بعد اربعة شهور من تحريره وزيادة سعره زيادة سعر الغاز وتحذيرات من وصول الاسطوانة الى (220) جنيه

بصورة مفاجئة اقدمت الحكومة على زيادة سعر غاز الطهي بواقع خمسة جنيهات، ليصبح ثمن اسطوانة الغاز (72) جنيه من الشركة. ورجح خبراء تحدثوا لـ(الراكوبة) ان يصل سعر انبوبة الغاز الى مبلغ كبير مشيرين الى ان تلك تعتبر زيادة كبيرة، خاصة لذوي الدخل المحدود الذين يمثلون الكثرة من الشعب السوداني، وقالوا ان الزيادة يمكن ان ترفع سعر اسطوانة الغاز في حالة حدوث ندرة في السلعة. وسارع وكلاء الغاز الى تطبيق الزيادات الجديدة في الاسعار بواقع خمس جنيهات لسعر الاسطوانة الواحدة. وحدد منشور اداري صادر من شركة النيل اطلعت عليه (الراكوبة) بيع الاسطوانة للمستهلك بواقع (80) جنيها، وارجعت الشركة الزيادة الى تصاعد التكلفة العامة لسعر الغاز . وبحسب المنشور فان سعر اسطوانة غاز الطهي من مستودع الشجرة تبلغ 72 جنيها للاسطوانة زنة 12,5 كيلو اما الاسطوانه زنة 25 كيلو فان سعرها بلغ 144 جنيه. وبالنسبة للاسطوانة زنة 45 كيلو فقد تم تحديد 259 جنيه كسعر لها.، مضافا الى كل سعر 4 جنيهات كرسوم للترحيل واخرى كعمولة، علي ان يتم بيع الاسطوانة 12.5 كيلو ب(80) جنيها.
وقال مواطنون لـ(الراكوبة) إن اسعار غاز الطهي شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد من الاحياء حيث بلغت اكثر من مائة جنية للاسطوانة زنة 12,5 كيلو. وذلك بعد ساعات من صدور المنشور. مشيرين الى ان الشركات والوكلاء والمناديب لا يلتزمون بالسعر المحدد وانهم يقوموا بوضع سعر جديد، على نحو ما ظل يحدث سابقا، لدرجة ان سعر اسطوانة غاز الطهي بلغ 120 جنيه في بعض المناطق، قبل تنفيذ الزيادة، وقالوا ان ذلك يعني ان الزيادة يمكن ان تجعل الغاز يصل الى 220 جنيه. وكانت الحكومة قد نفذت في خواتيم رمضان الماضي زيادة على سعر الخبز بنسبة الثلث، دون ان يتم اعلان ذلك رسميا، حيث اصبحت تباع قطعتين من الخبز بجنيه بعدما كانت تباع ثلاث قطع بجنيه واحد. ورأى مراقبون ان سكوت المواطنين على زيادة اسعار الخبز حفزّت الحكومة على زيادة اسعار الغاز، للمرة الثانية في غضون اربعة اشهر. مشيرين الى ان الحكومة تدرس حاليا خيار تحرير الخبز، على نحو ما حدث مع الغاز مؤخرا، وهو ما يعني ان زيادات كبيرة ستطرأ على سعر الخبز.

[CENTER]
[/CENTER]

تعليق واحد

  1. طالما ان الشعب خانع وساكت لن تتوقف هذه الزيادات ليس في الغاز والخبز فقط بل في كل شيء هذه سياسة مدمرة ومقصودة سياسة جوع كلبك يتبعك نعم هذا ما تسعى البه الحكومة ولا يهمها من عاش ومن مات من الجوع او المرض المهم بقاء الفرعون في الكرسي ولو مات نصف الشعب ، هذه حقيقة ماثلة امامنا والناس وصلت مرحة اللا شيء يعنى اصبح الشعب عبيد لهؤلاء الفاسدين لفقد تدهورت ميزانيتهم في الشهر الاول من ظهورها الدولة افلست لكنها لا تريد ان تعلن ذلك وتريد تغطية عجزها بمزيد من الجبايات وزيادة الاسعار التى تدر عليها المليارات كل شهر . ولن تقف عند هذا الحد وسوف يصبح المواطن كل يوم موعود بزيادة جديدة وجبايات جديدة الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا .

  2. الشعب بلا حكومة
    في كل الدول تعمل الحكومات المحترمة على رفع المعاناة عن كاهل الشعب وخصوصا السلع التي لا يستغني عنها البسطاء كالغاز والخبز والكهرباء والدواء
    ولكن المتتبع لامر هذه العصابة انها تنصلت من كل مسؤوليتها في الدعم وبدلا من ان الحكومة تدعم المواطن صار المواطن يدعم خزينة الحزب
    ولا ادري اذا كانت الحكومة لا تدعم اي سلعةً فلماذا تفرض الاتاوات على المصانع بمايصل في بعض الاحيان الي45٪‏ من تكلفة الانتاج وايضا اتاوات على الثروة الحيوانية
    ومماشجع الحزب الجاكم على هذا هو سكوت المواطن وعدم رفضه لهذه السياسات

  3. المؤتمر الوطنى دمر الاقتصاد السودانى ونهبت البلاد وأذلت العباد ولم يتبق لها إلا العيش على جيوب المواطنين البسطاء والآن كل إشتراطات الإنتفاضة والإنقلاب قائمة فمتى يحين ساعة الصفر.

  4. طالما ان المول ورضا اطن ساكت ويمتص هذه الزيادات بقبول ورضا فهو الدجاجة التى تبيض ذهبا فسيمضون في استكمال النهضه والبناء كما يتشدقون ولكن ليس معلوم هذه النهضه والبناء لمن ومن هو المستفيد منها ..قطعا هو ليس الشعب الجائع الفقير المريض انما هم فئة ممن لا يشترون الغاز ولا السلع الاساسية ولا يعرفون سعرها لانها تصل الى بيوتهم مجانا لذلك فانهم لا يحسبون شهر ليس لديهم نفقة فيه
    انه انهيار اقتصادي كامل ولا يمكن علاجه الا بثورة

  5. انا كوزير مالية ولائي سابق، اعلم ان ميزانية الدولة تعتمد اساسآ على
    المغتربين. يقوم المغتربون بامداد التجار بالعملة الصعبة لاستيراد كل
    شيء من الابرة الى القطارات وتباع البضاعة اضعاف تكلفتها الحقيقية
    بما نفرضه من رسوم وجمارك وضرائب، فالبضاعة التي تكلف مليون
    دولار تدٌر علينا خراجآ اكثر من ٤ مليون دولار.الحكومة تشجع استيراد
    كل شيء لانه يدر دخلآ لنا .
    لجذب مزيد من اموال المغتربين قررنا زيادة اسعار منتجاتنا المحلية
    من فول وخرفان وجداد وبرسيم ومنقة وبقر وزيت سمسم وعيش فتريتة وغاز،
    لان من يدفع هو المغترب فسيطلب اهله في السودان زيادة التحويل من ٢٠٠
    دولار الى ٣٠٠ دولار.
    الدليل على صحة كلامي ان نسبة ارتفاع اسعار السلع تفوق كثيرآ نسبة
    ارتفاع الدولار…….
    انتو يا ناس الراكوبة قايلين الاقتصاد والمالية حاجة صعبة فالمدعو
    عبد الرحيم حمدي بخبرته في جرد الدخل اليومي لدكان بيع الثياب
    السودانية بشبردبش بلندن صار يدير السودان وعمل مثلث كمان

  6. واحد انتهازى يدى عماد حسين وزير دوله سمع بالغاز القطرى جارى يترك الوزارة لكى ينشاء له شركة لتسيل الغاز ونقلة عبر انبوب

    دا زول فاقد الضمير والانسانية ضد الشعب قال بعظمة ليسانة زنلن كان يتواصل بالموتر سايكل واليوم فارهات الجباد وبيت عند مدخل كبرى بحرى الجدبد من ناحية بحرى 1000متر مربع

    نتمنى من الله يسلم الوطن ويولى من هو خيرا لاهله

  7. طالما ان الشعب خانع وساكت لن تتوقف هذه الزيادات ليس في الغاز والخبز فقط بل في كل شيء هذه سياسة مدمرة ومقصودة سياسة جوع كلبك يتبعك نعم هذا ما تسعى البه الحكومة ولا يهمها من عاش ومن مات من الجوع او المرض المهم بقاء الفرعون في الكرسي ولو مات نصف الشعب ، هذه حقيقة ماثلة امامنا والناس وصلت مرحة اللا شيء يعنى اصبح الشعب عبيد لهؤلاء الفاسدين لفقد تدهورت ميزانيتهم في الشهر الاول من ظهورها الدولة افلست لكنها لا تريد ان تعلن ذلك وتريد تغطية عجزها بمزيد من الجبايات وزيادة الاسعار التى تدر عليها المليارات كل شهر . ولن تقف عند هذا الحد وسوف يصبح المواطن كل يوم موعود بزيادة جديدة وجبايات جديدة الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا .

  8. الشعب بلا حكومة
    في كل الدول تعمل الحكومات المحترمة على رفع المعاناة عن كاهل الشعب وخصوصا السلع التي لا يستغني عنها البسطاء كالغاز والخبز والكهرباء والدواء
    ولكن المتتبع لامر هذه العصابة انها تنصلت من كل مسؤوليتها في الدعم وبدلا من ان الحكومة تدعم المواطن صار المواطن يدعم خزينة الحزب
    ولا ادري اذا كانت الحكومة لا تدعم اي سلعةً فلماذا تفرض الاتاوات على المصانع بمايصل في بعض الاحيان الي45٪‏ من تكلفة الانتاج وايضا اتاوات على الثروة الحيوانية
    ومماشجع الحزب الجاكم على هذا هو سكوت المواطن وعدم رفضه لهذه السياسات

  9. المؤتمر الوطنى دمر الاقتصاد السودانى ونهبت البلاد وأذلت العباد ولم يتبق لها إلا العيش على جيوب المواطنين البسطاء والآن كل إشتراطات الإنتفاضة والإنقلاب قائمة فمتى يحين ساعة الصفر.

  10. طالما ان المول ورضا اطن ساكت ويمتص هذه الزيادات بقبول ورضا فهو الدجاجة التى تبيض ذهبا فسيمضون في استكمال النهضه والبناء كما يتشدقون ولكن ليس معلوم هذه النهضه والبناء لمن ومن هو المستفيد منها ..قطعا هو ليس الشعب الجائع الفقير المريض انما هم فئة ممن لا يشترون الغاز ولا السلع الاساسية ولا يعرفون سعرها لانها تصل الى بيوتهم مجانا لذلك فانهم لا يحسبون شهر ليس لديهم نفقة فيه
    انه انهيار اقتصادي كامل ولا يمكن علاجه الا بثورة

  11. انا كوزير مالية ولائي سابق، اعلم ان ميزانية الدولة تعتمد اساسآ على
    المغتربين. يقوم المغتربون بامداد التجار بالعملة الصعبة لاستيراد كل
    شيء من الابرة الى القطارات وتباع البضاعة اضعاف تكلفتها الحقيقية
    بما نفرضه من رسوم وجمارك وضرائب، فالبضاعة التي تكلف مليون
    دولار تدٌر علينا خراجآ اكثر من ٤ مليون دولار.الحكومة تشجع استيراد
    كل شيء لانه يدر دخلآ لنا .
    لجذب مزيد من اموال المغتربين قررنا زيادة اسعار منتجاتنا المحلية
    من فول وخرفان وجداد وبرسيم ومنقة وبقر وزيت سمسم وعيش فتريتة وغاز،
    لان من يدفع هو المغترب فسيطلب اهله في السودان زيادة التحويل من ٢٠٠
    دولار الى ٣٠٠ دولار.
    الدليل على صحة كلامي ان نسبة ارتفاع اسعار السلع تفوق كثيرآ نسبة
    ارتفاع الدولار…….
    انتو يا ناس الراكوبة قايلين الاقتصاد والمالية حاجة صعبة فالمدعو
    عبد الرحيم حمدي بخبرته في جرد الدخل اليومي لدكان بيع الثياب
    السودانية بشبردبش بلندن صار يدير السودان وعمل مثلث كمان

  12. واحد انتهازى يدى عماد حسين وزير دوله سمع بالغاز القطرى جارى يترك الوزارة لكى ينشاء له شركة لتسيل الغاز ونقلة عبر انبوب

    دا زول فاقد الضمير والانسانية ضد الشعب قال بعظمة ليسانة زنلن كان يتواصل بالموتر سايكل واليوم فارهات الجباد وبيت عند مدخل كبرى بحرى الجدبد من ناحية بحرى 1000متر مربع

    نتمنى من الله يسلم الوطن ويولى من هو خيرا لاهله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..