جالون البنزين .. كبّة و زوغة !!
جالون البنزين .. كبّة و زوغة !!
حسن وراق
[email][email protected][/email]
§ لقد تأكد لقيادات الحكومة ومؤيديها أن الازمة الاقتصادية هي التي ( ستجيب ) خبرهم وتسقط النظام وليس الحروب الدائرة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق والتي وظفتها الحكومة للتعبئة وحشد المؤيدين وابتزاز القوي السياسية لدولة الحزب واستغلال الحروب للابقاء علي حالات الطوارئ وتعطيل التنمية وتوجيه موارد البلاد للصرف علي الامن الذي يحافظ علي تمكين النظام.
§ يتعاظم العجزالكلي لموازنة الدولة والذي كان 30% من الايرادات العامة للموازنةعند إجازتها وقد أظهرت نتيجة اداء الربع الاول في مطلع ابريل ان فاقد الميزانية من رسوم ترحيل النفط 6 مليار جنيه تعادل 20% من ايرادات الموازنة ليصل العجز الكلي الحالي للموازنة حوالي 50 % وسيستمر العجز بشكل متوالي متأثر بضعف الاداء الكلي للاقتصاد المنهار. الحكومة فشلت في الحصول علي دعم خارجي ولا تريد ان تعلن استدانتها من النظام المصرفي ولا سبيل لها الا رفع الدعم عن المواد البترولية.
§ رفع الدعم عن المواد البترولية هو المخرج الوحيد لانقاذ عجز الموازنة وسحب المزيد من مدخرات المواطنين إلا أن ذلك سيؤدي الي ازدياد الطلب الحكومي علي شراء العملات الاجنبية الشيئ الذي ينعكس في ارتفاع سعر الدولار والذي من المتوقع له ان يقفز الي 10 جنيه في ظل قلة المعروض نتيجة لخروج صادرات البلاد من المنافسة في الاسواق العالمية والسياسة الخاطئة جراء تعويم الجنيه .الصادرات غير البترولية كانت تساهم بحوالي 300 مليون دولار ستنخفض هي الاخري بنسبة 50% .
§ اتجاه وزارة المالية بزيادة مبلغ 2 جنيه علي جالون المحروقات سوف يشعل نيران الازمة الاقتصادية لان الزيادة الحقيقية ستكون اكثر من ذلك نظرا لان سعر البيع للجمهور ستتبعه رسوم اضافية وتكلفة تشتمل علي الترحيل والعمولة لمحطات الوقود بينما تظل ارباح الوكلاء دون زيادة. السعر الحالي لجالون البنزين في العاصمة 8 جنيه 370 قرش وفي ولاية الجزيرة 9 جنيه و250 قرش بينما يصل سعره في مدن دارفور الي اكثر من 15 جنيه وهذا وضع اكثر خطورة يعجل بالانتفاضة الشعبية في البلدات مثل سيناريو بنغازي كما حدث في ليبيا.
§ الحكومة الآن مواجهة بمأزق الازمة الاقتصادية القادمة لان موجات الغلاء في ازدياد والسوق أصبح لايطاق قبل رفع الدعم عن البترول والحقيقة التي اصبحت معروفة لدي الجميع أن الحكومة لا تدعم البترول لان تكلفة استخراج وتكرير برميل النفط الذي يعطي 13 جالون بنزين و18 جالون جازولين ومشتقات اخري حوالي 7 دولار ونصف فقط وبسعر السوق الحر 35 جنيه اين هذا الدعم وسعر الجالون الحقيقي لايصل نصف جنيه . الشعب الفضل هو الذي يجب ان يرفع الدعم عن هذه الحكومة سريعا قبل ان تفكر في رفع الدعم عن المحروقات .
طيب الخاسئر والعجز عند اقرباءك الجنوبيين كاااام؟؟؟؟
شل …. شل كب لى جالون
شل….شل شل ماكبو براى
خليناهم يا استاذ حسن وراق يرفع الدعم ويعلنوا رفع قيمة سعر الوقود وبإذن الله تعالى تكون قاصمة الظهر للإنقاذ والله لا ينفع أمن ولا دفاع شعبي والشعب لو انتفضت ما يحلهم إلا الكريم يعني هم أقوى من جهاز نميري أقوى من جهاز حسني مبارك أقوى من جهاز القذافي وين هؤلاء الرؤساء راحوا في مهب الريح بسبب طغيانهم على شعوبهم ونسأل الله عز وجل أن يجعل بزوال هذا النظام الآن وليس الغد ( عشان راعي الغنم فاسد على فاسد يشوف ليهو مكان يحميه
يا رب ..
اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم اللهم عجل بهم أللهم عاجلا غير آجل
أنت مالك ماتخليهم يزيدو وبكرة حيلقو النتيجة فى الشارع!
§ الحكومة الآن مواجهة بمأزق الازمة الاقتصادية القادمة لان موجات الغلاء في ازدياد والسوق أصبح لايطاق قبل رفع الدعم عن البترول والحقيقة التي اصبحت معروفة لدي الجميع أن الحكومة لا تدعم البترول لان تكلفة استخراج وتكرير برميل النفط الذي يعطي 13 جالون بنزين و18 جالون جازولين ومشتقات اخري حوالي 7 دولار ونصف فقط وبسعر السوق الحر 35 جنيه اين هذا الدعم وسعر الجالون الحقيقي لايصل نصف جنيه . الشعب الفضل هو الذي يجب ان يرفع الدعم عن هذه الحكومة سريعا قبل ان تفكر في رفع الدعم عن المحروقات .والله يا استاذ وراق الشعب ام بوالة ده ما فيهو فائدة ده خلاص ادحن واتخدر ولن يفوق من ادمان القنب وحبوب الهلوسة وشائف لمبة النيون فى الشوارع ولوحات الاعلانات المضيئة فى شوارع الخرطوم تطور وحدائق الشيطان اقصد حدائق حبيبى مفلس والسلام هى ان الانقاذ هى المطورة البلد والواحد لو سألتوا ان الجابك شنو من منطقتك لا يكلف نفسه التفكير حتى فى معنى السؤال فرده عدوانى ويرجع لنفسيته المهزوزة وفى دواخله ما يرفض ان يعترف به من تنازله حتى من قيمه فيكون رده المعلب للهروب من الاجابة عليك الخرطوم دى حقت زول .
يتناسا هذا النازح من الجزيرة او من غرب البلاد او من شرقها وشمالها انه قد دمرت منطقته تماما انعدمت فيها الحياة وتوقفت وما له من سبيل الا للهجرة لمحل الرئيس بنوم والطيارة بتقوم واهو من ست شاى لست شاى وتأمل الانوار والوحات المضيئة والعروض العريانة والنوم اين ما اتفق وتستمر الحياة ليوم اخر واهو هجليج اتحررت ورقص وعرض بدون ان يسأل نفسه لماذا سقطت اصلا وهل طفل العشرة اشهر الذى يرضع ولم يفطم بعد يدحر رجل الخمسين العام (جيشنا يا جيش الهناء).
اكرر واكرر شعب ام بوالة لا رجاء منه .
إن شاء الله ضيق لي فرج ، صبرنا كم وعشرين سنة وحانصبر زيادة كمان عشان نشوف نهاية الكيزان كيف ، المهم أنه الشعب يودع حالة الخنوع والمسكنة وينتفض على هؤلاء المجرمين سارقي قوت الغلابة والمساكين وان شاء الله اليوم داك أي كوز السكين في كرشه ، يعني كمونيته برة
الانتفاضة الانتفاضة ثم الانتفاضة
يجب علينا كمواطنين ان ثور اللحظة وليس بعد ساعة والمسالة ليست مسالة نصبر 20 او 23 سنة المسالة مسالة انتهاك للحرمات وللحريات واكل اموال الناس واموال اللة وتطاول السلطة وكانة تمد لسانها ساخرة هذا الشعب شعب مثقف وواعي لايحركة الجوع بل يحركة سلب الكرامة هذا هو حديث الكيزان