حاجات تغيظ
حاجات تغيظ
الفاتح جبرا
[email][email protected][/email]
– عندما يتحدث أحد المسئولين عن الإسلام و الله قال والرسول قال وهو يمتلك فيلتين تلاتة في ارقي أحياء العاصمة وعدداً من (العربات والزوجات) الفارهات مع إنو قبل كم سنه كان ساكن إيجار
– عندما تقرأ بأن مال (التجنيب) الذي خارج (المراجعة) يبلغ مئات المليارات و(عااااااادي) !!
– عندما يتغيب الموظف أكثر من ساعة زمن بينما المواطنون يجلسون في إنتظاره ثم يجيب على تساؤل أحدهم (ياخي إنتا كنتا وين؟) بأنو كان قاعد يصلي الضهر .. (يا خي ما قلنا ليك ما تصلي لكن سااااعة)
– عندما تشاهد ذلك الإعلان …. (صعايدة يروجون لخدمة سودانية) !
– عندما تستمع إلى مذيع وهو يخاطب ضيفه بدكتور فلان وهم يعلم تمام العلم بأنه يحمل دكتوراة فخرية
– عندما يتم إيقاف إقامة حفلات التخريج (خارج الجامعات) بينما لا يتم إيقاف تعاطي المخدرات (داخل الجامعات)
– عندما يتم إفتتاح أكبر مصنع للسكر في أفريقيا (كما يقولون) وبعد شويه يقوموا يزيدو سعرو
– عندما تشاهد رجل مرور وهو (سايق ليهو) موتر بلا (لوحات)
– تشاهد رسماً كاريكاتورياً وقد أشار فيه الرسام بسهم إلى رجل مريض ويكتب (الحركة الشعبية) ثم (سهم) يشير إلى (مسدس) ويكتب (إتفاقية نيفاشا) ثم (سهم) يشير إلى (قنبلة) ويكتب (قطاع الشمال) ثم (سهم) يشير إلى (خرطوش النفط) ويكتب مش عارف أيه … ياخى طيب ما تكتبو مقال الله يهدينا ويهديك
– عندما يتشنج مشجعو الكرة لدينا ويثورون ويتظاهرون بينما يتفاعلون ببرود شديد تجاه الإرتفاع (اليومياتي) لأسعار الضروريات
– عندما تتلعثم المذيعة في نطق إسم الضيف الذي تستضيفه
– عندما تجد (منقبة) وهي تشير إلى (سائقي الملاكي) ليقفوا لها (فضل ظهر وكده) !
– عندما يقوم المصور باخذ صورة من الخلف لضيف البرنامج مظهراً صلعته كاملة الدسم (هسه ده لزومو شنو ؟ بالمناسبة بتحصل ليا طوااالي)
– عندما يعظك الطبيب عن مضار التدخين وهو يضع علبة السجائر في جيبه الأمامي .
– عندما يتحدث (مسئول) عن (تداول السلطة) وهو قاعد في كرسيهو ليهو ستين حول
– عندما يكون هم الناس هو تشجيع (الكورة) وليس سعر (البندورة)
– عندما ترى شخص يرتدي (قوق الخمسين) قميص (مشجر) … طبعاً غير (الصبغة) !
– عندما تري شخص يمتطي برادو 2012 وهو يرمي (الفاضي) في قارعة الطريق !
– عندما يكون ثلاثة أرباع الصفحة الأولى لصحيفة (إعلان) .
– عندما تستمع إلي صوت مطربة تتحدث عن التربية والاخلاق والالتزام وهي أمبارح (جاية من نيجيريا)
–
– كسرة:
– عندما تسمى الاشياء بغير اسمائها .. محاولة (إنقلايبة) يقولوا ليك (تخريبية)
كسرة ثابتة :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العان شنو(ووو ووووو ووو)؟ – قريباً الإحتفال بالذكرى السنوية –
ان تسمي المحاولة الاخيرة تخريبية وعندما يقوموا بيها ناس الغرب يقولو محاولة عنصرية
يا دكتور حقو تأجل موضوع الإحتفال ده شوية علشان الريس بعيد عنك مريض يعاني سكرات الموت يعني تراعوا لشعورو شوية ولا رأيك شنو؟
إذا ؤسد الامر لغير أهله فأنتظر الساعة
عنما يموت الضمير وينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن
سؤال يا استاذ- انت ما زهجت من خط هيثرو دة؟؟؟ يا اخي هو زاتو زهج!!!
رأيك شنو في ترشيح فنانة لرئاسة اتحاد الفنانين!!(الرجال كملوا)
وعندما يتحدث شذاذ الآفاق اللى هم ناس الحركة الاسلاموية عن شرع الله وهم اجهل من مشى على رجلين بالكتاب والسنة بس عارفين وصايا المدعو حسن البنا!!!!!!
وعندما يتحدث مندور المهدى ويقول ان الحركة الاسلامية هى الوصلت السودان لما هو عليه الآن وهو يحسب انهم احسنوا صنعا!!!!
قال لي مهندس مسلم أجنبي ذهب للسودان مع بعض المستثمرين وهو يحكي عن دولته الاولى التي هاجر منها الى كنداأن دولتهم لم تعلن الحكم الاسلامي لكن يأخي كل شي واضح البار واضح و المسجد واضح و مافي اي تقاطع بينهما (يعني البرقص ما بغطي دقنه) لكن عندكم في السودان أول مرة اشوف مسؤل في قمة المسئولية يلف و يدور حول رشوة واضحة جدا تدفع لمكتب خارجي لمتابعة التسهيلات و غيرهاو بعد نهاية الآذان يتقدم الصلاة كإمام و يقرأ بتجويدقراءة جميلة مرتلة فقال المهندس عجبا تعجبت لكم يا أهل السودان كيف تمسكون كل هذه المتناقضات بيد واحدة!!! و يا جبرا لسع إنت متغاظ
الراجل نايم يشخر و المعاه في الغرفة بيسال فيه إنت نمت!!!
الراجل عمل إنقلاب و الجماعة بيحققوا معاه في محاولة تخريبية!!!
و جما عتك الطيروا خط هيثروا عملوا فيها ما بيسمعوا و لا يدرون!!!
و السودانية عملوها صحن بوش بالشطة الخضراء و بيلحسوا في أصابعهم و ما شبعوا!!
القطن لهفوه و خلوا الناس عرايا في شارع القصر منتظرين!!
ولسع متغاظ يا جبرا !!!
الأستاذ الفاتح جبرة علمت من مصدر موثوق ” زي مصادر ربيع عبد العاطي ” أن خط هيثرو عاد مرة أخرى إلى مكاتب سودانير ولكنه لم ولا طيارة !! بالله دي مش حاجة تغيظ برضو؟؟
هوووويه يا جبرا كسراتك دي الكسرت بلاعات ود دفيعة وجاتنا لبطن الحوش .. شكيتك لهيثرو الضيع النائب العام !
ألأخ الساخر الحقّاني جبرة
بمناسبة اقتراب حولية الكسرة الثابتة عن خط هيثرو، فإني أقترح عليك ان تستبدل يوم السنوية احرف الواو الكثيرة بالواو الضكر، قد يحدث لنا ذكرا!!
حاجات تانية تغيظ
– عندما يمرض الرئيس بورم خبيث وتصرح أم الرئيس أن ولدها شديد ولضيض
– عندما يقوم نظام بتدمير البلد ويسمى نفسه إنقاذ
– عندما يسمى رئيس منبطح بأسد العرب طيب نسمى (الفحل) صدام حسين شنو
– عندما تسمع مذيع تلفزيون السودان يحدثك عن مشاريع التنمية التي إنتظمت السودان والناس مالاقية تأكل ناهيك عن العلاج والتعليم.
– عندما تفتح قنوات السودان وتجدها كلها في نقل مباشر لخطاب الرئيس (لازم تراجع الطبيب لقياس الضغط والسكري)
– عندما تسمع القنوات الأعلامية تتحدث عن صفات السودانيين ولاتسمع شيئاً عن الكسل وعدم الطموح والمجاملات الزائدة والفشل السياسي والإقتصادي والإجتماعي والرياضي
– عندما تقام مؤتمرات التخطيط الإستراتيجي والخطط العشرية والخمسية والمئوية ولاترى نتائج هذه الخطط ولا تقييم للأداء.
وهو يمتلك فيلتين تلاتة …. تخيل ياجبره انا قريتو فنلتين تلاته شفت طموحي عالي كيف!
يا أستاذ
عندما يتفنن جهاز شئون المغتربين لإبتكار إنشاء بنك(سِعِنْ) لترويب حليب المغتربين
عندما يختفى نائب الرئيس الأول ومساعده عن الإدلاء برايهم فى فعاليات العملية التخريبية
عندما يلقى القبض على أبناء مسؤولين حكوميين سابقين فى ليلة حمراء داخل مزرعة
حولية ملف خط هيثرو فتة ولا قراصة ؟؟؟؟
بكره احلى انشاء الله
عندما يترك الفاتح جبرا الاشياء الملحه ويحدثنا عن الصلع وقتاتة المصورين !!
عندما نقراء يوميا موقع الراكوبه ونجد بعض كتابها مهمومون بالكره التى صارة (كتربلاص ساكت!!)
عندما نجارى النظام فى كذبه ونصدق المحاوله التخريبيه التى زعموها!!
عندما لا نجد كاتب عليه العين قاعد فى القاهره بحكم إنه معارض ولا يتواصل مع أجهزة الاعلام المستقله هناك وينقل لهم تجربة النظام (الانقاذيه) وإنها مطابقه لما يجرى هناك الان!!
عندما لانجد من يفهم النخبه المصريه أن قرارات مرسى الاخيره ستقود أحزاب المعارضه هناك لكى تكون أحزاب (توالى)بإمتياز!!وخاصة ان المصريين ما (ناقشين) الحصل لينا هنا من قبل عشرين سنه!!
عندما لا نجد من يفهم المصريين إنهم إذا ما خضعوا لجماعة الاخوان المسلمين (سيلفلفوهم كعب داير) وأن لابد لهم من مكافحة هذه الجماعه وهم ما زالوا فى طور الشرنقه!!).
تعرف أكتر حاجة تغيظ شنو يا جبرا أخوي :
عندما الشعب السوداني يرى الظلم ويسكت عليه …
وعندما يسمع كل هذا الكلام ويصهين ويصهين حتى يصير صهيونيا ….
وعندما يطلع الشباب في المظاهرات الأخيرة .. والشعب السوداني يتفرج عليهم ويعلق !! أي والله !
وعندما تخرج كل الشعوب العربية حتى أطفالها وشيوخهاضد أنظمة القهر والتسلط … ويظل الشعب
السوداني في غيبوية عميقة !
وعندما يفشل ألف مقال في الراكوبة .. وعشرة آلاف حالة تعذيب .. في إخراج الشعب عن صمته !
وعندما يقول الصادق المهدي بصريح العبارة ” مافي مظاهرات تطلع من هنا ” وبعد أشهر يظل يردد
في ” سنتحرك لو ما استجاب النظام ” …
وعندما يسكت علماء السوء عن عمايل النظام .. ويلمعون جزمته صباح مساء ..
وعندما ترتكب المجازر في دارفور .. ولا تخرج حينها مظاهرة واحدة في الخرطوم تندد بمايحصل !
وعندنا يكون على رأس نظام : رقاص ، وأهطل ، وأبو العفين ، ودجال ، وكبشة من علماء السوء ..
وعندما يخرج من السودان 6 ملايين … والبقية في الطريق ….
يا أخوي الفاتح جبرة .. المابغيظ شنو كان ناس النظام بقرو مثل هذا الكلام … وينومو نوم
العوافي … لأنو عارفين أنهم وصلوا إلى “نواة ” الإنسان السوداني وغيروها .. فأصبح يسردب لهم
ظهره .. ويسردب … ويسردب حتى صار سردابا !
لما جبرا يعمل نائم وما يتكلم عن المحاولة التضليلية اسفة التخريبية
اه ه يا ولاد النيل الحاج ابوساطور ال ايه ال تخريبيه عجبى ،،،،، بعدين مالهم الصعايده مش احسن من زولك الراكب ليه دفار طائر
عندما وعندما وعندما وكل العندما تلك وغيرها سيئة الذكر ياجبرة سببها أبليس الأنقاذ(الترابى) الذى أتى لنا بسئى الذكر الذين لم يلدهم السودان أبدا, ولذلك ظهرت لنا كل العندمات هذه والسبب الاخر هو عندما جبن الشعب من عام 89م ولم يتصدى لبنو قريظة أتعلموا فينا ركوب الفذرة فأصبحنا لا نهش ولا ننش فتضمت وتحوصلت كل العندما.
حاجة تغيظ لما تقرأوا كل هذه الغرايب والمصايب و تعلقوا بنفس قاتحة . انتو ما بتزهجوا .
عندما تشاهد ذلك الإعلان …. (صعايدة يروجون لخدمة سودانية) !
بالجد دي فاقعة مرارتي والزول العملها دا وفكر فيها واحد رخيص حقير واهبل وعبيط
وحمار كمان
عندما يتأثر المعلقين بطريقة حديث المصريين.
يا اخي ما تتحدث لينا عن المشير عمر البشير معقول ما عندك حاجة كدة ولا كدة عن المشير و الصحابية وداد و الخال الرئاسي و حوش بانقا نسخة كافوري لانو حاجة تقلق واحد عامل ساخر و يسخر و يسخط و ما يهبش السبب…حاجة عجيبة ولا خائف من خروف الضحية صبيحة العيد و هو مربوط و منتظر
بدون تعليق