حقوقيون: الخطر يهدد المبعدين السودانيين قسراً من الأردن

أثارت خطوة الحكومة الأردنية إجلاء 800 سوداني عن أراضيها، وإعادتهم إلى الخرطوم قسراً، حفيظة الأوساط السودانية التي انتقدت الخطوة، واعتبرتها جزءا من مخطط دولي لمكافأة الحكومة السودانية على مشاركتها بفعالية فيما يتصل بمكافحة الإرهاب، عبر المعلومات الاستخباراتية وإرسال جنود لقتالها.
ووصل يوم الجمعة الماضي الفوج الأول من السودانيين المبعدين، وعددهم 159 شخصاً إلى الخرطوم عبر جسر جوي ووسط إجراءات أمنية مشددة، في وقت حذرت فيه منظمات مجتمع مدني وقوى معارضة من تعرض العائدين للمساءلة القانونية والبطش من قبل الأجهزة الأمنية في الخرطوم، لا سيما أنهم رفضوا العودة وطالبوا بمنحهم حق اللجوء.
ودعت المجموعة السودانية للديمقراطية الحكومة الأردنية والهيئات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا حقوق الإنسان للتدخل العاجل لمنع ما أسمته بـ”جريمة الترحيل القسري”، ووضع التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن من تم ترحيلهم بالفعل.
وأشارت إلى المعاملة القاسية التي تعرض لها مبعدون سابقون، على أيدي قوات الأمن، مدينة التعامل القاسي وغير الإنساني من قبل الحكومة الأردنية، التي واجهت به رفض اللاجئين السودانيين قرار ترحليهم عبر ضربهم بالهراوات والغاز المسيل للدموع، ما تسبب بحالات إغماء الأربعاء الماضي.
واعتبرت المجموعة قرار ترحيلهم مخالفاً للاتفاقية الدولية الخاصة بأوضاع اللاجئين، فضلاً عن أنه ينتهك حقوقهم فيما يتصل بالعودة القسرية، لا سيما أنه يحظر على الحكومات إعادة اللاجئين للأماكن التي يحتمل تعرضهم فيها للاضطهاد أو التعذيب أو المعاملة المهينة أو غير الإنسانية، مؤكدة أن ما ينتظر المبعدين في السودان هو المزيد من الاستهداف القمعي، لا سيما أن أغلبهم من إقليم دارفور.
إلى ذلك، أدان رئيس حركة تحرير السودان “المتمردة في إقليم دارفور” مني أركو مناوي خطوة الأردن. وأكد أن معظم المبعدين من إقليم دارفور المضطرب اضطرتهم الأوضاع للجوء إلى الأردن أو دول أخرى، مضيفاً “ما يعني أن إعادتهم فيها خطر كبير، كما لا يعقل أن يهربوا من المأساة ليجبروا على العودة إليها مرة أخرى”. واتهم الخرطوم بالتنسيق مع الأردن لإعادتهم قسراً ليواجهوا الموت على يد النظام.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لسودانيين أغمى عليهم في الأردن، وإفادات لشهود عيان أكدوا أن الشرطة الأردنية اقتحمت مقر اللاجئين السودانيين، ما أسفر عن وقوع إصابات نقل أصحابها على متن باصات إلى مكان غير معلوم، بينما فرضت رقابة مشددة على البقية.
وتدخلت القوات الأردنية بعد رفض المحتجزين في مبنى حكومي قرب المطار تسليم جوازاتهم، تمهيدا لإعادتهم إلى الخرطوم، بعد أن رفض الأردن منحهم صفة لاجئ.
وأكدت الحكومة الأردنية أن صفة اللجوء لا تنطبق على المرحلين الـ”800″ حيث دخلوا البلاد بغرض العلاج، مشيرة إلى أن المفوضية السامية للاجئين لم تمنحهم تلك صفة لاجئ. ويصل عدد اللاجئين في الأردن ثلاثة آلاف لاجئ، منح ما يزيد عن الألف منهم صفة لاجئ رسمياً.
العربي
كيف يتهددهم الخطر وهم خرجوا من مطار الخرطوم بجوازاتهم بغرض العلاج فى الاردن … شباب مايع ضايع…اخرجوا للشوارع واستشهدوا من اجل حقوقكم…لماذا تبحثون عن حقوقكم الضائعة فى بلاد غير بلادكم…الانقاذ كلاب دنيا يخافون الموت فلماذا تخافونهم وانتم اصحاب الحق وهم اصحاب الباطل
نقول للذين يقولون هؤلاء ليس بلاجئين لأنهم ذهبوا للعلاج نقول لهم وهل كنتم تتوقعون أن يخرجوا من المطار بتأشيرة لجوء؟ دي حجة الأردنيين العنصريين يقولون إن الموظفين المحليين بالمفوضية من الأردنيين قاعدين يعرقلوا طلبات اللجوء من السودانيين ويمرروا العراقيين والسوريين والفلسطينيين – انتو عالم ما عاوزة تفهم لم تجيكم في رقابكم – خليكم أغبيا كده كالببغاوات
انتو غرابة وهم ولا شنو خطر شنو البتهددكم ما اهن دا انحنا عايشين في السودان
والله انتو رمه وعايزين تعيشو رمم
وسختوا سمعة السودان و مرمطوها في الواطة
بلادي وان جارت علي عزيزة ****** وأهلي وان ضنوا علي كرام
اى قسر واى بطيخ. هؤلاء كانوا ينوون السفر لاسرائيل ولاستدرار العطف علي حساب بعض القضايا التي خرجت للسطح فجاة
غايتو يالسودان استهبااال مابعدو استهبال مالاقيت لي زول قعد بالسنين ف مصر ولا الاردن وطلب اللجوء وهو مشرد حقيقي كلهم مستهبلين ببيعو ممتلكاتم ويمشو يقعدو ويقولو نحنا لاجئين الغريبه بصرفو ما اقل من 15000دولار عشان اسافرو شوف الاستهبال