عملية عسكرية إسرائيليّة في الشجاعية والنصيرات وسط غزة، ودعوة أمريكية لإسرائيل ولدول عربية لحضور قمة للناتو

عملية عسكرية إسرائيليّة في الشجاعية والنصيرات وسط غزة، ودعوة أمريكية لإسرائيل ولدول عربية لحضور قمة للناتو
صدر الصورة، Reuters
أكد الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 بدأت عملياتها العسكرية خلال الساعات الماضية “فوق الأرض وتحتها” في منطقة الشجاعية بقطاع غزة، بعد ورود معلومات استخبارية تشير إلى وجود مسلحين في المنطقة.
وأوضح بيان الجيش بأن العملية سبقت عددا من الغارات الجوية شمال قطاع غزة، وأن قواته هاجمت مسلحاً الليلة الماضية كان يعمل في المنطقة الإنسانية بدير البلح وسط قطاع غزة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنودها من لواء ناحل أثناء مشاركته في معركة في جنوب غزة؛ لترتفع حصيلة القتلى العسكريين في الحرب إلى 668 إسرائيلياً، بينهم 314 منذ بدء العملية العسكرية البرية، وفق الإحصاءات الرسمية.
وأفادت وكالة “وفا” للأنباء الرسمية الفلسطينية الجمعة، نقلاً عن مصادر طبية، بمقتل 11 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 40 آخرين، بنيران القوات الإسرائيلية التي استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح جنوب القطاع.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها فجرت صباح اليوم الجمعة، آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة أرضية، موضحة أنها خاضت “اشتباكات ضارية من مسافة صفر” مع قوات المشاة الإسرائيلية، ما أسفر عن “قتلى وجرحى في تلة المنطار ومحيطها شرق الشجاعية”.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني عملية عسكرية في الشجاعية، تعد العملية الثالثة للجيش الإسرائيلي في الحي الواقع شرق مدينة غزة، منذ بداية الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال سكان حي الشجاعية في مدينة غزة إنهم تفاجأوا بالدبابات المتوغلة التي أطلقت النار بعد الظهر، وسط هجمات لطائرات مسيرة بعد القصف ليل الأربعاء.
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
وذكرت قوات الدفاع المدني الفلسطينية في وقت لاحق من يوم الخميس إن الهجمات الإسرائيلية قتلت سبعة فلسطينيين على الأقل في الشجاعية. وأشارت إلى مخاوف من وجود المزيد من الضحايا تحت الأنقاض حيث لا يمكن لفرق الإنقاذ الوصول إليهم.
وأظهرت مقاطع حصلت عليها رويترز نساء ورجالا وأطفالا يحملون الحقائب والطعام ويركضون في الشوارع بعد اندلاع الهجوم. وكان بعض الرجال يحملون أطفالا مصابين، بعضهم ينزفون، في أثناء الفرار.
وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تقارير عن وقوع قتلى في الشجاعية.
وأعلنت كتائب القسام، الخميس، استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بقذيفة “الياسين 105” في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى “تفحم” إحداهما وقتل من فيها، بحسب ما أعلنته الكتائب على موقعها الرسمي على تلغرام.
كما أفادت سرايا القدس الخميس بأنها فجرت عبوة ناسفة مزروعة مسبقا ضد دبابة إسرائيلية شرقي الشجاعية.
ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي على تلك العمليات.
ونددت حماس في بيان بالهجمات قائلة إن “القصف المكثف على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، هو استمرار لحرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال الفاشية “.
كما أدى القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة 16 آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقالت إن عددا من الفلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس أن حصيلة قتلى الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، ارتفعت إلى 37765 على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات 47 قتيلاً و52 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة” حتى صباح الخميس.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد المصابين في الحرب “بلغ 86429 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر”.
قمة للناتو في واشنطن بحضور إسرائيلي وعربي
قالت صحيفة فاينانشال تايمز إن الولايات المتحدة دعت وزراء خارجية إسرائيل وعدة دول عربية لحضور قمة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” في واشنطن الشهر المقبل.
ونقلت الصحيفة يوم الجمعة، عن بيان لمسؤول في حلف شمال الأطلسي “دعا الأمين العام ستولتنبرغ رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء البالغ عددهم 32، بالإضافة إلى زعماء شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
ونص البيان على إدراج أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية كشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقد دعت الولايات المتحدة بصفتها الدولة المضيفة للقمة الـ75 لتأسيس حلف الناتو، دولاً عربياً وهي مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وأضاف البيان أن “السلطات الأميركية تنظم اجتماعات على المستوى الوزاري مع ممثلين من شركاء آخرين في حلف الناتو”.
ويقول المحللون إن إشراك بعض الدول العربية وإسرائيل في القمة، هو فرصة للولايات المتحدة لتوضيح قيمتها كقوة جاذبة وفوائد تحالفاتها المتعددة الأطراف.
غارات جوية إسرائيلية على مناطق حدودية وحزب الله يرد
صدر الصورة، Reuters
أعلن حزب الله إنه أطلق “عشرات” الصواريخ يوم الخميس على قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل رداً على غارات إسرائيلية على لبنان، أسفرت إحداها عن مقتل عضو في الحزب.
وقال حزب الله، حليف حماس، إنه “رداً على هجمات العدو التي استهدفت مدينة النبطية وقرية سحمر”، قصف مقاتلوه “قاعدة الدفاع الجوي والصاروخي الرئيسية لقيادة المنطقة الشمالية بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.
وأعلن الحزب مسؤوليته عن هجومين آخرين على قوات ومواقع إسرائيلية يوم الخميس، بما في ذلك هجوم بطائرات بدون طيار، في حين أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن هجمات إسرائيلية في عدة مناطق بجنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “تم تحديد ما يقرب من 35 صاروخاً كانت تعبر من لبنان”، مضيفةً أن الدفاعات الجوية “اعترضت بنجاح معظم عمليات الإطلاق، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات”.
وأعلن أيضاً بشكل منفصل أنه “رصد طائرتين بدون طيار أثناء عبورهما من لبنان سقطا” في شمال إسرائيل، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت الوكالة الأنباء اللبنانية قد أعلنت إصابة خمسة مدنيين على الأقل في هجوم شنته إسرائيل على مدينة النبطية في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء.
أعادت سفارات أجنبية في بيروت، من بينها سفارات كندا وألمانيا وهولندا، تذكير رعاياها بعدم السفر إلى لبنان، أو دعوتهم لمغادرته فورا.
جاء ذلك بينما تتزايد التحذيرات من إمكانية تحوّل الاشتباكات الحالية عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، إلى حرب شاملة، وهو ما يُخشى من أن تكون له تبعات كارثية، بحسب تصريحات عدد من المسؤولين البارزين في دول كبرى حول العالم.
وأعربت فرنسا، الخميس عن “قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان”، لافتة الى تصاعد أعمال العنف على الحدود مع إسرائيل بشكل “دراماتيكي”، وداعية “جميع الأطراف إلى أكبر قدر من ضبط النفس”.
ولا تعتزم الخارجية الفرنسية حتى الآن إجلاء مواطنيها من لبنان، لكنها ذكّرتهم بوجوب عدم التوجه إليه.
وأضافت الوكالة أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارة جوية عنيفة على مبنى مكون من طابقين في حي المشاع بمدينة النبطية ودمرته بالكامل، فضلا عن إلحاق أضرار بعشرات المنازل والسيارات.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن إسرائيل شنت الأربعاء نحو عشر غارات جوية على مناطق حدودية.
ووفقا للوكالة الرسمية، فإن هذه هي الغارة الأولى التي تتعرض لها مدينة النبطية الجنوبية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
يأتي ذلك في وقت حذر فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، في ختام زيارته التي استمرت أياما لواشنطن، من أن الجيش الإسرائيلي قادر على إعادة لبنان “إلى العصر الحجري” في أي حرب مع مقاتلي جماعة حزب الله، لكنه أكد أن الحكومة الإسرائيلية تفضل حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأوضح غالانت أن إسرائيل “لا تريد حرباً” ضد حزب الله، لكن بإمكانها أن تلحق “ضرراً جسيماً في لبنان” إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية.
وقال غالانت للصحافيين في نهاية زيارته لواشنطن والتي التقى خلالها عددا من المسؤولين الأمريكيين، إن إسرائيل “لا تريد الحرب، لكنها تستعد لكل السيناريوهات”.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني “يدرك جيداً أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب”.
وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعاً إقليمياً.
وبحسب غالانت فقد قتلت إسرائيل أكثر من 400 من عنصر مسلح من حزب الله في الأشهر الأخيرة، فيما لم تعلن أي من إسرائيل وجماعة حزب الله عن خسائرهما خلال هذه المناوشات بشكل رسمي.
صدر الصورة، Getty Images
هذا وقد أفادت القناة 12 الإسرائيلية أمس بأن الجيش الإسرائيلي بدأ نقل بعض قواته إلى الحدود الشمالية مع لبنان كجزء من الاستعداد لتصعيد محتمل واسع النطاق مع جماعة حزب الله .
ووفقا للقناة 12 ، تفضل إسرائيل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لمنع التصعيد والسماح للإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من منازلهم في شمال إسرائيل بالعودة إلى مناطقهم.
كما قالت القناة 12 إن قرار نقل القوات من الجبهة الجنوبية مع غزة إلى الشمال يأتي وسط “الانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة” التي قالت فيها إن القتال ضد حركة حماس في رفح على وشك الانتهاء.
ويتبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود الجنوبية للبنان بشكل شبه يومي، وذلك منذ أن شن عناصر من حركة حماس هجوما على بلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتزايدت المخاوف من حرب شاملة في لبنان في الأسابيع الأخيرة مع تكثيف المواجهات العنيفة بين إسرائيل والجماعة المسلحة اللبنانية.
ما أبرز التصريحات المتبادلة بين الطرفين منذ بدء حرب غزة؟
وعلى مدار الأشهر الثمانية الماضية، منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تصاعدت حدة التصريحات الكلامية بين جماعة حزب الله والجيش الإسرائيلي كالتالي:
8 أكتوبر/تشرين الأول 2023: حزب الله يعلن تنفيذ هجوم جوي على ثلاثة مواقع إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا مناصرة ومساندة لغزة.
3 نوفمبر/تشرين الثاني 2023: في أول خطاب له في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل، أشار الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إلى أنه من المحتمل اندلاع حرب بينه وبين إسرائيل، قائلاً إن “العدو يجب أن يضع ذلك في الاعتبار”، ومضيفاً أن الوضع قد يتصاعد عسكريا “في أي وقت”، اعتمادا على التطورات في غزة، والتوجه الإسرائيلي تجاه لبنان.
7 ديسمبر /كانون الأول 2023: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يترأس جلسة لتقييم الأوضاع عقدت في مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية على الحدود مع لبنان ويقول للجنود “إذا اختار حزب الله أن يبدأ حرباً شاملة، فإنه سيحول بيده بيروت وجنوب لبنان، إلى غزة وخان يونس. نحن عازمون على تحقيق النصر، وسنفعل ذلك بمساعدتكم”.
17 ديسمبر/كانون الأول 2023: وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين يؤكد على إجبار حزب الله على التراجع إلى شمال نهر الليطاني، دبلوماسيا أو عسكريا، ويوضح أن هذا هو السبيل الوحيد لمنع نشوب حرب مع لبنان، تنفيذاً للقرار الدولي 1701 الذي يقضي بإبعاد مقاتلي الحزب إلى شمال نهر الليطاني.
18 ديسمبر/كانون الأول 2023: وزير مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس يحذر من أنه “إذا لم يتحرك العالم والحكومة اللبنانية من أجل منع إطلاق النار على سكان شمال إسرائيل، وإبعاد حزب الله عن الحدود، فإن الجيش الإسرائيلي سيفعل ذلك، مضيفاً أن وقت التوصل إلى حل دبلوماسي بدأ ينفد.
2 من يناير/ كانون الثاني2024: حسن نصرالله ، يقول في كلمة ألقاها إن قتل إسرائيل صالح العروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في جنوب لبنان، هو جريمة لا يمكن أن تمر دون عقاب، ويهدد إسرائيل، قائلاً “إذا فكر العدو أن يشن حربًا على لبنان حينها سيكون قتالنا بلا حدود وضوابط وسقوف.. لسنا خائفين من الحرب ونحن مستعدون لها”.
8 يناير/ كانون الثاني2024: نتنياهو يزور القوات المتمركزة قرب الحدود الشمالية مع لبنان ويقول للجنود: “قدمنا لحزب الله درساً لما يحدث لأصدقائهم في الجنوب (غزة)، وهذا ما سيحدث هنا في الشمال. سنفعل كل ما بوسعنا لاستعادة الأمن”.
13يناير/ كانون الثاني 2024: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، يقول إن حزب الله قد يحول لبنان كله إلى منطقة قتال، وهذا سيكون له ثمن باهظ، ويضيف أن “الواقع الأمني في الشمال بدأ يتشكل بالفعل”، مردفا بالقول “نحن نبعد مسلحي الرضوان عن الحدود، ونلحق الضرر بقدرات حزب الله التي بناها منذ سنوات”، وأضاف هرتسي هاليفي “نمارس عملنا بحرية في المجال الجوي اللبناني، ونهاجم أي تهديد، ونكبد حزب الله ثمنا باهظا”.
13 فبراير/شباط 2024: حسن نصر الله يقول إن القصف الذي تنفذه جماعة حزب الله عبر الحدود على إسرائيل لن يتوقف، إلا إذا تم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في غزة.
13 فبراير/ شباط /2024: وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين يقول إن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهودها للقضاء على “حزب الله” اللبناني في الشمال وإبعاده عن الحدود.
29 مارس/:آيار 2024: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يقول إن إسرائيل ستلاحق حزب الله أينما ينشط “في بيروت ودمشق وفي أماكن أبعد”، بعد مقتل قائد الوحدة الصاروخية التابعة لحزب الله، علي عبد الحسن نعيم، خلال غارة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على منطقة البازورية جنوب لبنان.
4 يونيو /حزيران 2024: رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي يقول : “نحن مستعدون، بعد تدريبات مكثفة، لشن هجوم في الشمال، نقترب من نقطة القرار”.
4 يونيو /حزيران 2024: بعد اندلاع حرائق في شمال إسرائيل نتيجة للهجمات الصاروخية والطائرات من دون طيار التي تنطلق من لبنان، صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأنه قد حان الوقت لحرق معاقل حزب الله، في زيارة له للشمال.
5 يونيو/حزيران 2024: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول في اجتماع مع وزراء حكومته إنه “لن نسمح باستمرار الوضع على الحدود مع لبنان على النحو الحالي”.
5 يونيو/حزيران 2024: هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله يتوعد بالرد “في الميدان” على استهدف الطيران الإسرائيلي مناطق في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر حزب الله اللبناني من بينهم “طالب سامي عبدالله” القائد العسكري بالحزب، وأطلق بعدها الحزب 150 صاروخا باتجاه شمال إسرائيل.
18 يونيو/حزيران 2024: وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، يقول إن إسرائيل “قريبة جدًا من لحظة اتخاذ القرار بتغيير القواعد ضد حزب الله ولبنان”، ويضيف أنه حال حدوث حرب شاملة “سيتم تدمير حزب الله وسيضرب لبنان بشدة”، وذلك رداً على نشر حزب الله لقطات مصورة بطائرة دون طيار لمدينة حيفا شمال إسرائيل، مع تحديد المواقع العسكرية والمدنية الرئيسية في الفيديو.
18 يونيو/حزيران 2024: الجيش الإسرائيلي يعلن موافقته على “الخطط العملياتية” لهجوم على لبنان ويقول إن قرارات اتُخذت “بشأن استمرار رفع جاهزية القوات في الميدان”.
20 يونيو/حزيران 2024: الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، يقول إنه لا يسعى للدخول في حرب شاملة مع إسرائيل إلا أنه لم يستبعد انزلاق الأمور إلى حرب كبرى في أي لحظة.
24 يونيو/حزيران 2024: نتنياهو يقول في حوار مع القناة 14 الإسرائيلية إنه بعد انتهاء حرب غزة “سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضا لإعادة السكان إلى ديارهم”.
26 يونيو /حزيران: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحضر تمرينا عسكرياً للواء المظليين الاحتياط 55 على حدود بلاده مع لبنان، ويصرح بأن إسرائيل سوف تحقق النصرعلى هذه الجبهة أيضا، إذا اندلعت حرب مع حزب الله، بحسب بيان أصدره مكتبه.