المادة 38

المادة 38

الفاتح جبرا
[email][email protected][/email]

أخي المواطن .. أختي المواطنة .. (خاصة المغتربين) .. إن كنت تمتلك منزلاً ، مزرعة أو (قطعة واطة) ولم تستخرج لها شهادة بحث (منذ خمس سنوات) يؤسفنى ويحزننى إني أقول ليك إحتمال كبير تمشي وتلاقي حاجتك دى بإسم زول تاني !!
طبعن ح تقول ليا : يعني شنو ؟ ما المسألة تزوير وح أفتح بلاغ وأعمل قضية وأثبت للمحكمة بأني لا قمتا بعمل بيع ولا عملتا لي زول توكيل عشان يبيع !
ح أقول ليك أيه رأيك .. تعمل ده كووولو وتمشي البوليس وتفتح بلاغ ويقبضو (العصابة) العملت كده وفي النهاية (القانون) يقول ليك : الناس ديل زوروا أوراق بيتك ده قبل خمسة سنين والمادة 38 بتقول أي جريمة يفوت عليها خمسة سنوات بتسقط بالتقادم .. يلا ورينا عرض أكتافك !

العبدلله ما قطع ليكم الحكاية دي من راسو .. فهي قد حدثت (وبالمستندات) مع المواطن (محمد ) الذي عاش نصف حياته متغرباً من أجل توفير حياة كريمة لأسرته
? في 2002م وفي إجازة له بالبلاد قام المواطن (محمد) بشراء قطعة أرض سكنية فى أحد أحياء الخرطوم وتم تسجيلها بإسمه .
? في العام 2009 م عاد المواطن (محمد) للإستقرار بوطنه وأجري بعض الإتصالات للإستفسار عن أسعار الأراضي في المنطقة (عشان يشوف قطعتو عملت كم؟) إلا أنه فوجئ بأحد سماسرة الأراضى يخبره بأن (القطعة) قد قام ببيعها في العام 2002م تاجر اراضى يدعى (عباس) .
? بعد التحريات إتضح بأن تاجر الأراضي (عباس) قد قام باستخراج توكيل مزور بإسم المواطن (محمد) صاحب القطعة وهو خارج السودان ، وبموجب هذا التوكيل (المزور) قام ببيع الارض لشخص يدعى (هـاشم) والذي لم يقم بتحويل سجل القطعة بإسمه بل تركة بإسم صاحبها المواطن (محمد) لمدة خمس سنوات .
? في العام 2007م أراد (هـاشم) أن يبيع القطعة الى مشترٍ جديد الا ان الأمر كان يتطلب منه أن يسجل القطعة فى اسمه ثم يبيعها ولكن التسجيل بدوره كان يتطلب منه أن يستخرج توكيل جديد لان التوكيل الذى معه مرت عليه خمس سنوات و بالتالى فقد صلاحيته أو أن يقوم بتجديد التوكيل القديم حتى يكون صالحاً للإستخدام فى عملية التسجيل.
? رجع (هـاشم) الى من باع له الأرض وهو تاجر الأراضي (عباس) وطلب منه توكيل جديد بإسم (محمد) أو تجديد التوكيل القديم فقام (عباس) بتجديد التوكيل عند نفس المحامى (ف. ج) وهو ذات المحامي الذى وثق له هذا التوكيل المزور سنة 2002 .
? قام (هـاشم ) باستخدام هذا التوكيل المجدد فى تحويل القطعة الى اسمه و من ثم تسنى له بيعها الى المشترى الجديد.
? عندما تحرت نيابة مخالفات الأراضى فى الآمر امرت باعتقال المتهمين ووجهت لهم تهم تحت المواد 123/178/21 التزوير و الإحتيال و الإشتراك فى ارتكاب الجريمة.قامت النيابة باخلاء سبيل المتهمين بضمانات شخصية .
? عندها قام المتهمون باستئناف التهم التى وجهتها لهم نيابة مخالفات الأراضى مطالبين بشطب الدعوى تحت المادة 38 من قانون الإجراءات الجنائية المتعلق بالتقادم إلا أن إستئنافهم رفض لأن الكل اجمع ان المادة 38 “التقادم المسقط للدعوى الجنائية ” لا تنطبق على هذه الحالة لأن الجريمة لا تعتبر قد وقعت عند تحرير مستند مزور ولكن عند استخدام التوكيل المزور لاحداث اثر قانونى ? و بالنسبة للشاكي فان الأثر القانونى قد حصل سنة 2007 و بالتالى لم تمر عليه فترة الخمس سنين المشترطة لاستغلال مادة التقادم.
? بعد اكثر من سنتين و نصف من تاريخ فتح البلاغ تم نظر القضية حيث قام محامي المتهمين بتقديم طلب لشطب الدعوى بإعمال المادة 38 (التقادم المسقط للدعوى الجنائية) ?( أي مرور أكثر من خمسة سنوات على الجريمة) وبالفعل قام القاضي بشطب الدعوى .
? لم ييأس المواطن (محمد) وقام بإستئناف الحكم الى محكمة استئناف الخرطوم والتى اصدرت
? قراراً يقضي بالغاء قرار محكمة الدرجة الأولى و إعادة الأوراق اليها للإستمرار فى المحاكمة .
? ولكن قام المتهمون بالإستئناف للمحكمة العليا والتي جاء قرارها بنقض حكم محكمة الإستئناف وسريان قرار محكمة الموضوع القاضى بشطب الدعوى إذ سببت المحكمة العليا قرارها بأن (التقادم يسرى من لحظة وقوع الجريمة و ليس من تاريخ العلم بها) !

كسرة :
ده معناتو أي (حرامي) يطلع ليهو توكيل مزور (بتاريخ رجعي) قبل خمسة سنين إلا يوم (لحظة وقوع الجريمة) ويمشي بكره يبيع (بيتك) لى زول والزول يسجلو بإسمو(وبيتك يروح) ويطلع هو زى الشعرة من العجين مستخدماً هذه المادة (العجيبة) وللا ما كده يا أخواننا القانونيين ؟ كان غلتانين قولو لينا غلتانين عشان ما قرينا قانون وكده !

كسرة تاااني:
العبدلله يعتقد بأن الجهات التشريعية يجب وبسرعة أن تستثني في هذه المادة الجرائم المتعلقة بالتملك الجنائي عموماً و(الأراضي) على وجه الخصوص إذ أنها تتنافي تماما ومقاصد الشريعة الإسلامية في صون وحماية الأموال والممتلكات الخاصة ، غايتو أي زول ما طلع ليهو شهادة بحث قريب أحسن يطلعا عشان يشوف بيتو بقى بتاع منو؟ (والكلام ليكم يا مغتربين)… !!

كسرة ثابتة :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(ووو ووو ووو)؟ – أوعا تكون المادة 38 ؟

تعليق واحد

  1. عشان كده مافي زول يطلع ويقول لينا نافع والمتعافي واخوان البشير حراميه بنص المادة 38

  2. الجنوب كقطعة ارض راح منى الشعب السوداني بفهلوة زي دي ومادة اسمها نيفاشا 2005. وكافوري كذلك واراضي سوبا القبل يومين دي كذلك …كذلك كذلك كذلك

  3. بقترح أول ما يتولد أي زول في السودان يعمموا في مستشفيات الولادة بند فقع المرارة فوراً بعدالولادة بدل الزول ينتظر لما مرارتو تتفقع من الغبن والغيظ وضياع الحقوق و……………………………………………………….. النقط دي زي واوات الأستاذ جبرة كلها حاجات تغيظ والما متذكراه أكتر بكتيييييييييييييير

  4. يا أستاذ جبرا

    مادام فى مادة زى دى ويكفلها القانون!!!يبقى تانى ماتخت واوات زيادة فى كسرة خط هيثرو لأن الخط تم بيعه منذ أكثر من 5 سنين..ولناس الباعوه عارفين القانون ودارسنو كمان

  5. والله يا جبره المغتربيين ديل قالو ليك خلاص هم أصلو ماعايزين يجو السودان وأي واحد منهم عندو بيت ولاّ أرض في السودان خلاص نساها – وقالو ليك السودان ده أحسن تبيعو وتتقسمو قروشو وهم متنازلين ليكم من حصة البيع دي خلاص قنعو من خيراً فيها – وإتحداك تاني مغترب يقول ماشي يعيش فس السودان دا – وكمان عيالهم بقو يخافو يمشو السودان والله لما تقول ليك لي شافع وادينك السودان لي الصباح ما ينوم -ههههههه شوف غيرها يا جبره .

  6. المغتربين الله يعينهم والله محل مانسدها تتقده بغادى نعمل هاجرنا شباب وصحة عال بقينا سكرة وضغط وكوم لحم والله منقادين لقرش ولاااكل نظيف والله قاعدين للقمة حلال ومدارس وتعليم الى العيال نحن والله ماقدر الملطشة دى نطلع من السفارات ونهبها ندخل مع السماسرة وتزويرهم ونحن بقينا ملطشة مرة ياعم جبرة مشيت مع آخى يشترى ارض السمسار فتح لينا ونحن مرتبين حالنا بس عايزين نعمل مقارنة بين سعر المالك قريبنا السمسار بكل عنجهية رغم اننا كنا محترمين جداً معه بالى والله أنا عليه الطلاق جنى وجن أبيع لمغترب قلت له لماذا ياخ ديل الواحد يجى شايل له مئة الف دولار يتعبنى وما يشترى أحسن ليه االناس الجوه ديل تتدفع وساكته وبتخاف زيكم وقلته خوفنا لانه دولارتنا حارة وحلال مش مال سحت أيها المغترب الله يعينك مع المادة 38 والحكومة الظالمة

  7. ياجبرا ياخبرا لك الود .. البلد محتاجه شباب وكهله نساء وبنات .. الموت لازم من الموت لازم من العنف
    لازم من الدم لازم الشوارع تمتلئ بالجثامين حتى انها لا تجد من يسترها . غير كده اصبح الحديث للاستهلاك وبس
    حكومه رخوه من 89 ولكن للاسف الناس خافت من المجهولِ

  8. خوفتنا والله يا استاذ يعنى تعب السنين و شقاء الأيام يروح عند سماسرة
    قاعدين عند ست الشاى يبيعوا و يشتروا ، و نحن نحلم بالعودة و نفول متييين
    البيت ينتهى ، على الطلاااق مافى محاكم …مافى المادة 38 ، يوم البيحصل لى كده
    الجبخانه تولع .. والموت ده الا طلوع الروح يعنى .
    والله يشهد أول وأخر قطعة سكنية طلعت لى من الحكومة نهبوها وما تمت سنه ، بورتسودان
    حى الصفاء مربع (1)ناصية 600 متر (احتفظ برقم القطعة ) استلمت اوراق القطعة
    و بها مبلغ الرسوم تلاته مليون جنية ولكن موظف الاراضى (قمر ) افادنا بأن هنالك
    تخفيض ولا نستعجل الدفع و عدنا الى غربتنا و عند مراجعتهم اتضح بأنها سجلت لأحد القضاة
    لأننا لم نسدد الرسوم ..!!!

  9. أولا : اهنئ الاستاذ جبرا بوظيفته الجديدة ” مستشار قانوني”
    ثانيا: لا نعلم في الدنيا قانونا يسقط الجرائم في خمس سنوات فالمتعارف عليه هو حوالي عشرون عاما و لا اعلم حدا للتقادم في الشريعة الاسلامية التي يدعي البشير -افتراء- انه يطبقها
    ثالثا : هذه القرارات لن يتضرر منها الكثير من الابرياء فقط بل الاقتصاد الوطني باثره, فمن له مدخرات من المغتربين سيفضل شراء بيت او شقة في بعض دول الجوار لأن التلاعب هناك نادر و بالتالي يضمن ان شقى عمره لن يضيع هدرا.
    أضف الى ذلك المستثمرين الاجانب اذ كيف سيجرؤ احدهم على الاستثمار في السودان اذا علم بوجود مثل هذه “الالاعيب المصلحة ” في القانون السوداني

    رابعا : قانون هذا ليس بشريعة اسلامية و لا يشبه القوانين الوضعية ,اخبرونا هل استلفتموه من دساتير شيطانية؟

  10. المادة 38 مفصلة بمقاس مظبوط حتى يستفيد منها اللصوص و المزوراتية و آكلي مال الشعب، جرائم التعذيب و المصادرة و الاختلاس و غيرها من جرائم اصحاب الايدي المتوضئة اذا طلع من يثيرها فانها تكون غالبا سقطت حسب هذه المادة و ترجع الايادي المتوضئة لتنهب و تبطش من جديد

  11. الاستاذ جبرا، سلام اول حاجة نحن مش مسلمين ؟ ودينا الاسلام..؟ والشريعة منذ 1989 بتاعت الاخوان المسلمين قالوا بيحكموا بشرع الله وهي لله طيب، وأوجب للحفاظ على المال السعي في طلب الرزق وأباح المعاملات والمبادلات والتجارة..والحفاظ عليه وقد حرم الله تبارك وتعالي السرقة والغش والخيانة وأكل أموال الناس بالباطل وعاقب على ذلك.يعني التقادم يسقط القضية نحن هنا بنتكلم عن اموال الناس حقوق يعني كيف تسقط دي في رقبة عمر البشير الي يوم الدين يجي شايل كل الاراضي والعمارات والبيوت وكمان السيارات والدواب ، كبر رقبتك ساي يا رئيسنا واحسن تعمل تمارين رقبة
    بدل الرقيص قال سقط بالتقادم … عجبي ويا عجبي !!!!

  12. يشهد الله انا جاى من الخرطوم امس وبعت قطعة ارض لواحد وسلمته شهادة البحث وعملت توكيل مع جميع المستندات ومشى الاراضى وقالوا ليهو لازم صاحب الارض الاصلى يجينا عشان فى تحقيق وما عارف التحقيق دا لزومه شنو!! يا ربي القطعة اتسجلت لواحد تانى من فترة؟؟؟؟

  13. انت من زمن المغتربين بيشتروا اراضي و بيوت في السودان — المغتربين طلعوا تفاتيح شراء العقارات و الاراضي و المزارع و التحويلات كلها بقت برة برة — مع ناس بوليس ابو طيرة ما في حاجة مطمونة في السودان .

  14. الاستاذ جبره
    بهذه الطريقة كل الاخوة المغتربين سوف يأتون للبلد للبحث عن ممتلاكتهم
    خاصة وان مدة الجماعة طالت اكثر من 24 سنة…. يعني بالعربي كده تكون 5 تقادمات

  15. الكلام ده جبتو من وين؟ انا اشتريت بيت سنة 2002م ورفعت علي دعوى سنة 2009 يعني بعد سبع سنوات والقضية ماشة حتى الان… فاين المادة 38 التي تتحدث عنها؟

  16. لن اصدق ابدا ان المحكمة العليا تصدر قرار كهذا ابدا
    لان الحق لايسقط بالتقادم
    ده معقول ده
    كيف اصدق ذلك دي المحكمة العليا
    طيب ما اي واحد يزور زي ما داير ويختفي 5 سنوات ومن ثم يظهر ويمشي يتبختر بحق الناس
    هل ممكن نشر حكم المحكمة العليا مع اخفاء الاسماء او الرمز اليها فقط
    شئ لايصدق

  17. يعني عادي بعد شويه واحد يزور قسيمة مرتك ويشيل مرتك منك بالقانون حسب المادة 38 …. (ما تخاف هو بس حيربي ليك عيالك بدلا عنك وبس!!!!)

  18. اذا كان دا الحال كل يوم قبل ان تغادر منزلك متوجها للعمل عليك ان تضع شهادة البحث علي بوابة المنزل خوفا من الهمبته

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..