هل يثق الوطنى فى الشعبى وهو كاشف كل أسراره؟

تاج السر حسين

مدخل خارج الموضوع:

واهم ذلك الذى يثق فى (الإسلامويين) أو ينتظر منهم خيرا للوطن أو لمواطنيهم أو من يظنب إمكانية إجراء حوار معهم يمكن أن يفضى فى النهاية تسوية أو إتفاق (يلتزموا) به، الا إذا كان ذلك المحاور يعرف جيدا ماذا يريد من ذلك (الحوار) والى أى نقطة يود أن يصل وقبل ذلك كله أن يكون عارفا وملما بأدبيات و(منهج) و(مرجعية) أؤلئك الإسلاميين التى تجيز لهم الحكم الإستبدادى المطلق، وعندهم حاكم (إسلاموى) مستبد وفاشل وفاسد (وخائن) لوطنه وشعبه أفضل من حكم (ديمقراطى) عادل ونزيه من أى ملة كان.
الدليل على ذلك نلحظه من موقف (الإسلاميين) عموما من (عمر البشير)، داخل السودان وخارجه، مقارنة بموقفهم مثلا من (السيسى) الذى أنقذ مصر من شرور (الإخوان المسلمين) .. ونلحظه فى (قناة الجزيرة) وفى شتائم (الإرهابى) المصرى (وجدى غنائم) الموجودة على (اليوتيوب) فى حق النظام المصرى فى الوقت لم نسمع منه كلمة واحدة نظام الإنقاذ أو (البشير) لا يهمه ما فعله بشعبه وببلده .. وأخيرا يظهر فى إحترام (الإسلاميين) لتركيا ولرئيسها أردوجان، و(أنقره) لا تختلف عن (باريس) فى شئ سوى أنها محكومة برئيس يدعى أنه إسلامى، آخر إبداعاته أن يرفع الآذان مصحوبا بالموسيقى!

ومن لا زال يثق فى (التحاور) مع النظام (الإسلاموى) ومن إمكانية التوصل معه لإتفاق، فعليه أن يراجع ما يدور من سلوكيات التظام خلال فترة (الخدعة) المسماة (بالوثبة) لم يتحملوا خلالها ? شكل من اشكال بسط الحريات والممارسة ديمقراطية لعدة ايام ? لكى تمر تلك (الخدعة) بسلام، فهم حاوروا (حملة السلاح) من قبل ولا زالوا يحاورون بل تحدوا الناس وأجبروهم على حمل السلاح مرددين بأنهم إستلموا السلطة بالقوة، فمن يريدها عليه أن يإخذها بالقوة، والآن هم لا يتحملون حملات التوعية والتنوير فى الشارع التى يقوم بها بعض الشباب الأعزل (سليما) داخل السودان فى الأسواق وموافق (البصات) بل يتم إعتقالهم وإحتجزاهم، بل (يجلدون) .. فهل هنالك مهانة لإنسانية أكثر من هذه .. ثم وهم يتحاورون مع (أنفسهم) ويتحدثون عن مخرجات (حوار) لم تحدث من قبل ويستعدون لتشكيل فريق منهم يذهب (صاغرا) لأديس ابابا تنفيذا لقرار الآلية الأفريقية، لكنهم من زاوية ثانية يصادرون جوازت سفر القوى (المعارضة) لمنعها من المشاركة فى تجمع (نداء السودان)، المنعقد فى باريس تحضيرا للقاء (إديس ابابا)، فأين وعد رئيس (النظام) الإسلامى بعدم منع سفر أى شخص جاء (للحوار) من حملة السلاح، إذا كان المعارض السلمى يمنع من السفر خارج بلده وذلك أدنى حق للسياسى.
_________

ومن ثم .. اقول لا من باب إهداء (المؤتمر الوطنى) نصيحه تفيده أو معلومة لا أظنه غائبة عنه، ولا من أجل تحقيق مصلحة لهم، فمصلحة الوطن تكمن فى رحيلهم اليوم قبل الغد ويكفى فما فعلوه بالوطن خلال 26 سنة وآخر (انبطاحاتهم) وما فى جعبتهم، موافقتهم غير (المشروطة) على المادة 152 سئية السمعة التابعة لقانون النظام العام، من أجل عيون (الأمريكان) .. تلك المادة التى طالما اساءوا من خلالها لحرائر السودان واضطروا العديد منهن للهجرة والإغتراب، ربما بسبب (طرحة) وقعت من رأس فتاة أو بسبب إرتداء بنطال أو بمؤانسة برئية بين طالبة وزميلها فى فى الجامعة وفى مكان عام يمر به الناس من أمامهم ذهابا وعودة ، و(الخلوة) المعروفة فى شريعتهم، هى التى يأمن فيها الطرفان من دخول شخص عليهما فى أى لحظة.

على كل حال جاء الوقت لتسجيل هذه المعلومات للتاريخ ولكى تطلع عليها أجيال المستقبل حتى لا تنخدع فيمن يرفع لافتة يدعى فيها أنه (إسلامى) ثم يمارس افعالا يعافها الشيطان.

فشحصى الضعيف .. وعدد من الصحفيين والكتاب، بل مواقع بكاملها كان مصدرها فى المعلومات المؤكدة والحقيقية التى تفضح النظام وتعريه فى جميع المجالات خلال السنوات الماضية، هى قيادات وكوادر المؤتمر الشعبى، شيبهم وشبابهم، عن طريق (النت) والمراسلات أو بصورة (مباشرة).
على سبيل المثال، بعض المعلومات التى كانت تهمنى شخصيا عن محاولات إغتيال الرئيس المصرى الأسبق (حسنى مبارك) الفاشلة يوم الإثنين 26/6/ 1995، حوالى الساعة 10 صباحا، بإديس ابابا كان مصدرها ومؤكدها (قيادى) بالمؤتمر الشعبى!

ليس تلك المعلومة وحدها بل كثير من المعلومات التى تتعلق بعلاقاتهم الدولية ورحلاتهم الخارجية وحوارتهم داخل الغرفة المغلقة، وما يتعلق بالفساد ونهب المال العام وكيفية التعامل مع المستثمرين الأجانب وإستنزافهم قبل أن يحصلوا على رخص الإستثمار، مما أدى لهروب الكثيرين منهم بجلده، كان مصدرها الريس كوادر المؤتمر الشعبى!

(فالترابى) بذكاء (الخبث) الشيطانى المعروف عنه إحتفظ داخل منظومة (المؤتمر الوطنى) بمختلف تدرجات كوادره المحلصة لشخصه أكثر من إخلاصها للإسلام ، (عليا) و(وسطية) و(دنيا)، وكانت لديه كوادر داخل الأجهزة الأمنية المختلفة بل ضمن أطقم الحراسات للشخصيات الرسمية الهامة!

يتردد وحتى الآن أن شخصية مثل الدكتور/ مصطفى عثمان إسماعيل، كان قد حسم أمره وأتخذ القرار بإعلان أنضمامه (للشيخ) وحتى آخر لحظات (المفاصلة)، بل وضع قدما داخل مربعه، لكن أما من نفسه أو بتعليمات من الشيخ، عاد (للنظام) مواصلا العمل داخله .. بالنسبة له إذا صحت المعلومة مكسب لا خسارة فيه، فمن جانب هو (جهاد) لنصرة (الحق) وهو كما يرى جانب (الشيخ) .. ومن جانب آخر فرصة لتحقيق مكاسب أى كان شكلها من خلال العمل مع النظام، دون مضائقات أو إحتمال التعرض للسجن والإعتقال، وبرضا ومباركة من (المرشد) نفسه .. وخلافه عدد من الكوادر مثلا المحامى (محمد حسن الأمين) الذى أظهر موقفه ولم يخفيه لذلك وبالرغم من عودته لحضن النظام بعد أشهر قلائل، لكن يلاحظ بأنه لم يكلف قط بموقع أو ملفات هامة، اللهم الا إذا كانت عضوية برلمان (وادى النيل) موقعا هاما، وهل سمع أحد فى السودان أو مصر عن برلمان (وادى النيل) وما هو دوره؟ قولا واحدا .. لا أظن ذلك.

الذى أشكر عليه الله أولا وأحمده .. ومن بعد اشكرالٌاقلام الشريفة والعفيفة ثم اشكر نفسى فى الآخر، أننا لم ننجر وراء الإهتمام بالمعلومات (القذرة) التى تتبرع بها كوادر المؤتمر الشعبى من أنفسهم ويصرون على نشرها وتأكيد مصداقيتها ? الا نفر قليل يشبههم فى السلوك وأن أظهر خلاف ذلك ? لم ننشر تلك المعلومات التى كانت ترد بغزارة عن جوانب شخصية واسرية، أغلبها يطعن فى الأخلاقيات ويتحدث عن ممارسات بالتفاصيل الدقيقة، لا يمكن أن تسمح بنشرها مجلة مثل (البلاى بوى)، أمتنعنا عن نشرها بل وبعدم تسريبها لجهات أخرى، فسودانيتنا تمنعنا عن ذلك، وإذا كنا نعانى من ظلم اؤلئك المجرمين والفاسدين الذين أختطفوا البلد وأفرغوه من أبنائه المخلصين ومن كفاءاته وخبراته، فخلافنا معهم لم يكن مثل رفاقهم (المغبونين) من أجل سلطة أو جاه أو ثروة بإسم (الإسلام)، وأنما من أجل وطن ومستقبه، نتمنى له الخير وأن يكون فى مقدمة العالم وهو يستحق ذلك وأن يحكم ديمقراطيا والا ينام فيه جائع أو يتسول فى شوارعه محتاج وأن يتساوى أهله جميعا دون تمييز لأى سبب من الأسباب، شمالا وجنوبا ، شرقا وغربا ووسطا.

الشاهد فى الأمر .. ما هو مفروق منه ألا يثق أى سودانى (معارض) أو (محائد) أو حتى غير مهتم بما يدور فى وطنه، طالما كان لا ينتمى لهذه (الزمرة) بشقيها، لكن هل بعد كل ذلك يثق (المؤتمر الوطنى) فى (الشعبى) أم أن كل طرف منهم يخادع الطرف الآخر وينتظر اللحظة المناسبة للإنقضاض عليه؟

أخيرا .. أود أن أنبه الى أمر هام، خاصة للصحفيين والكتاب والسياسيين .. نبهنى اليه أخ وصديق عزيز فى شكل لوم و(عتاب)، بعد أتصالى به وذكرنى بإساءة أطلع عليها فى مكان ما، موجهة منى (لمنظمة) مجتمع مدنى إحترمها له علاقة بها، ومن المدهش والمحير أن ذلك الأخ إحترمه وأقدره بصورة قد لا يصدقها هو نفسه .. المهم فى الأمر قلت له صدقنى ذلك لم يحدث (قط) .. وذلك شكل من اشكال الحرب (القذرة) التى تمارسها تلك (الفئة) التى تتدعى علاقة بالإسلام ولابد أن ننتبه جميعا، فعلى الرغم من أننا نترفع عن (الصغائر) وعن كشف عوراتهم، لكنهم لا يتورعون ولا تربطهم أى صلة بأخلاقيات السودانيين الأصلاء وقيمهم، لأنهم (دواعش) من قبل ظهور (الدواعش) .. ثم قلت له يمكن أن أدلك على رابط، تجد فيه (مدونة) أسست بإسمى ووضعت فيه (صورتى) ونشروا فيها مقالا يحتوى على إساءة (لنظام) 30 يونيو فى مصر، وهم يظنون أنى لا زلت مقيما فى ذلك البلد مع أن موقفى من تلك الثورة معروف وواضح إذا كنت فيها أو خارجها ، وذكرته فى أكثر من مناسبة، فهو نظام يحكم (مصر) وشعب مصر هو الذى من حقه أن يحدد شكل علاقته به وأن يبقى أو يرحل .. لكن من جانبى فأنى سعيد جدا أن تمكنت تلك (الثورة) من أزالة نظام (الإخوان المسلمين) وأرسلتهم الى مزبلة التاريخ ومن يدعو للتصالح معهم فهو لا يعرف منهج ومرجعية هذه الجماعة التى تبرر (الكذب) والخداع والغدر وإنكار العهود والمواثيق وكل ذلك يتم بإسم (الإسلام) ,, ومن زاوية إنسانية لا يمكن أن يتمنى إنسان عاقل أن يحكم نظام فى لأى بلد مشابه لهذا النظام القبيح الذى حكم السودان لمدة 26 سنة فأعاده الى ما خلف القرون الوسطى.

ثم لم يكتف (الدواعش) بذلك العمل وحده، بل أرسلوا مقالا لهذا الموقع الذى اكتب فيه، وأساءوا بإسمى الى فكرة وجمعها إحترمها وأقدرها من أنبل وأنقى الجماعات السودانية ولها كثير من الفضل على شخصيتى وثقافتى التى أعتز بها.

وهذه سانحة أحذر فيها مرة أخرى جميع الكتاب الشرفاء والتنظيمات الوطنية السياسية السودانية الشريفة أن يتخذوا الحيطة والحذر وأن يتبينوا حقيقة أى معلومة تصلهم وهدف أى (فاسق) أوصل لهم معلومة عن شخص معروفة مواقفه وأرائه المحترمة، قبل أن يتخذوا فيها قرارا أو أن يكونوا رايا فى شخص أو جهة أوالغرض من كل ذلك تفريق وتشتيت الجهود، لأن (النظام) أفلس وبدأ يشعر (بالخطر) ولذلك أعيدت (القدم) المبتورة الى ساقها عن طريق عملية جراحية لا أظنها تنجح لأن (البتر) مرت عليه سنين طويلة .. ولذلك سوف يسلكوا جميع الطرق ومن بينها (الحرب القذرة) لضرب الشرفاء بعضهم ببعض، فعلى قمة منهجهم (الغاية تبرر الوسيلة).

تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هم حزب واحد ياشعب ياوهم والخلاف عبارة عن تمثيلة لإطالة عمر النظام بإشغال الشعب النائم بالخلاف وليكن في علمكم ناس نافع وعبدالشايقية الجاز والمعفن المتعافي وفار الفحم المسرطن علي طه وهلم جرا وحتى كبيرهم الضلالي الذي علمهم السحر كلهم يعملون حتى الان مستشارين للشاويش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  2. فى حاجه لازم تتعمل مهمه جدا جدا (شغله بتاعة سك حاجه معينه)(مفعولها سحرى وسريع) (يابلدى يا حبوب جلابيه وتوب سروال ومركوب عمه وسديرى وسيف وسكين)

  3. ناس الشعبى كان بمدوك بالمعلومات لأنو عارفين الناس ما بصدقوووك .. فهمت ولا افهمك يا تاج السر .. مفاصلة الترابى والبشير اقتضتها ضرورة فك الخناق على نظام الأنقاذ ..الشعبى انفصل عن الوطنى وفق مخطط اعده تنظيم الأخوان العالمى من مقره فى قطر عندما تأكد له ان وجود الترابى فى الحكم معناه مزيد من التضييق ومن ثم السقوط لا محالة .. المخطط وراءه هدفان هما .. ابعاد الترابى عن الصورة وتخفيف الضغط على النظام من خلال إعادة العلاقات مع مصر ودول الخليج .. والثانى تكوين حزب معارض اسلامى من داخل نفس النظام .. عندما أشتد بطش التمرد فى دارفور وقويت شوكة مناوى و عبدالواحد واصبح النظام يتلقى الضربات القوية فى دارفور فضلا عن اشتداد اوار المعارك فى الجنوب والنيل الأزرق .. اتت التعليمات من التنظيم فى الدوحة ضرورة انشاء حركة مسلحة متمردة اسلامية ايضا لتغطى على نشاط باقى الحركات فكان ميلاد حركة العدل والمساواةوتم اختيار خليل ابراهيم ليكون رئيسا لها من قبل الترابى ونافع .. ولكى يسلط الضو على هذه الحركة وإبرازها كقوة اكبر من الحركات القائمة اصلا تم تسهيل مهمة دخولها الى ام درمان ليوم واحد والخروج منها فى ذات اليوم بكامل عتادهم وقوتهم التى استخدموها فيما بعد وبمساعدة من الحكومة ايضا اكتساح معاقل حركة تحرير السودان فى شمال وجنوب دارفور وبعدها خفت صوت كل من مناوى وعبدالواحد وصار صوت خليل هو الأعلى الى ان تم أغتياله من قبل المخابرات الفرنسية التى استولت على كامل الثروة التى إحتفظت بها الحركة بعد سقوط نظام القذافى والتى كان مخطط تسليمها لأبنه فى النيجر .. المشهد السياسى السودانى منذ العام 98م ظل كما هو الموتمر الوطنى هو الحزب الحاكم .. المؤتمر الشعبى هو المعارضة .. وحركة العدل والمساوة هى الحركة المتمردة .. ثلاثتهم أزرع لتنظيم واحد هو الحركة الأسلامية ممثلة فى تنظيم الأخوان المسلمين .. غاب الترابى عن المشهد برهة .. وبرز نجم نافع والجاز وشيخ على والعتبانى .. اليوم عاد الترابى برفقة نجم جديد هو كمال عمر وغاب شيخ على والجاز .. وغدا يعودون برفقة نجوم جدد .. قاعدة التنظيم ظلت كما هى تهتف هى لله هى لله … قلوبها مع الشيخ وجيوبها مع المشير !!!!

  4. الرأي عندي (فلترق منا الدماء .. فلترق منهم دماء .. أو ترق كل الدماء)وده شعارهم الزمااااااان زاااااتو بس المره دي نحن بنقولو ضدهم .. حقو الناس تغير من تفكيرها الجبان وزمان كان له عذر أن الوضع فيه ما نخاف عليه ولكن الآن علام نخاف؟؟!!!؟؟ وهل ترك شئ يجعلنا نخاف ضياعه؟!!؟ ليس لدينا ما نخشاه .. ولتكن حرب شعواء لا تبقي ولا تذر وأنا علي يقين أنهم لن يستسلموا بالساهل ولكن أيضا معروف عنهم عدم الولاء وسيتنكر كل واحد منهم ويحاول أن يقف مع صفوف الجماهير وحينها لكل حادث حديث!!! الشاهد في الأمر أن كل فرد فيهم ينكر إنتمائه لهم ويتبرأ منهم .. إذن الرأي أن نقف في وجههم عنوة وزي ما بقول المثل عندنا (نطلع للربا والتلاف) وبعدها سيحيا من حيي حياة أفضل وسنعتق رقاب أبنائنا من طغمة الكابوس اللوطي الذي ألم بنا منذ ذلك الصباح المشؤم

  5. المساله ما مسالة ثقه ولا حب ولا كره
    المؤتمرين فجاة لقوا انفسهم في مركب واحده تمخر عباب البحر الى منطقه حالكةال سودان ومجهولة الموقع فاما ان يجدفا معا او بغرقا معا
    بعد سقوط نظام الاخوان المسلمين في مصر ولعت اللمبه الحمراء وهبت رياح عاتيه كادت تقتلع الرؤوس واعتبار دول الاقليم بان تنظيم الاخوان المسلمين مهدد خطير لامنهم القومي
    وما يدور من تكتيكات من قبيل حوار الوثبه والمشاركه في عاصفة الحزم لا ينبع من قناعه بل هو الخوف من المصير المنتظر ومحاوله للخروج من المنطقه الحمراء باي ثمن وباي وسيله والموضوع خطير جدا جدا
    في نهايةالامر لكل اول اخر وسيواجه الاخوان المسلمين المصير المحتوم مهما تشكلوا وتلونوا فاقل ريح ستعصف بمركبهم وتنهي وجودهم تماما وهذا ما يهربون منه في كل اتجاه ولكنه امر واقع ولو بعد حين ولن اكثر من ما مضيى بل قد دنت اكثر من اي وقت مضى ولكن لا احد يستطيع ان يعرف كيف واين ومتى ستقع الواقعه

  6. الامر لا يتعلق بالثقه او الحب ابدا
    فقد وجد المؤتمران الشعبي والوطني نفسيهما في نفس القارب وكل يمسك بمجداف ويجدف بكل قوه من اجل النجاة بعد سقوط تنظيم الاخوان المسلمين في مصر وهو الاب الروحي لهما معا
    رغما عن اتباع المؤتمر الوطني لتكتيكات لذر الرماد على اعين دول المحيط الاقليمي التي ترى في تنظيم الاخوان المسلمين مهدد خطير لامنها القومي وترى ضرورة اسقاط النظام السوداني بوصفه جزءا من تنظيم الاخوان المسلمين لذلك نجد ان ان حزب المؤتمر الوطني سارع الى التنصل من علاقته الوثيقه بايران التى امتدت لعقود واصداره لتصريحات بعدم انتمائه لتنظيم الاخوان المسلمين العالمي وانهم اخوان مسلمين محليون ومشركتهم في عاصفة الحزمظنا منهم بانهم سيموهون الامر ويفوتونه اقليميا حتى اصبح الامر اقرب الى الكوميديا اكثر من اي شئ اخر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..