هل اصيب الصادق بمرض الزهماير ?!!
بكري الصايغ
[email protected]
1-
—
***- بث موقع (الراكوبـة) بتاريخ يوم الأحد 11/09/2011 خبرآ طويلآ جاء تحت عنوان طويل ايضآ، يفيد بان حزب “المؤتمر الوطني” قد قبل اقتسام السلطة مع المعارضة، وان حزب “الأمة القومي” السوداني المعارض تسلم مقترحات من حزب المؤتمر الوطني الحاكم تنص على قبول مشاركته في السلطة مناصفة، ومنح رئاسة الوزارة لرئيسه الصادق المهدي رئيس الوزراء قبيل انقلاب الإنقاذ الإسلامي…وإن الحكومة السودانية قد منحت “حزب الأمة” تفويضاً بالتفاوض مع أحزاب المعارضة الأخرى لإشراكها في الحكم للخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الخانقة التي تعيشها، وأعطى التفويض الأمة الحق في اختيار المشاركين في الحكومة من قوى المعارضة الأخرى.
***- وجاء في سياق الخبر ايضآ،ان المكتب السياسي لحزب الأمة عقد اجتماعات مكثفة أفضت إلى رفضه المبدئي للنسبة المقترحة للمشاركة في السلطة (50%)، واقترح رفع المشاركة إلى (60%) ليقنع بها بقية شركائه في المعارضة. ورهن حزب الأمة مشاركته في السلطة بقبول قوى المعارضة الأخرى الاشتراك في الحكومة المزمعة، وضرورة مشاركة كل القوى السياسية المعارضة فيها. وإن الحزبين “الأمة والوطني” عقدا اجتماعاً مطولاً استمر لوقت متأخر طوال ليلة الخميس إلى وقت مبكر من صباح أمس الأول الجمعة.
2-
—***- وماان انتهيت من مطالعة الخبر حتي وجدت نفسي اردد بعفوية وباستغراب شديـد: ( سبحان ربي مغيـر الأحوال”.. بس معقولة ياعالم ياناس ياهو…الصادق المهدي يواصل الحوار والأتصالات مع نظام آيل للسقوط ويمده بالدماء الحارة لكي يبقي ويعيش ، وهو الصادق نفسه الذي نادي من قبل ب”الجهاد المدني” ورددها كثيرآ ونشرت الصحف العربية التي تصدر في باريس ولندن مضمون جهاده المدني…وكان عنده “جيش الأمة” وحارب به القوات المسلحة طويلآ ، وهو ذات نفسه الصادق المهدي الذي سبق ان هرب من البلاد سرآ الي اريتريا خوفآ من التصفية الجسدية والأغتيال?
***- وايضآ هو نفسه الصادق المهدي الذي قال لجريدة “الشرق الاوسط” اللندنية في حوار طويل نشر بتاريخ يوم الأثنين 5 ابريل 2010 (سنعلن «الجهاد المدني» إذا زورت الانتخابات..وإذا فزت سأقوم بعملية غير جراحية لتفكيك دولة المؤتمر الوطني.. وليس على طريقة اجتثاث البعث)!!
***- هو نفسه الصادق المهدي الذي صرح بنفس عدد الشرق الأوسط (اعلاه)، ان – البشير لن يكون الشخص المناسب لقيادة المرحلة المقبلة.. نريد شخصا غيره، إذا لم نتخط عقبة المحكمة الجنائية فإن البشير يكون خارج نطاق الترشيحات. نريد شخصا محايدا يقبله الجميع، ويقوم بتطبيق مشروع قومي، ويقوم بتكوين حكومة على حسب ما تتمخض عنه نتائج الانتخابات البرلمانية، نريد شخصية وفاقية؟
المصـدر:
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11451&article=563845&feature=
***- هو نفسه الصادق المهدي الذي هدد من قبل بانه سيستقيل من العمل اذا لم يقم حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم بتلبية بعضآ من شروطه علي “الحزب الحاكم” وحدد تاريخآ محددآ للاعتزال ( 26 يناير 2010)..
***- وهدد بانه سيسعي بالانضمام إلى المعسكر الرامي إلى للاطاحة بالنظام السوداني أو اعتزال العمل السياسي، في حال عدم الاستجابة لدعوته المتعلقة بما سماه الطريق الثالث لتجاوز حالة الاحتقان السياسي في السودان.
المـصدر:
http://www.tajalawliaa.org/vb/showthread.php?p=1116
3-
—
***- من منا نحن السودانييون ولم يستغرب من تصرفات الصادق المهدي المهادنة المسالمة الخالية من اي نوع من الثورية والمجابهات الصلدة حيال عدوه الاكبر الذي انتزع من السلطة بالقوة وسجنه وحقره علي مشهد من الملأ، واعتدي بالضرب علي اسرته وبنته، وراح هذا الصادق يستجيب لنداء “الحزب الحاكم” ويستلم منه اقتراحآ باقتسام السلطة?!!…
***- لماذا لم ترفض طلبه وان تمتنع عن استلام اي مقترحات او عروض او اقتراحات هدفها اطالة حكمهم تحت ستار (مشاركة المعارضيين واولهم الصادق المهدي)?!!
4-
—-
***- لماذا دائمآ ياصادق مواقفك متذبذبة ولا تستقر علي حال ابدآ..
***- منذ عام 1989 وبعد طاحتك من السلطة وانت تعذبنا بالكلام الكثير والتصريحات “الفشنك” التي ماقتلت ناموس ملاريا ناهيك وان يتاثر بها الاعداء وخصومك الالداء ومالمسنا منك موقفآ واحدآ جادآ…وليتك تقتدي بالراحل والدك الامام عبدالرحمن الذي عادي النظام الفريق ابراهيم عبود وكان يكره العسكر ويبغض نظامهم، ولم يهادن او يجامل عبود حتي انتهي نظامه عام 1964?….
5-
—
***- يقـول الشاعر الكبيـر أمل دنقل:
لا تصالح!
——–
(1)
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
***- في سنوات الستينيات وتحـديدآ في سنوات حكم الفريق الراحل ابراهيم عبود، كانت "مليشيا الأنصار" تاتي من غرب البلاد لزيارة "سيدي المهدي" بالقبة في امدرمان وبحروبهم الطويلة وسيوفهم وخناجرهم المعلقة علي اكتافهم وهم يحملون اعلامهم المميزة وعليها الحربة والهلال ويرددون في قوة وعزيمة / البلد بلدنا ونحنا اسيادا (اسيادها).. بلدي بلدي..بلد المهدي/، ….وكانت هذه الشعارات والهتافات موجهة بصورة مباشرة ضد عبود وجنرالاته. بل وفي احدي مناسبات مولد النبي الكريم بامدرمان وقع صدام مسلح بين الأنصار ورجال الشرطة التي حاولت ان تمنع بعض الزوار من دخول خيمة الأنصار المقامة بفناء الميدان، وسقط عددآ من القتلي، وكانت هذه الحادثة بداية لانطلاق حوادث اخري هزت النظام وقتها.
***- وجاءت الاخبار قبل ثلاثة اعوام مضت ان بقايا جنود "جيش الأمة" قد قاموا باعتصام لانهم لم يستلموا استحقاقاتهم منذ سنوات طويلة من الدائرة!!!
***- سبحان ربي مغيرالاحوال…كيف كان "حزب الأمة" سابقآ وكيف غدا اليوم في ظل حكم الصادق المهدي يمد نظام البشير بالعون والفرص للبقاء!!
تعجبني كتاباتك يا الصايغ لأنك:
1. بتختار موضوعات الساعة بالساعة
2. بتجيب شواهد ماضية لربط الموضوع الحالي و بتزود القارئ (العايز) برابط الشاهد
3. بتهتم بتعليقات القراء و بالإسم و دي حاجة حلوة ما زي ناس (ع. شخيت) بعمل نايم
بس عندي طلب بسيط : ممكن عليك الله يا بكوري تدي عثمان (شخيت) درس عصر عشان نرفع مرمي الله ده حبة كده؟
بكري الصايغ
لقد صدقت إشاعات النظام ونسجت خيوط الخيال .
الأمام الصادق
العفيف
الذي أدبه ربه
الطاهر اليد واللسان
إختاره الشعب ويقف وراءه رجال
وحيث أنك تري غير ذلك فتقدم ولنري شطارتك
الصادق المهدي يتحمل المسؤولية كاملة عن ضياع الديمقراطية الثالثة في 30 يونيو 1989 ,
لتهاونه مع الجبهة الاسلامية وتشكيل حكومة ائتلافية معهم وتعيينه لصهره حسن الترابي
وزيرا للعدل ( علما أن الترابي لم يفز في انتخابات 1986 ) , وتخاذله في الغاءقوانين سبتمبر
كل ذلك لارضاء الجبهة الاسلامية …….ولكنهم لم يرضوا بكل هذه التنازلات فطمعوا في السلطة
وانقلبوا على الديمقراطية وأجهضوها ………
على الشعب السوداني ألا يثق بالصادق المهدي ولا يعول عليه في التغيير …..
استاذنا بكري الصائغ سلام كيفنك ، دائما كلامك زي الدهب ، الصادق المهدي مش عندو زهايمر ( الزهايمر عندو الصادق المهدي ) و الله الزول ده حيرنا ، هو بس داير يكون رئيس وزراء باي طريقة ، اضربو بنته اضربو زوجته اضربو امو مش مهم المهم هو يبقي رئيس وزراء .
حزب الامة من اقوي الاحزاب السياسية القوية جدا في كل الجوانب ، و الصادق المهدي بصادق المؤتمرجية الكيزان المعفنيييييين الفاسدييييين كلاب الأمن المغتصبييييين .
الصادق المهدي زعيم حزب الامة بأشارة منه الي كوادر حزب الامة في الجامعات فقط قادرين علي اسقاط النظام في يوم واحد ناهيك عن كوادر الحزب في كل مدن السودان .
انا ما عارف هو بيطيل في عمر هذا النظام الفاسد الي متي ، و القصد شنو ؟؟؟ و لي شنو ؟؟؟ مع انو حزب الامة لوحدة قادر يسقط هذا النظام الفاسد ، افيدونا يا ناس حزب الامة افادكم الله ، افيدونا افيدونا انتو قصدكم شنو ؟؟؟ عليكم الله افيدونا اي و احد من حزب الامة يفيدنا افادكم الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المعلق الاخ ساير ، يا خوي ما تزعل من الاخ بكري الصايغ لانه صحفي ولم يدعي بانه رجل سياسة عشان تطلب منه أن يتقدم .
نعم نعرف ان الشعب قد اختاره ويقف وراه رجال ، بس نحنا عايزين أن يختار الصادق الشعب وينصره رجاله
نحن نعرف ان السياسة اخذ ورد ، فلا توجد في السياسة عداوة دائمة ولا صداقة دائمة ولكن توجد مبادئ دائمة لم نعرفها مع الصادق المهدي
العزيز بكري تحياتي وقبل البدء دعني أجاوبك علي السؤال اذا وآفق الصادق علي المشاركه فالرجل يكون اصيب بكل امراض الدنيا الخبثه !!! حتي هذه اللحظه تتملكني الحيرة بين مصدق وغير مصدق !!! الرجل ولا حزبه لم ينفوا !!ولو افترضنا ان الحديث صحيح هل يوافق الصادق علي نسبة 25% بعد اقتسام نسبة ال60% علي الاحزاب التي سوف يقنعها وهي معروفة سلفا !!!
هل هذه النسبة تؤهله لتنفيذ برنامجه ؟ ولو فرضنا تم الاتفاق علي قومية المؤسسات المدنية والعسكرية هل ترضي الانقاذ باحالة منسوبيها الآن بالخدمة الي الصالح العام وماذا عن المحاكمات والجرائم التي ارتكبت في هذا العهد هل يتم العفو عنها ونتمسك بمقولة باركوها يا اخوان وعفا الله عما سبق ؟
هل يرتضي الصادق لنفسه ان يكون جسرا تعبر به الانقاذ الي الضفة الاخري حاملة معها ما لذ وطاب من ثروة السودان تتمتع بها لوحدها وتتكرم بها علي الجوعي الذين خلفتهم للفوز في الانتخابات المرتقبه
حتي لو كانت المبررات اتفاق علي اجندة او برنامج فسؤالي متي كانت للانقاذ عهدا او وعدا او تنفيذا لاي اتفاق حتي ولو كانت مشهودة دولية من دول لها وضعها ووزنها
الاستاذ بكرى نرجو ان نحترم الامام الصادق المهدى فهو امام طائفة الانصار وقدوة حسنة لكل اهل السودان ويجب النظر الى رؤيته فهو لايريد سفك مزيد من الدماءويرى ان يكون التغيير من داخل النظام والمشاركة فى الحكم وليس من اللائق ان تسميه الصادق المهدى دون ذكر الامام احتراما لمكانته الدينية
آسف للتكرار ..
مواعيد عرقوب .. هي مواعيدك ايها الامام مع كامل الاحترام
عرقوب هذا أتاه أخوه يسأله
فقال له عرقوب: إذا أطلعت تلك النخلة فلك طلعها
فلما أطلعت أتاه للعدة
فقال له : دعها حتى تبلح
فلما أبلحت أتاه
فقال : دعها حتى تزهى
فلما زهت
قال : دعها حتى ترطب.
فلما أرطبت
قال: دعها حتى تتمر
فلما اتمرت سرى إليها عرقوب من الليل فجدها ولم يعط أخاه شيئاً ..!!
اما الامام فاتيناه نسأله قبل الانتخابات :
فقال : اذا زورت الانتخابات فعلى الحكومة ان تنتظر التجربة الكينية ..
فزورت الانتخابات وخجت ورجت فاتينا الامام :
فقال : انتظروني يوم 26 يناير فاما اقتلعنا النظام او سأعلن الاعتزال و الاستسلام .
فأتى اليوم الموعود ..
فقال الامام : امهلوني اسبوعا اما اتفقنا بحكومة قومية او ركبناهم التونسية ..
فمر الاسبوع بل مرت الشهور ..
فقال الامام : المظاهرات لن تذهب بالنظام والبشير ود بلد تمام انتظروني الخميس ..
فجاء اليوم المضروب
ليقول لنا الامام : أن التونسية قد فاتت لسببين هما زوال عنصر المفاجأة، وغياب مهنية
القوات المسلحة ما يجعل السيناريو أقرب إلى الليبية أو اليمنية.
دعنا نتحدث اليك ايها الامام بعد طول انتظار وملل وسأم..
نحن لا نمانع من التجارب اليمنية والليبية او الصومالية حتى ..فهي تجارب سيحالفها النصر
وسيدونها التاريخ لتلك الشعوب لانها ارادت الحياة فحتما سيستجيب لهم القدر ..
ونحن ايضا نود الحياة ونترقب نور الحرية لذا لابد لنا ان نكتوي بنارها اولا ..سنشعلها
نارا ولهب لاقتلاع عصابة ابا لهب وسدنة مسيلمة ..نار اعظم وافتك من نيران اليمن وليبيا
فما الخوف اذا ما دام اردنا الحياة لنا او لمن سيتبقى منا ولابنائنا من بعدنا !!؟
سؤال اخيرا …:
هل كان لجدك العظيم المهدي الذي سطر اسمه بمداد من ذهب وعاش في وجدان كل
سوداني وفي وجدان كل محب للحرية ورافض للظلم والحرمان والاستبداد .
هل كان لهذا البطل السوداني المفخرة بان يفخر بحفيده المنبرش لعصابة الظلم والطغيان
بشعارات مثالية فائقة الخيال واحلام وردية لا تصلح مع هؤلاء اللصوص اصحاب السوابق
وخائني العهود والمواثيق .؟؟؟!!
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
1-
—-
الأخت الحبيـبة،
بـت أبوهـا،
تحياتي ومـودتي، وألف شكر علي زيارتك الكريمة، وتعليقاتك المقدرة.
***- اكن للامام الصادق المهدي كرجل دين كل الأحترام والتقدير، فهو ضليع في هذاالمجال الديني وله فيه باع طويل ودراسات مقدرة وكتب ودراسات قيمة.
***- اما الصادق كرجل سياسي فانني لااجد فيه صفات السياسي المحنك الفاهم في خفايا واسرار لعبة السياسة ودواخلها، وهو غير ملم بشعابها ومرجانها… ولاعرف كيف يقود بلده لتبحر رغم العواصف والاعاصير لبر الامان فاغرقنا بسبهلليته وافتقاره للحزم والشدة فارجعنا هو مجددآ للبيان العسكري رقم واحد بعد ان كنا قد ودعناه في 6 ابريل 1985!!
***- اعرف تاريخ الصادق المهدي السياسي منذ عام 1964 -اي قبل 47 عامآ- عندما انتخب رئيسا لحزب الأمة في نوفمبر 1964م، وعاصرت عن قرب قصة خلافاته العميقة مع الراحل الإمام الهادي المهدي مما أدى لانشقاق في حزب الأمة، ثم اصبح بعدها رئيسآ للوزراء خلفا للسيد محمد أحمد محجوب الذي كان رئيسا للوزراء عن حزب الأمة، وشهدت هذه الفترة (من عام 1966 وحتي عام 1966) اسوأ فترات حكم سنوات الستينات، حيث طغت الخلافات الحزبية والمناورات والدسائس وخباثات السياسيين علي الجو العام في البلاد، وانشغل الصادق بهوامش المواضيع التافهة علي حساب الاولويات الوطنية العاجلة، وتدهورت الاوضاع بصورة لم نعرفها من قبل، فوقع انقلاب 25 مايو 1969 كنتيجة طبيعية ومتوقعة بسبب الممارسات الخاطئة لحكومة الراحل اسماعيل الأزهري والمعارضة بقيادة حزب الأمة!!
***- لو طلبنا من الصادق المهدي وان يقدم لنا كشف حساب بانجازاته السياسية من عام 1966 وحتي الأن عام 2011…لحار دليله وماوجد شيئآ ويفتخر به!!
***- ليته ترك السياسة واعتزلها وتفرغ للتاليف والكتابة وبحوث الفقه والدين.
2-
—
الأخ الـحبـوب،
ألسايـر،
تحية الود والأعزاز، والشكر علي طلتك وزيارتك المقدرة.
***- اخي ألساير، الصادق المهدي شخصية عامة مثله ومثل الملايين الذين دخلوا عالم السياسة برضاءهم ورغباتهم، وعليه فهو شخصية سياسية قابلة للنقد، وكل من دخل هذا المجال السياسي الملئ بالدسائس والمؤامرات والغش والكذب والخداع يعرف تمامآ بانه غير محصن من النقد والهجوم عليه بالصحف والمجلات وفي المجالس الخاصة والعامة ،
***- يعرف ايضآ انه معرض لتلقي ضربات موجعة تحت الحزام وانواعآ من السباب والشتائم واللعنات ماانزل الله بها من سبحان. ولهذا لايمكن ان نعامل الصادق معاملة الانبياء والرسل ونرفع عنه النقد والكتابة. لقد انتهي زمن (سيدي الأمام) و( هو من أهل قريش) وبوس الايادي وجاء عصر جديد نحاسب فيه السياسيين علي اخطاءهم وهفواتهم…وان كانوا عكس ذلك دعونا لهم بطول العمر وبالشكر والعرفان.
***- وكمان ياأخ الساير، لازم تعرف ( هنا في السودان في ناس سياسييـن أهم من الصادق المهدي ألف مرة اتعرضو للنقد والتجريح والهجوم الحاد والضاري من قبل الملايين ومن صحفيين وكتاب امثال: الامام الراحل عبدالرحمن المهدي، الراحل السيد علي الميرغني، الراحل شيخ علي عبدالرحمن رئيس "حزب الشعب الديمقراطي" ،الراحل اسماعيل الأزهري ، الراحل عبدالخالق محجـوب، الراحل الشفيع احـمد الشيخ).
***- الأخ الساير، لو عندك وقت اذهب الي "دار الوثائق المركزية" بالخرطوم وقلب في النسخ القديمة للجرائد المحلية التي صدرت في الفترة من اكتوبر 1964 وحتي 24 مايو 1969، واطلع علي ماكتب عن الصادق المهدي خلال هذه الفترة…وانصحك بان تحمل معك حبوب ضد "طـمامة البطن" حتي لاتستفرغ علي المجلدات!!
الأخ الحـبيب،
مـواطن،
تحياتي ومـودتي،
***- وسررت شديـد بزيارتك وتعليقك الدسم المليان، وبدوري اهديك ـ ولجميع القارئات والقراء الكرام- مقالة كتبها الأخ شوقي بدري بعنوان:
( زمان شن قلنا…الصادق يزبل حيطه واقعه )…وهو موضـوع له علاقة قوية بموضوع ( هل اصيب الصادق بمرض الزهماير ?!!).
زمان شن قلنا…الصادق يزبل حيطه واقعه
***************************************
http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.php/ظ?ظ?ط§ظ?ط§طھ-ظ?-طھطظ?ظ?ظ?ط§طھ/7828-ط²ظ?ط§ظ?-ط´ظ?-ظ?ظ?ظ?ط§-.-(-3:confused:-..-ط§ظ?طµط§ط¯ظ?-ظ?ط²ط¨ظ?-طظ?ط·ظ?-ظ?ط§ظ?ط¹ظ?-ط´ظ?ظ?ظ?-ط¨ط¯ط±ظ?.html
الاستاذ بكرى الصائغ
نحترم تماما رؤية الامام الصادق المهدى التى تسعى الى تجنيب البلاد الحروب والتدخلات الخارجية،، ووجهة نظره التى ترى تفكيك النظام بالوسائل السلمية..
وان السودان اذا انزلق الى مواجهات هددت بقاء هذه الطغمة فهم سوف لن يتورعون عن ارتكاب كل الموبقات فى سبيل البقاء فى الحكم وحينها ستسيل الدماء انهارا…..
ومع ذلك فان اى جهة سياسية او شعبية ترى فى نفسها المقدرة على التظاهر واقتلاع هذا النظام بالوسائل الخشنة فلتتقدم فهى لن تحتاج الى اذن من الامام فهو فى الاخر وان كان زعيم طائفة فليس فى يده اى صلاحيات…
عموما ارى ان المخرج الوحيد المتبقى حاليا هو الحركات المسلحة وقوى الهامش فى التخلص من هذا النظام رغم ما فيها من مخاطر ..
لكنى ارى ان نغمة القاء اللوم على الاخرين وهم يقدمون جهدهم،واختزاله فى انهم يسعون الى السلطة ارى انه تسطيح للمشكل السودانى وهروب من مواجهة المشكلة بكل جوانبها…..
فعلى جميع السودانيين الشرفاء توحيد جهدهم للقضاء على هذا النظام والابتعاد عن المعارك الجانبية…..
وشكرا…
منذ نيف وعشرون عاما نسمع بأن الصادق سيشارك في الإنقاذ
نختلف معه في مبدأ التفاوض أساسا
ولكنه واثق تماما بأنه لن يشارك أبدا
تفاوض الجميع مع الإنقاذ والكثيرون شاركوا – إلا حزبه
ولكن لأن قدر الكبار يختلف فمجرد أخبار مختلقة تفتح عليه أبواب الجحيم
عرضت عليه الإنقاذ المنصب عشرات المرات فلم يقبل ولن يقبل
سيناريو مكرر – تخرج أخبار مشاركة الصادق وماعرض عليه ويهاجم ويشتم ولاجديد – الجميع شارك وتفاوض مع الإنقاذ، إلا هو
الجميع ساهم في تطويل عمر الإنقاذ بالتفاوض والمشاركة – والصادق منهم بالتأكيد (بالتفاوض فقط وليس المشاركة) ولكن مجرد تفاوضه وزر كبير
أختلف مع الصادق على جدوى التفاوض مع هؤلاء الشياطين
ولكنه لن يشارك وإذا شارك سأقطع ذراعى التى أكتب بها
ومع ذلك فأن الطريق إلي الجحيم مفروش بالنيات الحسنه
حزنت جدا عند قراة المقال وبعد قراة التعليقات واخرجتني بت ابوها الله يديها العافية من تلك الحالة بتليقها الظريف لك كل التحايا يا ود الصايغ والله يكضب الشينة
1-
—-
الأخ الـحبيـب،
قول النصيحة،
تحياتي ومـودتي، وألف شكر علي تعليقك الواعي، وعجبني كلامك القلت فيه;(انا ماعارف الصادق المهدي هو بيطيل في عمر الفساد الي متي?!!)، ولكن ياأخ قول النصيحة افتكر انو الصادق عاوز يفقع مرارتك باصراره علي المضي قدمآ في ملاقاة البشير، فقد نشرت جريدة "الرآي العام" التابعة للنظام وبتاريخ اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2011 خبرآ سابثه وتمام كما ورد:
الوطني: لقاء وشيك بين البشير والمهدي
***********************************
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2008
الخرطوم: يحيى كشه-
——————————————-
***- كشف المؤتمر الوطني، عن اتفاق مع حزب الأمة القومي بعدم الافصاح عن نتائج الحوار بينهما إلا بعد الاتفاق بصورة نهائية، وقال إن الحوار بين الطرفين مستمر، وأكد د. الحاج آدم يوسف، الأمين السياسي للمؤتمر الوطني للصحفيين أمس، أن لقاء الرئيس عمر البشير والإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي سيتم في القريب العاجل، وعزا أسباب تأجيل اللقاء إلى انشغال الطرفين بأمور طارئة وليس لسبب آخر.
***- ومابراك المرراتك مفقوعة..ناس كتاااار في حزب الأمة كمان انفقعت مرارتهم وماتحت المرارة!!!
2-
—–
الأخ الـحبـوب،
شـاه،
تحية الود والأعزاز، وبعتذر لك عن تاخيري علي تعليقك المقدر.
***- وصلتني ياشاه تسعة رسائل من اخوة يقيمون في عدة اقطار، كل خطاباتهم تنصب في قالب ( الضرب في الميت حرام )، وان الصادق المهدي هو شخص مهم عند الأنقاذ، ولكن ليس مهمآ علي الاطلاق عند الملايين من اهل السودان لانه لم يعد يلعب اي ادوار ايجابية لاسقاط النظام الذي اسقطه وحقره وسجنه وضرب اهله وبنته، الصادق المهدي في نظر اصحاب هذه الرسائل انه لم يعد "سوبرمان" ولايستطيع ان يعلن الأضراب السياسي ولاهو بقادر علي توجيه نداء للمواطنيين الدخول في عصيان مدني…الصادق انتهي شعبيآ وسياسيآ وانطبق عليه المثل القائل ( علي نفسها جنت براقش)!!!
يا بت ابوها
الله يخليك لأبوك ويحفظك
نحن مع الأمام الصادق الأمين الطاهر المتعبد الخلوق .
وبكل قناعة نسير سويا
ودربنا واضح
لم ولن نتلوث مع الظالمين
ولن نشارك كغيرنا
صحيح نحن في 2011 وموافقين تتجاوزونا لو ما قدر مقامكم
وعايزين نشوفكم بدوننا بتعملو شنو !!!!
1-
—-
الأخ الـحبيـب،
ألـمر،
تحياتي ومـودتي، وسررت بزيارتك الكريـمة، أهديك -ولجميع القارئات والقراء الكرام- مقالة بثت اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2011 بجـريدة "الوطن" السودانية:
رسائل خطيرة جدًا للزعما ء«1»
حزب الأمة.. والخمس موبقات.!
****************************
©2007 – 2010 Alwatan News صحيفة الوطن. All rights reserved.
———————————-
– التذبذب في المواقف، ظل سمة ملازمة للسيد الصادق المهدي منذ ولوجه العمل السياسي ، وحتى الآن..!.
– التناقض التاريخي.. بيد أنَّ أُس معركة الصادق المهدي ، مع عمه الامام الهادي المهدي.. كانت حول «الوراثة والأسرة وآل المهدي»..!.
ولكن اليوم فإنَّ «جل» – إن لم يكن كل «أبناء وبنات إمام الأنصار الحالي» ، أعضاء في المكتب السياسي، أو المكاتب الأخرى..!.
الأستاذ بكري الصايغ , لك التحية والاجلال على مقالاتك الرائعة ….واهتمامك بقرائك
وحدبك على مصلحة السودان في المقام الأول …..ليتك تتكرم وتكتب لنا عن اتفاقية
السلام عام 1988 والتي أطلق عليها آنذاك ( اتفاقية الميرغني – قرنق ) ولماذا تلكأ
الصادق المهدي في قبولها …..باختصار نريدك أن تلقي الضوء كاملا على هذه
الاتفاقية والتي في اعتقادي لو تم التوقيع عليها بالاجماع لكان السودان ينعم
بالسلام والديمقراطية والاستقرار ……ملاحظتي : أن انقلاب الجبهة الاسلامية على
الديمقراطية الثالثة كان بسبب هذه الاتفاقية …….مع خالص التحايا والود ……
الأخ الـحبيـب،
مواطـن،
تحياتي الطيبة، وسررت بزيارتك الثانية فلك كل الشكر والأمتنان،
***- انت قلت في تعليقك المقدر( علي الصادق ان يختار واحدآ من اثنين.. الامامة او السياسة!! فاذا امامآ لجماعة انصار المهدي فهو ليس امامآ لجميع السودانيين)، ولكن اذا تمعنت بدقة في حال الصادق تجـده مازال متمسكآ بالفكرة القديمة بتاعت انصار الخمسينيات (البلد بلدنا ونحنا اسيادها)…وهذا يعني انه يريد ان يكون امامآ..ورئيس حزب..ورئيس وزراء.. وقائد "جيش الأمة"!!وهنا تكمن مشكلته الحقيقية.
***- في تعليقي السابق علي ردك الموقر قمت بارسال رابط لك كهـدية يحوي مقالة للاستاذ شوقي بدري بعنوان ( زمان شن قلنا..الصادق يزبل حيطه واقعه..). ولكن هذا الرابط لم يظهر لاسباب فنية. واعيد الرابط مرة اخري عبر موقع "الراكوبة":
( زمان شن قلنا..الصادق يزبل حيطه واقعه..).
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-11989.htm
3-
—
***- بخصوص طلبك ورغبتك في معرفة تفاصيل (اتفاقية الميرغني – قرنق).. فهاك الرابط الذي يحوي كل شيئ عن الأتفاق ( واتمني من الله تعالي ان يعمل الرابط ولايخذلني)–
ولكن للضمان هاك نص الأتفاقية
——————————–
نص اتفاقية الميرغني – قرنق نوفمبر 1988م
—————————————
اتفاقية السلام السودانية
أديس أبابا ? نوفمبر 1988م
http://www.alnilin.com/vb/showthread.php?t=39774
نص اتفاقية الميرغني – قرنق نوفمبر 1988م
اتفاقية السلام السودانية
أديس أبابا ? نوفمبر 1988م
انطلاقا من فهمنا لكل معاناة جماهير شعبنا السوداني الصبور والتواق للسلام وإيمانا بوحدة البلاد شعبا وترابا ورفضا لكل السياسات البالية التي ترمي الى تصعيد الحرب والدمار والشقاء بكل أشكالها والتي ستؤدي إلى تفريق وحدة الصف, وإيمانا منا بضرورة العمل المتواصل لإثراء وتكريس الحياة الديمقراطية في ربوع السودان الحبيب واقتناعا تاما بين الطرفين بإعلان السلام الحقيقي في السودان لا يمكن تأطيره في مشكلة الجنوب بل لابد من النظر إليه على أساس أن مشاكلنا قومية الأصل وعليه لا يمكن حلها إلا عن طريق الحوار الجاد الواضح والمتواصل بين كافة القوى السياسية السودانية على أساس المساواة في المؤتمر القومي الدستوري المرتقب. فإن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي بعد حوار وطني صريح ومخلص توصلا في هذا المنعطف الخطير في مسيرة بلادنا إلى إبرام هذا الاتفاق وإعلانه الى جماهير شعبنا السوداني كافة.
أ- بما أن قيام المؤتمر القومي الدستوري ضرورة قومية ملحة توجب على كافة القوى السياسية السودانية العمل الدءوب والمخلص لتهيئة المناخ الملائم لقيام المؤتمر توصل الطرفان إلى الاقتناع بأن العوامل الأساسية والضرورية لتهيئة المناخ الملائم هي:
1- بما إن الموقف الثابت للحركة هو إلغاء قوانين سبتمبر 1983م واستبدالها بقوانين 1974م إلا إنها وفي هذه المرحلة وانطلاقا من حرصها على قيام المؤتمر القومي الدستوري توافق على تجميد مواد الحدود وكافة المواد ذات الصلة المضمنة في قوانين سبتمبر 1983م وإن لا تصدر أية قوانين تحتوي على مثل تلك المواد وذلك إلى حين قيام المؤتمر القومي الدستوري للفصل في مسالة القوانين.
2- إلغاء كل الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين السودان والدول الأخرى التي تؤثر على السيادة الوطنية.
3- رفع حالة الطوارئ.
4- وقف إطلاق النار.
ب- تشكيل لجنة تحضيرية قومية لتقوم بالتمهيد والإعداد لانعقاد المؤتمر القومي الدستوري ولوضع مشروع جدول أعماله وتحديد مكانه وإجراءات انعقاده وتعقد اللجنة اجتماعها الأول حال تشكيلها.
ج- اتفق الطرفان على أن يعقد المؤتمر القومي الدستوري في مكان تقرره اللجنة التحضيرية القومية حيث تتوفر كل الضمانات الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية.
د- اتفق الطرفان على ضرورة انعقاد المؤتمر القومي الدستوري في تاريخ 31/12/1988 م في حالة تنفيذ البنود الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية.
هـ – يناشد الطرفان كافة القوى السياسية السودانية ضرورة الانضمام الفوري لهذا الجهد الوطني المخلص من أجل السلام واستقرار البلاد.
تم التوقيع على هذا الاتفاق في أديس أبابا في اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر 1988م
التوقيعات:
السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي
الدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
وقائد عام الجيش الشعبي لتحرير السودان.
1-
—–
الأخ العزيز،
أحـمد،
تحياتي ومودتي، وشكرآ علي زيارتك، واؤكد لك اخي انني اكن للصادق المهدي كل احترام، وليس معني انني لم اكتب كلمة " الأمام" مسبوقة اسمه انني لااحترمه، فقد درجت العادة عند الصحفيين وكتاب المواقع ان يجردوا الشخصيات من القابها وصفاتها، فدومآ مانكتب البشير بدون لقب او اسم مهنة وهـكذا ايضآ الحال مع علي عثمان والترابي والنافع وعائشة الفلاتية وغيرهم.
2-
——
1-
الصادق المهدى يهاجم البشير
http://shokry.ahlamontada.net/t617-topic
2-
الصادق المهدي يهاجم الحزب الحاكم في السودان
http://www.islamstory.com/ط§ظ?طµط§ط¯ظ?_ط§ظ?ظ?ظ?ط¯ظ?_ظ?ظ?ط§ط¬ظ?_ط§ظ?طط²ط¨_ط§ظ?طط§ظ?ظ?_ظپظ?_ط§ظ?ط³ظ?ط¯ط§ظ?_ط£ط®ط¨ط§ط±
3-
لمهدي يهاجم حزبي البشير والترابي
http://www.alittihad.ae/details.php?id=48216&y=2011
4-
المهدي يهاجم حزب البشير لاستخدامه الشعار الإسلامي بحملته الانتخابية
http://alfanonline.moheet.com/show_news.aspx?nid=346214&pg=2
5- الصادق المهدي : أنا و البشير (نطقع بعض) و نتغزل فى السودانيين
http://alnilin.com/news-action-show-id-34518.htm
6- «المهدى» يهاجم «البشير» ويعلن: «السودان تحتضر»
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=284869&IssueID=2017
7- جيش الامة يهاجم الصادق المهدى ويحمله مسئولية وفاة احد العائدين،،،،
http://www.sudaneseoutline.com/out/archive/index.php/t-16723.html
8- المهدي يهاجم «الأحزاب» ويكشف عن «11» مقترحاً لإعداد الدستور الدائم
http://www.akhirlahza.sd/akhir/index.php?option=com_content&view=article&id=3426:–lr—l11r—-&catid=35:last-24h-news&Itemid=114
9-الوطني : لا علم لنا برفض الصادق لخطاب البشير حول المشاركة في الحكومة العريضة
http://www.alsudanalaan.com/6403
10- المهدي يهاجم بقوة نظام البشير:لو فزنا لن نجتثكم كـ «البعث» في العراق
http://www.sudannewsnet.net/news/3260———-lr–
11- الصادق وجغمسه السودان …
http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=18215
12- الصادق المهدي: حكومة البشير دمرت السودان
http://old.moheet.com/show_news.aspx?nid=359130&pg=34
13- الصادق المهدي للبشير : أمامكم (خياران) تذكرة قومية أو تونسية
http://www.shibreqah.net/news.php?action=show&id=17238
14- الصادق المهدي فقع مرارة منتمي حزب الأمة ..
http://www.sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/34-2008-05-19-17-14-27/24131-2011-02-20-16-19-17.html
15- الصادق المهدي لـ ?الشرق?: مستعدون للتعاون مع الحكومة التي تفرزها الانتخابات
http://www.sudanjem.com/2010/04/ط§ظ?طµط§ط¯ظ?-ط§ظ?ظ?ظ?ط¯ظ?-ظ?ظ?-ط§ظ?ط´ط±ظ?-ظ?ط³طھط¹ط¯ظ?ظ?-ظ?ظ?طھط¹ط§/
16-السودان : حزب الأمة يحرّض سكان دارفور ضد البشير
http://alfanonline.moheet.com/show_news.aspx?nid=351034&pg=32
17- البشير يتوعد الشعب السوداني من القضارف:
أسوأ سنوات "الإنقاذ" لم تبدأ بعد!؟
http://www.blue-nil.com/vb/showthread.php?t=33396
18- لمهدي: استمرار البشير في الرئاسة لن يمنحه الحصانة من أزمة المحكمة الجنائية
http://sudanlam.com/?p=2722
19- الأمة القومي يهاجم وزير الـخارجية بسبب تصريحاته الأخيرة
http://www.halaween.net/news.php?action=show&id=1007
20- حدد مهلة لقبول مبادرة " الطريق الثالث"
الصادق المهدى يهدد بدعم جهود الإطاحة بنظام حكم البشير
http://www.anaween.com/Content/SectionNews.aspx?NewsID=21788
***-
***- وبعد كل هذه الروابـط نسـأل: ( هل اصيـب الصادق المهـدي بـمرض ألزهـماير?!!).
1-
—-
الأخ الحـبيب،
كومانـدو،
تحية طيبة، وسررت بتعليقك الكريم، ولكن الفت نظرك الي ان الصادق المهدي كان عنده "جيش الأمة" وحارب به القوات المسلحة واشتبك معه في معارك عديدة، وفجأة وبدون سابق انذار تم حل الجيش…وبعدها انسحب الصادق من "التجمع" المعارض بالقاهرة وعاد للخرطوم..وراح يهاجم الكل بلا استثناء سواء كانوا مع الحزب الحاكم او المعارضة او المنظمات المسلحة…وكل يوم كلام وتصريحات ومقابلات صحفية لزوم اثبات وجوده!!
2-
—
حزب الامة يرفض المشاركة في حكومة البشير
*************************************
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-29267.htm
الثلاثاء 13/09/2011 م –
————————
***- رفض مجلس التنسيق الاعلى لحزب الامة القومي عرض المؤتمر الوطني الذي قدمه عمر البشير للمشاركة في السلطة وقال الحزب ان على ظام البشير ان يبدأ التحول الديمقراطي باعادة هيكلة كافة مؤسسات الخدمة المدنية والعسكرية وايقاف الحروب التي اشعلها في كافة انحاء البلاد.
3-
—-
***- ولكن مارأي الصادق المهدي في قرار رفض مجلس التنسيق الاعلى لحزب الامة القومي..خصوصآ وان الصادق له كلمة تعلو علي المجلس..فهل هو مع القرار او ضده وسيواصل التباحث واللقاءات مع عمر البشير?!!
الأستاذ بكري الصايغ
لك الأحترام
والعتبي حتي ترضي ومعذرة
فقد كان ردك علي تعليقي مستحسن
وكونك ترد علي المتداخلين فهذا نحمده لك فنحن ناس حقيقة ولا نستحي أن نقول لك أصبت أو أخطأت
وكذلك نحن بشر نخطئ ونصيب
نحن بالطبع لا نستبعد النقد لكل من ولج هذا المجال وبالمقابل لا بد من الرد وتوضيح الألتباس والمعلومات المغلوطة التي يراد بها التقليل من قدر الرجال .
وبعض الأعلام ( ليس كل ) يستطيع أن يجعل الخائن بطلا والسارق أمينا ويمكن للبعض التصديق إن لم يجد ما يدحض .
فقد تكتب مقالات لا تمت للحقيقة ولكن القصد منها التشويه لعل البعض يصدقها.وهذه الكتابات لا يسلم منها معارض أوحاكم .
الأستاذ بكري
لقد ورد في مقالك:
(وهو ذات نفسه الصادق المهدي الذي سبق ان هرب من البلاد سرآ الي اريتريا خوفآ من التصفية الجسدية والأغتيال?)
وأقول لك لقد جانبك التوفيق في هذا المقام ونسيت أمر خالق العباد الذي أمر بالهجرة للمستضعفين وأن ارض الله واسعة فليهاجروا إليها
فنبي الرحمة هاجر سرا .
مع تحياتي
الحمد لله أنه بعد بيان مجلس التنسيق أننى لن أفقد ذراعى حيث وعدت بأنه لو شارك حزب الأمة فسأقطع ذراعى في تعليق لى أدناه.
والسبب بسيط فأنا لا أرجم بالغيب لكن أعرف رجال وشباب حزب الأمة الذين خبرتهم في ظروف صعبة للغاية (لن يأتى منهم العيب أبدا) رغم تربص المتربصين من كل حدب وصوب.
هل يتخطى الصادق قرار مجلس التنسيق، وهل لدى الصادق سلطة تخطى قرارات حزبه، أؤكد بأنه لن يفعل (ولن أوعد بقطع ذراعى هذه المره) فهو ليس له السلطة ولا المقدرة على ذلك وهذه حقائق تعرفها عضوية الحزب وهم على قناعة بها ولم يسبق للصادق أن تخط قرارات حزبه فى ظروف تربص وإستهداف أكبر من الحالى.
يبقى الهم الأكبر هى مسألة التفاوض مع النظام والتى يصر عليها شيوخ حزب الأمة وأجهزته العليا، ويعارضها الشباب والقواعد، نعم هى قرارات حزبية أتخذت بصورة ديمقراطية ولم يخرج عليها أحد رغم المعارضة الشديدة لها، ويبقى أن يسعى الشباب بالضغط عىل الأجهزة لإتخاذ قرار بقفل باب التفاوض مع النظام،وهم قادرون على ذلك.
والأهم من ذلك تفعيل مقدرة الحزب على التلاحم مع أهل الهامش والقوى الشعبية الحية والفاعلية، وليترك عنه رضى المتنعمين في المركز (أصلا أو معنى) من حكومة ومعارضة فالتغيير هذه المرة سيأتى بدفع الهامش ولابد لحزب الأمة أن يكون حاضرا ومتفاعلا معها.
الكراهية والتربص لن يصنعان وطنا ولا يقودان لنصر ولكن الحب والصدق قد يفعلان.
1-
—-
الأخ العزيز،
قرفان خالص،
تحية الود والأعزاز، والله بعد كلامك السمح ماعندي بعده، وصدقت لما قلت :
***-( …قال الأمام امهلوني اسبوعآ اما اتفقنا بحكومة قومية او ركبناهم التونسية، فمر الأسبوع بل الشهور..فقال الأمام: المظاهرات لن تذهب بنظام البشير ود بلد تمام انتظروني الخميس.. فجاء اليوم المضروب ليقول لنا لنا الأمام ان التونسية قد فاتت لسببين هما عنصر المفاجأة وغياب مهنية القوات المسلحة مما يجعل السيناريو اقرب الي الليبية او اليمنية).
***- الله يديك العافية اخوي قرقان شديد.
2-
—-
الأخ الـحبوب،
سليمان قـش،
تحياتي وسلامي لشخصك الكريـم، انا كمان بشكر الأخت العزيزة بنت ابوها الطلعتك انت من دبرسة الصادق المهدي ، لكن منو البطلع دبرسة 24 مليون نسمة?!!
***- ( والله انا ماعارف كم عدد سكان السودان الأن بعد انفصال الجنوب، و10 مليون برة السودان، والفشقة راحت لاثيوبيا، وابيئ ماعارفنها تبع منو، وحلايب مصـروها والله وحده اعلم بحال سكانها، وتشاد قطعت حتة من واطة الغرب???).
3-
—-
الأخ الفاضـل،
عادل عبـدالحق،
***- تحية الود والاعجاب بتعليقك الرائع، لكن ياأخ عادل مش كتيرة منك انك تكتب وتقول ( اقطع ذراعي التي اكتب بها اذا شارك الصادق في الحكومة القادمة) ??. ياأخ عادل، والله العظيم الصادق ده اصلو مامضمون زيه وزي الألاف من السياسيين داخل وخارج السودان. كل الناس السياسيين قاعدين ينقلبوا..البشير كان اسلامي بقي ديكتاتوري كتال كتلة، الميرغني سكن القاهرة وبقي مع البشير، ضباط وجنود القوات المسلحة ادوا القسم بحماية الوطن انقلبوا علي الوطن والدستور!!…سلامة اياديك اخي عادل.
4-
—
الأخ الحـبيـب،
الساير،
تحياتي ومـودتي، وألف شكر علي كلماتك الجميلة في شخصي الضعيف، لكن ياأخ ألساير لايمكن باي حال من الاحوال ان نقارن هجرة المستضعفيين بخروج الصادق الي اسمرا سرآ، الصادق كان وقتها في مركز قوة وشوكة معارضة في حلق الانقاذ ، وكان يتمتع بدعم معنوي عالمي وكان ايضآ هو رمزآ للمعارضة، فهرب ليفسح المجال للبشير يمرح ويتمدد في البلد كما يريد، وبالفعل انتهز البشير فرصة غياب الصادق ومن قبله المرغني وتجمعه فساد وتفرعن…الي يوم الليلة!!
5-
—-
***- وهذا الموضوع بدأ في الأفول (وماالدوام الا لله وحده)، اتقدم بشكري لكل من ساهم بتعليق…متمنيآ الا اكون قد نسيت احدآ…متمنيآ من الله تعالي الا يخذلنا الصادق المهدي و(يرجع لعادته القديمة في حب السلطة)!!
الي الصايغ وامثاله اقول ان النظام يمد يديه الي الامام وحزبه منذ 23عام ولم يقبل الامام وحزبه الانضمام للنظام وركوب سفينته لان الهم ليس السلطة ولا المال بل احداث تحول ديمقراطي وبناء دولة القانون والعدالة … لذلك كفي مزايدة علي الامام وحزبه ..شارك الجميع الاهو وحزبه … انتظروا حتي تروا ان كان هنالك اتفاق ولم يحقق باليات واضحة ومتفق عليها التحول الديمقراطي ودولة القانون حينها قولوا ماتشائوا عن الامام وحزبه … اما الان تبنوا مواقفكم علي تسريبات وفبركات من النظام واعلامه فذلك الظلم بعينه 000 فارجو ترك المزايدة والكلام الفارغ الذي لايفيد 00 ولاتسقطوا في فخ النظام واعلامه الكاذب