في ثمانين الصادق المهدي: امام؟!!.رئيس حزب؟!!لاجئ؟!!.ام مطارد؟!!

١-
***- اليوم الجمعة ٢٥ ديسمبر٢٠١٥، يحتفل الصادق المهدي لاول مرة في حياته بعيد ميلاده الثمانين بدون اولاده وبناته واحفاده وبقية افراد آل المهدي، بدون (لمة الانصار والمريدين وشباب الحزب) في القبة بامدرمان. – وخلافآ للعادة التي جرت في كل عام- يقضي الصادق المناسبة هذه المرة في بلد الغربة الاجبارية التي فرضها علي نفسه مع ابنه بشري.
٢-
***- منذ سنوات طويلة ظلت الاقلام تتناول سيرة الصادق المهدي، وما تركت هذه الاقلام باختلاف اتجاهاتها اي جانب في حياته الشخصية والعائلية والسياسية والدينية الا كانت محل رصد شديد ومتابعة دقيقة.
٣-
***- كانت بداية اهتمام الصحافة المحلية بالصادق المهدي عندما قاد حملة لتطوير العمل السياسي والإسلامي الي جانب إصلاح الحزب في اتجاه “الشورى والديمقراطية” وتوسيع قاعدة الانصار، لقد استغل بعض المقربين من الصادق “وقتها” حدة الخلاف بينه وبين الإمام الهادي المهدي ووسعوا من دائرتها حتي وصلت الي تصريحات جارحة بينهما (وهو شي لم يكن مالوف ولا متعارف بين أهل البيت)، مما أدى في نهاية الامر الي انشقاق الحزب بصورة كبيرة، وهو الانشقاق الذي دخل عامه الخمسين الان، لقد عرف هذا الانشقاق الكبير الذي ادمي آل بيت المهدي وحزب الامة باسم “بيعة الشجرة” عام ١٩٦٥.
٣-
***- منذ عام ١٩٦٥ حتي اليوم ما زال الصادق المهدي الشخصية الغامضة المبهمة في اذهان ملايين الناس، هو علامة استفهام كبيرة بسبب غموض مواقفه وتصرفاته المتقلبة!!.. طوال خمسين عام كان الصادق المهدي دومآ في الساحة السياسية السودانية، وشارك – دون السياسيين الاخرين- بشكل علني في كل الانظمة السياسية التي حكمت البلاد منذ عام ١٩٦٥ سواء كان هذا النظام عسكري او مدني!!
٤-
***- هناك سؤال مطروح بشدة في الشارع السوداني:(ماهي الصفة التي يمكن ان نطلقها علي الصادق المهدي الان…كيف نفسر تصرفاته المبهمة وتصريحاته الغريبة في الغربة؟!!)…
(أ)-
***- هل هو فعلآ ما زال الرئيس الفعلي لحزب الامة القومي رغم غيابه الطويل في الخارج؟!!..هل يقوم الصادق المهدي بتوجيه الحزب من القاهرة ب”الروموت كنتـرول”؟!!..
(ب)-
***- كيف نفسر طلب الصادق في يوم الخميس ٢٢ اكتوبر ٢٠١٥ بإرسال عربته لمصر حيث يقيم منذ فترة.. وبالفعل وصلت عربة الإمام براً ترافقها عربة أخرى خاصة بنجله البشرى الذي يقود فريق الحماية الشخصية للإمام. ارسال عربته الخاصة من امدرمان ووصلت الي القاهرة؟!!
(ج)-
***- هل يمكن ان نقول عن حالة الصادق الان هي كحالة (اللاجئ) السوداني في وطن اخر، خصوصآ ان بقاء الصادق في الغربة وعدم رغبته في العودة الي السودان لا يوجد لها تفسير اخر لها الا في هذا المعني؟!!
(د)-
***- هل الصادق فعلآ في نظر حكام الخرطوم شخصية خطيرة تهدد أمن نظام البشير، واصبح مطارد بشدة من قبل السلطات الامنية في السودان، لذا فضل البقاء في الخارج تحت حراسة ابنه بشري واخرين؟!!
(ه)-
***- هل يمكن ان نقول عن الصادق انه واحد من الشخصيات البارزة في المعارضة السودانية الان، ويلعب دور واضح في محاربة نظام الانقاذ؟!!
(و)-
***- لماذا يرفض عن عمد حل المشكلات المزمنة في حزبه، ويرفض تعيين من يخلفه في الحزب خصوصآ انه قد بلغ من العمر عتيا؟!!
٥-
***- نتمني من الله تعالي ان يمد في عمر الامام المهدي ويمتعه بالصحة التامة والعافية الكاملة،ويهديه،ويرشده للطريق السليم، ان يتخلي عن ديكتاتوريته وتمسكه بمنصب ظل فيه طوال خمسين!!..
***- اللهم نسالك، ان يعود الصادق الي اولاده وبناته واحفاده ويبقي الي جانبهم ما تبقي له من عمر….
***- “الموت في المنافي حار شديد يا الصادق المهدي”…
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
ما عندك اى موضوع وشكلك جدادة الكترونية او سوسيو
إقتباس ~ هل يمكن ان نقول عن الصادق انه واحد من الشخصيات البارزة في المعارضة السودانية الان، ويلعب دور واضح في محاربة نظام الانقاذ؟!!
لا أعتقد يا فطحل التوثيق إنه قد فات عليك أنه عندما كان الشارع السوداني يضج بالمظاهرات أعطي الصادق المهدي مباركته و مواقته للترابي لإحداث إنقلاب وهذا إعتراف ضمني صرح به الصادق بنفسه مردفاً عندما عرض عليه الترابي الفكرة للسيطرة علي الشارع إنه رفض الفكرة !!!!! ها الإعتراف بوجود مشاورات بينه وبين الترابي يعرضه لتهمة الخيانة العظمي مثله مثل الترابي و البشير . نت المتابع الجيد لماذا يبحث الصادق عن مخرج أمن للبشير ؟ ولماذا قال جلدنا ما بنجر فيه الشوك ؟
وجود الصادق خارج البلاد لتجميل وجه الأخوان المسلمون فهو يدعي إنه يود تيار وسط في الجماعة ويدعو له !!!! راجع أخر لقاء للصادق علي صفحات الراكوبة ولك الود .
للاسف الشديد كل المعلقين غير موضوعيين فى نقدهم لان الامام الصادق رقم لا يمكن تجاوزه كما انه رجل وطنى نظيف وعفيف اليد واللسان ولم تعط له فرصة كافية ليحكم فيها السودان ,اطول فترة حكم فيها السودان كانت الديمغراطية الاخيرة وهى ثلاث سنوات شهدث استقرارا لسعر الصرف واستطاع ان يبرم اتفاقا مع جون قرن باعتماده لمبادرة السيد محمد عثمان الميرغنى وقد تم الاتفاق على كل القضايا الخلافية وتم تحديد تاريخ لانعقاد الؤتمر الدستورى وهذا الاتفاق يخلو من اعطاء الجنوبيين حق تقرير المصير الا ان الجبهة الاسلاميةكانت ترى انها سوف تفقد دوائرها الانتخابية وستكون الغلبة فى الانتخابات القادمة لحزب الامة والحزب الاتحادى الديمغراطى خصوصا بعد نجاحهما فى ادارة ملف الجنوب ولذك تامر الاسلاميون على الديمغراطية وسرقوا ارادة الشعب فكانت النتيجة ما وصلنا له الان , انفصل الجنوب وامتدت الفتنة لتشمل دارفور وكردفان والنيل الازق وشرق السودان وتدهور الوضع الاقتصادى للبلاد وانهارت المؤسسات المدنية بتطبيق سياسة التمكين وايحال كل كفاءات الخدمة المدنية الى الصالح العام هذا فضلا عن انهيار التعليم بانشاء جامعات جديدة لا تمتلك ابسط مقومات الجامعة وتشريد كل دكاترة الجامعات التى هاجرت الى الخارج بحثا عن الرزق هذا بجانب اعطاء فرصة للتدخلات الاجنبية وجعل السودان معرض لاطماع الدول المجاورة فاحتلت مصر حلايب وشلاتين واحتل الاثيوبيون اراضى الفشقة.لقد طلب النظام من الصادق ان يشارك فى السلطة بنسبة 50% الا انه رفض وقال انه لا يشارك الا فى حكومة ينتخبها الشعب وهذا ان دل انما يدل على حرصه على الحفاظ على عفة لسانه ويده حتى لا يلوث تاريخه الناصع البياض الى ان يلقى ربه بعد عمر مديد ان شاء الله ونسال الله ان يمتعه بالصحة والعافية وان يوفقه لايجاد مخرج لسوداننا الحبيب خصوصا ان الرجل يملك الخبرة والحنكة السياسية وهو رجل نشط جدا على المستوى المحلى والاقليمى والدولى .
دي يفهموها كيف يا الصادق المهدي؟!!:
************************
١-
الصادق المهدي: الإخوان إرهابيون في مصر..وحلفاء للسلطة في السودان…
(الأربعاء 22-07-2015-)
٢-
الصادق المهدى:
أسعى للمصالحة بين السيسى والإخوان…
**************************
(أعلن الصادق المهدي رئيس حزب الأمة المعارض في السودان، عن استعداده للوساطة بين الإخوان والرئيس عبد الفتاح السيسى لعقد المصالحة حالة استعداد الطرفين لذلك)!!
-(2015/12/22)-
الأخ الأستاذ بكري الصائغ
تحية طيبة وكل عام وأنت بخير بمناسبة العام الجديد وإستقلال السودان.
مقالك اليوم جميل ورائع وإحتوي علي أسئلة في غالبه لكنها أسئلة في الصميم، لكنني أريد التعليق علي نقطتين من مقالك.
النقطة الأولي:
لا أعتقد أن السيد الصادق المهدي يعيش في غربة إجبارية كما قلت، بل أراها غربة إختيارية، لكني أتفق معك أنه هو الذي فرضها علي نفسه بنفسه! المزاج النفسي للإمام ليس مزاجاً عقلانياً موضوعياً يحسب الأمور بالعقل والمنطق وإنما مزاج إنتقائي إستعلائي فوقي “هروبي” موروث من ثقافة المهدية ونظرتهم لأنفسهم أنهم هم السادة والبقية تابعين! رأئي هو أن المهدي مازال يعيش في صدمة سجنه لمدة شهر بسبب إهانته لقوات الدعم السريع، وهو يعلم أن إهانته تلك لم تكن مُوفقة بدليل أنها أصبحت قوات نظامية دستورية، وبدليل عدم إمتلاك المهدي لأدلة تثبت إدعاءاته ضدها، وبدليل أن إبنه البشري نفسه قد شارك في تدريبها كما أعلن العميد حميدي قائد تلك القوات. المهدي لم يُعلق علي كلام حميدتي، وكذلك البشري، وهذا دليل علي عدم موضوعية إتهامات الإمام من الأساس، لكنه للأسف مازال “مجروح نفسياً” بسبب العقاب الجزئي البسيط الذي ناله وهو السجن لمدة شهر فقط ثم عفو الحكومة عنه! كذلك فإن الإمام قد صُدم أيما صدمة في تقارب الترابي-البشير لحساسيات تاريخية متجذرة أعلنها المهدي نفسه صراحة عندما قال “أنا عندي مشكلة كيمياء مع الترابي”، فالمهدي والترابي مثل “الشحمة والنار” لا يقبلان بعضهما أبداً، ولذلك أراد المهدي أن يُخرّب الحوار ويُبعد الترابي بالمكايدات التي وصلت لدرجة تصريح المهدي في الصحف قائلاً: “لو تقارب الإسلاميين فحينها لكل حدث حديث!”، وهو تصريح يدخل في خانة التهديد. لذلك فإن إاهانة المهدي للدعم السريع لم يكن عن قناعة حقيقية وإنما لتعكير أجواء الحوار الوطني وإبعاد الترابي عن المشهد لصالح المهدي، خاصة أن المهدي أعلن عشرات المرات أنه هو صاحب مبادرة الحوار (الحوار ده حقي أنا بس!!).. والخلاصة هي أن المهدي قد أخطأ في كل حساباته وإختار بنفسه غربة إختيارية في القاهرة رغم كل رسائل العفو والتطمين والتبجيل والتعظيم التي وصلته من السودان، والحكومة لا تخشاه ولا تخشي تحركاته في المحافل الإقليمية والدولية لأنها تعلم أنه “قوّال ما فعّال” – أي أنه يقول ويتحدث ولا يفعل شئياً ذا خطورة، فالماكينة الدبلوماسية السودانية تعمل بطاقتها القصوي وتسد كل الثغرات في وجه المهدي ومن هم أعتي وأشرس منه أضعافاً مضاعفة.
النقطة الثانية:
دعوتك للسيد الصادق المهدي بأن يتخلي عن دكتاتوريته وتمسكه برئاسة حزبه خمسون عاماً، هي قبل كل شئ “دعوة شجاعة” لم يتجرأ الكثيرون حتي داخل أسرته وحزبه من المُجاهرة بها، والكل يعلم أن المهدي مهووس بالسلطة ويريد أن يحكم حزبه للأبد بمبررات كثيرة ويعيش في أوهام حكم السودان مرة ثالثة أيضاً، بل ويسعي خارج السودان أيضاً لطرح وساطاته علي كل من هبّ ودبّ من المصريين والسوريين والسعوديين واليمنيين وحتي الأثيوبيين في موضوع سد النهضة، فالرجل يبحث عن شهرة وشهوة سلطة كيما إتفق مع العلم أنه فاشل حتي في إدارة أسرته الصغيرة (حزب الأمة القومي)! وآخر خطواته الخارجية هي خطاب أرسله للرئيس المصري السيسي يطالبه بالعفو عن الأخوان (مع العلم أنه يقول أن النظام السوداني إخواني)، والمدهش المُحزن أنه لا أحد يُعير المهدي أدني إهتمام أو يرد عليه سوي النظام السوداني الذي ظل ومازال يحترمه ويطالبه بالعودة للسودان، والبشير علي رأس النظام هو أكثر رجل يكن في قلبه تقديراً زائداً للصادق المهدي برغم عداءات المهدي المتواصلة.
المهدي للأسف يعيش في عالم “الأنـا” الإستعلائية، فهو دائماً ما يكرر القول: أنا رئيس منتدي الوسطية العالمية وأنا عضو نادي مدريد وأنا حكيم الأمة وأنا صاحب أكبر حزب سياسي وهلمجرا، والحكومة السودانية التي تحبه لا تريد إحراجه وتتعامل معه بهدوء ولطافة وعطف يصل لحد الإستجداء، لكن نحن البسطاء لا نتردد في قول كلمة الحق في وجهه.
وأخيراً: قبل عام تقريباً كان المهدي قد أعلن من القاهرة أنه سيعتزل السياسة وسيعود للسودان وسيوزع تركته علي أبنائه ويتفرغ للكتابة وتوثيق حياته السياسية، ولكن يبدوا أن تلك كانت “زلة لسان” وأنه راجع نفسه وقرر الإستمرار في مسلسل الدكتاتورية حتي الممات، وياليته إعتزل وأراح نفسه وإرتاح وأراحنا كلنا، لأنه ببساطة قد كبر في السن ولم يعد مؤهلاً لتقديم حلول سياسية لأي جهة – ولا حتي لحزبه الذي إنقسم عشرة أقسام ولديه 6 رؤوساء بعضهم ضد رغبة وإرادة المهدي نفسه.
تحياتي بكري الصائغ.
أخوي الحبوب،
Mag – مـاق،
(أ)-
تحية طيبة ممزوجة بالشكر علي قدومك الكريم، وانتهز هذه الفرصة لاتقدم لكل الاخوات والاخوة المسيحيين باجمل التهاني واطيب الامنيات القلبية بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام،ان يكون عيد ملئ بالافراح والمسرات.. ” المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وللناس المحبه”.
(ب)-
***- شكرآ يا حبيب علي تعليقك الجميل، ما فات علي كل ما ذكرتها من معلومات محبطة عن الصادق المهدي وهناك ما هو امر وادهي بكثير.وافيدك علمآ يا حبيب، (انني كاتب هذا المقال من جيل الصادق المهدي وفرق العمر بيننا ليس بالكثير، هي سنوات قليلة تعد علي اصابع اليد الواحدة). لقد قصدت من ذكر هذه المعلومة، افادتك ان المامي بتاريخ الصادق المهدي لا حد له، تاريخه مليء بالفشل الذريع في كل شي منذ لحظة وفاة والده الصديق عبدالرحمن المهدي في يوم ٢٥ مارس ١٩٥٩ حتي اليوم. هناك رواية معروفة تقول:
( بينما كان الصديق عبدالرحمن المهدي على فراش المرض وبحضور الأطباء وعدد من الشهود أدى وصيته الاخيرة بعد أن طلب أن يمثل أمامه نجله الصادق المهدي وأملاه الوصية التالية:
“إننا لا نكن عداء خاصاً لأحد وليس لنا مطلب خاص وإن مطلبنا هو مطلب البلاد قاطبة في أن تحكم بالشورى والديمقراطية وأن يعطى الناس الحريات الأساسية فاحرصوا على تحقيق هذه المطالب مهما كلفكم الحرص ..بعد وفاتي يتألف مجلس شورى برئاسة السيد عبد الله الفاضل المهدي وعضوية السادة: الهادي ويحيى وأحمد والصادق المهدي ويرعى هذا المجلس شئوننا الدينية والسياسية بكلمة موحدة حتى تنقضي الظروف الحالية في البلاد وعندما تلتفتوا لأمر اختيار الخليفة الذي يكون إماماً يكون ذلك عن طريق الشورى بقرار الأنصار”)..
(ج)-
***- في شهر نوفمبر عام ١٩٦٤ انتخب الصادق رئيسا لحزب الأمة …وفي عام ١٩٦٥ قاد الانشقاق ضد الإمام الهادي المهدي مخالفآ بذلك وصية والده قبل وفاته!!.. انتخب رئيسا لحزب الأمة القومي مارس ١٩٨٦.
(د)-
***- اخر بدع الصادق في القاهرة قبل ايام قليلة مضت،انه -(كما جاء في الصحف)- يحاول ان يزيل الخلافات بين الرئيس المصري وتنظيم (الاخوان المسلمين) المحظور!!..سخرت منه الجماهير المصرية كثيرآ وطلبت منه ان يحاول اولآ ازالة الخلافات في اسرته وحزبه قبل ان يسعي لصلح الاخرين!!
(و)-
***- شيوخ الاسلام السياسي في السودان: الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني وحسن الترابي وعمر البشير، هم اسوأ الف مرة من الايدز والطاعون.
اختصاصي نفسي :
الساسة السودانيون انتهت مدة صلاحيتهم
************************
-12-25-2015 10:11 PM-
المصدر:- “الراكوبة”- “اخر لحظة”-
——————–
***- أكد أستاذ علم النفس السياسي و الاختصاصي النفسي د.علي بلدو، أن معظم السياسيين في السودان قد تجاوزوا أعمارهم الافتراضية وانتهت مدة صلاحياتهم من الناحية السياسية والاجتماعية، وعزا الأمر إلى ما أسماه التغير الشعوري المتمثل في العناد و التغلب في المواقف وعدم تقبل الأخر و«الكنكشة» في المناصب وعدم إتاحة الفرصة للآخرين،
وأضاف بلدو يرجع كل ذلك إلى عامل السن لديهم”، وقطع بلدو بأن مشكلة الحكم في السودان مشكلة نفسية كما هو الحال في ارتفاع أسعار الدولار، لافتاً إلى أن عامل السن وتقدمه لدى السياسيين بالبلاد يعد أحد أسباب إعاقة الحوار الوطني والتحول الديمقراطي وإشاعة روح المؤسسية داخل الأحزاب.
١-“إياك أعني واسمعي يا جارة”
اختصاصي نفسي :
الساسة السودانيون انتهت مدة صلاحيتهم!!
(أ)-
الدكتور حسن الترابي: ولد عام ١٩٣٢، عمره الان ٨٣ عام.
(ب)-
البروفيسور إبراهيم احمد عمر: ١٩ ديسمبر ١٩٣٩، عمره الان ٧٦ عام.
(ج)-
محمد عثمان الميرغني: ولد سنة سنه ١٢٦٩هجريه،
(د)-
المشير عمر البشير: من مواليد الاول من يناير١٩٤٤، عمره الان ٧٢ عام.
من محـن وعجائب وغرائب تصرفات الصادق المهدي:
*****************************
الصادق المهدي المتواجد حاليآ في القاهرة سبق ان ادلي بتصريح (نشرت الصحف تصريحه)، عن استعداده للوساطة بين الإخوان والرئيس عبد الفتاح السيسى لعقد المصالحة حالة استعداد الطرفين لذلك.
***- لماذا لا يناقش الصادق مع الرئيس السيسي موضوع “حلايب”، التي هي الف مرة اهم من عقد المصالحة بين الاخوة الاعداء في مصر؟!!
+ دعني أقول لك أن هذا من اضعف وأسواء مقالاتك.. ليس لأنك غالبا ما تكتب وتنقد الصادق.. ولكن لأن المقال نفسه ما فيه سيء سوى الكراهية ويبدو لأن الكثيرين كتبوا بمحبة فأنت أردت أن تكتب بكراهية وكما قال الطيب صالح أفضل النقد الذي ياتي من محبة.. ولولا المديح لما عرفت فضائل البشر كما قال عبد الله الطيب .. فالذين كتبوا بمحبة من مختلف التيارات طلعوا اشياء جميلة.. الحاج وراق.. خالد عويس.. عروة الصادق.. جبريل ابراهيم.. وكثيرون سيكتبون.. أما النقد من كراهية فغالبا ما يكون بائسا وضعيفا لأنه لا يستطيع أن يقرأ النص جيدا وتعميه أشياء كثيرة عن رؤية النص وتسد الدروب في وجهه… فلا معلومة جديدة.. ولا تحليل عميق ولا شيء.. أكثر من ذلك أنك استعملت ما يسمى في المنطق بمغالطة ( Straw Man).. وهي أن تنحت صورة من عندك لخصمك نحتا أو من تريد نقده وتصوره بها .. وتروح تبنى عليها نقدك كله مع أن الصورة نفسه منحوتة من خيالك ومغلوطة أصلا !!
١-
الي اخوي الحبوب،
أسامة عبدالرحيم،
(أ)-
مساكم الله تعالي بالخير، سعدت بحضورك الكريم واهتمامك بموضوع الصادق المهدي، الذي تعتبره انت انه فوق النقد وانه منزه ومخلوق لا يجب احد ان يحاسبه او يذكر عيوب سياساته وزمن حكمه الاسود، انت تعتبره نوع من زجاج (الكريستال) الثمن قابل للكسر…نسيت انه انسان مثله مثل الاخري قابل للاطراح والمدح والذم طالما ولج عالم السياسية التي لا تخلو ساحاتها من تقييم الشخصيات السياسية،
***- وهاك يا حبيب ما قاله مبارك الفاضل ابن عم الصادق المهدي:
(ب)-
-وشهد شاهد قريب جدآ من آل المهدي-:
مساعد الرئيس السوداني يتهم الصادق
المهدي بتلقي أموال من الحكومة
***********************
المصدر:- جريدة (الشرق الاوسط) اللندنية –
الخميـس 16 ربيـع الاول 1425 هـ 6 مايو 2004 العدد 9291-
الخرطوم: إسماعيل آدم
——————
***- فاجأ مبارك الفاضل مساعد رئيس الجمهورية السوداني الذي يتزعم حزب الامة «الاصلاح والتجديد» المتحالف مع الحكومة، الاوساط السياسية السودانية بهجوم يعتبر الاعنف من نوعه على ابن عمه وخصمه الصادق المهدي رئيس حزب الامة المعارض، متهماً اياه بـ«الكذب» و«تلقي اموال من الحزب الحاكم في البلاد».
***- وقال الفاضل في رسالة مفتوحة الى الصادق المهدي دفع بها الى صحف الخرطوم ان الحكومة هي التي مولت عودة المهدي العام الماضي من القاهرة وقال موجهاً حديثه للمهدي «قبل عودتك الاخيرة من منفاك الاختياري الاخير بالقاهرة في عام 2003، ارسلت ابنك عبد الرحمن الى رئيس المؤتمر الوطني يقول ان بقاءك في القاهرة ليس عودة الى المنفى ولا هو مرتبط بموقف سياسي، ولكنه بسبب العجز عن مواجهة الالتزامات المالية في السودان وانه يسألك العون حتى يعود الى السودان.. وقد استجاب رئيس المؤتمر الوطني وسدد فاتورة العودة المطلوبة».
***- وقال الفاضل في رسالته التي جاءت باسم «رسالة مفتوحة الى الاخ السيد الصادق المهدي» ونشرت على نطاق واسع في صحف الخرطوم امس، ان زوجة الصادق المهدي تسلمت في وقت سابق مبلغ مليون دولار من تعويضات سيارات حزب الامة «التي صادرتها حكومة الرئيس عمر البشير لدى اندلاع الانقلاب في 1989». وسخر الفاضل الذي كان يعتبر من المقربين جدا من المهدي بشدة من اتهامات المهدي له بالعمالة وتسلم المال من المؤتمر الوطني الحاكم في اشارة منه الى اتهامات اوردها المهدي ابان احتدام الصراع بينهما والذي انتهى بانشقاق الفاضل وتأسيس «الامة الاصلاح والتجديد»، وفي اشارة منه الى هجوم سابق وجهه المهدي الى مؤتمر عقده «الاصلاح والتجديد» بعد انشقاقه عن «الامة» حملت جملة اتهامات بان المؤتمر مدعوم من الحكومة.
***- وتساءل الفاضل «لماذا تتهموننا بالحصول على التمويل من المؤتمر الوطني اذا كنت انت معارضاً وتتسلم التمويل من المؤتمر الوطني بالفعل وليس اتهاماً». واعتبر الفاضل انه احق بتسلم التعويض عن السيارات من ابن عمه المهدي وقال «قانوناً نحن احق منك بتسلم التعويضات ولكننا لم نفعل ذلك.. وكنا نسهل عليك تسلمها ونتدافع لك امام الحكومة وبعد كل هذا تتهمنا بتسلم المال من الحكومة.. اذا فعلنا يا اخي فعلى الاقل نحن حلفاؤها».
***- واشار الفاضل الى ان المهدي تلقى ايضاً تمويلاً لمؤتمرين لحزبه، عقد الاول في ضاحية «السقاي» شمال الخرطوم والثاني في ضاحية سوبا جنوب الخرطوم العام الماضي وقبل الماضي. واتهم الفاضل ابن عمه المهدي باصدار كتاب «دعد المفاصلة بين الرجلين» ولكنه ذيل الكتاب باسم كريمته «رباح الصادق المهدي». وقال في هذا الخصوص «بعد الفراق اصدرت كتاباً ذيلته ومهرته باسم ابنتك رباح حشوته اكاذيب ومغالطات كانت اشبه باحاديث خرافة مسترجعاً التهم. وكانت اول هذه الافتراءات والاباطيل تذييلك للكتاب باسم ابنتك رباح مع ان وقائع الموضوعات وظروف زمانها ومكانها مرتبطة بشخصيتينا ولا احد سوانا».