مقالات سياسية

مدراء المخابرات السودانية..لماذا دائمآ نهاياتهم دامية واليمة

مدراء المخابرات السودانية..لماذا دائمآ نهاياتهم دامية واليمة?!!
**********************************************

بكري الصايغ
[email][email protected][/email]

1- الحصـة تاريخ…
———————
***- وهذه المقالة لادخل لها بالسياسة والايدلوجيات، وعبارة عن رصد تاريخي لسير بعض الشخصيات الكبيرة التي حكمت جهاز الأمن الوطني في السودان منذ عام 1972 ولكنها انتهت نهايات مرة وأليمة، وخرجت من الجهاز واللعنات والسخريات والسباب تلاحقها في كل مكان، والغريب في الأمر، ان هذه الظاهرة موجودة في كل البلاد العربية بلا استثناء وايضآ في كثير من دول العالم، حيث الغضب العارم من مدراء سابقون حكموا اجهزة بلادهم الأمنية واذاقوا شعوبهم ويلات من العذاب والاستبداد،

2-
***- حتي عام 1972، ماكان السودان يعرف شيئآ اسمه (جهاز الأمن)، ففي عهد الحكم الانجليزي للبلاد، كان هناك قسمآ بوزارة الداخلية اسمه( البوليس السري)، مهمته جمع المعلومات عن قادة الاحزاب الوطنية وقادة العمل السياسي ورؤساء الصحف والصحفيين، وكان قسمآ يهتم اهتمامآ خاصآ بعلاقة كبار السياسيين السودانيين بالسياسيين المصريين وانشطتهما وماذا يخططان، وكان موظفو هذا القسم يهتمون ايضآ بالنشاط الشيوعي وسط الجماهير،

***- كانت التقارير ترفع يوميآ من هذا القسم للحاكم العام بالقصر، حيث يتخذ فيها قراراته ويحولها لسكرتيره الاداري بالقصر لاتخاذ اللازم من اعتقالات او منع الصحف من الصدور،

***- وظل هذا القسم موجودآ وطوال حكم الانجليز وحتي عام 1958 وقبيل انقلاب الفريق ابراهيم عبود.

3-
***- وجاء حكم ضباط انقلاب 17 نوفمبر 1958، وبسط الجنرالات سطوتهم الكاملة علي البلاد، وتمت (عسكره) كل الوظائف الكبيرة بالوزارات والمصالح الحكومية، وأل مكتب (البوليس السري) بوزارة الداخلية بالخرطوم لمدير الشرطة (أبارو)،

أبارو وماأدراك ماأبارو?!!.
***- جنرال لايرحم ولا يعرف الشفقة والرحمة مع المعتقليين السياسيين، كان ابارو واحدآ من الضباط الذين تدربوا وعملوا طويلآ مع الضباط الانجليز وتطبع بطبائعهم وصار واحدآ منهم ويعرف واجباته تمامآ وبكل انضباط وحزم.

***- كان اسمه يثير الرعب في القلوب لساديته المبالغ فيه تجاه معتقليه. كان ابارو يكره ثلاثة اشياء:1- الشيوعيون، 2- المظاهرات، 3- المثقفون والصحفييون ورؤساء الاحزاب. وكان هو بنفسه يتفرغ لتعذيب المعتقليين، فاذا كانوا شيوعييون فانه يقوم بتكسير اصابع اياديهم، وذلك بوضع قلم الرصاص بين الاصابع ويضغط عليها ( ويتكيف جبنة) عند سماعه صوت التكسير!!

*** اما اذا كانوا طلاب مدارس اعتقلوا في مظاهرة، فانه يقوم بتعريتهم من كامل ملابسهم ويبقيهم طوال يومين بفناء ( المجلس البلدي) فرجة للرائح الغادي، ومن حولهم رجال الشرطة يسخرون منهم!!

4-
***- وجاءت ثورة 21 اكتوبر 1964، وتوجهت المظاهرات العارمة لمجلس الوزراء تطالب حكومة سر الختم الخليفة الأنتقالية بالتطهير الجذري في وزارة الداخلية، وبالفعل، خرج ابارو من الوزارة تلاحقه لعنات الملايين،

5-
***- جاء انقلاب البكباشي جعفر النميري عام 1969، فأسس اول جهاز امني يحمل اسم( جهاز الامن القومي ) برئاسة الرشيد نور الدين. ومن اكبر الأخطاء التي ارتكبها الرشيد، انه وفي الوقت الذي كان يتقرب الرئيس النميري لمصر التي ساندت انقلابه، كان الرشيد وكرئيس للجهاز ويخفي كرهه ومقته للمصريين وحبه للغرب!!، اشتدت الضغوط المصرية علي النميري للاطاحة برئيس الجهاز، فتقدم الرشيد باستقالته لنميري وعاد لصفوف القوات المسلحة،

6-
***- من اكثر الشخصيات العسكرية التي حكمت جهاز الأمن بالخرطوم جدلآ، كانت شخصية اللواء عمر محمد الطيب. بل وان اغلب زملاء نميري من الضباط الكبار واعضاء الاتحاد الاشتراكي استغربوا تعيينه رئيسآ لاهم مؤسسة أمنية تحكم البلاد،

***- فقد كان اغلب رأي الناس في عمر، انه شخصية ضعيفة ومهزوزة ولايمكنه ادارة الجهاز، وجاءت حادثة نقل (الفلاشا) الأثيوبيون لاسرائيل لتنهي حياة عمر العسكرية والسياسية، ويقدم للمحاكمة، ويسجن، وبعدها يطلق سراحه وفضل البقاء والاقامة بالمملكة العربية السعودية،

7-
الفاتح عروة:
************
***- عسكري ودبلوماسي سوداني، درس بالكلية الحربية السودانية ثم عمل ضابطاً بالقوات المسلحة ثم بجهاز الأمن وبعدها هاجر الى الولايات المتحدة ثم عاد مستشارا امنيا لرئيس الجمهورية ثم سفيرا للسودان لدى الأمم المتحدة واليوم هو عضو منتدب ومدير عام لشركة زين للاتصالات بالسودان.

عملية الفلاشا:
*************
***- بعد فتح ملف عملية تهجير يهود الفلاشا وتوطينهم داخل إسرائيل بناء على أوامر عليا من الرئيس السوداني السابق جعفر نميري وباتفاق مباشر مع الإدارة الأمريكية، وتورط كل من اللواء عثمان السيد، واللواء عمر الطيب، والفاتح عروة، غضب الفاتح عروة من هذه الشائعات وقال للواء عمر الطيب: والله إحنا ضباط محترمين ونظيفين ونفذنا أوامر قانونية بصفتنا عساكر، وبكره نميرى ينظر فى هذا الموضوع مثلما نظر فى موضوع اعتقال الأطباء.

***- وطلب الفاتح عروة من اللواء عمر، جمع ضباط وأفراد جهاز أمن الدولة لكى يقول لهم الحقائق، لأن من قاموا بالعملية لم يكونوا يعلمون بها، وجمع اللواء عمر الضباط بداية من رتبة العقيد وقال لهم بالنص: «يكون فى علمكم إنه ما فيه شىء بيتم فى الجهاز ده بدون علم وتوجيهات الرئيس، وإنتم عارفين التصريح اللى قاله نميرى: لو عاوزين يشيلوا الباقيين يجيبوا طيارات الأمم المتحدة، لأن دى سياسة دولة والضباط الذين نفذوا العملية ليس لهم دخل بالسياسة ولا حتى بإسرائيل، ولا يعرفون خلفيات الموضوع»، وبعدها كان الفاتح عروة المسؤول عن تأمين بيت الرئيس جعفر نميرى أثناء استقباله نائب الرئيس الأمريكى جورج بوش خلال زيارته السودان وسمع من أحد الضباط أن الوفد المرافق لنائب الرئيس الامريكى طلب من نميرى السماح لهم بترحيل باقى الفلاشا بناء على طلب من الرئيس الأمريكى وقتها رونالد ريجان.

***- ومرّ الفاتح عروة بظروف نفسية سيئة بعد استبعاده من عمليات نقل الفلاشا واعتقال أولاد عمه بطريقة مزرية، وكان ذلك بسبب تسريبه معلومات عن عمليات الترحيل للإخوان المسلمين، لكن عروة أكد فى التحقيقات أنه لم يسرب المعلومات للإخوان، وإنما سربها لزملائه الضباط بطريقة منظمة، وطلب من اللواء عمر إجازة سنوية عن طريق وساطة اللواء عثمان السيد.

8-
***- وبعد نجاح انتفاضة 6 ابريل 1985، تكشفت كل الحقائق عن ترحيل (الفلاشا) التي اساءت اساءة بالغة للجهاز الي يومنا هذا، ومازال اسم الفاتح عروة ويقترن بالعلاقة مع اسرائيل!!

9-
***- من الأسماء الكبيرة التي ايضآ انتهت نهاية مرة وقاسية وسبق لها ان عملت بجهاز الأمن، الدكتور قطبي المهدي، والذي يقال عنه (وهو الحاصل علي الجنسية الكندية) ،انه وسبب ممارساته السابقة ومجاراته لسياسات التطهير العرقي والتصفيات الجسدية وانتهاكات حقوق المواطن السوداني فقد قررت الحكومة الكندية تقديمه للمحاكمة بمجرد دخوله لوطنه كندا!!

10-
***- وجاء لحكم الجهاز ايضآ، الدكتور النافع علي النافع الذي ادخل اساليب قمعية جديدة ماعرفت البلاد لها مثيلآ من قبل، وهي اساليب انفرد بها انقلاب الانقاذ بعيدآ عن مشورة جنرالات الجهاز الذين كانوا يفضلون ابقاء الجهاز وبعيدآ عن السياسة والحزب الحاكم، فتم احالة المعارضون للصالح العام، وانفرد النافع ويحكم بيد من حديد جهازه الحزبي، حتي جاءت محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك باديس ابابا في 26 يونيو 1995، وفشلت المحاولة التي تورطا فيها علي عثمان وعلي النافع. وتم الاطاحة بنافع كرئيس للجهاز وتعيينه مساعدآ بالقصر، ولكن لعنات ودعوات الألآف من ضحاياه في ( بيوت الأشباح ) تلاحقه ليل نهار!!

11-
***- وجاء بعده في حكم الجهاز الأمني صلاح عبدالله (غوش)، ولكن في 14 اغسطس من عام 2009، قام الرئيس عمر البشير بنقله من الجهاز الي القصر مستشارآ امنيآ له. وخلال عهد حكم غوش للجهاز شهدت البلاد مجازر دامية واغتيالات تصفيات جسدية لاعداد كبيرة من اهل غرب البلاد والطلاب.

***- ولم ينعم غوش كثيرآ بمنصبه، فقد اطيح به مرة اخري من القصر علي خلفية صراعات اهل القصر، واختفي اسمه وبدآ اسمه في الذبول والنسيان….الا في مخيلة أهالي الضحايا واليتامي والارامل!!

12-
***-
***-
***- انتهـت حـصة التاريـخ، هل من إضافات تاريـــخـــيــة?!!

تعليق واحد

  1. ونواصـل السرد والـحكي عن مدراء جهاز الأمن:
    ******************************************
    1-
    ***- رسالة كتبها الدكتور فاروق ابراهيم للبشير حول حادثة تعذيبة باحدي “بيوت الاشباح” علي يدالنافع شخصيأ…

    —————————–

    القاهرة 13/11/2000م
    السيد الفريق/ عمر حسن البشير
    رئيس الجمهورية ـ رئيس حزب المؤتمر الوطني
    بواسطة السيد/ أحمد عبدالحليم ـ سفير السودان بالقاهرة
    المحترمين

    تحية طيبة وبعد

    الموضوع:
    تسوية حالات التعذيب تمهيداً للوفاق بمبدأ ?الحقيقة والتعافي? على غرار جنوب أفريقيا ـ حالة اختبارية ـ

    على الرغم من أن الإشارات المتعارضة الصادرة عنكم بصدد الوفاق الوطني ودعوتكم المعارضين للعودة وممارسة كافة حقوقهم السياسية من داخل أرض الوطن, فإنني أستجيب لتلك الدعوة بمنتهى الجدية, وأسعى لاستكمالها بحيث يتاح المناخ الصحي الملائم لي وللآلاف من ضحايا التعذيب داخل الوطن وخارجه أن يستجيبوا لها, ولن يكون ذلك طبعا إلا على أساس العدل والحق وحكم القانون.

    إنني أرفق صورة الشكوى التي بعثت بها لسيادتكم من داخل السجن العمومي بالخرطوم بحري بتاريخ 29/1/1990, وهى تحوي تفاصيل بعض ما تعرضت له من تعذيب وأسماء بعض من قاموا به, مطالبا بإطلاق سراحي وإجراء التحقيق اللازم, ومحاكمة من تثبت إدانتهم بممارسة تلك الجريمة المنافية للعرف والأخلاق والدين والقانون. تلك المذكرة التي قمت بتسريبها في نفس الوقت لزملائي أساتذة جامعة الخرطوم وأبنائي الطلبة الذين قاموا بنشرها في ذات الوقت على النطاقين الوطني والعالمي, ما أدى لحملة تضامن واسعة أطلق سراحي إثرها, بينما أغفل أمر التحقيق الذي طالبت به تماما. وهكذا ظل مرتكبو تلك الجريمة طليقي السراح, وتوالى سقوط ضحايا التعذيب بأيديهم وتحت إمرتهم, منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر, فلا يعقل والحال على هذا المنوال أن يطلب مني ومن الألوف الذين استبيحت أموالهم وأعراضهم ودماؤهم وأرواح ذويهم, هكذا ببساطة أن يعودوا لممارسة ?كافة?حقوقهم السياسية وكأن شيئا لم يكن.

    إن ما يميز تجربة التعذيب الذي تعرضت له في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 1989م ببيت الأشباح رقم واحد الذي أقيم في المقر السابق للجنة الانتخابات أن الذين قاموا به ليسوا فقط أشخاصا ملثمين بلا هوية تخفوا بالأقنعة, وإنما كان على رأسهم اللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع الراهن ورئيس جهاز الأمن حينئذ, والدكتور نافع علي نافع الوزير ورئيس جهاز حزب المؤتمر الوطني الحاكم اليوم ومدير جهاز الأمن حينئذ, وكما ذكرت في الشكوى المرفقة التي تقدمت لكم بها بتاريخ 29 يناير 1990 من داخل السجن العمومي وأرفقت نسخة منها لعناية اللواء بكري, فقد جابهني اللواء بكري شخصياً وأخطرني بالأسباب التي تقرر بمقتضاها تعذيبي, ومن بينها قيامي بتدريس نظرية التطور في كلية العلوم بجامعة الخرطوم, كما قام حارسه بضربي في وجوده, ولم يتجشم الدكتور نافع, تلميذي الذي صار فيما بعد زميلي في هيئة التدريس في جامعة الخرطوم, عناء التخفي وإنما طفق يستجوبني عن الأفكار التي سبق أن طرحتها في الجمعية العمومية للهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم, وعن زمان ومكان انعقاد اللجنة التنفيذية للهيئة, ثم عن أماكن تواجد بعض الأشخاص – كما ورد في مذكرتي- وكل ذلك من خلال الضرب والركل والتهديد الفعلي بالقتل وبأفعال وأقوال أعف عن ذكرها. فعل الدكتور نافع ذلك بدرجة من البرود والهدوء وكأنما كنا نتناول فنجان قهوة في نادي الأساتذة. على أي حال فإن المكانة الرفيعة التي يحتلها هذان السيدان في النظام من ناحية, وثبات تلك التهم من ناحية ثانية, يجعل حالة التعذيب هذه من الوضوح بحيث تصلح أنموذجا يتم على نسقه العمل لتسوية قضايا التعذيب, على غرار ما فعلته لجنة الحقيقة والوفاق الخاصة بجرائم النظام العنصري في جنوب أفريقيا.

    قبل الاسترسال فإنني أورد بعض الأدلة التي لا يمكن دحضها تأكيدا لما سلف ذكره:-
    ? أولاً: تم تسليم صورة من الشكوى التي تقدمت لسيادتكم بها للمسئولين المذكورة أسماؤهم بها, وعلى رأسهم اللواء بكري حسن صالح. وقد أفرج عني بعد أقل من شهر من تاريخ المذكرة. ولو كان هناك أدنى شك في صحة ما ورد فيها – خاصة عن السيد بكري شخصياً- لما حدث ذلك, ولكنت أنا موضع الاتهام, لا هو.
    ? ثانيا: أحال مدير السجن العمومي مجموعة الثمانية عشر القادمة معي من بيت الأشباح رقم واحد بتاريخ 12 ديسمبر 1989 إلى طبيب السجن الذي كتب تقريرا مفصلاً عن حالة كل واحد منا, تحصَّلت عليه وقامت بنشره منظمة العفو الدولية في حينه. وقد أبدى طبيب السجن ومديره وغيرهم من الضباط استياءهم واستنكارهم الشديد لذلك المشهد الذي لا يكاد يصدق. وكان من بين أفراد تلك المجموعة كما جاء في الشكوى نائب رئيس اتحاد العمال الأستاذ محجوب الزبير وسكرتير نقابة المحامين الأستاذ صادق شامي الموجودان حاليا بالخرطوم, ونقيب المهندسين الأستاذ هاشم محمد أحمد الموجود حاليا ببريطانيا, والدكتور طارق إسماعيل الأستاذ بكلية الطب بجامعة الخرطوم, وغيرهم ممن تعرضوا لتجارب مماثلة, وهم شهود على كل ما جرى بما خبروه وشاهدوه وسمعوه.
    ? ثالثا: إن جميع قادة المعارضة الذين كانوا في السجن حينئذ, السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي والسيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة والسيد سيد أحمد الحسين زعيم الحزب الاتحادي والسيدان محمد إبراهيم نُقُد والتيجاني الطيب زعيما الشيوعي وغيرهم, كلهم شهود بنفس القدر, وكما يعلم الجميع فقد تعرض السيدان الصادق المهدي وسيد أحمد الحسين وغيرهم من قادة المعارضة لنفس التعذيب على أيدي نفس الأشخاص أو بأمرهم وكتبوا شكاوى مماثلة.
    ? رابعا: قام بزيارتي في السجن العمومي بالخرطوم بحري بعد انتقالي إليه مباشرة الفريق إسحق إبراهيم عمر رئيس الأركان وقتها بصحبة نوابه, فشاهد آثار التعذيب واستمع لروايتي كاملة, كذلك فعل كثيرون غيره.
    ? خامسا: تم اعتقال مراسل الفاينانشيال تايمز السيد بيتر أوزين الذي كان خطابي بحوزته, فكتب صفحة كاملة دامغة في صحيفته العالمية المرموقة عن ما تعرضت له وتعرض له غيري من تعذيب, وعن محادثته الدامغة مع المسئولين عن تلك الانتهاكات وعن تجربته الشخصية.

    إنني أكتفي فيما يخص حالتي بهذا القدر من الأدلة الدامغة, ومع أن هذا الخطأب يقتصر كما يدل عنوانه على تجربتي كحالة اختبارية, إلا أن الواجب يقتضي أن أدرج حالة موظف وزارة الإسكان السابق المهندس بدر الدين إدريس التي كنت شاهدا عليها, وكما جاء في ردي على دعوة نائب رئيس المجلس الوطني المنحل الأستاذ عبدالعزيز شدو للمشاركة في حوار التوالي السياسي بتاريخ 18 أكتوبر 1998 (مرفق), فقد تعرض ذلك الشاب لتعذيب لا أخلاقي شديد البشاعة, ولم يطلق سراحه إلا بعد أن فقد عقله وقام بذبح زوجته ووالدها وآخرين من أسرته. كان في ثبات وصمود ذلك الشاب الهاش الباش الوسيم الأسمر الفارع الطول تجسيد لكرامة وفحولة وعزة أهل السودان. وكان أحد الجنود الأشد قسوة – لا أدري إن كان اسم حماد الذي أطلق عليه حقيقياً- يدير كرباجه على رقبتينا وجسدينا نحن الاثنين في شبق. وفي إحدى المرات اخرج بدرالدين من بيننا ثم أعيد لنا بعد ساعات مذهولاً أبكم مكتئبا محطما كسير القلب. ولم تتأكد لي المأساة التي حلت بِبَدرالدين منذ أن رأيته ليلة مغادرتنا لبيت الأشباح منتصف ليلة 12 ديسمبر 1989 إلا عند اطلاعي على إحدى نشرات المجموعة السودانية لضحايا التعذيب هذا الأسبوع, ويقتضي الواجب أن أسرد تلك اللحظات من حياته وأنقلها لمن تبقى من أسرته, فكيف بالله نتداول حول الوفاق الوطني بينما تبقى مثل هذه الأحداث معلقة هكذا بلا مساءلة.

    أعود لمبدأ تسوية حالات التعذيب على أساس النموذج الجنوب أفريقي, وأطرح ثلاثة خيارات متاحة لي للتسوية.

    الخيار الأول
    الحقيقة أولا, ثم الاعتذار و?التعافي المتبادل? بتعبير السيد الصادق المهدي

    هذا النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب أفريقيا. إن المفهوم الديني والأخلاقي للعفو هو الأساس الذي تتم بموجبه التسوية, ويختلط لدى الكثيرين مبدأ العفو مع مبدأ سريان حكم القانون ومع التعافي المتبادل. فكما ذكرت في خطابي المرفق للسيد عبدالعزيز شدو فإنني أعفو بالمعنى الديني والأخلاقي عن كل من ارتكب جرما في حقي, بما في ذلك السيدان بكري ونافع, بمعنى أنني لا أبادلهما الكراهية والحقد, ولا أدعو لهما إلا بالهداية, ولا أسعى للانتقام والثأر منهما, ولا أطلب لشخصي أو لهم إلا العدل وحكم القانون. وأشهد أن هذا الموقف الذي قلبنا كل جوانبه في لحظات الصدق بين الحياة والموت كان موقف كل الزملاء الذين كانوا معي في بيت الأشباح رقم واحد, تقبلوه وآمنوا به برغم المعاناة وفى ذروة لحظات التعذيب. إن العفو لا يتحدد بموقف الجلاد ولا بمدى بشاعة الجرم المرتكب, وإنما يتعلق بكرامة وإنسانية من يتسامى ويرفض الانحدار لمستنقع الجلادين, فيتميز تميزا خلقيا ودينيا تاما عنهم. فإذا ما استيقظ ضمير الجلاد وأبدى ندما حقيقيا على ما ارتكب من إثم, واعتذر اعتذارا صادقا عن جرمه, فإن الذي يتسامى يكون أقرب إلى الاكتفاء بذلك وإلى التنازل عن الحق المدني القانوني وعن المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به, بهذا يتحقق التعافي المتبادل. هذا هو الأساس الذي تمت بموجبه تسوية معظم حالات التعذيب والجرائم التي ارتكبها عنصريو جنوب أفريقيا ضد مواطنيهم.

    إنني انطلاقا من نفس المفهوم أدعو السيدين بكري ونافع ألا تأخذهما العزة بالإثم, أن يعترفا ويعلنا حقيقة ما اقترفاه بحقي وبحق المهندس بدرالدين إدريس في بيت الأشباح رقم واحد, وأن يبديا ندما وأسفا حقيقيا, أن يعتذرا اعتذارا بينا معلنا في أجهزة الإعلام, وأن يضربا المثل والقدوة لمن غرروا بهم وشاركوهم ممارسة التعذيب, وائتمروا بأمرهم. حين ذلك فقط يتحقق التعافي وأتنازل عن كافة حقوقي, ولا يكون هناك داعيا للجوء للمحاكم المدنية, ويصبح ملف التعذيب المتعلق بشخصي مغلقا تماما. ولنأمل أن يتقبل أولياء الدم في حالة المهندس بدر الدين إدريس بالحل على نفس المنوال.

    لقد أعلن السيد إبراهيم السنوسي مؤخرا اعترافه بممارسة التعذيب طالبا لمغفرة الله. وهذا بالطبع لا يفي ولا يفيد. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, ولا يليق أن يصبح أمر التعذيب الذي انقلب على من أدخلوه وبرروه أن يكون موضوعا للمزايدة والمكايدة الحزبية. إن الصدق مع النفس ومع الآخرين والاعتذار المعلن بكل الصدق لكل من أسيء إليه وامتهنت كرامته, وطلب العفو والغفران, هو الطريق الوحيد للخروج من هذا المأزق بكرامة, فإن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله. وإن طريق التعافي المتبادل هو الأقرب إلى التقوى. فإذا ما خلصت النيات وسار جناحا المؤتمر الوطني والشعبي لخلاص وإنقاذ أنفسهم من خطيئة ولعنة التعذيب الذي مارسوه فسيكون الطريق ممهدا تماما لوفاق وطني حقيقي صادق وناجز.

    الخيار الثاني
    التقاضي أمام المحاكم الوطنية

    إذا ما تعذر التعافي المتبادل بسبب إنكار تهمة التعذيب أو لأي سبب آخر, فلا يكون هنالك بديل عن التقاضي أمام المحاكم, ذلك في حالة جدية المسعى للوفاق الوطني على غرار ما جرى في جنوب أفريقيا. غير أن حكومتكم فيما علمت سنت من التشريعات ما يحمي أعضاءها وموظفيها والعاملين في أجهزتها الأمنية من المقاضاة. فالجرائم ضد الإنسانية وحقوق الإنسان كالتعذيب, لا تسقط بالتقادم ولا المرض ولا تقدم السن ولا لأي سبب من الأسباب, كما شهدنا جميعا في شيلى وإندونيسيا والبلقان وغيرها. كما أن هذا الموقف لا يستقيم مع دعوتكم للوفاق ولعودة المعارضين الذين تعرضوا لأبشع جرائم التعذيب. وليس هنالك, كما قال المتنبي العظيم, ألم أشد مضاضة من تحمل الأذى ورؤية جانيه, وإنني مستعد للحضور للخرطوم لممارسة كامل حقوقي الوطنية, بما في ذلك مقاضاة من تم تعذيبي بأيديهم, فور إخطاري بالسماح لي بحقي الطبيعي. ذلك إذا ما اقتنعت مجموعة المحامين التي سأوكل إليها هذه المهمة بتوفر الشروط الأساسية لمحاكمة عادلة.

    الخيار الثالث
    التقاضي أمام المحاكم الدولية لحقوق الإنسان

    ولا يكون أمامي في حالة رفض التعافي المتبادل ورفض التقاضي أمام المحاكم الوطنية سوى اللجوء للمحاكم في البلدان التي تجيز قوانينها محاكمة أفراد من غير مواطنيها وربما من خارج حدودها, للطبيعة العالمية للجرائم ضد الإنسانية التي يجري الآن إنشاء محكمة عالمية خاصة بها. إنني لا أقبل على مثل هذا الحل إلا اضطرارا, لأنه أكرم لنا كسودانيين أن نعمل على حل قضايانا بأنفسنا. وكما علمت سيادتكم فقد قمت مضطرا بفتح بلاغ مع آخرين ضد الدكتور نافع في لندن العام الماضي, وشرعت السلطات القضائية البريطانية في اتخاذ إجراءات أمر الاعتقال الذي تنبه له الدكتور نافع واستبقه بمغادرة بريطانيا. وبالطبع تنتفي الحاجة لمثل تلك المقاضاة فيما لو أتيحت لي ولغيري المقاضاة أمام محاكم وطنية عادلة, أو لو تحققت شروط التعافي المتبادل الذي هو أقرب للتقوى. وإنني آمل مخلصا أن تسيروا على طريق الوفاق الوطني بالجدية التي تتيح لكل المواطنين الذين تشردوا في أصقاع العالم بسبب القهر السياسي لنظام ?الإنقاذ? أن يعودوا أحرارا يشاركون في بناء وطنهم.

    وفقنا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد.
    فاروق محمد إبراهيم.

  2. الفريق “محمد أحمد” مصطفى الدابي
    ******************************
    الـمصـدر:
    جميع الحقوق محفوظة – مدونات إيلاف 2008-2011-
    بتاريـخ:
    بتــاريخ : 1/14/2012-
    ————————

    1-
    ***- قفز إسم ورسم الفريق العسكري السوداني بالمعاش السيد محمد أحمد مصطفى الدابي إلى صدارة الأحداث بعد تعيينه رئيسا لبعثة المراقبين الموفدة من قبل الجامعة العربية إلى سوريا. ومحمد أحمد هو إسم مركب يستخدم لدى أعراب السودان كإسم لشخص واحد عادة. والدابي هو لقب أو “إسم قــَفــُـرْ ” كما نقول له.ومعنى الدابي في اللهجة السودانية هو الثعبان ويقال له أيضا دبيب …

    2-
    السيرة الذاتية:
    ————-
    ***- ولد الدابي في مدينة بََـرْبَـر في ولاية نهر النيل شمال الخرطوم في فبراير1948، تخرج من الكلية الحربية في أمدرمان والتحق في العام 1969 بالعمل في الجيش السوداني ضابطا برتبة ملازم ثاني.

    ***- في 30 يونيو 1989م تولى الدابي إدارة الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني . وظل في هذا المنصب حتى 21 أغسطس 1995.

    ***- في يوليو 1995م تقلد منصب مدير الأمن الخارجي بجهاز الأمن السوداني.
    في نوفمبر 1996 حين عين نائبا لرئيس أركان الجيش السوداني للعمليات الحربية. وبقي في هذا المنصب حتى فبراير 1999، وهي فترة تزامنت مع بعض أشرس المواجهات في الحرب بين شمال السودان وجنوبه.

    ***- بين شهري فبراير وأغسطس 1999 عمل الدابي ممثلا للرئيس عمر البشير بولايات دارفور مسئولا عن الأمن فيها مع تفويضه صلاحيات رئيس الجمهورية قبل اندلاع التمرد في الإقليم عام 2003م.

    ***- بعد إحالته للتقاعد عن الخدمة العسكرية عين الدابي عام 1999م سفيرا في دولة قطر وظل في منصبه هذا حتى عام 2004م.

    ***- عاد الدابي من قطر إلى السودان حيث عين مساعدا لممثل رئيس الجمهورية في إقليم دارفور الذي كان يشهد هو الآخر أزمات إنسانية معقدة نتجت عن عمليات عسكرية متداخلة ما بين عصابات النهب المسلح وحركات تمرد عسكري مدعومة من جمهورية تشاد و ليبيا القذافي.

    ***- وعقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1591 الذي فرض عقوبات على عدد من المسئولين السـودانيين المطلوبــين لمحــكمة الجنايات الدولية بتهمة «ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في دارفور» وعلى رأسهم الرئيس عمر البشير، عين الدابي «منسقا وطنيا» للحملة السودانية المناهضة لهذا القرار.

    ***- في العام 2007 تولى الدابي منصب مفوض الترتيبات الأمنية لدارفور عقب توقيع الحكومة السودانية اتفاق سلام ابوجا مع حركة تحرير السودان جناح ” ميني أركو ميناوي ” إحدى حركات دارفور المتمردة.

    ***- وجاليا يشغل الدابي منذ أغسطس 2011 منصب سفير بوزارة الخارجية السودانية.

    ***- وعلى الرغم من عمل الفريق مصطفى الدابي في دارفور وفق المرصود أعلاه . لكنه لم توجه له إتهامات بإراكاب جرائم حرب في دارفور .ولم يدرج إسمه في قائمة المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية.

  3. اها عمكم رئيس الجهاز محمد عطا برضو تحت تحت قالو شالو واللعنة تتواصل حتى النهاية الماعندها نهاية

  4. ***- انتهـت حـصة التاريـخ، هل من إضافات تاريـــخـــيــة?!!

    بكري الجميل سلامات

    إضافة واحده

    أنا وانتا والناس والقراء الحلوين ديل

    بننتمي لي دول أكتر كلمه مخيفه هي كلمه (أمن) نفسها

    كلمه أمن نفسها معناها راح وأصبحت كلمه مخيفه عندنا في السودان

    في القاموس السوداني الحالي:

    أمن = كل الكلمات المخيفه الغير إنسانيه

    جمل للشرح:

    * (معاك فرد أمن) مخيفه أكتر من أن يقال لك معاك شيطان رجيم

    * الأمن يغتصب، الأمن يعذب، الأمن يقتل، الأمن يعتقل، الأمن هو اله الأرض، الأمن هو البوعبع

    ** الأغتصاب

    بتعتقدو كم نفر يقدر يقول (تم اغتصابي)؟

    كم رجل يستطيع أن يقول تم اغتصابي؟

    كم امراه تستطيع أن تقول تم اغتصابي؟

    الاجابه:

    في بلد زي السودان إذا (واحد) بس قال تم اغتصابي معناها (١٠٠) تم اغتصابهم

    في ناس علي مستوي البيت ما تقدر تحكي سيبك من أنه يجاهر ويطالب

    إذا سمعتو بي إنسان مات مقتول علي أيدي الأمن أعرف أنه في ١٠٠مقتولين برضه بس الفرق أنه ما سمعتا بيهم

    بي المناسبه النسب أعلاه ما مبالغه مني للاسف احتمال تكون أكعب أكبر

    لكن

    بعد ده ما بنخاف

  5. شكرا للاخ بكري الصائغ علي هذا الدرس الرائع ..

    الاضافة فقط في ان الاسماء التي ذكرتها مش بتكون نهايتها سيئه

    وبس ..انما يعيشون باقي حياتهم في ذل شديد ..

  6. ونبتعد قليلآ عن السودان ونكتب عن نهايات مدراء الأمن سابقون في بعضآ من البلاد العربية وكيف انتهوا نهايات مؤلمة وقاسية.

    1- ليبيـا:
    ———-
    ***- قال مسؤولون ان موريتانيا القت القبض على عبد الله السنوسي مدير المخابرات الليبية في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي 17-03-2012 بعد وصوله الى نواكشوط على متن رحلة جوية ليلية. وفور اعلان هذه الانباء بدأ سباق ثلاثي على تسلمه.

    ***- وكان السنوسي على مدى عقود قبل سقوط القذافي باعثا للخوف والكراهية بين الليبيين العاديين وهو مطلوب امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم بحق الانسانية خلال الصراع في ليبيا العام الماضي.

    ***- لكن الحكام الجدد في ليبيا اكدوا انه سيحصل على محاكمة عادلة في بلاده. وقال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان فرنسا ساهمت في القبض عليه وانها تريد ترحيله الى فرنسا ليواجه العدالة هناك مشيرة الى دوره المزعوم في تفجير طائرة عام 1989 فوق النيجر راح ضحيتها 54 مواطنا فرنسيا.

    2-
    الـمملكة الأردنيـة:
    ——————-
    ***- قررالمدعي العام الأردني الحجز على أموال مدير المخابرات العامة الأسبق محمد الذهبي ومنعه من السفر ، وقد وصل التعميم الى المنافذ الحدودية لمنعه من السفر طبقا لموقع عمون الإخباري الأربعاء. وأضاف “عمون” أنه تم تسجيل دعوى قضائية يوم الثلاثاء بحق محمد الذهبي في قضية أحيلت من البنك المركزي. فيما قال موقع سرايا الإخباري أن ” مسؤولة كبيرة في البنك المركزي أرسلت ملفاً يتعلق بمدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي إلى النائب العام لمحاكمته بتهمة تبييض الأموال “. (الأربعاء، 25 يناير 2012).

    3-
    الـجمهورية السـورية:
    ————————
    ***- إنتشر على مواقع الانترنت خبر عن اغتيال العميد رستم غزالي مساء أمس على يد عناصر منشقة من الجيش السوري وكان العميد رستم غزالي قد برز اسمه إبان تواجد القوات السورية في لبنان حيث عمل مسئولا للأمن والاستطلاع للقوات السورية في لبنان واشتهر بممارساته القمعية بحص الشعب اللبناني و عمليات الفساد المالي الواسعة بحق ثروات الشعب غزالي يعد كذلك أحد المتهمين الذين تم تداول أسمائهم في قضية اعتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وعدد من الاغتيالات السياسية الأخرى في لبنان كان غزالي أحد المقربين من عائلة الأسد وعرفت عنه صفقات فساد خاصة مع ماهر الأسد واّصف شوكت صهر عائلة الأسد غزالي ينحدر من قرية خربة غزالة بمحافظة درعا وكان له دور كبير في قمع الاحتجاجات في سوريا من خلال جهاز المخابرات الذي يترأسه.( 09-20-2011).
    ———————————–

    4-
    لائحة العقوبات الأميركية والأوروبية ضد النظام السوري:
    ———————————–
    ***- فرضت الدول الأوروبية والأميركية سلسلة عقوبات ضد النظام السوري، في محاولة لثنيه عن استخدام القوة العسكرية لسحق المظاهرات الشعبية التي تعم سوريا منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، والتي تقول منظمات لحقوق الإنسان إنها أودت بحياة أكثر من 2200 شخص حتى الآن. وفي ما يلي بعض تفاصيل العقوبات المفروضة على سوريا حتى الآن: العقوبات الأميركية – فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جهاز المخابرات السوري واثنين من أقارب الأسد يوم 29 أبريل (نيسان) في أول خطوة ملموسة لواشنطن للرد على القمع الدموي للمحتجين.

    —————————————–

    5-
    الـجمهورية اليـمنية:
    ———————
    ***- كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء، عن قيام علي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي في اليمن ، بتقديم استقالته إلى نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي ، ومغادرته اليمن فجأة. وأشارت المصادر لـ ” يمن برس ” ان الآنسي ارجع أسباب استقالته إلى ما تشهده المؤسسات الأمنية والعسكرية والخدمية من تظاهرات احتجاج تطيح برؤسائها ومسؤوليها الفاسدين ، وانه استبق أي احتجاجات ضد بالاستقالة.

    ————————————————

    6-

    العـراق:
    ———-
    ***- ماهو مصير مدير جهاز المخابرات العراقي طاهر جليل حبوش?…
    ***- ما هية اخبار مصير مدير جهاز المخابرات السابق طاهر جليل حبوش هل هو كان عميل للمخابرات الامريكيه ام هذه اشاعة?…
    ***- واذا كانت اشاعة لماذا لم يكون مطلوب لقوات الاحتلال من ضمن المطلوبين ، واين هو الان?.

    الاجابة:
    ——-
    ***- بعد اتفاقه مع قوات التحالف يعيش في المغرب مع مجموعة من المتعاونين. فعلا هو كان مطلوبا ومن ضمن اوراق اللعب ال52 لكن هؤلاء هم ازلام صدام مستعدين لان يتنازلوا عن مبادئهم مقابل المغريات.

    ——————————————

  7. 1-
    اخـوي الـحبيـب،
    احمد سعد على،

    تحياتي العاطرات، وسعدت بزيارتك وتعليقك الظريف، واشكرك عليه.

    ***-وصلتني رسالة من أخ عقيد سابق بجهاز الأمن ويعيش حاليآ باحدي دول الخليج، ويشارك بتعليه المقدر في الموضوع، فله مني كل الشكر والأمتنان، انه يقول:

    ***- ماعرف اقول لك ياعم الصايغ ويمكن اكون في عمرك!!، تحياتي وشكرآ علي هذا الموضوع التاريخي للجهاز، وبما انه موضوع تاريخ بحت لا سياسة فيه، فاود ان اشارك بمعلومة تاريخية.

    اولآ: عملت بهذا الجهاز لفترة طويلة حتي وبعد انتفاضة 6 ابريل 1985 حيت تم حل الجهاز. ونزلنا للمعاش بعد طول عمل فيه. واقولها واقولها بكل صدق وامانة الجهاز زمان والأن يذخر بعناصر كثيرة نظيفة وامينة وحادبة علي مصلحة الوطن ولاتتهاون في بذل المستحيل من اجل جهاز قوي يحمي ويصون البلد. ولكن العيب في القادة الكبار جدآ بالجهاز والذين قاموا بربطه بالمؤتمر الوطني وابعدوه عن مهامه الاصلية وابقوه حاميآ للنظام وجهازآ مملوكآ لعده شخصيات تعد علي اصابع اليد الواحدة بالحزب الحاكم، فاسأوا للجهاز والعاملين فيه، واستطاعت هذه القلة بالجهاز وان تفرض رأيها وتؤدي مهامها بعيدآ عن الاستشارة والمشورة والنصح الواعي، فانفلت الامور وجاطت حتي وصلت الي حد قيامها بالاغتيالات والتصفيات الجسدية، وهي اصلآ اشياء لاتدخل في صميم عمل الجهاز والمتمثل بجمع المعلومات والبيانات وتحليلها تحليلآ دقيقآ، ثم بعد ذلك رفعها لجهات عليا لاتخاذ القرارات فيها.

    ***- مشكلة الحزب الحاكم انه لم يعرف ولم يوفق في اختيار مدراء الجهاز مما اودي به وان يكون محل كراهية الناس له بالداخل والخارج،

    ***- وهؤلاء المدراء السابقون هم الذين اوصلوا الرئيس البشير الي المحكمة الدولية ومن بعده وزير دفاعه، وستمتلئ قائمة الاتهامات من قبل المحكمة الدولية طالما والمدراء الجدد يسيرون علي خطي السابقيين بلا تروي ولا تعقل!!!

    ————————————

    2-
    —–
    اخـوي الـحبيـب،
    خستكة،

    سلامي واشواقي الحارة، وفرحت بطلتك المنيرة، وبتعليقك المليان (اغتصابات) وقلت: محمد معانا لا تغشانا!!، ولكن والله والله ياأخ خستكة، كلامك في الصميم ومابخلي من حقائق مخيفة. وظاهرة الاغتصابات اصبحت موجودة بكل اجهزة الأمن العربية، وحكي صديق ليبي يقيم معنا هنا في المانيا، فقال، ان رجال المخابرات الايطالية في زمانات الحكم الاستعماري وقبل الاستقلال كانوا يغتصبون الضباط الليبيين، ثم تنتقل من ضباطنا ليمارسوها في الشعب!!، والهدف من هذا العمل، ان تكسر المخابرات الايطالية عيو ضباطنا، وبعدها يكسر ضباطنا عيون السياسيين والمعارضيين، وماكان يقوم به القذافي واولاده من اغتصابات ماهي الا (تربية) تعلمناها من الايطاليين!!
    —————————————————–

    3-
    اخـوي الـحبـوب،
    المعلم،

    تحية الود والأعزاز بقدومك الجميل، وألف شكر علي تعليقك المقدر، والمشكلة ياأخي المعلم ان كل مدير جديد سيأتي لقيادة الجهاز يعرف تمامآ بانه سينتهي نهاية مرة، لان الكبار بالحزب الحاكم لايثقون فيهم، ويتم استبدالهم سريعآ حتي لايتمكنوا من الجهاز ويسيطروا عليه بنفوذهم وينقلب عليهم!!

    ——————————————

  8. اراك اغفلت سهوا ان نحن أحسنا الظن يا هداك الله ذكر الظابط العظيم و السوداني القح مأمون عوض أبوزيد الذي سوف يحفظ له التاريخ انه المؤسس الفعلي لجهاز المخابرات السوداني …

  9. يااااا بكري الصايغ مرحبا بك عائدا بقوة واسمح لي ان اقتبس بضع كلمات من موضوعك الرائع
    [ اقتباس ] يكره ثلاثة اشياء:1- الشيوعيون، 2- المظاهرات، 3- المثقفون والصحفييون ورؤساء الاحزاب.
    ودعنا ننظر الي تلك الحقيقة التي لا يختلف اثنان عليها ودعنا نسأل نفسنا سؤال اخر … من هم الفئة الاخري التي تكره هؤلاء الفئات الثلاثة ؟ وللدهشة ستجدهم علماء السلطان والكيزان وكل متمسح بالدين !!!ولكن لماذا يسعون هؤلاء لجعل الشعب جاهلا ؟ الاجابة المنطقية اذا عرف الشعب دينه حقيقة فلن يستطيع احد بعد ذلك ان يستغلهم بإسم الدين !!! ولن يسمح لهم احد باللجؤ الي الاحاديث وتفصيلها حسب رغبتهم وسيعلم الجميع ان الوهابية تيار سياسي وليس مذهب ديني وان إبن تيمية غير منزه وسيعلم الجميع أن الاسلام ليس هو الجلد والقتل والقطع من خلاف وأن حرية المعتقدات لا يعلو عليها وإن الشمس تشرق دائما وسيرفض الجميع الظلمة التي يحاولون جاهدين ادخالها لعقولنا …رغم …لتخرجهم من الظلمات للنور….. وهم يقولون لك ا تجدل ولا تناقش…..

  10. أخى الكريم أستاذ بكرى: تحية و مودة:
    إن من أسوأ من تولى مسؤولية جهاز الأمن هو نافع الذى أدخل منظومة بيت الأشباح وهى التى لم يكن لها نظير فى العالم الحديث من ناحية العنف الذى مورس فيها ضد المعتقلين. واتوقع أن تكون نهاية هذا الرجل المريض بمقدار ما ألحق بالأذى لكل من وقع تحت يده.
    و أيضا هذا بعض من الضوء على نهاية صلاح قوش بإعفائه من إدارة جهاز الأمن وقوش لا يقل وحشية عن نافع وعذب وقتل فى عهد إدارته العديدي من المناضلين الشرفاء:
    – تم عزله من الجهاز و هو خارج البلاد وكان متهما بالشروع فى إنقلاب وتسليم البشير للمحكمة الجنائية. وتقرر وضعه تحت الإقامة الجبرية ولكن خوفا من الشماتة فى النظام أوقف هذا الإجراء.
    – كان من مآخذ النظام عليه أنه و فى سبيل تهيئة الجو لإنقلابه على البشير أنه أعد ملفا عن فساد عائلة البشير وإختلف مع نائبه محمد عطا فى ذلك الأمر فكان أن حرضت زوجة الأخير وداد عليه و التى أوغرت صدر البشير فتمت إقالته.
    – يؤخذ عليه أيضا فشله فى العمل على التصدى لقوات العدل و المساواة قبل وصولها للعاصمة أيام غزوتها المشهورة للخرطوم.
    – كما يؤخذ عليه فشله فى إسقاط الرئيس التشادى إدريس دبى أيام الخلاف بينه و بين البشير.
    ومن هذا يظهر أنه يفلح إلا فى قمع و تعذيب المعارضين المدنيين أم فى النواحى العسكرية فقد كان أسد على و فى الحروب بطة.

  11. لاحظت ان كل الذين مروا على قيادة هذا الجهاز من اهل “التضامن النيلي” وان ضحاياهم هم اهل الهامش والغرابة.

  12. من خلال هذا السرد الشيق ,نرى أن جهاز المخابرات السوداني ظل يركز فقط على الداخل و أهمل تماما الاخطار الخارجية ,مهنيا هذا لا يعتبر جهاز استخبارات بل جهاز أمن داخلي

  13. 1-
    اخـوي الحـبوب،
    أم دعاش،

    تحياتي ومودتي، وسعدت بزيارتك وتعليقك المقدر.

    ***- تلقيت ثلاثة مكالمات يتمنون فيها اصحابها وان يمن الله تعالي بأمن قومي يصون ولايبدد ويحمي ولايهدد، جهازآ فيه خيرة أهل الخبرات والثقافات والدراية بشئون الأمن ونواصيه، أمنآ امينآ علي حماية ارواح من تبقوا علي قيد الحياة في سودان الحروب والمنازعات. جهازآ يتدخل في شئون الافراد والجماعات ويقوص الدستور ويستهزئ بالقوانين، جهازآ نكون نحن له السند والتأزر وعونآ ونصيرا ونقف من خلفه ونمد له العون والسند،

    ***- جهازأ امنيآ لايشبه اجهزة الأمن العربية والافريقيةالبالغة في السوء والرداءه، أمنآ ينفرد بنوعية خاصة في الاداء والعمل، ولايتبع حزبآ او يدين بايدلوجية او مذهبآ معينا.

    ***- اللهم حقق الامنيات انك سميع مجيب.

    —————————————

    2-
    اخـوي الحـبـوب،
    alshreef elhindi- الشريف الـهندي،

    تحية الود، والأعزاز بقدومك المنير، وبتعليقك الجميل، وياأخوي الشريف والله مانسيت واجيب سيرة مأمون عوض أبوزيد المؤسس الفعلي لجهاز المخابرات السوداني.
    وكل الحكاية والسبب في التاخير والكتابة عنه، انني ظللت اقلب ملفاتي ودفاتري الوثائقية القديمة طويلآ عنه ولم اجدها الا اليوم السبت

    1-

    ***- كيف نشأ جهاز الأمن القومي السوداني?
    —————————————-
    (أ)-
    ***- تعود القصة الي عام 1970، عندما زارا الرئيس جمال عبدالناصر ومعمر القذافي الخرطوم في يوم 25 مايو 1970 للمشاركة في احتفالات البلاد وقتها بالعيد الأول ل(ثورة) 25 مايو. وفي احدي الجلسات مابين الرئيس نميري والقذافي بالقصر، نصح القذافي النميري بتاسيس جهاز أمن قومي علي غرار المخابرات الاميريكية والروسية لحماية ثورة السودان. بعدها بدأ نميري في مشاوراته مع زملاءه (الضباط الاحرار) القابضون علي زمام امور البلاد. وبعد جلسات طويلة حول من يرأس هذا الجهاز الأمني الجديد، اتفقت الاراء حول اللواء خالد حسن عباس، ولكن حسن اعتذر عن الاقتراح، فتم تكليف مأمون عوض أبوزيد القيام بتاسيس الجهاز واعطوه مطلق الحرية في الاستعانة بمن يراهم هو اكفاء للعمل بالجهاز،

    (ب)-
    ***- بدأ الجهاز عمله بمجموعة صغيرة من ضباط القوات المسلحة بمختلف الرتب العسكرية، وماكانت عندهم اصلآ دراية بالشئون الامنية فهم كانوا رفقاء سلاح ومهن عسكرية، تم ارسال مجموعة منهم للقاهرة للتدريب والتاهيل في شئون الأمن،
    واستعان مامون بمجموعة من خريجي جامعة القاهرة فرع الخرطوم، والذين كانوا اصلآ ينتمون لتنظيم (القوميين العرب) ونطلق عليهم في السودان لقب (ناصريين)، اي الذين يدينون بالولاء لجمال عبدالناصر، وتوسع عمل الجهاز بعد تخصيص ميزانية كبيرة ومفتوحة له،

    (ج)-
    ***- وجاءت اولي المشاكل، عندما اوعز احد اصدقاء نميري له بخطورة مايجري في الجهاز من امور غريبة، وان الجهاز اصلآ بيد (الناصريين) الذين قويت شوكتهم بعد تخريج الدفعة الثانية من مصر. ولفت صديق النميري نظره الي ان هذا الجهاز بوضعه الحالي ووجود عناصر تدين بالولاء لمصر، فان هذا يعني احتمال انقلاب أمني علي النظام القائم متي شعروا اعضاء الجهاز بان سياسات البلاد لا تسير في صالح العلاقات السودانية- المصرية!!

    ***- ولمح صديق النميري له مجددآ وذكره، ان الرئيس جمال عبدالناصر وفي عام 1954- اي بعد عامين من الانقلاب المصري عام 1952- قد قام بانقلاب ضد رئيسه اللواء محمد نجيب وعزله تمامآ من السلطة وحبسه وابقاه بعيدآ عن الاعين، وان عبدالناصر قد استعان بمؤيديه من ضباط جهاز الاستخبارات ونفذوا الانقلاب!!

    ***- وماان انتهي صديق النميري، حتي سمعنا بعده ايام بتعيين مدير جهاز أمن جديد بدلآ عن مامون عوض ابوزيد، وكان الرئيس الجديد هو الرشيد نور الدين الذي كان معروفآ عنه كرهه ومقته الشديد للمصريين وسياسات بلدهم تجاه القضايا السودانية.

    ———————————-

    3-
    اخـوي الحـبوب،
    ahmed- أحـمد،

    تحياتي ومودتي، وسعدت بزيارتك المقدرة وبتعليقك الواعي،

    ***- تلقيت مكالمة من أخ عزيز يقيم باحدي دول الخليج وسبق له ان عمل بجهاز الأمن في سنوات التسعينيات، وفصل من عمله بسبب (الولاء قبل الكفاءة)، وهو يستغرب كيف بالله وجهاز أمني يستغني عن كوادره المؤهلة واصحاب الخبرات النادرة لالشئ الا لانهم يودون وان يكونوا اصحاب ايدلوجية يفرضها عليهم الجهاز!!!

    ***- المخابرات الاميريكية اليوم بها عناصر اسلامية وبوذية واعضاءآ بلا ميول حزبية او دينية، ويعملون بكل كفاءة واقتدار ويدينون بالولاء للوطن اولآ وقبل شئ.

    ***- وهذا الولاء للدين والوطن والشعب لايوجد بالجهاز الأمني في السودان، فقط الولاء للنظام!!، وهذا شئ يوسف له.

  14. 1-
    اخـوي الـحبـوب،
    shah- شـاه،

    تحياتي القلبية الحارة، وألف ألف شكر علي زيارتك الكريمة، وتعليقك كالعادة ملئ بالفهم،

    ***- الكلام عن النافع وصلاح قوش غوش والقطبي (الرؤساء السابقون للجهاز) قد ملأ المواقع الألكترونية وصرنا نعرف عنهم كل صغيرة وكبيرة الي حين يوم الحساب،

    ***- صراحة ياأخ شاه،ماعدت اهتم كثيرآ باخبار جهاز الأمن السياسي لان اخباره اصبحت تشبه تمامآ اخبار جهاز أمن بشار الاسد وليبيا والعراق (صورة وطبق الاصل)، ولكني اهتم بصورة شديدة باخبار (جهاز الامن الاقتصادي) والذي هو جهازآ في رأيي اهم مليون مرة من عمل ونشاطات الأمن السياسي، والذي اتمناه وان يـنتـفـض بقوة ويحمي اقتصاد البلد من الانهيار، ويحمي اراضي السودان من البيع والاهداء حتي لانصبح في المستقبل كالشعب الفلسطيني شعبآ سودانيآ بلا ارض ولاوطن ولاهوية!!، اتمني من جهاز الامن وان يكون الولاء اولآ واخيرآ للدين ولوطن والشعب لا للحزب الحاكم الذي وكل يوم يدخل فيه عضوآ قائمة المطلوبيين للعدالة بالداخل والخارج،

    ***- اخي شاه، انا واحدآ ممن فقد منطقته بحلفا القديمة عام 1962، ومنذ ذلك اليوم ونحن النوبييون بلا هوية ولااراضي….وسكنا الكلاكلات!! ، ولااتمني ان تتكرر ماسأة حلفا في المستقبل ….وتظهر مئات الكلاكلات للسودانيين الفضلوا.

    ———————————

    2-
    اخـوي الـحبيـب،
    سيد أحمد مرغني،

    ألف تحية وسلام لشخصك الكريم، وتعليقك رائع وفعلآ شئ ملفت للنظر وان يكونوا كل الذين مروا على قيادة هذا الجهاز من اهل “التضامن النيلي” وان ضحاياهم هم اهل الهامش والغرابة.

    ***- وهذا الشئ هو الذي خرب البلد خراب سوبا!!

    ————————————–

    3-
    اخـوي الحبـوب،
    ود الحاجة،

    تحية الود والأعزاز، والاعجاب الشديد بتعليقك الكريم:
    ***- ( جهاز المخابرات السوداني ظل يركز فقط على الداخل و أهمل تماما الاخطار الخارجية ,مهنيا هذا لا يعتبر جهاز استخبارات بل جهاز أمن داخلي)!!

    ***- وياما كتبنا بالمنابر ياأخ ودالحاجة، وكوركنا وصرخنا نلفت نظر الجهاز الأمني للمخاطر الخارجية والطيارات لاسرائيلية البتدخل وتضرب البلد وتطلع سليمة مافيها خدشة،

    ***- كتبنا اتكلمنا عن دسائس ومؤمرات ساسة دول الجوار ولفتنا نظر اصحاب جهاز للوفود الاستثمارية الاجنبية والتي هي لا استثمارية ولاحاجة وانما عيون مخابراتية خارجية تجوب البلاد طولآ وعرضآ باسم تفقد مناطق الاستثمار ويعاينوا علي الطبيعة وين اماكن الخلل في البلاد،

    ***-اتكلمنا عن المافيوزي جمعة بتاع غسيل الاموال، وعن شركات الاستهبال زي بتاعت (دريم لاند)،….. ولكن لاحياة لمن تنادي ووصفونا بالمعارضة المخربة مع اننا لاشلنا سلاح ولا بندقية، قلنا فقط احمونا ياناس الجهاز من سياسات الحزب الحاكم الخربت البلد وقسمته!!

    ***- لك الله يابلدي.

  15. ***- بالله تعالوا ونتخـيل لو كان جهاز الأمن مامسيـس ولا تابع للحزب الحاكم (او بمعني ادق لخمسة اشخاص كبار بالحزب الحاكم)، وجهاز قومي لايدين بالولاء لجهة ما اوقبيلة معينة!!

    ***- وبرضو تعالوا ونتخيل كيف كان الجهاز اليوم لو ماحكموه سابقآ ناس النافع وغوش والقطبي واليوم عطا!!….

  16. موضوع جميل
    لكن انا داير اوجه شكر للكاتب بكرى على عادته فى التعليق والتفاعل مع المعلقين فى كل موضوع,و ده ان دل على حاجة انما بيدل على رقى فى التفكير و تقدير فى التعامل .

  17. كالعادة ياالصائغ لم تات بجديد كل معلوماتك الذكرتها معروفة لناس الشارع ليس فيها جديد رغم العنوان البراق …

    افتقد موضوعك فترة مامون عوض ابو زيد عندما كان رئيس جهاز امن نميرى تسبب فى احتطاف صحفى سودانى شهير من بيروت بمعاونة منظمة فلسطينية ….

    فى منتصف السبعينيات رفض اللواء النميرى رئيس الاستخبارات العسكرية تعليمات الرئيس جعفر نميرى بتصفية الشريف حسين الهندى …

    جوانب ايجابية عديدة تشهد بها سيرة مدراء الاستخبارات السودانية بما حققوه من انجازات لم يتطرق اليها الكاتب وركز علي جزئيات معروفة مثل تهريب الفلاشا وغيره ولم يتطرق الى العمليات الاستخبارية الكبيرة والمعلومات التى توفرها استخبارات الجيش توطئة لكل عملية عسكرية كبيرة لضرب الخوارج من الستينيات الى الان …

  18. 1-
    الأخ الـحبيـب،
    عبد القادر علي،

    تحياتي الطيبـة، وألف شكر علي زياراتك الثلاثة واهتمامك بالموضوع، واكرر شكري علي مساهماتك الكريمة والقاء الاضواء علي بعض خفايا عمل الجهاز في السابق،

    ***- ياأخ عبدالقادر، لايكلف الله نفسآ الا وسعها، وانا تطرقت لمواضيع قديمة اعرفها (او كما قلت انت معروفة لكل الناس)، ولو كان عندي شيئآ جديدآ لكتبت عنه، فلا تلومني علي عدم كتابتي لانجازات جهاز الأمن…وهي انجازات لااملك فيها مستندات او وثائق،

    ***- وكنت اتمني ان تكتب انت عنها، علمآ بانني وفي نهاية المقالة قد كتبت بالواضح:
    ( انتهـت حـصة التاريـخ، هل من إضافات تاريـــخـــيــة?!!).

    ———————————-

    2-
    اخـوي الحـبـوب،
    محمد،

    تحية الود، والأعزاز بزيارتك الكريمة، اشكرك شكرآ يعجز عنه اللسان في كلامك الجميل في شخصي المسكين. وكل الحكاية ومافيها ياأخ محمد ان كل دخل ليعلق علي الموضوع، هو في الاصل ضيفآ جاء لزيارتي ( في بيتي)،

    ***- وعليه، لابد من تقديم كامل الاحترام له ولتعليقه حتي وان سلبآ، واضعه علي العين والرأس.

    ***- اكرر لك مودتي اخي محمد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..