مقالات سياسية

1962: نيلسون مانديلا في الخرطوم ويحصل علي جواز سفر سوداني

بكري الصايغ

1962: نيلسون مانديلا في الخرطوم ويحصل علي جواز سفر سوداني

موقف من مذكرات نيلسون مانديلا في الخرطوم..
*******************
من مذكرات المناضل نيلسون مانديلا –
ص 280 من النسخة العربية.
——————–
(أ)-
فى فصل زهرة الربيع السوداء – ( اللقب الذى أطلقته الصحف على مانديلا عندما كان مختفيا ومطاردا من الشرطة ) – من مذكرات المناضل نيلسون مانديلا ( رحلتي الطويلة من أجل الحرية ) .. يذكر نيلسون مانديلا موقف حدث له فى مطار الخرطوم فى عام 1962 م أثناء ذهابه لأديس أبابا لحضور مؤتمر الحركة القومية لتحرير أفريقيا الشرقية والوسطى والجنوبية ..

(ب)-
يقول مانديلا :
***- توقفت الطائرة في الخرطوم واتجهنا نحو الجمارك كان أمامي في الطابور جوماثيوز وخلفي باسنر وزوجته .ونظرا إلى أنني لم أكن أحمل جواز سفر أعطيت وثيقة من ورقة واحدة في تانجانيقا كتب عليها ( هذا هو نيلسون مانديلا مواطن من جنوب أفريقيا , مصرح له بمغادرة تانجانيقا والعودة إليها ).. أبرزت تلك الورقة لموظف التصريحات المتقدم في السن في الطرف الآخر من المنضدة فتفرس في وجهي وإبتسم ثم قال:
– مرحبا بك يا بنى في السودان.
صافحني ثم ختم على الوثيقة ,

وعندما جاء دور باسنر أبرز للرجل العجوز وثيقة تشبه وثيقتي ففحصها بإمعان ثم سأله بإنزعاج:
– ما هذه الوريقة ؟ إنها ليست وثيقة رسمية؟
أخبره باسنر بكل هدؤ إنها أعطيت له فى تانجانيقا لأنه لا يحمل جواز سفر , فرد عليه بإزدراء:
– لا تحمل جواز سفر وأنت رجل أبيض ؟
رد باسنر أنه تعرض للإضطهاد في وطنه لأنه كافح من أجل حقوق السود..
ولكن الموظف السوداني نظر إليه في ريبة ثم قال:
– كيف ذلك وأنت رجل أبيض؟
تبادلت نظرة مع جوماثيوز وهمس لي بألا أتدخل لأننا ضيوف على السودان ولا ينبغي أن نسئ لمضيفينا , ولكن باسنر إضافة لأنه كان رئيسي في العمل , كان من البيض الذين عرضوا أنفسهم للخطر في سبيل تحرير الرجل الأسود , ولم أكن لأسمح لنفسي بالتخلي عنه في ذلك الموقف .. توقفت قريبا من الموظف السوداني أهز رأسي مؤمنا على إجابات باسنر لتزكية ما يقول فتفهم الموظف موقفي وخفف من حدته ثم ختم الوثيقة وقال لباسنر في هدؤ:
– مرحبا بك في السودان.

(ج)-
في مقالة بثت من موقع (سودارس) الموقر، وبتاريخ 28 يونيو 2013، وجاءت تحت عنوان:( جواز «دبلوماسي» .. لكن من «وزارة الداخلية»)، قال الخبير السياسي الدكتور حاج حمد : إن السودان منح الجواز الدبلوماسي السوداني لمعظم قادة التحرر في أفريقيا منتصف الستينيات والسبعينيات على رأسهم الرئيس نيلسون مانديلا والرئيس السابق ورئيس الآلية الرفيعة المستوى ثامبو أمبيكي.

(د)-
المصادر:
*******
1-
موقع (سودارس)-
بتاريخ: 28 – 06 – 2013-

2-
شبكة ومنتديات النافذة-
10-18-2007-

بكري الصايغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وداعاً مانديلا.. 95 عاما من الكفاح والنضال بينها 27 عاماً في السجن

    ولد نيلسون روليهلاهلا مانديلا في 18 يوليو 1918، واشتهر بكونه سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999، و امتنع مانديلا عن الترشح لولاية ثانية لرئاسة جنوب إفريقيا رغم كل الإغراءات التي كانت موجودة آنذاك، وخلفه نائبه تابو إيمبيكي، ليصبح فيما بعد رجلا من حكماء الدولة، ركز على العمل الخيري في مجال مكافحة الفقر وانتشار الإيدز من خلال مؤسسة نيلسون مانديلا.
    وكان مانديلا أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق. ركزت حكومته على تفكيك إرث نظام الفصل العنصري من خلال التصدي للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية.
    عرف مانديلا سياسيا، بأنه قومي أفريقي وديمقراطي اشتراكي، شغل منصب رئيس المؤتمر الوطني الأفريقي في الفترة من 1991 إلى 1997.
    كما شغل دوليا، منصب الأمين العام لحركة عدم الانحياز 1998-1999.
    مكث مانديلا 27 عاما في السجن، أولا في جزيرة روبن آيلاند، ثم في سجن بولسمور وسجن فيكتور فيرستر. وبالموازاة مع فترة السجن، انتشرت حملة دولية عملت على الضغط من أجل إطلاق سراحه، الأمر الذي تحقق في عام 1990 وسط حرب أهلية متصاعدة. صار بعدها مانديلا رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي ونشر سيرته الذاتية وقاد المفاوضات مع الرئيس دي كليرك لإلغاء الفصل العنصري وإقامة انتخابات متعددة الأعراق في عام 1994، الانتخابات التي قاد فيها حزب المؤتمر إلى الفوز.
    ثم انتخب مانديلا رئيسا وشكل حكومة وحدة وطنية في محاولة لنزع فتيل التوترات العرقية. كرئيس، أسس دستورا جديدا ولجنة للحقيقة والمصالحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي. استمر شكل السياسة الاقتصادية الليبرالية للحكومة، وعرضت إدارته تدابير لتشجيع الإصلاح الزراعي ومكافحة الفقر وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية. دوليا، توسط بين ليبيا والمملكة المتحدة في قضية تفجير رحلة بان آم 103، وأشرف على التدخل العسكري في ليسوتو. امتنع عن الترشح لولاية ثانية، وخلفه نائبه تابو إيمبيكي، ليصبح فيما بعد رجلا من حكماء الدولة، ركز على العمل الخيري في مجال مكافحة الفقر وانتشار الإيدز من خلال مؤسسة نيلسون مانديلا

  2. ((إن السودان منح الجواز الدبلوماسي السوداني لمعظم قادة التحرر في أفريقيا منتصف الستينيات والسبعينيات على رأسهم الرئيس نيلسون مانديلا والرئيس السابق ورئيس الآلية الرفيعة المستوى ثامبو أمبيكي. )))
    قبل ان يدخل الصادق و بدورته الخبيثة مع العسكر السياسة كان للسودان تاريخ ابيض ناصع
    و اليوم يمنح جوازنا مرة لزيادة عدد المنتخبين ومرة للجنجويد

  3. شكرا استاذنا

    انا ما كان عندي اي علم بالزيارة دي

    واضح ان سودان عبود الديكتاتور كان افضل بسنين ضوئية من سودان نميري والبشير

  4. أستاذ بكري … تحياتي … في زمن ابراهيم عبود أعطي زعيم جنوب أفريقيامانديلا جواز سفر
    سوداني ونفس الحكومة حكومة عبود تآمرت على المناضل الأفريقي باتريس لوممبا متواطئة
    مع المخابرات الأمريكية … وتم اغتياله ..

  5. يجب ان نعرف قدر الرجال نعم يمنح جواز اما البشير فرجل مطلوب دوليا ولا يمكن مساعدته فهو هارب من العدالة وهذا هو الفرق بين ان تمنح وبين ان ترفض دخول شخصية wanted

  6. 1962: نيلسون مانديلا في الخرطوم ويحصل علي جواز سفر سوداني

    موقف من مذكرات نيلسون مانديلا في الخرطوم..
    *******************
    من مذكرات المناضل نيلسون مانديلا –
    ص 280 من النسخة العربية.
    ——————–
    (أ)-
    فى فصل زهرة الربيع السوداء – ( اللقب الذى أطلقته الصحف على مانديلا عندما كان مختفيا ومطاردا من الشرطة ) – من مذكرات المناضل نيلسون مانديلا ( رحلتي الطويلة من أجل الحرية ) .. يذكر نيلسون مانديلا موقف حدث له فى مطار الخرطوم فى عام 1962 م أثناء ذهابه لأديس أبابا لحضور مؤتمر الحركة القومية لتحرير أفريقيا الشرقية والوسطى والجنوبية ..

    (ب)-
    يقول مانديلا :
    ***- توقفت الطائرة في الخرطوم واتجهنا نحو الجمارك كان أمامي في الطابور جوماثيوز وخلفي باسنر وزوجته .ونظرا إلى أنني لم أكن أحمل جواز سفر أعطيت وثيقة من ورقة واحدة في تانجانيقا كتب عليها ( هذا هو نيلسون مانديلا مواطن من جنوب أفريقيا , مصرح له بمغادرة تانجانيقا والعودة إليها ).. أبرزت تلك الورقة لموظف التصريحات المتقدم في السن في الطرف الآخر من المنضدة فتفرس في وجهي وإبتسم ثم قال:
    – مرحبا بك يا بنى في السودان.
    صافحني ثم ختم على الوثيقة ,

    وعندما جاء دور باسنر أبرز للرجل العجوز وثيقة تشبه وثيقتي ففحصها بإمعان ثم سأله بإنزعاج:
    – ما هذه الوريقة ؟ إنها ليست وثيقة رسمية؟
    أخبره باسنر بكل هدؤ إنها أعطيت له فى تانجانيقا لأنه لا يحمل جواز سفر , فرد عليه بإزدراء:
    – لا تحمل جواز سفر وأنت رجل أبيض ؟
    رد باسنر أنه تعرض للإضطهاد في وطنه لأنه كافح من أجل حقوق السود..
    ولكن الموظف السوداني نظر إليه في ريبة ثم قال:
    – كيف ذلك وأنت رجل أبيض؟
    تبادلت نظرة مع جوماثيوز وهمس لي بألا أتدخل لأننا ضيوف على السودان ولا ينبغي أن نسئ لمضيفينا , ولكن باسنر إضافة لأنه كان رئيسي في العمل , كان من البيض الذين عرضوا أنفسهم للخطر في سبيل تحرير الرجل الأسود , ولم أكن لأسمح لنفسي بالتخلي عنه في ذلك الموقف .. توقفت قريبا من الموظف السوداني أهز رأسي مؤمنا على إجابات باسنر لتزكية ما يقول فتفهم الموظف موقفي وخفف من حدته ثم ختم الوثيقة وقال لباسنر في هدؤ:
    – مرحبا بك في السودان.

    (ج)-
    في مقالة بثت من موقع (سودارس) الموقر، وبتاريخ 28 يونيو 2013، وجاءت تحت عنوان:( جواز «دبلوماسي» .. لكن من «وزارة الداخلية»)، قال الخبير السياسي الدكتور حاج حمد : إن السودان منح الجواز الدبلوماسي السوداني لمعظم قادة التحرر في أفريقيا منتصف الستينيات والسبعينيات على رأسهم الرئيس نيلسون مانديلا والرئيس السابق ورئيس الآلية الرفيعة المستوى ثامبو أمبيكي.

  7. يا للحزن !!!! عظيم أنت يا ماديبا !!! أبي ما يسمي بالقاده السياسيين في بلادي وكذا العسكريين أن يكونوا نجوما في سماواتنا دوما ,,,, وإرتضوا أن يكونوا الأرازل أين ما حلوا !! لنا الله !!!

  8. طيب اين صورة الجواز السودانى الذى منح لمانديلا –
    وصورة قرار منحه الجواز – الا يوجد ارشيف وطنى فى السودان ام ماذا –
    واذا افتتح يوما ما بجنوب افريقيا متحف لمانديلا نتمنى رؤية الجواز اذا كان موجودا
    اصلا –

  9. عندم حاول السود الانتقام من البيض قال الزعيم مانديلا لهم بانه كافح من اجل نيل الحقوق و العدل و ليس للانتقام و الظلم و جنب بلاده من اراقة الدماء ليت يا استاذ الصائغ يتعلم الحكام الافارقة تجنيب بلادهم من سفك الدماء

  10. مانديلا ترك ايرثا عظيما اجبر قادة دول عظمي بالجلوس معة واخذ صور تذكارية بيل كلنتون سوف يذكره التاريخ بعد ان دون اسمه ب احرف من نور وذهب لن ننساة ولم ولن تنجب امراة مثلة في العالم بعد اعتزل العمل السياسي في قمة مجده احبتة الشعوب بكل مللها ونحلها ابيض علي اسود تناسي الماضي وهو اعتزر ا دكيلايرك الرئيس الاسبق ل ج افريقيا سامح جلاده واسقط 25 عاما او 27 عاما خلفة
    انه الفرق الكبير لقادة اليوم عندك بشيرنا 25 عام ذبح ونكل وسحل دمر الشجر والبشر والحجر فر منه القاده حتي بات لا يطيقون ذكر اسمه بينهم اصبح عالة علي شعبة مكنكش في ككر المك حتي الممات سيذكرة التاريخ بالسوء وقلة الادب ولن يخلده التاريخ الا مع ابولهب ومسيلمة والشيطان الرائع وشارون والتتار والنازيون والفاشيون وكل ارباب السوابق الجنائية لن يرحمة التاريخ ويغفر له نحن ايضا لن نغفر له ونشكوه لله والتاريخ مقسم البلد والقبائل مشعل النيران النجس

  11. أخـوي الحبوب،
    ود البلد،

    سلامي وتحياتي العطرة والممزوجة بالشكر علي الزيارة الكريمة، وسعدت بتعليقك المقدر. وبما اننا بصدد الكلام عن جوازات السفر السودانية، فافيدك علمآ بان سبب الازمة التي وقعت في المملكة السعودية عندما تمردوا الألآف من الاثيوبيين ورفضوا فكرة الابعاد بعد ان فشلوا في تصحيح اقامتهم بالمملكة وتظاهروا واحتجوا بالشوارع، ان المشكلة تعود اصلآ الي ان اغلبهم يحملون جوازات سفر سودانية مستخرجة بالطرق الملتوية!!…وهذا يعني ان ابعادهم للسودان وهو الجحيم بعينه، وهذا الابعاد يزعجهم كثيرآ لانهم وفي مطار الخرطوم او بميناء بورتسودان سينكشف حالهم، وفي هذه الحالة ودعوا نعيم السعودية وحيضوقوا جحيم سجون السودان!!

    ***- وفي رواية اخري ان عدد الاثيوبيين والافارقة الذين معهم الأن جوازات سودانية /فالصو/ يفوق عددهم ال40 ألف اجنبي!!

  12. وايضا لا ننسى ان حكومة البشير اعطت جواز لابن لادن والغنوشي ولكثير من اهل الهوس الديني والمتطرفين.. شتان بين النضال والتطرف والارهاب…

  13. التحية لارواح المناضلين (زعماء حركات التحرر) : جومو كنياتا – كينيا@ باتريس لوممبا- الكنغو@ ديفيد كينث كاوندا- زامبيا@ مارتن لوثر كنج -الولايات المتحدة @ مريم ماكبا- ج افريقيا- غينيا@ سوكارنو – اندونيسيا@ غاندي – الهند@ بوب مارلي – جاميكا@ نيلسون مانديلا – جنوب افريقيا @ كوامي نكروما- غانا @ موديبو كيتا – مالي @ احمد سيكوتوري- النيجر @ جوليوس نيريري – تنزانيا @ علي عبداللطيف و عبدالفضيل الماظ – السودان ,الذين نحتوا اسماءهم في ذاكرة التاريخ بأحرف من ذهب فخلدوا في ذاكرة الشعوب الافريقية و باقي العالم. @@@@@@@@@@@@@@@@@@ و !!!!!!عمر البشير- السودان ههه هههههه هههههه !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  14. كان لي عظيم الشرف بلقاء هذا الزعيم الرائع عندما اطلق سراحه من السجن في عام 1990 في اول زيارة له خارج وطنه جنوب افريقيا وكانت هذه الزيارة للهند، قدمت لنا الحكومة الهندية الدعوة لنحظى بهذا الشرف بصفتنا طلاب افارقة نمثل عدد من الدول الافريقية وكان اللقاء الرائع في استاد انديرا غاندي ، اكبر صرح رياضي في العاصمة الهندية نيودلهي، وحقيقة حضر هذا الحفل عشرات الالوف من جميع انحاء الهند وكان احتفال عظيم يليق بهذا الزعيم ، جاء ملبياً لدعوة ووعداً قطعه على نفسه بأن اول زيارة خارج وطنه سوف تكون لجمهورية الهند. كان احتفال مهيب نقلته كثير من المحطات العالمية مباشراً.
    طلب منا ان نتسلح بالعلم وقال بالحرف الواحد افريقيا لن ولن تتقدم الا بانتشار العلم وقال لنا ليس هناك استعمار اسوء من الجهل.
    اسم نيلسون اطلقه عليه استاذه.
    فلترقد بسلام ايها الرجل القامة.
    مع مؤدتي

  15. موضوع جديد له علاقة بالمقال
    *********************

    التضامن السوداني لمناهضة العنصرية ( تسامي):
    نزع جواز سفر مواطن سوداني
    بدوافع عنصرية تكريس للفاشية…
    ******************
    المصدر:
    صحيفة- شبكة سودانيات الاليكترونية-
    06-12-2013 05:10
    ——————-
    ***- يدعو التضامن السوداني لمناهضة العنصرية ( تسامي) الحكومة السودانية إلى إلغاء قرارها بنزع جواز سفر أحد المواطنيين السودانيين، ويحذر في ذات الوقت من عواقب الاستمرار في السياسات العنصرية والإقصائية، وانعكاساتها السالبة على النسيج الإجتماعي، وندعو إلى وقف فوري لتلك السياسات، وإلى مراجعة القرارات المتعلقة بالجنسية، وفي ذات الوقت ندعو إلى ضرورة احترام التعدد الديني، ووقف الهجمات على المسيحيين ومؤسساتهم.

    ***- ونأمل في ( تسامي) أن ترفض كافة المنظمات الحقوقية، والإعلامية الديمقراطية، والناشطين الحقوقيين والناشطات، والقانونيين والقانونيات وكل المهتمين بقضايا حقوق الإنسان ؛ قرار السلطات السودانية والقاضي؛ بنزع جواز سفر من أحد المواطنين السودانيين، ومطالبته بمغادرة البلاد مما اضطره للَّجوء إلى الأمم المتحدة.

    ***- وتناشد ( تسامي ) المعنيين بالأمر بمتابعة قضية، اعتقال جهاز الأمن للقس (الشماس ) بالكنيسة الإنجيلية بالخرطوم زونجل ابراهام ميكائيل منذ 26 اكتوبر وحتى الآن ، ويذكر أن زونجل هو مواطن سوداني بالتجنس من اصل اريتري ،و سحب منه الجواز السوداني وطلب منه مغادرة البلاد في اكتوبر الماضي، فتقدم بطلب لجوء إلى مفوضية الأمم المتحدة بالخرطوم و تأخرت إجراءات قبوله فتم إعتقاله بواسطة جهاز الامن يوم 26 اكتوبر ولم يتم اطلاق سراحه حتى اليوم).

    ***- ونرى في ( تسامي) أن قرار نزع جواز السفر على أسس عنصرية دينية أو عرقية هو قرار خاطئ وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وسبق أن حذرت المفوضية السودانية لحقوق الإنسان، من منح الجنسية السودانية للوافدين من دول الجوار.

    ***- كما، ولا نزال نرفض ؛ قرار نزع الجنسيات جماعياً من قبل السودانيين من أصول جنوبية بعد استفتاء حق تقرير الصمير لسكان جنوب السودان، وقد سعت السلطات لتقنين القرارات السياسية ؛بتعديل قانون الجنسية لسنة 1994 في عام 2011، في المادة (10) والتي نصت على على إسقاط الجنسية السودانية اذا إكتسب الشخص حكما او قانونا جنسية دولة جنوب السودان. وقد نجم عن ذلك تشريد آلاف من السودانيين، ووقوع حالات بدون وسط أسر لها ارتباطات أسرية بين الشمال والجنوب.

    ***- إن قرار انتزاع هوية أو جواز سفر أي مواطن سوداني هو جريمة في حد ذاتها، وتكون أكثر خطورة حين يبنى القرار على مواقف عنصرية، وتكريس لمبادئ الفاشية وعلينا رفض ذلك بكافة الوسائل، مع علمنا التام بأن البنية القانونية تظل محكومة بالبنية السياسية في سياق الشمولية وغياب مبدأ فصل السلطات، الأمر الذي ينسف مبادئ العدالة ونزاهة القضاء، إلا أن ( تسامي ) ترى أن اثارة القضية في المحاكم سيجعل منها قضية رأي عام، وسابقة لقضايا مماثلة، وهو ما يزيد من معدل الوعي بالحقوق.

    التضامن السوداني لمناهضة
    التمييز العنصري ( تسامي).
    -5 ديسمبر 2013-

  16. 1-
    مصادرة جوازه ( الدبلوماسي )
    وإرجاع الترابي من المطار!!
    ******************
    المصدر: (سودانيز اون لاين)-
    19-04-2009
    **************
    حسب ما أوردته الجزيرة القطرية:
    Quote: منعت السلطات السودانية زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي من مغادرة البلاد حيث كان متوجها إلى فرنسا للعلاج، وأعادته من المطار وصادرت جواز سفره الدبلوماسي وفق ما نقل مراسل الجزيرة نت بالخرطوم عن عبد الله حسن أحمد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي.

    (ب)-
    ***- وبالرغم من ان حسن الترابي قد اطيح به عام 1999 وجرد من كل مناصبه الدستورية، الا انه مازال يتمتع بحق الاحتفاظ بجواز سفره الدبلوماسي ويستعمله في كل سفرياته مثله ومثل عمر البشير…دي يفهموها كيف ياناس وزارة الخارجية?!!…وهل يحق للأمين العام للحزب الشيوعي السوداني الحصول علي جواز سفر دبلوماسي او خاص?!!

  17. مع تقديري لكاتب المقال الصائغ لكن الحقائق غير كاملة ومتناقضة وفي الواقع هي حقيقة واحدة ضاعت في تناقض المقالة وهي هي حمل ماندلا او منح جواز السفر السوداني عام 1962م او حتى بعده؟ ما نقله الصايغ من مذكرات ماندلا نفسه تنفي هذا الادعاء فلو كان ماندلا قد حمل الجواز السوداني أو حتى منح اياه لذكره صراحة في مذكراته المنشورة ثانيا حديث الخبير السياسي ليس موثقا فلو كان خبيرا بالفعل او يتحدث عن حقيقة موثقة لعرض علينا صورة هذا الجواز او حتى رقمه فالامر لم يحدث قبل مئة عام مع العلم ان جواز سفر والدي والذي صدر له عام 1958م اي اقدم من جواز منديلا المزعوم لا زال كما هو بمنزلنا وحتى ما صدر بعده موجود معنا رغم رحيلة يرحمه الله. اعتقد جازما أن منديلا لم يمنح ابدا جوازا سودانيا وللاسف السودان لم يلعب دورا يستحق ان يشكره عليها او يتذكره له منديلا وما تصرف موظف المطار الا تصرف شخصي من النخبة المتعلمة والتى كان يغلب عليها ثقافة اليسار المستنير والا فلماذا يا أخ الصايغ استثنى الزعيم مانديلا السودان منذ ان نال حريته عام 1990م وحتي رحيله امس من زيارات الشكر للدول التي ساندت مجاهدته وشعبه لنظام الفصل العنصري؟؟ السودان كان من الدول الافريقية القليلة التي رفض مانديلا عمدا زيارته وشكر شعبه رغم زيارته وجولته لهذا الغرض معظم ارجاء المعمورة؟؟!! مع العلم ان السودان وقتها كان يشكل اكبر دول افريقيا مساحة ويتوسطها في موق القلب لأفريقيا. أرجو من الكاتب والمختصين عدم نشر معلومات هامة مثل هذه قبل التأكد منها وتوتوثيقها جيدا قبل النشر وانلا ندعي بطولات هي في الاصل وهم

  18. نيلسون مانديلا: دروسٌ وعِبَر

    عزيز العصا
    لا شك في أن الحديث عن “نيلسون مانديلاً” يعني الحديث عن شخصية متعددة الأبعاد؛ ففيه الرجل الوطني الذي ضحى من أجل وطنه، وفيه الثائر على الظلم والقهر الذي مورس على شعبه بـ “قوة مفرطة”، وفيه الرجل الذي تتبع “شعاع الأمل” رغم الظلمة الحالكة التي فرضها الأبارتهايد على شعبه. وفوق ذلك كله؛ فيه الرجل الذي أصبح رمزاً، للحرية والتضحية والإباء، يعتز به أعداؤه وسجانوه، إلى جانب مواطنيه ورفاق دربه ومريديه عندما كان ثائراً.
    لذا؛ فإننا أمام شخصية تقف في مركز دائرة العالم لينظر إلى العالم الموزع على محيطها، من نفس المسافة، وبنظرة “مشبعة” بالحب والوفاء لبني البشر قاطبة.
    بعيداً عن صخب النعي والعزاء الذي تشتعل به صفحات وسائل الإعلام بأقلام الكتاب والمحللين من أبناء الشعوب الثائرة و/أو المغلوبة على أمرها، بما يستحقه الرجل من الإشادة به والوفاء له، أردت قراءة النعي الذي بثته وكالات الأنباء على ألسنة زعماء الغرب الذين أشادوا بالراحل و”عددوا” مناقبه.
    فعندما ثار مانديلا وشعبه على نظام جنوب أفريقيا صاحب “الأبارتهايد” اصطف الغرب إلى جانب النظام ضد الشعب. وعندما “صمد” الرجل، وصمد من خلفه شعبه، تحول إلى “أيقونة” كما يصفونه الآن.
    فبحسب موقع الـ(BBC)(1) الذي أورد ردود الفعل من قبل زعماء العالم على وفاة مانديلا، فإنه “حتى العام 2008 لم يكن مانديلا قادراً على زيارة الولايات المتحدة دون ترخيص خاص من وزير الخارجية؛ فقد كان حزبه مصنفاً كمنظمة إرهابية من قبل حكومة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في جنوب أفريقيا، واستجاب لذلك الرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريغان، بإضافة مانديلا وحزبه إلى قائمة (الإرهاب!!) في الثمانينيات من القرن الماضي”.
    والآن؛ ينعاه رئيس الولايات المتحدة، بقوله: “اليوم، الولايات المتحدة فقدت صديقا قريبا، وجنوب أفريقيا فقدت محررا عظيما، والعالم فقد ملهما للحرية والعدل والكرامة الانسانية”. أضف إلى ذلك نعي القادة البريطانيين والفرنسيين وغيرهم من داعمي نظام الفصل العنصري الذي تم القضاء عليه بفعل نضال الشعب “الجنوب إفريقي” بقيادة مانديلا.
    خلاصة القول: إن لنا في ذلك دروس مستقاة لمن يريد أنت يتعلم، وعِبر، لمن يعتبر؛ بأن صمود الشعب خلف قادته التاريخيين، والاستمرار في الكفاح حتى نهاية المشوار وتحقيق الأهداف الوطنية؛ يرغم الأعداء على الرضوخ لإرادة الشعب ويجعل من القادة والشعب كتلة “ملتهبة” لا يجرؤ أياً كان على المساس بها، بل “ينزع قبعته” وينحني إجلالاً وإكباراً؛ لشعبٍ ملتحمٍ مع قيادته، ولقيادة تُكبِر شعبها وتَكْبُرُ به و”تعظمه”.
    ولأنه من حقنا أن نزهو بتاريخنا وبقادتنا، فإننا نتوجه إلى أبناء أمتنا، من المحيط إلى الخليج، إلى أن يذكروا قادتهم الذين قضوا وهم قابضون على جمر المبادئ، فها هو “الشهيد عمر المختار” الذي واجه المستعمرين بشعاره التاريخي: “لن نستسلم؛ ننتصر أو نموت”.. وها هو “الشهيد ياسر عرفات” قد قضى شهيداً شهيداً شهيداً وهو يردد “ع القدس رايحين شهداء بالملايين”.. وها هو “الشهيد صدام حسين” الذي سَخِرَ من (الحبل) ومن الجلاد؛ فقضى وهو يهتف لـ “العراق العظيم” ولفلسطين من البحر إلى النهر. ولغيرهم من القادة الشهداء والشهداء القادة الذين يزخر بهم تاريخنا المعاصر، في فلسطين، والعراق، والجزائر وغيرها من أقطار الأمة التي خاضت شعوبها حروباً طويلة الأمد مع مستعمِريها.
    (1) http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2013/12/131206_mandella_death_reax.shtml
    http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2013/12/130410_mandela_five_facts.shtml

    فلسطين، بيت لحم، العبيدية، 06/12/2013م

  19. هنا تناقض واضح في المقالة فلو ان مانديلا كان قد منح الجواز السوداني وقتها فلماذا لم يذكر ذلك في مذكراته التي اقتبس منها اخانا الصايغ المقالة اعلاه؟؟ ثانيا الخبير الدبلماسي حاج حمد لماذا لم يرفق ادعاءه بصورة من الجواز المذعوم او حتى رقمه؟؟ مع العلم ان تاريخ اصدار الجواز لم يمضي عليه 40 عام او اكثر قليل؟؟ اعتقد ان هذا ادعاء مكذوب يتناوله السودانيون من فرض احباضاتهم وتنكسارهم وسط شعوب افريقيا والعالم؟!! والا ماذا تفسر احجام مانديلا عن زيارة السودان عقب خروجه حرا من السجن وزار معظم دول العالم وافريقيا شكرا لشعوبها لوقفتهم ومساندتهم له ولشعبه طوال فترة نضالهم ضد العنصرية واستثني السودان من تلك الزيارات؟؟!!فلو كان السودان والذي كان يشكل اكبر دول افريقيا مساحة قدم له جواز السفر كان من باب اولى زياررته وشكر شعبه. وما تصرف موظف المطار الا تصرف فردي من مثقف من النخبة الذين كان معظمهم من اليسار السوداني وليس الا

  20. هنا تناقض واضح في المقالة فلو ان مانديلا كان قد منح الجواز السوداني وقتها فلماذا لم يذكر ذلك في مذكراته التي اقتبس منها اخانا الصايغ المقالة اعلاه؟؟ ثانيا الخبير الدبلماسي حاج حمد لماذا لم يرفق ادعاءه بصورة من الجواز المذعوم او حتى رقمه؟؟ مع العلم ان تاريخ اصدار الجواز لم يمضي عليه 40 عام او اكثر قليل؟؟ اعتقد ان هذا ادعاء مكذوب يتناوله السودانيون من فرض احباضاتهم وتنكسارهم وسط شعوب افريقيا والعالم؟!! والا ماذا تفسر احجام مانديلا عن زيارة السودان عقب خروجه حرا من السجن وزار معظم دول العالم وافريقيا شكرا لشعوبها لوقفتهم ومساندتهم له ولشعبه طوال فترة نضالهم ضد العنصرية واستثني السودان من تلك الزيارات؟؟!!فلو كان السودان والذي كان يشكل اكبر دول افريقيا مساحة قدم له جواز السفر كان من باب اولى زياررته وشكر شعبه. وما تصرف موظف المطار الا تصرف فردي من مثقف من النخبة الذين كان معظمهم من اليسار السوداني وليس الا

  21. سنتذكرك أيها المناضل الافريقي الفريد وسنتذكرك وحدك لأنك كنت وستظل لأفريقيا شعلة ونبراس وستذكرك افريقيا وكل العالم لأنك من القلائل الذين اجبروا اعدائه على حبه وتقديره وغدا موعيد دفنك ستري كل العالم يتجمعون لوداعك فافريقيا فخورة بك وبنفسها لأنها انجبتك

  22. انا اشوف انو الجواز ده وثيقة مش ساهلة ومش عاوز توزع كدا ساكت علي اي زول فكم من اجنبي اخد جواز سوداني استغرب ممكن تمجده باي طريقة خلاف انك تمنح جواز لاي زول

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..