ثاني أكبر حدث عالمي بعد الزواج الملكي البريطاني..ادعاءات كاذبة تهز موناكو قبل ثلاثة أيام من عرس أميرها

هزت موناكو شائعات قبل ثلاثة أيام من زواج الأمير ألبيرت الثاني وبطلة السباحة السابقة الجنوب إفريقية شارلين ويتستوك، الذي سيعتبر ثاني أكبر حدث عالمي هذه السنة بعد الزواج الملكي البريطاني، وفقاً لوكالة "أ ف ب"

وكانت الإمارة الصغيرة تحت وقع الصدمة على الرغم من نفي المعلومات التي أوردتها المجلة الأسبوعية الفرنسية "لكسبرس" ومفادها أن العروس العتيدة أرادت قبل بضعة أيام مغادرة موناكو ووقف تحضيرات الزفاف.

وعلى ما هو مخطط، فستجري مراسم الزواج المدني يوم الجمعة بين شارلين ويتستوك (33 عاما) والأمير ألبير الذي يكبرها بـ20 سنة ولديه ولدان، فيما سيتم الاحتفال بالزواج الديني يوم السبت بحضور عدد من الشخصيات السياسية والأرستقراطية.

وقرر القصر تحويل الزفاف إلى عيد شعبي بإقامة حفلات للفنان الفرنسي جان ميشال جار وفريق البوب الأمريكي إيغلز.
الادعاءات الكاذبة

"ألبير-شارلين..خطر على الزواج"، بهذا العنوان الصريح أعلنت المجلة أن شارلين ويتستوك "أرادت (منذ بضعة أيام) وقف تحضيرات الزفاف والعودة إلى جنوب إفريقيا".

وتابعت المجلة "علمت شارلين ويتستوك قبل ساعات قليلة أن الحياة الخاصة للرجل الذي تستعد للزواج منه ليست مثالية بقدر ما تصورت"، من دون أن تضيف مزيدا من التفاصيل.

وقد نفى القصر الأميري في موناكو هذه الادعاءات الكاذبة وأعلن ردا عليها "هذه الشائعات تهدف فقط إلى المساس بصورة الأمير وبالتالي بصورة الآنسة ويتستوك والنيل من هذا الحدث السعيد"، وكان محامي الأمير قد أعلن أنه سيلاحق "لكسبرس" قضائيا لكنه عدل أخيرا عن ذلك.

وطمأن مستشار عائلة غريمالدي ستيفان بارن بقوله إن الشائعات حول الأمير ألبيرت الثاني وبطلة السباحة السابقة "كاذبة"، وقال بحسرة لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية: "كان كل شيء مثاليا وكنت واثقا من أن إشاعة مغرضة ستشوه هذه التحضيرات"، ولكن معظم الصحف الفرنسية تطرقت من جديد لحياة الأمير العاطفية التي كانت صاخبة في الماضي، فالأمير أب لصبي (7 سنوات) من أم توغولية وفتاة (19 عاما) من أم أمريكية، وهما من علاقتين سابقتين.
انعكاسات اقتصادية مهمة

أما الخطيبان فقد ظهرا الثلاثاء في مرفأ موناكو حيث كان جان ميشال جار يتمرن على الحفل الذي سيقيمه مساء السبت على شرفهما، وفي جنوب إفريقيا قال صديق لشارلين ويتستوك إن "كل شيء على ما يرام" قبل يومين من الزواج المدني وثلاثة أيام من الزواج الديني.

وتعد الإمارة المزدانة بأعلام موناكو وجنوب إفريقيا بـ "48 ساعة" تاريخية وتأمل أن يشهد هذا البلد الذي يضم 35 ألف نسمة انعكاسات اقتصادية مهمة وتحسينا لصورته.

وكان الزفاف في موناكو يعاني من مقارنته بزفاف القرن الباذخ بين الأمير وليام وكايت ميدلتون في بريطانيا والذي أثار ضجة كبيرة في 29 نيسان/أبريل. وللمفارقة، قد تساهم هذه الإشاعات في تغذية اهتمام الإعلام بالحفل.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..