وا .. عبدالله !!

لقد ذهب الجيش للقتال في اليمن إرضاء لآل سعود لأنهم بيدفعوا بالريال لقد أصبح جيشنا مرتزق لأن البشير الخنزير يريد المال و لا يهمة احتلال حلايب و لا الشفقة . متى نخرج كلنا لازاحة الخنزير و عصابتة ?

لقد ذهب الجيش للقتال في اليمن إرضاء لآل سعود لأنهم بيدفعوا بالريال لقد أصبح جيشنا مرتزق لأن البشير الخنزير يريد المال و لا يهمة احتلال حلايب و لا الشفقة . متى نخرج كلنا لازاحة الخنزير و عصابتة ?

مافي اي مجمجه هديك النقعه والذخيره توري وشها:
من اقوال الفيلد مارشال حميدتي
هسه يا ابو الزهور حميدتي مارق عليهم يادبم
يلا يا حميدتي اسد الخلا الكاتال
اهرس الحبش
افو

كل هذا الضعف والأنكسار والهزيمة والرضوخ لأثيوبيا ومصر سببه الحكم الصادر على البشير بالقبض عليه وتسليمه لمحكمة الجنايات . لكى لا تقبض اثيوبيا ومصر على البشير وتسليمه للمحكمة , رضخ البشير لهما و هو لم ولن يقم بأى احتجاج أو مقاطعة أو تحريك قوات لحماية هذه المناطق , كل هذا الخنوع والضعف لكى يسمحوا له بالسفر الى بلادهم فى امان . عدد السفريات للبشير لأثيوبيا فاقت العشرين زيارة وهذا رقم لم ولن يصله اى رئيس دولة فى العالم . ولكن مجرد سقوط هذا البشير سوف يتغير الحال مع الحاكم الجديد الذى سوف يكون خالى طرف من اى ضغوط عليه , وسوف يصعد الأمور وعندها سوف ترضخ كل من مصر واثيوبيا للسودان وينسحبوا . خلاف ذهاب البشير , لن تقوم الحكومة باى تحرك لأسترداد اراضينا المحتلة والمغتصبة . الغريب فى الأمر , لو كان اى حاكم للسودان خلاف البشير , لما تجرأت اى من مصر واثيوبيا , بل العكس ممكن السودان يمارس نحوهما نفس اللعبة لأن الدولتين من الضعف بحيث ان السودان ممكن يمارس عليهما اى شئ ولا يستطيعا ان يدافعا عن نفسيهما .

يا دكتور يا زهير العجله من الشيطان.. مستعجل كدا على الفشقه ليشنووو!.. دايرا ترجع! اعتبرها رجعت يا اخى ؟ وماذا بعد! الحكومه عندهل ليها مزارعين؟ عندها شوالات تلم فيه الخراج.. هل من مشترين جاهزيتم كامله! وقروشم حاضره..
*اصبر شويه عليك الله.. خلّى الامام يشوف ليهو طريقه يخارج بيها الحكومه من ورطتا اذا ربنا هداها. وخلّى حاتم السر يكمل تفاوضو مع المؤتمر الوطنى اذا كوّن لجنتو!
* اين انتم من التوافق على المهديه (اللى ان كفرتم بها فقد كان آخرون بها قوما ليسوا بكافرين) او كما قال الحبيب الرمز ! واين انتم من رفع الشعار الاسلامى واكتمال مستحقات التاسيس الرابع المنتظر اعتماده فى مؤتمر الجزب التامن..
* نهايتو.. وهل الفشقه اكتر من “واطاتن” قاعده وراجعه فى مسماها! شنو كل مرّه الفشقه.. حلايب.. شلاتين.. الفشقه! موش كل شى بوكتو يادكتور!

الشعور بالاسى والضعف من قبل الشعب السوداني وهو يرى بامعينه وطنه تتناقص ارضه يوما بعد يوم … فقد انفصل جنوب السودان عن الوطن نتيجة الفشل في ادارة التنوع العرقي والثقافي واعلان الجهاد الاسلامي في حرب الجنوب اهلية وحتى عندما فاوضنا لمنحسن التفاوض فغرزنا ثلاثة خناجر مسمومة في صدر الوطن متمثلة في البروتوكولات الثلاثة الملحقة بالمشئومة نيفاشا وتركنا اراضي السودان عرضة للاطماع .. وكما هو الحال في حلايب بعد احتلها جيراننا المصريين عنوة وبعدما ايقنوا ان حكومة السودان لن تقاتلهم لتحريرها بل انها تطلب في سماحة مخجلة ان تكون منطقة محبة وتكامل حتى ان حكومتنا اخيرا وافقت على عدم اثارة موضوع حلايب لتحسين علاقتها بمصر مما اضطرنا ان نطلب من حكومتنا التجرؤ باحتلال ملليمتر واحد من ارض مصر لترى النتيجة بام عينها حيث من المؤكد ان المصريين لن يكتفوا بتحرير ارضهم عسكريا مهما كانت ازلية العلاقات والمصالح ولربما وصلوا الى ضرب العمق السوداني ردعا وانتقاما … وليس بمستغرب ان تحزو اثيوبيا حزو الاخرين وتحتل الفشقة فماذا يضيرها وهي تحس بالامان لان السودانيون لن يقاتلوها لتحرير ارضهم بل بالعكس فانهم يتوددون اليها ويفتحون بلادهم لابناء الشعب الاثيوبي وتحمل عنهم وعثاء الفقر والمرض
السؤال هنا هو اين الجيش السوداني وهذه مهمته الاولى والاخيرة واراضي السودان تحتل امام ناظريه ؟

ما هذا التفكير المشوه لدي الكاتب وجنون العظمة وتضخيم القوة السودانية التي لا تسوى شيئا امام العملاقين والجارتين اللدودتين.

فلنكن واقعيين نحن لا نملك قوات مسلحة بوسعها حماية حدود السودان. وبالأحرى لن نستطيع هزيمة تشاد اذا ارادت نِزالنا وأخذ بعض الأرضي السودانية.

السودان دولة ضعيفة جدا امام الجيران وعرضة للنهب والسلب. بسبب الفساد الاداري وسوء تدبير امر الجيش السوداني بالصالح العام تارة وتهميشه تارةً اخري.

كل شي اصبح في يد قوات الأمن حتي إدارات مشروع الجزيرة. وهذا تسبب لنا ضررا بليغاً كدولة كبيرة المساحة ومتعددة الجيران. أصبحنا مكشوفين ايها الناس.

وأسباب هذا الضعف هو إهمال الحكومة للقوات المسلحة والاهتمام بالجنجويد وعناصر التنكيل الامنجية وفك العنان لهما وهذة القوات ذات طابع عبثى وقمعي ضد المواطن فقط و غير قادرة على القيام بمهام القوات المسلحة.

ما لم نبني القوات المسلحة وتحديثها كما يجب والغاء هذة القوات الانتهازية التي تدعي لعب دور حماية البلد(قوات الأمن والجنجويد)، فلا قِبَلَ لنا بإلقوات الاثيوبية او المصرية او التشادية.

الكاتب يبحث عن موطيء قدم لمعارضته المسلحة لقد ذهبوا وقاتلوا من اثيوبيا واريتريا واوغمدا والمعارضة الزنجية تبحث عن مواقع حدودية لتقاتل الجيش السوداني والعرب والذي تعاملوا معه كجيش عربي ووصفوا امفسهم بمقاتلوا تحرر ضدالعبودية في الغرب وامريكا واطراف الصراع العربي الاسرائيلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فمن الخائن

يادكتور ليس دفاعا عن الحكومة تطير ان شاء الله نحن الذين نفرط حكومة وشعبا عندما يعمل بارونات الحروب المعارضة وتفكيك السودان من اجل الجلوس على الكرسى فالحكومة تفعل نفس الشئ عبدالله خليل كان في فترة فيها مد وطنى لكن للاسف الان المد اصبح شخصى اتحدى المعارضة مش ترفع السلاح فى وجه المحتل فقط ان تصدر بيانا بان حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية انا اتحداهم ان يصروا مثل هذا البيان لا تدفن راسك فى الرمل يادكتور كلنا مساهمين لما وصل السودان اليه. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

مافي اي مجمجه هديك النقعه والذخيره توري وشها:
من اقوال الفيلد مارشال حميدتي
هسه يا ابو الزهور حميدتي مارق عليهم يادبم
يلا يا حميدتي اسد الخلا الكاتال
اهرس الحبش
افو

كل هذا الضعف والأنكسار والهزيمة والرضوخ لأثيوبيا ومصر سببه الحكم الصادر على البشير بالقبض عليه وتسليمه لمحكمة الجنايات . لكى لا تقبض اثيوبيا ومصر على البشير وتسليمه للمحكمة , رضخ البشير لهما و هو لم ولن يقم بأى احتجاج أو مقاطعة أو تحريك قوات لحماية هذه المناطق , كل هذا الخنوع والضعف لكى يسمحوا له بالسفر الى بلادهم فى امان . عدد السفريات للبشير لأثيوبيا فاقت العشرين زيارة وهذا رقم لم ولن يصله اى رئيس دولة فى العالم . ولكن مجرد سقوط هذا البشير سوف يتغير الحال مع الحاكم الجديد الذى سوف يكون خالى طرف من اى ضغوط عليه , وسوف يصعد الأمور وعندها سوف ترضخ كل من مصر واثيوبيا للسودان وينسحبوا . خلاف ذهاب البشير , لن تقوم الحكومة باى تحرك لأسترداد اراضينا المحتلة والمغتصبة . الغريب فى الأمر , لو كان اى حاكم للسودان خلاف البشير , لما تجرأت اى من مصر واثيوبيا , بل العكس ممكن السودان يمارس نحوهما نفس اللعبة لأن الدولتين من الضعف بحيث ان السودان ممكن يمارس عليهما اى شئ ولا يستطيعا ان يدافعا عن نفسيهما .

يا دكتور يا زهير العجله من الشيطان.. مستعجل كدا على الفشقه ليشنووو!.. دايرا ترجع! اعتبرها رجعت يا اخى ؟ وماذا بعد! الحكومه عندهل ليها مزارعين؟ عندها شوالات تلم فيه الخراج.. هل من مشترين جاهزيتم كامله! وقروشم حاضره..
*اصبر شويه عليك الله.. خلّى الامام يشوف ليهو طريقه يخارج بيها الحكومه من ورطتا اذا ربنا هداها. وخلّى حاتم السر يكمل تفاوضو مع المؤتمر الوطنى اذا كوّن لجنتو!
* اين انتم من التوافق على المهديه (اللى ان كفرتم بها فقد كان آخرون بها قوما ليسوا بكافرين) او كما قال الحبيب الرمز ! واين انتم من رفع الشعار الاسلامى واكتمال مستحقات التاسيس الرابع المنتظر اعتماده فى مؤتمر الجزب التامن..
* نهايتو.. وهل الفشقه اكتر من “واطاتن” قاعده وراجعه فى مسماها! شنو كل مرّه الفشقه.. حلايب.. شلاتين.. الفشقه! موش كل شى بوكتو يادكتور!

الشعور بالاسى والضعف من قبل الشعب السوداني وهو يرى بامعينه وطنه تتناقص ارضه يوما بعد يوم … فقد انفصل جنوب السودان عن الوطن نتيجة الفشل في ادارة التنوع العرقي والثقافي واعلان الجهاد الاسلامي في حرب الجنوب اهلية وحتى عندما فاوضنا لمنحسن التفاوض فغرزنا ثلاثة خناجر مسمومة في صدر الوطن متمثلة في البروتوكولات الثلاثة الملحقة بالمشئومة نيفاشا وتركنا اراضي السودان عرضة للاطماع .. وكما هو الحال في حلايب بعد احتلها جيراننا المصريين عنوة وبعدما ايقنوا ان حكومة السودان لن تقاتلهم لتحريرها بل انها تطلب في سماحة مخجلة ان تكون منطقة محبة وتكامل حتى ان حكومتنا اخيرا وافقت على عدم اثارة موضوع حلايب لتحسين علاقتها بمصر مما اضطرنا ان نطلب من حكومتنا التجرؤ باحتلال ملليمتر واحد من ارض مصر لترى النتيجة بام عينها حيث من المؤكد ان المصريين لن يكتفوا بتحرير ارضهم عسكريا مهما كانت ازلية العلاقات والمصالح ولربما وصلوا الى ضرب العمق السوداني ردعا وانتقاما … وليس بمستغرب ان تحزو اثيوبيا حزو الاخرين وتحتل الفشقة فماذا يضيرها وهي تحس بالامان لان السودانيون لن يقاتلوها لتحرير ارضهم بل بالعكس فانهم يتوددون اليها ويفتحون بلادهم لابناء الشعب الاثيوبي وتحمل عنهم وعثاء الفقر والمرض
السؤال هنا هو اين الجيش السوداني وهذه مهمته الاولى والاخيرة واراضي السودان تحتل امام ناظريه ؟

ما هذا التفكير المشوه لدي الكاتب وجنون العظمة وتضخيم القوة السودانية التي لا تسوى شيئا امام العملاقين والجارتين اللدودتين.

فلنكن واقعيين نحن لا نملك قوات مسلحة بوسعها حماية حدود السودان. وبالأحرى لن نستطيع هزيمة تشاد اذا ارادت نِزالنا وأخذ بعض الأرضي السودانية.

السودان دولة ضعيفة جدا امام الجيران وعرضة للنهب والسلب. بسبب الفساد الاداري وسوء تدبير امر الجيش السوداني بالصالح العام تارة وتهميشه تارةً اخري.

كل شي اصبح في يد قوات الأمن حتي إدارات مشروع الجزيرة. وهذا تسبب لنا ضررا بليغاً كدولة كبيرة المساحة ومتعددة الجيران. أصبحنا مكشوفين ايها الناس.

وأسباب هذا الضعف هو إهمال الحكومة للقوات المسلحة والاهتمام بالجنجويد وعناصر التنكيل الامنجية وفك العنان لهما وهذة القوات ذات طابع عبثى وقمعي ضد المواطن فقط و غير قادرة على القيام بمهام القوات المسلحة.

ما لم نبني القوات المسلحة وتحديثها كما يجب والغاء هذة القوات الانتهازية التي تدعي لعب دور حماية البلد(قوات الأمن والجنجويد)، فلا قِبَلَ لنا بإلقوات الاثيوبية او المصرية او التشادية.

الكاتب يبحث عن موطيء قدم لمعارضته المسلحة لقد ذهبوا وقاتلوا من اثيوبيا واريتريا واوغمدا والمعارضة الزنجية تبحث عن مواقع حدودية لتقاتل الجيش السوداني والعرب والذي تعاملوا معه كجيش عربي ووصفوا امفسهم بمقاتلوا تحرر ضدالعبودية في الغرب وامريكا واطراف الصراع العربي الاسرائيلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فمن الخائن

يادكتور ليس دفاعا عن الحكومة تطير ان شاء الله نحن الذين نفرط حكومة وشعبا عندما يعمل بارونات الحروب المعارضة وتفكيك السودان من اجل الجلوس على الكرسى فالحكومة تفعل نفس الشئ عبدالله خليل كان في فترة فيها مد وطنى لكن للاسف الان المد اصبح شخصى اتحدى المعارضة مش ترفع السلاح فى وجه المحتل فقط ان تصدر بيانا بان حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية انا اتحداهم ان يصروا مثل هذا البيان لا تدفن راسك فى الرمل يادكتور كلنا مساهمين لما وصل السودان اليه. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية