من يقف خلف هانى رسلان و صباح موسى فى هذا العمل الخبيث؟

من يقف خلف هانى رسلان و صباح موسى فى هذا العمل الخبيث؟

تاج السر حسين
[email protected]

واذا كان هذا العمل الخبيث مقبول ومرضى عنه خلال فترة النظام المصرى السابق الذى كان يعتبر زوال نظام (البشير) الفاسد المطلوب للمحكمه الجنائيه، خط أحمر لا يسمح به، وكان (الباحث) هانى رسلان وقتها يأخذ تعليماته من (امانة السياسات) التى يرأسها جمال مبارك، وصباح موسى معلومه علاقتها بنظام الأنقاذ وما هو شكلها.
فهل يرضى ثوار مصر الشرفاء على اختلاف توجهاتهم عن مصريين يصران على وأد ثورة التغيير فى السودان، التى تختمر فى الصدور ويقودها الأحرار فى الأقاليم والمناطق المهمشه ولم يتبق لها غير أن تكتمل بانضمام أهل المركز.
ونقولها صريحه وواضحه بأن اى سودانى يستخدم (منبر) هانى رسلان أو الصفحات الألكترونيه التى تشرف عليها (صباح موسى) ، بعد ما اتضح الدور الذى يلعبانه، ليس من حقه أن يتحدث عن الوطنيه والشرف.
ومن المدهش ان (الباحث) هانى رسلان الذى فارق الأمانه العلميه والمهنيه منذ وقت طويل لأسباب معروفه قدم شخصيه نكره وصفها بأنها (احد ابرز كتاب الراى فى الصحافة السودانية فى الوقت الحالى ، وانه احد اهم كتاب جيله، بل انه نسيج وحده إذ إختط لنفسه اسلوبا خاصا ومنهجا متفردا فهو حريص على العمق فى التحليل والاحاطة والشمول فى التناول بقدر حرصه على المهنية والموضوعية ، كل ذلك فى اسلوب بديع متفرد يبشر ببدء مرحلة جديدة فى المجال الاعلامى السودانى).
فاقرأوا ماذا قال (الباحث) المفلق الذى مدحه (هانى رسلان):
((وأضاف أن البعض يطلق علينا ” معارضى المعارضة ” ، وهذه نغمة سائدة حينما نفارق خط النضال الالكترونى المعروف ، ولكنى احب أن أؤكد فى هذا لسياق أن أوكد أن أداء الحكومة سئ، ولكن ما يجعلنا نحجم عن معارضتها أن المعارضة أسوأ بما في ذلك الأحزاب التقليدية والحركات المسلحة، كما اننى لا اعتقد انها تمثل البديل الأفضل .((
ومن كلماته تشعر مشاركته الرأى السالب لهانى رسلان عن الصحافه والكتابه الألكترونيه التى ازالت نظام (مبارك) الذى كان (هانى رسلان) يعمل ضمن فريق (امانة سياساته)، ولذلك فهو حاقد على الأنترنت والفيس بوك، هذه التقنيه التى وفرت حرية الكتابه لمن لا يستجدون الكتابه ويتسولون ابواب رؤساء التحرير الذين يطبلون للطغاة ولا يسمحون بالنشر لغير المطبلاتيه امثالهم، وكما هو معلوم كان للصحافة الألكترونيه القدح المعلى فى ازالة النظام الذى يقدسه (هانى رسلان) وجعلت ملايين المصريين يخرجون فى ميدان التحرير والميادين الأخرى المشابهة له فى مصر.
اما فى الجزء الثانى فقد قال (الباحث) السودانى محمد عثمان الذى قدمه على منبره (الباحث) هانى رسلان، الذى كان يعمل فى (امانة السياسات) ولا أدرى بأجر أم بدون أجر (ولكنى احب أن أؤكد فى هذا لسياق أن أوكد أن أداء الحكومة سئ، ولكن ما يجعلنا نحجم عن معارضتها أن المعارضة أسوأ بما في ذلك الأحزاب التقليدية والحركات المسلحة، كما اننى لا اعتقد انها تمثل البديل الأفضل ).
وهذه ذريعة العاجز ولا أدرى كيف هو (باحث) ومفكر، فهل سوء المعارضه يمنع الأنسان الشريف من أن يعارض نظاما سئيا كما وصفه، حتى لو قام بذلك العمل منفردا؟
الم يسمع أو يقرأ الآيه التى تقول (أن ابراهيم كان أمة) ؟
وهى تعنى أن الفرد الواحد يمكن أن يكون امة بحالها.
والباحث (المبسوط) منه هانى رسلان، عليه أن يعلم بأن النظام سئ وفاسد وقاتل وكريه وكاذب وعميل، والمعارضه فيها من هم أقل سوءا من النظام وفيها الشرفاء الأحرار الذين لا يمكن شراءهم بدراهم معدوده.
ونحن لا نريد أن نستعدى النظام المصرى الذى لا يقبل بتدخل الأجانب فى الشوؤن المصريه على (هانى رسلان) أو (صباح موسى) ، لكنا نلفت نظر الثوار الأحرار الشرفاء فى مصر من كافة الأتجاهات من خطورة ما يقوم به الباحث (هانى رسلان) الذى كان يعمل فى (امانة السياسات) ومن خطورة ما تفعله (الصحفيه) صباح موسى من خلال علاقتها المريبه بنظام السودان، الذى أتضح بأنه من تسبب فى انفصال الجنوب وكان يسعى لقيام علاقه مع اسرائيل، وهو نظام معروف بشراء الذمم وضعاف النفوس ويغدق عليهم الكثير من الأموال.
وليكن معلوم لهؤلاء الثوار الشرفاء أن تصرف هذا الباحث الذى كان يعمل فى (امانة السياسات) والصحفيه التى تربطها علاقه (مريبه) بنظام السودان، تسئ للعلاقه بين الشعبين وتهدد مستقبل هذه العلاقه وتزيد من الشعور بالغبن تجاه اخوتهم المصريين، فى وقت نسعى فيه (لتغيير) نظام السودان الفاشل والفاسد والديكتاتورى لكى تتكامل الثورات فى المنطقه وتؤسس لعلاقات استراتيجيه حميمه تقوم على النديه والأحترام والمصالح المشتركه.

تعليق واحد

  1. استاذنا الكريم
    أخشى أن اقول ا ن هذا هو الواقع ويقتنع به معظم السودانيون فى الداخل أى أن الحكومة سيئة ولكن المعارضة أسوأ وضعيفة ولن تقود السودان الا للأسوأ ولا زال الشعب السودانى يذكر سنوات خكم هذه المعارضة وكانت الأسوأ فى تاريخ السودان كله ,كان لا يمر يوم الا وهناك أكثر من عشرين نقابة مضربة عن العمل فتدهورت الخدمات وتدهور الامن و كان الوطن قاب قوسين أو أدنى من حرب أهلية ومجازر شاملة (صومال سودانى). ولادراك الشعب لهذه الحقيقة لم يثر مع الثائرين .

  2. يا جماعة الباحث المشار اليه فى المقال لم يجانب الحقيقة حين قال " أداء الحكومة سئ، ولكن المعارضة أسوأ بما في ذلك الأحزاب التقليدية والحركات المسلحة، كما اننى لا اعتقد انها تمثل البديل الأفضل" و لكن كان ينبغى أن يقول الأحزاب التقليدية والحركات المسلحة بزعمائها الحاليين لأن مشكلة هذه الأحزاب تكمن فى زعمائها الحاليين الذين لا يصلحون لقيادة المرحلة القادمة التى تحتاج الى دماء شابة فتية واعية، و لكن كيف يمكن ازاحة هؤلاء الزعماء من هرم هذه الأحزاب و هم متشبسون بالكراسى و اذا وصلوا الى السلطة فسيكونون أكثر تشبثا بها؟ و هم لن يتنازلوا بمحض اختيارهم عن هذه الكراسى و اذا تظاهروا بالرغبة فى التنازل سارع بعض المنتفعين من وجودهم الى ثنيهم عن ذلك بكل ما يستطيعون حفاظا على مصالحهم الشخصية المرتبطة بوجود هؤلاء الزعماء. و اذا استاء بعض القياديين المحتملين لهذه الأحزاب من أوضاعها المزرية و قدم استقالته، سارع زعماء الأحزاب بقبولها بدون حتى مجرد سؤاله لماذا استقال حتى لا يكون منافسا لهم فى قيادة الحزب.

  3. امثال هؤلاء تفتح لهم خزائن دولة المشروع الحضاري فينهلون منها ما يشاؤون …… والشعب السوداني حريقه فيهو ………….

  4. HANI RISLAAN, SABAH MUSA,DR ALNASHARTI,, ISAM ALJUNDI, HIZB ALWAFD, ALAHRAM STRATIGIC CENTRE, ALL OF THESE ARE AGAINST ANY PROGRESS IN SUDAN
    THEY ALL CONSPIRE ,TO PROMOTE OPPRESSIVE REGIMES IN SUDAN
    THEY KNOW DAMNED WELL, THAT DEMOCRACEY AND ELECTED GOVERNMENT IN SUDAN IS BAD NEWS FOR EGYPT
    ALL EGYPTIANS GAINS IN SUDAN WERE ACHIEVED DURINGTHE REIGNS OF OPPRESSIVE REGIMES IN SUDAN,, THIS INCLUDES, THE NILE WATER AGREEMENT,, THE BUILDING OF ASWAN DAM, THE OCCUPATION OF HALAYIB, WADI HALFA, ARGIN, JABAL EWINAAT AND THE SO CALLED FOUR FREEDOM ACT
    EVERY SUDANESE IS AWARE OF EGYPT COLONIAL AMBITIONS IN SUDAN
    IN THE EGYPTIANS MENTALITY WE ARE ALL SIMPLE MINDED AND NAIVE
    EGYPT HAS TO KNOW THAT, ,THE ONE THING THAT UNIFY ALL THE SUDANESE IS THE HATERED AND MISTRUST OF THE EGYPTIANS

  5. والله ياخوي تاج السر لاأدري مالذي بينك وبين ناس الإنقاذ ديل شنو؟ بعدين ياخي إنت قاعد في مصر دي شغال شنو؟ وعايش من وين ؟ يعني باختصار قاعد تكتب على مدار 27 ساعة في اليوم ذما في هؤلاء القوم…نحن معاك قلبا وقالبا إنهم أسوأ منهم ربنا ما خلق لكن والله – ياسر عرمان وباقان أموم بذات نفسه – وهما أشد الناس عداوة لهذا النظام لا يفرغان نفسيهما لكي يدبجا المقالات الكثيرة ومسيخة دي – كما تفعل أنت – ذما وقدحا في هذا النظام البائس حقا كما تعلم ونعلم جميعا…لكن إنت عملته والله أفرش وتخين ما عرفنك ضد البشير ولاضد هاني رسلان – الذي رأيناه هو وأسماء الحسيني قد قلبا ظهر المجن – بعد ثورة مصر – لنظام الإنقاذ بعد أن كانا من خاصة خاصته…فرجاء – قلل شوية من طلتك على صفحات الراكوبة لأنه كترت الطلة إنت عارف بتعمل شنو؟؟؟؟؟
    ونصيحة في النهاية ليك إنك سوف لن تصلح الكون وستخسر كثيرا لو وضعت نقرك من نقر ثورة مصر أو من نقر كبار اتها الذين يرون ويعرفون مصالحهم جيدا في السودان ويعملون من أجلها ولا يهمهم من الحاكم هناك سواء البسير أوأحمد نجاد أو حتى لو الإرهابي شارون بذات نفسه..فخليك أليف يا باشا لاحسن تلقى نفسك بعد شوية محسوب مع فلول النظام السابق ويودوك في طوووووكر وإنت شكلك كدا ما حمل كل اللي حيجرالك……

  6. الناس البتقول الاحزاب فاشلة الاحزاب حكمت كم سنة متواصلة؟؟ اطول فترة كانت بعد خصم الفترة الانتقالية كانت تلاتة سنين و سبعة شهور جاء بعدها انقلاب مايو!! اقل حكومة شمولية حكمت ستة سنوات هى حكومة عبود و النميرى سطاشر سنة و الانقاذ دخلت فى التلاتة و عشرين سنة اها عملوا شنو هل حلوا مشكلة الحكم فى السودان و عملوا استقرار دستورى و قانونى و بالتالى استقرار و سلام و وحدة و تنمية مستدامة بالله ما تخليكم جهلة و سذج و تقولوا عملوا طرق و كبارى و مبانى و بترول الاشياء دى فى ظل الاستقرار الدستورى بيتعمل احسن و اكبر منها!! كانت فى فرصة لهذا باتفاق اهل السودان عدا الجبهة القومية الشيطانية الله لا تبارك فيها قبل انقلابهاعلى الوضع الديمقراطى و فرض رؤيتها الاحادية على الوطن و ما جرته من خراب و تمزق و حروب !! و اهو انتوا شايفين الوضع الآن كيف!!!! عمرها الديكتاتوريات ما بنت وطن او وحدت شعوب اكان ديكتاتورية شيوعية او تدعى الاسلام زى ما حاصل الآن فى السودان!! بل تخلق المزيد من الجهل السياسى و تخلى الناس يبقوا زى الضان!!! الشعوب الحرة هى العليها التكلان فى حماية و تطوير و تنمية الوطن و وضعه بين النجوم!!!

  7. THE SO CALLED ASHA ALBYTAT, IS THREATENING TAJ ALSIR THAT HE WILL BE THROWN OUT OF EGYPT IF HE CONTIUES ,, TO EXPOSE WHAT HANI RISLAAN AND SABAH MUSA ARE ABOUT
    THIS ASHAA ALBYTAT IS AN EGYPTIAN OR JILJILA , THE LAST THREE LINES OF HIS COMMENT SHOWED THAT,, ESPECIALLY WHEN HE COULD NOT HIDE HIS EGYPTIAN ACCENT,,
    CAN ANY BODY IMAGINE WHAT IT WILL BE LIKE IF WE HAVE 10 MILLION EGYPTIANS AND EGYPTIANISED SUDANESE IN OUR MIDST

  8. وألله ضحكني المعلق المسمي نفسه Mohamad قال عن فترة الديمقراطية الثانية أن السودان ( كان الوطن قاب قوسين أو أدنى من حرب أهلية ومجازر شاملة (صومال سودانى).) بلاهة عجيبة في ترديد مقولات الانقاذ الأولى دون أن يقارنها بقراءة جديدة للواقع السوداني بعد 23 سنة من هذه المقولة، وهو الواقع داير قراية ؟ ماهو باين، نقول لك يا استاذ محمد ان حكومة الأحزاب التي حكمت قبل الانقاذ لو استمرت لفترة مماثلة لحكم الانقاذ وبلغت من السوء ما بلغت فلن توصل السودان إلى الانهيار الي أوصلته له حكومة الإنقاذ، وهذا أمر لا يحتاج لبينات فقط أنظر كم تبقى من مساحىة الوطن.

  9. محمد عثمان أو (عثمانا) كما يسميه حسن موسى.والتسمية دي جات لانو كان لابد هناك

    في موقع "سودان فور اول" وعامل فيها معارض. إتضح إنو كان من ضمن الجماعة اللي

    دعاهم كمال عبيد (حقنة) لحضور مؤتمر الإعلاميين المغتربين بالخرطوم الذي

    دعي له اغلب الناس المواليين للحكومة أو أشباهمم.

    لمن إنكشف دوره عاوز يعمل هو والبطل على حل شعرهم (زي ما بيقولوا ناس رسلان).

    وبدأ يكتب بطريقتوا الملولوة دي لكن طبعا مش بالشكل المفضوح دا

    لانو هناك عارف المعارضة مؤسسة شديد.كان البطل بيآزروا بإعتبارهم الأثنين

    قصتين في قصة .

    مره قاموا يبدوا في اللخبطة البعملوا فيها دي مسكوهم مرمطوهم خلوهم

    كرهوا اليوم اللي فكروا يكتبوا فيهو . ومن ديك وعيك تاني مافي واحد فيهم

    عتب بهناك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..