أطفي اللمبة

شتان مابين عمر وعمر

أطفي اللمبة.. عبارة يجب أن نقولها في وجه أي مسؤول يستخدم (حاجات الدولة) في غير موضعها!
لمة شنو اللي تنطفي الجماعة ديل حتى في الحرب الدايرة اليومين ديل بضربوا ، كدي عاينوا كويس وشوفو لعب آخر الدقايق … الحاجات يقولوا للمجهود الحربي ويودوها المجهود الذاتي

الله في

ننصح الحكومة أن تنشر هذا المرض -الماسوشية- بين المواطنين حتى يستمتعوا بالتعذيب والاذلال داخل مكاتب الدولة وهم يبحثون عن أبسط حقوقهم ويدفعون مع ذلك الرسوم والأتاوات والرشاوي.
انت شفت ماسوشية وتعذيب ذات يا جبرا؟! جرب أمشي مكتب حكومي وا تظاهر بانك مواطن ليس له أي علاقات ولا يعرفه أي انسان عشان تستمتع بحفلات التعذيب

يا الفاتح جبرا والله أذكر في بداية عهد الانقاذ قابلت أحد المتنفذيين في منطقتنا وسألته كيف الأمور ، فقال لي : امس لم ننام الليل كله وكنا نتناقش مع المعتمد ، فقلت له عظم الله أجركم فيما كنتم تتناقشون فرد عليَّ كنا نتناقش في اختيار نوعية السيارة التي سوف يستخدمها المعتمد ، فهل تتوقع من هؤلاء أن يتنزهون عن استغلال المال العام .

يا أستاذ

إنتا وكت كتبتا المقال ده..طفيت اللمبة..ومولع البتاعة وللا شنو؟؟

بالمناسبة:

أخبار دورية المصريين الرايحة..لقوها وللا لسع

والله يا استاذ جبرة انا احكي ليك شئ ما تصدقه وفي سودانا ده ووقت قريب ما بعيد الرجال ذوو النزاهة والتجرد والاهم انهم كانوا القدوة لجيلنا لا زال البعض موجود حي يرزق بس انزووا وتركوا الساحة لذلك اصبحت التصرفات دي تدعو للدهشة . احد مدراء افرع بنك الخرطوم في الثمانينات ولا اود ذكر اسمه جاءه نبأ وفاة والدته افرغ بترول عربة الفرع في احتياطي التشغيل وعبأ التنك على حسابه وغادر اذ ان المسافة مشوار ساعات وانا متأكد انه الرجل ذهب وماكل في خاطره عشان العربة مسخرة لمشوار خاص وربما اخذ الاذن من الرئاسة قبل السفر الله اعلم وكان يدفعك في كل تصرفاته ان تحتذي به ….. هاك يا زمن

استاذنا الفاتح حبره

والله انت مفروض تموت … علشان المبدعون في السودان بموتوا …!!! من القهر طبعاً

لك التحيه والاجلال والتقدير .. ودمت بالف عافيه

قبل ان تطفي اللمبة اقرأ هذا الحديث
روى البخاري ومسلم عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال : استعمَل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد على صدقات بني سليم يُدعى ابن اللتبية ، فلما جاء حاسبه . قال : هذا مالكم ، وهذا هدية ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فهلا جلست في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا ! ثم خطبنا ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإني استعمل الرجل منكم على العمل مما ولاّني الله ، فيأتي فيقول : هذا مالكم ، وهذا هدية أهديت لي ، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته ؟ والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة ، فلأعرفن أحداً منكم لقي الله يحمل بعيراً له رغاء ، أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر ، ثم رفع يده حتى روي بياض إبطه يقول : اللهم هل بلغت .

كسرة
انت تتحدث عن ذمة والي المسلمين في زيت السراج – وحكامنا( ولا احد يشك في اسلامهم او ذمتهم) يوصون المجاهد امسح واكسح ونظف واقتل الاسير (وما تجيبوه حي) فيما كان رسول يوصي اصحابه ان يدعوا اعدائهم لكلمة لا اله الا الله ولان يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم

إن شاء الله يا جبرا من ماشوسيتك تبرا.
قديم هو استغلال الأسياد لمال ضعاف العباد وهاك مثالا للفساد, ففي أواخر عهد الإمام, السياسي الهمام, المطبع اليوم مع النظام, ومع كاودا في وئام, المشتهر بكثرة الكلام, و حب التعويضات الجسام, وقد أصبح في هذه الأيام, كثير الرؤي و الأحلام, هناك أحد التنفيذيين الأعلام, له اين صغير, و لكن شره مستطير, فذاك الصبي المراهق, كان لكل سيارات الدولة سائق, و للوقود سفها حارق, وفي كل زفة غارق, حتي تجسد في خطر مروري ماحق, ولما غدا الكل بتلك الظاهرة ضائق , همس مقرب في أذن المدير, عن سوء مسلك ابنه الغرير, فاستشاط ذاك المسئول غضبا و أسمع الناس عجبا: (دا امتيازي و أولادي يستمتعوا بيهو)!!!
وأما في هذا العهد فقصة ابن الوزير الاتحادي, و هو تلميذ بالتعليم الأساس يريد تحقيق حلم صبياني صغير بشراء دراجة نارية من بيع الوقود الذي يحتلبه من إحدي سيارات الدولة المخصصة للأسرة فربما تسجد الفرق الذي يصبح مفارقة بين أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز الدي يستكثر علي نفسه من بيت المؤمنين قطرة زيت مصباح في شأن خاص و من يهريق وقود السيارات العامة سفها أو من يستغله في شراء لعب أطفال هو لبس منها بمحروم و لكنها العقول الصغيرة التي يغذيها من لا يرون أنفسهم إلا أسيادا و الشعوب لهم خادم و أن كل مقدرات الشعب محض امتيازات لهم و لأبنائهم حق الاستمتاع بها.

فعلا شر البلية مايضحك اللهم إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي غير ان رحمتك اوسع لنا فلا تحرمنا منها بفضلك وكرمك يا ارحم الراحمين

الاستاذ جبرة انا من اشدة المجبات بمقالتك التي تجلب لنا بعض السرور. لكن استاذي لااري اي سمة مقارنة لانها كما قلت تجلب الي الانسان الالم وهناك من يقول ان السودانيين خرجوا في مظاهرات ايام الديمقراطية وفالوا العذاب ولا الاحزاب والظاهر صادفهم ملك وقال امين.

المحترم جداً سى جـبـرا .. أرفع صوتك هيبه وجبرا .. أو كما قال .. لك التحايا والوّد والأشواق ..

نحنا الشباب حانطفى (أللمبه) فالموضوع في غاية الاهميه كما عهدناك دائما ملامساً للعصب الحى ..كثير هو مايستحق التناول والنقاش .. شحيح هو الزمن المتاح.. ولكن لا بأس أن نقتطع المزيد من الوقت لكى نمارس دورنا فى اطفاء (أللمبات) .. لمبات كتيرا حاتنطفى .. ولو اللمبه قالت (بق) تبقى اللمبه دايرا ألدق ..
أو كما الاديب الاريب (د.محمد بادى) عليه سلام ألله ..

* أدعو أخوتى بالدعاء للوالده(بت كبيدا) بعاجل الشفاء وللجميع ..

الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق ..

من مدينة ودمـدنى السٌُــنى .. ألطـيب أهلها .. والراقِ زولا ..

كلامك صاح ياام الحاج – ربنا استجاب لدعاء الحماقة فسلط علينا من لا يخافه ولا يرحمنا وتذكرت قصة اهل سبأ عندما كانوا في نعمة ومن غشامتهم دعو على انفسهم (فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ( 19 )

مافرق………. بس لو ختينا اعتبار للفارق الزمني وحبة الزيت دي دخلناها في جهاز استثماري معاشي او ضماني اجتماعي (قوي) من ايام عمر لايام عمر حيكون الفرق بسيط……