محمد حسب الله بقارى… الاغتيال داخل قاعة المحاكمة الباطلة …وثلاثة وعشرين شهيدا للحركة الطلابية قيدت قضاياهم ضد مجهول

يوسف حسين

مدخل :اصدرت اليوم محكمة جنايات بحرى حكمها باعدام الطالب محمد بقارى حسب الله بعد استشارة اولياء الدم ..في قضية تحكي ملابساتها عن وجود كم هائل من التعذيب والخداع وبطلان الاجراءات والحرمان من الحقوق الدستورية والقانونية والظلم فى اصدار الحكم الجائر .. لكن كيف ابتدأ الامر وما الذى حدث ؟

هنا فى هذه الصورة المرفقة فى هذا المقال تتلخص كل القصة، بها تبدأ و فبها تنتهي … هنا في هذا المشهد طالبان في عمر الندى قادمان من عمق جغرافيا التهميش والاقصاء الذي توسّع وامتد ليشمل حتى الجامعات والأحياء العاصمية فى عهد دولة مشروع الاسلامويين الحضاري .. تضم الصورة الخالدة الطالبين بكلية شرق النيل الشهيد الطيب صالح رئيس رابطة طلاب كردفان بالكلية، وصديقه محمد بقارى حسب الله عامر… اغتيل المرحوم الشهيد الطيب صالح، فى واحدة من اقذر جرائم الاغتيال واكثرها دناءة وخسة، حيث اخطتفه عصابات جلادى النظام وقامت بتعذيبه حتى الموت ثم قامت بالقاء جثته فى النيل حيث عثر عليها بعد اسبوعين من اختطافه فى بداية يناير من هذا العام (04-01-2016) وكانت تبدو عليها بوضوح اثار التعذيب الوحشي ، الامر الجدير بالذكر هنا ان الشهيد الطيب ظل يتعرض وباستمرار لتهديدات مغلظة بالتصفية طيلة اسابيع قبل اغتياله؛ حتى انه تعرض لاعتداء عنيف شكل المقدمة الاولى لعملية اغتياله الوضيعة. اما محمد بقارى حسب الله الطرف الاخر للقصة ومحور هذا المقال، فهو تجسيد حى لقصة ما ظل يجرى من ابادة حربا او سلما فى كامل الوطن، محمد بقارى الطالب فى المستوى الثانى فى نفس الكلية هو صديق مقرب للشهيد الطيب، كان ميلاده فى شمال دارفور قرية كرنوى فى العام 1986 ويمكن القول وباختصار انه ابن حقيقى للماساة السودانية الراهنة ورمز صارخ لها.

ففي خضم سياسيات التطهير العرقى وحروب الابادة التى يمارسها النظام فى دارفور قام الجنجاويد باحراق قرية كرنوى حيث ولد محمد مما دفع الاسرة للنزوح القسرى الى معسكرات اللجوء فى دولة تشاد، ثم عادت الاسرة مجددا الى السودان حيث تقطن الان فى معسكر عطاش لللاجئين، هذه التجارب القاسية من احراق قريتهم ومنزلهم وكافة ممتلكات الاسرة وهدم استقرار ومسار حياتهم وحياته والنزوج من مسقط الراس الى معسكرات اللجوء فى تشاد ثم العودة الى الوطن الى معسكرات لاجئين ايضا , مع كل ما يصاحب من اثار نفسية مدمرة اضافة لعدم توفر فرص مواصلة التعليم فى معسكرات اللجوء ,هو ما سبب دخول بقارى للجامعة فى سن متقدمة نسبيا على اقرانه، ولكنه كعادة ابناء الريف السودانى يأتى مليئا بالحياة والطموح والرغبة اللامحدودة فى الوصول لاعلى درجات سلم النجاح .. يأتي محملا بآمال وامنيات الاسرة ومجتمعه الصغير فى تحقيق النجاح الذى يؤهله لبناء حياة جديدة له فى تلك المدينة ليكون لهم مصدرا للفخر والاعتزاز ، وأيضا ليشكل منفذاً للوصول للخدمات المقطوعة عنهم، و معايشة اساليب ونمط الحياة فى تلك المدن المحرمة خدماتها على الهامش الذى يتسع يوما اثر اخر .

بشهادة زملائه لم يعرف لمحمد بقارى حسب الله أي إنتماء سياسي ولاتوجه ايدلوجي، وعاش حياة طلابية عادية كأي طالب آخر فى ظل تلك الظروف القاهرة المذكورة انفاً.. حتى أتى يوم وقوع الحادثة التى غيرت كل شى فى حياته بعد أن استطاع ان يضع اولى اللبنات فى مستقبل موعود بالجامعة؛ ففى شهر أبريل من العام الماضى حيث كاناعضاء رابطة طلاب دارفور يعدون ركنا للنقاش هاجم الطلاب الاسلامويون موقع الاعداد للركن ومزقوا لافتات الاعلان عن الركن واستبدلوها بغيرها، اجتمع طلاب رابطة دارفور فى الكلية لمناقشة الامر واركان النقاش هو نشاط درجت الرابطة على اقامته كأحد الادوار الثقافىة للرابطة كعادة جميع الروابط الاقليمية والثقافية فى الجامعات السودانية، وكعادتهم هم ايضا فى تخريب كل الانشطة الثقافية والفتية والترفيهية واستهداف زملائهم النشطاء من الطلاب، هاجم الطلاب المنتمين لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم اجتماع الطلاب الدارفوريين مسلحين بالاسلحة البيضاء و حاصروهم فى مكان الاجتماع واعتدوا عليهم ، وكان محمد بقارى موجودا هناك؛ اثناء الاشتباك قتل محمد عوض زعيم طلاب المؤتمرالوطنى في كلية شرق النيل الذى كان منضمن المهاجمين وكما ورد فى التحقيقيات وافادات ضابط التحقيق امام المحكمة فأنه كان يحمل ساطورا بيده ضرب به محمد بقارى.

اعتقال بقارى بواسطة جهاز الامن تم بطريقة تمثل اخلاقيات هذا النظام تماماً ،و تحكى عن طبيعة ما تم التخطيط له تجاهه. حيث قام جهاز الامن باعتقال اخته واخوين له لإجباره على تسليم نفسه بعد ان اختفى لعلمه بمكيدة الاتهام الموجه له بقتل امير الاسلامين فى الجامعة

داخل المعتقل تعرض محمد لتعذيب وحشي ، أجبره على أن يسجل على نفسه اعترافا قضائيا بارتكابه الجريمة وللغرابة فأن محاميه قد خدعه بانه ان اعترف بقتل طالب المؤتمر الوطنى فانه سينال حكما مخففا ، ومن المؤكد ايضا انه وعده برفع يد التعذيب عنه وذلك امر بالضرورة لابد ان يتم بالتنسيق مع جهاز الامن، الامر الذى يشير الى حقيقة انتماء هذا المحامي الوضيع الى منظومة جهاز الامن وليسمهنة المحاماة الشريفة ، فلم يرد فى تاريخ المحاماة باجمعه أن محاميا قد أقنع موكله بالاعتراف بجريمة قتل – لم يرتكبها – لينال فيها حكما بالاعدام !!

لكن هذا ما فعله محامى بقارى المدعو ادم ابكر , فى ذات الاطار يجدر هنا ذكر قصة المحامى سمير مكين والذى قادته الصدفة الى محكمة جنايات بحرى حيث تزامن وجوده هنالك مع المجيئ ببقارى الى قاعة المحكمة بدون محامى فتقدم اليه الاستاذ سمير وعرض عليه وعلى المحكمة ان يتولى مهمة الدفاع عنه , حينها قام افراد من جهاز الامن باخذ بقارى ا لى غرفة المحكمة لفترة من الزمن و حين عاد الى القاعة امام القاضى ، ولدهشة المحامى قام برفض خدمات المحامى المتطوع مفضلا ان يستمر فى المحاكمة بدون محامى يدافع عنه فى قضية الادانة فيها تساوى الاعدام !!! بقارى نفسه روى لاحد زائريه النادرين فيما بعد, انه حين اقتيد الى تلك الغرفة قام جلاديه بتدبيس اذنيه باستخدام دباسة وجدوها فى المكتب, و هددوه بغلظة ان قبل بهذا المحامى , قبل ان يدفعوا خلسة الي اسرته بمحاميه المشبوه و الذى اكمل مهمتهم فى انتزاع اعتراف منه مستغلا موقعه كمحامى دفاع والوعود بتخفيف جرعات التعذيب والعقوبة فى المحكمة . الجدير بالذكرهنا ان نفس هذا المحامى قد ترافع فى قضية شهيرة لاحد منتسبى العدل والمساواة والتى انتهت باعدام بموكله رغم ان هنالك مؤشرات كثيرة على براءة موكله .

اضابير المحكمة تكشف عن العديد من التجاوزات الاخرى مثلا ان الضابط الملازم أول إبراهيم محمد علي، الذى قاد التحريات حول حادثة القتل عند مثوله أمام المحكمة (محكمة جنايات بحرى ) فى السادس والعشرين من شهر اغسطس من العام الماضى ذكر ان التحقيق الذى اجروه, اوضح ان الاعتداء على طلاب دارفور تم من قبل طلاب المؤتمر الوطنى المسلحين , وان المتوفى كان على رأس مجموعة مكونة من خمسة اشخاص وكان يحمل ساطورا بيده حين اقتحمت المجموعة المكتب الذى يجتمع فيه طلاب دارفور لمناقشة امر تمزيق واستبدال اللافتات التى علقوها لاقامة ركن نقاش, وذكر ايضا ان بقارى اوضح انه تعرض بالضرب على راسه بالساطور من الطالب القتيل ثم تلقى ضربة اخرى حتى اسقطته ارضا فاستل سكينه وسددها الى قلب القتيل ؟؟؟ والسؤال هو كيف يستقيم عقلا ان بامكان رجل سقط على الارض تسديد طعنة الى قلب المعتدى عليه ؟ وان سلمنا جدلا بان ما قاله المتحرى هو عين الحقيقة وان اعتراف بقارى القهرى بارتكاب الجريمة كان سليما وقانونيا فاين ا جريمة تعمد القتل هنا ؟ وبقارى ساعة الجريمة كان يتعرض للضرب بالسواطير فى راسه بنية القتل او الاذى الجسيم حتى سقط على الارض غارقا فى جروحه ودمائه، وفى الاساس كان ايضا يشارك فى اجتماع طلابى للرابطة التة يتمنى اليها .

احدى الوقائع المشينة التى حدثت فى المحاكمة فى ايامها الاولى انها قد قامت بالاستماع الى شاهد اتهام قبل ان تستمتع الى اقوال النيابة / او ضابط االتحرى فى امر يمكن اعتباره فضيحة قضائية هذا اضافة الى حرمانه حقه الدستورى فى تعيين محامى له قبل ان تمرير هذا المحامى معدوم الضمير الى الاسرة .ومن الحوادث المشينة ايضا ان ثلاث من زميلاته فى الجامعة قد تعرضن الى تعذيب غاية فى البشاعة حتى يشهدن ضده

كل هذه الوقائع بالاضافة لمايمكن ان يكون قد مورس ضده من تهديدات ضد الاسرة خصوصا وانها اسرة تعرضت لتجربة قاسية جدا فى اطار حرب الابادة والتطهير العرقى الجارية بدارفور وذلك باحراق القرية التى تقطنها وتهجيرها الى دولة تشاد و عودتها حيث تسكن الان فى معسكر عطاش للاجئين فى دارفور..

والسؤال الذى يبرز لماذا هذا الاصرار على ادانة بقارى بجريمة مقتل امير الاسلاميين بكلية شرق النيل؟ لماذا الاصرار على اعدامه فى جريمة لا تتوفر فيها شروط القتل العمد حتى لو كان هو مرتكبها الحقيقى المعترف باقترافه للجريمة بناءا اعتراف منزوع قهرا وتعذيبا وخداعا بعد انتزعت منه كرامته وامنه وطمأنينته فى زنازين جهازالامن. وليس بناءا

بالعودة الى الصورة مجددا حيث كانت البداية؛ تطل ايضا الاسئلة : كم من الاسرار كان يعرفها محمد بقارى عن مقتل صديقه الطيب صالح رئيس رابطة ابناء كردفان فى كلية شرق النيل؛ خصوصا انه كان مقربا منه وكان الطيب قد تلقى سلسلة طويلة من التهديدات بالتصفية ثم تم الاعتداء عليه والذى ربما كان محاولة اغتيال فاشلة .. وطيلة تلك الفترة كان الطيب لصيقا لصيقا ببقارى حتى تم اغتياله كما ورد فى صدر المقال ، هل تلخصتلك الصورة الاجابة المطلوبة عن لماذا تم نسج هذا السيناريو وتطبيقه بتلك الدقة والتناغم حتى وصول الامر لهذه المرحلة ؟؟

فى الصورة الاكبر هنالك اهداف اخرى للنظام تتلخص فى انه يريد ان يقول ان الاعتداءات والاغتيالات التى يمارسها هو فى الجامعات بالاستعانة بجهاز الامن و بما يسمى بالوحدات الجهادية وبطلاب الحركة الاسلامية. وراح ضحيتها اكثر من ثلاثة وعشرون طالبا شهيدا – والتى لم يتم توجيه الاتهام فيها لاى شخص حتى اليوم – هى عنف متبادل بين فصائل سياسية متناحرة ,ايضا النظام بامكانه التلاعب بورقة المحكمة واستثمار الضجة المصاحبة للحكم بالاعدام فى الهاء الناس عن امور اخرى يجرى تدبيره فى الخفاء.

الا ان الهدف الاكبر للنظام فى ظل افلاته الدائم من ادانة ومحاسبة المجتمع الدولى ومنظماته العدلية يظل هو فى اشاعة اكبر قدر ممكن الارهاب والرعب والقهر بين جميع الاجسام الحزبية و الطلابية المعارضة او المحايدة وافهامها بان النظام الذى يحرق القرى ويمارس الابادة فى الاصقاع النائية مستعد ايضا للسير الى اخر المدى فى اسكات اى صوت معارض و وقمع اى نشاط سلمى ، بالاعتداءات الفوضوية المدججة بكافة انواع الاسلحة والقتلة ، وعلى ايقاف الانشطة التى تقام داخل داخل جامعات العاصمة حتى ان ادى الامر الى ممارسة القتل و التصفية المباشرة كما للمرحوم الشهيد الطيب صالح او لاغتيال فى ساحات المحاكم كما يجرى الان مع محمد بقارى حسب الله

تعليق واحد

  1. الظلم ظلمات. .أعلن تضامني مع المتهم وذلك بأن تعاد محاكمته حتى تتوفر العدالة..أين أبناء دارفور الذين يتسنمون مواقع في هذه الحكومة من الواجب الأخلاقي أن تكون لهم كلمة ذلك بناه يمثلون أبناء دارفور في هذا النظام الكيزانوي الإسلامي. .انا لست من ابناء دارفور ولكني سوداني وكل شبر في السودان هو جزء مني

  2. ده ظلم وقسما بالله ربنا بنصرنا علي هؤلاء المجرمين الطغاة
    اللهم اهلك الظالمين بالظالمين عمر البشير واعوانه وكلاب امنه اللهم ارحنا منهم اللهم ارحنا منهم وعلى عثمان ونافع والمتعافي وعلي عثمان وعبد الرحيم وقوش وعطا وبكري وغازي ومصطفي وسيخه وكرتي وايلا والخضر وحميدتي وموسي هلال وقادة الجنجويد واحفظ اهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وسائر بقاع السودان

  3. فقط اود ان اذكر المسخ عديم الخلق والأخلاق كيان الالغاززز صنيعة الهالك الترابى وربيب الخالد الابدى عمر البشكير بان الظلم والاجرام والقتل والاغتصاب ووو وووو لن يدوم لن يدوم …. والا فاين مجرمكم إبراهيم شمس الدين وأين قاتلكم الزبير وأين وسخكم فلان وأين درنكم علان … اين نظام القذافى ياعمر ماذا حل بنظام بن على ياعمر في اى موقع اليوم الغنوشى وعصابته ياعمر اين مرسى ورهطه ياعمر

    ستزولون أيها اللااسلاميين الاسلامويين بحزبيكم المتامر الواطى والمتامر الشعبوى وقد سجلكم تاريخ البلاد والعباد في السودان بانكم من ارزل البشر والفاسدين الفاسقين الذى مروا كسموم تحمل غبار على ارض وشعب السودان الطيبين

    وعندما تاتى سيرة ظلام الالغاززز سيسبه ويشتمه الناس … فاين المفر ياعمر وكلابه محمد عطا ونافع وماتبقى من الاوساخ

  4. يجب أن نقف بصلابة أولا ضد تنفيذ هذا الحكم الجائر بحق الابن بقاري…الحكم الذي لا يستند قبل كل شيء الى اجراءات تحقيق متسقة وصحيحة تتفق مع اجراءات التحقيق والتحري البدهية والمنضبطة….كما أن اجراءات التقاضي تحيلك للجنون…كيف لقضاء ابداء هه الشراهة في القضاء على أنفاس شاب وإعدامه وبتجاوز حقوقه في اجراءات تقاضى نزيهة وعادلة ومحامي جدير بالدفاع عن رقبة يتم التخطيط وبتصميم بالغ ايصالها حبل المشنقة كيفما اتفق
    لقد تجاوزت الامور في دولة الإنقاذ (حدود الخيال…والخبال)
    روح هذا الشاب محمد حسب الله بقاري أمانة في أعناق الشعب السوداني
    لا نقول أطلقوا سراحه فورا…ولكن من حقه…ومن حق كل أفراد الشعب السودانى التمتع بقضاء نزيه وعادل وصارم في كل مراحل التحري والتحقيق والضبط والشهادة والأدلة والمحاكمة قضاءا ومحاماة

  5. البلد فى محنة والله
    اولاد شباب زى الورد لاحول ولاقوة الا بالله ..
    تمشى وين من الله ياعمر ؟؟؟
    الى ديان يوم الدين نمضى وعند الله يختصم الخصوم
    عشان كدا مافى توفيق ليكم طيلة ال27 سنة كل يوم البلد
    فى مصيبه .. كل البلد تدعى عليكم .. كارثة والله ياعمر السجم

  6. نظام البشيروالكيزان صفوا واغتالوا كل الشباب القادة( عمرالزهور) الخطرين بالنسبة لها فى الجامعات والروابط الطلابية لكي يحافظوا على السلطة والمال لانهم اناس دينا وقد يفعلون اكثرمن هذا وفعل المستحيل لكى يدوموا اكثر لانه وجه لهم من مقابلة الله !!

  7. يعني يقتل زول و يفكوها …ده شنو ده ….في ياتو دين الكلام ده ……..الكلام الواضح القاتل يقنل ………ده الكلام الصااااااح …

  8. When the country looses justice.definaitly,the outcome is the loss of morals,honour.and dignity which infact, Basher and his gang lack…Those who killed more than one million person during their nasty rule,will never dare to to kill an innocent poor student…FROM now and on ,request to all human right activists in addition to democratic free lawyers ,should all perform a fixed and solid support to save life of this poor guy

  9. ماذا نحن فاعلوووووووووووووووووووووون ؟؟

    بعدموت البقاري الكلام لا ينفع علينا التحرك ووقف هذه المهزلة

  10. تابعت المقال والقلب يعتصر ألما لما آل اليه الحال في هذا البلد وبالرغم من ان المشهد الذي قضية بفاري تعتبر مثالا للمارسات الوحشية والغير انسانية لهذا النظام الذي جثم وبقوة السلاح على صدر هذا الشعب الا انني كنت اعيب على الكاتب وضعه هذه القضية في اطار العنصرية وكأنما ما فعلوه مع بفاري لم يفعلوه بغيره بل كاد الكاتب ان يقول ان ما فعلوه ببفاري لم يكن الا لأنه من دارفور وهذا خطأ وقع الكاتب لأن قوله يجر الناس الى مشكلة ستكون مزمنة حتى وان تم ازالة النظام وهذا ايضا هو ما يسعى اليه النظام حتى يقول الناس ياليتنا تركنا النظام وبصراحة هذه العنصرية هي التي ستوردنا المهالك ولذلك يجب ان نعطي النظام فرصة زرع الفشل فيتا بل علينا ان نتكاتف جميعا الان لارالة هذه الغمة ومن بعدها نسعى جميعا لبناء سودان قوي يحفظ لابنائه كافة الحقوق دون فرز فالسودان يستطيع ان يسع الجميع ونستطيع بتكاتفنا واتحادنا ان نبني دولة قوية تسر الناظرين وبالمناسبة هذه العنصرية التي تم ررعها هي السبب الرئيسي في اطالة عمر النظام فانتبهوا
    اخيرا نقول ان بفاري ليس وحده الذي عانى من ظلم النظام بدليل انك ذمرت بان النظام درج على تخريب كل الانشطة والروابط الاقليمية ثم نضيف بأن المحامي معدوم الضمير ادم ابكر هو من اسمه يكون من دارفور واما الحنجويد وهي الذراع القوي للنظام على رأسه حميدتي وهو من دارفور ثم ان الجنجويد لم تكن جرائمهم في دارفور فقط وانما كانت في دنقلا ايضا قبل ايام 0
    خلاصة القول اذا اردنا ازالة هذا النظام وبناء سودان جميل ومعافى وقوي فيجب علينا ان نتحد ولن نتحد ان لم ننبذ هده العنصرية البغيضة ~ هذه العنصرية هي التي اطالت عمر النظام فانتبهوا 0
    السودان هو بلدبحجم قارة ويمكنه ان يسع الجميع فقط نقول للسودانيين جميعا اتحدوا

  11. الاخوه والأهل فى دارفور , الأمر واضح جدا بأن الحكومة الكيزانية مستهدفة ناس دارفور جميعا أحمر ولا أزرق ولا يستثى من ذلك حرس الحدود ولا الدعم السربع ولكن بمراحل حسب الخطة المرسومة والمعده لذلك,أصجوا يا ناس المدبر لكم أكثر مما تظنون.

  12. “والله لا يهدي القوم الظالمين ” حسبنا الله ونعم الوكيل ياقهاااا
    ااااااااار نسألك برحمتك وعزتك وقدرتك أن تخلصنا من هذا النظام وأزياله إنك سبحانك القادر على كل شيىء

  13. المسألة يطغى عليها الجانب السياسي اكثر من العدلي ومعلوم ان الجميع مؤتمر وطني وتكون هذه المحاكمة تنقصها الحيادية لكن كان مصير هذا الطالب هو اللون السياسي ولن يضيع حقه يوم الملأ الاكبر ونقول مقدما هو شهيد من حكم ظالم

  14. شيء واضح اذا كان هم بيقتلوا البريء بدون ذنب اكيد محاكمهم تحكم بالإعدام كل إنسان ما من زمرتهم..

    الدولة مخطوفة والقضاء مجير ..

  15. هذه أرواح وأنفس ولا علاقة لها بمكان وزمان وحكومة ومعارضة ولايجب أن تزهق الا بالحق.. كنت اتمني من الشهود العيان من الطلاب الذين كانوا حضورا وهم كثر أن ينورونا بالحقيقة فقط وهم بالطبع مسئولين امام الله.

  16. الطلاب جميعهم يقتلون ظلما في عهد هذا النظام الفاشي المستبد لافرق عند هولاء بين أولاد دارفور أو اولاد الجزيرة الموضوع اكبر من قصة اولاد دارفور وكردفان قتلوا من الجزيرة ومن الشمالية ومن قلب الخرطوم ومن نص ام درمان …
    انتوا اقعدوا فرقوا بين الدم بود دارفور وود كردفان وود الجزيرة مع انوا الروح واحدة والدم واحد وكلنا سودانيين ….

    العدالة لابد تجي مهما طال الزمن والقصاص جاي جاي جاي

  17. حسبنا الله ونعم الوكيل
    هل يعقل يعتقلوا شقيقه وشقيقته ليسلم نفسه ..في أي شريعة هذا …
    والله سبحانه وتعالى يقول : ولا تزر وازرة وزر أخرى
    لا فائدة من الحديث مع هذا النظام الذي استمرأ الظلم
    اللهم في هذا الشهر الكريم وفي هذه العشر المباركة نسألك باسمك الاعظم ان تنصر المظلومين على الظالمين وتحق الحق وتهدينا الى الرشد وتحفظ السودان واهله من الفتن ما ظهر منها وما بطن

  18. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) رواه البخاري ومسلم. كما قال صلى الله عليه وسلم ( القضاة ثلاثة : قاضيان في النار وقاضي في الجنة ، قاضي عرف الحق فقضى به فهو في الجنة ، وقاضي علم الحق فجار متعمدا فذلك في النار ، وقاضي قضى بغير علم واستحيا ان يقول : اني لا اعلم فهو في النار ) .
    من خلال الوقائع فان بقاري كان يستخدم حق الدفاع عن النفس ، فالقتيل كان يحمل ساطورا وضرب بقاري على راسه بهذا الساطور ثم ضربه مرة أخرى حتى اسقطته ارضا فاستل بقاري سكينه وسددها الى قلب القتيل . فلو فرضنا ان القتيل كان يحمل عصا عادية وطعنه بقاري بالسكين ففي هذه الحالة نقول بقاري يستاهل الإعدام ، لكن القتيل كان يحمل ساطورا وضرب به بقاري حتى سقط ارضا ، فواضح ان بقاري كان يستخدم حق الدفاع عن النفس وهو حق مشروع في كل قوانين الدنيا . فاذا كان القاضي الذي اصدر هذا الحكم الظالم لا يعلم ان حق الدفاع الشرعي حق مشروع وبه تخفف العقوبة فكان عليه ان يبحث ويسأل قبل ان يصدر هذا الحكم الجائر بحق شخص لا حول له ولا قوة وربما ليست لديه القدرة المالية لتعيين محام للدفاع عنه ، فهذا القاضي في هذه الحالة يكون من فئة القاضي الذي قضى بغير علم فهو في النار ، اما اذا كان يعلم ان استعمال حق الدفاع الشرعي هو حق مشروع في هذه الحالة وبه تخفف العقوبة ومع ذلك ظلم بقاري متعمدا فسيدخل النار حسب نص الحديث الشريف .
    لأول مرة في حياتي اسمع محامي ينصح موكله بالاعتراف في جريمة تصل عقوبتها حد الإعدام ، فهذا المحامي اكيد متامر لا شك في ذلك وبالتالي يجب ان يكون هدفا مشروعا للمعارضة في حالة قتل بقاري . أيضا القاضي الذي اصدر هذا الحكم الجائر يجب ان يكون هدفا مشروعا للمعارضة في حالة قتل بقاري .
    اعتقد ان القضية ستستأنف وأتمنى ان يتولى الدفاع عن بقاري محامين عظماء أمثال الأستاذ نبيل اديب وغيره من المحامين الذين لديهم باع طويل في القضايا الجنائية وانشاء الله سيلغى حكم الإعدام في مرحلة الاستئناف اذا كان القضاء نزيها .
    مع ذلك يجب على كل فصائل المعارضة تولي قضية بقاري وجعلها قضيتها الأولى وذلك لان ظلم بقاري يعني فتح المجال لمزيد من الظلم على الشعب السوداني ، يعني إرهاب ثورة الطلاب ، لذلك على الجميع ان يقفوا وقفة رجل واحد من اجل رد الجميل لبقاري الذي كان يعد في ركن للنقاش في مؤسسة تعليمية يفترض انها تكون حرة تتلاقح فيها الأفكار والرؤى وتتطور وترتقي الى العلا ، فالاختلاف في الرأي من المفترض الا يفسد الود بين الناس اذا عم الوعي وارتقت الأفكار .
    ان كل المصائب التي تحدث للشعب السودان يكون ورائها هذه الحكومة التي أصبحت عبئا ثقيلا عليه ، والذي استغرب له انه لا زال هناك اناس يحملون السواطير من اجل هذه الحكومة بعدما قال الترابي عن الشهداء أمثال عبيد ختم وعلي عبدالفتاح وامثال شهداء الميل أربعين انهم ماتوا فطايس ، اليس لهؤلاء الذين ما زالوا يحملون السواطير عقول يفهمون بها ؟ فلو كان الترابي حيا لقال عن القتيل انه مات فطيسا أيضا .
    لا حل للشعب السوداني الا بالثورة على هذه الحكومة التي افقرته وضيعته وامرضته وجعلته متسولا داخل وطنه او مهاجرا في اركان الأرض الأربعة ، فالأطباء تركوا البلد ومشوا عشان يعالجوا شعوب أخرى ، والشعب السوداني بسبب الحكومة لا يجد من يعالجه من بنيه .

  19. على الاجهزة الامينة ايقاف التدخل فورا فى عمل القضاء وفي هذه القضية الشائكة ذات الابعاد الساسية والا ستدفع الدولة ثمنا غاليا نثق فى مقدرة القضاء السوداني ونزاهته وما فضية صحيفة التيار ببعيدة عن الاذهان

  20. راجعوا قناة الجزيرة تجدوا ان عراب النظام الترابى اللهم اجعله مهرولا فى نار جهنم حتى نقاضيه عندك وننتزع حقوقنا يوم لا ينفع مال ولا بنون يوم الفرار يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه … قال النبتة لو لم تجرح الارض وتعمل شرخ لا تقدر الخروج من الارض . وذلك عندما سؤل عن بيوت الاشباح . اجل ساق مبرر للتعذيب والقتل لانه يملك القوة وعندما تتكلم امريكا وتتهمهم بحقوق الانسان كثير منا يدافع عنهم ولا يعلم ان المبررات التى اجاز بها النظام القتل وتككتيم الصحافة وجند قضاة ومحاميين لخدمة اجندته نتفاجأ ان الحضارة والدين الذى يعتنقه وثنى مصلحجى بل خير منه اليهود والنصارى اهل كتاب وقد ضاهوا الدين واتجهوا به الى وادى سحيق من اودية جهنم وحتى اليوم كثير من شعبنا لا يعلم الحقيقة مع ان العلم محفوظ وميسر واول الفروض .على فكرة كل من صعد المنبر وبرز وادعى انه عارف بالله او انه صاحب علم فان لم يكن على استقامة مطلقة فالضحك شرطوا يحمل الوزر كامل ولكن لا يشعرون . قارن الترابى وبن باز والخامينى وكشك . عبد الحى يوسف والعودة . السويدان والعريفى وعصام البشكير . هل تعلم ان الاسامى التى ذكرت اعلاه فى سبيل متفرقة ومن كان فى ضلال منهم يعنى ان مسيلمة الكذاب افضل منه . تدبر ولا تهاجمنى وتقول لى انت بتكفر المسلمين . واعلم الرجل الذى يخاف على دينه وعلى نفسه الواجب عليه ……..

  21. من وقائع هذا الحادث الاجرامي يتضح خوف وخشية النظام من كل المنظمين سياسياً ، وانه يجد في ضعف الوعي السياسي وعدم الانتماء والتنظيم فرصة عظيمة للانفراد بضحايه نتيجة لامر واحد وهوضعف الوعي السياسي في وقت ضعفت فيه الثقافة بكافة اشكالها، فتغبيش الوعي يساعد على الغش والخداع ، وتحت هذه الظروف خدع المتهم عدة مرات بمافيه اهم شي الحق القانوني في الدفاع عن نفسه بواسطة محامي متخصص.انها حادثة جديرة بان تتصدر تقارير لجان حقوق الانسان

  22. لا يعني انت دايرو اطلع براءه الزول قاتل روح بعدين زاتو بقيه الطلبه يا جماعه زمبهم شنو خلو الناس تخلص تعليما تاني الداير اتمرد اخش الغابه عديل انا متاكد كاتب المقال في فندق من الفنادق العالميه و داير الطلبه المساكين ديل احاربو بالنيابه عنو بينما يكتفي هو بالتنظير و جمع الدولارات

  23. كلكم يوما ما قائل “اوكلت يوم اكل الثور الابيض” يامن اردتم بكامل عقلكم “موت الضان”

  24. يجب أن نقف بصلابة أولا ضد تنفيذ هذا الحكم الجائر بحق الابن بقاري…الحكم الذي لا يستند قبل كل شيء الى اجراءات تحقيق متسقة وصحيحة تتفق مع اجراءات التحقيق والتحري البدهية والمنضبطة….كما أن اجراءات التقاضي تحيلك للجنون…كيف لقضاء ابداء هه الشراهة في القضاء على أنفاس شاب وإعدامه وبتجاوز حقوقه في اجراءات تقاضى نزيهة وعادلة ومحامي جدير بالدفاع عن رقبة يتم التخطيط وبتصميم بالغ ايصالها حبل المشنقة كيفما اتفق
    لقد تجاوزت الامور في دولة الإنقاذ (حدود الخيال…والخبال)
    روح هذا الشاب محمد حسب الله بقاري أمانة في أعناق الشعب السوداني
    لا نقول أطلقوا سراحه فورا…ولكن من حقه…ومن حق كل أفراد الشعب السودانى التمتع بقضاء نزيه وعادل وصارم في كل مراحل التحري والتحقيق والضبط والشهادة والأدلة والمحاكمة قضاءا ومحاماة

  25. البلد فى محنة والله
    اولاد شباب زى الورد لاحول ولاقوة الا بالله ..
    تمشى وين من الله ياعمر ؟؟؟
    الى ديان يوم الدين نمضى وعند الله يختصم الخصوم
    عشان كدا مافى توفيق ليكم طيلة ال27 سنة كل يوم البلد
    فى مصيبه .. كل البلد تدعى عليكم .. كارثة والله ياعمر السجم

  26. نظام البشيروالكيزان صفوا واغتالوا كل الشباب القادة( عمرالزهور) الخطرين بالنسبة لها فى الجامعات والروابط الطلابية لكي يحافظوا على السلطة والمال لانهم اناس دينا وقد يفعلون اكثرمن هذا وفعل المستحيل لكى يدوموا اكثر لانه وجه لهم من مقابلة الله !!

  27. يعني يقتل زول و يفكوها …ده شنو ده ….في ياتو دين الكلام ده ……..الكلام الواضح القاتل يقنل ………ده الكلام الصااااااح …

  28. When the country looses justice.definaitly,the outcome is the loss of morals,honour.and dignity which infact, Basher and his gang lack…Those who killed more than one million person during their nasty rule,will never dare to to kill an innocent poor student…FROM now and on ,request to all human right activists in addition to democratic free lawyers ,should all perform a fixed and solid support to save life of this poor guy

  29. ماذا نحن فاعلوووووووووووووووووووووون ؟؟

    بعدموت البقاري الكلام لا ينفع علينا التحرك ووقف هذه المهزلة

  30. تابعت المقال والقلب يعتصر ألما لما آل اليه الحال في هذا البلد وبالرغم من ان المشهد الذي قضية بفاري تعتبر مثالا للمارسات الوحشية والغير انسانية لهذا النظام الذي جثم وبقوة السلاح على صدر هذا الشعب الا انني كنت اعيب على الكاتب وضعه هذه القضية في اطار العنصرية وكأنما ما فعلوه مع بفاري لم يفعلوه بغيره بل كاد الكاتب ان يقول ان ما فعلوه ببفاري لم يكن الا لأنه من دارفور وهذا خطأ وقع الكاتب لأن قوله يجر الناس الى مشكلة ستكون مزمنة حتى وان تم ازالة النظام وهذا ايضا هو ما يسعى اليه النظام حتى يقول الناس ياليتنا تركنا النظام وبصراحة هذه العنصرية هي التي ستوردنا المهالك ولذلك يجب ان نعطي النظام فرصة زرع الفشل فيتا بل علينا ان نتكاتف جميعا الان لارالة هذه الغمة ومن بعدها نسعى جميعا لبناء سودان قوي يحفظ لابنائه كافة الحقوق دون فرز فالسودان يستطيع ان يسع الجميع ونستطيع بتكاتفنا واتحادنا ان نبني دولة قوية تسر الناظرين وبالمناسبة هذه العنصرية التي تم ررعها هي السبب الرئيسي في اطالة عمر النظام فانتبهوا
    اخيرا نقول ان بفاري ليس وحده الذي عانى من ظلم النظام بدليل انك ذمرت بان النظام درج على تخريب كل الانشطة والروابط الاقليمية ثم نضيف بأن المحامي معدوم الضمير ادم ابكر هو من اسمه يكون من دارفور واما الحنجويد وهي الذراع القوي للنظام على رأسه حميدتي وهو من دارفور ثم ان الجنجويد لم تكن جرائمهم في دارفور فقط وانما كانت في دنقلا ايضا قبل ايام 0
    خلاصة القول اذا اردنا ازالة هذا النظام وبناء سودان جميل ومعافى وقوي فيجب علينا ان نتحد ولن نتحد ان لم ننبذ هده العنصرية البغيضة ~ هذه العنصرية هي التي اطالت عمر النظام فانتبهوا 0
    السودان هو بلدبحجم قارة ويمكنه ان يسع الجميع فقط نقول للسودانيين جميعا اتحدوا

  31. الاخوه والأهل فى دارفور , الأمر واضح جدا بأن الحكومة الكيزانية مستهدفة ناس دارفور جميعا أحمر ولا أزرق ولا يستثى من ذلك حرس الحدود ولا الدعم السربع ولكن بمراحل حسب الخطة المرسومة والمعده لذلك,أصجوا يا ناس المدبر لكم أكثر مما تظنون.

  32. “والله لا يهدي القوم الظالمين ” حسبنا الله ونعم الوكيل ياقهاااا
    ااااااااار نسألك برحمتك وعزتك وقدرتك أن تخلصنا من هذا النظام وأزياله إنك سبحانك القادر على كل شيىء

  33. المسألة يطغى عليها الجانب السياسي اكثر من العدلي ومعلوم ان الجميع مؤتمر وطني وتكون هذه المحاكمة تنقصها الحيادية لكن كان مصير هذا الطالب هو اللون السياسي ولن يضيع حقه يوم الملأ الاكبر ونقول مقدما هو شهيد من حكم ظالم

  34. شيء واضح اذا كان هم بيقتلوا البريء بدون ذنب اكيد محاكمهم تحكم بالإعدام كل إنسان ما من زمرتهم..

    الدولة مخطوفة والقضاء مجير ..

  35. هذه أرواح وأنفس ولا علاقة لها بمكان وزمان وحكومة ومعارضة ولايجب أن تزهق الا بالحق.. كنت اتمني من الشهود العيان من الطلاب الذين كانوا حضورا وهم كثر أن ينورونا بالحقيقة فقط وهم بالطبع مسئولين امام الله.

  36. الطلاب جميعهم يقتلون ظلما في عهد هذا النظام الفاشي المستبد لافرق عند هولاء بين أولاد دارفور أو اولاد الجزيرة الموضوع اكبر من قصة اولاد دارفور وكردفان قتلوا من الجزيرة ومن الشمالية ومن قلب الخرطوم ومن نص ام درمان …
    انتوا اقعدوا فرقوا بين الدم بود دارفور وود كردفان وود الجزيرة مع انوا الروح واحدة والدم واحد وكلنا سودانيين ….

    العدالة لابد تجي مهما طال الزمن والقصاص جاي جاي جاي

  37. حسبنا الله ونعم الوكيل
    هل يعقل يعتقلوا شقيقه وشقيقته ليسلم نفسه ..في أي شريعة هذا …
    والله سبحانه وتعالى يقول : ولا تزر وازرة وزر أخرى
    لا فائدة من الحديث مع هذا النظام الذي استمرأ الظلم
    اللهم في هذا الشهر الكريم وفي هذه العشر المباركة نسألك باسمك الاعظم ان تنصر المظلومين على الظالمين وتحق الحق وتهدينا الى الرشد وتحفظ السودان واهله من الفتن ما ظهر منها وما بطن

  38. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) رواه البخاري ومسلم. كما قال صلى الله عليه وسلم ( القضاة ثلاثة : قاضيان في النار وقاضي في الجنة ، قاضي عرف الحق فقضى به فهو في الجنة ، وقاضي علم الحق فجار متعمدا فذلك في النار ، وقاضي قضى بغير علم واستحيا ان يقول : اني لا اعلم فهو في النار ) .
    من خلال الوقائع فان بقاري كان يستخدم حق الدفاع عن النفس ، فالقتيل كان يحمل ساطورا وضرب بقاري على راسه بهذا الساطور ثم ضربه مرة أخرى حتى اسقطته ارضا فاستل بقاري سكينه وسددها الى قلب القتيل . فلو فرضنا ان القتيل كان يحمل عصا عادية وطعنه بقاري بالسكين ففي هذه الحالة نقول بقاري يستاهل الإعدام ، لكن القتيل كان يحمل ساطورا وضرب به بقاري حتى سقط ارضا ، فواضح ان بقاري كان يستخدم حق الدفاع عن النفس وهو حق مشروع في كل قوانين الدنيا . فاذا كان القاضي الذي اصدر هذا الحكم الظالم لا يعلم ان حق الدفاع الشرعي حق مشروع وبه تخفف العقوبة فكان عليه ان يبحث ويسأل قبل ان يصدر هذا الحكم الجائر بحق شخص لا حول له ولا قوة وربما ليست لديه القدرة المالية لتعيين محام للدفاع عنه ، فهذا القاضي في هذه الحالة يكون من فئة القاضي الذي قضى بغير علم فهو في النار ، اما اذا كان يعلم ان استعمال حق الدفاع الشرعي هو حق مشروع في هذه الحالة وبه تخفف العقوبة ومع ذلك ظلم بقاري متعمدا فسيدخل النار حسب نص الحديث الشريف .
    لأول مرة في حياتي اسمع محامي ينصح موكله بالاعتراف في جريمة تصل عقوبتها حد الإعدام ، فهذا المحامي اكيد متامر لا شك في ذلك وبالتالي يجب ان يكون هدفا مشروعا للمعارضة في حالة قتل بقاري . أيضا القاضي الذي اصدر هذا الحكم الجائر يجب ان يكون هدفا مشروعا للمعارضة في حالة قتل بقاري .
    اعتقد ان القضية ستستأنف وأتمنى ان يتولى الدفاع عن بقاري محامين عظماء أمثال الأستاذ نبيل اديب وغيره من المحامين الذين لديهم باع طويل في القضايا الجنائية وانشاء الله سيلغى حكم الإعدام في مرحلة الاستئناف اذا كان القضاء نزيها .
    مع ذلك يجب على كل فصائل المعارضة تولي قضية بقاري وجعلها قضيتها الأولى وذلك لان ظلم بقاري يعني فتح المجال لمزيد من الظلم على الشعب السوداني ، يعني إرهاب ثورة الطلاب ، لذلك على الجميع ان يقفوا وقفة رجل واحد من اجل رد الجميل لبقاري الذي كان يعد في ركن للنقاش في مؤسسة تعليمية يفترض انها تكون حرة تتلاقح فيها الأفكار والرؤى وتتطور وترتقي الى العلا ، فالاختلاف في الرأي من المفترض الا يفسد الود بين الناس اذا عم الوعي وارتقت الأفكار .
    ان كل المصائب التي تحدث للشعب السودان يكون ورائها هذه الحكومة التي أصبحت عبئا ثقيلا عليه ، والذي استغرب له انه لا زال هناك اناس يحملون السواطير من اجل هذه الحكومة بعدما قال الترابي عن الشهداء أمثال عبيد ختم وعلي عبدالفتاح وامثال شهداء الميل أربعين انهم ماتوا فطايس ، اليس لهؤلاء الذين ما زالوا يحملون السواطير عقول يفهمون بها ؟ فلو كان الترابي حيا لقال عن القتيل انه مات فطيسا أيضا .
    لا حل للشعب السوداني الا بالثورة على هذه الحكومة التي افقرته وضيعته وامرضته وجعلته متسولا داخل وطنه او مهاجرا في اركان الأرض الأربعة ، فالأطباء تركوا البلد ومشوا عشان يعالجوا شعوب أخرى ، والشعب السوداني بسبب الحكومة لا يجد من يعالجه من بنيه .

  39. على الاجهزة الامينة ايقاف التدخل فورا فى عمل القضاء وفي هذه القضية الشائكة ذات الابعاد الساسية والا ستدفع الدولة ثمنا غاليا نثق فى مقدرة القضاء السوداني ونزاهته وما فضية صحيفة التيار ببعيدة عن الاذهان

  40. راجعوا قناة الجزيرة تجدوا ان عراب النظام الترابى اللهم اجعله مهرولا فى نار جهنم حتى نقاضيه عندك وننتزع حقوقنا يوم لا ينفع مال ولا بنون يوم الفرار يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه … قال النبتة لو لم تجرح الارض وتعمل شرخ لا تقدر الخروج من الارض . وذلك عندما سؤل عن بيوت الاشباح . اجل ساق مبرر للتعذيب والقتل لانه يملك القوة وعندما تتكلم امريكا وتتهمهم بحقوق الانسان كثير منا يدافع عنهم ولا يعلم ان المبررات التى اجاز بها النظام القتل وتككتيم الصحافة وجند قضاة ومحاميين لخدمة اجندته نتفاجأ ان الحضارة والدين الذى يعتنقه وثنى مصلحجى بل خير منه اليهود والنصارى اهل كتاب وقد ضاهوا الدين واتجهوا به الى وادى سحيق من اودية جهنم وحتى اليوم كثير من شعبنا لا يعلم الحقيقة مع ان العلم محفوظ وميسر واول الفروض .على فكرة كل من صعد المنبر وبرز وادعى انه عارف بالله او انه صاحب علم فان لم يكن على استقامة مطلقة فالضحك شرطوا يحمل الوزر كامل ولكن لا يشعرون . قارن الترابى وبن باز والخامينى وكشك . عبد الحى يوسف والعودة . السويدان والعريفى وعصام البشكير . هل تعلم ان الاسامى التى ذكرت اعلاه فى سبيل متفرقة ومن كان فى ضلال منهم يعنى ان مسيلمة الكذاب افضل منه . تدبر ولا تهاجمنى وتقول لى انت بتكفر المسلمين . واعلم الرجل الذى يخاف على دينه وعلى نفسه الواجب عليه ……..

  41. من وقائع هذا الحادث الاجرامي يتضح خوف وخشية النظام من كل المنظمين سياسياً ، وانه يجد في ضعف الوعي السياسي وعدم الانتماء والتنظيم فرصة عظيمة للانفراد بضحايه نتيجة لامر واحد وهوضعف الوعي السياسي في وقت ضعفت فيه الثقافة بكافة اشكالها، فتغبيش الوعي يساعد على الغش والخداع ، وتحت هذه الظروف خدع المتهم عدة مرات بمافيه اهم شي الحق القانوني في الدفاع عن نفسه بواسطة محامي متخصص.انها حادثة جديرة بان تتصدر تقارير لجان حقوق الانسان

  42. لا يعني انت دايرو اطلع براءه الزول قاتل روح بعدين زاتو بقيه الطلبه يا جماعه زمبهم شنو خلو الناس تخلص تعليما تاني الداير اتمرد اخش الغابه عديل انا متاكد كاتب المقال في فندق من الفنادق العالميه و داير الطلبه المساكين ديل احاربو بالنيابه عنو بينما يكتفي هو بالتنظير و جمع الدولارات

  43. كلكم يوما ما قائل “اوكلت يوم اكل الثور الابيض” يامن اردتم بكامل عقلكم “موت الضان”

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..