بكري الصايغ
1-
***- يقول الله تعالي في كتابه الكريم: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}- [سورة الذاريات: 55]-، وعملآ بنصيحته المبجلة، افتح اليوم مجددآ ملف إغتيال الدكتور علي فضل رغم انها حادثة يعرفها كل سوداني وكتبت عنها المنابر السودانية كثيرآ، وهدف المقال تذكير القراء ان القاتل المجرم الدكتور لواء “معاش” الطيب محمد خير الشهير ب”الطيب سيخة” مازال حرآ طليقآ ينعم بالراحة والنعيم ولم يطاله قانون او محاسبة علي جريمته النكراء التي ارتكبها مع سبق الاصرار والترصد في احدي “بيوت الاشباح”، حيث راح هناك ويعذب زميله في مهنة الطب الدكتور علي فضل تعذيبآ بشعآ وبسادية وتلذذ منذ لحظة اعتقاله في يوم 8 ديسمبر من عام 1989 وحتي لحظة وفاته في يوم 21 ابريل 1990…
***- نجدد ذكري هذا اليوم ونترحم فيه علي روح الشهيد، ونكتب مرة اخري عن علي فضل حتي تعرف الأجيال القادمة كيف كان السودان يحكم في زمن الانقاذ.
2-
السيرة الذاتية للدكتور علي فضل (1950- 1990):
********************
تاريخ الميلاد: 1950م.
مكان الميلاد: الديم / الخرطوم.
المراحل الدراسية: مدرسة الديم الابتدائية شرق ثم انتقل إلى بخت الرضا الابتدائية (حيث أكمل دراسته هناك) ونجح نجاحاً باهراً (ثاني اللجنة على الدفعة).
المرحلة الوسطى: الخرطوم الأميرية الوسطى.
المرحلة الثانوية: التحق بمدرسة الخرطوم الثانوية الجديدة.
المرحلة الجامعية: نجح في امتحانات الشهادة الثانوية العليا والتحق بكلية الطب جامعة الخرطوم 1971م.
التحق بجامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية بعد فصله من جامعة الخرطوم لأسباب سياسية.
بعد حصوله على بكالوريوس الطب بتفوق طُلب منه العمل معيداً ولكنه فضّل العودة إلى الوطن لحاجته لخدمات الأطباء.
الخبرة العملية: التحق بوزارة الصحة كطبيب امتياز 10/4/1980م.
عمل بقسم الأمراض النفسية والعصبية في يونيو 1981م.
نقل للعمل بجنوب كردفان في يونيو 1982م.
عمل بجراحة المخ والأعصاب في يوليو 1985م.
ومن ثم تفرغ للتخصص والتحضير لدرجة الماجستير في طب المجتمع.
كان بالغ التأثير في مجال العمل النقابي وتنظيمه والمساهمة في إدارة معاركه المطلبية والسياسية.
تاريخ الاعتقال: 1/4/ 1990م.
تاريخ الاستشهاد: 21/4/1990م.
3-
***- ***- اليوم الأحد 21 أبريل 2014 ، وتمر ذكري اغتيال الدكتور علي فضل بقسم الحوادث بالمستشفى العسكري باُمدرمان نتيجة التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له خلال فترة إعتقال دامت 23 يوماً منذ اعتقاله من منزل اُسرته بالديوم الشرقية مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقلِه إلى واحد من أقبية التعذيب التي أقامها نظام الجبهة غداة استيلائه على السلطة في 30 يونيو 1989. طبقاً للتقرير الذي صدر عقب إعادة التشريح، ثبت أن الوفاة حدثت نتيجة “نزيف حاد داخل الرأس بسبب ارتجاج في المخ ناتج عن الإرتطام بجسم صلب وحاد”.
***- وعندما كان جثمان الشهيد علي فضل مسجى بقسم حوادث الجراحة بمستشفى السلاح الطبي باُمدرمان سُجلت حالة الجثة كما يلي:
*- مساحة تسعة بوصات مربعة نُزع منها شعر الرأس إنتزاعاً.
*- جرح غائر ومتقيّح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع على وجه التقريب.
*- إنتفاخ في البطي والمثانة فارغة، وهذه مؤشرات على حدوث نزيف داخل البطن.
4-
من هو الشهيد علي فضل،
ولماذا اعتقل وقتل مع سبق الأصرار والترصـد?.
———————–
***- ( أ )-
***- كان علي فضل يدرس بجامعة الخرطوم كلية الطب وبنفس دفعة الطيب (سيخة) الذي كان يكن كراهية شديدة لعلي فضل بسبب انتماؤه السياسي للجبهة الديمقراطية عكس (سيخة) الذي كان اسلاميآ متشددآ يستخدم (السيخة) لضرب الطلاب الديمقراطيين، ولذلك تم اطلاق لقب (سيخة) عليه ولانه ماكان يبارحها طوال وجوده بفناء الجامعة او اثناء النقاشات الطلابية،
(ب)-
***- بعد التخرج، اختار علي فضل العمل بالمستشفيات المدنية، بينما اختار الطيب (سيخة) العمل بالسلاح الطبي. وعندما وقع انقلاب 30 يونيو 1989، كان للواء الطيب (سيخة) دورآ بارزآ فيه لابحسب رتبته العسكرية العالية وانما لولائه الحزبي للجبهة الأسلامية، وتم تعيينه وزيرآ بالأمانة العامة لمجلس الوزراء والمسئول الأول فيها،
(جـ)-
***- وماأن ألت اليه كل امور الامانة، حتي راح ويشرع في اعداد قوائم الموظفيين الكبار والصغار والسفراء والدبلوماسيين والمهندسيين بالطيران المدني والنقل النهري وبالمصالح والمؤسسات الحكومية والبنوك والفنادق واساتذة جامعة الخرطوم والضباط بوزارة الدفاع والداخلية تمهيـدآ لاحالتهم للصالح العام، واحلال اخرين اسلاميين مكانهم،
***- بلغ عدد الذين احيلوا للصالح العام والطرد من الخدمة في كل مديريات السودان بنحو 24 ألف موظف وموظفة وعامل وضباط وجنود ودبلوماسيين،
(د)-
***- راح الطيب (سيخة) وبنفسه يبحث عن اعداءه القدامي بالجامعة والذين ناصبوه العداء وتلاحم معهم بالكلام (والسيخة)، دخل الوزارات والمصالح ومعة ثلة من الحرس الاسلاميين المدججين با(كلاشينكوف)، وماان يقع نظره علي خريج قديم من جامعة الخرطوم وكان ينتمي للجبهة الديمقراطية الا ونزل فيه سبابآ ويمطره باللعنات ويطلب منه اخلاء مكتبه علي الفور واعتباره مطرودآ من الخدمة المدنية!!، وظف الطيب (سيخة) عددآ من موظفيه الاسلاميين بالبحث عن اسماء محددة لخرجيين كانوا ينتمون للحزب الشيوعي، وان يعرفوا اين هم يعملون.
***ـ وجاءته القوائم بان اغلب الخرجيين الذين تخرجوا من كلية الطب يعملون بالقطاع الخاص، وامتلكوا عيادات خاصة بهم، فسارع الطيب بالغاء تراخيص العيادات ومنع الاطباء من ممارسة العمل فيها، واصدر توجيهاته الصارمة بعدم تعيينهم في اي قطاع طبي بالسودان، ووضع اسماءهم في قائمة سوداء بالمطارات حتي يحرمهم من العمل بالخارج،
(هـ)-
***- واستغرب الناس كثيرآ من سكوت جنرالات (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) بقيادة العميد عمر البشير علي تصرفات الطيب (سيخة) الرعناء وسياساته الادارية التي وجهها لقطع ارزاق الناس وتشريده لاحسن كفاءات البلد بلا اسباب مقنعة.
***- ولكن كل ماكان يقوم به الطيب (سيخة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومايقوم به النافع علي النافع من تعذيب واغتيالات ب(بيوت اشباحه)، ومايصدر من تصرفات استفزازية وارهاب كان يقوم بها الرائد ابراهيم شـمس الدين، وأيضآ ماكان يبدر من الرائد يونس وهجومه السافر علي بعضآ من البلدان العربية وملوكها وحكامها…هي من توجيهات الجبهة الاسلامية التي كان يزعمها الترابي!!
(و)-
***- اصدر (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) وقتها وتمامآ بعد الانقلاب مرسومآ يحظر فيه الناس من الاضراب عن العمل او الدعوة له، وان من يخالف هذا المرسوم سيتعرض لعقوبة الأعدام،
***- في عام 1989، وبعد مرور خمسة شهور مريرة حاقت بالأطباء، قرروا الدخول في اضراب عن العمل بغية لفت الانظار الي الحالة المتردية بالمستشفيات نتيجة الاساليب الفاشية التي كانت تمارس ضدهم من قبل الأدارات الحكومية. كان للإضراب الذي نفذه الأطباء السودانيون إبتداء من يوم الأحد 26 نوفمبر 1989 أثراً قوياً في كسر حاجز المواجهة مع النظام،
***- أثار في المقابل هذا الاضراب ذعراً واضحاً وسط سلطات النظام الإنقلابي الذي بدأ حملة ملاحقات وقمع وتنكيل شرسة وسط النقابيين والأطباء على وجه الخصوص.
***- وفي غضون أيام فقط جرى اعتقال عشرات الأطباء، الذين نقلوا إلى بيوت الأشباح التي كان يشرف عليها في ذلك الوقت “جهاز أمن الثورة”، وهو واحد من عدة أجهزة أمن تابعة لتنظيم الجبهة الإسلامية ومسؤولة عنه مباشرة قياداته الأمنية،
(ز)-
***- استطاع الدكتور علي فضل (والمطلوب القبض عليه حيآ او ميتآ) من قبل السلطات الأمنية بسبب انه كان عضوآ بارزآ في لجنة تنظيم الأضراب الاختفاء تمامآ عن العيون، وظلت دوريات الحراسة تبحث عنه في مكان، وكانت في كل مرة ترجع خائبة لقواعدها،
***- امر الطيب (سيخة) اسلاميه بالقبض علي شقيق الدكتور علي فضل وابقاؤه ب(بوت الاشباح) حتي يسلم علي فضل نفسه للسلطات الأمنية،
***- عندها قام علي فضل بتسليم نفسه للسلطات الأمنية، وكان يوم الفرح والسرور عند الطيب (سيخة)!!
(ح)-
***- اعتُقل الشهيد علي فضل مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقل على متن عربة بوكس تويوتا الى واحد من أقبية التعذيب،
***- ***- وبدأت حفلة التعذيب علي يد الطيب سيخة وعوض الجاز وابراهيم شمس الدين وبكري حسن صالح والطبيب عيسى بشرى ويسن عابدين.
(ي)-
***- واتضح في وقت لاحق ان التعذيب قد بدأ ليلة نفس اليوم الذي اعتُقل فيه. وطبقاً لما رواه معتقلون آخرون كانوا في نفس بيت الاشباح الذي نقل إليه، اُصيب علي فضل نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرض له مساء ذلك اليوم بجرح غائر في جانب الرأس، جرت خياطته في نفس مكان التعذيب وواصل جلادو الجبهة البشاعة واللاإنسانية التي تشربوها فكراً واحترفوها ممارسة.
***- إستمر تعذيب الشهيد علي فضل على مدى 23 يوماً منذ اعتقاله مساء 30 مارس 1990 حتى استشهاده صبيحة 21 أبريل 1990 يثبت بوضوح إنه هزم جلاديه، الذين فشلوا في كسر كبريائه وكرامته واعتزازه وتمسكه بقضيته.
(ك)-
***- ومع تزايد وتائر التعذيب البشع اُصيب الشهيد علي فضل بضربات في رأسه تسببت في نزيف داخلي حاد في الدماغ أدى الى تدهور حالته الصحية. وحسب التقارير الطبية التي صدرت في وقت لاحق، لم يكن على فضل قادراً على الحركة، كما حُرم في بعض الأحيان من الأكل والشرب وحُرم أيضاً من النظافة والإستحمام طوال فترة الإعتقال.
(ل)-
***- نُقل الشهيد علي فضل فجر يوم السبت 21 أبريل الى السلاح الطبي وهو فاقد الوعي تماماً، ووصف واحد من الأطباء بالمستشفى هيئته قائلاً: “إن حالته لم تكن حالة معتقل سياسي اُحضر للعلاج وإنما كانت حالة مشرد جيء به من الشارع…. لقد كانت حالته مؤلمة… وإنني مستعد أن اشهد بذلك في أي تحقيق قضائي يتقرر إجراؤه!!
***- العاملون بحوادث الجراحة بالمستشفى العسكري اضطروا للتعامل مع حالة الشهيد علي فضل كمريض عادي دون التزام الإجراءات القانونية المتعارف عليها وذلك بسبب ضغوط رجال الأمن الذين أحضروا الشهيد بخطاب رسمي من مدير جهاز الأمن وأيضاً بسبب تدخل قائد السلاح الطبي، اللواء محمد عثمان الفاضلابي، ووضعت الحالة تحت إشراف رائد طبيب ونائب جراح موال للجبهة الإسلامية يدعى أحمد سيد أحمد!!
***- فاضت روح الطبيب علي فضل الطاهرة حوالي الساعة الخامسة من صبيحة السبت 21 أبريل 1990، أي بعد أقل من ساعة من إحضاره الى المستشفى العسكري، ما يدل على أن الجلادين لم ينقلوه إلى المستشفى إلا بعد أن تدهورت حالته الصحية تماماً وأشرف على الموت بسبب التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له.
5-
(أ)-
***- بعد ظهر نفس اليوم أصدر طبيبان من أتباع تنظيم الجبهة،هما: بشير إبراهيم مختار وأحمد سيد أحمد، تقريراً عن تشريح الجثمان أوردا فيه ان الوفاة حدثت بسبب “حمى الملاريا”، واتضح لاحقاً أن الطبيبين أعدا التقرير إثر معاينة الجثة فقط ولم يجريا أي تحليل أو فحص. وجاء أيضاً في شهادة الوفاة (رقم 166245)، الصادرة من المستشفى العسكري باُمدرمان والموقعة بإسم الطبيب بشير إبراهيم مختار، أن الوفاة حدثت بسبب “حمى الملاريا”.
(ب)-
***- بعد اجتماعات متواصلة لقادة نظام الجبهة ومسؤولي أجهزته الأمنية، إتسعت حلقة التواطؤ والضغوط لاحتواء آثار الجريمة والعمل على دفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة.
(ح)-
***- فقد مارس نائب مدير الشرطة، فخر الدين عبد الصادق، ضغوطاً متواصلة لحمل ضباط القسم الجنوبي وشرطة الخرطوم شمال على استخراج تصريح لدفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية المعروفة، فيما فتحت سلطات الأمن بلاغاً بتاريخ 22 أبريل بالقسم الجنوبي جاء فيه ان الطبيب علي فضل أحمد توفي وفاة طبيعية بسبب “حمى الملاريا”. العميد أمن عباس عربي وقادة آخرون في أجهزة الأمن حاولوا إجبار اُسرة الشهيد على تسلُّم الجثمان ودفنه، وهي محاولات قوبلت برفض قوي من والد الشهيد واُسرته التي طالبت بإعادة التشريح بواسطة جهة يمكن الوثوق بها،
(ط)-
*** ويقول شاهد عيان:( الساعة 9.45 مساء وصلنا و شاهدنا حركة غير عادية و نحن نرقب منزل الشهيد من بعد و لمحت المدعو “عباس عربي” رجل استخبارات و أمن نظام القتلة يدخل و يخرج متوترا ، و هو يسعى جاهدا لإقناع العم فضل أحمد باستلام جثمان ابنه و دفنه سريعا على قاعدة الإسلام التي تقول ” الميت أولى بالدفن و إكرام الميت دفنه” ناسيا عن عمد ما جاء في محكم التنزيل معنى و دلالة ” بأن الذين إن أصابهم البغي فهم ينتصرون.. و السن بالسن و الجروح قصاص”)،
***- إزاء هذا الموقف القوي اُعيد تشريح الجثة بواسطة أخصائي الطب الشرعي وفق المادة 137 (إجراءات اشتباه بالقتل) وجاء في تقرير إعادة التشريح ان سبب الوفاة “نزيف حاد بالرأس ناجم عن ارتجاج بالمخ نتيجة الإصطدام بجسم حاد وصلب”.
وبناء على ذلك فُتح البلاغ رقم 903 بالتفاصيل الآتية: –
المجني عليه: الدكتور علي فضل أحمد-
المتهم: جهاز الأمن ?
المادة: 251 من قانون العقوبات لسنة 1983 (القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد).
(ك)-
***- لم تتمكن (العدالة) من النظر في القضية وأوقفت التحريات نتيجة الضغوط المتواصلة والمكثفة من نظام الجبهة ورفض جهاز الأمن تقديم المتهمين الأساسيين للتحري، أي الأشخاص الذين كان الشهيد تحت حراستهم ، وهم المتهمون الأساسيون في البلاغ.
6-
ايـن الأن اللواء طبيـب معاش
الطيب محمد خيـر، والملقب ب(الطيب سـيخة)?!!
**************
(أ)-
عمل وزيرآ بوزارة الثقافة والأعلام،
(ب)-
وفي فبراير من عام 1998 كان ضمن وفد حكومي عال برئاسة النائب الأول وقتها الزبير محمد صالح، وسقطت الطائرة (الانتينوف) التي كانت تقل الوفد في بحر (السوباط) وغرق النائب الأول وعددآ من الركاب ونجا من الحادث اللواء (سيخة)، الذي سرعان ماتم نقله بعد الحادث ليعمل مستشارآ أمنيآ بالقصر،
(ج)-
اطاح به البشير عام 2006 وابعد من القصر،
(د)-
اختفت اخباره وتجاهلته الصحف المحلية تمامآ،
(هـ)-
طالعنا خبرآ غريبآ نشر في جريدة (الوطن) السودانية يفيد بان الدكتور الطيب ( سيخة ) قد قام بزيارة مفاجئة للجريدة واجتمع مع رئيس تحرير الجريدة وراح يؤكد له بانه في كامل قواه العقلية ولم ( يتدروش ) أو خضوعه لعلاج أمراض نفسية وعصبية عكس مايقال عنه!!
5-
***- اكد الطيب (سيـخة) لرئيس تحـرير جريدة “الوطن” المحلية انه متفرغ لرسالة الدكتوراة في بعض العلوم الدينية والكونية.
***-
ملحــوظة:
***- اغلب المعلومات الواردة بالموضـوع منقولة ومقتبسة من عدة مواقع الكترونية كتبت عن الراحل علي فضل.
6-
***- اتقدم لاسرة الشهيد علي فضل باعتذاري الشديد ان فتحت اليوم جراحات قديمة كادت ان تندمل، مع علمي التام انها لن تبرآ حتي يقدموا القتلة للقصاص طال الزمان او قصر.
بكري الصايغ
[email][email protected][/email]
الشئ بالشئ يذكر:
تصفية المثقفيين واصحاب التخصصات
النادرة واحدة من اهداف النظام الحاكم…
1-
شرطة الدروشاب تكشف التفاصيل
الكاملة لمقتل الدكتورة سارة….
*******************
كشفت شرطة الدروشاب أمام محكمة جنايات بحري وسط برئاسة القاضي محمد صديق تفاصيل مقتل الدكتورة (سارة عبدالباقي) بالرصاص على يد نظامي في أواخر سبتمبر من العام الماضي خلال الاحتجاجات السلمية التي صاحبت قرارات رفع الدعم عن المحروقات. وقال المتحري إنه بتاريخ 25 / 9 / 2013م دونت شرطة قسم الدروشاب بلاغاً تحت المادة (51) إجراءات المتعلقة بالوفاة في ظروف غامضة من خال القتيلة وتم أخذ أقواله وأقوال والدها، وأخذت النيابة أقوال شهود الاتهام، وأحيلت الجثة للمشرحة لكتابة تقرير حول الأسباب التي أدت للوفاة. وأضاف المحقق الجنائي أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على المتهم الذي أقر في أقواله بيومية التحري بأنه جندي سابق كان يعمل بالقوات النظامية، وفي يوم الأحداث تسلح ببندقية من قسم الدروشاب،
وقال إنه لم يستخدم السلاح. وأضاف المتحري أن المتهم قال في أقواله للمرة الثانية خلال التحقيق معه حيث أفاد بأنه مازال يعمل بالقوات النظامية، وذكر التحري بأنه تمت مواجهة بين رقيب أول مسؤول عن التسليح بالقسم وبين المتهم وبعد ظهور نتائج التقرير الطبي وتم أخذ أقوال الشهود.
وبعد ذلك تمت إعادة استجواب المتهم مرة أخرى وقال إن السلاح الذي وجد بحوزته لم تخرج منه طلقة وإن خزنته كاملة بعدد (30) طلقة. وأشار المتحري إلى أنه تمت زيارة مسرح الحادث وعمل رسم كروكي لمكان الجريمة وأضاف بتاريخ 15 / 12 / 2013م وجهت النيابة المختصة تهمة القتل العمد، وأمرت بإحالة أوراق البلاغ للمحكمة وقدم المحقق مستندات الاتهام، رسم كروكي لمسرح الحادث بجانب أورنيك (8) جنائي بالإضافة إلى تقرير الطبيب الشرعي وإفادة عن السلاح والرصاص الذي وجد في جسد القتيلة من دائرة الأدلة الجنائية وشهادة الوفاة، وبعد سماع المحكمة للمتحري حددت جلسة أخرى للسير في إجراءات القضية.
2-
تفاصيل جديدة بشأن مقتل
الدكتورة سارة على يد نظامي
*******************
نشر بتاريخ الخميس, 20 آذار/مارس 2014-
————-
حدَّدت محكمة جنايات الخرطوم بحري برئاسة القاضي محمد صديق الجلسة القادمة لسماع خبير الأسلحة للإدلاء بإفادته حول إطلاق الرصاص في قضية قتيلة أحداث سبتمبر الماضي د. سارة عبد الباقي على يد نظامي، فيما استمعت المحكمة إلى أقوال شاهد الاتهام الأول الذي أفاد بأنه شاهد النظامي يقوم بإطلاق رصاصتين من بندقية كلاشنكوف على القتيلة مما أدى إلى إصابتها، مشيراً إلى أنه الوحيد بين أفراد القوة النظامية كان يرتدي زياً مدنياً ويحمل سلاحاً، فضلاً عن أنه كان على مسافة قريبة من القتيلة. وفيما استمعت المحكمة لأقوال الشاكي الذي أفاد بأنه كان بالقرب من مسرح الجريمة وأنه شاهد القتيلة مصابة وقام بإبلاغ الشرطة وتم إسعافها إلى المستشفى بعربة الدورية، وأضاف أنه لم يشاهد لحظة إطلاق النار عليها أنها كانت في طريقها إلى منزل أحد أقربائها لأداء واجب عزاء وتعرضت لإطلاق نار.
3-
وكيل عريف بسلاح الاسلحة احد
المتورطين فى قتل المتظاهرين
********************
افادت انباء من مصادر متطابقة ان سلاح الاسلحة بالكدرو اصدر قراراً بفصل احد منسوبيه يدعي سامي ويلقب بسامي البروف (رتبته وكيل عريف) يسكن الدروشاب لاشتراكه فى قتل المتظاهرين.
وتعود تفاصيل الواقعة الى انه في يوم الاربعاء 2013/9/25 تم تسليح المذكور، من مركز شرطة الدروشاب ببندقية كلاشنكوف وهو بالزي المدني وتحرك مع فردين من الشرطة وظل مرتكزاً غرب صيدلية دكتورة مشاعر مصوباً سلاحه نحو المتظاهرين وقتل الطالب صهيب محمد موسى امام منزله وايضا بنت خالته الدكتورة ساره عبد الباقي ، وتم القبض عليه بواسطة اهل المنطقة و فتح بلاغ رسمي في مواجهته بقسم شرطة الدروشاب بالرقم 114و وقبل اكمال التحري تم تسليمه الى وحدته بالجيش (سلاح الاسلحة) التي اقرت ان المتهم سامي كان غائباً عن وحدته يوم الاربعاء كما ان مخزن السلاح بقسم شرطة الدروشاب الذي سلمه البندقية الكلاشنكوف مسؤول عنه مجند (خدمة وطنية) وهذا مخالف للضوابط المعمول بها في كل القوات النظامية .
الجدير بالذكر ان سامي كان يعمل بالشرطة الامنية وتم فصله لسوء السلوك ثم تم تجنيده بالقوات المسلحة ولا ندري كيف تم ذلك .مما يلقى بمزيد من الاسئلة عن الذي قام بتسليح سامي واعطاه الاوامر بالقتل ؟ ومن الذي سلم مخزن السلاح لمجند الخدمة الوطنية مخالفا للقوانين واللوائح ؟ ومن هو الملازم شرطة الذي احضر شهادة وفاة لوالد الدكتورة الشهيدة سارة مكتوب عليها ان اسباب الوفاة (ظروف غامضة ) !! محاكمة وكيل العريف سامي ستكشف المزيد من المتورطين في قتل المتظاهرين .
القصاص ولاشئ غير القصاص من قتلة الدكتور علي فضل وغيره , اللهم أرحمهم وأجعل الجنة مثواهم.
كم من الشهدا ماذال قتلتهم يتمتعون في صورهم الي حين رحمه الله علي كل الشهدا ودمكم امانه في اعناقنا وماضاع حق وراءه مطالب
بارك الله فيك يا استاذنا بكرى الصايغ علي هذا العمل التوثيقى الذى يجهله كثيرا منا
حقيقتا معلومات تقشعر عليها الابدان لكن بأذن الله القاتل يقتل ولو بعد حين
وفقك الله فى جهدك المقدر لكشف تاريخ هؤلا المجرمين المنافقين للاجيال الحالية والقادمة
ووالله لن نبرأ حتى إسقاط النظام.ثم القصاص للشرفاء.
بارك الله فيك يا استاذنا بكرى الصايغ علي هذا العمل التوثيقى الذى يجهله كثيرا منا
حقيقتا معلومات تقشعر عليها الابدان لكن بأذن الله القاتل يقتل ولو بعد حين
وفقك الله فى جهدك المقدر لكشف تاريخ هؤلا المجرمين المنافقين للاجيال الحالية والقادمة
الرحمة للشهيد و المجد و الخلود و الخزي و العار لجلاديه
لازم تنبش الجثة للمرة الثانية ويتم تشريحها وبعد تحللها يمكن معاينة الكسر في الجمجمة بوضوح ..وحينئذٍ..يتم ارجاع الملف الي ساحة المحكمة لان مثل هذه القضايا لا تسقط بالتقادم …لمعرفة من هو الجاني الحقيقي وتقديمه للعدالة لينال جزاؤه العادل
الاخ بكري
بارك الله فيك , مقالاتك دائماً هادفه وتورخ الاحداث بصدق وجدية للاجيال .. ان الله يمهل ولا يهمل ابداً والظالمين ينالوا جزائهم في الدنيا والاخرة والطيب سيخة انسان موتور الشخصية وهو (سايكوباس)
وندعو الله للشهيد علي فضل بالرحمة وان يتقبله الله مع الصديقيين والشهداء
إن الله يمهل ولا يهمل – ياقاتل الروح وين تروح . اللهم أرحم علي فضل وجميع الموتى وادخل عليهم في قبورهم شآبيب رحمتك ونور واجعل الجنة مثواهم –
قتل النفس قطعاهو حرام شرعا بل يعتبر من السبعة الموبقات المهلكات وهو يعتبر كذلك من الكبائر رغم أن جريمة قتل الدكتور على فضل عليه رحمة الله هي واحدة فقط من عدة جرائم لن يتم التعرف عليها إلإ بعد زوال هذا النظام لأن الصامتون كثر ولكنهم سوف يتحدثون بكثير من المعلومات حول تلك الجرائم ، مثل ما حدث في ليبيا ومصر وتونس…
رحم الله الشهيد الدكتور على فضل والهم اسرته الصبر فهذه ذكرى مؤلمة الان يتعذب جلادوه كل ثانية وهاهو الطيب سيخة مجنون يهذىء وطواه النسيان كأى سقط متاع ونقول لعلى فضل أرقد فى سلام وسيغذب الله جلاديك بأنفسهم وبأيديهم.
عفارم عليك ولو اني بحسدك في ذاكرتك القويه ياود بلدي والله اني فخور بكما (عووضه) وانا من زبائن الراكوبه ومدمن قراءه مقالاتك و(البرقاوي والكرنسي) ومناي اشوفكم تحت مظلة الديمقراطيه بعد ان اخذ كل بجريرته وعوض كل من ظلم ولامجال (( عفا الله عما سلف )) @
لله يرحم الدكتور على فضل اذكر انو كان من افضل الاصدقاء ومنذ نشاته حتى مماته لم نسمع عنه انه كان منتمى للحزب الشيوعى حيث انه كان يعمل في صمت خدمة للقضية السودانية
الف رحمة ونور على قبرك د على فضل
طبعا انا كبر سنا منو بس مش كتير يعنى
لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم…اللهم ارحم الدكتور على فضل وجميع شهداؤنا…ان النفس التى حرم الله قتلها ليس لها اى حرمة عند الانقاذ…ونثمن كثيرا جهد استاذنا المناضل الجسور بكرى الصائغ فى ابراز هذه الجريمة النكراء…وكاتل الروح مابروح…وحتما سيأتى يوم القصاص
اللهم أمتهم على سوء الخاتمة وأن تكن موتتهم أبشع من موتت فرعون اللهم لا تهنأهم بأبنائهم ولاصحتهم اللهم أجعلهم عظاء وأعتبار لكل طاغية اللهم أجعلهم مشردون فى الشوارع وأجعلهم مسخرة للناس أجمعين بداية من البشير الى أصغرهم اللهم آميييييييييييييييييييييييييييييييييييين
امثال الطيب سيخه السفاح القذر الحقود لا يخافون يوم القيامة ولا يؤمنون بالبعث ..هم اناس تملكتهم لوثة وجنون السلطة فارتكبوا اسوأ الجرائم فى حق الشعب والابرياء .وسيأتى يوم القصاص فهم ليسو بأقوى من الهالك صدام حسين بتاع حفرة العار او الهالك المجنون معمر القذافى الاراجور بتاع العود ..ننوه للكل اننا قررنا تغيير تسمية شارع الهالك ( الفطيس )عبيد ختم الى اسم الشهيد الدكتور على فضل ..عند الحديث مع اى صديق او قريب تحدث دائما عن شارع الدكتور على فضل ..اما عباس عربى بتاع الامن ترقى الى ان اصبح فريق اول وقائدا لاركان الجيش .. وكوفئ برئاسة هيئة الاتصالات لعدة سنوات وهو مجرد فنى راديو لا يستحق رتبة شاويش ..اما فخر الدين عبدالصادق مدير الشرطة فتم الاستغناء عن خدماته ويعمل محامى فاشل ..رحم الله الدكتور على فضل وجعل الجنة مثواه ..
الاخ بكري – الطيب سيخة لقبه يدل على قسوته (نسب للسيخ بدلا من ان ينسب لابيه) لذا ربما كان فظا مع دكتور على وغيره – ربما استخدم قاعدة (اذا خاصم فجر) وقد قرأت لمقال لمحمود الكرنكي بان الطيب سيخه هو – على ما اذكر – من قتل داود يحيى بولاد وفي تلك المقالات اوضح الكاتب بان بولاد كان زميل وصديق شخصي للطيب سيخة فماذا تتوقع ان يعمل في الاخرين؟؟؟؟ هل مثل هذا القتل مقبول في ديننا – وفي الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار . وقال المهاجري : يا للمهاجرين . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بال دعوى الجاهلية ؟ قالوا : يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال : دعوها فإنها منتنة ، فسمعها عبد الله بن أُبيّ فقال : قد فعلوها ! والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعزّ منها الأذل . قال عمر : دعني أضرب عنق هذا المنافق ! فقال : دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه
نسأل الله ان يحمينا من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ومن ظلم الآخرين
المتهمون الاساسيون مايزالوا يتمرغون فى نعيم الدنيا هانئين بعيشتهم..
هل ما فعله ويفعله هؤلاء هو من الدين الذى يصرخون ليلاً ونهاراً بإنهم جنوده وحماته؟..
الشهيد الدكتور علي فضل هو (ابن المناضل النقابي الجسور – فضل أحمد فضل ) السكرتير العام لنقابة عمال البريد والبرق والهاتف – عضو اللجنه التنفيذيه للاتحاد العام لعمال السودان وعضو مكتبه القائد برفقة الشهيد الشفيع احمد الشيخ وعوض الله ابراهيم والحاج عبد الرحمن حتى يوليو1971وعرف والد الشهيد بصلابة مواقفهتجاه كل يحقق الحياة الكريمة لعمال السودان وما يحقق الخير للسودان وشعبه , فلا غرو أن هذا الشبل من ذاك الأسد – رحم الله علي فضل وعوضه عن شبابه بما يستحق وشكرا اخي بكري للتوثيق الضروري جدا
ليس من أخلاق السودانين مثل تلك الافعال التى مورست مع الشهيد الدكتور وكثير من المعتقلين السياسين.
عندما يتحدث الاسلامين عن مجاهداتهم فى السجون لم اسمع أحدهم يتحدث عن تعزيب او حرمان كان كل شئ متاح لهم القراءه والكتابه والشاي والصلاه فى جماعه والحديث فيما بينهم حتى كنكان 14 يلعبوها داخل السجون اما فى حقبتهم المشؤمه فقد مارسوا فيها كل صنوف القهر والتعزيب بلا رحمه حقداَ على من هم افضل منهم كاشهيد الدكتور فضل و إخراس المعارضين واصحاب الافكار المناوءه .
هم ليس منا ولا يشبهونا . حتماً سياتى اليوم الزى يخزيهم فيه سبحانه وتعالى شكراً لك وادعوا لك بالتوفيق والسداد بكرى.
الكريم بكرى الصائغ
لك التحية ان ما سردته ما هو الا توثيق لجريمة بشعة تثبت للاجيال القادمة حقيقة الارهابيين المعتلين نفسيا واخلاقيا
وايضا تفتح اعين من غسلوا ادمغتهم من الشباب واصبحوا تابعين لهم ومنومين مغناطيسيا للشهيد على فضل الرحمة ولكل الشهداء وان شاء الله فى سجل الخالدين يقال والله اعلم ان الطيب سيخة الان مصاب بلوثة عقلية مجنون عديييييييييييييييل وفى رايى انه مجنون اصلا لان ما قام به يدل على المرض النفسى والجماعة كلهم مرضانين واسال الله ان يصابوا جميعا يلوثات عقلية وتقبل تحياتى
برغم استنكاري الشديد علي قتل هذا الطبيب او تعذيبه كما ذكرت اﻻ ان مقالك به كثير من المغالطات و الكذب و الحشو مثال ماعلاقة يس الحاج عابدين و عيسي بشرى باﻻجهزة اﻻمنية و انا اعرفهم حق المعرفة و ااطيب سيخة لم يعمل مطلقا في جهاز اﻻمن. رجاء توخى الصدق و الموضوعية حتى نصدقك حتي لو كنا اكثر كرها منك لهذا النظام لكن يفضل الصدق قيمة عليا عندنا.
********* رحم الله الشهيد الدكتور علي فضل ***** قيل ان الطيب سيخة عليه لعنة الله والملائكة قام بدق مسمار في راس الشهيد تم اكتشافه عند تشريح الجثة ***** ايضا قام الطيب سيخة بتصفية المهندس الشهيد يحي بولاد الذي كان صديقه الشخصي و زميله بالحركة الاسلامية قام بتعذيبه و تصفيته في اوائل التسعنيات عندما كان الطيب سيخة والي ولاية شمال دارفور ****** لقد سمعت ان الملعون الطيب سيخة اصيب بامراض نفسية و اعتزل الناس *********
من المصائب التى يتحدث بها الطيب سيخة فى المجالس دون ان يدرى ان الاذان تلقفتها اعترافه بانه كان يلقى بالجنوبيون باسقاطهم من فوق الطائرة لالقاء حتفهم مما يدل على ساديته وبشاعته وغرابة تركيبته وما تنطوى عليه نفسه المريضه شفانا الله واياكم ونسأل الله العفو والعافية فى الدارين.
اننى لاعجب لشخص يؤمن بالله ورسوله واليم الاخر ويدعى انه جاء لاقامة الشريعة السمحة يقتل النفس بهذه الطريقة البشعة فاذا كان الطيب سيخة قد قام فعلا بتعذيب الدكتور على فضل حتى الموت ,فانه سوف يلقى جزاءه فى الدنيا قبال الاخرة وكذلك نافع على نافع الذى ادخل الاساليب البشعة فى التعذيب وقتل اطفال المدارس وطلاب الجامعات لمجرد خروجهم فى مظاهرات احتجاجية ضد الغلاء والفساد والظلم الذى عم البلاد. ألم يقرأ هؤلاء كتاب الله عزَ وجلَ, أألم يطلعوا على جزاء قاتل النفس. سأذكر بعض ما جاء فى كتاب الله وفى السنة النبوية الشريفة قال الله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَاوَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) وقال سبحانه وتعالى: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جميعا ) وقال عز وجل: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) وقال عز وجل: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتل انه كَانَ مَنْصُورًا) وقال سبحانه: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) .صدق الله العظيم
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حرام) و قال صلى الله عليه وسلم: ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق) رواه ابن ماجه بإسناد حسن ، ورواه البيهقي والأصبهاني وزاد فيه: (ولو أن أهل سمواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار)فكم ياترى الذين اشتركوا فى قتل الشباب فى سبتمبر وفى غيره.
اللهم أرحم الدكتور على فضل رحمة واسعة وأجعل قبره روضة من رياض الجنة….أما هؤلاء المجرمين تربية الذى تعوز منه إبليس اللعين الله ينتقم منهم جميعا ..اللهم أجعل هلاكهم بأيديهم كما هلك المجرم إبراهيم شمس الدين ..اللهم إنهم نسوا إنك الجبار القهار المنتقم …اللهم أرنا قدرتك فيهم.. اللهم زلزل أركانهم وهدم بنيانهم..اللهم خيب أملهم وأزل دولتهم..اللهم أرهم قدرتك التى هى فوق كل قدرة وأرهم بطشتك الكبرى ..إنك سميع مجيب.. والنهاية قربت ..
وصلتني رسالة من أخ عزيز، وكتب:
الاخ بكري اسعد الله مساءك :
قرات موضوعك عن ذكري الشهيد علي فضل والله ياأخ بكري طبعا انا ما عارف التفاصيل دي بس انت نورتنا الله ينور عليك واقول وقت الحساب قريب وخلاص الجماعة مرعوبين من الخوف والله هم اجبن ناس بس تقوم الثورة لامحالة قائمة الجماعة ديل تاني ماتلقي زول فيهم يكون راجل ويثبت كلهم حيفكوا البيرق لكن نحن وراهم والزمن طوييييل.
عناوين أخبار ومقالات عن:
الطيب “سيخة” بثت من عدة منابر سودانية
– (بدون الدخول في التفاصيل)-
********************
1-
هل فعلا اغتال الطيب سيخة…اللواء الزبير محمد صالح?!!..
2-
لماذا أفل نجم الطيب (سيخة)..؟؟..
3-
الطيب سيخه رئيس الحركة الاسلاميه مثير للسخريه(صورة غريبة)!!
4-
وعلى الباغي تدور الدوائر.. الطيب سيخة يُحال للصالح العام ..
5-
حوار مع زوجة “الطيب سيخة” مهدية المشاركة في انقلاب (30) يونيو.
6-
شكرآ جهاز الأمن : ولكن ماذا عن القاتل الطيب سيخة?!!
7-
الطيب (سيخة) يقتل علي فضل…ويكتب دكتوراه في القرآن ..
8-
الطيب إبراهيم محمد خير .. الطيب سيخة …!!
9-
معا من اجل عودة الطيب سيخة للحياة السياسية!!
10-
الطيب سيخة فى لحظة ركوع يقبل يد سيده على عثمان محمد طه …
11-
الطيب سيخة مؤتمر الحركة سوف يغير السوادن – YouTube..
12-
دخل في منافسة شرسة مع عبد الرحيم علي: الطيب سيخة .. يعود …
13-
وظهر الطيب سيخة “مستثمرررررراً”!!
14-
مؤتمر الحركة الإسلامية ينطلق ويختار الطيب سيخة رئيساً ..
15-
منهم الطيب سيخة..«إنقـاذيـون» لفّـهـم النـسيــان..
16-
قيادات بالحركة الإسلامية تدفع بـ “الطيب سيخة” مرشحاً للأمانة ..
17-
شهداء رمضان …حركة أبريل 1990: اغتيال د. علي فضل يوم 21 ..
18-
«الطيب سيخة» بكامل قواه العقلية وأكثر تعقلاً وعطاءًآ..
19-
الشهيد داؤود يحي بولاد..
20-
حلقوم البشير، وسرطان علي، وجنون سيخة، ومخيخ الترابي..
21-
قوائم عملاء نظام المؤتمر الوطني و المتورطين في جرائم القتل..
22-
صمود الاطباء في 1990: استشهاد الطبيب علي فضل..
23-
الطيب سيخة و احمد ابراهيم الطاهر..
24-
الطيب سيخة : (ما تنكتوا علي).. هذا الزمن انتهى..
25-
سيخة والجميعابي..
26-
اللواء الركن طبيب الطيب ابراهيم محمدخير..
27-
الطيب سيخة يسخر من إتهامه بالدروشة..
ياصائغ الكلام..لاحرج علبك فذكروا لتنفع الذكرى..ونهدبك تعليقنا السابق عن أجهزة الأمن .ردا على نرجسيى الإعلام الأسفيرى وأمنياتهم المحافظة عليها..* أمن البلاد فى حرية شعبها وتوفر مظلة العمل والعيش الكريم.. تعليما وصحة وأمان.. بسيادة القانون بمظلة (قضاء) مستقل تساعده الشرطة كجهاز (مدنى) تحت إشرافه..وحماية (جيشه) غير المسيس المستقل المرابط بالحدود..أجهزة الأمن المختلفة أتت بها النظم الطلامية الشمولية..لحمايتها وكسوتها بمهام منوط بها ألإستخبارات العسكرية وأجهزة الخارجية…هذا الجهاز أو الأجهزة الأمنية المتعددة أسسها.. (مقتبسة من نظم المصريين) ..مدمر البلاد سئ الذكر المقبور (نميرى) لعنة الله تغشاه..وبالرغم من حلها بأنتفاضة (أبريل) المجيدة ..أعادتها الشمولية (الثانية) للأنقاذ وتوسعت فيها..وأرتكبت (الجرائم) من قمع وقتل وأغتصاب وسلب الحريات.وسرقة. وإستثمار تنافس فيه رب نعمتها.. .و(الإنتماء) اليها (جرم) فى حق الشعب السودانى.. تزكيه سقوط منتسبيها فى براثن (الشر).. *(ومن يعمل مثقال ذرة شر يرى)..فجميع (أجهزة) الأمن المتعددة والشرطية(المحورة).. و(الملشيات)..عضو أصيل من جسم (الهؤلاء!). الجاثمين على صدر الشعب ..بل (سرطانه) المطلوب إستئصاله. وبإسترداد الشعب لنقاباته وإتحاداته..لقيادة الإنتفاضة المستدامة للإنتصار..أنتصارا تجسده تطبيق شريعة (القصاص )والكنس والمحاسبة أولا.. هنا يبدأ (الحل فى الحل)..ثم تنصب (المشانق)..وتهيأ أركان السجون والمنافى لإستقبال منسوبى هذه الأجهزة..ومن تبقى له من العمر منهم تعاد( تربيته) فى مزارع جماعية بأقصى ما تبقى من حدود البلاد (المخترقة) ..بفضلهم!..وعندئذ لن تضيع تضحية الشهداء والمناضلين سدى…نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن..
السيد فوراوي ان الطيب سيخة وبكري حسن صالح وابراهيم شمس الدين والعقيد الخنجر وقتها ومجموع اخري هم الذين نفزو كل الاقتيالات في تلك الفترة وشهداء 28 رمضان دفنهم جوار الكلية الحربية احياء بواسطة ضباط جبهجيه من سلاح المهندسين كانوا يقودو البلدوزر وتم دفنهم احياء وبعدين الجماعة البتدافع عنهم يافوراوي ادوك شنو القصاص قرب يافوراوي هنالك بلاوي متلتله قام بها الطيب سيخه المجنون وجماعته وكل شي مرصود دحين يا فوراوي الله يفور دمك امشي كسر تلج بعيد
الاخ بكرى لك التحية..وتحية اجلال وتعظيم للشهيد الدكتور على فضل ولكل الشهداء الذين اريقت دماءهم الطاهرة فى بيوت الاشباح وغيرها من مراكز تعذيب الجبهة الاسلامية….حدثنى احد الذين تم اعتقالهم فى بيت من بيوت الاشباح وكان مهندسا وقد تم اعتقال مجموعة كبيرة من زملائه المهندسين ومجموعة كبيرة من الاطباء بعضهم كانوا اساتذة فى كلية الطب جامعة الخرطوم…حدثنى عن مسلسل العذاب الجسدى واللفظى الذى كانوا يتعرضون له يوميا باشراف الطيب سيخة وبزيارات متعددة للعقيد يونس والذى كان يشتمهم باقبح الشتايم ويامر الجلادين بضربهم بقسوة بعد مغادرته الغرفة وقد ذكر لى ان المرحوم نقدالله كان معهم وتلقى سيلا من التعذيب والتنكيل….القتلة احرار والدكتور احمد السيد يعمل مديرا لمستشفى الشعب بعد ان لفظه السلاح الطبى لانتهاء الدور المناط به تنفيذه …احد الاطباء وكان يعمل بمستشفى احمد قاسم(حكيم) كان وحسب معلوماتى ملازمالفترة ما للشهيد فى احدى الزنازين وشهد نهاية د.على فضل عليه رحمة الله..كنت اتمنى من الذين زاملوه فى بيت الاشباح ان يوثقوا بعض التفاصيل….اما ما ذكرته من تفاصيل بخصوص التعذيب وتزوير التقرير الطبى بما يتنافى مع سلوكيات مهنة الطب والقسم الذى يؤديه الاطباء فهذه حقيقة فالكل يعرف ان اطباء الجبهة بالسلاح الطبى وعلى راسهم احمد السيد قد فعلوا ذلك مع الكثيرين….الله سبحانه وتعالى عظم النفس البشرية ونهى عن ايذائها وهولاء تتبعهم دعوات المظلومين وانات الاطفال اليتامى وشهادات المتوفين عند الخالق العظيم…ولو فلتوا من الملاحقة فى الدنيا فلن يفلتوا من عقاب القوى العزيز….ستاتى اللحظة التى تتكشف فيها حقائق سوف تذهل الكثيرين….والاسلام بريئ من هؤلاء ومن افعالهم…رحم الله الشهيد د.على فضل وكل شهداء الوطن …والحق يعلو ولا يعلى عليه..ومازالوا يهتفون هى لله…هى لله!!!!!!!!!!!!!!!
و الفرق شنو بين جميع الكلاب؟ وهل انت محامي عن فلان او علان؟ كلهم مجرمين فإذا كان بعضهم يعذب و يقتل و البعض الآخر صامت فإنه موافق علي كل ما حصل..لا تتعاطف مع بعضهم و تشاركهم جرائمهم.
رد على فوراوي علاقه يست الحاج عابدين وعيسي بشرى ومحمحد عثمان حبيب الله و عماد عثمان بالاجهره الامنيه الكيرانيه شنو —– لو بتعرفهم صاح مابتسال بكري الصئغ — اللهم ارحم على فضل وكل ضحايا الانقاذ وانتقم لهم من جلاديهم في الدنيا قبل الاخره — ياجبار ياقهار
ما انا قلت ليكم ان الحركة الاسلاموية هى السفالة والقذارة والحقارة تمشى على قدمين!!!
قالوا الرسول قدوتنا السفلة الاوغاد او لم يعلموا ماذا فعل سيد الخلق عند دخوله مكة منتصرا فاتحا؟؟؟ كبرت كلمة تخرج من افواههم القذرة النتنة!!!
ما دايما الجبناء والاقزام بيعملوا كده عكس الكبار والشجعان!!!
ممكن تكسب عدوك بحسن معاملتك واخلاقك وشوفوا لمن الحركة الاسلاموية اتمكنت من السلطة عملوا شنو فى اليسار وحتى المسلمين العاديين من السودانيين؟؟
هل اشاعوا العدل والقانون والحرية فى السودان ولا اتمكنوا من السلطة والثروة مثل الجياع وما يصدق كلامهم وخطابهم الا الجهلة والغوغاء والرعاع والمنتفعين المنافقين!!!!
اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر ولا تغادر منهم احدا انك سميع مجيب الدعاء!!
الاسماء معروفة والاماكن معروفة فلماذا الانتظار
السودان الآن بلد لا قانون فيه
العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
اقتلوهم اينما كانوا عبرة لهم ولغيرهم من الكيزان الأنذال
عيسى بشرى الذي تم ذكرة أغتال بن منطقته المرحوم موسى حمدين
بارك الله فيك أخ بكري
وربنا يرحم القتيل ويسكنه فسيح جناته قت في مقالك “مازال حرآ طليقآ ينعم بالراحة والنعيم” نعم حرا طليقا ولكن تأكد إنه لم ولن ينعم بالراحة وبإذن الله سوف يكون القصاص قريبا والله كادت عيناي ان تذرفا لكن يا خوي كترة المآسي خلت قلبنا حجر
سلام خاص جدا للانسان الرائع و المتواضع د.بكري الصائغ …
اشكرك علي تذكيرنا الدائم بجرائم حكومه البشير وليس حكومه المؤتمر الوطني كما يقولون لانه الامر والناهي وما البقيه الا مجموعه من المرضي النفسيين الذين ينفزون رغباته مقابل الثراء و الانتقام ارضاء لعقولهم الساديه حتي اختلط الحابل بالنابل واصبحنا من فرط كثره الجرائم لانعرف عددها ومن تكرارها لانهتم لانها اصبحت سمه و اصبحنا لانجرم المجرم وان قتل و لا نعيب السرقه وان كان السارق صديقا و …… اسف علي انني اعلق وانا مريض بمرض عضال اسمه اليأس واخشي ان يصاب اخرين به ..
لقد طالعت مقالك هذا كما انني دائما اطالع مقالاتك ..
لقد مررت بتجربه اعتقال بسبب شجار مع رجال الشرطه بالجامعه في اوائل التسعينيات ولم اكن طرفا في هذا الشجار تدخلت لحمايه طالبه (( يطول الحكي في ذلك وقد نشرت ذلك قبيل فتره )) ما اريد ان اقوله هو ان التعذيب تيغير من شخص لاخر حسب الانتماء الحزبي وحسب درجه او تأثير الانسان المعتقل في حزبه و ان من يمارسون فنون التعزيب هم مرضي واحيانا ينصرفون دون تعليمات اي انهم يفعلون ذلك لاغراض انتقاميه شخصيه وان بافراد الامن والحق اقول اناس ذوي خلق واخلاق لولاهم لقتل الناس في الشوارع وليس المعتقلات وان كميه العنف داخل المعتقلات كثير ما يتم ايقافها .. انا لا ابرر وما مر بي يجعلني لا ولن ابرر ماحييت ما حدث ويحدث لكن لا اريد ان يعتقد الناس ان كل من انتمي للاحهزه الامنيه مجرم
ما لم يذكر عن الشهيد الطبيب … انه كان يعمل مجانا …او كما قرات من قبل … له المغفرة والرحمة وتقبل الله تقبل حسن … و الهم اهله و زويهم و اصدقاء الصبر … ولا نامت اعين الجبناء وخونة الوطن …!!!
الاخ ابو جاكومة ديم السلك…لك التحية واحترم تعليقك ووجهة نظرك…لا علاقة لى بالذين ذكرتهم حتى اكون حاقدا على احدهم….وكنت اتمنى طالما انك تعرف الشهيد واهله ان تسرد الحقائق التى تعرفها بدلا من اتهامى بتصفية حساب….لست طبيبا ولكن لى علاقة بزملاء دراسة اطباء ومهندسين وغيرهم كانوا شهداء على احداث كثيرة…وفى النهاية سيشترك الكثيرون فى الحقائق…ان كنت واثق من تفاصيل ما تعرف فاشركنا معك فى معرفة الحقيقة…..لك تحياتى…واعتذارى ان لم تفهم ما كتبته…بس يا ريت تورينا برضو علاقتك باحمد السيد شنو….واظنك طبيب!!!!!!!!!!
عزيزي بكري الصائغ الحبوب دعني أحييك علي مدادك الثر الذي يحي الذاكرة التي لاتنسي ولاتموت رحم الله علي فضل ومجدي محجوب وجرجس وأكرم الفاتح ورفاقه فالتاريخ لن ينسي لمدعي الدين والذين ينسبون أنفسهم للإسلام تلك الدماء التي أريقت للبقاء علي سلطة وجاه زائل لامحالة .
كسرة : ليتك بكري الصائغ الذي أعرفه وأكن له تقدير وجميل أحاط به عنقي عندما كنت في الإعلام .
الأخ العميد المرفود. واللي كاتب. نفزو الاقتيالات. اعتقد فصلوك ورفضوك عشان ما كملت الروضة
والله أنا ما عارف الناس تتبكى ذى الحريم ليه ؟ أخو الدكتور المرحوم دا الذى سلم نفسه لسيخة فداءً له لماذ لا يقوم بشراء كلاشنكوف من أقرب ست شاى وبرماد القروش وفى ساعة واحدة ينسف الطيب سيخة ( وهو يتاوم فى ود البخيت مع غنم الكوشة لاحسيب لا رغيب) ويمشى ينسف الجاز ونافع وجميعهم متاح ومباح وياخد بى تارو وكمان يخلص الشعب السودانى منهم – وممكن بكل سهولة يهرب وحتى لو مسكو وأعدمو يكون عمل العليهو
الأخ بكري الصائغ أشكرك على حضورك وتفاعلك مع عمودك الواقعي الجميل والحزين بفراق الدكتور شهيد الوطن
وصدقني سوف لن تروح روحه دون حساب أو عقاب .
وربما أنت الشخص الوحيد الذي يقرأ ويرد ويعقب على مداخلات القراء أحباب الشعب والوطن .ولك التحية
مجدداً . وتشكر لإهتمامك بالردود . وفيك طيبة وشهامة وذوق ناس الأبيض .
بس حزين جداً للإنتقام من أبناء الشعب السوداني وبهذه الوحشية . أشياء لم تشبهنا لأصالتنا والنخوة
والشهامةالمغروسة فينا منذ نعومة أظافرنا .
الطيب سيخة يقطن الان مع احدي زوجاته في منزل فخيم بحي البراحة مربع 18
وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون
وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون
أنا أقرا في المقال وكأنه ورقة بحث علمية تحوي كل طرق ومواد البحث والدراسات السابقة, هذا ليس عن قضية الدكتور الشهيد فحسب وانما احترافية سرد المواضيع والقضايا ذات الشأن….شكرا يا رائع..
أنا أقرا في المقال وكأنه ورقة بحث علمية تحوي كل طرق ومواد البحث والدراسات السابقة, هذا ليس عن قضية الدكتور الشهيد فحسب وانما احترافية سرد المواضيع والقضايا ذات الشأن….شكرا يا رائع..
لا بد من القصاص لكل الشهداء من هؤلاء القتلة الفاسدين.
لا بد من القصاص والسحل والمصادرة لكل ممتلكاتهم وملاحقتهم في كل الاصقاع
ألا عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
لا بد من القصاص لكل الشهداء من هؤلاء القتلة الفاسدين.
لا بد من القصاص والسحل والمصادرة لكل ممتلكاتهم وملاحقتهم في كل الاصقاع
ألا عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
الطيب سيخة الآن طاشي شبكة، فلا هو حي يتمتع بعقل سليم ولا هو ميت يرجو رحمة الله الكريم ومثل الطيب سيخة سيتعذب لغاية ما زيتو يطلع ونسأل الله أن يطلع زيتو وزيت سيدو البشير
شكرا للاخ الكريم بكرى الصايغ على تفضلة بتقديم عرض وشرح تفصيلى عن مقتل الدكتور على فضل لة الرحمة ولذوية الصبر والسلوان.
فى عام 1990 كنت فى المانيا للدراسة التخصصية. فى احد الايام وحوالى الساعة العاشرة ونحن جلوس على مائدة الإفطار اخبرنى المشرف على رسالتى للدكتورة بان منظمة العفو الدولية ارسلت عدة نسخ توضح تعزيب بعض نشطاء حقوق الانسان بالسودان ومن ضمنهم دكتور على فضل بطرق بشعة تتناقض كليا و الحفاظ على روح وكرامة الانسان *human-soul safety, and lawful-integrity*المنصوص عليها فى وثيقة جنيف لحقوق الانسان و ترجو من كل الالمان كتابة اسماء وعناوين سكن من يرغبون فى مساندة هذة المهمة الحقوقية الهامة وارسالها مباشرة للرئس السودانى على العنوان المطبوع على ظهر الوثيقة. عبر وثيقة منظمة العفو الدولية والتى وصفت فيها كيفية وطرق تعزيب دكتور على فضل بوحشية لا يمكن وصفها بدقة لبشاعتها كتبت لكثير من الصحف الالمانية اليومية عن هذا الموضوع والذى دفع الكثير من نشطاء حقوق الانسان الشباب لجمع اكبر قدر من التوقيعات وارسالها الى الرئس السودانى. هذا النشاط تَوج بمناشقة داخل البرمان الالمانى ومسائلة لوزير الخارجية فيما يجب فعلة. ختاما التعزيب الذى تعرض لة دكتور على فضل وسوء المعاملة الاإنسانية التى تلقاها كانت لها صدى عالمى خارج المحيط الجغراغى العربى-الافريقى بل تعداها الى الامركتين واروبا واليابان. هكذا فعل شنيع يتعارض مع كل الاوامر الإلاهية والقوانين الحقوقية الوضعية يجعل من القائمين بة وضعهم فى قائمة الإرهابيين والداعمين للارهاب
هذه مرثية رائعة لشجاعة الزمن الجميل حين كان المعتقلون يقاومون جلاديهم ويضاربوهم ويشاتموهم بشجاعة تامة وهم اسرى بين ايديهم ولكن ماذا يكسب الاسير وهو وحيد مقيد بالسلاسل في سراديب التعذيب على ايدي جلاوزة غلاظ شداد يعصون الله ما امرهم ويطيعون اهوائهم المختلطة بأدخنة الحشيش قاتلهم الله واحبط اعمالهم وفش غلنا فيهم يوم نراهم مقرونين في السلاسل مساقين الى سوء المصير
مع التحيه للاخ بكرى والله لقد اصابتنى الدهشه فى هذا الموضوع كانها قصه خياليه هل كل هذه حصل عشان خلاف سياسى لاحوله ولاقوة الا باللة الاخ بكرى طيله هذه المده لماذا وانت صامت عليها وانت تملك الحقائق مثل هذه الحادثه اتمنى ان تنشر كل اسبوع حتى تعرف حقيقة الطيب سيخه وما خفى اعظم
هذه مرثية رائعة لشجاعة الزمن الجميل حين كان المعتقلون يقاومون جلاديهم ويضاربوهم ويشاتموهم بشجاعة تامة وهم اسرى بين ايديهم ولكن ماذا يكسب الاسير وهو وحيد مقيد بالسلاسل في سراديب التعذيب على ايدي جلاوزة غلاظ شداد يعصون الله ما امرهم ويطيعون اهوائهم المختلطة بأدخنة الحشيش قاتلهم الله واحبط اعمالهم وفش غلنا فيهم يوم نراهم مقرونين في السلاسل مساقين الى سوء المصير
مع التحيه للاخ بكرى والله لقد اصابتنى الدهشه فى هذا الموضوع كانها قصه خياليه هل كل هذه حصل عشان خلاف سياسى لاحوله ولاقوة الا باللة الاخ بكرى طيله هذه المده لماذا وانت صامت عليها وانت تملك الحقائق مثل هذه الحادثه اتمنى ان تنشر كل اسبوع حتى تعرف حقيقة الطيب سيخه وما خفى اعظم
الطيب سيخه راجل اهبل ومتخلف من ايام دراسته الجامعيه والمرحوم عليه الرحمه ذو شخصيه قويه واراد سيخه ان يكسر كبرياءه لكن هيهات ديل رجال مباديء انت غلطان ياسيخه اذا افتكرت انك ممكن تغير رايه بالسيخه بعدين اذا انت قتلته اعتقادا منك انه شيوعي كافر فالان انت تستجدي الملحدين والكفره من صينيين وروس وامريكان ومصير بلدك كله في ايديهم لماذا قتلته؟ اجب علي هذا السؤال لو انت فعلا شجاع وراجل زي ما قلت هل كنت واثق بان المرحوم سوف يموت علي شيوعيته ام باب التوبه فاتح؟ وما ادراك لعله يتوب قبل ساعه من اجله ويدخل الجنه قبلك؟لماذا قتلته يا جبان؟ انت لو انسان حليم وابن ناس ومتربي وصافي السريره كان اولى ان تشكل لجنه من دعاة الدين او المرشدسن لكي يجلسوا معه كل يوم لاقناعه لترك شيوعيته لكن الظاهر انك انت بتنتقم من انسان ضفر اليدين بينما انت مدجج بالسلاح وهذا هو انتقام الجبناء.
الطيب سيخه راجل اهبل ومتخلف من ايام دراسته الجامعيه والمرحوم عليه الرحمه ذو شخصيه قويه واراد سيخه ان يكسر كبرياءه لكن هيهات ديل رجال مباديء انت غلطان ياسيخه اذا افتكرت انك ممكن تغير رايه بالسيخه بعدين اذا انت قتلته اعتقادا منك انه شيوعي كافر فالان انت تستجدي الملحدين والكفره من صينيين وروس وامريكان ومصير بلدك كله في ايديهم لماذا قتلته؟ اجب علي هذا السؤال لو انت فعلا شجاع وراجل زي ما قلت هل كنت واثق بان المرحوم سوف يموت علي شيوعيته ام باب التوبه فاتح؟ وما ادراك لعله يتوب قبل ساعه من اجله ويدخل الجنه قبلك؟لماذا قتلته يا جبان؟ انت لو انسان حليم وابن ناس ومتربي وصافي السريره كان اولى ان تشكل لجنه من دعاة الدين او المرشدسن لكي يجلسوا معه كل يوم لاقناعه لترك شيوعيته لكن الظاهر انك انت بتنتقم من انسان ضفر اليدين بينما انت مدجج بالسلاح وهذا هو انتقام الجبناء.
مامون حميده ، مـجـرم شارك في تعذيب وقتل الشهيد د.علي فضل !.
————————
د.علي فضل
نقيب الاطباء في عهد الديمقراطية الثالثة
تم اعتقاله وتعرض للتعذيب
كان محتجزا في مستشفي سوبا الجامعي
طلب منه جهاز أمن الجبهة قائمة باسماء الاطباء الذين قرروا الاضراب
رفض الرجل الذي لم يتعود علي بيع رفاق النضال وزملاء المهنة
فتعرض للتعذيب البشـع بكل أنواعه
أشرف علي تعذيبه كل من د.مامون حميدة ( صاحب كلية طب مامون حميدة )
وشارك في التعذيب اللواء د.علي نافع وكلاب دم آخـرين علي رأسهم الطبيب أحمد السيد أحمد : كبير اخصائيي جراحة الصدر والقلب – مستشفي الشعب .
*من غـلاة أتباع الجبهة الإسلامية .
*كان يعمل طبيباً عمومياً بقسم الجراحة في المستشفى العسكري ( السلاح الطبي ) باُمدرمان .
*حرّر مع الطبيب بشير إبراهيم مختار، وهو أيضاً كلب دم من تجار الدين ، شهادة الوفاة الصادرة من السلاح الطبي ،
التي أكدا فيها هــذا المجرم المنافق المزور الفاسـد أن ” حمى الملاريا ” هي سبب وفاة الشهيد علي فضل !! .
لفظ الشهيد د.علي فضل أنفاسه تحـت التعذيب الوحشي الفظيـع
مات شهيدا من أجل حرية و ديمقراطية وطن و مواطن .
مات واقفا شامخا يتحــدي الجلادين
مات فقيرا
ولكنه ضحي و استشهد من أجل أن يحي وطن وشـعـب .
أبوس الأرض تحت نعالكم وأقول : أفديكم وأهديكم ضيا عيني ودفء القلب أعطيكم
أناديكم أشد على أياديكم ..
# ﺇﺿﺮﺍﺏ _ ﺃﻃﺒﺎﺀ _ ﺍﻟسوﺩﺍﻥ
# Sudanese_doctors_committee
مامون حميده ، مـجـرم شارك في تعذيب وقتل الشهيد د.علي فضل !.
————————
د.علي فضل
نقيب الاطباء في عهد الديمقراطية الثالثة
تم اعتقاله وتعرض للتعذيب
كان محتجزا في مستشفي سوبا الجامعي
طلب منه جهاز أمن الجبهة قائمة باسماء الاطباء الذين قرروا الاضراب
رفض الرجل الذي لم يتعود علي بيع رفاق النضال وزملاء المهنة
فتعرض للتعذيب البشـع بكل أنواعه
أشرف علي تعذيبه كل من د.مامون حميدة ( صاحب كلية طب مامون حميدة )
وشارك في التعذيب اللواء د.علي نافع وكلاب دم آخـرين علي رأسهم الطبيب أحمد السيد أحمد : كبير اخصائيي جراحة الصدر والقلب – مستشفي الشعب .
*من غـلاة أتباع الجبهة الإسلامية .
*كان يعمل طبيباً عمومياً بقسم الجراحة في المستشفى العسكري ( السلاح الطبي ) باُمدرمان .
*حرّر مع الطبيب بشير إبراهيم مختار، وهو أيضاً كلب دم من تجار الدين ، شهادة الوفاة الصادرة من السلاح الطبي ،
التي أكدا فيها هــذا المجرم المنافق المزور الفاسـد أن ” حمى الملاريا ” هي سبب وفاة الشهيد علي فضل !! .
لفظ الشهيد د.علي فضل أنفاسه تحـت التعذيب الوحشي الفظيـع
مات شهيدا من أجل حرية و ديمقراطية وطن و مواطن .
مات واقفا شامخا يتحــدي الجلادين
مات فقيرا
ولكنه ضحي و استشهد من أجل أن يحي وطن وشـعـب .
أبوس الأرض تحت نعالكم وأقول : أفديكم وأهديكم ضيا عيني ودفء القلب أعطيكم
أناديكم أشد على أياديكم ..
# ﺇﺿﺮﺍﺏ _ ﺃﻃﺒﺎﺀ _ ﺍﻟسوﺩﺍﻥ
# Sudanese_doctors_committee