رئيس مؤتمر البجا التصحيحي: سواكن بوابة المقاومة الشرقية

شرق السودان بوابته نحو العالم وصاحب الإرث التاريخي الضارب في الجذور لحضارة نسجت تاريخها العريق لخمسة آلاف عام، وما زال إنسان تلك الحضارة يحمل ذات الجينات من أنفة وعزة وكبرياء وكرم وشموخ.
طالعنا الإتفاق المخزي المبرم بين نظامي الاخوان السوداني والإخوان التركي وتحت غطاء التنظيم العالمي للاخوان المسلمين، في جعل شرق السودان وإنسانه أرضية لتصفية الحسابات الإقليمية وساحة للهوس الإسلاموي العالمي بذريعة إدارة جزيرة سواكن،ولا يخفي تهافت البشير وزمرته لكل من يلوح لهم بورقة الحماية لنظامهم المتهالك أو يرمي لهم بفتات دولارات يتلغفونها بينهم لتذهب إلي جيبوهم الملئية بأموال الشعب ،مقابل أن يبيعوا ما تبقي من أرض السودان المعروضة في سوق المصالح العالمية.
إن انسان الشرق الذي عرف بتاريخه المجيد والمهيب في مقاومة الغزاة من لدن اكسوم و الفراعنة مرورا بكسرهم لغطرسة أجداد أردوغان الغزاة الأتراك بقيادة الجسور دقنة وبعدها كسر المربع الانجليزي كأول هزيمة لجيش الإمبراطورية البريطانية بقيادة أسود الفزي وزي،ونمور الهدندوة حيث وثق الشاعر الإنجليزي كبلنق وسطر شهادته للتاريخ بأن (المربع) الذي قهرت وأذلت به بريطانيا العالم قد قبر ومات على أطراف سواكن وأشرف على دفنه رجالات الشرق الأشاوس .
إن سواكن التي قبر علي بواباتها مربع الإنجليز لن تسلم لرافع شعار رابعة الإخواني،وإذا كان البشير لا يعي التاريخ ولا يستمد العزة منه لجبنه وخوفه فإننا أحفاد أولئك الأبطال لن نسمح بإعادة إستعمارنا وتدنيس أرضنا التي سالت دماء أجدادنا دفاعا عنها ولن نرضي بتسليم مدننا وتاريخنا وإرثنا إلي مهووس الفتوحات الاستعمارية العثمانية أردوغان وتحت غطاء الفكر الإخواني،وسنعمل علي أن تكون أرضنا كما كانت علي الدوام عصية علي الاستعمار والمستعمرين.
لو كان البشير ونظامه حريصين علي ترميم آثار سواكن لسلمت منذ زمن بعيد إلي منظمات مختصة كاليونسكو وغيرها وتحت إدارة وسيادة الدولة ولكن فاقد السيادة والشرعية لا يهمه بيع الوطن لأنه ضعف أخلاقيا وجبن ذاتيا علي أن يحتفظ بارثه وأرضه ويحافظ علي تاريخ وطنه وبسالات أجداده ،وهذا يؤكد الصفقة السرية العسكرية بإقامة قاعدة عسكرية تركية تجعل أرض وإنسان الشرق مسرحا لتصفية الحسابات مع جيراننا وتزيد معاناة أهلنا الذين ما فتئ البشير ونظامه يرهقونهم عاما بعد عاما فقرا ومرضا وتجويعا وتهميشا وازدراء.
زينب كباشي عيسي
رئيس مؤتمر البجا التصحيحي
رئيس الجبهة الشعبية المتحدة
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
ب 100 راجل
انزعاج الاخت زينب امرا مقبولا اذ ان اهل الشرق وقياداته المجتمعية من حقهم معرفة تفاصيل الاتفاق والمشاركة في دراسة المشروع للتعرف علي ايجابياته الاقتصادية والاجتماعية وهذا المشروع لو صمم بعيدا عن تعكير الاجواء والعلاقات مغ الجيران سيكون مردوده الاجتماعي والاقتصادي كبير جدا وسيحدث نقلة نوعية كبيرة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية ان الاعتراض علي المشروع ينبغي ان يكون بدلالات واقعية فتركيا نفسها ليست ملكا لاردوغان والهجمة العالمية علي تنظيم الاخوان ستطيح باردوغان وكل الجماعات الاسلامية الت تتحكم باسم الدين في اعناق العباد انا شخصيا اشجع قيام هذا المشروع بعيدا عن العسكرة وصدوقني كوارث العالم يتم طبخها في مطاعم المخابرات الامريكية ولاهلي واحبتي في الشرق صادق حبي وكل مودتي
أشكر الأستاذة زينب على تلك الكلمات التي يجب على البشير أن يفهمها جيدا ولازم نعترف بأن امن الدول خط أحمر ، ولا أتفق مع الاعلام المصري على التجاوزات . ولكن من حقهم الدفاع عن وطنهم ، والذي لا يعلمه البشير أو يتجاهله بأن العلاقة بين مصر والسودان أكبر من أي تحالفات خارجية. وتاريخ تركيا معروف عالميا بدعمه للأرهاب في العراق وسوريا وكانوا سببا بتدير جيوش هذه الدول ولا أدري لمصلحة من هذا يااردوغان والبشير يعلم جيدا هذه المعلومات فكيف تتنازل عن تراب السودان ومن فوضك بذلك وكما قالت الأستاذة زينب اذا كنت تريدترميم اثار السودان كما تدعي كنت تسلمه منذ زمن بعيد لهيئات متخصصة مثل اليونسكو . أحذر الشعب السوداني من خطورة هذه الخطوات من قبل الأخواني البشير و~أن نرد عليه بالرفض التام .. وأمن السودان من أمن مصر والعكس .
ليس للبجا عموما والهدندووة خاصة اي تاريخ يفاخرون به هذه واحدة والثانية ان عثمان دقنة ليس بجاويا ولا هدندوياا .. فعثمان دقنة – رحمه الله – كان جده عسكريا في قوات السلطان سليم الاول التي احتلت مدينة سواكن وانما امه هي من بعض قبائل شرقي السودان ثالثا الهدندوة هم الذين اوشوا بالمجاهد دقنة وتسببوا في تسليمه لإنجليز .. الملاحظ على شخصية عثمان دقنة انه كان شديد التدين .. ومعلوم ان البجا عموما والهدندوة خصوصا لم يعر فعنهم التدين .. يذكر ان رجلا قال لهدندوي اسمه أدروب وكان يصلح الجبنا في دل الدهاوية في شهر رمضان، فقال له الرجل أدروب انت ما تصوم ؟ فأجاب أدروب على الفور ليه أنا فلاتـــــي!!؟ فهؤلاء هم البجا والهدندوة
اولا دمتى الاخت زينب على مقالك الفز القوى
اولا الجزيره مملوكه لاهل سواكن الاصليين والتى كان هنالك توجه قبل سنين لتعويضهم اين هذا – ثانيا علمنا ان الجزيره تم تفعيل الدخول اليها بالرسوم
للاجانب بالدولار وللسودانى بالجنيه السودانى كيف يتاتى هذا ولمصلحه من
ست زينب رحمة باهلك دعوا هذا الرزق يكون من نصيبهم لاحكومة نافعة ولا معارضة كل واحد اسوا من التاني
اخواني شعب السودان الشقيق
لاحظت كثيراً كم العداء الظاهر لمصر في ردود الكثريين ويعلم الله ان هذا يؤلمني كمصري اشد الالم لاننا في مصر لا نضمر للسودان الا كل خير، اما فيما يخص الاعلام فيجب ان تعلموا ان معظم القنوات الفضائية المصرية هي مملوكة لاشخاص لديهم مصالح يدافعون عنها ويحاولون الباس انفسهم ثوب الوطنية تذلفاً لافراد الشعب عبر المزايدة على قضاياه الوطنية وبالتالي هؤلاء لا يمثلون الشعب
اما فيما يخص السلوك السياسي السوداني فلا شك ان للسوزدان كل الحق القانوني في التقارب مع من تشاء من الدول باعتبار ان هذا شأن سيادي للدول
لكننا في مصر نتكلم عن الموائمة السياسية والدبلوماسيةفي خطوات حكومة السودان والتي للاسف سوف ارمز لها لاحقاً باسم السودان، هل من المقبول ان تبعد السودان عن محيطها الاقليمي المجاور لها المتمثل في مصر والسودان وليبيا وتلوذ بحكومة استعمارية نعلم جميعاً خلفيتها الايدلوجية وماضيها غير المشرف في سوريا، هل يخفى عن احد في العالم كله الدور القطري التركي في الدفع بارهابيي داعش الى سوريا الشقيقة؟
هل انتم محصنون ضد هذا السلوك؟
هل ينظر لكم اصلاً الاتراك بنظرة انسانية ذات بعد اساسه المساواة ام بنظرة امبرالية اساسها انكم مجرد خطوة لا بد منها من مشروعهم الامريالي الاخواني؟
اما فيما يخص حكومتكم فهي تلعب على جميع الحبال فتارة تداهن الخليج عدا قطر بارسال قوات تحارب الحوثيين نيابة عن الغير مما تسبب في استشهاد المئات منهم تحت ذرائع واهية مقابل فتات، ثم تارة اخرى يغير خط سيره الى المعسكر القطري التركي.
ارجو ان تكون اسهمتى موضوعية كما ارجو ان يكون الرد عليها بموضوعية اكبر
تحياتي
طولي بالك وخلي عندك وطنية والشغلة فيها مصلحة للشرق بما في ذلك حلايب وشلاتين وطبعا فيها برضو منفعة لكل الوطن وإفشال للمكائد التي تحاك في دول الجوار للإضرار بالسودان والنيل منه
ب 100 راجل
انزعاج الاخت زينب امرا مقبولا اذ ان اهل الشرق وقياداته المجتمعية من حقهم معرفة تفاصيل الاتفاق والمشاركة في دراسة المشروع للتعرف علي ايجابياته الاقتصادية والاجتماعية وهذا المشروع لو صمم بعيدا عن تعكير الاجواء والعلاقات مغ الجيران سيكون مردوده الاجتماعي والاقتصادي كبير جدا وسيحدث نقلة نوعية كبيرة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية ان الاعتراض علي المشروع ينبغي ان يكون بدلالات واقعية فتركيا نفسها ليست ملكا لاردوغان والهجمة العالمية علي تنظيم الاخوان ستطيح باردوغان وكل الجماعات الاسلامية الت تتحكم باسم الدين في اعناق العباد انا شخصيا اشجع قيام هذا المشروع بعيدا عن العسكرة وصدوقني كوارث العالم يتم طبخها في مطاعم المخابرات الامريكية ولاهلي واحبتي في الشرق صادق حبي وكل مودتي
أشكر الأستاذة زينب على تلك الكلمات التي يجب على البشير أن يفهمها جيدا ولازم نعترف بأن امن الدول خط أحمر ، ولا أتفق مع الاعلام المصري على التجاوزات . ولكن من حقهم الدفاع عن وطنهم ، والذي لا يعلمه البشير أو يتجاهله بأن العلاقة بين مصر والسودان أكبر من أي تحالفات خارجية. وتاريخ تركيا معروف عالميا بدعمه للأرهاب في العراق وسوريا وكانوا سببا بتدير جيوش هذه الدول ولا أدري لمصلحة من هذا يااردوغان والبشير يعلم جيدا هذه المعلومات فكيف تتنازل عن تراب السودان ومن فوضك بذلك وكما قالت الأستاذة زينب اذا كنت تريدترميم اثار السودان كما تدعي كنت تسلمه منذ زمن بعيد لهيئات متخصصة مثل اليونسكو . أحذر الشعب السوداني من خطورة هذه الخطوات من قبل الأخواني البشير و~أن نرد عليه بالرفض التام .. وأمن السودان من أمن مصر والعكس .
ليس للبجا عموما والهدندووة خاصة اي تاريخ يفاخرون به هذه واحدة والثانية ان عثمان دقنة ليس بجاويا ولا هدندوياا .. فعثمان دقنة – رحمه الله – كان جده عسكريا في قوات السلطان سليم الاول التي احتلت مدينة سواكن وانما امه هي من بعض قبائل شرقي السودان ثالثا الهدندوة هم الذين اوشوا بالمجاهد دقنة وتسببوا في تسليمه لإنجليز .. الملاحظ على شخصية عثمان دقنة انه كان شديد التدين .. ومعلوم ان البجا عموما والهدندوة خصوصا لم يعر فعنهم التدين .. يذكر ان رجلا قال لهدندوي اسمه أدروب وكان يصلح الجبنا في دل الدهاوية في شهر رمضان، فقال له الرجل أدروب انت ما تصوم ؟ فأجاب أدروب على الفور ليه أنا فلاتـــــي!!؟ فهؤلاء هم البجا والهدندوة
اولا دمتى الاخت زينب على مقالك الفز القوى
اولا الجزيره مملوكه لاهل سواكن الاصليين والتى كان هنالك توجه قبل سنين لتعويضهم اين هذا – ثانيا علمنا ان الجزيره تم تفعيل الدخول اليها بالرسوم
للاجانب بالدولار وللسودانى بالجنيه السودانى كيف يتاتى هذا ولمصلحه من
ست زينب رحمة باهلك دعوا هذا الرزق يكون من نصيبهم لاحكومة نافعة ولا معارضة كل واحد اسوا من التاني
اخواني شعب السودان الشقيق
لاحظت كثيراً كم العداء الظاهر لمصر في ردود الكثريين ويعلم الله ان هذا يؤلمني كمصري اشد الالم لاننا في مصر لا نضمر للسودان الا كل خير، اما فيما يخص الاعلام فيجب ان تعلموا ان معظم القنوات الفضائية المصرية هي مملوكة لاشخاص لديهم مصالح يدافعون عنها ويحاولون الباس انفسهم ثوب الوطنية تذلفاً لافراد الشعب عبر المزايدة على قضاياه الوطنية وبالتالي هؤلاء لا يمثلون الشعب
اما فيما يخص السلوك السياسي السوداني فلا شك ان للسوزدان كل الحق القانوني في التقارب مع من تشاء من الدول باعتبار ان هذا شأن سيادي للدول
لكننا في مصر نتكلم عن الموائمة السياسية والدبلوماسيةفي خطوات حكومة السودان والتي للاسف سوف ارمز لها لاحقاً باسم السودان، هل من المقبول ان تبعد السودان عن محيطها الاقليمي المجاور لها المتمثل في مصر والسودان وليبيا وتلوذ بحكومة استعمارية نعلم جميعاً خلفيتها الايدلوجية وماضيها غير المشرف في سوريا، هل يخفى عن احد في العالم كله الدور القطري التركي في الدفع بارهابيي داعش الى سوريا الشقيقة؟
هل انتم محصنون ضد هذا السلوك؟
هل ينظر لكم اصلاً الاتراك بنظرة انسانية ذات بعد اساسه المساواة ام بنظرة امبرالية اساسها انكم مجرد خطوة لا بد منها من مشروعهم الامريالي الاخواني؟
اما فيما يخص حكومتكم فهي تلعب على جميع الحبال فتارة تداهن الخليج عدا قطر بارسال قوات تحارب الحوثيين نيابة عن الغير مما تسبب في استشهاد المئات منهم تحت ذرائع واهية مقابل فتات، ثم تارة اخرى يغير خط سيره الى المعسكر القطري التركي.
ارجو ان تكون اسهمتى موضوعية كما ارجو ان يكون الرد عليها بموضوعية اكبر
تحياتي
طولي بالك وخلي عندك وطنية والشغلة فيها مصلحة للشرق بما في ذلك حلايب وشلاتين وطبعا فيها برضو منفعة لكل الوطن وإفشال للمكائد التي تحاك في دول الجوار للإضرار بالسودان والنيل منه