سيرتها الأولى.. (من أين)..؟!!

تنويه مهم جداً:
1 ــ تم التلاعب في هذا العمود المنشور اليوم في صحيفة (الأهرام اليوم) بـواسطة الرقابة القبلية، فتحول العنوان أعلاه إلى (الحركة الإسلامية.. إلى أين؟).. وبكل فجاجة ذهب معنى العنوان إلى الجحيم..!
2 ــ تم حذف فقرات عديدة غيرت (مجرى العمود) بهوى الرقيب، رغم أن الكتابة هذه لا علاقة لها بـ(الأمن القومي..!!) إنما تنتقد جماعة آثرت أن تكون موجودة بـ(ثقالة اسمها) ألا وهي (الحركة الإسلامية.. أو الاخوان المسلمين)..!
3 ــ على السادة الرقباء أن يجيدوا فن (قفل الجملة) حين يمارس مقصّهم هوايته الليلية، حتى لا تكون الكتابة بهذه الغربة (على نحو ما نرى)..!
4 ــ اعتذر لقارئ صحيفة “الأهرام اليوم” جداً.. لأن ما يطالعه شيء مختلف..!
5 ــ تغيرت كلمة (السائخون) في جملة (السائخون في الوهم) وتحولت بقدرة قادر إلى (السائحون)، وهذه من حسن نوايا المصحح، لا علاقة لها بالرقابة..!
ــــــــــــــــــــــــــ
سيرتها الأولى.. (من أين)..؟!!
خروج:
كتف الوطن لا يحتمل من الطوب الكثير.. فمن كان لديه فضل سيراه الرائي من أبعد المسافات.. فتعالوا للقياس بهذه السطور المخففة دون فخاخ.. فإن كان من ينعتون أنفسهم بالإسلاميين يجيدون شد المصائد دون صيد سوى حزننا، فلدينا مصيدة شفافة لا تؤذي سوى المكابرين والسادرين في الغي..! فنحن الشعب لم نكتفِ بسهولة “شق المقابر” ولكننا جربنا “الموت”..!!!
النص:
* من آيات المنافق الثلاث الواردة في الحديث الشريف أتوقف فقط في (إذا حدث كذب) عملاً بأحكام النية، ليس إلاّ.. ومبعث هذا أن النفس (طمّت) من كثرة الهراء والافتراءات المزيفة للتاريخ والواقع.. ولشدة الخداع كان لزاماً علينا أن نتحسس مواضع التجني باسم (الحركة الإسلامية).. فأولئك الهلاميون الواردون في بحار الوهم وكذلك العميان القدامى والمبصرون بلا بصيرة ممن أصبحت قلوبهم شتى؛ جميعهم “يُحَلّونَ” بالعبارة التي لا نجد لها معنى في الحقيقة.. ألا وهي أسطوانة: (سنعيدها سيرتها الأولى)..!
* ماذا كان في الأمس وماذا صار اليوم..؟ فلو كان الأساس سالماً لقلنا بالفعل إن ثمة (سيرة أولى) استحقت هذا الاحتفاء الآخذ في الضجيج بمناسبة أو بدونها؛ وإلاّ فإن الأقوال المجانية هي: (أفضل انتهاك للحق)..!!
* بالأمس بمناسبة إطلاق سراح بعض الإخوة من السجون ــ في مواقع التواصل ــ عادت السطور المحشوة بهباب التسطيح والتسييح والتجريح لعقلية المواطن الذي (لا حلب الناقة ولا ركب فيها).. وكأن التاريخ أعمى في كشف برهان التجربة التي هي ذاتها (سيرتها الأولى)..!! كل هذه الشراذم التي (تحدِّر) لبعضها ويسيل لعابها للغنيمة أو الحلم الكاذب، هي أيضاً (سيرتها الأولى).. وكل المضامين الهشة من الغواية (المتأسلمة) والتي بحاجة إلى تضمينها في كتاب البهتان، تظل هي (سيرتها الأولى)..! فأعطونا المثال أيها العقلاء لتلك السيرة وما حصدته لنفسها من فضائل بغير الالتباسات والضلالات التي جعلتهم أعزة (بمزايا الدنيا الزائلة) ناهيكم عن حصاد مفازات الحنظل للمواطن العادي الذي (فهم الدرس)..!
* انظروا.. ثمانون عاماً وزيادة لم يمنحها الله للاحقين من أنبيائه البررة.. لكن مثال جماعة الإخوان المسلمين في مصر خذل كل هذا العمر في بضعة أيام من الصلف والغرور و(الغشامة) والانتهازية التي تعجز أردأ الكتب عن تعليمها للناس في قرون..! أليس هذا أيضاً ملخص (سيرتها الأولى)؟!!
* لقد افتريتم علينا كثيراً بسوء النية أو بحسنها لا يهم.. ومنكم من يرجون إصلاحاً في هامش الزمن المتبقي، كأن ملائكة الرحمة كانت غياباً في أيام (سيرتها الأولى).. منكم السائخون في الوهم.. ومنكم السائحون في فجاج غريبة ليس لنا فيها سوى الضباب.. ومنكم “المتسيحون” بجمر القافلة التائهة منذ زمان، فما عادت لنا رؤية في الأثر أكثر من “حسبي الله ونعم الوكيل” ومع كل ما قيل وما لم يُقَل: ماذا جنيتم لنا من ثمر الغابة وكنز الصحراء؟!
* أليس هذا التل الخرافي من صدأ الكلام والحديد والحجارة كافياً ليكشف الخلق ورقة امتحان (سيرتها الأولى)..؟! وأيّاً كان تزاحم النوايا بين الطيب والخبيث: كم بلغ حجم (الصفر الصحيح) في كل فج عميق؟!
* أسألكم مع الود لبعض من يزاحموننا: عددوا لنا الغلال، لا عدد (المطامير) في خريف الحركة الإسلامية.. إن وُجِد..!
* أليست (سيرتها الأولى) مدعاة لحديث الأرقام الذي لا يُحتمل..؟!
* ويسألونك عن الأخلاق: (قل هي في حكم المعلوم)..!!
أعوذ بالله
عثمان شبونة
[email][email protected][/email]
كلام فى مكانو اغرب مافى الموضوع هو ان كل هولاء المعجبين والمهلللين واصحاب الحلاقيم لم يجروء واحد منهم من فتح فمه خشية السلطان اين كنتم قبل ان يطلب وباستحياء وبذلة ومسح شوارب ابطالكم المجاهدين بتقديم طلب الاسترحام والعفو الرئاسى كفاية نفاق فلو كنتم صادقيين لكان صوتكم مسموعا قبل خروجهم ولو كانو ابطلا بحق لما قدمو استرحاما حتى ولو تم قتلهم فى ميدان ابو جنزير فهكذاء تكون البطولة حقا وتف عليكم وعلى نفسكم الذليلة
To Duda Bakhit
مالك تقول جاهل
وات من جماعة الحوش
وعارف الحصل وحاصل
وانو الزعيم مدغوش
واصلو الامر سيدي
نقص الظروف وقروش
اتقسم الرفقا
صارو تلاتة دويش
واحد وفي نافع
ديل الضروس وكروش
واحد كمان مرحوم
مالاقي حق البوش
والتالت المحروق
اللمة لي ناس قوش
اصلو البلد عاقرة
غيرن همو مافيش
اما الشعب نحن
ذي النمل بشيش
عارفين خلاصنا تمام
من الغبش ماالديش
وشمس الخلاص تشرق
بالصدق لا الغشيش
وباكر قسم نمرق
ونكلبشن كلبيش
كل من طغي واذي
للطيب الدرويش
من سلبو عافيتو
شال منو حق العيش
عبداللطيف افصح
وخليهو ده الغشغيش
مابينفعك والله
بيت الرخام والريش
درب الفجر واحد
مو محكمة تفتيش
والشعب سيد الامر
مو هو البشير اوقوش
Show Details
From Abdulaziz Jahilrasoool
To Duda Bakhit
2012 12:46 PM
وما راجينها من العسكر
وله الامن البنهي ويامر
ومابنجيبها هوية ليل
نحن الخير العقب السيل
نمرق ذي شمس الله صباح
نعرف قيمة الشعب الصاح
ونمرق رغمك يارصاص
هتاف الشعب اقوي سلاح
وما راجينها من ناس قوش
الحرمونا سخينة وبوش
بيمرق بكره النهر الهادر
شايل زرعو الاخدر وناير
نمرق صبحا مابنتاجر
بدم الشهدا او اسم الله
نمرق نمرق شان نبنيهو
وطنا اخدر كلو صفاء
وطن السلم الحق والثوره
بتثمر عدلا باذن الله
ويرجع فجرا وطن الفقرا
وطن الغبش الخايفة الله
وما خسانا في دوشة عسكر
والا الامن العامل اشطر
نحن طريقنا طريق الشعب
وما بنتلاعب فيه الدرب
ونحن شعارنا سلم لا حرب
والرصاص لن يثنينا
هذا الامر لا يعنينا
دوشة عسكر وملعوب امن
ونحن صباحنا يمين قرب
لا للموت لا للحرب
هذا كلام مغرق في الروعة والرقي يا شبونة وأنا أشك في أن من تقصدهم سيفهمونه فالبطنة تذهب الفطنة والشبعان الذي امتلأت معدته بخواء بطون الآخرين لا يمكنه إلا أن يكون غليظ الإحساس! الله المستعان ونعوذ بالله من خطل الرأي ومن علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن النفاق والحسد والفشل في سياسة شئون المسسلمين مقروناً بالتكالب على السلطة والشعارات الإسلامية مقرونة بتكديس الأموال في جيوب الزمة الحاكمة وأتباعهم وبإهلاك الآخرين بالضرائب والجبايات الباهظة!
كلام بعمق الظلمات الثلاثة وحديث ينم على فهم عميق بلسلوك هذة الجماعة التى تجسدت فيها علامات النفاق الثلاثة لا شك اتها فى الدرك الاسفل من النار
اعوذ باللة
تناولك لجماعة مصر بهذا الطريقة يشير إلي أنك تسير عكس الخيار الديمقراطي لاختيارهم كسير بعضهم هناك الآن، فالديمقراطية هي التي أتت بهم, هل نتوقع مثل ذلك إذا جاءتنا الديمقراطية الرابعة؟!!! بان نناطح من ستأتي بهم الديمقراطية، أنه نفس صنع الإسلاميين في عهد الديمقراطية الثالثة، فنتيجة ذلك جاءت الإنقاذ.