المعارضة تستعد لتحويل معركة الانتخابات إلى انتفاضة ضد البشير

أميرة الحبر

لندن- حذر القيادي في الجبهة الثورية، ياسر عرمان، الأمين العام للحركة الشعبية شمال، من مساعي ?حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان لإجهاض الحل السلمي والتحول الديمقراطي، عبر إقامة انتخابات صورية مزورة?.

وأكد المعارض للنظام السوداني القائم ?منذ الآن سنعمل مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لتحويل معركة الانتخابات من بداية مراحلها الأولى في التسجيل حتى الاقتراع إلى عمل جماهيري واسع لانتفاضة سلمية تطيح بالنظام وتحقق طموحات شعبنا إلى السلام والطعام والمواطنة والديمقراطية?.

وترفض القوى السياسية المعارضة إجراء الانتخابات في العام المقبل وذلك إلى حين تشكيل حكومة قومية لفترة انتقالية تشرف على تنظيم انتخابات نزيهة، بينما يتمسك المؤتمر الوطني الحاكم بإجراء الانتخابات في أبريل 2015.

وناشد الأمين العام للحركة الشعبية شمال، منظمات الشباب والطلاب والنساء للاستعداد لمواجهة معركة الانتخابات مع النظام، مشيرا إلى أن الشعب السوداني لن يستسلم لاستمرار حكم المؤتمر الوطني بعد 25 عاما من المعاناة .

وأعلنت المفوضية القومية للانتخابات في السودان أمس الأول الأربعاء، ترشيحات رؤساء اللجان بالولايات، ونشر مجلس الانتخابات القومي مواعيد بدء الانتخابات وجداول الحملة الانتخابية في الوقت الذي توصل فيه الحزب الحاكم إلى اتفاق حول خارطة طريق مع الأحزاب التي قبلت الحوار.

ودافع عرمان بشدة في تصريحات صحفية بالعاصمة البريطانية لندن، عن إعلان باريس بين الجبهة الثورية، مذكرا بأن حزب الأمة كان أكبر المتضررين من نظام البشير الذي قام بانقلاب أطاح بحكومة المهدي في يونيو 1989.

وقال إن ?إعلان باريس تم بعد حوار عميق وجهد مشترك بين الطرفين ولم يكن بالأمر السهل، وقد شكل التقاء إرادتين سياسيتين نحو عمل حقيقي، وهو يمثل مصلحة مشتركة للسودانيين ولأطرافه، ولذلك يجب أن يجد الدعم والمساندة? .

والتقى عرمان باعتباره ممثلا للجبهة الثورية، المبعوث البريطاني الجديد للسودان مات كنل، وبحثا الوضع السياسي والإنساني في السودان، إضافة إلى إعلان باريس وأهمية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم إبراهيم الشيخ ومريم المهدي، والتطلع إلى دور بريطاني فاعل في دعم حوار وطني يؤدي إلى التغيير في السودان.

كما عقد عرمان ثلاثة لقاءات مع فاروق أبوعيسى تناول خلالها وحدة قوى المعارضة وإعلان باريس وإكمال الاتصالات والبرنامج المشترك بين قوى الإجماع المعارض بالداخل والجبهة الثورية.

وأكدت هذه اللقاءات على إستراتيجية العلاقات بين الجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني و في مواجهة النظام.
العرب

تعليق واحد

  1. كلام تمام يا عرمان قدما الى الأمام وعليك بالكيزان… لا تهادن ولا حوار سحقا سحقا للأشرار

  2. اذا اراد السيد ياسر عرمان الديموقراطية والانتخابات اداة تغيير من الان عليه التفكير في (((فضائية حرة ))+ ((اذاعة حرة-))او برنامج يخص السودان في البي بي سي او الحرة او فرانس 24..العرب من مصريين وخليجيين لا جدوى منهم ابدا ومن فضائياتهم وبالتجربة لان فاقد االشيء لا يعطيه
    والحركة الشعبية”الاصل” هدفا التحرر من شنو وليس من منو -تستهدف ووعي االناس وخرج الملايين لها في 2005 وسجلو 18 مليون في انتخابات 2010لذلك الرهان على الانتخابات يتطلب روشتة حقيقية تخاطب هذا النظام ((الاصم)) بتعديلات دستورية حقيقية وبرنامج انتقالي وليس حكومة انتقالية تنقل الصلاحيات المطلقة من رئيس الجمهورية الى مجلس الراسة او النائب الاول (بكري حسن صالح) عبر قرارات ومراسيم جمهورية ثم الى المحكمة الدستورية العليا بعد رفدها بتسعة قضاة محترمين حقيقيين -لتقوم باللازم وازالة كافة التشوهات في الدستور وفي السودان تمهيدا لنقلها الى الشعب الذكي عبر انتخابات حرة نزيهة حقيقية في موعدها 2015والحركة الشعبية لها جمهورها في السودان حتى الان وما محتاجة لمهرجين يدفعوها في تنجاه صخرة سيزيف السودان القديم….فقط روشتة وتختفي كل علل السودان المتوهمة

    ا ويبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا

    المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046

    الثوابت الوطنية الحقيقية
    -1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
    -2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق
    -3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
    4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
    5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
    6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
    ********
    خارطة الطريق 2014
    العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
    المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
    1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
    2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
    3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
    4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
    5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
    6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
    7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
    8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية

  3. بكل أسف أن الشعب صاحب الشأن لا بيده حيلة و لا أعتقد أن لديه القابلية للقيام بتحرك ثورى إيجابى فى هذا القرن. و ذلك لأسباب كثيرة لا يتسنى سردها فى هذا المجال الضييق و لكن أهمها هو الخوف و الرعب الذى تمكن وعشعش فى نفوس الشعب والذى يصعب إزالته فى فترة زمنية قصيرة وثانيا تمكن النظام من السيطرة على كل النقابات المهنية و العمالية و الإتحادات الطلابية بما يجعلها اداة فعالة فى وأد أى إنتفاضة حيث أعضاء قيادات تلك النقابات هم حقيقة منتسبون لتنظيم أمن النظام و بختلف الرتب هذا ناهيك عن مدراء المؤسسات و المصالح و الشركات الحكومية بالإضافة الى أنشاء الملشييات الإرتزاقية من دول الجوار و تسليحها بأسلحة حديثة لقتل الشعب إدا تحرك وثالثة الأثافى ما تم فعله فى جيش البلاد. ولا يمكن لثورة أن تندلع قبل كسر حاجز الخوف الذى يتطلب زمنا و مجهودين ربما يحتاج لقرن من الزمان و التاريخ يثبت ذلك. ولذلك فأنه ليس هنالك إحتمال قيام إنتفاضة و نجاحها فى قلع هذا النظام فى الوقت الراهن و لا بواسطة الجيل الحالى.

  4. المشكلة العديد مننا المثقفين والمعارضين أو أغلبنا يعتقد أن تزور الانتحابات يتم أثناء التصويت وعبر صناديق الإقتراع (عشان كدة لازم نحرس الصناديق ) … دا مفهوم قديم ويعبر عن جهل سياسي للمعارضين .. تزوير الانتخابات يتم أثناء تسجيل الناخبين .. يعني مرحلة التسجيل هي الأساس في تزوير الانتخابات .. يعني الحكومة تضمن نتيجة الانتخابات من بيانات التسجيل .. بعدها تكون مستعدة لاستقبال كل مراقبي الدنيا من منظمات أمريكية أو أمم متحدة عشان يشاهدوا ويراقبوا انتخابات حرة ونزيهة وفعلا بتكون حرة ونزيهة حسب معايير المنظمات الدولية .. وبالتالي تمنح هذه المنظمات شهادة نزاهة وشرعية للإنقاذ عشان تحكمكنا مئة سنة لقدام.
    لذلك لابد تكون المقاطعة شاملة .. يعني مقاطعة الأحزاب كلها .. وليس الجماهير فقط .. وإذا دخل حزب معارض واحد في الانتخابات يعطي النظام شرعية .. لأنو يدعو جمهوره للتسجيل .. ولكن فرق التسجيل لا تقيد في سجلاتها إلا الموالين .. ولا تسجل في الأحياء التي تتواجد فيها العناصر المعارضة.. بينما الأحياء والقرى والريف في الولايات هذه أصواتهم تسجل بالكوتة أو بالعمد والمشايخ.

    أي شخص أو حزب يرشح نفسه أو أعضاؤه في الانتخابات الجاية دي فقط يكون عايز يمنح الشرعية لحكومة الانقاذ .. لانو الفوز مستحيل .. بس ممكن يظهر ناس بيكون أخذوا حقهم في الجيب ويظهروا كمرشحين عشان يمنحوا الشرعية للنظام .. المرة الفاتت لمان ما لقوا أحد أعلنوا نتائج المرشح المنسحب للانتخابات هو ياسر عرمان عشان يأخذوا الشرعية للنتائج المعلنة.

  5. أهدا يا عرمان أى معركة تتكلم عنا وأنت أحد أضلاع المثلث الشعب والتاريخ لاينسى ماضيكم الكالح

  6. أنا أقول للرئيس بشبش فى مصر لن ينخبك أحد فى الانتخابات السابقة تم النصب على السودانين المقيمين فى مصر وطلبوا منهم أنيذهبوا الى دار السودان فى القاهرة وباقى النوادى السودانية ومعهم قسائم الزواج وشهادات ميلاد أولادهم ليتم توزيع أراضى عليهم وبيوت أساكن والى لم يأخذ احد شئ ولن يأخذوا وهذا تصرف غبى لم يفكر أحد أن فى انتخابات قادمة باى بشبش والعموم هى مزورة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..