سلطات الانقلاب توسع اعتقالاتها وسط أعضاء لجان المقاومة

الخرطوم – الراكوبة

واصلت قوات الاحتلال حملة اعتقالاتها ضد أعضاء لجان المقاومة، حيث اعتقلت كل من الباشمهندس لؤي محمد علي الطيب، من منزله بالفتيحاب أبوسعد مربع 9، بجانب اعتقال الترس “وضاح” من مربع ٨ من منزله، واقتيادهما لجهة غير معلومة.

وحسب شهود عيان فإن القوة التي اعتقلتهما سمت نفسها القوات المشتركة يدعون ان لهم سلطات تخول لهم المداهمة والتفتيش والاعتقال التعسفي.

تتكون القوة من أكثر من ١٥ فرد ملثمين ويرتدون أزياء ملكية يمتطون عربة بوكس خالي لوحات وتاتشر على الأرجح يتبع للقوات المسلحة.

‏وفي وقت سابق اعتقلت قوات الاحتلال كل من “محمد أحمد يحيى، من منزله في جبره، وليد سوار، من منزله، يوسف حسين عبدالله (شاشينا) مايو، هيثم فضل عجيب، من جبرة بمنزله مربع 14، صديق الجيو، الكلاكلة القبة، معتصم تشكيلي.

وندد تجمع المهنيين السودانيين بحملة الاعتقالات التي تنفذها القوات والمليشيات المأجورة التابعة للمجلس العسكري الانقلابي ضد عضوية القوى الثورية في لجان المقاومة والقوى النقابية.

وقال في بيان إن الاعتقالات تأتي استباقاً للمواكب المليونية التي تعتزم جماهير شعبنا تسييرها اليوم ٣٠ ديسمبر ٢٠٢١ في كل مدن وقرى وحلال السودان.

واضاف: “يظن المجلس العسكري الانقلابي وغطائه المدني أن هذه الممارسات القمعية وغير القانونية ستثني القوى الثورية عن حركتها المقاومة الصامدة وأهدافها في إسقاط الانقلاب العسكري، وهيهات”.

وأدان تجمع المهنيين السودانيين بأقسى العبارات الحملة المسعورة، محملا المجلس العسكري وزبانيته المسؤولية كاملة عن سلامة الثائرات والثوار ممن طالتهم أيادي التسلط والغدر الآثمة.

وتابع: “نؤكد أننا نرصد هذه التحركات ونضيفها لسجل مخزٍ من الجرائم سيتم تقديم كل من شارك فيه بالتخطيط والأوامر والتنفيذ للعدالة الناجزة في القريب العاجل، وندعو الشعوب المحبة للسلام والديمقراطية ومنظماتها المهتمة بقضايا حقوق الإنسان للتضامن مع شعبنا الثائر، ورصد ممارسات المجلس العسكري الانقلابي وغطائه المدني القمعية وانتهاكاته الواسعة للحقوق الأساسية لشعبنا وقواه الثورية وإدانتها”.

وأوضح أن الحملات العشوائية من زبانية المجلس العسكري الانقلابي وغطائه المدني، تؤكد الطبيعة الإجرامية والفاسدة لطغمة الجنرلات وقادة الميليشيات التي تحاول الحكم بقوة السلاح والعنف الممنهج، وتزيد من جذوة المد الثوري الممتد منذ ديسمبر ٢٠١٨ وتعمق الإيمان بأهدافه في إسقاط هذه الطغمة ومحاكمتها، وانتزاع سلطة الشعب المدنية الكاملة لتنزيل برنامج الثورة وأهدافها وإنجاز التحول الديمقراطي.