أخبار السودان

أسرق وأتحلل!! ..

فتحية موسى السيد

جريمة الاختلاس، واحدة من أخطر جرائم التعدي على المال العام الذي هو واحداً من أهم حقوق الله تعالى، وصورة من صور أكل أموال الناس بالباطل. وقد ازدادت هذه الجريمة ضراوة وشناعة في هذا العهد في ظل الفساد المالي والإداري والسياسي الذي استشرى في السودان في الآونة الاخيرة تلك الجريمة التي لم تعد تقتصر على صغارالموظفين في الدوائر الحكومية، بل تعدتهم وبصورة أشد ضراوة إلى كبار المسؤولين وصانعي القرار بالدولة ومن ثم فقد أفضت هذه الجريمة إلى هروب رؤوس الأموال، مما حدا بتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وساعد على انتشار الجريمة في الخدمة المدينة والمجتمع، ايضاً وفي سابقة تعد الاغرب في نوعها، فاجأ لص تائب عند استجوابه الاربعاء الماضي امام القاضي بالمحكمة الجنائية ببحري باعترافه بجميع سرقاته التي قام بها وطلب من المحكمة التي أحيل إليها البلاغ الذي دونه ضد نفسه بالتحلل من الجرائم، وكان المتهم قد اعترف بسطوه ليلاً على المنازل والاستيلاء على عدد من الهواتف الذكية وقال للمحكمة انه أحس بتأنيب الضمير وعدم التوفيق في حياته وأنه على استعداد بإعادة مبالغ الهواتف المسروقة وتسليمها الى أصحابها وأنه يعرف عدد الهواتف التي سرقها وعليه رفعت المحكمة الجلسة وحددت جلسة أخرى لمواصلة السير في الاجراءات. وحسب قضية الاتهام، أن اللص كان قد سلم نفسه للشرطة ودون في مواجهته بلاغ بعد أن اعترف بجميع السرقات التي نفذها.

وتعد هذه الجريمة وطلب المجرم بالتحلل من مسروقاته غزواً فكرياً، وجديدة على مجتمعنا في السودان كذلك أفضت إلى انتشار البطالة ومن ثم انتشار الجريمة المنظمة وغير المنظمة بين الشباب مع اهدار لطاقتهم ولقدراتهم التي وهبها لهم المولى(سبحانه وتعالى)، مما بات يهدد تلك الخيرية والوسطية التي وصفها الله تعالى بها في محكم كتابه حيث قال «كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ»

التحلل أو التسويات المالية، هي وسيلة تمكن المختلس والمعتدي على المال أو الحق العام من تبرئة نفسه أمام القانون إذا التزم المعتدي برد المال أو الحق المعتدى عليه وهذا النظام يجعل كل من يستولي على المال العام بريئاً وفي مأمن من العقاب القانوني، وبالتالي الحدّي، وهذا يعني أن كل موظف عام يحق له أن يفعل ما يشاء في المال العام او يعتدي عليه أو على الحق العام كما يشاء لأنه في ظل نظام التسويات هو في أمان تام لأنها سوف تشفع له في حالة القبض عليه فقط عليه أن يتحلل وباعتراف أولاً ثم إعادة مبلغ التسوية إلى خزينة الدولة ويذهب إلى أهل بيته مسروراً مبرأً من كل تهمة.

نظام يشجع ويغري الجميع على نهب ما يستطيعون الآن والدفع في حالة القبض عليك لاحقاً ومن ثم تعود إلى أهل بيتك وربما وظيفتك أو أعلى منها لا غبار عليك فقط تعهد واحد بالتحلل يكفيك من السجن وسوء السمعة والإخلال بالشرف والأمانة حيث لا عقاب ولا مسؤولية مثلما حدث في قضية السرقة والتحلل بمكتب والي الخرطوم الأسبق.

السؤال الذي يطرأ، هل مثل هذه التسويات لها ما يسندها في الشرع حد السرقة الذي حدده الله في محكم تنزيله بأن السارق والسارقة تقطع أيدهما
ومثلما لكل مرحلة مقتضياتها أصبحت لكل جريمة فقه او فتوى حسب النوع والاختلاس او سرقة المال العام يتمثل في الاستيلاء على المال المملوك للدولة أو المؤسسات العامة والذي فيه حق شائع لجميع أفراد الأمة بدون أن يكون لأحد حق أو امتياز به على وجه مخصوص، وهذه الصورة العامة تدخل فيها جرائم النهب والابتزاز واستغلال النفوذ والرشوة وتبديد المال العام وإهداره والمحسوبية وغير ذلك من صور الاستيلاء على المال العام بغير وجه حق، لكن المقصود هو تلك الصورة التي أصبحت سائدة في هذه الأيام وهذا النظام كما أسلفت بعد تطور النظم الإدارية والمالية التي أصبحت مليئة بالموظفين والمسؤولين عن إدارة وحفظ الأموال العامة هذه الصورة المتبادرة إلى الأذهان عندما نسمع أن مسؤولاً ما، في دائرة حكومية أو في مؤسسة عامة أو في بنك مملوك للدولة، قام باختلاس مبلغ كبير من المال وهذه الصورة لم تُشر إليها التعريفات الفقهية السابقة لندرتها لكنها أصبحت آفة الفساد الإداري والاقتصادي، بل والاجتماعي في عصرنا هذا كما أشرنا من قبل وعادي أنك تسرق وتتحلل.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. تصديقا لما ذكر الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل بسم الله الرحمن الرحيم (وشهد شاهد من أهلها) كانت إنتباهه الإنتباهة والتي هي أصلا مشكوك في إنتباهتها لأنها ترد من نفس البركة الآسنة !! وستأتي إنتباهتها الحقيقية من سباتهم وسكرتهم التي فيها يعمهون حين يسألهم الشعب السوداني من أين لك كل هذا وليس من أين لك هذا !! ولنأخذ قولهم دليلا عليهم !!
    أولا: الإلهاء بما معلوم بالضرورة تلبيسا لما سيترتب عليه !!
    التنظير الذي يقع في دائرة في سبيل الله قمنا !! وهي لله !! حيث تقر الإنتباهة بما ورد منها أدناه بين القوسين إقرارا لحقائق لا يختلف عليها الناس جميعا ولكنهم يتباينون في إتباع الحق !! وكل بحسب قصده ونيته !! الحديث الشريف : عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه . رواه البخاري ومسلم) إذن هي حقيقة مقررة ومثبتة بالسنة الشريفة بحديث من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. وهم يرفعون راية الإسلام كما يدعون !! ولننظر إلى حقيقة أقوالهم وتطابقها مع أفعالهم !! وهل سيصدق العمل القول أم سيكون مرجعنا إلى قول الله سبحانه وتعالى، بسم الله الرحمن الرحيم (سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ( 1 ) يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون (2) كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ( 3 ) !!
    ثانيا: وصف التهمة :
    )جريمة الاختلاس، واحدة من أخطر جرائم التعدي على المال العام الذي هو واحداً من أهم حقوق الله تعالى، وصورة من صور أكل أموال الناس بالباطل(
    تم الإقرار بوصف جريمة الإختلاس بأخطر الجرائم وتعدي على المال العام والعزف على وتر الجماعة حيث يردون كل شئ لله ومن هم حقوق الله تعالى وأخيرا يشهدون انه صورة من صور أكل أموال الناس بالباطل !! فهل تصدق أقوال أصحاب الإنتباهة أفعالهم ؟؟ ان سألهم الشعب السوداني من أين أتت تكلفة الإنتباهة !! وقس على ذلك في المقروء والمشاهد !!
    ثالثا: النتائج المترتبة على جريمة الإختلاس !!
    وهنا تأتي شهادة الشاهد على نفسه وأهله !! حيث تقول الإنتباهة :
    )ازدادت هذه الجريمة ضراوة وشناعة في هذا العهد في ظل الفساد المالي والإداري والسياسي الذي استشرى في السودان في الآونة الأخيرة( !! في هذا العهد أي في عهد الإنقاذ والذي هو عهد الكيزان بتسلطهم وانفرادهم بالسلطة والقرار وبالتالي بالإختلاس !! وأكل أموال الناس بالباطل وإفساد البلاد واستعباد العباد !! بحيث إزدادت في عهدهم هذه الجريمة ضراوة وبشاعة !! في ظل الفساد المالي والإداري والسياسي الذي إستشرى في السودان في الآونة الأخيرة !! والناس على دين ملوكهم !! وكما قال كبيرهم الذي علمهم السحر في لقاء له إن الناس يرون الوالي ينهب أموال الدولة !! فيقولون ما دام الوالي ينهب يلا لننهب نحن أيضا !! وعلى من تقع مسئولية هذا النهب ؟؟ أعلى مسكين لا يجد قوت يومه وضروريات الحياة !! أم على غير محتاج تفيض عنده الضروريات ويعب منها عبا ويكتنز الكماليات بما يفوق حاجته وحاجة من يعول؟؟
    رابعا : مثال لمردود فرية التحلل !!
    )فاجأ لص تائب عند استجوابه الأربعاء الماضي أمام القاضي بالمحكمة الجنائية ببحري باعترافه بجميع سرقاته التي قام بها وطلب من المحكمة التي أحيل إليها البلاغ الذي دونه ضد نفسه بالتحلل من الجرائم(
    ومفاجأة اللص التائب تقول الكثير المثير الخطر !! ومفاجأتها هي في الاعتراف بالذنب وهذه الفضيلة لا يعرفونها !! حيث اعترف بسرقاته واقر بها !! ودليل توبته مطالبته بحقه في التحلل !!
    خامسا: التحلل من التحلل !!
    حيث أوردت الإنتباهة من باب الالتفاف على الحقائق والرقص حولها وهذا يجيدونه بامتياز كما نرى !! والتحلل من التحلل الذي أفتى به علماء السلطان وطبقوه على روابضهم تحايلا على القانون لإسقاط العقوبة المنصوص عنها !! وذلك بالتحلل من (أصل) المبلغ المنهوب والاحتفاظ بما (فوقه) والذي في حقيقته يفوق المبلغ المنهوب أضعافا مضاعفة !! بالإدعاء أن هذا التحلل إنما هو غزو فكري أتى من الخارج وبالتالي فهو جديد على مجتمعنا !! حيث أن هذه (الجريمة) كما وصفها بإسقاط كل الجرائم الأخرى !! تعد وطلب المجرم بالتحلل من مسروقاته غزواً فكرياً !! نهب مقنن وتحلل لربع قرن من الزمان ويزيد ولا يزال الامر جديدا !! وكانت هذه الإنتباهة للنتيجة غير المتوقعه !! حيث تصوروا أن الأمر سيقتصر على الفئة الناجية ويتعداها فقط إلى روابضها والتي ترى ألا قدرة لأحد على محاسبتها سوى الله سبحانه وتعالى !! وكانت النتيجة مدمرة وكذلك أفضت إلى انتشار البطالة ومن ثم انتشار الجريمة المنظمة وغير المنظمة بين الشباب مع إهدار لطاقتهم ولقدراتهم التي وهبها لهم المولى سبحانه وتعالى (!!
    سادسا: التلبيس بالدين :
    حيث ورد في إنتباهتها تمويها للحقائق واستغلالا مبتورا لمحكم التنزيل أن مردود هذا الآمر بات يهدد تلك (الخيرية) و(الوسطية) التي وصفها الله تعالى بها في محكم كتابه حيث قال بسم الله الرحمن الرحيم (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) ووقفت إنتباهتهم عند هذا !! وبما يتماشى من هوى نفوسهم !! والآية الكريمة التي لم تنتبه إليها الإنتباهة وأغفلت بقيتها عن سبق إصرار وترصد تقول: بسم الله الرحمن الرحيم (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) صدق الله العظيم. وعلامة الخيرية التي تدل عليها ما أغفلته الإنتباهة عن قصد وتخوف !! هي (تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ). فهل فعلوا شيئا من أسباب الخيرية التي يدعونها !!

  2. الدولة ضيعت الدين ضياعا . راجع الحديث . وكما نبه وحذر وبين اهل الذكر ان الخوارج يعملون الشى ثم يغلفونه ويغطون عليه بفتوى والناس تصدق لان اكثرهم قوم يجهلون واكثرهم لا يعلمون . فتوى التحلل يحملون وزرها كامل مع من عمل بها وحتى لو دخلوا القبور وتركوها وراءهم يعمل بها الاحياء فاثمها يسجل عليهم وهم فى القيور . يجب ان ينشط علماءنا فى توعية الناس خاصة الحكام اهل السلطة او ان يستوردوا كتيبات ومطويات البحوث الاسلامية السعودية لكى يتعلم الشعب دين الاسلام ويهتدى الى الحق .

  3. ياجماعه انا موظف لو هبرتا ليا هبره جامده ودقشتا سوق البصل واشتريت بصل واحتكرتوا مده ستة شهور وارتفع البصل ده وبعتوا وحققتا مكاسب كبيره وضميري انبني وعاوز ارجع المال المختلس واتحلل مع الاحتفاظ بالارباح لانها من عرقي اها ده حلال ولا حرام وجزاءكم الله خير

  4. ياجماعه انا موظف لو هبرتا ليا هبره جامده ودقشتا سوق البصل واشتريت بصل واحتكرتوا مده ستة شهور وارتفع البصل ده وبعتوا وحققتا مكاسب كبيره وضميري انبني وعاوز ارجع المال المختلس واتحلل مع الاحتفاظ بالارباح لانها من عرقي اها ده حلال ولا حرام وجزاءكم الله خير

  5. فتوى التحلل دي وأحدة أيضاً من مظاهر الفساد وغياب العدل والحرية ، لأنه لا يوجد علماء حقيقيون يقولون كلمة الحق ، الذين يسمون أنفسهم علماء الدين الاسلامي جميعهم في صف السلطان اما بالقول أو السكوت عن الحق من أجل عيون البشير وحكومته لان الطعن في قتواهم يجر ويفتح الباب امام عدم نزاهة الحكومة خاصة جماعة البشير لذلك يجب السكوت والتستر عن هذه البدع والخرافات من اجل استمرار حكومة الدم والجوع . أين هذا التحلل عندما سرقت المراة المخزومية في عهد النبي (ص) ؟

  6. الفساد وم ادراك مالفساد في بلاد السودان وماادراك بالفاسدين والمفسدين
    من ناحيه اسلاميه فقد حسم الرسول صلى الله عليه وسلم الهادي الامين الامر تماما ووضحه وضوحا لا لبس ولا غموض فيه ابدا فقال :
    (انما هلك الذين من قبلكم اذا سرق الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد والله لو سرقت فاطمه بنت محمد لقطع محمد يدها )
    اما فساد الحكومه الذي يعلمه رغما عن ان مارشح منه حتى الان الا القليل جدا ورغما عن تشدق بعض اقطاب حكومة المؤتمر الوطني من تصريحات حول عزمهم مكافحة الفساد حيث تم تشكيل آليه ثم مفوضيه ثم مفوضيه واخيرا هيئه لمكافحة الفساد ولكن كل هذه لم تقدم فاسدا واحدا الى العداله وحتى مابلغ من جرائم الفساد سوح المحاكم مورست ضغوط على وزير العدل كما صرح بذلك في قضية شركة الاقطان وايضا مازال ملف خط هيثرو يترنح مابين النائب العام والمحاكم لقرابه العقد من الزمان اما رشح مؤخرا من فساد مكتب والى الخرطوم السابق ذات التحلل وفساد الجمارك الذي تراجعت عنه الحكومه بسرعه مذهله خوفا يفتح هذا الملف ملفات اكبر حجما واخطر منه بكثير جدا
    الفساد في السودان يشكل دوله عميقه جدا ويمارسه الكثيرين كما يتنفسون الهواء تماما ويمارس الفساد وفقا لمنهج ومنظومه ولا امل البته ان تكافح حكومة المؤتمر الوطني الفساد والا اصبح الامر كمن يطلب منها ان تحاكم نفسها بنفسها وهذا من المستحيلات بالطبع ولا سبيل لمحاربة الفساد الا ببتر واجتثاث الفاسدين تماما .

  7. فى عرف المفسدين حلال وهذا هو الحاصل اخى عبدالحميد عبدالله وبهذا ما تراه من شاهقات العمائر واخر موديلات السيارات كيف اتت لان الموظف يسرق على عينك يا تاجر طالما ان كبيرهم الذى علمهم السحر اجاز فقه او جاء بشيىء اسمه التحلل ما اعرفه ان هنالك عقوبة قطع يد السارق البسيط فكيف بوزير او مدير او مسئول او من كان النقيب خاله وصدقنى لا احد يسرق او يتجرأ ويسرق الا ووراءه داهية من دواهى المسئولية ( يعنى مسئول ) ومن يحاول ان يقول تلت الثلاثة كم دونه ومعياره ومقاسه ومصيره الملازم اول غسان … لذا حتى من يسرق ويأنبه ضميره كما انب ضمير غسان جسده يكون مصيره مصير ما آل اليه غسان ذهب مدفونا تحت التراب وواليه او رئيسه يتبسم ملء شدقيه ويا دنيا ما فليكى زول زى السودانى الذى تربى فى السابق على الامانة وصارت هذه الامانة ملازمة له لدرجة ان حكام الخليج كان يامنون السودانى على ادق تفاصيل اسرار اسرهم ولكن نحن اليوم وفى زماننا هذا وفى العشرون سنة الماضية صرنا من اعتى المجرمين وخاصة فى داخل السودان موظف صغير او ضابط صغير بالكاد يرى دبورته من شدة صغر حجمها ولكن تتزغلل اعينه وهو ينظر الى السماء ليصل بصره الى ادوار عمارته ولربما تقع عمامته وقلبه منتشى لما وصل اليها من ناطحات ان لم تكن ناطحات سحاب على اقلها ناطحات سماء الخرطوم ضعنا اخى عبدالحميد والبركة فى اجيالنا القادمة لان رسولنا يعلمنا بان الخير فى امتى الى ان تقوم الساعة ومن يستطيع ان ييحمل على كتفه عمارته وهو مذهب به الى قبره فليفعل .. كل امرىء وان طالت سلامته : يوما على الة حدباء محمول ستحاسب ايها المختلس وسينعم ورثتك من بعدك فلن يترحموا عليك لان مالك مال حرام …. (رب ارجعون لعلى اعمل صالحا )الى اخر الاية الكريمة ولكن هيهات من مات ضميره فليهبر ولكن عليه ان يستعد ويحضر جوابه عندما يقبر

  8. اعتقد ان مادة التحلل ما وضعتها سلطة الطفيلة المتأسلمة الا لحماية مفسديهم من المتنفذين واصحاب الحظوة و قد تعاهدوا على سرقة السلطة وتوابعها من الاموال العامة….

    بعدين انتا يا بتاع البصل ممكن اقيموا فيك حد السرقة فرزا للكيمان …… انت ما سمعي انو المكاشفى ظهر تانى

  9. اول اسباب الفساد هو ان النافذين صاروا فوق القوانين واول من هتك اللوائح والقوانين هو الاستاذ علي عثمان محمد طه حيث صار المال في عربات المسئولين وقد استوردا مطبعه لطبتعة النقد ولذلك تاجروا في الدولار والسلع التموينية لذلك هو اول من قال (قمة الملاح لن تنصلح حتي بعد50سنة )لانه يدرك جذور المشكلة ولكنه لا يعرف كيف علاجها والفساد بدأ مع اوائل الانقاذ وليس الان وما اظهره هو تراكمه من ناحية ومن ناحية اتساع دائرته لزوال هيبة الدول وتحلل يدها عن الضبط فصار الناس علي دين ملوكهم واول حالة فساد حدثت بعد اقل من 3شهور حيث صدر نافذ كل المخزون الاستراتيجي للذرة للخارج فالفاد بدا ممنهجا بدأ مع الانقاذ وصدق من (لا تطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت لان الشح فيها باق واطلب من بطون شبعت ثم جاعت فالخير فيها باق )

  10. “وتعد هذه الجريمة وطلب المجرم بالتحلل من مسروقاته غزواً فكرياً”
    قال غزوا فكريا قال
    قال غزوا فكريا قال
    قال غزوا فكريا قال

    غزو من اسرائيل و لا الغرب الكافر و لا الفضاء؟!!!!
    التحلل دا ما عندهم و الحرامي كان قبضوهو وطاتو اصبحت”
    يا انت هذه بدع هذه الجماعة و موجودة في قانونهم بتاع الشريعة “المدغمسة”
    كفى تضليلا يا كاتبة المقال

  11. .

    تبقي للعام الجديد ايام معدودات. وبكل تأكيد يحتفل به بعض الأسر وكثير من الشباب، في الخرطوم والولايات وأتوقع خطب نارية من رجال الدين في خطب الجمعة والمنابر الاخرى لتحزير الناس من هذه الاحتفالات كما تعودنا كل عام، بانه تقليد أعمى للمجتمعات الأخرى واختزال لمبادئنا في ديانة اخرى .مع انها في معظم الاحوال احتفال رمزي لعام مضى من عمرنا، نجرد فيها حساب النجاح والاخفاق وآخرين يحتفلون بدخول العام الجديد بطرق شتى وترحيب كبير لمستقبل قادم. وحسب تقييمي ليست بالدرجة التي يدعو للقلق لقيم المجتمع. و لدينا أعيادنا الخاصة مثل الضحية والفطر نحتفل بها لأيام ونواصل فيها ارحامنا كل عام. كل الطقوس الإسلامية الأساسية في مكانها ولم يتأثر برأس السنة او طقوس أخرى . بقدر ما ان هناك قيم أخلاقية وحياتية أكبر وأعظم من ذلك بكثير تنتهك بقسوة وفيها أذى مباشر للمسلمين والبشرية جمعا من سفك للدماء واكل اموال الناس بالباطل ثم يفتل له فتوى بالمقاس للتحلل بالدين وبكل أسف هذه الأفعال يقوم بها المسلمون وباسم الدين وباسمنا جميعا، في هذه المناسبة هي الموضوع الأجدر ان نسمعه من رجال الدين من ادانة وتجريم هذه الافعال كقضية تحدي معاصرة للمجتمع المسلم المساء إليه، بدلا من المسائل الانصرافية التي لا تقدم ولا تأخر في اسطوانة المؤامرات ضد المسلمين. أمل ان اسمع ذلك في خطب الجمعة القادمة

  12. كتب: سارة محيي آخر تحديث: 22 نوفمبر 2015 – 12:41 م

    خالدة ضياء الدين وهي رئيسة وزراء بنجلادش السابقة حيث تولت المنصب من عام 1991 حتى تركت هذا المنصب في عام 1996، حيث كانت أول أمرأة تعتلى هذا المنصب في بلادها ثم اعتلت هذا المنصب مرة اخرى في الفترة من عام 2001 حتي عام 2006.

    وكانت رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء الدين متزوجة من رئيس بنجلادش السابق ?ضياء الرحمن? وهي أيضا رئيسة الحزب الوطني البنجلادشي، وتم توجيه أتهام للسيدة خالدة ضياء وثلاثة من مساعديها باختلاس مبلغ 400 الف دولار واهدار المال العام واختلاس الخزينة الخاصة بالاعمال الخيرية.

    وقد بلغت ثورة خالدة ضياء أكثر من 200مليون دولار في عام 2009، وقد قامت وزارة العدل اليوم بالحكم عليها وعلي اثنين اخرين بالاعدام شنقا أحدهم المستشار الخاص بها ويدعي صلاح الدين قويدر تشودري والاخر كبير حزب أسلامي ببنجلاديش ويدعي إحسان محمد مجاهد وذلك بعد رفض الطلب المقدم منهم للعفو الرئاسي عنهم.

    وقد نفذ فيهم حك الاعدام في صباح اليوم وتم نقلهم لانهاء مراسم الدفن ببنجلاديش وسط تشديد امني كبير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..