طالب بإعادته للخارجية.. البشير يرفض المصادقة على مشروع قانون جواز السفر الدبلوماسي

البرلمان: سارة تاج السر
امتنع الرئيس عمر البشير عن المصادقة على مشروع قانون جوازات السفر الدبلوماسي الخاصة والمهمة وإعادته للهيئة التشريعية للمرة الثانية، ووجه الهيئة، بالإبقاء على سلطة إصدار هذه الجوازات لوزارة الخارجية كما ورد في مشروع القانون الذي أحيل إلى البرلمان.
في الأثناء شكل رئيس الهيئة التشريعية القومية إبراهيم أحمد عمر، لجنة من ٢٢ نائباً، للنظر في ملاحظات الرئيس بشأن مشروع قانون جوازات السفر الدبلوماسية، برئاسة رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان أحمد التجاني ورئيس لجنة الشؤون القانونية بمجلس الولايات رئيساً مناوباً
ووجه الرئيس في مرسوم دستوري تلاه بالبرلمان أمس وزير رئاسة مجلس الوزارء أحمد سعد عمر، بإعادة مشروع القانون إلى البرلمان للمرة الثانية بمرسوم، وأبدى عليه ثماني ملاحظات،
واعتبر المرسوم أن إحالة سلطة إصدار الجوازات للداخلية أوجد نصوصاً تتعارض مع قانون السلك الدبلوماسي والقنصلي لسنة ١٩٩٧ وأحدث أصداءً غير حميدة وتساؤلات حول انتقاص دور وزارة الخارجية والدوائر الدبلوماسية، الأمر الذي يؤثر على أوضاع استقرت منذ سنين.

وأشار الرئيس في توجيه الى أن الجوازات الدبلوماسية والخاصة والمهمة بوزارة الخارجية ارتبطت منذ الاستقلال وأصبحت أداة من أدوات التواصل الدبلوماسي ولم تظهر أي ممارسات سالبة أو تبريرات تستدعي إحداث تغيير في سلطة إصدار الجوازات خاصة ارتباط ذلك بمعاهدات وأعراف دولية، ولفت الى أن وزارة الخارجية قامت بإنشاء نظام منفصل ومتطور وقليل التكلفة وتمكنت بموجبه من إصدار الجوازات الدبلوماسية الإلكترونية بما يتوافق مع ما هو معمول به في المطارات الدولية والنظام يعمل به منذ ٥ سنوات، إضافة الى أن بيانات العاملين في وزارة الخارجية موجودة في ملفاتها بالوزارة ويسهل الرجوع اليها عند إصدار أي جواز يخصهم، وأشار الى أن جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والتي يجب أن تمنح لفئات معينة في الدولة لقضاء مهام محددة في الخارج وتحكمها أعراف واتفاقيات دولية وتحمل في طياتها رسالتة وزارة الخارجية الى رصفائهم في دول العالم علماً بأن المعمول به في دول العالم أن سلطة إصدار وتجديد الجوازات سلطة لوزارة الخارجية.

الجريدة

تعليق واحد

  1. المفروض ان الداخلية ادرئ بالنواحي الامنية لذلك هي الافضل للنظر في اصدار جوازات خاصة هكذا ممكن كل من هب ودب ياخذ جواز خاص ودبلوماسي والله اعلئ واعلم

  2. يا جماعة عارفين ليه الريس الهارب رفض يصادق علي مشروع القرار ببساطة يا شباب وزارة الخارجية تستخرج الجوازات الدبلوماسية لدواعش وبكو حرام والقاعدة لذا يريد ابقاء الامر سرا بين الخارجية والريس لان الموضوع لو مشي لداخلية تبقي الامر مفضوح

  3. كلام فيه نظر !!
    مجرد سؤال هل المعلومات التي تم الاشارةاليها لا توجد في بيانات استخراج الجواز كاجراي تكميلي وبما ان المعلومات يتم ادخالها في الكمبيوتر وهي ثابتة لا تتغير الا جهة نقل المعني الجديدة لان الكيزان لا يتركون العمل الا الوفاة وهذا يحقق ثبات المعلومات الاساسية دون المخاجة للاتصال بهة العمل لتحديث البيانات !! فلماذا الخوف من وزارة الداخلية وهي المعنية اساسا باصدار الجوازات وسودان وطننا وكلنا كيزان !! وين المشكلة !!

  4. وزارة الداخلية لم تسيطر على الجوازات التي تحت عهدتها و منحتها للاجانب بالرشاوي و الفساد و تريد تتطور للسرقة المدنكلة بالجواز الدبلوماسي ،منسوبي الداخلية فاقد اخلاقي ضل طريقه لوزارة سيادية حساسة

  5. ببساطة…

    خلوا وزارة الخارجية تصدرها…

    بعد مشاورة…و فحص داخلي…وتعاون…من وزارة الداخلية…

    صعبة دي؟

  6. ١-
    اسامة بن اللادن..ايمن الظواهري.. عمر عبدالرحمن..الغنوشي كلهم حصلوا علي جوازات سفر خاص من وزارة الخاجية في سنوات التسعينات!!
    ٢-
    عدد كبير من الاثيوبيين والاريتريين حصلوا علي جوازات سفر سودانية!!
    ٣-
    لادي نافعة ولا دي نافعة، جوازات السفر السودانية تستخرج بسهولة للاجانب.. وجوازت السفر الخاصة للكبار في الدولة.. وكلنا نعرف هذه الحقيقة!!

  7. الجواز الديبلوماسى فى كل العالم مرتبط بوزارة الخارجية لانها هى المخولة بمخاطبة وزارات الخارجية فى العلم كله لذلك اصدار الجواز من الخارجية هو حق اصيل لها لان وزارة الداخلية غير معنية بتعيين السفراء والديبلوماسيين فى الخاج وعندا طرح هذا الموضوع كانت اجهزة الوزارة واسرهم ترغب فى الجواز الديبلوماسى لانه يسهل موضوع التاشيرات والتنقلات وتم طرحه من الداخلية لفائدتهم وحاشيتهم وبغض النظر عن بعض التسهيلات فى الجواز الديبلوماسى لاخرين الا انه يظل منضبطا فى منحه لدرجة كبيرة ولاتنسوا حلايب سودانية

  8. والفساد والحسوبية في وزارة الداخلية حتى النخاع، مصثال الوزير الارتري ابراهيم حامد محمود عندما كان وزير الداخلية اعطى جنسيات للارتره بالآلاف وملفاتهم للذي لا يصقني بمكتب جوازات القضارف/ حلفا الجديدة/ كسلا

  9. لان البلد محكوم منذ الاستقلال من جهة واحدة فاسدة عبر تاريخ السودان ومن افسد الامم السودانية وقد فشلوا طيلة حكمهم للسودان منذ الاستقلال وتمسكهم بالحكم بحجة تافهة ومنحطة وفي فهمهم هم انهم اعرف ناس بالسودان ودا غلط ، تكدس الحكم في يد جهة واحدة اضرت بتكوين بلد قوي مثل الامم التي من حولنا للاسف الشديد .

    ونحن الآن ما عندنا حكومة فاشلة بدون شك وكلها مرتشية من العسكري حتى الغفير.

    لان البلد ليس بها قانون ولا دستور .

    بلد فكة بعدين هو وزارة فاشلة مثلها مثل اي وزارة من الووزارات الفاشلة بالسودان للاسف الشديد؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..