التجاني سيسي: انتشار السلاح سيؤدي لدخول داعش وبوكو حرام إلى دارفور
زالنجي ? عبدالرحمن العاجب
شدد التجاني سيسي، رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، على ضرورة تفعيل آليات جمع السلاح، وحذر من أن يقود انتشار السلاح وعدم السيطرة عليه إلى دخول (داعش وبوكو حرام) إلى دارفور.
وأضاف سيسي: “آن الأوان أن تكون للدولة إرادة سياسية وتقرر منع حمل السلاح في السودان وفي دارفور وإلا سنرى كل الظواهر التي ننظر لها حاليا في الشرق الأوسط وفي بعض دول أفريقيا، في دارفور وستستمر إلى أن تصل بقية أنحاء السودان بما فيها بوكو حرام وداعش والمجموعات الأخرى”.
وأكد سيسي، أن السودان أصبح منطقة جاذبة لكل من يحمل السلاح، مبينا أن انتشار السلاح وعدم بسط هيبة الدولة يفتح الباب أمام مجموعات كثيرة لأن تدخل وتختبئ فيه وتقوم بأنشطتها، مما يشكل خطورة على الأمن القومي والإقليمي، وشدد سيسي على ضرورة حظر حمل السلاح في دارفور إلا للجهات الرسمية، وتابع: “لا يمكن فرض هيبة الدولة بالقوة إلا بسحب السلاح
اليوم التالي
كيف يستقيم الظل والعود أعوج!!!!هيبة دوله قال إذا كان القائمين بأمرها تجار مافيا تبيع وتنهب أراضى الناس وصفقة طلبة طب من مامون حميده لداعش وشحنات السلاح من قطر عبر أراضى السودان إلى أنصار الشريعة بليبيا وتنظيم الشباب بالصومال وإفريقيا الوسطى أما على الصعيد الداخلى دعم الحكومة للجنجاويد وما شابههم من قبائل بأطنان من السلاح لقتل أهلنا فى دارفور وجبال النوبه, تجارة السلاح أنتم السبب الرئيسى فى إنتشارها لتثروا منها ولحمايه نظامكم المحتضر ،اليوم الذى يستقيم فيه العود تلقائيا سيستقيم الظل؟؟؟ أى عندما يكون هناك رجال ذو هيبه على رأس السلطه سيسلم الناس طواعية سلاحهم وترجع للدولة هيبتها ,,أما الآن مع انعدام الأمن وكلاب أمنكم تنبح وتقمع فى الشعب فلن يستجيب لكم أحد لن أقول أرحلوا بل سلموا نفسكم ليحاسبكم الوطن الذى أشتهى أن تعود له و لشعبه هيبتهما!!!!!
دعوة التجاني السيسي في محلها تماما وهي نظرة ثاقبة ولكن فات الآوان .. فالحكومةالحالية تمجد السلاح وتطور السلاح وترعى وتغنى للسلاح والمعارك والغزوات..
انظر الصورة اعلاه وشوف مدى احتفاء الناس بالعسكر وبالمراة حاملة السلاح وكل شخص من الشباب يريد ان يظهر في الصورة وتعلو وجههم ابتسامات …واكيد كم قصيدة حماسية وكم شعر قيل في هذه المناسبة..
ما لم نترك تمجيد السلاح والشر واستعراض القوة وقهر الاخرين وترويعهم وتخويفهم بأسم الدين فلن تقم لنا قائمة .
المشكلة ان شعار الاخوان المسلمين سيفين متعارضين وبينهما كلمة (وأعدو) ولعمرى فإن هذا أسوا شعار لمجموعة تدعي الإسلام وما لم تغير حركة الأخوان المسلمين وكل الحركات الاسلامية شعارتها الى شعارت تمجد الحياة التي هي مزرعة الآخرة وتدعو الى التسامح والتنمية والنمو والعلم والحرية فلن تقم لنا قائمة
لم يجد الأخوان المسلمين (على مختلف تفريعاتهم – المؤتمر الوطني/ الشعبي والسائحون ومنبر السلام والاصلاح الآن والحركات الجهاديةوفجر الاسلام الخ) لم يجدوا في اكثر من 77 الف كلمة في القرآن الكريم في اكثر من 6 آلاف اية من القرآن الكريم الا كلمة (وأعدوا) التي اخذت من الآية الكريمة (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل)…صدق الله العظيم لم يجدوا غير هذه الكلمة شعارا لهم وهذا يدل على مدى استعجالهم للحرب وتعطشهم للدم المنهي عنه شرعاً.
نحن والاخوة في التنظيمات الاسلامية محتاجين الى فهم الاسلام الحق وترك والإقبال على الحياة بدل من نزعة الشر المتأصلة في التنظيمات الاسلامية واولها ترك الحلف السوداني الإيراني فلن ياتي خيرا ابدا منها.
جمال عبدالرحيم
هذه المجموعات بدات التسلل والدخول في المجتمع السوداني الان في ناس انصار السنة بقيادة شيخ مطر تم طردهم من المدينة وتحولو الي معسكرات النازحين في وسط دارفور وهم ينادوا ببوكو حرام وانصار مين ماعارف الامر ليس السلاح وحده اولا نحن في زالنجي نحارب انصار السنة من وسط مجتمعنا وقبض قيادتهم فورا
الحل يا سيسي هو في تسليح كل القبائل حتى تعرف كل قبيلة قدر الثانية
و بعدين الدواعش و لا بوكو حرام ها يعملوا شنو اكثر من ما عملوه الجنجويد و ما زالوا مواصلين لكل الجرائم من قتل و اغتصاب و حرق و نهب و تشريد للسكان الأصليين
و انت شاهد على ذلك
بدات مجموعات بوكو حرام الدخول الي وسط المجتمع وخاص في مدنية زالنجي وقد تم طردهم من المدنية وتحولو الي معسكرات النازحين بقيادة شيخ مطر ويقولو انهم انصار سنة لا انهم بوكوا حرام وقوات داعش العربية ونناشد جميع قيادات النازحين في وسط دارفور منع اللبس الاسود وخاص النساء وايقاف نشاط مطر و هوليس متمرد ولا يوجد عربي متمرد في دارفورو يتمرد علي اي اساس وعلي اي حق في اراضي دارفور
انت الظاهر عليك سيسي ساي، الانقاذ بتاعك ديل ما داعش عديييل
يقول السيسي(( ضرورة حظر حمل السلاح في دارفور إلا للجهات الرسمية)) الانقاذ بتاعك هي اللي سلحت القبائل العربية وموسى هلال عشان يقضوا على اشكالك بس الظاهر انت نسيت
هذا تصريح من قبيل التمهيد فقط حتى يصحو الشعب السوداني على حقيقة وجود داعش وبوكوحرام في الواقع السوداني بجانب تنظيم الاخوان المسلمين الذي يحاول التمدد في ليبيا عبر فجر ليبيا والذي يمارس النظام الحاكم ممارسة التكتيكات مع دول الخليج ومصر حتى بمشاركتهم عملياتهم العسكرية من اجل ازالة الشك والريبة من قلوبهم تجاه تنظيم الاخوان المسلمين بالسودان حتى يستطيع مغافلتهم الى حين تجميع صفوفهم التي بعثرها النظام الرئيس السيسي بمصر وجعلهم يعملون مجددا من نقطة الصفر
نحن لا نريد للسودان ان يكون منطلقا لتنظيم الاخوان المسلمين وداعش وبوكوحرام وفجر ليبيا وداعم لخلايا الاخوان المسلمين بالسعودية ودول الخليج نريد سودانا مستقلا ومحبوبا من الجميع ولا يتدخل في شئونهم الداخلية ولا يكذب على احد ويغافله
داعش وبوكو حرام دخلوا القصر الجمهورى وليس دارفور من يوم 30 يونيو 1989 يا حليلك النايم على حيلك !!!!!
كلنا نبايع البغدادي لطرد الكيزان
ياخالة اعملي حسابك من الوراك