برلماني: التمصير بدأ يسري في السودانيين بحلايب المحتلة

الخرطوم: أيمن مستور
حذر نائب دائرة حلايب بالبرلمان القومي، أحمد عيسى، من خطورة انتخاب مواطن سوداني عن حلايب المحتلة في الانتخابات المصرية الأخيرة، مؤكداً أن التمصير بدأ يسري في المواطنين السودانيين هناك لطول فترة الاحتلال وهي خطوة خطيرة قال إنهم كانوا يخافون ويحذرون منها، مشدداً على أن العملية صعبة وتحتاج لإيقاع أسرع وعمل دبلوماسي مكثف وخدمات ومشاريع للمواطنين في الجزء غير المحتل من المنطقة، بجانب حسم القضية عبر التحكيم الدولي باعتباره الحل الأجدى ويعطي السودان حقه كاملاً.
وقال النائب البرلماني أحمد عيسى، في حديث لـ(الجريدة)، إن خطوة الحكومة برصد الانتخابات المصرية الأخيرة في حلايب وإرسالها بشكوى لمجلس الأمن خطوة جيدة، وتحركاً رسمياً يمثل خطوة مهمة في الطريق الصحيح، مؤكداً ضرورة أن تكون هناك خطوات أخرى عملية من عمل دبلوماسي مع الدول العربية والصديقة من أجل الضغط على مصر للقبول بالتحكيم الدولي للقضية، مشيراً إلى أنهم كمسؤولين بشرق السودان يعرفون الواقع وأن التمصير بدأ يسري في المواطنين هناك، ويضيف بقوله: “تم مؤخراً في الانتخابات المصرية انتخاب نائب سوداني لحلايب في البرلمان المصري وهي خطوة كنا نخاف ونحذر منها ومن خطورتها، مشيراً إلى أنهم طالبوا كثيراً عن أهمية وجود مشاريع تنموية وإقامة ميناء أوسيف وتوفير بواخر وحركة تجارية لتنمية المنطقة، موضحاً أن المواطنين السودانيين داخل المنطقة المحتلة مرتاحون من ناحية الخدمات التي توفرها لهم مصر لكنهم غير مرتاحين نفسياً وقلقين، ولابد أن يكون للحكومة السودانية مركز قوة في تلك المنطقة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. خدمات ومشاريع في الجزء الغير محتل من حلايب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!اين كنتم يا اوباش كل هذه المدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين ذهبت اموال اعمار الشرق يا سفلة؟؟؟

  2. حلايب تشموها قدحة ياكيزان وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة بلاش شكاوي وكلام ممجوج وتسويف زيادة ابقوا رجال وحرروها والا قولوا الرووووووب يا السيسي ……. دخلوها اولاد بمبا وصقيرها حام …. يلا ارقصوا ….

  3. انتو خلو حلايب. الان السودان كل بقي محتل من اصابة الجبهة الاسلامية تجار الدين والمخدرات ولازم أولاً يتم تحرير السودان حتي بعد داك نتكلم عن مثلث حلايب والفشقة وغيرها

  4. هذا المنافق اسمه عيسي احمد وليس احمد عيسي هو نائب دائرة حلايب وشلاتن عن الحزب الاتحادي الديمقراطي وهو الذي قام بتمصير البشاين لانه ينتمي لهم وقد تم ذلك عن طريق المخابات العامة وبموافقة مولاه ..وكان يتعيش بالرسوم التي يتلقاها نظر اصدار البطاقات المصرية بعد استلام الجواز السوداني وتسليمه لعنصر المخابرات العامة المصرية…والان يدعي حرصة علي سودانية المنظقة لان مواطن اخر سيدخل مجلس الشعب المصري ممثل للدائرة ولن يكون له وجود..(كل اللقوي السياسية المعارضة التي كانت في مصر تعرف ذلك )…بمثل هذه الشخصيات التي تبيع الوطن يحكم السودان ويمثلون شعبه…وبما ان المجتمع قد اصبح قبلي …سوف تتصدي قبيلته للدفاع عنه…لتسقط الخيانة وتسقط الرجعية الجبانة…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..