أخبار السودان

ماذا يعنى منح مصر مليون فدان زراعي بلا شروط ؟

مصعب المشـرّف

الخبر الذي يجري تداوله هذه الأيام بمنح مصطفى عثمان إسماعيل (وزير الإستثمار) مليون فدان زراعي من الأراضي السودانية . والموافقة على أن تكون جميع العمالة ومدخلات الإنتاج مصرية . وأن يكون كل الحصاد من حق مصر …. مثل هذا الإتفاق لا يبدو منطقياً وغير فعال من الناحية الإقتصادية ….. وواضح أنه يخلط بين السياسة والإقتصاد متجازظاً المنطق والمسلمات القانونية ؛ مما يجعله على غير اساس يكفل له الإستمرارية .

ثم أن هناك محاذير أمنية أخشى أنها غائبة عن ذهن مصطفى عثمان إسماعيل .. صحيح أن المعادلة الأمنية الحالية في شمال ووسط السودان تميل إلى السلم والموادعة المطبوعة ؛ ولا يتجاوز معظمها سقف الإحتجاج في أقصى درجات تفاعلها مع القرارات الحكومية التي تنتقص من مصالحها.

ولكن من يضمن أن هذه المعادلة (عند مستويات مليون فدان زراعي) لن تتغير سريعاً إلى درجة تبني العنف المسلح على نحو شبيه بالآلية التي تغيرت بها موازين المعادلة في دارفور وشرق السودان ؟
وهو ما قد ينذر بأن يصبح المناخ الأهلي مهيئاً لنشوء حركات معارضة يائسة مسلحة في وسط وشمال السودان تلجأ لحمل السلاح دفاعا عن وجودها وحقوقها المشروعة في أراضيها سواء على طريقة المك نمر أو عبد القادر ود حبوبة ..
وبالتالي فإن الإعتماد الظني غير المدروس على إستمرار حالة ما سائدة في منطقة ما لايقتضي بالضرورة إهمال جانب ردود الأفعال فيها ، وصرف النظر عن إمكانية تغيرها لاحقاً جراء ظروف إستجدت على نحو قاصم لظهر المواطن ومصلحته في تلك المنطقة.
ثم من يملك الحدس بأن لاتدخل الحركات السودانية المسلحة غداً في “اللعبة” ؛ فتفرض على الجكومة المصرية في القاهرة شروطها لجهة العلاقة بين الأطراف السودانية المتنازعة ؛ مستغلة تواجد مواطنيها المصريين كمستوطنين داخل الأراضي السودانية ؛ وخشية مصر من فقدان إستثمارات إستراتيجية مكلفة تطلبها النشاط الزراعي في مساحة مترامية الأطراف.

معنى التوقيع على هذه “المنحة” السودانية لمصر يتلخص في الآتي:

1) إفقار خصوبة مليون فدان زراعي بلا طائل لمصلحة دولة أجنبية ؛ بدون مقابل مادي أو جدوى إقتصادية لمصلحة الشعب السوداني . سواء على المدى القريب أو البعيد.

2) تقنين لتواجد مصري إستيطاني داخل الأراضي السودانية ؛ قد يقود لاحقاً إلى سيطرة مصر على هذه الأراضي والطريق المؤدي إليها في الإتجاه من مصر إلى السودان وبالعكس ؛ بوضع اليد وشرعية القوة ؛ مثلما فعلت في حلايب وشلاتين. وحيث تظل هناك دائما مخاوف سودانية عن سابق تجربة في هذا المجال ؛ ليس أقلها الغزو المصري للسودان عام 1821م لأهداف تتعلق فقط بالحصول على عبيد وباشبوزق وهجانة يرفدون الجيش المصري في معاركه بالشام وشبه الجزيرة العربية . ثم والحصول على ذهب بني شنقول لتمويل الخزانة والفتوحات المصرية التي كان يقودها إبراهيم باشا الإبن الأكبر لمحمد علي باشا في الشام وشبه الجزيرة العربية… إضافة إلى التحكم بمجرى نهر النيل الذي يشكل الهاجس الأعظم لديهم على مر الزمان.

3) منح مصر كميات ومقادير إضافية من حصة السودان في مياه النيل بدون عائد للخزينة العامة .. اللهم إلا عوائد مالية وتفضيلية يحصل عليها كبار الساسة والمسئولين في الجانب السوداني لمصلحتهم الشخصية …. وهذا أس البلاء وسبب الفشل المزمن في العلاقة “المؤسساتية” بين مصر والسودان . حيث تستسهل الحكومات المصرية المتعاقبة هذا الطريق الأسهل والأقصر (بمنهج الوزير الذي تقمص شخصية صفوت الشريف في مسلسل إبن حلال) ؛ وهي الطريقة القائمة على حشو الجيوب بالمال تارة وفرش غرف النوم بالملذات الجنسية تارة أخرى . ثم الإبتزاز بعد التصوير بكاميرات الفيديو السرية ؛ عوضاً عن تكريس علاقات منافع مثمرة مؤسساتية بين الشعبين تدوم أبد الدهر. ولا ترتبط بأشخاص زائلون لا محالة ولو بعد حين.

4) مصادرة ملكية الآلاف من المواطنين السودانيين لهذه الأراضي . وهو ما قد يؤدي إلى تكلفة أمنية باهظة و؛ عدم إستقرار في المنطقة على المدى الطويل . . ولا شك أن ” تحكير” هذه المساحة الخرافية لأجل مصر على ضوء الشروط المشار إليها …. لابد أنها ستستلزم تهجير الآلاف من المواطنين خارج قراهم وأراضيهم. على غرار تهجير أبناء وادي حلفا وقراها في مطلع الستينات من القرن الماضي تمهيداً لبناء السد العالي.

5) بالنظر إلى التكلفة الأمنية التي ستنشأ نتيجة مصادرة أراضي وأملاك وتهجير آلاف من المواطنين السودانيين . فإن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل ستتولى مصر مهام توفير الحماية الأمنية لهذه الأراضي والتجمعات السكانية المصرية الوافدة للأراضي السودانية ؟.. أم هل ستتولاها الحكومة السودانية؟ واقع الحال فإن كلا الخيارين أحلاهما مــر …. وأقله أنه سيؤدي إلى إختلالات عظيمة لو وافقت الحكومة السودانية على تولي مصر مهام المتابعة الأمنية ، وتوفير الحماية للمشروع والعاملين به من المواطنين المصريين … وهو ما يعني منح مصر ممرات أمنية آمنة إستثنائية سريعة بطول المسافة ما بين الحدود بين البلدين وحتى أرض المشروع . وقد تمتد إلى مساحات من أراضي عازلة حوله .. وهو ما قد يؤدي إلى إحتكاكات مباشرة مع المواطنين السودانين من جهة . وإنتقاص من سيادة القوات النظامية السودانية داخل حدود أراضيها …..

ثم أنه حتى إذا جرى الإتفاق على أن يتولى السودان مهمة الحفاظ على الجانب الأمني داخل وخارج المشروع وطوال طريق الصادر والوارد الخاص به من وإلى مصر .. فمن سيكون عليه سداد كلفة هذه الترتيبات الأمنية التي لن تكون بالأمر البسيط ؟ وهي تشمل الرواتب والبدلات والمكافآت للعناصر الأمنية ؛ ثم مصاريف الإسكان والإنتقال والصيانة واللوجستيات الضرورية الأخرى .. إلخ مما لا يعد ولا يحصى من نوافذ وأبواب مصاريف تنشأ ضمن هذا الإطار الحيوي.
ومن أطرف ما يمكن أن يثار في مجال هذا التواجد الإستيطاني المصري هو التساؤل عما إذا كانت الجهات لأمنية السودانية هي التي ستتولى حفظ الأمن وفض المنازعات والإحتكاكات والشجارات والجنح والجنايات والجرائم التي قد تنشأ بين هؤلاء الفلاحين المصريين أنفسهم ؟ وهل ستكون الجهات القضائية السودانية هي التي ستنظر في أمر هذه المنازعات ؟ .. أم ستتولى مصر أمنيا وقضائيا المسألة ولتنشأ جراء ذلك دولة داخل دولة بكل معانيها وأدواتها؟

إن أكثر ما يثير قلق المواطن السوداني هو أن الأراضي المصرية لصيقة بالأراضي السودانية .. وهو ما يجعل من أمر التمدد السكاني الإستيطاني المصري داخل الحدود السودانية أمر في غاية السهولة والإمكانية ومفتوح الأبواب .. خاصة وأن واقع الحال المصري بالنظر إلى الإنفجار السكاني وفشل مشروع توشكي الزراعي . والتدهور الأمني في سيناء ؛ والمخاطر المتعلقة بسطوة إسرائيل ومشاكسة حماس وحلفاءها من منظمات وكتائب جهادية … يجعل هذا الواقع من خيار التوسع جنوبا تجاه السودان هو الحل الإستراتيجي الأفضل والأكثر أماناً لمصر.

ومن جهة أخرى فإن الذي تتوقعه حكومة عمر البشير من هذه “المنحة” هو الآتي:
1) أن تساعد القاهرة حكومة عمر البشير في إعادة العلاقات بينها وبين دول الخليج الثرية إلى سابق عهدها ونقاء مجاريها….. ولاشك أن حكومة البشير متفائلة على درجة ساذجة بقدرات مصر الحالية على ضوء التغير المشهود في المنطقة . وحيث تعاني مصر اليوم من عدم إستقرار داخلي شامل فرض عليها خيار التمترس في الداخل . وبما يحد من قدرتها على لعب أدوار جوهرية في خانة الوساطة . خاصة وأن منهج النظام السياسي الحاكم في مصر يختلف عن مثيله في السودان .. وبالتالي فلاتستطيع القاهرة تقديم ضمانات لطرف ثالث بشأن الخرطوم.

2) أن تساعد القاهرة بشكل أو بآخر في سحب أو تجميد مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بمثول عمر البشير وآخرين أمامها لمواجهة إتهامات متعلقة بحقوق الإنسان والإبادة البشرية .. إلخ مما هو معروف لدى العالم بأجمعه…

لقد بح الصوت … واشتكى الكي بورد … وجفت الأقلام … ورفعت الصحف التي تصدت بالنصائح أو الشماتة في شأن المحكمة الجنائية الدولية .. وكيف أنه من رابع المستحيلات أن يصدر تعديل مّا من شأنه أن يغلق ملف مطالب هذه المحكمة الدولية القائمة على مؤسساتية نعرفها جميعا في دول الغرب .. لا بل ونرى كل يوم وسنة تمضي ؛ كيف يجري تكريس مطالب هذه المحكمة على نحو أشد من قبله .. وحيث أدى مثول الرئيس الكيني “أوهورو كينياتا” أمامها إلى تسجيل سابقة مفصلية لا تصب في مصلحة الرئيس عمر البشير وغيره من متهمين في حكومته … وكذلك جاء الحكم على الرئيس السيراليوني السابق تشارلز تايلور رغم محاولته الإستنجاد بسطوة الأصولية المسيحية.
ولن يكون في إنشاء المحكمة الجنائية الأفريقية حلاً قانونياً مقبولاً بالنظر إلى سمعة القانون السيئة في أفريقيا ، وعدم الشفافية السياسية والقانونية في القارة السوداء … وربما لو كان أمر المحكمة الجنائية “سياسياً” .. لربما سهل الأمر ..
ولكننا ندرك جميعاً ذلك المدى الذي يخضع إليه المجتمع الغربي في التعامل مع القانون .. وأن النجاة من يد القانون حلم بعيد المنال.
والشيء الذي يؤسف له أن مسألة المحكمة الجنائية قد أصبحت تشكل صداعاً شخصيا ملازما للرئيس عمر البشير .. وصارت تجارة وبيزنس ومدخلاً سهلاً للعديد من الفاشلين الذين يعدون عمر البشير ويبشرونه بين الحين والآخر بقدرتهم على حل المسألة داخل الكواليس . فيجري تقريبهم وتعيينهم في أرفع المناصب الدبلوماسية . وإن هي إلا عدة شهور حتى تتبين هرطقتهم وتبليسهم …. وكذب وعودهم العرقوبية الهلاميةً.

3) وكذلك يرجو نظام المؤتمر الوطني من هذه المنحة لمصر أن تقوم القاهرة بلجم نشاط المعارضة السياسية وتلك المسلحة لنظام الإنقاذ أو المؤتمر الوطني الحاكم (سمـه ما شئت) التي تتخذ من القاهرة مقاماً مؤقتا لها …
ولكن الذي أتوقعه من خلال رصدي لتوجهات السياسة والإدارة المصرية نحو السودان منذ سالف العصر والأوان …… أتوقع إن تتردد مصر طويلاً في التوافق مع حكومة المؤتمر الوطني فيما يتعلق بهذا المطلب ..
إن الأساس الذي يحكم علاقة مصر بالأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية بما في ذلك القبائل والطوائف وحتى الطرق الصوفية … هذا الأساس دائما ينبي على إستراتيجية أمنية تلعب فيه أجهزة الإستخبارات المصرية الدور الفاعل والحاكم والقدح المعلى الذي يضع مصلحة مصر الدائمة فوق كل إعتبار آخـر.

وعليه فإن مصر في حالة إرسال آلاف من مواطنيها إلى السودان وإستثمار مليارات الجنيهات ؛ تدرك أنها بذلك إنما تدخل عــش الدبابير السوداني بمحض إرادتها .. وأن تواجد هؤلاء الفلاحين في الأراضي السودانية قد يجعل منهم هدفا إنتقامياً مباشراً وسهلاً للحركات المعارضة المسلحة أو حتى السياسية السلمية …
وأنه يكفي شن هجوم بسيط خاطف من تدبير حركات دارفوية صغيرة ، أو الحركة الثورية . وقتل وأسر وإيقاع جرحى من بين بعض هؤلاء الفلاحين … سيكفي ذلك لوضع أي حكومة مصرية في حرج بالغ وسط شعبها ويقلل من مصداقيتها وهيبتها في محيطها الإقليمي والعربي .

الخلط بين الأمن والسياسة والإقتصاد هو لب المشاكل المتأصلة في أضابير العلاقة بين السودان ومصر منذ قرون ما قبل الميلاد … ولن تتغير هذه المعادلة بمرور الزمان وإستحداث أدوات ومعايير …
وعليه فإن على المؤتمر الوطني الحاكم أن يضع في حساباته من بديهيات ؛ القناعة بأن ما يجري بناؤه على غير واقع ومنطق . وأساس إقتصادي إجتماعي أمني محكم … من البديهي أن ينهار هذا البناء بمجرد تعرضه لأقل إهتزاز ؛ ناهيك عن تعرضه لزلزال بمقياس ضربة عسكرية خاطفة تشنها حركات مسلحة معارضة لجمت مصر نشاطها في القاهرة لأجل خاطر المليون فدان زراعي.
واضح أن البعض الساسة لدينا أو من رمتهم الأقدار والصدف في حوش العمل السياسي التنفيذي الشمولي البعيد عن قواعد الإنتخاب الشفاف لذوي الموهبة والعقل الراجح .. واضح أنهم يبالغون كثيراً في تقدير حجم الفوائد والثمرات التي يمكن أن يجنيها نظام الحكم القائم من التقارب الإستسلامي لمصر ..
ثم أن هؤلاء يبالغون كثيراً في تقدير المدى والفائدة التي يمكن أن تجلبها مصر لنظام حاكم ما في السودان … لاسيما وأنه بالعودة إلى الماضي البعيد والقريب دائما ما نلاحظ سيادة مفاهيم “الكرت رالمحروق” في تحديد قرارات مستويات الدعم أو ضرورات التخلي ، التي تتبعها مصر تجاه الأنظمة السياسية الحاكمة في السودان .. ولنا في نظامي إبراهيم عبود و جعفر نميري خير دلالة عن هذه الكيفية…. ونتذكر في هذا الإطار على سبيل المثال ما كان يردده الرئيس الأسبق حسني مبارك كلما ثار طلب من الخرطوم بضرورة تسليم جعفر نميري لمحاكنه .. وحيث دائما ما ينوه حسني مبارك أنه أنزل جعفر نميري من الطائرة و “إحتجزه” في القاهرة بناء على طلب مباشر من سوار الدهب تفاديا لحدوث مواجهات ومجازر في الخرطوم في حالة السماح لنميري بالعودة إلى السودان على طائرة الخطوط المصرية من مطار القاهرة. .. ولا ننسى أن العذر الذي سربته السلطات المصرية للصحف كان أن كابتن الطائرة هو الذي رفض الإقلاع إلى الخرطوم بسبب عدم إطمئنانه لشروط السلامة في مطار الخرطوم.

وفي كل الأحوال فإن السؤال الذي يطل برأسه كلما حاول المؤتمر الوطني الحاكم التقارب مع مصر في الوقت الذي نراه مربوطاً من ساقيه بعلاقة إستراتيجية لا فكاك ولا مناص منها مع الأصولية العالمية المتحالفة مع طهران حالياً .. السؤال الذي يطل برأسه هو:

1) هل يظن المؤتمر الوطني أن الفلول والدولة المصرية العيمقة ؛ يمكن أن تثق فيه بهذه البساطة ؛ ودون أن يتخلى عمر البشير عن تحالفه مع جماعة الإخوان المسلمين نهائيا ويرمي بهم في غيابة السجن ؟

2) هل يظن المؤتمر الوطني أن السعودية وبعض دول الخليج العربي قاصرة عن إدارة مصالحها بنفسها وتحديد مواقفها بناءاً على رؤاها الذاتية ؛ لدرجة تجعل من مصر الوصية عليها في علاقتها بنظام الحكم في الخرطوم وغير الخرطوم؟

3) هل يظن المؤتمر الوطني أن قرار بعض دول الخليج العربي بإعتبار تنظيمات وأحزاب الإخوان المسلمين منظمات إرهابية قد جاء عفو الخاطر وأنه سيكون حبرا على ورق ؟ …. وأن مثل هكذا قرار يمكن أن يتجاوز واقع وحقيقة أن النظام الحاكم في الخرطوم هو جزء لا يتجزأ من الإخوان المسلمين؟

4) هل يظن المؤتمر الوطني أن أجهزة الإستخبارات في جميع الدول العربية نائمة ولا تدرك ولا تعلم بما يجري في الكواليس من علاقة ومخططات . ودور يلعبه السودان في إطار تحالفه مع إيران ، وإرتباطه بحبل سُـرِّي مع الأصولية العالمية؟ … وأنه لا حيلة له في الموافقة أو الرفض فيما يتعلق بأداء الدور المنوط به على النحو المطلوب؟

وعليه وطالما كان الأمر كذلك ؛ فما هي جدوى تقديم تنازلات لا جدوى ولا طائل من ورائها لمصر والولايات المتحدة خاصة ؟ … مع الأخذ في الإعتبار أن تقديم مثل هذه التنازلات قد أضرت ولا تزال يتوقع لها أن تضر بمصالح الشعب السوداني المحروم ؛ وتثير المزيد من حنقه وغضبه …. ومن تمدد المسافة بينه وبين النظام الحاكم وتفقده الثقة فيه.

مصعب المشـرّف
1 نوفمبر 2014م
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. معناتا سلما ليهم وأصله قاصد يعمل كده وقالا بالواضح في مرة لمن سألوه عن موضوع حلايب قال إحنا حنلغي الحدود وتبقى بلد واحدة ولا في حقنا ولا في حقكم .. الكلام ده قاله للمصريين .
    هم طبعا كالأفعى بتشم وتستشعر الخوف وتجي صوبه وبفتاكتم المعهودة عرفوا إنه …. وإستغلوا الفرصة الجاتم على طبق من دهب .
    بيني وبينكم هم بوضعهم الحالي والضيق العندهم لو ما إتوسعوا و”إتفسحوا” الآن والفرصة متاحة ومهيأة يبقوا مغفلين !

  2. اذكر ان ليبيا اثناء هوجة مشروع توشكى طلبت من مصر الاستتثمار في الجزء المتاخم للحدود المصرية ولكن مصر رفضت وعرضت بديل بعيدا من الحدود المشتركة بحجة ان العرض الليبي سيتسبب في مشاكل حدودية في المستقبل.وناسنا بكل غباء يعرضوا على المصريين اراضى شمال السودان متاخمة للحدود المصرية . وهل يظن اى عاقل ان المصريين بعد فترة سوف ىتخلوا عنها.وطبعا في حجة الامن القومى.ربنا ابتلانا بحكام سوف يبيعواا السودان في سبيل بقاهم !!

  3. رئيسنا ذهب الى الفراعنه بدلا من ان يناقش ارض حلايب وان ملكيتها تؤوول الى السودان

    اعطاهم ارضا اضعاف مثلث حلايب ………..ماهو رد الشعب بالله لو اداها للصين ما كان اجدى كلما اقتربنا من مصر تاخرنا وكلما ابتعدنا تقدمنا ,,,,,

  4. نحنا السودان قنعنه منو بس همنا وهدفنا واحد كيف نقضي علي اللصوص وباي ثمن حتي لو علي رقابنا

  5. تحليل منطقى وجميل لكنه لم يغطى كافة الاحتمالات ,فمثلا لماذالا يكون هذا الوعد بمنح مصر مليون فدان(اذا صدق هذاالوعد) عبارة عن طعم بضم الطاءلجعل مصرتحققالرفاء لشعبها وتشغيل عمالته الفائضةوتحقيق امنها الغزائى بزراعة مليون فدان من القمح بأمل أن تقوم مصر بالتوسط لدى حكومات دول الخليج لتحسين علاقاتها معه السودان , علما ان دول الخليج تستوعب الملائيين من العمالة السودانيةالتى تسهم بقدر كبير فى الاقتصاد الوطنى عبر المساهمة الوطنية والضرائب بالاضافة لدعم الاسرى الذى يغطى ملائيين الاسر .لماذا لاتحاول الحكومة السودانية تحسين علاقاتها مع دول الخليج مباشرةدون وساطة, علما أن جوهر الخلاف بين دول الخليج والسودن ييكمن فى علاقة السودان بالنظام الايرانى الذى يحتل الجزر الاماراتية الثلاثة أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى, خاصةأن جميع أهل السودان من السنة ويعتبرون الشيعة فئة ضالة تسيئ للصحابة وامهات المؤمنين .ثم ان هذا المنح سيثير حفيظة الكثيرين من أهل السودان ,لا سيما أن مصر تصعد من استيلئها على منطقة حلايب وشلاتين ,فبدلا ان نطالبها برد اراضينا,نكافئها بمنحهاآراضىمن ترابنا الوطنى ونتيح لها استغلال جزء كبير من حصتنا من مياه النيل, علما أنهم كما يزعم استدانو قرابة ستة مليارات متر مكعب من مياهنا لا يعرف مصيرها حتى الان. اذاكان لابد من هذا المنح فلماذا لا يكون لمصلحةالطرفين يستوعب 50% من العمالة السودانيةالتى تعانى من ضنك العيش اكثر من المصريين وان بكون هنك عائد لخذينة الدولة الخاويةبالتساوى مع المصريين.اما اذا كل هذامن تخطيط التنظيم العالمى للاخوان المسلمين الذى يريد من خلاله جعل السودان حصان طرواده يريدون عن طريقه استعادةوضعهم فى المنطقة في مصر وتونس وليبيا,فان السودان لا يقبل بلاسلام السياسى ,فالسودان فطر على الاسلام السمح الذى دخله طواعية وانتشر عبر بقاعه وبواديه وحضره حتى عم كافة البوادى والحضر فى شماله,شرقه ,غربه وبعض من جنوبه بالحكمة والموعظة الحسنةوتطبع أهله باخلاقه الحميدةوتوارثوها أبا عن جدولكم التحية

  6. المشروع الاستيطاني المصري والغزو المصري لبلادنا هو اخطر بلاء يواجه السودان والشعب السوداني مغيب تماما ,,,

    حكومة الانقاذ الاخوانيه تسعي لتغير التركيبه السكانيه لاهل السودان وتستعين بمصر التي يقف سكانها المتكدسون في ارضها علي حدودنا كالذئاب الجائعه والتي تتحين الفرص للانقضاض علي فريستها السودان,,

    الوجود المصري في بلادنا يعني زوال الهويه السودانيه وسيختفي السودان كدوله مثل ما اختفت حخلايب ونصبح دولة جنوب مصر كما وعدنا بذلك توفيق عكاشه,,

    لا خيار لابناء شعبنا سوي مواجهة المشروع الاستيطاني المصري ,,خاصة بالنسبه لنا نحن ابناء الولايه الشماليه يجب علي اهلنا الدناقله والمحس والبديريه والشايقية والمناصير التصدي للمشروع الاستيطاني المصري بقوة السلاح وحرق كل ما يزرعوه كما يفعل مجرمي الانقاذ بنخيلنا في ارض الشمال,,

    لن نترك المصريين يستقروا في ارضنا ,,,سنضربهم بالمعاول وبالعصي ان لم تتوفر الاسلحه الناريه والتي سيهل علينا اقتنائها مستقبلا,,

    لا والف لا للمشروع الاستيطاني المصري في السودان,,

  7. يا جماعة لو بس الحكومة شجعت المغتربيين السودانيين والمستثمرين الوطنيين للاستثمار الزراعى داخل وطنهم فى شكل شراكات وجمعيات وطنية والله يكون افضل من ادخال الاجانب فى استغلال الاراضى السودانية لان بعد ذلك الحكاية حتجوط وبدلا من ادخال الاجانب ايا كانوا احسن نخليها بور ترعى فيها مواشينا وكل واحد ادوه قطعة ارض سكنية 1000 متر مجان يعمل فيها فيلا ايه المشكلة .

  8. اولا مصطفى اسماعيل فنى أسنان و لا يمت الى الطب بشىء وأنه سبه فى حق الاطباء السودانين و يشهد لهم العالم بالكفاءة و التميز فىتخصصاتهم و مهنيتهم العاليه التى تفردوا بها فى كثير من دول العالم .
    للاسف أسند النظام وزارة بهذ الاهميه الى شخص يفتقر الى ابسط ابجديات علم الاقتصاد و لا ينتمى الى هذا التخصص الذى يحتاج الى الخبرة و الالمام التام بكل تفاصيل مواد يبنى عليها قانون الاستثمار و من اهم بنودها مصلحة الوطن و المواطن و الخلو من ثغرات يستفيد منها المستثمر مستقبلا و فى حالة فشله او نقده للاتفاقية بتدويل القضية و تحال الى التحكيم الدولى ؟
    منح مصر مليون فدان للاستثمار دون شروط ؟
    هل يجهل فنى الاسنان او الطفل المعجزة المكر و الدهاء المصرى حكومة و شعبا ؟
    من منا لا يعرف المصرين فى كل العالم المصرين مشهورون بالمكر و الدهاء و لا أحد ينكر ذلك و لنا فى قضية الامير الوليد بن عبدالعزيز عبرة يجب أن نتخذها كمثال و نتعامل بموجبها ممع هؤلاء الابالسه ؟
    فى عهد حسنى مبارك عمل النظام لترويج مشاريع زراعيه فى منطقة توشكى المحازية للنيل و هى ارض غير مستصلحه و حجريه لا تصلح للزراعه و من أجل لفت انتباه المستثمر لتلك الارض البور تم جلب كميه من التربه وطرحها و زرعها ببعض المنتجات التى تتلائم و طبيعة النطقة و نجحت الخدعه و حضر وفد يمثل شركة المملكة الزراعيه و قرر الاستثمار فى تلك البقعه ؟
    لقد وقع فى الفخ الامير و قدم له العقد على طبق من ذهب و بمساحة ارض لم يحلم بها فى مصر التى يعرفها و هى غالية الثمن لندرة الاراضى فيها و مكتظه بالسكان ؟
    وقع العقد بمائة الف فدان للاستزراع بعد الاستصلاح ؟
    وكانت المفاجأة للخبراء بعد توقيع العقد بأن الارض لا تصلح للزراعه و تحتاج الى اموال ظائله من أجل غسل نسبة الملوحه اولا و جلب تربه لطرحها بعمق متر و نصف او اكثر و ازالة كتل حجريه منها ؟
    تووقف المشروع الى قيام ثورة ابريل و بعدها تم اعادة النظر فى العقد الاستثمارى الذى راى النظام الجديد فيه اجحاف و ظلم للدولة ؟
    وبعد اخذ ورد بين المستثمر و الحكومه المصريه توصلوا الى تسوية و هى على النحو التالى :-
    1- تقلصت المساحه من 100الف فدان الى 25 الف فدان ؟
    2- الزام المستثمر بالاستصلاح و الاستزراع كامل المساحه فى موعد غايته 5 سنوات بعد أن توفر الحكومه المصريه المياه .
    3- يعتبر العقد مفسوخا اذا لم يتم استزراع الارض دون الرجوع الى تجيه انذار او تنببه رسمى .
    4-الزام المستثمر بزراعة المحاصيل و الحبوب والمواد الغذائيه من أجل الاكتفاء الذاتى للمواطن و الوطن ؟
    الطفل المعدجزة يوقع عقد مع خبيرى التزوير اللف و الدوران عقد بدون شروط ؟
    يلا خم و صر يا سجم الرماد و انتظر البهدله و التلتله مع ابلسة مصر ؟

  9. طبعا مصر
    عندها الثلاثى الملتف بالرئيس المكعكع
    مصطفى ورافع علم مصر بهجليج
    ومربى جمهورية مصر بالقصر الجمهورى
    ليه ما تعمل كده
    هناك احتمال ان يتبعون مناطقهم لمصر
    رغم علمهم ان مصر لا تزال تظلم النوبة فيها
    و حلااااااااااااااااااايب كمان

  10. يحرق ميتين أبو مصطفى اسماعيل
    البلد دي مش حقت أبو أهل الجاب أهله
    هل سيسكت الشعب عن هذا التنازل المخزي والانحناءة للفراعنة
    ما هو المقابل لكل هذا الخنوع؟

  11. دي فيها لعبة شيطانية.
    قبل كام سنة كدا ادوا بن لادن اراضي واسعة في القاش قريبا من حدود ارتريا وبعيدا عن الانظار وقام درب ناسو هناك
    نفس اللعبة تتكرر. حايجيبو الارهابيين من مصر ويقولو ديل مزارعين.
    لكن الحكومة المصرية ما بتفوت عليها الاعيب سطحية زي دي.
    ثم ان مصر تعرض اراضي زراعية لكل من يرغب من مواطنيها وليست لها حوجة لاراضي اضافية.
    ثو ان مصر زاتها تبحث وتجري وراء مستثمرين زينا واحد فبالله ما تتعبو نفسكم

  12. ياخي السودانيين ديل يجننو ويحننوا … دنيا وآخرة ما بجتمعوا … ياخي ورونا عايزين شنو … الشعب المصري واضح عايز يستمتع بالدنيا وتاركين الاخرة على الله وهو الغفور الرحيم والسودانيين عايزين الاخرة وبس … إذا المصريين احق بالدنيا وارضها والسودانيين احق بالجنة ونعيمها … زعلانيين مالكم

  13. شوفوا هذا الكرم الانقاذي المصريين يحتلوا اراضينا عنوة ورجالة في حلايب
    وشلاتين والسيد مصطفي عثمان يمنحهم مليون فدان مكافاة للاستثمارالبدون شروط..قايتوا بنقول لاهلنا في الشمال جهزوا السلاح واصطياد المصريين
    ساهل ولقنوهم درس كما لقن الافارقة في موزمبيق المزارعين البيض..اما
    جماعتنا الهنا ديل فجهزوا ليهم العيدان والخوازيق فهي تكفي..

  14. ولو وطنوهم في السودان يتاكدوا تمام ان توطينهم مرهون بوجود الانقاذ ما اكتر زيهم وزي الاشغاء العرب الفلسطينيين والسوريين واليمانيين والعراقيين والصوماليين .

  15. ههههههههه ضحكتنى يا (((منصور))) قلت (((مناطق الشمال لديهم رؤى واحلام انهم يصبحون فى يوم من الايام مصريين كاملى العضوية))) وكمان جابت ليها خدم وعبيد فى كلامك … انت مقتنع بالكلام القلتو دا ولا بس مجرد كلام والسلام !

  16. يا جماعة الموضوع خطير المصريين حيتملكوا المليون فدان ويأجروها للمستثمرين العرب من غير ما يخسروا نقطة موية وكمان حيشغلوا عمالة مصرية ويمتلكوا هذا الجزء العزيز من الأرض السودانية في الشمالية للأبد

  17. ماذا يعنى منح مصر مليون فدان زراعي بلا شروط ؟سؤال لا يحتاج الي اجابة اذا نظرنا الي انفسنا كسودانيين والحكومات التي تعاقبت علي حكم السودان كلها تسير بارادة حكام مصر
    يعني بالواضح الما فاضح نحن دولة تابعة لمصر واذا كنتم غير متاكدين انظروا الي عدد السودانيين الذين يحبون مصر اكثر من حبهم للسودان وانظروا الي انبطاح اغلب الحكومات التي مرت علينا لمصر ستعرف الاجابة

  18. اقترح ان ترفع الحكومه يدها من مثل تلك الاستثمارات واقترح ان تترك ذلك للقطاع الخاص من شركات وافراد لان موضوع الارض الزراعيه موضىع معقد ويمكن ان تقدم الحكومه التسهيلات وتاخذ نصيبها الشرعي

  19. الاهبل ده عاوز يعمل اسرائيل جديده بالسودان واذا الانقاذ عندها مصلحه لحماية نظامها الدنيا ما دوامه ده كلام فارغ ويجب مجبهتخ بالسلاح قبل تنفيذه ايه لقينا نحن من مصر

  20. الكيزان اكتشفوا أن الحماية الوحيدة الباقية لاستمرار نظامهم المتهالك هى مصر ولا شئ غير مصر فهى المفتاح لعلاقات جيدة مع السعودية ودول الخليج ومع الامريكان والغرب تجميد مذكرة القبض على البشير…الخ, لذا فسياسات مكافأة مصر وتقديم التنازلات ستستمر, وفى وصف آخر الكيزان حولوا السودان الى بيت دعارة مفتوح للمصريين وكل من يخدم مصالحهم والخدمات تقدم مجانا ودون مقابل, فنحن أصبحنا مغتصبين من الكيزان وأيضا من حماتهم.

  21. ونزيدكم يا ناس الراكوبه امبارح فى تلفزيون اخبار روسيا اليوم اعلنت الشيخه بنت ناس الصباح (الكويت)ورئيسه جمعيه سيدات الاعمال العرب ان البشير اداهم مليون فدان

  22. الاراضى د حق ابوة ولو فى مساحات زى رحلونا لية منذ العام 1960 الجماعة ديل واضعين خطة انوا مايكون فى حياة وبشر ويكون مخزن مياة للمصريين ويشرب منوا حمار واحد ودايرين يكملو خطتهم ويجيبوا المصريين للاراضى د طيب فركم شنوا من اسرائيل والغبى دة داير يكمل العملوا عبود وطلعت فريد الوقع المبايعة وهو سكران وفى احضان النسوان المصريات واللة واللة بعد دم احمر وانتوا فى ونحن فى مابتقول حنعمل بس انتظرونا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولانامت اعين العملاء

  23. احطر شىء يكون هذا التنازل على الحدود لانو ثبت استراتيجيا ان الحدود تتزحزح تلقائيا عندما يستفيد منها الغير ولكن زى ماراح الجنوب الانقاذ لاتمانع فى ان يروح الكثير لانوماعاد يهمها ويكفيها تاخرطوم لتحكم قبضتها على الشعب الفضل

  24. منح من لا يملك لمن لا يستحق…
    ده انتوا شعب طيييييييييييييب…
    الاعلام المصري يتريق علينا صباح مساء
    ونحن العبطاء بكل بساطه نمنح من لا يستحق
    شبرا ملايين الأفدنه؟؟
    ونحن نسأل من الذي خول مصطفى عثمان اسماعيل
    لمنح هذا العدد من الأفدنه التي تعادل ضعف
    مساحة مشروع حلفا الزراعي؟؟
    هذا باختصار قمة العبط…

  25. أنا من أرقو الشمالية هم كلمتين انا أول وأحد سوف أحمل السلاح واشهد اللّة على ذلك لن تتكرر غلطة حلفا مرة أخرى وبعدين هذا أحتلال عديل اللّة يحرق مصطفى أسماعيل على بشبش على كل الكيزان الحرامية الموت لهم جميعا أنشاء اللّة سوف نعلقكم فى ميدان عام على المشانق لن نحرم أحد منكم ياحرامية لان أنتم لم ترحموا أحد أول مرة أشوف رئيس دولة يوزع أرض بلدة على شعب دولة أخرى أنها لم تحدث فى أى دولة غير فى السودان يعنى داير تشغل العطالة المصريين على شعبك الارض عرض وهذة أرض الاجيال القادمة وبعدين هى أرض ابوكم قاعدين توزعوها وعلى مين مصريين الذين يحتلون أرضك الموت لكم جميعا والسلاح هو الذى سوف يتحدث بعد ذلك وهذا أنذار الى المصريين أرض السودان مقدسة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..