“المؤتمر السوداني” يكلف رئيساً بديلاً للدقير بعد اعتقال قيادات الحزب

يقول الشاعر الثائر المناضل محمود درويش :
فالوحش يقتل ثائراً .. و الأرض تنبت ألف ثائر !
يا كبرياء الجرح ! لو متنا لحاربت َ المقابر !
فملاحم الدم في ترابك ِ مالها فينا أواخر
حتى يعودَ القمح ُ للفلاح يرقص في البيادر
و يُغرّدَ العصفور حين يشاء في عرس الازاهر
و الشمس تشرق كل يوم .. في المواعيد البواكر

مما لاشك فيه ان أسلوب الاغتيالات والاعتقالات هو أسلوب العاجز الذي يعجز عن اقناع الاخرين ودائما هو أسلوب الطغاة عبر التاريخ .

ففرعون مثلا قد علا في الأرض ، وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحىِ نساءهم إنه كان من المفسدين”.
ونفس ما فعله فرعون من قبل بالتفريق بين الناس وجعلهم شيعا هو ما يفعله المفسد اللص عمر حسن احمد البشير ، فانتشرت الحروب بين القبائل وظهرت مليشيات الدعم السريع والتي هي عبارة عن تجمع لمجرمي النهب المسلح فقتلوا من قتلوا واغتصبوا النساء وجريمة تابت ليست ببعيدة عن الاذهان.
وعبر التاريخ هنالك دائما وابدا ابطال يضحون من اجل مبادئهم التي امنوا بها وشعوبهم واوطانهم . وقصة أصحاب الاخدود خير دليل حينما امرهم الطاغية ذو نواس بالرجوع عن عبادة الله فرفضوا فرماهم واحد تلو الاخر في النار ولم يستثني صغيرا او كبير او امرأة ، وهذا الفعل الإرهابي لم يرجعهم عن مبادئهم التي امنوا بها وفضلوا الموت بالنار عن الرجوع عن مبادئهم ، فرضى الله عنهم وارضاهم .

ان الصراع بين الحق والباطل قديم قدم التاريخ وقد بدأ منذ ان بدأت البشرية حينما قتل قابيل اخاه هابيل ظلما وعدوانا .

لا ننسى الأيام الأخيرة لمايو حينما امتلأ سجن كوبر وغيره من السجون بالمناضلين ، رغم ذلك كان الشعب فائرا غاضبا ، لم تخيفه السجون ولم ترعبه الاغتيالات بل صمم على كنس وإزالة مايو الى مزبلة التاريخ وقد انتصر الشعب وذهبت مايو الى مزبلة التاريخ .
والان يعيد التاريخ نفسه فالسجون تمتليء بالمناضلين والشعب ثائر غاضب مصمم على كنس حزب الشيطان الى مزبلة التاريخ وسيفعلها سيفعلها سيفعلها لا شك في ذلك لأنه أراد الحياة ولا حياة مع وجود حزب الشيطان الذي على رئاسته الشيطان الأكبر عمر حسن احمد البشير .

يقول الشاعر الثائر المناضل محمود درويش :
فالوحش يقتل ثائراً .. و الأرض تنبت ألف ثائر !
يا كبرياء الجرح ! لو متنا لحاربت َ المقابر !
فملاحم الدم في ترابك ِ مالها فينا أواخر
حتى يعودَ القمح ُ للفلاح يرقص في البيادر
و يُغرّدَ العصفور حين يشاء في عرس الازاهر
و الشمس تشرق كل يوم .. في المواعيد البواكر

مما لاشك فيه ان أسلوب الاغتيالات والاعتقالات هو أسلوب العاجز الذي يعجز عن اقناع الاخرين ودائما هو أسلوب الطغاة عبر التاريخ .

ففرعون مثلا قد علا في الأرض ، وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحىِ نساءهم إنه كان من المفسدين”.
ونفس ما فعله فرعون من قبل بالتفريق بين الناس وجعلهم شيعا هو ما يفعله المفسد اللص عمر حسن احمد البشير ، فانتشرت الحروب بين القبائل وظهرت مليشيات الدعم السريع والتي هي عبارة عن تجمع لمجرمي النهب المسلح فقتلوا من قتلوا واغتصبوا النساء وجريمة تابت ليست ببعيدة عن الاذهان.
وعبر التاريخ هنالك دائما وابدا ابطال يضحون من اجل مبادئهم التي امنوا بها وشعوبهم واوطانهم . وقصة أصحاب الاخدود خير دليل حينما امرهم الطاغية ذو نواس بالرجوع عن عبادة الله فرفضوا فرماهم واحد تلو الاخر في النار ولم يستثني صغيرا او كبير او امرأة ، وهذا الفعل الإرهابي لم يرجعهم عن مبادئهم التي امنوا بها وفضلوا الموت بالنار عن الرجوع عن مبادئهم ، فرضى الله عنهم وارضاهم .

ان الصراع بين الحق والباطل قديم قدم التاريخ وقد بدأ منذ ان بدأت البشرية حينما قتل قابيل اخاه هابيل ظلما وعدوانا .

لا ننسى الأيام الأخيرة لمايو حينما امتلأ سجن كوبر وغيره من السجون بالمناضلين ، رغم ذلك كان الشعب فائرا غاضبا ، لم تخيفه السجون ولم ترعبه الاغتيالات بل صمم على كنس وإزالة مايو الى مزبلة التاريخ وقد انتصر الشعب وذهبت مايو الى مزبلة التاريخ .
والان يعيد التاريخ نفسه فالسجون تمتليء بالمناضلين والشعب ثائر غاضب مصمم على كنس حزب الشيطان الى مزبلة التاريخ وسيفعلها سيفعلها سيفعلها لا شك في ذلك لأنه أراد الحياة ولا حياة مع وجود حزب الشيطان الذي على رئاسته الشيطان الأكبر عمر حسن احمد البشير .