مقالات وآراء سياسية
ولسه مستغربين ومُستفهِمين..!!

تأمُلات !!
كمال الهِدي
. أتعجب حقيقة لحالنا.
. فبالرغم من كل المؤشرات والمعطيات الواضحة لا نزال نعبر عن الدهشة والاستغراب ونتساءل و (نستفهم) حول تصرف فلان أو علان من مسئولي حكومتنا الحالية.
. أصلاً البلد دي ما ضيعها وسيسقط حجرها أكثر سوى بعض دعاة الاستنارة والفهم الرفيع الذين يملأون وسائل التواصل الاجتماعي تنظيراً ويوهمون الثوار الشباب بأن كل شيء سوف يمضي كما يشتهون ويرغبون في وجود معطيات تؤدي للعكس تماماً.
. لهذا كثيراً ما حذرنا شباب البلد من بعض الكبار ودعونا هؤلاء الشباب منذ الأعوام 2103 و 2015 بتأسيس حزبهم الخاص حتى إذا ما حدث التغيير لا يتركوا الفرصة للكبار لإغراق البلد وبيع ثورتهم كما يحدث الآن.
. منذ أن تُرك جمل جوبا بما حمل لحمدتي والكباشي والتعايشي ليعوسوا كما يحلوا لهم وضحت اللعبة إلا لمن في عينيه رمد.
. وقد رأينا جميعاً كيف أن اتفاق السلام المزعوم نصب بعض عطالى النضال ما لا يستحقونه، وقد كان ذلك خصماً على حقوق الثوار والمناضلين الحقيقيين وكافة أفراد هذا الشعب.
. لكن ظل بعض المنظراتية والعاطفيين يتجاهلون كل هذه المعطيات الواضحة ويصرون على تخدير السودانيين بأن (المؤسس) سيبني وطناً ليس له مثيل.
. لهذا أحتار حقيقة حين يطرح سوداني راشد وواعي سؤالاً مثل ” ما الذي يريده مناوي”!
. ولا أجد أي غرابة في التحولات اليومية في لغة هذا المناوي ولا في تحريضه لبعض أهلنا البسطاء في دارفور ضد بقية أهلهم بأنحاء السودان المختلفة.
. مناوي يا سادة يتطلع لكي يكون الزعيم الأوحد.
. ومعلوم أن مثل هذه الغاية لن تتحقق إلا بفصل هذا الجزء العزيز من الوطن.
. وقد ظللنا نحذر منذ أيام الاعتصام وقبلها من مؤمرات الخارج.. لكن لا حياة لمن تنادي.
. وحتى الأمس القريب ما زال الكثير من مثقفي هذا البلد يعولون على الخارج الذي يخاطبه دكتور حمدوك دوماً، ويرون فيه المُنقذ لنا من كل أزماتنا، وكأن من خاضت الحرب في أفغانستان مثلاً لتعيد من حاربتهم للسلطة بعد كل هذه السنوات والدمار والموت، كأن من فعلت ذلك هي عصافير الخريف.
. مفاوضات جوبا ما كانت من أجل خير لهذا السودان، بل سعى المتفاوضون خلالها لاقتسام كعكة الوطن في الوقت الذي اكتفت فيه غالبيتنا بالفرجة على المسرحية العبثية.
. والدليل ما يفعله ويردده مناوي، وما يحدث في شرقنا الحبيب.
. وحتى عندما شكل رئيس الوزراء آلية لمبادرته التي لم أقتنع بها من الأول لأن رؤساء الحكومات يقررون ويضعون قراراتهم موضع التنفيذ ولا يطلقون المبادرات وكأنهم قادة عمل طوعي، حتى عندما أعلن حمدوك عن الأسماء رأيتم الكم الهائل ممن رفضهم الثوار بوصفهم كيزان، أو أناساً (هينين).
. فإلى متي سنظل نتذمر ونتعجب ونتساءل والوطن يمضي نحو الهاوية بخطوات راسخة!!
خليك من مكين ولا غيره مادا استفاد المغترب من هدا الجهاز ؟ ده سؤال ادا سئلته لاي مغترب حتكون الاجابه واحده لدلك من الافضل حل هدا الجهاز لانه ترهل وظيفي المغترب لا يجد جدوي منه ……والمستفيد هو مكين ومن يدورون في رحاه ……..ولو اتعمل استفتاء علي وجود هدا الجهاز من عدمه سترجح كفه الانعتاق من هدا الجسم الهلامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا استاذ كمال…..من واجبكم الآن انتم الشباب ان تملأوا الساحة بأنشاء جسم اداري من الشباب والثوار ونحن كبار السن ندعم….ألحقوا البلد قبل ماتروح …..وامكن نحصلها وامكن لا….كنترول البلد اصبح في ايدي الآخرين . لاتعجزوا….نستطيع أن نصنع المعجزات مستعينيين بالله….
يا حاج التاج زولك دا مرطب في سلطنة عمان ليه تلاتين سنة و تقول شاب!!!!، و بعدين إجازاتو كلها بقضيها في مصر بين الاسكندرية و شرم الشيخ، مرة نشلوه في مصر عمل لينا مناحة في الراكوبة عن قروشو الراحت، و ما عارف عن السودان التكتح…. و كتاباتو في الراكوبة 90 في المية منها عن عظمة الهلال و مناقرة مع المريخاب … وبعد الثورة بقى مناضل كل أفكاره عبارة عن شتائم شخصية لي حمدوك… و ما قرينا ليه إقتراح واحد ليساهم به في تقويم الوضع المايل، دحين يا الحبيب شوف ليك زول موجوع وضاق الجوع قول ليهو توجيهاتك دي…
تسلم يا الحبيب.
و لسة مسغربين و مستفهمين؟؟
هذا هو عنوان المقال، و هو عنوان ساذج لأنه يوحي بأن الكاتب فاهم و القراء لا يفهمون رغم أنه قد أخبرهم بأمر ما من قبل، بدليل إستخدامه لكلمة (لسة)…
مثل هذا النوع من العناوين يعتبر من (المكروهات) في عالم الصحافة، و من (المنفرات) عن القراءة.
على القائمين على أمر الركوبة التدخل لتلافي هذه الأخطاء الساذجة.
سموهوا حزب العمل والنضال الوطنى..الشرط الوحيد الا يدخله من كان ينتمى هو او ابيه او ابنه لاي حزب من الاحزاب الموجوده فى السودان.