مواصفات جديدة للنقل العام “الخرطوم”: استيراد البصات تم دون سياسة واضحة

الخرطوم: عواطف ادريس

شكا وزير البنى التحتية والمواصلات حبيب الله بابكر من ضعف التمويل الحكومي للمشروعات وعدم مقدرتها توفير ضمانات التمويل الحكومي

وقال لدى تقديمه تقرير وزارته للنصف الأول من العام 2016م في مجلس تشريعي الخرطوم أمس إن تذبذب سعر الصرف للعملة الأجنبية تسبب في ارتفاع تكلفة تنفيذ المشروعات، وأقر بأن الوضع الراهن للمواصلات غير مرضٍ، مشيراً إلى اعتمادهم إصلاحات بديلة تمثلت في إعادة هيكلة شركة المواصلات.

وذكر أنهم قاموا برفع توصيات لمجلس الوزراء تمت إجازتها تمثلت في وضع مواصفات جديدة للنقل العام وصيانة الباصات، موضحاً بأنه في السابق تم استيراد بصات دون سياسة واضحة.

من جانبهم طالب نواب المجلس بضرورة سد العجز في الخدمات الأساسية من طرق ومياه وصرف صحي وزيادة كفاءتها بجانب توفير مطلوبات النقل والمواصلات لتقديم خدمات مريحة وسهلة وأنظمة متكاملة إضافة إلى توفير مياه الشرب مع اﻻهتمام برصف الطرق وتعبيدها حسب المواصفات المعمول بها منعاً للحوادث المرورية المتكررة .

وحمَّل عضو تشريعي الخرطوم الدرديري باب الله حمدان مسؤولية حادث الشقيلاب والذي أودى بحياة (27) مواطناً لوزارة البنى التحتية والمواصلات، لافتاً إلى أن السبب الرئيسي في الحادث تمثل في سوء الطريق، وقال: “طريق جبل أولياء بطول (12) كيلو وعرض (4) أمتار من الشقيلاب إلى نقطة تفتيش جبل أولياء أصبح يسمى بخط الموت للحفر والميلانات الخطيرة التي يمتلئ بها”. جازماً بأن الطريق ومنذ (15) عاماً أصبح يحصد أرواح المواطنين، لافتاً إلى ضرورة تحمل وزارة البنى التحتية مسؤوليتها كاملة عن هذه الحوادث لعدم رصفهم للطريق ومعالجة الأخطاء به.

الصيحة

تعليق واحد

  1. مشكلة ولاية الخرطوم وكل ولايات السودان هو عدم وجود مهندسين اكفاء في كل المجالات الهندسية ويترك تنفيذ المشاريع الهندسية لشرذمة اتت بها سياسة التمكين لا يملكون الدراية و الخبرة وهدفهم الوحيد جمع المال بشتى واسرع الطرق فلذلك انهارت كل البنيات التحتية ولم تتم محاسبة المتسببين.

  2. اسال يا وزير. والي الخرطوم السابق عن مذكرة المهندس السعيد عثمان محجوب رئيس لجنة التخطيط الأستراتيجي بالمؤتمر الوطني التي ارسلها للوالي مع خبير متخصص في إدارة النقل وهندسة النقل وتشغيل البصاصات والترام والقطار من بريطانيا وهو سوداني استدعي خصيصا للاشراف علي قطاع المواصلات وشركة الباصات والذي استبعد معاد ادراجه وتم تعيين حاشية الوالي التي أوكل اليها شراء باصات غير مطابقة للمواصفات وخلافا لما أشار اليها الخبير وجميعها مستعملة كانت أسراب وتم اعادة تأهيلها وضربها بوهية فقط علي ان تعمل فقط لمدة اقصاها ثلاث شهور والجميع يعلم ذلك واستجلبوها باعتبارها حديدة،،،وهي مكونة من ثلاث أصناف وموديلات ومن ثلاث دول وليس من مصدر واحد وهذا هو سر انهيار ال 600 بص الأولي وأصبحت خردة خلال الثلاث شهور الأولي ،،،
    نوَّهنا الي الصحفية عزة بن عوف في رسالة عبر زميل لها بالاتصال بِنَا لإعطاءها التفاصيل الحقيقة عن نكسة شركة مواصلات الخرطوم ولكنها لم تفعل وأصبحت ناقلة لأحاديث وحقائق غير صحيحة عن الذي يدور داخل اروقة شركة باصات الخرطوم ،،،،

  3. المشكلة ليس فى مهندسيين و لا بصات صينية المضيبة تكمن انو نحن مدوريين فى فساد المواصلات منذ ايام التاكسى التعاونى فى اوائل الثمانينات و كان ورائها نفس ال.محى الدين الذى حوكم فى قضية الاقطان و حكم بى 13 عام سجن و ارجعوا الى ذلك التاريخ و منذ ذلك التاريخ لم يتوقف فساد المواصلات من بصات تاتا لى عربات التاكس التركى مع اخو المتعافى و مرورا ببصات الوالى و القطارات المركونة و هلما جر …حليل مواصلات العاصمة و جراجها فى نهاية شارع الاربعيين و حليل الرجل الوطنى ابو رجيلة عندما كان لنا ابونى للطلاب و لو بالغوا اجدادنا حيقولوا يا حليل الترماج

  4. مشكلة ولاية الخرطوم وكل ولايات السودان هو عدم وجود مهندسين اكفاء في كل المجالات الهندسية ويترك تنفيذ المشاريع الهندسية لشرذمة اتت بها سياسة التمكين لا يملكون الدراية و الخبرة وهدفهم الوحيد جمع المال بشتى واسرع الطرق فلذلك انهارت كل البنيات التحتية ولم تتم محاسبة المتسببين.

  5. اسال يا وزير. والي الخرطوم السابق عن مذكرة المهندس السعيد عثمان محجوب رئيس لجنة التخطيط الأستراتيجي بالمؤتمر الوطني التي ارسلها للوالي مع خبير متخصص في إدارة النقل وهندسة النقل وتشغيل البصاصات والترام والقطار من بريطانيا وهو سوداني استدعي خصيصا للاشراف علي قطاع المواصلات وشركة الباصات والذي استبعد معاد ادراجه وتم تعيين حاشية الوالي التي أوكل اليها شراء باصات غير مطابقة للمواصفات وخلافا لما أشار اليها الخبير وجميعها مستعملة كانت أسراب وتم اعادة تأهيلها وضربها بوهية فقط علي ان تعمل فقط لمدة اقصاها ثلاث شهور والجميع يعلم ذلك واستجلبوها باعتبارها حديدة،،،وهي مكونة من ثلاث أصناف وموديلات ومن ثلاث دول وليس من مصدر واحد وهذا هو سر انهيار ال 600 بص الأولي وأصبحت خردة خلال الثلاث شهور الأولي ،،،
    نوَّهنا الي الصحفية عزة بن عوف في رسالة عبر زميل لها بالاتصال بِنَا لإعطاءها التفاصيل الحقيقة عن نكسة شركة مواصلات الخرطوم ولكنها لم تفعل وأصبحت ناقلة لأحاديث وحقائق غير صحيحة عن الذي يدور داخل اروقة شركة باصات الخرطوم ،،،،

  6. المشكلة ليس فى مهندسيين و لا بصات صينية المضيبة تكمن انو نحن مدوريين فى فساد المواصلات منذ ايام التاكسى التعاونى فى اوائل الثمانينات و كان ورائها نفس ال.محى الدين الذى حوكم فى قضية الاقطان و حكم بى 13 عام سجن و ارجعوا الى ذلك التاريخ و منذ ذلك التاريخ لم يتوقف فساد المواصلات من بصات تاتا لى عربات التاكس التركى مع اخو المتعافى و مرورا ببصات الوالى و القطارات المركونة و هلما جر …حليل مواصلات العاصمة و جراجها فى نهاية شارع الاربعيين و حليل الرجل الوطنى ابو رجيلة عندما كان لنا ابونى للطلاب و لو بالغوا اجدادنا حيقولوا يا حليل الترماج

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..