مقالات ثقافية
في رحيل الورد.. أرنو اليك يا وطني!

رقية وراق
دعني أتقدم نحوك أيها المحزون..
لست الأكثر قوة
ولكني في لحظات باهرة..
للانتصار على الألم..
ولدي الآن
قدر طيب
من التماسك..
بعد حدوث الفاجعة
أود أن نتقاسم ذلك معا
والا خسرته حالا
أعرف تماما ما قد حل بك
فقد جئت لتوي من هناك
حيث الصدمة الكبرى
والفداحة
وشلل الحواس
لا زلت أرتعد لبرودة الحرمان..
ولكني أذني باتت
قادرة على الاستماع اليك..
اهمس أو أبك..
سأسمعك..
ستتداخل أحزاننا
وربما أصبحت حياتنا
دون( ورد)..
دون( وردينا)..
ممكنة..
دعني أقرب وجهي المغسول بالدمع..
قريبا من وجهك الباكي..
ربما تمكنا..
من الابتسام مجددا..
أنا أمد يدي
من البعيد البعيد اليك
فأعطني يدك..
ان في نجاتك من انفجار القلب..
لفرط الأسى..
نجاتي!
;( ;( ;( ;(
كان وطن في صورة رجل …لايوجد في الكرة الارضية من وثقت حنجرته جميع الحقب التي مرت علي وطنه مثل هذا الهرم الشامخ …ربنا يرحمه ويجعل ما اعطاه لوطنه في ميزان حسناته فحب الاوطان من حب الله
كل الحزن كل الحزن
التحية ليك يا استاذة رقية علي القصيدة الجميلة لآنسان جمع كل الشعب السوداني علي حبه رغم كل الخلافات ولانقسامات التي فى السودان ولكنهم يجتمعون في حبهم لوردي.
تانى ما بنتظر العيد الكان يجى وردى يغنى فيهو ..
تانى ما بنتظر راس السنة التى يغنى فيها ويبدع …
تانى م بنتظر اغنية جديده من اى فنان ….
تانى ما بنتظر اغنية جديدة من فنان ..
الله يرحمك يا وردى …