وقائع المؤتمر الصحفي لتجمع روابط طلاب دارفور بدار حزب الامة القومي

تقرير : ماو
أقام تجمع روابط طلاب دارفور اليوم الثلاثاء الموافق 19 مايو مؤتمرا صحفيا بدار حزب الامة القومي لتنوير الاعلام بالانتهاكات التي حدثت ضد طلاب دارفور من قبل المليشيات الطلابية للمؤتمر الوطني المدعومة بالاجهزة الامنية والشرطية والتي اتت علي خلفية الاحداث التي وقعت داخل الجامعات السودانية علي غرار اغتيال امين حركة الطلاب الاسلامين الوطنيين الجناح الطلابي لنظام المؤتمر الوطني الطالب محمد عوض الزين بجامعة شرق النيل والتي اتهم فيها طلاب المؤتمر الوطني طلاب دارفور بأغتيالة و اشار الممثل الاول لتجمع روابط طلاب دارفور الطالب حسب
النبي محمود(حسبو) والذي بدأ حديثة بالترحيب بالحضور من كافة القطاعات من اعلاميين ومحامي هيئة الدفاع عن طلاب دارفور والناشطين من كافة الجهات التي حضرت ثم عرج الي خلفية تاريخية في الانتهاكات التي حدثت لطلاب حيث اشار الى انهم سودانيين من دارفور داخل الجامعات السودانية والتهم التي يتم الصاقها بهم جزافاّ واضاف حسبو(النظام فلح في تكوين صورة سيئة في دوخل المجتمع السوداني ضد طالب دارفور ،في كل حدث او مشكلة يقول( ديل طلاب دارفور عملوها )، واضاف (لكن لالا نحن طلاب دارفور لسنا دعاة عنف نحن ناس متسامحين والتاريخ يشهد لنا بذلك )والنظام اباد
اهلنا في دارفور وما بات يواصل عمليات الابادة الجماعية ،،وقتل طلاب دارفور في نيالا والفاشر والجزيرة والخرطوم واعتقالات في جميع انحاء السودان وممارسة العنف ضد طالبات دارفور داخل ولاية الخرطوم في الاشارة الي احداث تشريد طالبات دارفور من داخلية البركس في بداية العام الدراسي من هذا العام واللاتي مازلن مشردات علي مستوي دور الاحزاب ولم يجدن السكن والاستقرار.مثمنا الدور الذي لعبة حزب المؤتمر السوداني بأخلاء داره من اجل طالبات دارفور
كما اشارة الي الاستهداف العنصري الذي يتعرض لها طلاب دارفور داخل الجامعات السودانية وفق اللونية بأستخدام الاسلحة داخل الجامعات في محاولة من النظام للفصل بين طلاب دارفور وطلاب الاقليم الاخري كما اشار الي الاعتقالات التي يتعرض لها طلاب/ات دارفور واضاف (تم اعتقال اكثر من مائة طالب من دارفور خلال ابتدأت منذ اوخر ابريل ومازالت الاعتقالات متواصلة من قبل الاجهزة الامنية وتم اطلاق سراح عدد كبير منهم ومازال هناك 28 طالب داخل زنازين الاجهزة الامنية لم يتم فتح بلاغات ضدهم ولم يسمح لذويهم ومحاميهم بمقابلتهم ) وطالب حسبو الجهات العدلية
بالحياد في التعامل مع الطالب محمد بقاري المعتقل لدي اجهزة الامن بتاريخ4مايو الذي تجرى محاكمته بأتهام زائف بمقتل الطالب محمد عوض في محاولة من النظام للحكم عليه بالاعدام وانتقاما منه لوقوفة مع قضايا الشعب السوداني العادلة كما اشارة الي انهم ضد مقتل أي طالب لان مقتل طالب بالنسبة لهم مقتل امة .
وفي ختام حديثه اطلق حسبو مناشدة لكل الشخصيات الوطنية والحقوقيين والمدنيين للوقوف مع القضايا الوطنية العادلة بشكل اكبر واكد علي حرص طلاب دارفور علي وحدة مكونات المجتمع السوداني وحرصهم علي وحدة قوي التغيير .
وقد تحدث في المؤتمر الصحفي الممثل الثاني للتجمع الطالب ياسر احمد الجبار والذي اكد ان واقع دارفور الاجتماعي قبل 89 19كان متماسك ومترابط وحمل المؤتمر الوطني مسؤولية الصراع في دارفور لان النظام عمل بصورة ممنهجة علي تفتيت النسيج الاجتماعي الدارفوري ويعمل علي خلق فتنة بين اهل دارفور لاسيما طلاب الجامعات وبين الاقاليم الاخري لتفتيت المجتمع السوداني واضاف (العنف الذي يتم ممارستة من قبل النظام تجاه طلاب دارفور ممنهج ويجب وضع اليات جديدة لمناهضدتة ) واشار ياسر ان اكثر ما يقلقهم كتمجمع روابط طلاب دارفور الصمت الغالب من شرائح المجتمع
تجاه معاناة انسان دارفور وقال (يجب ان لانعطي النظام فرصة للاستفراد بطلاب دارفور واضاف في تقديرنا ان هذا السيناريو هو واقع مشابه لسيناريوهات انفصال جنوب السودان) .واكد بان التجمع سيظل وقفتة قوية واستخدام كل الاليات التي يرونها مناسبة لحماية طلاب دارفور وطلاب السودان عموماّ واضاف (اذا اردنا أن نحافظ علي الشعب السوداني ونحافظ علي وجود الطلاب سليمين يجب ان نقف بقوة في وجه النظام ويجب ان لا نستسلم لان الاستهداف التي يم توجهه تجاه طلاب دارفور سيواجهه طلاب الاقاليم الاخري طلما أن هذا النظام موجود علي سدة الحكم ) ودعا ياسر الشعب
السوداني والطلاب الي مواجهة الازمة ك طلاب سودانيين وليس كطلاب دارفور وطالب بضرورة وحدة الحركة الطلابية من اجل وقف العنف الطلابي والحروب التي دمرت الوطن وقطع اوصاله وحس علي ان تلعب الحركة الطلابية الدور الفعال تجاه القضايا الوطنية بشكل موحد لبناء دولة خالية من العنف والانتهاكات الطلابية والحروب بصفة عامة لاسيما الحروب القبلية التي باتت تتفتك بانسان السودان وتوجه بالشكر لكل منظمات المجتمع والجهات الاعلامية واصحاب الضمير الحي لوقفتة الصلبة مؤكداّ ان التاريخ سيحفظ لهم حقهم في هذا الوفقة تجاه القضايا الوطنية العادلة كما تقدم
بالشكر للذين كونوا لجنة للدفاع عن طلاب دارفور الابرياء الذين يواجهون محاكمات في مؤسسات تغيب فيه العدالة وتمني ان يشرق صبح الحرية حتي لايجد الشعب السوداني السجن ولا السجان باقي
وقد تحدث في المؤتمر الصحفي ممثل لجنة التضامن مع اسر شهداء سبتمبر .محمد عرابي والذي بدأ حديثة موجها شكرة لتجمع طلاب دارفور علي الطرح القومي مؤكداّ ان القضية ليست قضية ابناء دارفور بل انه قضية الشعب السوداني بأكملة وأدان ممثل التضامن الاستهداف العنصري المباشرالذي يتعرض له طلاب وطالبات دارفور وهم يشكلون جزء اصيل من المجتمع السوداني مؤكد تعاونهم مع كافة الجهات التي تحمل في روحهها الوطنية والانسانية من اجل التضامن ابناء وبنات دارفورداخل الجامعات السودانية كما اكد استعداد لجنة التضامن علي تقديم العون القانوني والطبي ،واضاف (هذا
واجب وطني تجاه ابناء شعبنا )كما اشار الي ممارسات حكومة الجبهة الاسلامية في السودان بان مثل هذا السلوك ليس بغريب مناشداّ طلاب وطالبات دارفور علي الاستمرار في قومية التعاطي مع القضايا الوطنية .
كما تحدث في المؤتمر الصحفي الاستاذ المحامي محمد ضياء الدين ممثل للجنة الدفاع عن طلاب دارفور والذي ابتدر حديثة بالتحية لطلاب دارفور كما حي النازحين والمهجرينالذين يعيشون اوضاع مأسا وية بالغة ، كما حي تجمع روابط طلاب دارفور والذي اشار الى ان طرحهم ينظر لقضية دارفور من خلال ازمة السودان رغم المأسي والقتل والتمييز العنصري والاستهداف و انهم استطاعوا ان يقدموا انفسهم من خلال السودان الواسع الذي يسع الجميع و انهم لو قدموا نفسهم بغير ذلك لما لومناهم مشير الي تكوين اللجنة القومية للدفاع عن طلاب دارفور في الاحداث الاخير التي استهدفت
طلاب دارفور في الجامعات السودانية والتي اصبحت لجنة قومية لاستعاب الكثيرين من الشخصيات القومية والوطنية المستقلة المؤمنة بالدفاع عن قضية طلاب دارفور والمؤمنة بان هنالك استهداف تتم ضد طلاب دارفورمشيراّ علي الواجب الذي يمليه لهم ضمائرهم حتي لايكون طلاب دارفور عرضة لهذا الاستهداف الممنهج عبر اجهزته الامنية مؤكداّ مباشرة اللجنة عملها من خلال لجان تتبع لهذه اللجنة مؤكداّ بأن المئات من القانونين ابدوا استعدادهم لدفاع القانوني عن طلاب دارفور كما اشار الي التعاون بينهم وبين اللجنة الطبية في الوقوف علي تقديم العون واضاف (نحن نعلم
ان الكثير من الطلاب الذين يصابون يتم ملاحقتهم داخل المستشفيات الحكومية ويعرضهم للاعتقال) مؤكداّ تكوينهم للجان اعلامية بالخارج سيقوم بقيام مؤتمر صحفي يستعرض فيه بالتفصيل ما حدث بالتنسيق مع تجمع طلاب دارفور لكشف سياسات النظام العنصرية وطالب ممثل اللجنة القومية للدفاع عن طلاب دارفور بأطلاق سراح كافة الطلاب المعتقلين واضاف (حتي الذين يواجهون تهم نطالب الاجهزة الامنية بالسماح لذويهم ولمحاميهم بمقابلتهم )كما طالب باسم اللجنة القومية بالوقف الفوري للاعتداءعلي طلاب دارفور بالجامعات محملا الاجهزة الامنية ورأس النظام الذي تقوم
اجهزتة الامنية الاعتداءت علي طلاب دارفور وقال (رئيس الجمهورية هو المسوؤل الاول والاخير عن ما يجري بحق طلاب دارفور بالجامعات السودانية كما طالب ادارة الجامعات بمعالجات فورية الطلاب الذين لم تمكن ظروفهم من اللحاق بالامتحانات او حتي الذين تغيبوا ولم يتمكنوا من حضور المحاضرات لاسباب امنية وطالب ممثل اللجنة القومية الاعلام المملوكة لاجهزة الدولة با يقاف الحملة الاعلامية ضد طلاب دارفور وادراجهم علي انهم المتسببن في العنف داخل الجامعات في محاولة لخلق فتنة لا تبقي ولا تذر محملا لهم مسؤولية عزل طلاب دارفور عن محيطهم الاجتماعي
وطالبهم بالمهنية فيما يكتبون كما طالب الدولة بتحمل مسؤولية علاج الطلاب المصابيين وذكر (صحيح عن هناك اصابات حالتها مستقرة ولكنها يمكن عن تتفاقم ) كما طالب الدولة ان تتكفل بحقوق طلاب دارفور المنتهكة خاصة في موضوع الرسوم والسكن وختم حديثة بانهم بأسم اللجنة القومية طلاب دارفور يتقدمون بنداء لكل السودانين بالداخل والخارج داعين السودانين بالداخل الي عدم الاستماع لما يروج له النظام وعلينا أن نتعامل مع القضية علي انهم طلاب سودانيون تعرضوا للظلم من قبل النظام مشيراّ الي ان المعركة معركة كل السودانيين وعلي السودانيون بالخارج الوقوف
علي الصعيدين واضاف (بما انكم بالخارج يمكنكم ان تتبنوا طرح قضية طلاب دارفور لكل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان وكشف وتعرية سياسات النظام من خلال المواقع ،وعليكم ايضاّ بتقديم الدعم المادي بما يجعل هؤلاء الطلاب قادرين علي الاستمرار في دراستهم )كما اشار الي طالبات دارفور وفي ختام حديثة وجه رسالته للجميع وقال (حقيقة عيب علينا كلنا ان يكون في طالبات من دارفور لاتجدن الاكل او الشرب او السكن بل ولا طريقة للوصول الى جامعاتهن ). تحدث ايضاّ ممثل حزب الامة والذي اشار الي ان العنف تاريخياّ مربوط بنظام المؤتمر الوطني مشيراّعلي ان
أي مشكلة تقع داخل الجامعات يتم تحميل مسؤليتها لطلاب دارفور مما شكل في وجدان بعض من ابناءالشعب السوداني صورة سيئة عن طلاب دارفور محملاّ النظام اثار سلبية يحدث مستقبلاّ بين السودانيين
وفي ختام المؤتمر الصحفي طالب تجمع روابط طلاب دارفور بأطلاق سراح كافة المعتقلين وتقديم الذين وجهت لهم تهم الي محاكمات عادلة والوقف الفوري لاستهداف طلاب دارفور داخل الجامعات كما طالبوا اطراف النزاعات القبلية في دارفور الي احكام صوت العقل و ايقاف نزيف الدم بين القبائل.

تعليق واحد

  1. ما فائدة دراسة اذا تخرجت من الجامعة الوظائف العليا حكرا لدويلة الابارتهيد الجلابي العنصري فائدة الدراسة عندما تتحرر من هذه دويلة التي قسم احسن جزء من الأجزاء بلدنا الحبيبة من الكرسي ومن اجل عقلية العنصرية لذا تحدثنا سلفا قوموا يرحمكم الله وهبوا نحو الميدان لقتال الشرزمة دولة الاقلية دولة الحزب الواحد

  2. ليس فقط طلاب دارفور من انفصل عن الطلاب بل مكونات دارفور غير الطلابيه انفصلت عن المجتمع و باقي مكونات الشعب السوداني و اقصد دارفور جزء من نسيج دارفور من اثنيات معينة حصل لها انفصال من باقي المجتمع و زهد فيهم المجتمع
    ان اول خطوة لعلاج الامر هو كيفة التصدي و يكون من اهل ادارفور عن احساس الدونية و النقص عن باقي مكونات السودان و بالاخص شمال و وسط و كردفان و عرب دارفور
    ان احساس الدونية لهو شعور مدمر مهما فعلنا لن يزيلها من النفوس اذا لم يعملوا على ازالتها هم بانفسهم
    يجب ان يعلم هؤلاء الطلاب ان العمل مع الحركات المسلحه او تايدها علانية يجب ان يتم خارج مؤسسسات الدولة السودانية بمعني لا يمكن القبول بها و لديك جيش يحاربها و في نفس الوقت تتواجد في جامعاتها و تطلب حمايتها و ترغب في ان تصرف عليك و علي تعليمك من يرغب في ذلك عليه التوجه لارض المعركة و القتال فيها لا ان يجلس و يتمتع بكل حقوق المواطن العادي الغير مقاتل و ثم يقول ماذا فعلنا و ان تدلفع عن تلكم الجماعات المسلحه
    فكفى بكاءا الحديث واضح جدا من يؤيد الحركات بصورة واضحه عليه التوجه لمواقع المعركة او تصمت و تجلس في دراستك اما الاثنين معا فلن يجتمعا فكفي بكاءا و عويل

  3. بدأت مشكلة دارفور قبل الانقاذ وكانت عبارة عن حروب قبلية انشطرت الى عصابات نهب

    واغتصاب وتهديد للامن الدارفورى قبل الامن القومى وحينما جاءت الانقاذ للحكم الانقلابى

    حاولت احكام سيطرتها على التفلتات الامنية ولكن انقلب الامر الى تدخل السياسيين

    وحولوا المعركة القبلية الى معركة عنصرية انفصالية واندمجت الفصائل المحاربة

    للحكومة مع الجيش الشعبى الجنوبى وبعد الانفصال تخلى الجنوبيون عن الدارفوريين

    الا من الايواء والدعم اللوجستى المتواضع لان الجنوبيين غنموا الاستقلال وانقلبوا

    على انفسهم ولا ننسى دخول العديد من الفصائل فى عمليات السلام بعد سلام الدوحة

    كما لا ننسى ان بعض زعماء الفصائل المحاربة لحكومة الانقاذ كانوا اعضاء فى

    المؤتمر الوطنى مثل خليل ابراهيم ومناوى وغيرهم الا عبد الواحد محمد نور الذى

    لا نعرف حتى الان هو داير شنو ؟؟

    حلاصة الموضوع على اهل دارفور ان يعلموا انهم جزء لا يتجزأ من السودان هم اهلنا

    واحباؤنا تجمعنا معهم العقيدة والتراث و اللغه والتقاليد وما يجمع بيننا اكثر

    مما يفرق وعليه يجب اولا القضاء على الخلافات القبلية ووقف نزيف الدم نتيجة

    الحروب بين ابناء الاقليم ويعلم الطلاب الذين يحصلون على التعليم فى كل انحاء

    السودان ان جميع اهل السودان يعانون الامرين من سياسات حكومة الانقاذ والتردى

    الاقتصادى و توقف التنمية بل انهيار ما تم بناؤه فى السابق وعلينا جميعا ان

    نبحث عن الحلول لازالة حكم الحزب الواحد وفرض ارادته على كل اهل السودان ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..