قالها مولانا المرضي وزير العدل قبل سبعة اعوام:” معظم الكوادر القيادية شهاداتهم مزورة”!!

بكري الصائغ
١-
***- بما ان الامور لم تنجلي بوضوح بعد في الموضوع المتعلق ب(الوزير!!) ابوبكر حمد، الذي تعرض الي حادثة فريدة في نوعها، ما وقع لها مثيل من قبل في السودان ، حيث تم سحب اسمه كوزير للعدل في اخر الدقائق من قائمة الوزراء الجدد، ومنع من اداء القسم امام رئيس الجمهورية ، وتم استدعائه من قبل ادارة المراسم وأبلغته بأن هناك ترتيبات خاصة بشأنه، بعدها تم أخذه الى صالة جانبية الي حين انتهاء باقي الوزراء من أداء القسم، وحتي الان وبعد مرور يومين علي الحادث لم تظهر تباشير توحي بعودته لمنصبه في وزارة العدل، رايت ان افتح فوضي الاستخدام والتعيينات في الخدمة المدنية والعسكرية بالسودان، والي اين وصل الحال بنا ونحن في القرن الواحد وعشرين!!
٢-
(أ)-
***- لم يعد خافيآ علي احد، ان الفريق أمن محمد حمدان الشهير بـ(حميدتي) قائد قوات “الدعم السريع” لم يدخل اصلآ اي مدرسة طوال عمره، ولا حصل علي اي نوع من التعليم العسكري، ووصل الي رتبة فريق عن طريق (القفز بالعمود) من جندي الي هذه الرتبة العسكرية العالية، برعاية واهتمام من القصر!!، يعتبر الفريق أمن محمد حمدان (حميدتي) حالة نادرة في تاريخ الخدمة العسكرية!!…
(ب)-
***- في ظل تشديد الدولة في التعيينات بالوظائف العليا، يبقي السؤال مطروحآ بشدة : هل تقدم حميدتي بشهادات مزورة لوزارة الدفاع (قبل التحاقه بجهاز الامن)، وتم قبوله كجندي، وتدرج في الرتب العسكرية حتي وصل الي رتبة فريق بهذه الوثائق (الفالصو)؟!!
٣-
***- في يوم الأحد, ٢٠ يونيو ٢٠١٠، أكّد مولانا محمد علي المرضي، وزير العدل الأسبق ، تزايد ظاهرة جرائم تزوير المستندات الرسميّة بصورة مزعجة خاصة وسط بعض المحامين. وقال المرضي، الذي تحدّث في سمنار حماية المستندات الرسمية من التزوير، الذي عقد بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات: إنّ معظم الكوادر التي تحتلّ مراكز مهمّة بالدولة، التحقوا بالجامعات بشهادات مزورة !!، امتنع مولانا علي المرضي عن كشف اي اسماء لشخصيات في الدولة ممن حصلوا علي شهادات مزورة، الامر الذي عرضه الي هجوم قاسي وضاري من قراء المواقع الالكترونية التي تهتم بالشأن السوداني.
٤-
***- في مقال نشر بصحيفة “الراكوبة” بتاريخ ٢٨ يناير ،٢٠١٣، وتحت عنوان:(مسؤولون ودستوريون بشهادات أكاديمية مزورة ..!!!)، جاء مايلي:
الغريب أن خبر ضبط الشهادة الأكاديمية لأحد الدستوريين بإحدى الولايات بالبلاد كانت (شهادة مزورة) ، بل كان هو الرجل الثاني في تلك الولاية المعنية (التي لم يكشفها الخبر للقراء والمواطنين) ، الغريب أن هذا الخبر لم يثير الدهشة عند الغالبية ، كأنما الأمر عادي. فهل يعلم القراء أن هذا الدستوري صاحب الشهادة الأكاديمية المزورة ، والذي يبدو أنه لم يتم القبض عليه نسبة لهروبه سيواجه عقوبة تبلغ السجن لسبع سنوات فقط ؟!!..نعم فقط سبعة سنين. وبالطبع هذه السنين السبع عقوبة ضعيفة غير كافية لردع مثل هؤلاء المتزورين والمستوزين بشهادات مزورة.
٥-
***- قال اللواء عابدين الطاهر مدير المباحث والتحقيقات الجنائية في عام ٢٠١٠، ان التحقيقات الجنائية تهتم بالتزوير في المستندات الرسمية باعتباره جريمة تقع تحت طائلة القانون الجنائي السوداني، وأكد ان التزوير يؤدي لفقدان الثقة بالمستندات والأوراق الثبوتية للدولة. مشيراً الى ان الشرطة اهتمت بهذا الجانب وخصصت له دوائر مهمة تتمثل في دائرة مكافحة المعلوماتية ودائرة الادلة الجنائية والمختبر الجنائي للاسهام في مكافحة جرائم التزوير وتوأمه «التزييف» الذي يختص بالعملة، بينما يختص «التزوير» بالمستندات والأوراق كالعملة والشهادات الاكاديمية وشهادات بحث الاراضي، وكشف اللواء عابدين ان المباحث تستعين بكافة الشعب السوداني للاسهام في مكافحة كل اشكال الجريمة بالتبليغ الفوري عنها تحت ما يسمى «مباحث الظل» مؤكداً ان عدد الاشخاص الذين التحقوا بمباحث الظل بلغ عددهم أكثر من «22» الف عنصر، مشيراً الى أن من بينهم كبارات رجال الدولة وسائقي الامجاد والركشات وغيرهم من شرائح المجتمع المختلفة، وقال هؤلاء يسهمون في مد الشرطة بالمعلومات. وقال ندعو الشعب السوداني قاطبة للالتحاق بمباحث الظل من أجل الاسهام مع المباحث في مكافحة الجريمة وبث الأمن والطمأنينة.
٦-
***- بخصوص ماجاء اعلاه حول تصريح اللواء عابدين الطاهر مدير المباحث والتحقيقات الجنائية، اسال: كيف فات علي هذا المكتب الجنائي الكبير، الذي يضم – بحسب ماجاء في التصريح- علي أكثر من “٢٢” الف عنصر من بينهم كبارات رجال الدولة وسائقي الامجاد والركشات وغيرهم من شرائح المجتمع المختلفة، ان يكشف ان كانت شهادة الدكتوراة الخاصة بابوبكر حمد مزورة ام لا؟!!،
٧-
***- هل نفهم ، انه لا يوجد اي تنسيق اداري بين ادارة مراسم القصر الرئاسي ومكتب المباحث والتحقيقات الجنائية؟!!،
***- وهل نفهم ان ادارة المراسم في القصر تتخذ الاجراءات الخاصة بتقييم الشهادات الخاصة بالوزراء تبعآ لما ينشر في الصحف والمواقع الالكترونية كما حدث في حالة ابوبكر حمد؟!!
٨-
واخيرآ، هاكم قرائي الاعزاء هذا الخبر الطريف:
—————
***- بعد عملية بحث وتقصٍّ داخل بهو البرلمان (أعلى سلطة تشريعية بالبلاد)، علمت (الصيحة) من مصادرها أن هناك أكثر من (109) نواب برلمانيون أميون لا يعرف القراءة ولا الكتابة من جملة (426) هم كامل أعضاء البرلمان. في حين أن قانون الانتخابات 2008م المعدل في 2014م يشترط بحسب منطوق المادة (53) ? 1- د/ أن يكون من يرغب في الترشح لأي من المجالس التشريعية ملماً بالقراءة والكتابة.
***- الشاهد أن هناك (6) سلاطين و(60) عمدة و(9) شرتايات و(3) مكوك لا يجيدون القراءة والكتابة، فكيف دخل هؤلاء إلى البرلمان؟ ثم كيف يشاركون في إجازة أهم القوانين المفصلية في البلاد ومعظمها ترد في شكل خطابات مكتوبة، وهل يفيدون في المناقشات التي تثار تحت القبة، وهل هم في الأساس إضافة للبرلمان، وهل ستُحدث الزيادة المرتقبة من قبل الرئيس في عدد النواب بواقع (80 الى 100 عضو) طبقاً لمخرجات الحوار الوطني تغييراً وحراكاً داخل البرلمان وبالتالي تتم التغطية على هؤلاء الأميين مثلاً؟!!
***- في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساعد رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، بروفيسور إبراهيم غندور، في الانتخابات الأخيرة التي شهدتها البلاد، وتم تخصيصه للإعلان عن قوائم مرشحي حزبه في انتخابات 2015م، فاخر غندور بأن حزبه – لم ولن – يقدم مرشحاً أمياً. وأكد بأن الحزب الحاكم لن يدفع ? مطلقاً – إلى البرلمان بـ”بصامين”، لا يجيدون فك الخط، أو يستعيضون بـ”بصمة الأصبع” بدلاً من التوقيع ومهر الأسماء. وزاد أن أي حديث يُقلل من إمكانيات مرشحي حزبه، ليس سوى مزايدة وانتقاص متعمّد لقدراتهم.
***- وفيما كان صدى حديث غندور? حينها – يملأ الصحف، أبطلت محكمة الطعون الإدارية ببورتسودان إجراءات ترشيح مرشح المؤتمر الوطني في الدائرة (9) بورتسودان الوسطى “العمدة طاهر عمر شقواب”، بناءً على الطعن الذي تقدم به المرشَّح المستقل محمد نور همدوي، بحجة أن مرشح المؤتمر الوطني أمي لا يجيد القراءة والكتابة، وهو ما أكده الطاعن أمام المحكمة، وبالتالي فقد أهلية الترشح.
***- ليس العمدة “شقواب” وحده الذي أبعدته محكمة الطعون الإدراية بحجة “الأمية”، فهناك أكثر من طعن كان على منضدة المحكمة تنتظر البت فيها لذات الأسباب. في وقت فلت فيه مرشح المؤتمر الوطني “عمران قرورة” الذي لا يجيد الكتابة ولا القراءة، من الإبعاد بواسطة المحكمة، بعدما أفلحت “الجودية” التي قادها أهل المنطقة لسحب الطعن المقدم ضده من أحد المرشحين المستقلين.
كيف دخلوا؟
******
نعود للتساؤول المهم جداً، كيف دخل هؤلاء إلى البرلمان؟ يرد على ذلك النائب البرلماني المستقل د . عبد الجليل عجبين بالقول إن السبب الأول يكمن في وجود تنازلات حزبية وجغرافية لكل الأحزاب، واختيارهم لممثلين في البرلمان دون النظر إلى تأهليهم الأكاديمي، واصفاً ذلك بالمشكلة الكبيرة في السياسة السودانية.
***- السبب الثاني ?والكلام لا يزال لعجبين- يعود إلى أن لجنة الانتخابات لم تكن حريصة على معرفة تأهيل المرشح سواء كان أكاديمياً أو فنياً، بالرغم من أن الإلمام بالقراءة والكتابة يمثل أحد اشتراطات المرشح الانتخابي، وهذه هي الأسباب التى تجعل وجود هؤلاء الأميين تحت قبة البرلمان.
***- ونبّه عبد الجليل إلى أن أغلبية الأميين في البرلمان ينتمون إلى حزب المؤتمر الوطني وهم موجودون في صحن البرلمان كأعضاء يمررون القرارات ولكنهم لا يقررون، وقال: إذا قال كبيرهم نعم .. فنعم .. وإن قال لا فلا، وهم لا يريدون أن يأتي أحد ليتحدث عن الإصلاح.
***- (المصدر: الراكوبة: – 12-11-2016 –
***- ملحوظة: هؤلاء الذين “لا يفكون الخط” هم النواب حاليآ في المجلس الوطني حتي عام ٢٠٢٠ !!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
علي كريم]
لا حول و لا قوة إلا بالله
بصراحة هذا متوقع !
إذا كان كبيرهم بكري الذي لا بد و أن تحوم الشبهات حول قدراته العقلية و رئيس البلد جياشي بليد و بقية الرصة مثل أسيادهم …
المشكلة في السودان هو احتقار العلم و العلماء
فالطبيب و أستاذ الجامعة يكدح لجنيهات قليلة من الكسب الحلال يقمن أوده أو مرميا في السجون إذا رفع صوته ضد الظلم مثل أعضاء لجنة الأطباء و د. مضوي -فك الله أسره- و غيرهم الكثير ممن مضوا إلى ربهم مثل الشهيد علي فضل أو اضطروا إلى مغادرة البلاد ليعيشوا. بل و حتى الطبيب الذي كافح لأجل أهله و رفض الخروج من البلد لا يسلم من اعتداءات الشرطة و المواطنين بالضرب و الشتم …
بينما يأتي الأمي الذي تم شراؤه ليكون عضوا في البرلمان (لو كتبت ليه خطاب نبذت فيه أبوه و اللي جابوه ما يفهم فيهو شنو ! ) و يأتي صاحب ال 60% في الشهادة الثانوية ليصبح رئيسا للبلاد و متحكما في مصائر دول و شعوب !
كنت قبل فترة قصيرة أقرأ عن السير الذاتية لرؤساء الكيان الصهيوني، و أتمنى يا أستاذ بكري لو أفردت موضوعا لمقارنة مؤهلات من يقودوننا و من يقود عدونا.
نتنياهو: خريج معهد MIT و هارفارد
إيهود باراك: خريج ستانفورد (هندسة النظم الاقتصادية ! اول مرة أعرف في اختصاص بهذا الشكل ) و الفيزياء
أولمرت: علم النفس و الفلسفة و القانون
بالمقابل هل يستطيع بكري أو السيسي أو البشكير أو نائب الرئيس أو غيرهم ان ينشروا سيرهم الذاتية ؟ و ذلك بافتراض انه ما فيها تزوير هاها
و يتبع ذلك هل تعتقد أن أمثال هؤاء من أنصاف المتعلمين سيبجلون العلم و يصرفون عليه أو يقبلون أن يعينوا عالما في منصب حساس ليكشف غباءهم الفظيع و استهانتهم بمصائر شعوبهم ؟!
(هل تقدم حميدتي بشهادات مزورة لوزارة الدفاع (قبل التحاقه بجهاز الامن)، وتم قبوله كجندي، وتدرج في الرتب العسكرية حتي وصل الي رتبة فريق بهذه الوثائق (الفالصو)؟!! ) يا أستاذ بكري يا رائع…حتى إن كانت شهادات حميدتي مزورة فلن يستطيع البشير وبقية أفراد العصابة “مؤآخذته” على ذلك فهو يمسك بهذه العصابة من شهوتها للسلطة وخوفها على فقدان هذه السلطة ورغبتها في صوملة البلد عن طريق هذا المجرم حميدتي والذي يسعى الإتحاد الأوروبي أيضاً إلى صوملة البلد عن طريقه. كذلك “تحسب” هذه العصابة الضالة أن حميدتي سيسهل لها سيطرتها على السودان والسودانيين لأطول مدة ممكنة قبل أن تقوم بتنفيذ هدف الأمريكان والصهاينة لصوملة البلد كما صومل الخونة من قبلهم الصومال والعراق واليمن ولبنان! وهل هناك طريق لصوملة البلد أسهل من إغداق الأموال على طائفة واعتصار بقية الشعب حتى يلجأ الواحد إلى بيع عرضه ليعيش؟ وهل هناك طريقة أسهل لخلق المزيد من الاحتقان الشعبي من قيام الرئيس المجرم بتعيين الفاسد والعميل والمزور في الوظائف الهامة وكأنه يمد لسانه للشعب بعد انتظار ثلاثة سنوات من الحوار الوطني المزعوم؟ وهل هناك طريق أسهل لمزيد من الإحتقان الشعبي من الإرتفاع الجنوني لضروريات الحياة مع تخفيض رواتب الغلابى إلى النصف بتعويم سعر الصرف؟
أخوي الحـبوب،
علي كريم،
١-
مساكم الله تعالي بالصحة والعافية، الف شكر علي قدومك السعيد.
٢-
ونواصل الحكي عن الشهادات والوثائق المزورة في السودان الذي يحكمه المؤتمر الوطني.
(أ)-
اغلاق مكتب وهمي لجامعة النيلين
يصدر شهادات مزورة بالسعودية
********************
April 30, 2011
المصدر: “حريات” – صحيفة “شمس”
أعلنت وزارة التعليم العالي السعودية إغلاق مكتب وهمي لجامعة النيلين يصدر شهادات مزورة بالسعودية . وأعلن وكيل الوزارة الدكتور محمد العوهلي عزمهم التصدي للجامعات الوهمية وإيقافها عند حدها، مشيرا إلى أن الوزارة كانت تعاني حتى عهد قريب من الدعايات الإعلانية التي تروج لها وسائل الإعلام «هذه الدعايات كانت تبث في الصحف، وبتضافر جهودنا مع وزارة الثقافة والإعلام تم القضاء عليها». مؤكدا على دور الإعلام وجميع القطاعات المعنية في إغلاق مثل هذه المكاتب التي وصفها بالدكاكين. وأضافت صحيفة (شمس) السعودية با ن ديوان المظالم السعودي ينظر حاليا في 20 شهادة دكتوراه مزورة لسعوديين صدرت من مكاتب وهمية تم إغلاقها أخيرا في المملكة ومنها جامعة كولومبس التي أغلق مكتبها في الرياض، وجامعة النيلين في السودان.
(ب)-
الجامعات السودانية..
شهادات غير معترف بها وخريجون.. أي كلام
***************************
المصدر: – “منتدى الحصاحيصا العام”-
5 مايو 2009 –
قبل أسابيع وفي باب رحيق السنابل تناولنا مشكلة الجامعات السودانية من وحي التقارير التي أعدتها مراكز البحوث العالمية عن أفضل الجامعات في العالم وجاء الموضوع تحت باب (الجامعات السودانية ..لم ينجح احد) لعدم ورود اسم جامعة سودانية واحدة من ضمن (طيش) جامعات العالم.
***- قبل أيام وتأكيدا علي ما ذهبنا إليه , وفي احدي الجامعات السودانية و داخل اجتماع خاص بكلية علمية وقف مدير الجامعة يناقش مشاكل الكلية مع (هيئة التدريس) بروفيسرات , دكاترة ومدرسين ومساعديهم, في لحظات من الوجوم والصمت تلا سعادة المدير علي الاجتماع نص خطاب السيد سفير السودان بدولة الإمارات العربية المتحدة والذي فحواه , أن الأمارات قد قامت بإلغاء اعترافها بالشهادات الجامعية السودانية في مجال العلوم الطبية ذاكرة أمثلة لجامعة بالاسم تقوم بإصدار الشهادات العلمية بكل أنواعها (كالسيل) وبدون أمانة وبصورة مخجلة لكل من هب ودب وبدون وجه حق. ومضي السيد المدير في قراءة خطاب السفير محددا جامعة أخري (مرموقة ) تقوم بتخريج خريجين (أي كلام), مستوي متواضع ومخجل من التحصيل .اكتفي المدير بذكر اسم الجامعتين إلا أن الخطاب عمم الأمثلة علي جامعات أخري.
هذا الخطاب من مسئول رسمي يمثل حكومة السودان في الخارج من المفترض أن يكون قد تم الاطلاع عليه في الدوائر الحكومية العليا التي تصنع السياسة وتصدر القرارات , وعلي ضوء ذلك يجب أن تقول الحكومة رأيها بوضوح حول هذه الهزيمة النكراء التي أصابت الشعب السوداني في أمانته العلمية التي انهارت أمام العالم العربي والإسلامي بعد أن فشلنا عالميا في أن نضمن مقعد حتى ولو متأخراً مع جامعات العالم . الجميع يعلم أن هنالك تردي في التعليم والتحصيل له علي الأقل ما يبرره ولكن أن يصل التردي إلي حد ان نتهم في أمانتنا بإصدار شهادات غير موثوقة وبالتالي لا يعترف بها فهذه هي الكارثة الكبرى التي جنيناها من (ثورة) التعليم العالي .إذا كانت دولة الأمارات قد ألغت الاعتراف بالشهادات السودانية في مجال الطب والعلوم الطبية حفاظا علي حياة مواطنيها ، ماذا نفعل نحن حيال مواطنينا من (ثورة) الشك في حملة الشهادات من كليات العلوم الطبية والذين يملأون المستشفيات والمراكز العلاجية بالبلاد؟؟ إذا كان هذا هو الحال في الكليات العلمية فكيف يكون في الكليات الاخري؟؟
دولة الأمارات المتحدة لم تكن تقصد الشهادات المزورة التي تصدرها مكاتب خاصة في السوق العربي لجميع التخصصات وبكل الدرجات العلمية , لأنه قد يكون بعض حاملي تلك الشهادات المزورة في مستوي علمي أفضل من أولئك الخرجين (أي كلام) الذين تخرجوا بشهادات صادرة من جامعاتنا الآن . ماذا نقول لأولياء أمور طلابنا بالجامعات والذين أنفقوا كل مدخراتهم واستدانوا الكثير لتأهيل أبنائهم من اجل إيجاد وظيفة تضمن المستقبل؟؟ أين يكمن الخلل والقصور ؟؟ في الطلاب أم المعلمين أم المنهج؟؟. في الفلبين ينتحر مدير التعليم بعد اكتشاف تسرب ورقة امتحان مسئول عنها وفي دولة بنين يستقيل وزير التعليم لتدني نسبة النجاح العامة . وفي السودان ينهار التعليم وتنهار العمارات وتنهار القيم ولا احد من المسئولين ينهار أو ِيستقيل..
(ج)-
شهادات مزورة
***********
المصدر:- “صحيفة الحوش الالكترونية ” –
– 04-12-2014 –
د.احمد محمد عثمان ادريس
***- كنا في السابق لم نكن نسمع عن الشهادات(المضروبة) او المزورة داخل السودان ولكن في الايام الاخيرة،ولجت الينا روائح(نتنه) عبر بوابة التعليم العالي،فكانت في السابق كل من مصر ولبنان مصدرة للشهادات المزورة،واليوم انضمت الخرطوم الى قائمة الدول المصدرة للشهادات المزورة واصبحت جميع الشهادات الصادرة من السودان مصدر تساؤل أي فيها الكثير من الشبهات، كنت ولازلت اقوم بتصميم السيرة الذاتية لطالبي العمل من السودانيين والسودانيات في ارض الغربة فاغلبهم يذكروا لي بان الشهادات الجامعية التي بحوزتهم(مضروبة) وهي مؤثقة من السفارة السعودية بالخرطوم،وكما انني شاهدت احد السودانيين تم قبضة بسبب تزوير الشهادات الجامعية من احدى الجامعات السودانية وكانت نقطة اكتشاف هذا التزوير تنحصر في ان مسمى القنصل او الملحق الثقافي في السفارة السعودية بالرياض وهو بالاصل غير موجود بسفارتهم بالخرطوم ولم يعمل بها، لذا تم القبض عليه والتحقيق معه ولكن سرعان ما هرب المذكور بعد اخلاء سبيله وقام باخذ تاشيرة خروج وعودة ولم يعد مرة اخرى الى السعودية بحكم الورطة التي وقع فيها، مع العلم ان السعودية بدأت في البحث عن صحة جميع الشهادات التي بحوزتها والصادرة خارج نطاقها الجغرافي وكانت هناك العديد من الشهادات المضروبة وبخاصة في المجالات الحساسة والدراسات العليا.
***- اما اليوم اصبحت السفارة السعودية بالخرطوم تاخذ الحيطة هي الاخرى في نفس هذا الموضوع عند توثيق جميع الشهادات الصادرة من السودان وبخاصة الجامعية منها وقد تأخذ مدة شهر كامل بالسفارة تجري فيها الملحقية الثقافية السعودية في البلد المذكور من مصدر الشهادة للتأكد من صحتها وبعدها يتم التوثيق وذلك لكثرة الشهادات المزورة المستخرجة من الخرطوم بخاصة،كما انه اخبرني احد المعارف بان اخيه لديه دبلوم في النجارة من معهد مهني بالسودان ويعمل حالياً في عدد(2)جامعتين بالخرطوم بقسم الكمبيوتر بالاضافة الى احدى المنظمات الدولية العاملة في السودان بعد استخراج شهادة مضروبة من مصر(ماجستير في علوم الكمبيوتر)، ولديه مركز كمبيوتر في كل من يورتسودان والخرطوم وكادقلي .
***- عموماَ ويستمر مسلسل الشهادات المزورة في السودان ليصعد اليها ايضا حملة الدكتوراه وبخاصة جامعات الاقاليم، وهذا يدل على فشل التعليم العالي في ضبط الشهادات المضروبة واحكام الرقابة عليها، والله الموفق ..
هههههههههههههههههاااااى
حكومه رئيسها ما يفوت فرصه احتفاليه إلا ويكون الراقص الأساسى فيها
تعمل شنو بنواب يفكون الخط؟
حكومه رفعت يدها عن كل أمر يهم الشعب وسلمته لمافيا رؤوس الأموال الداخليه والخارجيه لماذا لا تختار اميين ليمثلوا الشعب..هل يهمها الشعب فى شئ وهى التى باعت كل مؤسساته التى تقوم لخدمته ووضعت ثمنها فى
جيبها .
حكومه سيطرة على كل شى فيه معاش الشعب وقالت للشعب الكرة فى الملعب والحشاش يملأ شبكته.هل يرجى من هكذا حكومه ان تختار للشعب ممثلين يفكون الخط؟
أخـوي الحـبوب،
همت،
١-
الف الف مرحبا بك وبقدومك الذي يفرح القلب والوجدان،
٢-
ونواصل الحكي عن الشهادات المزورة التي اصبحت اكثر من عدد الشعب السوداني!!
مقالة قديم من مكتبتي بصحيفة “الراكوبة”
ولها علاقة بالموضوع الحالي….
اصحاب الشهادات الجامعية الفالصو:”
حالنا كحال لقطاء دار المايقوما لا احد يعترف بنا”!!
******************************
المصدر: صحيفة “الراكوبة”
– 08-29-2014 –
1-
***- ما كنت اود ان اكتب اليوم عن حال الجامعات في السودان، فقد كتبنا عنها بما فيه الكفاية منذ عام 1995. وايضآ، ما رغبت في اعادة الحديث عن الجامعات الهلامية التجارية، التي انتشرت في مكان، واصبحت اكثر عددآ من اكشاك الليمون وبيع الصحف، وما زالت اعدادها تتكاثر واخرها “جامعة المغتربين”…
***- لكن ما بثه اليوم موقع “الراكوبة” الموقر، بتاريخ اليوم “الخميس 28 أغسطس الحالي 2014” عن الحال المزري في جامعة الخرطوم، ايضآ بجامعة الخرطوم بحري، شدني ان اواصل مجددآ الكتابة عن الجامعات الهلامية التي يحميها النظام..ويقوي من ساعدها المؤتمر الوطني.. وتسكت عن الفوضي العارمة فيها وزارة التربية والتعليم العالي، والتي اصبحت جزءآ لا يتجزأ من سياسات الجامعات الفارغة المحتوي والمضمون.
2-
***- جاء في الخبر الأول، ان طلاب كلية الهندسة بجامعة الخرطوم بحري يشتكون مر الشكوي من عدم الاستقرار فيها نسبة لإشكالية أكاديمية قديمة بالجامعة. وانهم لم يتلقوا الدراسة في المعامل بشكل كامل ومنتظم، وغير ذلك لم يتم لهم تخصيص قاعات خاصة يتلقون فيها المحاضرات، تارة – بحسب افادات الطلاب، انهم يدرسون في قاعات كلية التربية او في قاعات كلية العلوم الإدارية،
***- والشيء الذي يحدث الان انهم يتلقون محاضراتهم في إحدى هذه القاعات، وبعدها يتم تدريس طلاب الكليات الأخرى بنفس القاعة التي درسوا بها -اي «نظام ورديات»-!!، هذا فضلآ عن ان القاعات اصلآ غير مهيأة بالشكل اللائق لتلقي المحاضرات ، فضلاً عن عدم استقرار الدراسة بشكل منتظم، فالمحاضرات تستمر ثم تتوقف – أي انهم يتلقون العلم ب”القطارة!!..واصبحت المحاضرات تتم بصورة متقطعة-،..الطلاب وجدوا انفسهم في حال لا يسر، خصوصآ انهم لم يكملوا بعد المقررات الدراسية. عندها في شهر رمضان الماضي قاموا الطلاب بتقديم رجاء الي ادارة الجامعة بتاجيل الامتحانات نسبة لعدم إكمالهم المقررات وأعمال السنة، فرفضت الادارة طلبهم، وقامت بتعليق الدراسة، وإغلاق الجامعة ومنعهم من الدخول!!…
***- وفي ختام حديثهم قالوا الطلاب: “ما هو الحل لمشكلتنا؟!!”..
***”كيف سنتخرج كمهندسين بهذه الطريقة؟!!
***- والسؤال محول لوزارة التربية والتعليم العالي المسؤولة عن هذه الجامعة !!..ولا عزاء لاولياء امور الطلاب المغتربين في اموالهم التي دفعوها بالعملة الصعبة!!
3-
***- الخبر الثاني الذي بثه موقع “الراكوبة” عن حال في الجامعات السودانية يفيد، بان اللجنة التنسيقية لطﻼب جامعة الخرطوم قد اصدرت بيانآ اكدت فيه ان الاوضاع داخل الجامعة ليست بالمستقرة، ولم تقم ادارة الجامعة حتى الان بأي اجراء يكفل اﻻستقرار في الجامعة. وان العديد من الكليات قد شرعت بنشر جداول اﻻمتحانات “هندسة ، علوم ادارية ، علوم ، اسكول” في ظل أوضاع ستكون وباﻻ على الطﻼب وتحصيلهم الاكاديمي.
***- وهذا يعني،ان العام الدراسي الجديد 2014- 2015 قد يكون او لايكون قائمآ!!
4-
ونعود لأصل المقال -كما في عنوانه-، ونسأل:
***- في شهر سبتمبر القادم تقوم الجامعات بفتح ابوابها، وبدء الدراسة فيها. فاذا كانت جامعة الخرطوم -أم الجامعات السودانية- و”الجميلة ومستحيلة” كما كانوا يطلقون عليها سابقآ “وقبل ان يدخلوها بالفلوس”، قد اصبحت في حالة مزرية وبائسة ومحل نقد مرير بسبب السياسات التعليمية العقيمة، وانشغال طلابها بالسياسة علي حساب التعليم والدراسة…فكيف سيكون حال باقي الجامعات الاخري الاقل شهرة ومكانة من جامعة الخرطوم؟!!…
5-
***- عشرات الألآف من الطالبات والطلاب سيلتحقون هذا العام بالعديد من الجامعات “الهلامية”،والتي كتبنا عنها كثيرآ، فهل سيتم اخطارهم مسبقآ وقبل بدء الدراسة، بان شهاداتها غير معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم العالمي؟!!..هل ستصمت ادارات هذه الجامعات عن ذكر الحقيقة، وانها جامعات تمنح من تخرجوا منها شهادات اشبه بشهادة الوفاة ،ولا فائدة منها ترجي لحاملها؟!!
6-
***- الي متي تستمر سياسة تدفق الشهادات “الفالصو” من الجامعات الهلامية؟!!..
***- ايضآ، الي متي تخريج عشرات الألآف من الكوادر الهزيلة؟ !!.. ***- لماذا تكون الدراسة في الخارج حكرآ فقط لابناء وبنات كبار المسؤولين في الدولة؟!!..
***- وتكون الجامعات “الدكاكينية” لابناء الفقراء والمغتربين؟!!..
***- لماذا فشل “مؤتمر المغتربين”، الذي انعقد اخيرآ في الخرطوم في الغاء تعليم ابناء المغتربين بالعملة الصعبة؟!!
7-
***- بعد ايام قليلة من الان تبدأ الدراسة بالجامعات في السودان، فهل من جديد فيها..ام تسير بنفس المستوي الضحل كما في جامعة الخرطوم التي تفتقر الي الأمن والأمان..مثل عشرات الجامعات الاخري ايضآ، التي لا يمكن باي حال من الاحوال ان نطلق عليها اسماء جامعات؟!!
بكري الصائغ
[email protected]
يا أستاذ بكرى
ايه رايك في الحديث الذي يدور هذه الأيام بخصوص ما سمي (وعد بلفور السوداني)
بخصوص ضم دولة سلطنة دارفور في العام 1916م الي دولة السودان, بعد ان كانت
سلطنة مستقلة منذ العام 1603م يحكمها أهلها من السلاطين اخرهم السلطان علي
دينار. طبعا التاريخ يقول ان دولة سلطنة دارفور ضماها المستعمر الإنجليزي
للسودان ابان الحرب العالمية الاولي وذلك بعد مساندتهم للأتراك الذين كانوا ضد
بريطانيا العظمى في الحرب وذلك بحجة انهم مسلمين, فكان جزاءهم ان يضموا
لدولة السودان حتي يتثنى للحاكم العام ان يحكمهم من الخرطوم.
عبدالرحيم محمد حسين يقال لة مهندس وهو لايحمل اي شهادة في الهندسة الايكون عملها في زمن الانقاذ.
لو كنت في مكان وزير العدل المرشح لتنازلت طوعا عن الوظيفة بدلا منهذه
الفضائح …
هناك شهادات دكتوراه مجانية تمنحها بعض وسائل الاعلام السودانية للمشاهير من
الفنانين ولاعبى كرة القدم … مجموعة يضطرني الحال علي ذكر البعض مع الاعتذار
الفنان محمد الأمين لم يكمل الثانوية ويقال له الموسيقار الدكتور .. الفنان
حمد الريح لايحمل شهادة جامعية… الكابلي ,,, محمد وردي…
ومن الرياضيين الكاردينال وعدد من الإداريين ومثلهم من رجال الاعمال
لابد من ضبط هذا المجال وحتي الجامعات نفسها يجب أن يتم ارسال البحوث المقدمة
لرسائل الماجستير والدكتوراه الى ممتحنين ىخرين في جامعات مختلفة
لا تربطهم بالطالب اية رابطة فيقومون بتقييم البحث ومدى كفاءته لنيل الدرجة
العلمية ….حادثة النزوير الأخيرة يجب ان تكون نقطة الانطلاقة لضبط هذا المجال
وفقا للشروط والمعايير العلمية في منح هذه الدرجات ……
السلام عليكم ورحمة الله
أستاذ / الصائغ
دعك من الأميين / هل المتعلمون في زمن الغفلة هذا يجيدون القراْة والكتابة ؟؟؟
أرجع للوسائط لتعرف أكثر
والله العظيم رغم أنه ندب الحظ نوع من الشرك .. لكن المحمدة الوحيدة في حياتي إني كنت آحر دفعة في المتوسطة … ونحمد الله على بصيص الامل هذا
لك الود