مكتب الناطق الرسمي باسم الحكومة الإنتقالية: اطلاق سراح قادة النظام البائد انتكاسة ضد دولة المؤسسات وسيادة القانون
وصف مكتب الناطق الرسمي باسم الحكومة الإنتقالية برئاسة عبدالله حمدوك اطلاق سراح قادة النظام البائد من السجن يوم الاحد بانها انتكاسة ضد دولة المؤسسات وسيادة القانون في وقت اصدر قائد الجيش والانقلاب الفريق برهان قرارا بإقالة النائب العام من منصبه بالاضافة الى اعفاء (7) من كبار وكلاء النيابة العامة مساء الاحد.
وكانت السلطات اطلقت يوم الاحد سراح كل رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم غندور، ومدير الإعلام الأسبق بجهاز أمن النظام البائد العميد محمد حامد تبيدي والناطق باسم جهاز الأمن والمخابرات في عهد البشير الشاذلي المادح، والاسلامي المتشدد محمد علي الجزولي الذي يرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام (داعش) حسب بيان مكتب الناطق الرسمي باسم الحكومة الإنتقالية برئاسة حمدوك واوضح مكنب الناطق الرسمي في بيانه ان هذه الخطوة التي اطلق بموجبها سراح قادة النظام البائد تسفر بوضوح عن الغطاء السياسي للانقلاب و توجهاته الفكرية الحقيقية، و تناقض حديث قائد الانقلاب و محاولاته اليائسة لتسميته بتصحيح للمسار، فرية لم تنطل على وعي الشعب السوداني و فطنة المجتمع الدولي حسبما جاء في البيان
واكد مكتب الناطق الرسمي باسم الحكومة الإنتقالية أن الشعب السوداني يقظٌ لتماهي الانقلابيين و فلول النظام البائد، و كلاهما قد أوغل في دماء الشعب السوداني، و سيظل شعبنا الصامد رافضا لهذه الردة و هذا الانقلاب حسب بيان الناطق الرسمي
في السياق أعلن التلفزيون القومي أن قائد الجيش أعفى النائب العام مبارك محمود من منصبه، وأنهى خدمته في النيابة العامة.نُقل عن قائد الجيش السوداني والانقلاب قوله إن حكومة جديدة ستُعلن قريبا في السودان. وكان البرهان قد أقال عددا من المسؤولين -بينهم دبلوماسيون- من مناصبهم، منذ إعلانه الانقلاب يوم الاثنين الماضي 25 حلَّ مجلسي الوزراء والسيادة وفرض حالة الطوارئ.
دبنقا
هل البرهان دة مسحور او فقد عقله ؟؟؟؟ هل في شخص عاقل بيتعامل بالطريقة دي ،،
المهم هذه قرارات شخص يائس وبكل تأكيد مصر والامارات من وراها ،،، رغم ان الاسلاميين بيعتبروا البرهان ومن معه خونة وعايزين اليوم اليلموا فيهم عشان يعدموهم ،، لكنه هو شايف دة ملاذه الاخير ،،، بعد ان عرف بانه لا حاضنة داخلية او خارجية له ،، وانه اعتمد على مناوي وجبريل وديل غدارين وما بينسوا المرارات الكانت بينهم ومستنين الفرصة للقضاء على البرهان وذمرته للاسف عرفها متأخر جدا ،، قام باطلاق سراح بعض الاسلاميين بايعاز من مصر والامارات وهدف محور الشر كالتلي:
ـ اطلاق سراح الاسلاميين واعتبارهم حاضنة البرهان يعني أن الوضع في السودان عاد كما كان ونفس مصر والامارات سوف تسعى لاعادة فرض الحصار على السودان ،، لان توافق السودانيين يعني توقف سرقات مصر عبر شاحناتها للذهب والمواشي والمنتجات الزراعية التي تدر عليها مليارات الدولارات وبالتالي توقف مشاريعها الضخمة الشغالة فيها بسرقة موارد السودان ،، وكذلك الامارات سوف يتوقف تهريب الذهب الممشي اقتصادهم ،،
نواصل ،،
البرهان وحميرتي انبطحوا لروسيا لاستجداء الدعم للاعتراف بهم… بعد ان علموا تماما رفض الانقلاب من الأمم المتحده ودول العالم. إطلاق الدواعش والإخوان رساله للمحيط الإقليمي.. البرهان عسكري وليس سياسي هناك من يطبخ هذه القرارات من الفلول
ليه ماصنفتوهم جماعة ارهابية
انتو كنتو ماسكين الحكومة فكان ممكن تطلعوا قانون بتصنيف الكيزان جماعة ارهابية شديدة الخطورة جراء الجرائم الرهيبة التى ارتكبوها في الشعب السودانى
أما بالنسبة للبرهان فسمع كلام مصر صاحبة النوايا الخبيثة المعروفة ،، خاصة بعد ان اتضح بان من اعتمد عليهم من المتمردين (جبريل ومناوي ) ديل فقدوا مصداقيتهم حتى من زملائهم في الحركات المسلحة واحسوا بالخطر الذي حولهم وان البرهان غدار وغير صادق واتضحت اللعبة لهم وانهم وقعوا في فخ الكيزان ،، وان البرهان سوف يسارع في تجريدهم من مليشياتهم بالدعم وبعدها يفكهم عكس الهواء وانهم اصبحوا منبوذين من الجميع ،، عشان كدة وافق ،، في محاولة يائسة للتعامل مع الاسلاميين مرة اخرى ولكن الاسلاميين عندهم راي واضح :
ـ البرهان غدر بهم هو وحميدتي ،، وهناك تشاكس كبير بين حميدتي والبرهان في الصلاحيات ،، وان كل الاحداث المفتعلة حاليا هدفها هو اخماد نار التشاكس بينهما ،، والاسلاميين مستنين الفرصة عشان يقضوا على البرهان وبقية زملائه لانهم شايفنهم غدارين
ـ البرهان راى بان اخف الضررين وربما هناك يكوون امل لتطويل عمره في السياسة وكل تقديراته وتقديرات مستشاريه خاطئة ،، راى ان يعود في الزمن الضايع لمن غدر بهم من اخوانه ،، لان الشعب كله ضده وجبريل ومناوي غدارين اكتر منه ،، وهناك اشارات واضحة بقفز مناوي من مركب البرهان الغارقة التي ساهم في اغراقها هو وجبريل ،، وكان املهم كبير وخاب املهم جميعا ،،
ـ ما يفعله البرهان حاليا هو تخبط ،، وان ايامهم اصبحت قليلة جدا،، وان الضغط الامريكي وضغط كل الدول سوف يزداد عليه خاصة بعد ان فكر في اعادة الدواعش والاسلاميين وهذا ما لا ترضاه امريكا وكل دول اوروبا في منطقة استراتيجية مثل السودان بالاضافة الى الزخم الشعبي ،، نواصل ،،،
مواصلة لما سبق ،،دروس وعبر لكل السودانيين ،،
ــ الاعتماد على الدول الخارجية والعمالة ،، في النهاية ما بتفيدك ،، لان العالم كله ومن القرون الوسطى ،، قرأنا عن الطامعين فانهم يستعينون بعملاء لهم لاحتلال شعوب عصية عليهم وحدهم احتلالها ،، واول ما يتحقق هدفهم ،، فان اول من يستغنون عنه او يعدمونه هم عملائهم ،، دي حقيقة ثابتة تاريخيا .
ــ ان السودانيين مهما اختلفوا فيما بينهم فيجب الا يخرج خلافهم للخارج او يستعينوا باي دولة اجنبية ،، وانه من المستحيل بعد ثورة 2019م ان تفكر اي جهة الانفراد بالسلطة ،، حتى ما يقوم به البرهان الان يعتبر بل هو بنفسه تأكد بانها مغامرة غير محسوبة ابدا ،، خاصة بعد ان شاهد بان الشباب ديل مثقفين شديد ومستعدين يقدموا مليون شهيد ،، وانه شاهد كيف هرب العساكر باسلحتهم امام الشباب الذين لم يكونوا يحملوا شئ في ايديهم سوى هتافاتهم
ــ كل الدول حولنا لا تريد لنا خيرا ابدا خاصة الدول العربية الا ما ندر وان الد أعدائنا هم الدول المحيطة بنا ،، وان مصر هي العدو الاول لنا ،،، وان دولة الجنوب برضها خطر على السودان ولا تتمنى له الخير مثل مصر وانها نسقت مواقفها مع مصر تماما ،، وان اثيوبيا مهما اختلفنا معها فانها الاقرب لنا في محيطنا ،، ولم نر من الحبش غير هلعهم وخوفهم على ما يحدث في السودان ،، واتذكر انه عشية الانقلاب استضاف المذيع المصري في قناة بي بي سي العربية محلل سياسي اثيوبي وبخبث ساله وقال بان اثيوبيا الان تبتسم لما يحدث في السودان ،، وكان رد الاثيوبي عليه حازما وبحرقة ،، قال ليهو كيف نبتسم لما يحدث في السودان ،، قال كل الشعب الاثيوبي قلق على السودانيين ،، وان استقرار السودان من استقرار اثيوبيا ،، وتعال شوف فرح وتحليلات المصريين ،، نواصل ،،،،
ي محرري الراكوبة اسرعو شوفو ليكم علاج للاسهالات الشغالة دى!!!!
اول الغيث ندى ثم قطر ثم …ثم
…. الطوفااااان هل ….. ايام كنا نحذركم من الطوفاااااان القادم ي سكاري ي عرابيد هذا الشعب لن يحكمه مساطل الغرب و امريكا و كلاب اليهود.
الم نخبركم بان التلاعب بدين الشعب جهل و غباء و الشعب للدين فداء.
يا “سواح”،
انت مخطيء فى استعمال حرف الياء (ي) كأداة نداء، و الصحيح هو حرفَىْ الياء و الألف (يا).
المنادى هو من الأبواب المهمة فى قواعد اللغة العربية، و أُذكرك بأن المُنَادَى العَلَم من مرفوعات الأسماء فى حين أن المُنَادَى المُضاف من منصوباتها.
خسئت ايها الكوز الوضيع
خسئت ايها الكوز الرعديد
خسئت ايها الكوز الجبان
خسئت وخسئ سادتك من بني كوز
كل من يتحدث بلغة الثورة حرية سلام عدالة عليه ان يقف مع حرية كل سوداني غيرمدان اما غير ذلك فهو نفاق وردة عن شعارات الثورة يجب إطلاق وحدي صالح والجزولي وغندور وحمدوك. .. الحرية للجميع او لا حرية بلاش مزايدات فارغة يا قحت ويا حمدوك ويا كيزان. .. الجزولي شارك في كل مظاهرات إسقاط البشير والان حمدوك يتهمه بالتعاون مع داعش هذا اسفاف سياسي وسقوط قانوني ومزايدة رخيصة ولعب علي الذقون بصورة مكشوفة. . علي السياسي ان يكون صادقا او يذهب يا حمدوك
يعني قحت جاءت من أجل الحريات والان حزينة بإطلاق سجناء الرأي …. هذا يوم انكشاف القناع … قحت لا تؤمن بالحرية وحمدوك ديكتاتوري أكثر من هتلر