6 مارس : إغتيال عوضية عجبنا واطول محاكمة جنائية في تاريخ السودان!!

بكري الصائغ
***- تمر اليوم الخميس 6 مارس الحالي ذكري مرور عامين علي اغتيال الأم الراحلة عوضية عجبنا…والقاتل لم يطاله القصاص بعد!!
1-
***- من يصدق ان محاكمة ضابط الشرطة الملازم أول حامد فرحان الذي قام وبكل دم بارد باطلاق الرصاص علي الأم الراحلة عوضية عجبنا واردها قتيلة في يوم الثلاثاء 6 مارس 2012، وتم اعتقاله وتقديمة للعدالة التي لم تبت بعد في شأن امره ،وتاخرها المتعمد في اصدار حكمها النهائي طوال فترة العامين 2012 و2013 وحتي اليوم ، تعتبر بكل المقاييس هي اطول محاكمة جنائية عرفتها المحاكم السودان في طول البلاد وعرضها? !!
2-
***- من يصدق ان محاكمة الملازم أول حامد فرحان تكون هي الاطول زمنآ من المحاكمة العسكرية التي تشكلت عام 2012 لمحاكمة الضباط الثلاثة عشر بقيادة الفريق صلاح عبدالله (قوش) الذين خططوا لعمل انقلاب عسكري يطيح بالنظام القائم، واستمرت محاكمتهم لأقل من اربعة شهور وصدرت الاحكام بعدها بالسجن، وتم بعدها سراحهم بقرار رئاسي?!!…ومازال استغراب ملايين المواطنيين قائمآ ويتسألون بدهشة شديدة:(هل يعقل ان تكون محاكمة “حتة” ضابط شرطة اطول من محاكمة انقلابيين قرروا الاطاحة بالنظام?!!)…
3-
***- من يصدق ان محاكمة الملازم أول حامد فرحان تكون هي الأطول من محاكمة الضباط ال28 الذي قاموا بمحاولة انقلابية في ابريل- رمضان 1990 وقضت المحكمة العسكرية باعدامهم جميعآ بعد جلسة انعقاد اقل من ثلاثة ساعات، ونفذ الحكم فور صدور القرار، وتم اعدامهم ودفنهم بسرية كاملة في مقابر جماعية بمنطقة جبل (المرخيات)، وهرولا بعدها الرائد ابراهيم شمس الدين وعبدالرحيم حسين لقصر الشعب، وقابلا البشير، وهناك قال له شمس الدين وهو يمد له قرار المحكمة العسكرية باعدام الضباط: (سيادتك بس وقع، الناس ديل خلاص اعدمناهم ?!! )…
4-
***- هل يعقل ان تكون محاكمة الراحل عبدالخالق محجوب في يوليو 1971 مدتها اقل من سبعة ساعات (وهو لم يرتكب جريمة قتل) ،وبعدها تم صدور القرار باعدامه، وتم تنفيذ الحكم شنقآ بسجن (كوبر) في يوم 28 يوليو 1971 الساعة الرابعة صباحآ…ومحاكمة الملازم أول حامد فرحان المتهم (بقتل) الراحلة عوضية عجبنا دخلت عامها الثاني وهو خارج القضبان.. وحرآ طليقآ رغم ادانته بالجريمة?!!…
4-
***- من القصص التي تدمي القلوب، محاكمة الراحل مجدي محجوب عام 1989، واعتقل بتهمة عدم ابلاغه السلطات بما عند العائلة من اموال صعبة، وشكلت له محكمة عسكرية كان القاضي فيها لاينتمي للقضاء العسكري، ولا درس القانون في حياته، وقضت المحكمة باعدامه ونفذ الحكم شنقآ بسجن (كوبر)!!…وماكانت محاكمته بالمدة الطويلة ولا استمرت جلساتها بالشهور والايام، فاعتقاله تم في نوفمبر 1989..وتنفيذ حكم الاعدام في ديسمبر من نفس العام!!…ومحاكمة قاتل عوضية تتأجل في كل مرة باعذار واهية!!
5-
***- هل يعقل ان تكون محاكمة الطيار جرجس عام 1990، وصدور الحكم باعدامه (وهو الذي لم يقتل نفسآ حرمها الله) واقل من مدة قاتل الأم عوضية?!!
6-
***- اصبح من الملاحظ وبصورة لا تخفي علي العيان، ان النظام الحاكم الأن في السودان لا يأبه كثيرآ بما ورد في القرأن الكريم من احكام وعقوبات، وان كلام الله تعالي لا يخصهم بقليل او بكثير!!..
***- فهم اعلي مقامآ وفوق البشر اجمعين، انهم صفوة لاينتمون ل(شذاذ الأفاق)، وان القاتل بينهم يظل بريئآ حتي وان ثبتت التهم عليه!! ..وان ضابط الشرطة لو قام باغتيال مواطنة من أهل دارفور او من المناطق المهمشة والغير عربية فلا يعاب علي عمله وينجو من المحاكمة والمساءلة لانه يحمل الحصانة !! ومغتصب النساء حتي وان كان مدانآ يتم العفو عنه بقرار جمهوري!!.. وان المفسد من بينهم لايحاكم ولا يقدم للقصاص حتي وان نهب الملايين من اموال الدولة والشعب!!..وان تصل حالات الاغتصاب الي 50 ألف حالة بمناطق دارفور وجبال النوبة فهي ليست بالحالات الشاذة الغريبة عند اعضاء المؤتمر الوطني فهتلر قد سبقهم في هذه الجرائم وهم يقتدون بعمله!!…
7-
***- ان الشئ المخجل في موضوع اغتيال الام عوضية، ان جهات سياسية عليا تتدخل لصالح القاتل، وترفض ان يأخذ العدل مجراه، وتتعمد ان تقوم- ومع سبق الاصرار- علي تأجيل القضية في كل مرة!!..هناك من راح ويقول ان القاتل له صلة قرابة مع وزير الداخلية السابق!!.. واخرون يؤكدون ان جهاز الأمن هو الذي يسعي لاطلاق لتبرئة القاتل لانه ينتمي للجهاز!!
***- والشئ الثاني المخجل في الموضوع، ان وزير العدل والقضاة بالمحكمة العليا صمتوا عن هذا التدخل في استقلالية القضاء!!
7-
***- ياناس المؤتمر الوطني،
***- ياوزير العدل،
***- ياقضاة المحكمة العليا،
يقول الله تعالي في كتابه الكريم:(ما معني ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون)…
***- وقال: ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا )…
***- وقال ايضآ: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) …
8-
***- اللهم نسألك ان ترحم أمنا عوضية، وتضعها بالمكان المحمود الذي وعدت به الشهداء والصديقيين…..انك سميع مجيب.
9-
افاد مصدر مطلع لموقع (حريات) ان قاتل الشهيده عوضيه هو الملازم اول حامد فرحان ويعمل بقسم الديم ويسكن الخرطوم…
المصدر: موقع /سودانيز اون لاين/- 07-03-2012, 09:21 AM
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
هذه القصه الحزينه للراحله عوضيه عجبنا تغمدها الله برحمته تؤلم القلوب وتدمع الاعين قتلت بكل برود لكن هذا حال اهل الحكم في السودان ﻻ ادري كيف يفكرون ولكن يمكن القول ببساطه ان السودان مقبل علي حرب اهليه طاحنه يقتل فيها مذيدا من الابرياء وتغتصب المذيد من النساء ويشرد الالاف من الناس نعم بصوره بسيطه هم اعادوا حكم المهديه الذي تغير هو الزمن فهم يحكمون بنفس المفاهيم التي حكم بها الخليفه ونحن الان بانتظار المجاعه التي تسببوا بجلبها هؤلاء القوم الذين يعجز لساني عن قذاره وصفهم وعفن تصرافاتهم ﻻحول وﻻ قوه الابالله
الجديد (لنج) في موضوع
سيادة الشرطة علي المواطنيين!!
——————–
البشير يساند تجنيب الإيرادات
ويمنح الشرطة حصانة إضافية
********************
-05-03-2014-
صحيفة -شبكة سودانيات الاليكترونية-
————————
***- في بادرة نادرة أعلن الرئيس السوداني عمر البشير مساندته لتجنيب الوحدات الحكومية ايراداتها المالية وعدم توريدها إلى حساب الدولة الرئيسي الذى تشرف عليه وزارة المالية.
***- تواجه الشرطة السودانية أكبر موجة من الانتقادات في تاريخها جراء العنف المفرط الذى استخدمته ضد المحتجين على زيادة الاسعار
وتشكو وزارة المالية من أن بعض الوحدات الحكومية تقوم بتجنيب الرسوم المتحصلة مقابل خدمات تقدم للمواطنين ، وهو مايعد مخالفة للقوانين التى تنظم موارد الدولة. ومنح الرئيس البشير جهاز الشرطة حصانة إضافية ضد المسائلة عن الأخطاء التي يرتكبها و قال: ، الشرطة تعتبر خطا احمرا ولن يسمح لاى جهة بمساسها او اتخاذ اجراءات تعسفيه ضد منسوبيها طالما يعملون وفقا للقانون.
***- وازدادت فى الاونة الاخيرة بالسودان بلاغات تطالب برفع الحصانة عن منتسبين للشرطة لتورطهم فى احداث عنف تحولت الى قضايا راى عام ، ومن ابرز تلك الحوادث مقتل المواطنة عوضية عجبنا بضاحية الديم والمتهم فيها عدد من منسوبى القوات الشرطية تجرى حاليا محاكمتهم.
***- ودافع البشير وسط دهشة المراقبين عن تجنيب ادارات الشرطة للاموال وقال مخاطبا الثلاثاء احتفالا اقيم بمناسبة تدشين مبانى ومنشاءات جديدة جنوب الخرطوم ان بعض من اسماهم قليلى الهمة يتحدثون عن تجنيب الشرطة للاموال. وإضاف البشير الذى يعد أول رئيس على مستوى العالم يشجع أجهزته على خرق القوانين المالية (انا اقول ان كان التجنيب ينجز هكذا مشروعات فانا اوجه بالتجنيب) ، واردف : (اذا قسمت الاموال كحوافز على الناس لما تحدث احد ).
***- ووجه الرئيس وزارة الداخلية بانشاء مساكن لكل افراد الشرطة من رتبة جندى وحتى الفريق وقال (ماداير اى شرطى يسكن فى مكان عشوائى و والمفروض يسكن فى ثكنات مؤمنة هو واسرته حتى يتمكن من تأمين الاخرين).
2-
حتي لاننـسي:
روابط وعناوين اخبار تحكي
عن مصرع الراحلة عوضية عجبنا:
***********************
(أ)-
شرطة النظام العام تطلق النار:
إستشهاد عوضية وإصابة آخرين…
*******************
المصدر: منتديات الجالية السودانية الامريكية بفلادلفيا-
عمر ادريس في الثلاثاء 06 مارس 2012, 9:03 pm-
—————————
***- شرطة النظام العام تطلق النار:
إستشهاد عوضية وإصابة آخرين…
شقيق الشهيدة يحكي التفاصيل:
***- مساء الأمس وعند الثانية عشر ليلاً كان وليد عجبنا يقف أمام منزل الأسرة في الديم حيث كانت يتحدث في الهاتف في مكان تعوّد هو واشقاؤه الوقوف فيه. في ذات الأثناء ظهرت عربة دورية توقفت أمام وليد مباشرة قام أحد أفرادها بطرح سؤال يمكن أن يطرحه أي شرطي في السودان، وهو سؤال المواطنيين بعد الحادية عشرة ليلاً أينما صادفوهم…. سألوه هل هو مخمور ؟ أجابهم عادل بثبات أنه لا يتعاطي الخمر، وتم اجراء اختبار السكر التقليدي على وليد وتأكد بأنه غير مخمور ولكن أحد أفراد الدورية أصر على حملة معهم.. فرفض بسبب أنه لا سبب لذلك خصوصاً وأنه يقف أمام منزلهم. وهنا حدث اشتباك تدخلت على أثره شقيقات وليد وتم حل الاشتباك ودخل وليد المنزل وملابثه قد تم تمزيقها.
***- على اثر الأصوات سأل محمد عجبنا الشقيق الأصغر – وكان مريضاً وقتها – لوليد عن اسباب المشكلة، وكان وليد غاضباً وقال وهو يغيّر في قميصه الممزق بأنه لن يترك هؤلاء الأفراد أبداً لأنهم قاموا بأهانته وضربه.. وحاول محمد تهدئة وليد وقال له عفى الله عما سلف…وخرج محمد ووقف في المكان الذي تعودوا الوقوف فيه، وهنا جاءت الدورية مرة أخرى وبقوة أكبر، وإليكم الحوار التي اجرته صحيفة الراكوبة مع محمد عجبنا شاهد العيان على اغتيال شقيقته عوضية عجبنا…
***- جاءت سيارة الشرطة ومعهم قوة أكبر، نزل ثلاثة، مسكوني من كمر البنطلون ومذقوا فانيلتي..طلبوا مني أن أمشي معهم..قلت لهم بياتو فهم أمشي معاكم..قالوا لي ساكن وين´?قلت ليهم هذا هو منزلي..وهنا قاموا بمحاولة ضربي وتدخلت هنا المرحومة وقالت للشرطة بأن الزول دا عيان ومافي داعي للضرب فقاموا على أخواتي وضربوهن. وقمت أنا بالصياح فيهم يا جماعة دا ما قانون.
***- هنا انسحب عني العساكر وجائني ملازم شايل سلاح كلاش
فقال لي انتو بتورينا القانون فقلت لهم بأنكم ما بتعرفوا القانون لأنو البتعلموا فيه دا ماليه علاقة بالقانون..واحد من العساكر برتبة رقيب مسك بنطلوني وقال لي أنا ما بسيبك وتحول الضابط عندها الضابط وبدأ في أطلاق الرصاص..كنت أقول له ما تضرب الرصاص، ما تضرب الرصاص، ورد علي الضابط ما تقرب مني، ما تقرب مني..وأخذت المرحومة عوضية في الصياح، أرجع يا محمد أمشي بعيد وأنا بقول ليها أرجعي وهي بتقول لي أرجع وفجأة وقعت عوضية..
***- أؤكد لكم بأن الملازم حامد هو من قتل أختي لأن المسافة بينا كانت ثلاثة أمتار مربعة كنت أسمع صوت آخر رصاصتين من السلاح وبدأت القوة في الانسحاب فقلت للضابط انت جاري ماشي وين،
وقامت والدتي بمسك أحد العساكر وقالت ليه الليله ما بفكك، انتو قتلتو ابنتي..وعادت الدورية مرة أخرى لتخليص العسكري وضربوا والدتي على رأسها وكسروا يدها… اخر كلمات محمد عجبنا شقيق الشهيدة عوضية بأت الملازم حامد .. هو الذي قام باطلاق النار على شقيقته، هو من قتلها، وننتظر أن نرى عدالة.
المحكمة توجه الاتهام بالقتل العمد للضابط المتهم بقتل عوضية عجبنا…
(ب)-
حنصلح نظامنا الفاسد وناخد حق
الشهيدة عوضية عجبنا من الملازم حامد…
(ج)-
المحكمة تتهم ضابطاً في شرطة أمن المجتمع بقتل «عوضية عجبنا»…
(د)-
عوضية عجبنا.. رصاصة في الظلام..تقرير تم منعه من النشر!!!
(هـ)-
بدء محاكمة «8» أفراد شرطة بقتل «عوضية عجبنا»…
(و)-
عوضية عجبنا? .. بأيُّ حالٍ عدت يا ?8″ مارس…
(ز)-
عوضية عجبنا آخر ضحايا الشرطة الرسالية “النظام العام”…
(ح)-
السلطات لم ترفع الحصانة عن الضابط
المتهم بإطلاق النارعلي عوضية عجبنا!!
(ط)-
تأجيل محكمة عوضية عجبنا للمرة الرابعة…
(ي)-
اغتيال عوضية عجبنا من قبل شرطة النظام العام ( قضية رأي عام ..)-
(ك)-
السودان ينتفض والديم يأخذ بقصاص
عوضية عجبنا ويحرق دفارات الشرطة…
(ل)-
عوضية تهزم نظام البشير :
الوزير يعتذر والوالي يحاول رشوة الشهيدة
وايدام يلحق عوضية بالحزب الحاكم زورا!!
(م)-
عام علي فراق عوضية عجبنا القاتل يتجول مطمئنا!!
(ن)-
شاهد اتهام يجهش بالبكاء في قضية قتيلة الديم عوضية…
(س)-
الوطن ترصد حكاية «عوضية»..
الشهيدة التى أشعلت الاحتجاجات السودانية…
(ع)-
عصابة االبشير تقتل امراة في الديوم بالخرطوم وتضرب والدة الشهيدة …
(ف)-
إمرأة من جبال النوبة تقتل برصاص شرطي…
******** الرحمة و المغفرة للشهيدة عوضية عجبنا ******* الخزي و العار لحكومة الموتمر الوطني و قضائها المدلج ******* الشكر لذاكرة الشعب السوداني “بكري الصايغ” ******** المجد و الخلود لكل شهداء بلادي ******** القصاص ات لا محال ***********
الرحمة والمغفرة للشهيدة عوضية عجبنا …………….من اجل الشعب السودان ثورة حتي النصر
كثيرا ما كتبت ان علي اولياء الامور اخذ القصاص بيدهم لان هذا البلد لا يوجد فيه قانون بالمعني المفهوم في ظل وجود هؤلاء الابالسة …شخصيا لوتعرضت لمثل هكذا موقف ما عايز محاكم ولا حاجة وحقي بجيبوا بي ايدي
…مع المماطلة دى , اهل المكتولة المرحومة يلبدو للقاتل الملازم وتتم تصفيته ,فى ذلك شفاء لقلوبهم وراحة لكل عالم بالقضية وإقتصاص لحق المرحومة وراحة للقاتل واهله ومخرج للقضاء الفاسد ويمكن قفل القضية وتقييدها تحت بند ( ضد مكتول )وإخراجه من ورطة ظاهرة للداخل والخارج من المهتمين بهذه القضية ,دة الحل الوحيد لجميع اطراف القضية العام والخاص وما بينهما..!
يا بكري الاجابه علي سؤالك موجوده في مقالك نفسو (وان ضابط الشرطة لو قام باغتيال مواطنة من أهل دارفور او من المناطق المهمشة والغير عربية فلا يعاب علي عمله وينجو من المحاكمة والمساءلة لانه يحمل الحصانة).
طيب خليك معاي, الآيه بتقول (ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى), قارن تحليلك في البدايه مع الآيه و بالتحديد في محور التصنيف للقاتل و المقتول.
الكيزان بتعاملو بمفهوم الحر بالحر و العبد بالعبد (حسب نهجهم العنصري) عشان كده قدام اهل عوضيه واحد من اتنين:
يا اما ياخدو حقهم بيدهم ـــــــ يا اما يفوضو امرهم لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لا يضيع عنده حق و لا يظلم بين يديه انسان.
انا ما عارف فرحان ده بيتبع لوين حسب تصنيف الكيزان لكن ما اعتقد انهم يعدموهو بسبب واحده زي عوضيه (اعوذ بالله لكن هم بفكرو كده).
و الله يا اخوانا النظام ده بقانا بتاعين نضمي و ربقي و نقه شديده بسبب الغباين و الظلم و المحسوبيه و بقية العهر الاخلاقي في ممارسة اللواط السياسي.
والأهم من القصاص هو إلغاء النسخة الثانية من قوانين سبتمبر1983م التي جعلت الشعب السوداني ينتفض في 06أبريل2014م ويقتلع جذور الحكم المايوي المستبد،مظاهرات الدويم هي الأخرى كانت صورة مصغرة لإنتفاضة أبريل.
1-
علي اعتاب الذكري الثانية لمقتل الراحلة
عوضية عجبنا، وقعت احداث هذه الماسأة:
ضابطان في الجيش يعتديان على
سائق بالخرطوم ويدهسان ساقيه
*******************
المصدر: (حريات)-
March 6, 2014 –
————–
هذا ما حدث بالامس نهارا . المكان الخرطوم في الاستوب الذي يودي الى محطة سبعة قبل لفة كنار.
كيف حدث هذا ؟!!
***- المواطن ايمن عمر حسنين حامد كان يقود حافلته ومعه طلاب مدرسة (ترحيل) توقفت امامه سيارة (بايد)لونها فضي (سيلفر) تقفل الطريق من امامه وهو يريد ان يلف والسيارة تقف في المكان الخطأ فما كان منه سبيل غير ان (يضرب لهم البوري) فنظر الى من في السيارة التي امامه ان من يقودها بملابس مدنية ومعه اخر بملابس عسكرية .والذي يقود السيارة جلس و (ربع يديه ) اي ماذا تريد ان تفعل لن نفتح لك الطريق .فما كان من ايمن الا ان اخذ جانبا و تجاوزهم وذهب متنفرا في طريقه ,فاذا بهم يلاحقانه .
***- وسدوا الطريق من امامه ونزلوا اليه الاثنين وقام الرائد بقبقبته وقام بقطع زرارته فقال له ايمن لقد قطعت الزرارة فقال له ليس فقط زرارتك بل وقميصك ايضا وقد فعل وهنا قاومهم ايمن وتدخل الاخر ويبدو ايضا انه ضابط بالجيش وتناوبوا عليه بالضرب على مرأى ومسمع من الناس وعندما ارادا التحرك بسيارتهم فما كان من ايمن الا ان يجلس امام سيارتهم واتصل بالشرطة ووضع اقدامه امام (اللستك )والاخرى خلف (اللستك) اي بغرض تعطيلهم حتى مجيء الشرطة . فماذا فعلا به ؟(طلعوا باللستك على قدمه الامامية ثم عاد الى الخلف على على اقدامه الاثنتين ؟؟؟؟؟؟
هذا هو حال من بيده حماية المواطن والوطن ؟؟؟؟؟
***- السيارة بالرقم 50456 سيلفر اللون نوع بايد (بي واي دي) الرائد اسمه عماد بكري او عمار بكري لاْن ايمن حينها لم يفرز ان عماد او عمار مكتوب على الديباجة ولكنه حفظ رقم السيارة ومعه شهود على كل هذا الحدث ( الطلاب ) .
2-
وزير الدفاع لن يهتم بالامر لانه اصلآ من غرس الحقد في قلوب الضباط والجنود ضد المواطنيين!!
3-
ننتظر ماذا سيقول الصوارمي?!!
شريعة هيئة علماء السودان لا تطبق على ابناء الاكرمين ..ومنهم ضابط الشرطة القاتل . وقد رأينا القضاء نشطا فى محاكمة قتلة الصحفى محمد طه وتم اعدام المدانين بالجمله لانهم من ابناء الغرب ولا يتمتعوا بالحصانه ..حصانة الاكرمين ..وهناك ايضا مدان وقاتل يقبع فى سجن كوبر اسمه عبدالرؤوف ابو زيد محمد حمزه عجز القضاء والسلطات التنفيذيه عن تنفيذ الحكم باعدامه لانه ممن لا تنطبق عليهم احكام شريعة هيئة علماء السودان وكذلك لن تطبق اى عقوبه على قاتل الراعى الذى كان يحمى اموال الملياردير نافع والذى تم تعذيبه حتى الموت .. ولكن يمكن ان تطبق فى الجوعى والفقراء والمحرومين وابناء الهامش كما شاهدنا جلد فتاة الفديو الجائعة التى لم تكن تحمل ورقة رشوة فئة عشرين جنيها لتفدى بها نفسها .فى حين ان السلطات اصبحت عاجزة عن تطبيق العقوبه على الصحفيه لبنى( كلام رجال ) .لانها صاحبة سند قبلى ونيلى ولن تجرؤ السلطات على جلدها .القضاء تابع ذليل لاجهزة الامن والمتنفذين ..
.
يجب على الجميع احترام القانون فيجب على المواطن احترام رجال الشرطة والامن لان الدولة بدون شرطة وامن تعني الفوضة ويجب على رجال الشرطة احترام المواطن وان يكون فهمهم هم الذين يسببون الامن للمواطن .كما يجب على البورداب عدم الجري وراء الاخبار الكاذبة ؟؟؟
عامان علي اغتيال عوضية
عجبنا والقتلة يتسكعون خلف العدالة
************************
صحيفة شبكة سودانيات الاليكترونية
حسن اسحق
———
***- مرت سنتين علي فراق السيدة عوضية عجبنا في حي الديم بالخرطوم في السادس من مارس/ اذار 2012 ،عندما اطلق عليها ملازم شرطة النار ،بعدها فارقت الحياة التي لم تكن حياة اصلا بمعناها الانساني التي تتوفر فيها حماية روح المواطنة ،والكرامة واحترام المواطنة السودانية .
***- قال القتلة ان الضابط كان يؤدي واجبه المهني ،وهذا علي حد زعمهم ليست جريمة يمكن ان يعاقب عليها القانون الجنائي . وهل حي الديم في العاصمة ، فرض عليه قانون الطوارئ ،واذا فرض عليه هذا القانون، هل يخول القانون هذه العشوائية في ازهاق ارواح المواطنين في داخل احياء العاصمة ، اذا كان العدل يأخد مجراه الطبيعي ، لماذا لا يقدم الضابط القاتل ومعاونوه من الجنود الي الحكم العادل ، بدلا من إطالة فترة المحاكمة وتأجيلها لاسباب غير موضوعية .
***- ان سير العدالة بهذا المنحي ، يوضح ان منظومة القتلة تريد ان يروح دم عوضية عجبنا سدا ، ولا رغبة لديهم في محاكمة الضابط وزملاءه علي الاطلاق ، كما يجري الان مع المعتقلين امثال، سعيد محمد العوض طالب جامعة الخرطوم الذي سيحاكم في محكمة عسكرية في الابيض ،وتاج الدين عرجة الذي اعتقل امام اجتماع الرئيسين ادريس دبي التشادي وعمر البشير في قاعة الصداقة ،وكذلك محاكمة شباب الخوجلاب الذين اعتقلوا في احداث سبتمبر الاخيرة ،وكل مرة يتم تأجيل الحكم اما بسبب مرض القاضي او غياب الشاكي لالتزامه بقضايا اخري ،وغيرهم من القابعين في السجون .
***- ويصادف اليوم الخميس مرور عامين روح الشهيدة عوضية عجبنا. ولا تريد السلطة القضائية اصدار حكمها النهائي ، وكل الادلة تؤكد تورط ضابط الشرطة في قتل الفقيدة ،ان رصاصة الرحمة الاخيرة يجب ان تنطلق من منصة القضاء ، ليس المقصود بها الرصاصة التي ازهقت الروح ، ولكن قرار القضاء العادل النافذ في مثل هذه الجرائم . يبدو ان صورة القضاء في ربع قرن من حكم الاسلامويين ، باتت اكثر تشوها وتقززا ، وتريد ان تلبس قبعة السلطة التنفيذية ، رغبتها في إرضاء الحكومة لا تحقيق العدل بين الناس ، وإنفاذه .
***- ان دم عوضية عجبنا قد يتم التلاعب به من قبل المجرمين ، وسيعهم في لي عنق الحقيقة ، وإيجاد مبرر للضابط القاتل وجنوده ، وتبرير قتله لها ، بانه واجب يحتمه قانون العمل الشرطي . لكن ان القضية وكل القضايا تشبهها لن (تروح) ادراج الرياح ، وتسقط مع مرور الوقت ، مهما حاولوا بتر الارجل التي تسعي لانزال عقوبة بالقاتل ، وافشالها بتدخلات وضغوطات من سلطة اعلي .
قصص دامية وقعت في زمن حكم الانقاذ،
وماوقعت مثيلها من قبل!!
————–
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل
عوضية عجبنا «9» مرات على التوالي
***********************
المصدر: (الراكوبة)-
-اخر لحظة-
11-22-2013 05:44 PM-
———————-
***- استأنفت محكمة جنايات الخرطوم وسط المنعقدة بالخرطوم شمال برئاسة القاضي أسامة أحمد عبد الله أمس جلساتها في قضية قتيلة الديم «عوضية عجبنا» التي لقيت مصرعها برصاص أفراد الشرطة، بعد تأجيل استمر لأكثر من ثماني جلسات على التوالي لظروف أمنية.
وسجلت المحكمة أسماء شهود الاتهام تمهيداً لأخذ إفاداتهم خلال الجلسة المقبلة، جاء ذلك بعد أن استجابت المحكمة للطلب المقدم من قبل ممثل الدفاع الذي التمس فيه من المحكمة تأجيل استجواب الشهود لغياب رئيس هيئة الدفاع الدكتور عادل عبد الغني لظروف خاصة به والذي بحوزته كافة مستندات الدعوى.
وتشير الأحداث إلى أن شرطة أمن المجتمع خرجت في حملة لمحاربة الظواهر السالبة بالمنطقة، وحدثت مواجهات بينهم ومواطني الديم بسبب رفض شقيق المجني عليها إجراء اختبار «سُكْر» واستخدمت الشرطة الرصاص وأصيبت «عوضية» ووالدتها وعدد من أفراد أسرتها بجروح.
وقدم أفراد شرطة أمن المجتمع وعددهم ثمانية بينهم ملازم للمحكمة بتهمة الاشتراك في القتل العمد.
2-
مقتل مواطن جراء الضرب داخل حراسة في الدروشاب
***********************
المصدر: (سودانيز اون لاين)-
21/11/201
——————
***- أكملت نيابة الدروشاب تحرياتها في ملف بلاغ وفاة مواطن داخل الحراسة، وأوقفت (8) نظاميين – من بينهم (4) ضباط – قيد الاتهام تحت طائلة الاشتراك في القتل العمد، وأحالت ملف القضية إلى محكمة الدروشاب بعد رفع الحصانة عن المتهمين. وقد مثل الاتهام في القضية عن الحق الخاص «معاوية خضر الأمين» المحامي.
وبحسب الاتهام فإن القتيل كان قد أصيب بطلق ناري في رجله، فتم تدوين بلاغ في مواجهته، ووضع في الحراسة، وتعرض للضرب حتى توفي، وتم تدوين بلاغ، وأحيلت الجثة لمشرحة الخرطوم الذي أكدت في التشريح أن القتيل تعرض للضرب. وقد رفض ذوو القتيل تسلم الجثمان إلا بتدوين بلاغ جنائي في مواجهة المتهمين.
3-
عاجل ..
مقتل المواطن عطا المنان حسن
ونزع اظافره بواسطة حراس ماشية نافع!!
*********************
المصدر: الميدان/ خاص-
25-02-2014-
————-
***- قامت عناصر تشرف على حراسة قطعان يمتلكها الدكتور نافع علي نافع بأغتيال المواطن عطا المنان حسن عبد الله وذلك على خلفية اتهامه بسرقة 5خراف وذلك بعد أن حاصرته وبعض زملائه، وتم أخذهم إلى نقطة شرطة التمير لنافعاب وقاموا بنزع أظافر أصابع القتيل وضربه ضرباً شديداً في مناطق حساسة من جسمه حتى فارق الحياة ، ويوجد الان زملاء القتيل في حالة حرجة في مستشفى شندي.
4-
الشرطة السودانية تقتل طالباً في جامعة الفاشر
**********************
2011-03-18-
—————-
***- ذكرت صحيفة «الصحافة» السودانية المستقلة نقلا عن شهود أمس أن الطالب جمال آدم مصطفى قتل أمس الأول في حرم جامعة الفاشر في شمال دارفور بعد دخول حوالى عشر آليات للشرطة التي جاءت لقمع المحتجين.
5-
الشرطة السودانية تقتل 17 متظاهرا
**********************
المصدر: bbcarabic.com-
السبت 29 يناير 2005-
————–
***- قتلت الشرطة السودانية 17 شخصا عندما أطلقت النار على مسيرة احتجاجية بمدينة بور سودان في شرق البلاد. وتفيد التقارير بأن قوات الأمن أطلقت النار عندما بدأ المتظاهرون، الذين يطالبون بمزيد من الحكم الذاتي لقبائل البيجة، في إثارة شغب بالمدينة. وجرح أكثر من عشرة آخرين وتم فرض حظر التجوال في المدينة.
6-
الشرطة تقتل الطالب ماهر
التجاني رميا بالرصاص بمدينة نيرتتي?
***********************
المصدر: Sudanjem.com © 2002 – 2012-
22.03.2013 –
——————
***- قتل يوم الاربعاء الطالب ماهر التجاني البالغ من العمر 18 عاما رميا بالرصاص بحي كمبو غابات بمدينة نيرتتي بولاية وسط دارفور ، وذلك على يد احد افراد الشرطة وقال شاهد لراديو دبنقا ، بان احد افراد الشرطة برتبة عريف يدعي عبد المنعم اطلق الرصاص علي ماهر التجاني 18 سنة طالب بالمرحلة الثانوية داخل منزلهم بحي كمبو غابات بنيرتتي وارداة قتيلا في الحال . وكشف الشاهد ان اطلاق النار على ماهر جاء على خلفية مشادات كلامية وقعت اثناء ازدحام حول طلمبة للمياة بالحي تم احتوائها ، إلا ان عريف الشرطة عبد المنعم ذهب بعد ذلك الي منزل ماهر بحي كمبو غابات واطلق النار علية وارداة قتيلا في الحال ، بينما فر اثنين من اصدقائه!!
7-
الشرطة تحرق مواطنا بالضعين ومليشيات الحكومة
تقتل النازح الهادى عبد الله بمعسكر دريج بنيالا!!
***********************
المصدر: راديو دبنقا:
4 Nov-
—————
***- اثار مقتل المواطن عيسى عبد الحميد جابر مادبو ضرباً وحرقا بمدينة الضعين بولاية شرف دارفور موجه غضب عارمة واستياء من قبل ذوى المقتول وقال احد اقارب القتيل لراديو دبنقا ان عيسى عبدالحميد مادبو كان قادماً من سوق المواشى الى منزلة ، وفى الطريق اعترضه ( 3 ) من عناصر الشرطة وانهالوا علية ضربا حتى فارق الحياة وذلك بتهمة انه كان فى حالة ( سُكر ) ، ثم قاموا بحرق جثته داخل الخيمة التى تتبع للشرطة لاخفاء معالم الجريمة!!
8-
مقتل طالب على يد الأمن السوداني في
مظاهرة ضد نزع أراضٍ لصالح
مستثمر خليجي.. وأم دوم: الأرض ستبقى لمن يزرعها!!
***********************
المصدر: -الموجز-
السبت 27 أبريل 2013 –
————-
***- وحتى لو لم يزرعها، ما الضرر في أن تقوم حكومة بتعويض مناسب لمواطنيها عن انتزاع أراضيهم للمنفعة العامة؟ لماذا تقتل الشرطة السودانية طالبا لم يتعد السادسة عشر من عمره مساء أمس الجمعة؟ يقولون في السودان “مقتل طالب …مقتل أمَّة” ولن يمر ما حدث ببساطة.
وما حدث أن قتل الصبي “محمد عبد الباقي” في محلة “أم دوم” بالسودان لأنه خرج هاتفا ورافضا التخلي عن أرضه ومعه المئات من المتظاهرين. وكثير من أراضي مناطق في شمال وشرق النيل بالسودان وحتى وسطه تنزع منذ سنوات قسراً دون بدائل وتعويضات مناسبة لصالح مشاريع غير متيقن من نفعها، العام والخاص، ويعمل المواطنون هنا ضد سدود ومشاريع استصلاح يرون أنها لن تقدم نفعا يفوق ضررها، في مواجهات مشابهة عام 2007 سقط 4 شهداء على يد الأمن، فيما عرف بأحداث سد كجبار الشهيرة، ومساء أمس الجمعة خرج مواطنو “أم دوم” معترضين ضد انتزاعها لصالح مستثمر خليجي بحسب الروايات السائدة، قابلت الشرطة السودانية مظاهرات الأهالي هنا بالغاز المسيل للدموع، والضرب بالهروات والعصي الكهربائية، وحتى الرصاص الحي بحسب شهود. ونشر البعض صور الجرحى، ثم فجعنا بخبر مقتل الصبي. استمرت المواجهات لساعات بدأت فور أن فرغ الأهالي من صلاة الجمعة، ليت اليوم كله صلاة. وانتهت بإصابة العشرات واعتقال 56 شخصا منهم إمام مسجد. ولازال الاهالي يقطعون الطرق للمدينة احتجاجا على ما حدث ضد تظاهراتهم السلمية.
***- في بيانها ضد ما حدث تقول جبهة التغيير المعارضة انه “لأكثر من عقدين من الزمان أكد نظام (عمر البشير) بأنه يعالج أزماته الاقتصادية بأسهل الطرق وأسرعها وهي بيع أراضي الدولة السودانية للأجنبي ورهن سيادتها”.