وزير الإعلام المتحدث باسم حكومة جنوب السودان : لا وجود لأي قوات أميركية أو أفريقية في بلادنا

لندن: مصطفى سري الخرطوم: أحمد يونس

أعلن نائب رئيس جنوب السودان جيمس واني إيقا عن أن حكومته ستنزل عقوبات صارمة على أفراد قوات الأمن الذين تورطوا في عمليات استهداف المدنيين على أساس إثني خلال الاشتباكات الأخيرة، وقال إيقا إن رئيس البلاد سلفا كير ميارديت قدم توجيهات للوحدات العسكرية بعدم استهداف ضباط وجنود أو مدنيين على أساس الانتماء العرقي، مضيفا أن الحكومة ستوقع أقصى العقاب على من قاموا باستهداف المدنيين على أساس انتماءاتهم الإثنية.

وذكر شهود عيان أمس أن ما لا يقل عن ثلاث طائرات من سلاح الجو الأوغندي قصفت مواقع يسيطر عليها الجنرال المتمرد بيتر قاديت ياك في «بور» عاصمة ولاية جونقلي شرقي جنوب السودان، وهو موال لنائب الرئيس رياك مشار.

ونقلت وكالة أنباء جنوب السودان المستقلة تقارير عن إسقاط قوات الجنرال قاديت لإحدى هذه الطائرات، فيما قال وزير الإعلام المتحدث باسم حكومة جنوب السودان مايكل ماكوي لـ«الشرق الأوسط»، إن حكومته لا علم لها بشأن القصف الجوي ولا تعرض طائرة أميركية لإطلاق نار في بور.

بيد أنه حمّل المسؤولية كاملة لقوات قاديت حال تعرض طائرة الإجلاء الأميركية للقصف بقوله: «إذا حدث هذا فنحن غير مسؤولين عنه ولا نملك قوات في تلك المنطقة»، وهو الأمر الذي يؤكد سيطرة القوات الموالية لنائب الرئيس على المنطقة، ومغادرة أفراد الجيش الموالي للرئيس لها، على الرغم من أنه أنكر سيطرة قوات مشار على الولاية تماما، وقال إنها تسيطر جزئيا على الولايتين.

وأضاف أن الرئيس سلفا كير وافق على الحوار مع المجموعة الانقلابية، إلا أن نائبه السابق رياك مشار رفض الحوار، وهو يصر على قتل المدنيين، حسب عبارة الوزير.

ونفى الوزير مايكل مكوي وجود أي قوات أميركية أو أفريقية في بلاده، وكذب تقارير تحدثت عن حشود لقوات سودانية على الحدود مع بلاده، على الرغم من إعلان أميركا أنها أرسلت قوة من 45 جنديا أميركيا لجنوب السودان لحماية المصالح الأميركية، وفي الوقت ذاته أكدت وسائل إعلام أوغندية دخول قوات خاصة إلى جنوب السودان، ويتوقع وصول تعزيزات إضافية لها، وإعلان الولايات السودانية المحادة لجنوب السودان عن اتخاذها إجراءات لتأمين حدودها من تطورات الحرب الجارية هناك.

وجاء قصف الطيران الأوغندي لمعسكرات قديت بعد يوم من شيوع أمر إرسال أوغندا لقوات خاصة إلى جوبا، تحت الزعم أنها جاءت تلبية لطلب رئيس الدولة سلفا كير ميارديت، في الوقت الذي راجت فيه تقارير أن تلك القوات دخلت جنوب السودان لتأمين إجلاء الرعايا الأوغنديين في جنوب السودان.

الشرق الأوسط

تعليق واحد

  1. تورط يوغندا موسيفينى لصالح سلفاكير يضع علامات الاستفهام

    عن لماذا دعم سلفاكير فقط ضد مشار

    وهل هنالك اجندة سرية لها ارتباط بمقتل جون قرنق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..