اين تسهر هذا المساء..!! “حجب من النشر”

المستشار القانوني في وزارة المعادن يتحسس نظارته..وزيرة العمل تطلب فتوى من وزارة المعادن حول اختصاصات وسلطات الوزير الاتحادي ..والرجل يكتب صفحات وصفحات..الوزيرة الشابة فات عليها ان وزارة العدل تعتبر المستشار القانوني للحكومة.. ووزير المعادن لم يعتذر يوجه اخته في الوزارة للتعامل مع وزارة مجلس الوزراء او تحري الرؤية بواسطة رئاسة الجمهورية التي بيدها
قلم التعيين.

وزير الدولة بوزارة العمل يستقطب تبرعا لمخيم العيون بالنيل الازرق ..حينما يحتار الوزير الشاب في تبييض الشيك يختار نقابته فيودع التبرع في حساباتها ثم يستخرجه نقدا..حينما يختلف الوزير مع النقاية لا يجد أحمد كرمنو تبريرا غير ان النقابة شريك اصيل في التحايل على اللوائح.

الوزيرة الثالثة في وزارة العمل تستجيب لاستغاثة فندق خمسة نجوم..منة ضرار تعفي مؤسسة خاصة من رسوم عامة بلا سند.. يحتج الوكيل لوزارة المالية حول الاجراء المخالف للوائح..يخسر الوكيل معركته ويذهب لداره وتواصل الوزير عملها في انتهاك شرف اللوائح في الوزارة المعنية بشئون العمل.

العرض الدرامي يصل مرحلة متقدمة في وزارة العمل والموارد البشرية التي تنوء بحمولة ثلاث وزراء..النقابة تشكو وزرائها لرئاسة الجمهورية وتطالب بانصاف الوكل السابق..من المتوقع ان تحتج النقابة على السياسات ولكنها تصوب سهامها نحو الاشحاص فتطالب باعفاء الوكيل الجديد التي تؤكد ان بملفه عدد من السوءات..بمعنى ان نقابة العمل تتجاوز دورها الخدمي الى دور
سياسي.

البرلمان يبعث احدى لجانه للتحري حول شركة حكومية غامضة ورابحة.. رئيس لجنة التشريع والعدل يجتمع بالمسجل التجاري ولا يجد اثر للشركة الحكومية ويتوعد بملاحقتها..الفاضل الحاج سليمان يمارس فقه السترة الحكومية ولايفصح عن اسم الشركة الشبح حتى يحمي الجمهور الكريم من شرور ماصنعت الحكومة.

فريق من ديوان المظالم يهاجم مقر المجلس التشريعي لولاية الخرطوم.. فريق التفتيش يصدر اقرب تقرير اذا يتهم البرلمان بوجود تجاوزات في بنود الوقود والصيانة..ويشير ذات التقرير لوجود رسوب وظيفي..فيما يلتفت التقرير الى ملاحظه جديرة بالتدوين حيث يحتج على ان بعض المكاتب قريبة من استراحة (السواقين) حيث الضوضاء.

ديوان المظالم يخالف المؤسسية ويعتدي على اختصاصات ديوان المراجعة في التدقيق في الحسابات..ثم يمضي الى ممارسة سلطة المواصفات في تحديد صلاحية المخازن..كل هذا التدخل يتم داخل ميدان السلطة التشريعية التي من المفترض
ان تكون مستقلة تماما.

كل النماذج المذكورة اعلاه تؤكد ان بلادنا تعاني من فراغ مؤسسي..وزير لاتعرف صلاحياتها فتلجأ الى العنوان الخطأ..برلمان يبحث عن شركة حكومية ولايجد في سجلات الحكومة..ديوان مختص في انصاف المظلومين يرسل فرق لتفتيش البرلمان..حينما يأتي الامتحان ونجد بلدنا في اعلى قائمة الفشل نحتج ونهتف التحكيم فاشل.

احيانا يخالجني شعور باننا نمارس السياسة في مسرح الواقع وأن ابطالنا يمارسون الحلاقة في روؤس شعبنا اليتيم.

تراسيم
عبدالباقي الظافر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. العرض التانى:(1) البرلمان يرسل لحنه للتحرى عن شركه + اللجنه ما لقت الشركه وما اتعرف ليها مكان + ود الحاج سليمان قال عارف اسم الشركه +ابى يقول للناس .. + قال خايف على (او من) الحكومه ما حد عارف
    (2) ديوان المظالم يهاجم برلمان الخرطوم + عندو تجاوزات ماليه+ رسوب وظيفى + المكاتب قريبه من استراحة السواقين.
    (3)ديوان المظالم نصب نفسو مراجع عام قومى + تقمص شخصية المواصفات والمخازن ( ليه ما مشى الوابورات كمان)
    (4) لما يجى الأمتحان ( يا عبائى) حيكون فى زول حياخد مليون ونص جنيه وعليها زياده خمستاشر مليون نظير اشرافو على الأمتحان .. تهليل .. تكبير .. هى لله .. هى لله .. لا للسلطه الخضرا .. نعم لسلطه البيض ام جان (ألبأذن جان) فى مالطه.

  2. عادي بالزبادي !!!! عفوا نسينا عدس الوالي وليس الوابل !!!!!! دي ما دولة الكيزان يــــــامطبلان الفيها الوالي الأمنجي زاهد وبتعشي زبادي وعدس !!!!! أكسر تلج….. على وزن..أصلح عناقريب !!!!!

  3. هل اكتشفت مسرح العبث الانقاذي الآن؟ من اول يوم انقلاب و حتى الآن نسير من عبث الى فوضى عبثية …. وزراء و مسئولين غير مؤهلين لا وظيفيا و لا اخلاقيا … اجهزة الدولة تتحول الى اقطاعيات و حواكير باسم المتنفذ الجالس على العرش … كل جهة حكومية عبارة عن دولة قائمة بذاتها و مجلس وزراء البلد لا يقوم حتى بدور التنسيق بين الوزارات ذات الصلاحيات المتعارضة … خلاف حاد بين سلطان السودان و سلطان الكهرباء كما شهدنا في عهد مكاوي و الحاكم بامر الله اسامة عبد الله…. رئيس الجمهورية ” يتوسط” بطريقة الجودية لحل الخلاف بين مؤسستين من مؤسسات الدولة تداران بطريقة الاقطاعيات! بواخر حربية لدولة منبوذة ترسو في ميناء البلد و يصرح وزير الخارجية بانه لا يعلم … أي حدث او مناسبة او كارثة – كثيرة هي الكوارث – يخرج كل المسؤولون للتصريح للاعلام و كل يعوي حسب مزاجه و تتناقض تصريحات المسعورين! ربيع بن عبد العاطي يفضحنا بين الدنيا و العالمين باعتباره مسؤول دولة و متحدث باسم التنظيم و ينفي جزء من التنظيم الفرية و يسكت جزء من التنظيم و يؤكدها جزء آخر … عبث او اسوأ من العبث

  4. (1) هل هذه الوزارات والوحدات الحكوميه تتبع لنفس الحكومه فى بلد واحد وتتعارض اعمالها وتتداخل اختصاصاتها بهذه الهرجله؟ ..اليس هذا هو مسرح العبث واللامعقول .. ام هو العبث ذات نفسو؟؟؟
    (2) وزيرة العمل بتسال عن اختصاصات ياتو وزير اتحادى .. ان كان بتاع المعادن عايزه منّو شنو طالبه تعرف اختصاصاتو؟ بالمناسبه وزير العمل اللى دخل وزارة التربيه من باب ومرق من الباب التانى بدون ما يعرف انّو هو وزير التربيه ولا هو “الوزير الماعارف” انو وزارة التربيه كان اسمها وزارة المعارف.. الراجل دا لسه وزير عمل ولا راح فيها؟ ماله ما انسمعلو صوت ولا انشاف فى التلفزيون بين مصفوفة مجلس الوزراء
    (3)(وزير الدوله فى وزارة العمل)+ (تبرع لمخيم عيون) + (النيل ألأزرق)؟ ايه الصله بين اضلاع الموضوع؟
    (4) وزير شاب يجتار + بيّض شيك + خت المبلغ فى حساب النقابه+ رجّعالقروش من البنك كاش +اضارى ورا النقابه.. الكاش راح وين ولمنو؟
    (5)وزيرة دوله تتخذ قرار بدون سند قانونى + الوكيل مسك “القرار” واحتج + انتصرت عليهو وزيرة الدوله + زعل وقعد فى بيتو
    (6) النقابه الشريك فى موضوع الشيك تعمل اسناد استراتيجى للوكيل الزعلان + تشتكى 3 وزرا حته واحده+ مطالبه باعفاء الوكيل الجديد اللى تم تعيينو محل الوكيل الزعلان وقاعد فى بيتوز
    هل فيكم يا ناس زول فهم حاجه من الفصل الأول دا ..حليكم معانا للفصل التانى..

  5. ان من يديرون دفةالعمل فى بلادنا لم تاتى بهم مؤهلاتهم فكم من جهلاء يعملون كوزراء

    وكم من طرور نصب مديرا عاما وهو لا يفهم طظ من بظ

    انها رائحة القبلية المنتنة التى اوصلت السودان للدرك الاسفل بين الشعوب العربية

    الى متى نرضى بهؤلاء الرعاع يتحكمون فى بلدنا كانه ضيعة ورثوها من ابائهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..