نواب برلمان حزب البشير يبصمون على مسودة تعديل الدستور
الخرطوم- وافق البرلمان السوداني، مساء السبت، على صيغة التعديلات المقترحة التي دعا إليها الرئيس عمر البشير، تمهيدا للتصويت عليها بشكل نهائي الثلاثاء المقبل.
تمرير صيغة التعديلات الدستورية، التي تتضمن حق رئيس البلاد في تعيين وعزل ولاة الولايات (عددها 18 ولاية) بدلا عن تعيينهم، جاء خلال جلسة عاصفة شهدت احتجاجات من نواب حزب المؤتمر الشعبي المعارض، الذين انسحبوا من الجلسة.
وخلال الجلسة البرلمانية، وصف رئيس البرلمان الفاتح عزالدين، المنتمي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، التعديلات الدستورية المقترحة بأنها “توفيقية وإسعافية”.
وقال رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني في البرلمان، مهدي إبراهيم في تصريحات صحفية، عقب جلسة التصويت، إن التعديلات المطروحة “الهدف منها معالجة أزمات القبلية والعصبية والجهوية باعتبارها علل يجب تلافيها بالعلاج السريع”.
في المقابل، هاجم رئيس كتلة نواب “المؤتمر الشعبي” المعارض في البرلمان، إسماعيل حسين، عقب التصويت، التعديلات الدستورية المقترحة.
وقال في تصريحات صحفية: “نحن لن نشارك في جريمة تعديل الدستور”، معلنا مقاطعة نواب كتلته (8 نواب) لجلسة البرلمان القادمة (الثلاثاء) والمخصصة لإجازة التعديلات الدستورية بشكل نهائي.
وفي نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، قدمت رئاسة الجمهورية للبرلمان مشروعات تعديلات مقترحة على الدستور تتيح لرئيس البلاد تعيين ولاة الولايات وعزلهم بدلاً عن انتخابهم بحجة “تفشي الولاءت القبلية للظفر بالمناصب”.
واستجابه لهذا الطلب، قرر البرلمان السوداني في الثالث من الشهر ذاته تشكيل لجنة عليا لمراجعة هذه التعديلات. وينص الدستور في صيغته الحالية على انتخاب ولاة الولايات بجانب مجالس تشريعية خاصة بها مع صلاحيات واسعة لإدارة ولاياتهم، ويراد من التعديل أن يصار إلى تعيينهم بدلا عن انتخابهم.
ويقول الحزب الحاكم في السودان أن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من التكتلات والولاءات القبلية، التي تفشت في الحزب الحاكم والتي يقر بها قادته، لكنهم يقللون من تأثيرها ويؤكدون على محاربتها، بينما يرى معارضو البشير في هذه الخطوة “تكريسا لسلطته”.
وإقرار التعديلات بشكل نهائي في جلسة الثلاثاء المقبل يعد أمرا مفروغا منه؛ خاصة أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم يسيطر على 90% من مقاعد البرلمان البالغة 450 مقعدآ.
وكانت مسألة تعيين الولاة من أهم أسباب الانشقاق الذي حل بـحزب المؤتمر الوطني الحاكم في 1999، وقاده الزعيم الإسلامي حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي، الذي كان يشغل وقتها منصب رئيس البرلمان، حيث كان يؤيد انتخاب الولاة، بينما يرى البشير تعيينهم من قبل رئيس الجمهورية.
ارم
لكن مشاركين في الحوار الوطني! !!!!!!!
وما يخدعون إلا أنفسهم! !!!!!
مع انه برلمان الطفل العجزة 2 مهمته هي البصم فقط الا أني اريد ان اعرف كيف يؤدي تعيين الولاة بدلا من انتخابهم الى الحد من القبلية و الجهوية و العصبية؟ ممكن تشرح لينا الحوتة دي يا مهدي “الملمع”؟
طز فى الترابى خليفة ابليس فى الارض وحريقة فى الرقاص رئيس الغفلة والصدفة والى جهنم كل العصابة بما فيهم بدرية الترزية .
وما كنت قاطعة امرا حتى تشهدون ) لماذا يتم تعينهم بدل انتخابهم اين الديمقراطية هنا الاصلح ما ينتخبه الناس وليس بالحظوة
موقف قوى وشجاع يحسب لكم اخوتى نواب المؤتمر الشعبي قاطعوا الجلسات بل انسحبوا من هذا المجلس لان وجودكم فيه لا يؤخر ولا يقدم
تمسكن حتة تمكن وهذا هو الذى حدث لنا شعب السودان المغللوب على أمره ؟
أتى الانقلاب الفاشستى و يحمل فى برنامجه السياسى ونظام الحكم الشريعه و المشروع الحضارى الذى فشل فشلا زريعا و لم يجد القبول من كوادر الحوثنى النافذين مما كان سببا ف انشقاق البعض و من بقى منهم ينظر الى العائد المادى و المركز المرموق و السلطه المطلقه فى عهد الطرشان و احتلال المسودان ؟
ابليس الاكبر اتى بهم و خلق منهم قادة و للاسف كان غير موفقا فى ذلك الاختيار و كان خارج القبه فى بداية حكمهم وهيمنتهم لانهم عسكر ولهم سند من القوات المشلحه؟
الدستور اىنتقالى فقد صلاحيته بعد الانفصال ؟
كيف لنا نعدل فى دستور يتضمن مواد تخص دولة أخرى ونائب رئسس بصلاحيات و قوات مشتركة و نواب فى البرلمان و انتخابات تجرى على السودان الموحد قبل الانفصال و كيف الاقتراع و الانتخابات و حق المشاركة فى اتخاذ القرار و المجلس التشريعى و رئاسة الوزراء ؟
الا يوجد فى هذا الوطن المأزوم رجل يفقه فى القانون الدولى و صياغة الدستاير و الاطلاع على مألات التردى و القرارات الجائرة و المخالفه لكل الاعراف الدوليه ؟
لنضع مسودة دستور بمشاركة الجميع من الوان الطيف السياسى وعرضها على المواطن ليستفتى فيها و بعد ذلك تصدر وثيقة الدستور التى وافق عليها الجميع و تكون هى الحكم الفصل فى كل قضايا الوطن و المواطن و ملزمه لمن يتسيد و يفوز بالانتخابات النزيهه و الحره ليحكمنا الى ابد الدهر …….
حينما تقراء هذا الخبر “ان رئيس الجمهورية” يعين الولاء, هذا يعنى تدمير كامل للديمقراطية وكلمة “الشورى” المفترى عليها. لا بل الاكثر من ذلك اين الية تطبيق الحكم الامركزى. هذا لا يعنى الا شئ واحد تمركز كل السلطة فى يد واحدة – غير امينة ” على افراد اسرة واحدة ناهيك عن شعب باكملة كالشعب السودانى العظيم الذى جارت علية الدنيا ليتولى امرها ما لا يخاف الله. ” ضنب الحكومة خلاص رقة” ولتعلموا ان ” كل مرء يحمل جرثومة فنائة فى داخلة” الشئ الذى هاه لتعين الولا والانفراد بكل السلطة ومقاليد الامور فى السودان, فعلها بنفسة وتعتبر هذه الجرثومة التى يحملها فى داخلة لتعجيل فنائة.
انتو شاركتوا بل صنعتوا اكبر جريمة في تاريخ السودان الحديث بتدبيركم انقلاب الانقاذ
فهل بعد الكفر ذنب يحاسب عليه المرء ..
قال لن نشارك في جريمة تعديل الدستور ؟ انتو غوضتوا الدستور والحكم الديمقراطي .. بقت علي دساتير الانقاذ التي لاتسوي الحبر ولا الورق الذي تكتب عليه
الله لا ترحكم يا جماعة الترابي انتم سبب رئيسي في ضياع حاجة السودان وسبب رئيسي كذلك في تقسيم السودان نوكل عليكم الله ويورينا فيكم اليوم قبل الغد .
احسن حاجة يعملها سفاح بيوت الاشباح نافع انو يركب لينا العرور ملكا تاسيا بملك ملوك افريقيا ….وطبعا تركيز السلطات فى يده وتحويل مليشيات عصابات الجنجويد لقوات دستورية وحقها فى انشاء المحاكم ده تطور وطفره لفكرة سحق المعارضين باعراف بيوت الاشباح وصبغها بفذلكة قانونيه بفضل الكفاءات القانونية التى تربت فى احضان كل النظم الدكتاتورية كبدرية سليمان عضو مجلسهم الواطى….انتخابات الخج قائمة فى موعدها ولجنة سبعة فى سبعة نقترح عليها الانتظار فى حظيرة ابقار الريس بمشروع السليت جنوب لحين مقدم اسطول اللاندكروزرات المرافقة ليتفقدهم مع بقية الرعيه لانى الراعى واعى بفضل كفاءة خبيث الانقاذ الذى سود الله وجهه
انسحابك ما بفيدك ودموعك ما بتعيدك والعملتو كان بايدك يا شيخنا الماسونى مع الاعتزار للشاعر والمغنى عليهم الرحمة
كل شئ واي شئ يمكن ان يحدث
من الواضح الذي لايحتاج توضيح ان كل المعايير قد اختلت تماما
اصبح المؤتمر الوطني يمارس سلطة مطلقه على نحو بغيض وساذج
الا يكفي ان الدستور المراد تعديله قد انتهت صلاحيته بانفصال جنوب السودان من حيث المبدا
هل اكتشف المؤتمر الوطني فجاة ان اسلوب الحكم المحلي الذي ظل يمارسه طيلة ال25 عام التي مضت ماهو الا ترسيخ للقبلية والكراهية وان كثيرا من الوصوليين والانتهازيين والفاسدين قد اعتلوا اعلى المناصب وهل الخطأ يصحح بالخطأ
عموما عدلوا الدستور والقانون وكل شئ ما شئتم واتموا الانتخابات وفوزوا بها فوزا كاسحا
ولكنكم في نهاية الامر ستواجهون كل ماقمتم به حيث تضيق الارض بما رحبت ولا ينفع الندم
وهل توجد جريمة أكبر من جريمة اللعين ترابيكم في قلب الحكم وتمزيق السودان؟؟؟!!!
“نحن لن نشارك في جريمة تعديل الدستور”
_____
هي صحيفة سيئاتكم ذاتا تكون اتملت ودفقت الا اكتبو ليكم على وشكم بعد دا
حزب الجبهه بكل مسمياتو غرضهم التشبس بالسلطه ديمقراطية شنو البعرفوها الحراميه ديل لكن اجلهم دنى و والله العذاب الادخلونا فيه ندخلهم فيه والغريب فى الامر الاحزاب الكرتونيه قاعده ساكت الرومانسيين ناس القير و البلال