صدق ترامب هذه المرة

ارسل لى أحد الاصدقاء رسالة بها مقتطفات من حديث ترامب الذى اساء فيه للافارقة ومعها تعليق طريف يقول :( غايتو فى دى افحمتنى ياترامب ..عداك العيب ) وعندما قرأت الكلام خطر ببالى ضرورة اطلاع الكل عليه والعنوان اعلاه . فالى ترجمة المقتطفات :
يوضح ترامب ماقاله عن الافارقة :
– اذا كان خلال الخمسين سنة من الاستقلال لم تستطيعوا انشاء بنية تحتية ضرورية لشعوبكم ، فهل انتم بشر ؟
– اذا كنتم تجلسون على ثروة من الذهب والماس والبترول والمانجنيز واليورينيوم .. وليس لدى شعوبكم غذاء ، فهل انتم بشر ؟
– اذا كنتم تظلون ممسكون بالسلطة وتشترون الاسلحة من الاجانب لتقتلوا بها مواطنيكم ، فهل انتم بشر ؟
– اذا كان مشروعكم الاجتماعى الوحيد هو الاستمرار فى السلطة مدى الحياة ، فهل تفعلون فعلا بشريا ؟
– اذا كنتم تحتقرون مواطنيكم وتصطادونهم مثل الصيد ، فمن الذى سيحترمهم ؟
– اذا كنتم تاخذون كل الموارد المطلوبة لتنمية بلادكم كممتلكات خاصة ، فهل انتم بشر؟
– اذا كنتم لاتهتمون بالصحة فى بلادكم وتعالجون انفسكم بالخارج ، فهل انتم بشر ؟
– الى ان يفكر قادتكم أقل فى انفسهم واكثر فى شعوبهم ، فانتم لستم بشر ولكنكم حيوانات.
بالله ، الا ينطبق هذا الحديث على جماعتنا على وجه الخصوص ؟! ولأزيد السيد ترامب بيوتا من الشعر فى حالتنا ، أقول :
? الاتعلم ، من خلا ل تعاون امننا مع السى آى أى ،ان جماعتنا لم يكتفوا بعدم الانشاء بل دمروا ماكان موجودا من البنية التحتية والمشروعات التنموية ؟!
? الا تعلم انهم من شدة الاحترام لنا قد تفننوا فى انواع التعذيب وانشاؤا اماكن خاصة لهذا الامر تسمى بيوت الاشباح ، حيث تمارس صنوف من التعذيب يمكن ان تصلح للتعليم فى مدرسة جوانتانمو ؟!
? الاتعلم انهم نهبوا مايزيد على ال100 مليار دولار هى عائدات البترول والذهب بالاضافة الى ماوصل من المعونات الصينية والعربية ؟!
? الاتعلم انه بالاضافة الى سفرهم للعلاج بالخارج ، ساعدوا فى تدهور صحة المواطن بمزيد من التجويع ودفن النفايات الذرية وغيرها مما جعل امراضا مثل السرطان والفشل الكلوى والكوليرا تصبح فى طور الاوبئة ؟!
وغير هذا الكثير ياسيادة الرئيس ، والذى تعلمونه باكثر مما نعلم . ومع ذلك ففى سبيل مصالحكم تتقاضون عن الكثير ، بل واحيانا وربما فى أكثر الاحيان، تكافأون قادتنا على مايفعلون بنا ، مثلما حدث فى رفع العقوبات الاقتصادية مكافأة على قتل نصف مليون من البشر فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان والخرطوم وبورتسودان . والآن بينما يعتقل المئات من القادة الحقيقيين لشعبنا ويمنع الناس من السفر حتى للعلاج ويستمر القتل والاغتصاب حتى فى زنازين أمن النظام ، وانت تقول ماتقول من انصاف الحقائق ، فان الغزل يستمر مع نظامنا لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب ، وهو يرعاه داخل البلاد ، أو كما قلتم !!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ” …- اذا كنتم تظلون ممسكون بالسلطة وتشترون الاسلحة من الاجانب لتقتلوا بها مواطنيكم ، فهل انتم بشر ؟ ..”

    ومن يبيع هذه الأسلحة ؟

    يبدو لي ان هذه ترهات من نسج خيالات بعض السودانية ..

    لأنه هنا يعرض ترامب كأنه رجل نزيه ويحب الخير للجميع . بينما في حقيقة الأمر

    هو بائع السلاح الأول في العالم ويستفيد ايما استفادة من هذه التجارة وثانيا

    كثيرا من المنهوبات بواسطة الرؤساء تذهب الى بنوكهم …

    كم من الرؤساء الذين يفعلون مثل هذه الأفاعيل وهم اصدقاء لأمريكا ؟

  2. لا يطرب لخطرفات المنسوب للمرابي ترامب تبريرا لشتيمته الأفارقة إلا فارغ؛ إذ من يقيم و يرعى و يحمى الديكتاتوريات في إفريقيا و غيرها سوى أمريكا، و من يسرق موارد الشعوب غير الغرب عامة و أمريكا خاصة؛ بل من إباد الهنود الحمر و هجر و استعبد الأفارقة غير أمؤيكا!

  3. ” …- اذا كنتم تظلون ممسكون بالسلطة وتشترون الاسلحة من الاجانب لتقتلوا بها مواطنيكم ، فهل انتم بشر ؟ ..”

    ومن يبيع هذه الأسلحة ؟

    يبدو لي ان هذه ترهات من نسج خيالات بعض السودانية ..

    لأنه هنا يعرض ترامب كأنه رجل نزيه ويحب الخير للجميع . بينما في حقيقة الأمر

    هو بائع السلاح الأول في العالم ويستفيد ايما استفادة من هذه التجارة وثانيا

    كثيرا من المنهوبات بواسطة الرؤساء تذهب الى بنوكهم …

    كم من الرؤساء الذين يفعلون مثل هذه الأفاعيل وهم اصدقاء لأمريكا ؟

  4. لا يطرب لخطرفات المنسوب للمرابي ترامب تبريرا لشتيمته الأفارقة إلا فارغ؛ إذ من يقيم و يرعى و يحمى الديكتاتوريات في إفريقيا و غيرها سوى أمريكا، و من يسرق موارد الشعوب غير الغرب عامة و أمريكا خاصة؛ بل من إباد الهنود الحمر و هجر و استعبد الأفارقة غير أمؤيكا!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..