مطلوب بأعجل ما تيسر…!!

عثمان ميرغني

واحدة من أفجع حسرات الشعب السوداني جامعة الخرطوم.. الزهرة التي كانت تزّيّن جبين الشعب السوداني طوال عقود طويلة من الزمن تحولت اليوم إلى حسرة مغلوب على أمرها؛ بسبب تكرار إغلاقها لفترات طويلة، وضياع سنوات من عمر الطلاب هدرا، وأي طلاب.. الزبدة التي هي خيار من خيار.

أغلقت جامعة الخرطوم بعد أحداث مريرة، ليست جديدة فهي تكرار لسابقات لا تختلف إلا في عدد الضحايا وأسمائهم، والحل الساهل الذي تلجأ إليه دائما الجهات المسؤولة عنوانه (الباب البجيب الريح.. سدو واستريح)، إغلاق الجامعة دائما هو أسهل حل إلى أمد غير محدود لكنه أفجع الحلول وأكثرها كلفة؛ لأنه علاوة على خسارة الزمن فهو يهدر قيمة الجامعة التي ظلت نجمة في الشرف السوداني الوطني.

تكرار إغلاق الجامعة لفترات طويلة يعني الفشل في توفير بيئة أكاديمية سليمة في جامعة الخرطوم.. وتعني أن الجامعة التي ينتظرها الشعب السوداني لتحل مشكلاته غير قادرة على حل مشكلتها و(فاقد الشيء لا يعطيه)، فتصبح المشكلة ليست في فوضى النشاط الطلابي السياسي الذي ينجب الأحداث التي تعصف باستقرار الجامعة.. بل في المفاهيم الإدارية والأكاديمية التي تقوم عليها ركائز الجامعة.. بعبارة أدق المشكلة في الـ set up).

مؤسسة مثل جامعة الخرطوم يجب أن تقوم على مفهوم أساسي عنوانه المحافظة على أكبر قدر من الاستقلالية في الإدارة، والمال، وصنع القرار، والإستراتيجية.. كأنها جزيرة معزولة غير متأثرة بالتخلف الإداري، والسياسي، الذي نكابده.. حاضنة أنموذجية تمثل المكان الأفضل لإنتاج وصناعة الحلول الوطنية في كل المجالات، باعتبار أن العقول التي تكتنزها الجامعة هي الأفضل في السودان- أساتذة وطلاباً.. توفر الحلول في كل مجالات الحياة في الاقتصاد السياسة الاجتماع وغيرها بل حتى في الرياضة.. من خلال خبراتها البحثية والاستقصائية والتحليلية التي تصنع الحلول وتدعم القرار الوطني في كل المجالات.

جامعة الخرطوم لا ينقصها المال فهي ذات أصول عقارية هائلة، لكنها عاجزة عن استثمار أفضل الأراضي في أفضل المواقع، ومع ذلك تكابد الفقر والعوز، ويهرب أساتذتها إلى المهجر؛ بسبب شح الرواتب والامتيازات، صحيح أن الأمر ربما متصل بسياسات التعليم العالي المركزية.. لكن الأصح هو أن افتراض أن جامعة الخرطوم مجرد جامعة في قائمة الجامعات السودانية تعامل مثل ما تعامل أية جامعة وليدة هو- في حد ذاته- فشل في إدراك قيمة هذه الجامعة ودورها الذي يجب أن تلعبه في نهضة البلاد.
هناك بعض مؤسسات الدولة مُيّزت عن غيرها في كل شيء في المال والعطاء وحتى في بعض قوانين الخدمة المدنية فما الذي يجعل جامعة الخرطوم مجرد واحدة من ضمن القطيع.
أنقذوا جامعة الخرطوم.. لتنقذوا مستقبل السودان.
التيار

تعليق واحد

  1. الحل هو في منتهي البساطة إذا كان همنا الجامعة ومصلحة السودان وهو وضع لوائح واضحة لممارسة العمل السياسي في الجامعات عامة يبيح العمل السياسي داخلها بكل حرية دون تدخل من أية جهة كانت ومعاقبة كل من يتعدي علي حرية الآخرين بكل حزم وشفافية لأن الجامعات هي الجهات التي تخرج لنا القادة في الحاضر والمستقبل وليس من مصلحة السودان تكميم أفواه طلبته ليتخرجوا لنا أنصاف متعلمين لا يفيدون السودان إن لم يضروهو

  2. الناس دول يا عثمان ميرغني … أشيىء بزعجهم … ما عايزنوا … دول فصلوا جزء كبير من السودان … حتى لو السودان كله … بس عايزين الخرطوم المدينه حتى أم در أمان وبحري خارج الخارطة …

  3. الاستاذ / عثمان — حمدا لله علي السلامة— هل تعلم ان جامعة الخرطوم كانت تاتيها اوقاف من خارج السودان تتمثل في دعم من مؤسسات بحثيه وخيرية تنفق علي الجامعة وكما تفضلت كان من الممكن ان تكون لها اطيان ومزارع ومصانع ومولات تجارية في العاصمة والاقاليم ويمتد نشاطها البحثي تساعد بالمقابل المادي جهات خارج السودان الا ان ( عقوق ) الابناء الذين تخرجوا فيها للاسف والذين كافؤا اساتذتهم بالركل والضرب هو الذي اوصل الجامعة لانتظار ميزانية الفصل الاول من قسم الميزانية ويغذيه قسم البنوك اخر الشهر!

  4. اي …….انسان عاقل ……. يدعوا للمحاباة ….. وان تجعل هذه الوحدة او الوزارة… او المنصب ….. له مميزات….. اليس هذا هو اساس الفساد الذي كنا وما زلنا نعاني منه…….. اليس الاستعلاء العرقي…. اليس الاستعلاء الجهوي…. اليس جماعتنا وجماعتكم……. حزبنا وحزبكم….. اليست هذه المفاهيم….. هي اوردتنا المصايب ….. التي لا يدري الناس لها حلولا …. ؟؟؟؟؟؟؟؟

    نفس المقاييس التي فضلت المدن على القرى حتى انهارت القرى وانهار الانتاج … وتكدس الناس ……. في المدن…. نفس الافكارالتي وفرت الامن والخدمات ةالتعليم والصحة ….. لمناطق معينة….. حتى ترك الناس مناطقهم….. وعجزت الدولة عن الايفاء بإلتزامات …. لكل المواطنين الا المحاسيب …..( ودونكم علاج البشير لركبته ….من اموال الخزينة العامة… والملاريا تفتك بالناس…. لان المعونة الفرنسية ( كلوركوين ) اصبح يباع ….. بدلا من منحة مجانا……… !!!!!!

    اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
    اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
    اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
    اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
    اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
    اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
    اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
    اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
    اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
    اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………
    اللهم عليك بعصابات الارجاس …………….. اقطعهم ……تك………

  5. من أنا حتي أقول …
    لكن يرحم الله العقول النيره التي كانت تخطط لمستقبل البلد قبل إدارة شئون أساتذتها ومخصصاتهم…
    عزيزي عثمان ما بالك بمدير أعرق جامعاتنا الذي يعينه عمك بشه العسكري؟؟ أيرجي من هكذا مدير..؟؟؟
    مشكلة السودان إداريه في المقام الأول وليست مشكلة موارد وعقارات..
    عزيزي عثمان مثلك يجب أن يكون كما كنت قبل الحادثه تجيد التشخيص وتصف الدواء ماذا جري لك…؟؟
    بعدين يا هندسه لم تفرق بين أساتذة الجامعات مع الإحترام للصرح العمﻻق الخرطومي؟؟
    كلهم واجبهم واحد بل المقيم في الخرطوم أفضلهم حالاً بس بالإقامه ..فما تقول في من خرج إلي أصقاع الوﻻيات؟؟؟
    هداك الله يا عثمان وأصلح عينيك لتنظر بمنظار الحصيف ﻻ بمنظار الحمار فوقو الخرج والي الخرطوم..

  6. دا شكرك لله يا عثمان ، ما كان اولى لك ان تتصدق للمرضى او الفقراء والمساكين بدلا من دعوة المنافقين و الصوص ، يا عثمان قيمة إيجار الصيوان يطعم اكثر من ٥٠٠ فقير و الكراسي يمسح دموع الف يتم و جائع ، ولله يا عثمان ، صدق من قائل الكلب كلب ولو ترك النباح – فانت كوز فاسد حتى لو تعلقت بإستار الكعبة ، ارجو لا تتحدث عن الفساد و لا توهم الاخرين بالنزاهة والعفة (( لسانك لا تذكر به عور امرئ فكلك عورات و للناس السن ))

  7. كل شيء ليست جامعة الخرطوم وحدها،،، هؤلاء لهم قدرة عجيبة على التدمير والتخريب ،،، ليست جامعة الخرطوم وحدها كل شيء،، الجيش ، المشاريع الزراعية، المحالج (هناك ازمة زيت)، مجاري الخريف وخيرانه،، المستشفيات ،، كل شيء أستاذ عثمان كل شيء جامعة الخرطوم ليست وحدها ،، اننا نعيش عبث عجيب بهذا الوطن ،، هل هؤلاء يحققون لعنة إلاهيةكتب علينا أن نمشيها ،،

  8. لقد أثر الإغلاق الأخير على سمعة جامعة الخرطوم كثيراً، خاصة و أنه جاء مع فترة التقديم للجامعات لهذا العام…. و حسب معايشتي للتقديم للجامعات عن قرب، ففي هذا العام هنالك عزوف عن التقديم لجامعة الخرطوم، فأغلب الطلاب و أولياء الأمور كانت رغباتهم التقديم للجامعات الأخرى المستقرة، و لأول مرة لاحظت أن كليات جامعة الخرطوم لم تكن الرغبة الأولى بل أن البعض لم يقدم لجامعة الخرطوم تماماً!!!…. سيُلاحظ الجميع ذلك عندما تظهر نتيجة القبول للجامعات هذا العام… إنه أمر مؤسف!!

  9. الحل عندي ليس دعم هذه الجامعة، بل تفكيكها إلى الأبد كما فُكك مشروع الجزيرة. لم تقدم هذه الجامعة (القنبلة) أي خدمة للسودان، بل أهدتنا هذا الجيل الحاكم الذي غيًر وجه السودان ومسخه. جامعة الخرطوم، علامة سوداء في تاريخ السودان، يجب محوها من الوجود. ما قدمته جامعة القاهرة فرع الخرطوم للسودان والمجتمع السوداني لم تقدمه جامعة الخرطوم، التي يترسبل أستاذتها وطلابها بكنهوت والعلم والترفع والبرج عاجية والبعد عن المجتمع كسمات تميزهم عن الدهماء، وهم لا يدرون أنهم هم الدهماء. اغلقوا هذه الجامعة، وأريحونا منها. صدقوني لن يحدث أي تأثير على مجرى حياة الشعب السوداني، لأن دور هذه الجامعة في المجتمع (سالب صفر). أريحونا من ذه الجامعة (الطيش).

  10. ايه رائيك في ان يحل اساتذة جامعة الخرطوم عن سمانا وتسمي جامعة الخرطوم جامعة الاسكندريه فرع الخرطوم وتفتح ابوابها للاستاذه والطلاب المصريين لانها اصبحت قفر وخلا كما السودان الفاضي والذي طالبت اهلك المصريين بدخوله والاستقرار فيه,,

    عارف يا عصمان ميرغني كلما اري وجهك لا اذكر سوي مقالك البائس ((حلو عن سمانا)),,

  11. يا استاذ عثمان ميرغنى , مش معقول , بالغت , فى ما وصفت بها جامعة الخرطوم, . قولك , باعتبار أن العقول التى تكتنزها الجامعة هى الأفضل فى السودان من أساتذة وطلاب . قول مجافى للحقيقة فى أرض الواقع , دكتور مأمون حميدة وآخرون سيبتسمون ابتسامات ازدراء لكسرك التلج بصورة محيرة فى أماكن مختلفة .
    سمعنا أن كلاب جماعة حمزة اصابوك فى عينك وليس فى عقلك , الحاصل شنو .

    يا استاذ عثمان , جامعة الخرطوم , كانت جامعة مرموقة قبل مجيء الابالسة , ولكن بعد مجيئهم فحدث ولا حرج , اساتذتهم وطلابهم ﻻ يختلفون عن أساتذة وطلاب جامعات دنقلا ونيالا والقضارف .

  12. استاذ عثمان حمدلله على سلامتكم وان شاء الله تشوف العافية
    ليست جامعة الخرطوم وحدها بل البلد كما علق المعلقون

    نتحدث عن انتشار المخدرات وغيرها من امراض العصر واستخدامات الوتساب وما شابهه في انتشار الرزائل والافلام وسط الشباب والحكومة تقفل الجامعات وتتيح لهؤلاء الشباب المزيد من اوقات الفراغ والذي اصبح مرعبا جدا في وقت انقلبت فيه الموازين والمفاهيم واصبح اغلبية الشباب يتباهون بالراحة والترطيبة واصبح “اغلبية” الاباء يتسارعون في دلع الاولاد وتوفير كل شئ لهم ماعدا التربية والقدوة الصالحة!!!

    نحن نطالب بشغل الطلاب والطالبات اكاديميا وملاء وقت فراغهم بالتمارين والاختبارات القصيرة والسمنارات العلمية اثناء الفصل الدراسي عسي ان تكون تنفيس و وتنتشلهم من العوالم الافتراضية والرقمية التي يعيشون فيها الي عالم الواقعية !!!

    تجي الحكومة بكل بساطة تقول ليهم “امشوا واعملوا العاوزينوه والله يوفقكم”!!! وتجي الحكومة نفسها عبر وزارة تانية الصحة او الاجتماعية تدفع فلوس ومبالغ طائلة من اجل علاج هؤلاء الشباب من المخدرات وغيرها من البلاوي!!!

    عزيزي نحتاج الي حكومة وطنية عارف يعني شنو وطنية؟؟؟
    ودمتم

  13. بعد دا يا عثمان ميرغنى اكتب عن الباعوض واضراره والذباب ومشاكله والعادات الضارة فى المجتمع مثل الطهور والعرس والبذخ الفيهم ده اذا اصلا فى بذخ مع هذا الوضع الاقتصادى الصعب وهلم جرا!!!!! ولا يجوك ناس من كوكب المشترى ويدقوك تانى!!!
    هسع الشعب السودانى مهموم بفشل برشلونة فى تحقيق اى بطولة فى الموسم الماضى وتجى تقول لى جامعة الخرطوم وما عارف شنو؟؟؟؟؟؟

  14. جامعة الخرطوم وغيرها من مرافق الدولة المختلفة يديرها جهاز الامن وجهاز الامن كل همه بقاء النظام الحاكم ولو ادى ذلك الى وأد السودان كله.

  15. جامعة كانت جامعة لكنها انحدرت لانها تحوي من هب ودب .. الطالب والصعلوك العاقل والمعتوه وذوي العاهات النفسية .. شلل صعاليك يملئون الأرض فسادا وحين تاتي الامتحانات يبداون الشغب للهروب من الواقع ليلغي الامتحان وتحرق الجامعة .. بدواعي الانتماءات السياسية لاحزاب تافهة وحقيرة يقوم الطلاب بحرق الجامعة وقتل إخوانهم الطلاب بدواعي النضال ..هؤلاء طلاب مغيبون ضحل تفكيرهم وعامية بصيرتهم …انها ليست جامعة انها تافهة …انا درست فيها وهي كل يوم في حال أسوأ من الاخر

  16. مع اعترافنا الضمني بما يحدث في جامعة الخرطوم ,الا اني اري هذا قليل وجدا من كثير مما يحدث في الحول ,كل شيء انهار والمتبقي ايل للهاويه ,ليس هناك من شيء لم يطاله البعبصه والتخريب ,التعليم كله الصحه كلها ,المشاريع الزراعيه والصناعيه حتي ماكان موجود منه مترجلا منتصبا اتكعبل ووقع بفعل تخريبكم وجناحه الاساسي الفساد , والطاقه بكل انواعها وهو المحرك الاساسي لاي مشروع حتي لو لم يكن تنمويا سقط بفعل الفساد الغير خجول من قبل اربابه وبدون استحياء ,الخدمه المدنيه اين هي الان من قرصات ولسعات التمكين السامه المميته الفاسده من فحيح فاسدين اغبياء استوليتم الاراضي بالتزوير والفساد واخالني ستحملوها معكم للدار الاخره هل انتم مسلمون اشك في ذلك ,ماذا تبقي من السودان , لاشيء كل شيء ضاع الا بعض ابنائه الاوفياء الغيورين علي السودان وللاسف يااستاذ عثمان حواريكم وشيوخ فكركم الظلامي ليس منهم وخير لكم وللسودان ان تختفوا من حياتنا وسوداننا مستغفرين ربكم ليرحمكم بعد ان زليتو واهنتو وجوعتو واغتصبتو حرائره وقتلتم شيوخه واطفاله وشبابه ونسائه وقبل ذلك تقبلو اقدام الشعب السوداني الطيب معتزرين له اللهم اني بلغت اللهم اشهد

  17. يا البعيو هييييي أخير ليك … الجماعة ديل بجلطوك المرة دي جلطة عمرك ما ضقتها …

    وبعدين تعال هنا …. ماك خايف جماعتك ناس الكرامة العزمتهم ديل يرسلوا ليك ملثمين تاني
    يا زول ما تروق وتخت الرحمن في قلبك …
    لو كترت متاقزتك الجماعة ديل كانوا بقردنوا فيك ساكت … بس المرة دي بعد الـ (بوكسات) بتجيب ليها ودار عمر …

    أطالب إدارة صحيفة الراكوبة بحجب هذا المرائي ومتملق عن هذه الصحيفة الشريفة التي تهتم بالغلابة …

  18. عثمان ميرغني يظهر عليه لم يتماثل بعد للشفاء التام من الوعكة التي تعرض لها . يا عمي انت في شنو والحسانية في شنو ؟ تكلم لينا في مشاكل ارتفاع الأسعار ومشكلة البعوض والملاريا .

  19. لأخ ساهر رغم أننى لم أتخرج فى هذه الجامعة إلا أن الحقيقة يجب أن تقال فهذه الجامعة كنز قومى إن أحسنا التعامل معه أعطانا أكثر مما تمنحنا الفرق الكروية فهذا الصرح رغم كل المعوقات التى تقف أمامه ما زال شامخاً
    فجامعة الخرطوم حتى اليوم هى الجامعة الأولى فى السودان ترتيبها عالمياً رقم 2070 تليها السودان للعلوم و التكنولوجيارقم 3176 تليها جامعة الجزيرة و لمعلوميتك جامعات تونس كلها ليست أفضل من جامعة الخرطوم أو جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا و جامعات ليبيا كلها ليست أفضل من جامعة الخرطوم أو جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا حسب تصنيف ويبوميتركس للعام 2014 فالجامعة الأولى فى تونس ترتيبها عالمياً رقم 3783 وجامعة بنغازى( قاريونس سابقاً) ترتيبها العالمى رقم 12427 و هى ليست الجامعة الأولى فى ليبيا بل هى الثالثة و الجامعة الأولى فى ليبيا ترتيبها عالمياً رقم 3857 وجامعة نكروما التى ذكرتها ترتيبها 2726 بينما جامعة الخرطوم ترتيبها عالمياً رقم2070 و ترتيبها أفريقياً رقم 24 و عربياً رقم 20 و 24 أو 29 ليست الطيش كما ذكرت فهى تجئ ضمن أفضل 100 جامعة فى أفريقيا و هناك جامعات كثيرة لم تستطع الدخول فى هذا الحيز حتى اليوم رغم قوة إمكاناتها و نتمنى لجامعة الخرطوم مزيداً من التقدم و الإزدهار و لجميع جامعاتنا الصدارة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..