السودان اليوم: الفشقة وابيي والكهرباء اثيوبية..والقهوة والكسرة حبشية!

السودان اليوم: الفشقة وابيي والكهرباء اثيوبية..والقهوة والكسرة حبشية!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
1-
***- مزحة سودانية تقول:
سأل المعلم طلاب فصله عن اكبر قبيلة في السودان?… فصاحوا الطلاب وبصوت واحد: التيغري ياأستاذ!!
***- ومزحة اخري تقول: قال احد السودانيين مستعجبآ من كثرة الاثيوبيين في بلده:” يارب نحنا قاعدين في اثيوبيا…ولا كل الاثيوبيين جاءوا لعندنا?!!!”،
2-
***- وفجأة وبدون سابق انذار، وبصورة عفوية للغاية وتمامأ بعد اعلان الحكومة في الخرطوم عن استيراد الكهرباء من اثيوبيا، راحت الجماهير في كل ربوع السودان وتطرح بدهشة شديدة سؤالآ يقول :
***- ” شنو حكاية اثيوبيا دي البقت داخلة في اي شي سوداني..
***- ملفات مشاكل نظام الخرطوم مع دولة جنوب السودان موجودة في اديس ابابا!!..
***- كل الاجتماعات لحل معضلة دارفور اصبحت تناقش في العاصمة الاثيوبية!!
***- حصة السودان من مياة النيل ستحدد في اثيوبيا!!
***- البشير واعضاء وفوده وطوال سنوات عديدة سافروا دومآ من قبل للالتقاء بالرئيس الاثيوبي الراحل…ومازار هو السودان الامرات قليلة!!”
***- نظام البشير هو الذي يهرول دومآ للتنسيق مع اثيوبيا ودفع عجلة الصداقة والتعاون الاقتصادي للامام، لاحبآ في اثيوبيا او الصداقة معها وانما لتامين شر الاثيوبييون ان غضبوا وتعاونوا مع سلفاكير علي حساب الخرطوم!
***- !فتح البشير الحدود مع اثيوبيا، فجاءوا مئات الألوف من عطالة ومرضي اثيوبيا للبلاد وزحموا كسلا والقضارف والخرطوم…
3-
***- وماكان لهذا السؤال وان يطرح اصلآ لولا الصدمة التي هزت الملايين بعد قصة فشل سد مروي ومد السودان بالطاقة واصبح البديل استيراده من الجارة اثيوبيا، ومن هذا السؤال تفرعت مئات التساؤلات عن:
***- ” الي تسير علاقات النظام الحاكم مع اثيوبيا?!!…
***- وماشكل العلاقة التي تربط النظامين?!!..
***- ولماذا سكت الحزب الحاكم عن مطالبة اثيوبيا باسترجاع منطقة “الفشقة” السودانية التي احتلتها عام 1995 بالقوة، وطردت منها المزارعيين السودانيين وقامت السلطات الاثيوبية بتوزيع الاراضي للمزارعيين الاثيوبيين?!!…
***- ولماذا يسكت البشير واعضاء حزبه عن القوات العسكرية الاثيوبية الضاربة التي تحرس “الفشقة”?!!…
***- وهل حقآ كما يقال، ان الرئيس الاثيوبي السابق قد حذر البشير شخصيآ من زيارة منطقة “الفشقة” السودان والا يفكر في الدخول اليها?!!…
***- وماالحكمة في سكوت الحزب الحاكم 12 عامآ علي هذا الاحتلال الاثيوبي?!!..
***- ولماذا سكت الحزب الحاكم علي التدفق البشري الهائل من اثيوبيا للسودان، وهو تدفق مالمسنا منه اي عائد اقتصادي او تنموي، بل لمسنا انواعآ من الجريمة الجنائية والاغتيالات السياسية بين منظماتهم المختلفة ،التي ماعرفناها من قبل لها مثيلا?!!،
***- ونشطت ايضآ عصابات تهريب السلع الضرورية والادوية وتجارة البشر، وجرائم خادمات البيوت.. وتوسعت رقعة مساحة الايدز في البلد المنكوب?!!
4-
***- وازدادت التساؤلات عددآ مع مر الايام، وراح البعض ويتهم الاثيوبيات ويقول ان السودانيين قد فقدوا لذة ماكنا وتعودنا ناكله ونشربه منذ الصغر!!..
***- فاصبحت الكسرة، واللقيمات والفطير والزغني حبشية الطعم!!…
***- والشاي والقهوة بانواعها تحمل نكهات ” ما سودانية” !!..
***- وتكمن قمة الماسأه، ان الملايين قد ادمنوا انواع الاكل والمشروبات الاثيوبية، والونسات العادية والدقاقة مع البائعات ، ونسيوا تمامآ القراصة بملاح الشرموط..واللقمة…وام فتفت.. والشربوت..وشاي العصر!!، ولم يعد غريبآ وان نسمع من يقول انه (وبدون قهوة الاثيوبيات الرأس مابتعدل)!!
5-
***- ان الغرض من فتح هذا الموضوع معرفة الي تسير العلاقات (الغير مفهومة!!) مع اثيوبيا،
***- وماالهدف من (الوحدة!!) الغير معلنة بين النظامين في الخرطوم واديس ابابا?!!..
***- وهل حقآ البشير مستعد لتقديم تنازلات كبيرة لاثيوبيا حتي لا تتخلي عنه في صراعه مع محكمة الجنايات الدولية?..وان تسانده في نزاعاته المستمرة مع دولة جنوب السودان ولهذا السبب سمح بدخول الاثيوبيين بلا ضوابط للسودان?!!
6-
***- لقد ادخلنا نظام ومنذ عام 1989 في علاقات غريبة مريبة مع دول عديدة، وماجنينا من هذه العلاقات الا المحن والبلاوي، وهاكم عينة من هذه المحن:
***********
1-
***- من اجل حفنة دولارات عراقية تخلي البشير عن علاقته مع السعودية ودول الخليج، وراح يساند صدام ضد الكويت، ويؤيد ضرب الدمام والقاهرة بالصواريخ العراقية،
2-
***- كانت محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك عام 1995 قاصمة ظهر للسودان، والذي دخل بسببها قائمة الدول الراعية للارهاب!!
3-
***- توترت العلاقات الان بين دول الخليج مع نظام البشير بسبب ايران ومطامعها في السودان واقامة قاعدة عسكرية تشرف منها علي البحر الاحمر،
4-
***- مازال الغموض يكتنف العلاقات مابين الحزب الحاكم ونظام تشاد، وهناك (هـدنة) وهدوء علي الجبهات التشادية، ويتوقع ان تنتهي في اي لحظة بسبب تصاعد العمليات العسكرية داخل الولاية السودانية،
5-
***- علاقات النظام في ساءت مع القاهرة، بعد ان قامت القوات الجوية المصرية بقصف “كنفوي” سيارات دخلت سرآ لداخل الاراضي المصرية، وكانت محملة بلاسلحة والذخائر..ومنذ عام 2011 والقاهرة تتشكك في النوايا الانقاذية،
6-
***- منذ عام 1991 وحتي اليوم مازالت دولة الكويت تحتقر نظام البشير، وهو الامر الذي ادي الي هجرة اكثر من ثلاثة ألف اسرة سودانية من الكويت بسبب كراهية الاهالي للسودانيين،
7-
***- ماعادت دول كثيرة تعامل السودانيين كما من ذي قبل، بل وحتي مصر (الشغيغة!!) ترفض منح السودانيين حق الدخول لمصر بدون تاشيرة دخول اسوة بالمعاملة السودانية!!
***- في زمن حكم القذافي كانت عمليات طرد السودانيين من ليبيا تتم بلا توقف!!…بل وشملت في بعض المرات طرد دبلوماسيين خدموا في سفارة نظام الخرطوم!!
***- بسبب عدم وضوح موقف نظام البشير من مايجري في سورية واتباعه سياسة مسك العصا من نصفها حتي لايغضب ايران وقطر، ولا السعودية ودول الخليج، فان غالبية الدول العربية اصبحت لاتهتم بتصريحات الخرطوم ولا تعطيها وزنآ!!
***- موقف النظام غير واضح مع:
(أ)- ارتيريا،
(ب)- كينيا،
(ج)- ملاوي،
(هـ)- جنوب افريقيا،
(و)- يوغندا.
وصلتني رسالة غاضبة من أخ عزيز يقيم في اثيوبيا ويقول فيها:
(علاقة الشعب السوداني بالشعب الاثيوبي قديمة قدم الزمان بل واقدم من الحضارات التي عرفناها، فالارض كانت واحدة، والنيل ربط البلدين، والتاريخ الاثيوبي متداخل مع السوداني في كثير من احداثه القديمة والجديدة، هناك لات دم تربط بعض المناطق السودانية المتاخمة مع القبائل الاثيوبية علي الحدود، ولكن الحزب الحاكم في الخرطوم راح ويجر السودان جرآ ليلحق بالذيل العربي ويدعي عروبة زائفة ، وراح يتنكر لافريقته ويعادي دول الجوار وماسلمت اثيوبيا ولا ارتيريا ولا يوغندا او كينيا وتشاد او افريقيا الوسطي من شروره!!، ومامحاولة اغتيال الرئيس اسوفيني ببعيدة عن الذاكرة، لقد حاول الانقاذ ان يوطد علاقته مع مصر علي حساب اثيوبيا، فتنازل عن حلايب ،وسكت عن التغلغل المصري الي داخل شمال السودان، واصبحت بعض مناطق النوبة مابين غمضة عين وانتباهتها ومن بينها منطقة ارقين من اكبر المزارع المصرية داخل السودان!!،
***- ولا احـدآ يعرف كيف دخلوا هؤلاء الفلاحيين المصريين باعداد كبيرة ومهولة للمناطق النوبية، واستولوا علي اراضي المنطقة، وزرعوها، وصدروا محاصيل منتوجاتهم لداخل مصر، دون وان تري اسواق المناطق النوبية شيئآ من المنتوجات!!
***- العلاقات السودانية الاثيوبية غير واضحة المعالم رغم التصريحات الكبيرة من المسؤوليين بالدولتين، وهناك بالفعل بعض الايجابيات التي قامت بها الحكومة الاثيوبية تجاة توطيد وتقوية العلاقات بينها والسودان مثل حرية تمليك السودانين اراضي باثيوبيا، وحق العمل، والتنقل، والسكن، والاستثمار مع تسهيلات كبيرة في القانون والمعاملات والضرائب، ولكن بالمقابل فالانقاذ مازالت متشككة في النوايا الاثيوبية وخاصة في قضية اتهام المحكمة الجنائية لعمر البشير، وموضوع ترسيم واعادة رسم الحدود من جديد.
ايدك على ايدى يا اخوى بكرى نشوف لينا دبابة انشاء الله انشاء الله استخدام العراق ادونى ليها واريحكم من الجماعة ديل .
حقيقة انى معجب بكتابات الاخ الصائغ ولنى اعتقد ان معلوماته عن اثيوبيا اما قديمة او كلاسيكية – ولكن لتعرف حقيقة اثيوبيا والوجود السودانى هناك يتعذر عليك زيارة هذا البلد الجميل الحبيب الى كل من زاره . لقد زرت اثيوبيا ثلاثة مرات اخرها قبل حوالى الشهر – وحقيقة لقد ذهلت لما رأيته من تطور فى كل شىء ورقى وحضارة واحترام للغريب وهذا ليس بجبديد على الشعب الاثيوبى .
لقد تأكد لى تماما أن الفرق بيننا وبين الاثيوبيين فرق كبير ليس فى الحضارة والرقى والتقدم فقط ولكن فى تسارع عجلة التنمية لديهم وحبهم لبلدهم لدرجة لاتوصف . الشعب الاثيوبى شعب عملى جدا ومن أهم مايتميزون به الصبر وحسن الخلق وقلة الكلام – وانا كرجل متخصص فى مجال عملى وجدت عند الاثيوبييم ميزة يفتقر اليها كل الافارقة وخاصة السودانيين وهى انه اى شخص يجيد عمله لدرجة الاتقان فمثلا جميع مشاريع الطرق والكبارى ولانفاق التى تراها الان فى اديس وغيرها من المدن ينفذها الاثيوبيين بمهارة فائقة تضاهى الدول الغربية .
من أغرب الاشياء انى زرت هيئة الاستثمار الاثيوبية ولنى فوجئت عندما رأيت أن معظم المستثمرين هم من السودانيين الذين فكوا ارتباطهم نهائيا بالسودان – فمنهم من باعوا مصانعهم ومنازلهم واستقر بهم المقام فى اثيوبيا حيث كل شىء منظم ومرتب ولا مفاجات فى الضرائب واسعار الكهرباء الادنى عالميا .
لقد اشتيت بنفسى خروف الضحية فى اديس بمبلغ 140 ريال سعودى – وأقول لك يااخى الصائغ – الا الان بدأت الهجرة العكسية من السودان الى اثيوبيا – فأرجو ان نحترم هذا الشعب لأنه شعب كريم ومضياف .
وليه حامل كده على الحبش يا استاد.؟؟؟؟ كلامك كله غلط في غلط. سوداني طبعا!!!!!!!!!!!!!1
بغيدا عن السياسة هناك توافق كبير بين معظم الشماليين وبين
الأثيوبيين والارتريين، في حين تجد هناك تنافر بين بعض الشماليين، مع بعض سكان السودان
اول مره يا استاذبكري يكون مقالك لاطعم ولا رائحه له مشحون بالغل والكراهيه ضد اشقائينا في اثيوبيا
تتحدث عن الهجره الاثيوبيه للسودان كانها حدث جديد علينا !!لعلمك تعايش الاثيوبيون مع اهلنا في شرق السودان وتزاجوا معهم واصبحوا جزءأ من التركيبه السكانيه في بلادناوحتي لو رجعنا لتاريخ دوله مروي واكسوم وان كانت هناك حروب ولكن في اغلب الوقت كان هناك تعايش سلمي ومحبه متبادله لاتخفي علي العين ,,حتي المك نمر عندما هزمه الدفتردار فر الي اثيوبيا وانشاْ مدينة المتمه التي لازالت علي اسهما لم يذهب لمصر لانها كانت في حلف دائم مع اعداء السودان
الشعوب يابكري تتبادل الثقافات والعادات فما يضيرنا ان اصبح الزقني والانجيرا او طقوس شرب القهوه الاثيوبيه جزء من الاكل السوداني وعاداتنا ,,,اخوتنا في اثيوبيا تاثروا بكل ماهو سوداني وهذا لايخفي علي الجميع لم يشتكوا من ذلك بل اصبح امر محببب اليهم لانه سوداني
وحتي طعامنا الذي ناكله اليوم ,,الملوخيه والكفته والباميه والمصقع والمحشي وورق العنب ,,والسجوق والمهلبيه من اين اتي ذلك ؟؟ نعم من تركيا وهل حسب كلامك علينا ان نمتنع عن اكل ماهو تركي ونركز علي الويك والتمليكه والبني كربو كا كان ياكل اجدادنا
ام عن الفشقه كان الاولي بك ان تكتب عن المصريين الذين يحتلون حلايب وشلاتين ووادي حلفا والحوض النوبي والعوينات ويتمددون داخل السودان بصوره منظمه ويدعون ملكية السودان و السودان دي بتاعتنا كما يقول مثقفيهم وعامتهم ,,ربما هذا لايضيرك بشئ لان المصريين اخواتنا والسودان بتاع مصر كما يدعي السفهاء منا
استاذ بكري الاخوه الاثيبوبيين هم الاقرب الينا عرقيا وثقافيا فالف مرحب بهم في بلدهم السودان
ثم ومن اين لك هذه المعلومه ان هناك قوه اثيوبيه ضاربه تحرس الفشقه ؟؟
لم توفق استاذبكري في هذا المقال وارجو ان تسحبه من الارشيف
الاستاذ بكري مقالك هذه المره لم يوافقه الصواب
حملت علي اخوتنا في اثيوبيا من غير وجه الحق ربما لانك لم تعايش هذا الشعب المضياف صاحب ارقي الحضارات
الشعب الاثيوبي يتقبل كل ماهو سوداني بحب وتشوق حتي في ديارهم المواطن السوداني له مكانه خاصه في قلوبهم وهذا ليس تمثيلا او فهلوه كما يفعل ما يسمون انفسهم بابناء النيل في شمال الوادي مع شعبنا
استاذ بكري ارجو ان تعتذر وتسحب هذا المقال وتكتب عن المفيد كما عودتنا
اذا انتصرت المارضة السورية غدا سيعلن هؤلاء المنافقين بانهم ارسلوا اسلحة الي الثوار ؟؟؟
لدى صديق زار قبل شهر وشوية وقضى فيها شهر العسل وقال لى اثيوبيا دى لاتختلف كثيرا عن اوربا من النواحى الجمالية والابداع والجو اللطيف . وقال لى تتصور ستات الشاى الاثيوبيات لمن يرجعوا من السودان بيبنو ( فلل سكنية )
انا هنا فى السعودية واجد كثيرا من السعوديين يبغضون حكومتنا ويقولون لى ( حكوتكم حكومة لا تعرف شى عن السياسة ولماذا اويتم اسامة ابن لادن الارهابى فى بلدكم ) ونحنا طردناه من الخليج ونزعنا منه التابعية .
اثيوبيا بلد رخيص جدا فى المعيشة وحتى الذين يذهبون منهم الى السودان هم( فاقد تربوى ) لايمكسون اكثر من سنتين ويرجعاثيوبياوا محملين بالدولارات ويدخلو فى عجلة التنمية واصلاح اوضاعهم وياتى غيرهم .اما السودانيين الواحد بغترب 20 سنة وبرضو مايقدر يعمل قطعة واطة
1-
أخـوي الحـبوب،
عاصم،
تحية الود، والأعزاز بقدومك الميمون، وسعدت بالزيارة الكريمة وبالتعليق المقدر، ومن كلامك الغاضب شديد فهمت انك مليان بالغضب الما عنده حد من العصابة الحاكمة البلد، ولدرجة انك طالب دبابة عشان تريحنا منها!!، وباذن الله تعالي سيزول هذا النظام لان مقومات استمراريته قد انتهت!!
***- ونرجع لموضوعنا عن الاثيوبيين واقول، لقد وصلت اربعة رسائل من أخوة اعزاء يعلقون فيها علي المقال، وكانت تعليقاتهم تنصب في العمالة الاثيوبية في السودان، وهل نحن حقآ بحاجة لعشرات الألآف الذين نزحوا من مناطق الفقر والجوع في اثيوبيا وجاءوا لبلد هو الاخر لا يقل فقرآ عن اثيوبيا?!!..ولماذا هاجرت الكوادر العلمية والفنية واصحاب الخبرات النادرة الي اثيوبيا ووجدوا فرص العمل والتوظيف بتخصصاتهم، وان غالبية المستثمرين السودانيين سحبوا اموالهم ومشاريعهم من بلدهم واستقروا بالمدن الاثيوبية?..ولماذا نجد بالمقابل انه ولا خبير اثيوبي او طبيب او مهندس استثماري قد جاء للسودان?!!
***- حملت هذه التساؤلات لصديقي الاثيوبي الذي يقيم هنا في المانيا وطرحتها عليه فقال:
( الاثيوبي المتعلم ، او الاستثماري او الرأسمالي يرفض تمامآ العمل او استثمار امواله في الدولة الاخري جارته السودان لانه بلدآ غير مستقر منذ 23 عامآ، وسياساته الخارجية والداخلية دائمآ مبهمة وغامضة مما يدخل الشك في قلوب من يود العمل او الاستثمار في السودان الذي مافيه ولا مشروعآ اقتصاديآ واحدآ قد نجح، وفل المستثمرون الاجانب والوطنيون منه بسبب الفساد المبالغ فيه وضرب كل القطاعات الاقتصادية وخربه شر خراب!!
***- اما عن العمالة الاثيوبية في السودان فيقول صديقي الاثيوبي:
(العمالة الاجنبية موجودة في كل مكان ومن المستحيل ان تكون هناك دولة خالية من العمالة الاجنبية، لذلك شئ طبيعي وان تكون هناك عمالة اثيوبية في السودان، ولاانكر انها عمالة غير منتجة، وايضآ انها عمالة لا يحتاجها السودان وهو في هذا الوضع الاقتصادي المزري، ولكن الخطأ اولآ واخيرآ من الحكومات السودانية التي فتحت باب الاغتراب للاثيوبيين بلا ضوابط ولاشروط، فكانت هجرات الألآف من الاثيوبيين هربآ من مناطق الفقر للسودان…الاشد فقرآ!!،
***- كل دول العالم تستقبل العمالة الاجنبية بشروط وضوابط شديدة الصرامة، فمثلآ اميريكا تسمح بهجرة اصحاب الكفاءات العلمية والتخصصات النادرة، بل وتشجع هجرات اصحاب العقول وتمنحهم الكثير مقابل العمل والبقاء في اميريكا، ولكنها لاتفتح ابوابها للعاطليين والأميين، والسودان يعمل عكس السياسة الاميريكية: يطرد اصحاب الكفاءات والاطباء والمهندسيين السودانيين ويستجلب بدلآ عنهم العمالة البنغلاديشية المطرودة من الكويت والسعودية..وبائعات القهوة والكسرة الاثيوبيات!!
***- ويكمل صديقي كلامه فيقول:
( حاليآ في اثيوبيا عندنا اكثر من 3 ألف طبيب بشري استقروا تمامآ في شتي المدن الاثيوبية، وعندنا اكثر اكثر من اربعة ألف استثماري سوداني في مجالات الزراعة والمراعي، وكلهم جاءوا لاثيوبيا بمحض ارادتهم بعد ان شعروا باستحالة العيش في بلدهم!!
((كانت محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك عام 1995 قاصمة ظهر للسودان، ))
كانت هذه قاصمة الظهر وكان احتلال حسني لحلايب رد فعل عكسي لهذه المحاولة الترابية الفاشلة والمتورط فيها علي عثمان طه والترابي وكلاب المؤتمر الشعبي والعفني وكذلك زعل الاثيوبيين واحتلالهم للفشقة بسبب تنفيذ العملية على اراضيهم
وسكت البشير على ذلك ولم يجروء على استرداد حلايب وبالتالي حنث باليمين الذي اداه مثلما حنث بالطلاق عدة مرات
واصبح لحاس الطلاق واليمين ولحاس البلاد وقاهر العباد
فالمسألة ليست ان حلايب مصرية وخط 22 عشين هي قلع رجالة وعين حمراء ورقيص البشير واغاني نحن ونحن رجال وبنقتل العدو والكذب دا غير حقيقية بل نحن اجبن الناس وافشلهم على الاطلاق ولو فعلا رجال او فضل فينا رجال ما كان خلينا الحلب يحقرونا ويقعلوا اراضينااغاني الحماسة تخص من مات من ابائنا واجدادنا اما نحن فنحن الرماد الذي خلفوه اولئك الرجال
كان الجيش زمان قبل التمكين وتصفيته لمحاسيب واشباه الرجال من المؤتمر الوطني كان جيشا
ولن بعد
2-
أخـوي الحـبوب،
على ابوالتيمان،
تحياتي الطيبة العطرة لشخصك الكريـم، وسعدت بالطلة المنيرة والزيارة المقدرة، وبالتعليق الواعي الدسم وملئ بالمعلومات الجديدة،
(أ)-
—–
***- ولكن ياأخوي الحبيب ماظلمتني ظلم الحسن والحسين:( منوا ديل الحسن والحسين?)!! وقلت في تعليقك:
(فأرجو ان نحترم هذا الشعب لأنه شعب كريم ومضياف)!!، اولآ: ماورد بالمقال اي اساءات للشعب الاثيوبي الكريم وانصب الكلام عن هذه العمالة الاثيوبية الغير منتجة في السودان وتزداد اعدادهم بكثرة في ظل الفقر والجوع والاحوال الاقتصادية المتدنية في السودان، ماطلبت في المقال الا وان نحدد شكل العلاقة (الغير مفهومة!!) ومبهمة وغير واضحة المعالم بين البلدين، ولماذا يجيئون الألآف من الاثيوبيين العطالة الفقراء للسودان بلا ضوابط او قوانين..وتفتح لهم الحكومة كل الابواب للدخول!!
(ب)-
—–
***- ثانيآ ياأخي علي ابو التيمان، قلت في تعليقك الكريم:
( من أغرب الاشياء انى زرت هيئة الاستثمار الاثيوبية ولنى فوجئت عندما رأيت أن معظم المستثمرين هم من السودانيين الذين فكوا ارتباطهم نهائيا بالسودان – فمنهم من باعوا مصانعهم ومنازلهم واستقر بهم المقام فى اثيوبيا حيث كل شىء منظم ومرتب ولا مفاجات فى الضرائب واسعار الكهرباء الادنى عالميا)…
***- اذآ هناك خطآ واضح وباين للعيان ان سياسة الحكومة الحالية والسابقة في الخرطوم تعمل علي طرد الكفاءات السودانية واصحاب الخبرات الفنية والعلمية عن عمد واحلال عمالة اجنبية محلهم!!… وبالمقال مامعناه:( اوقفوا نزيف هجرة العقول السودانية..وامنعوا استجلاب عطالة الايادي غير مؤهلة ولا مدربة… وناقصة تعليم وخبرات)!!
(ج)-
—–
ثالثأ: جاء بالمقال فقرة قلت فيها:
( الي تسير علاقات النظام الحاكم مع اثيوبيا?!!…وماشكل العلاقة التي تربط النظامين?!!)…
***- لا توجد سياسة واضة من الجانبيين السوداني والاثيوبي، وكل مايربط النظامين عبارة عن تصريحات سياسية رنانة صدرت من الرئيسان ووعود وخطب طويلة، ولا توجد قوانين حددت شكل هذه العلاقة السياسية!!، فعلي سبيل المثال، ما مستقبل عشرات الألآف من الخبراء والاستثماريين السودانيين في اثيوبيا اذا تدهورت العلاقات بين النظامين او وقع انقلاب في اثيوبيا?!!..ومامستقبل العمالة (الفارغة) في السودان بعد تغيير النظام?!!…وماذا عن املاك السودانيين واستثماراتهم في اثيوبيا هل هي في امان وغير قابلة للمصادرة والتاميم مستقبلآ?…وهل توجد ضمانات مقننة تحمي اعمالهم من شر التقلبات السياسية?…ماشكل العلاقة بين النظامين حول هذه النقاط اعلاه?!!
(د)-
—–
***- تعرف ياعلي، دائمآ مااتناقش مع اصدقائي الاثيوبيين والارتريين الموجودين هنا في المدينة الالمانية، ونتحاور بكل صراحة وبلا تكلف او لف دوران حول المواضيع المطروحة، انهم يقولون ان الاوضاع السياسية في كل الدول الافريقية- بلا استثناء- ضعيفة هشة وقابلة للتغيرات السريعة ومامن دولة افريقية وحالها مستقر، وما من بلد افريقي أمن من الانقلابات والانتفاضات، وهذا الحال يسري علي السودان واثيوبيا، ومتي جاءت التغيرات الجديدة وتم الغاء كل ماهو قديم…نعود مرة اخري للصفر!! وينسي الحكام الجدد ماتم الاتفاق عليه سابقآ مع دول الجوار!!…كل هذا بسبب عدم وضوح السياسات الخارجية للدول الافريقية!!
3-
أخـوي الحـبوب،
جمال فضل الله،
التحايا الطيبة والسلام العطر لشخصك الكريـم، وسعدت بالطلة المنيرة والزيارة الكريمة،…اما بخصوص تعليقك الذي قلت فيه:
(وليه حامل كده على الحبش يا استاد.؟؟؟؟ كلامك كله غلط في غلط. سوداني طبعا!!!1)…
***- كنت اتمني ياأخ جمال وان توضح ليبالتحديد اين الخطأ في كلامي?!!…فانا لم اطلب اكثرمن ان تفيدنا حكومة الخرطوم ماشكل العلاقة السياسية التي تربط النظامين?… والي تسير علاقات النظام الحاكم مع اثيوبيا?!!…وماذا عن منطقة الفشقة المحتلة اثيوبيا?…والي متي سيظل الباب السوداني مفتوحآ للعطالة الاجنبية التي تتضاعف يوميآ بشكل كبير علي حساب العمالة الوطنية?!!
3-
أخـوي الحـبوب،
Omer Ali- عـمر علي،
والله ياعمر، مازعلان من شئ الا انك زعلان!!، واهديك تحياتي الطيبة العطرة، وفرحت بقدمك الغاضب الجميل، واحترم وجهة نظرك بشدة واتقبل نقدك بصدر رحب، ولكن في النهاية تبقي الاسئلة الهامة مطروحة حتي تجد الاجابات عليها!!
***- القضية ياأخ عمر ان العلاقات السياسية بين البلدين غير واضحة المعالم ولابد من وضع النقاط علي الحروف تحشبآ لتقلبات الزمن، وان تكون العلاقات مثل العلاقات التي تربط بلدان الوحدة الاوروبية، علاقات واضحة كوضوح الشمس ولاتتغير بمزاجات الرؤساء!!
***- كل التحليلات التي جاءت في تعليقك صائبة 100% ولكنها بلا ضمانات وغير مؤمنة من الانقلابات والانتفاضات، وعلينا ان نناقش الامور وبعيدآ عن العواطف تحسبآ من مخاطر ماسياتي لاحقآ!!
3-
أخـوي الحـبوب،
Wudoof- ودووف،
السلام الحار والتحايا الطيبة، وألف شكر علي الزيارة المقدرة والتعليق الكريـم،
***- وقلت في تعليقك:
( اذا انتصرت المارضة السورية غدا سيعلن هؤلاء المنافقين بانهم ارسلوا اسلحة الي الثوار ؟؟؟)…
***- والله ياخي الحبيب، لا استبعد اطلاقآ وان يقوم البشير مستقبلآ وان ينسب الانتفاضة في سوريا من عمل حزبه، تمامآ كما اعلن من قبل انه مد الثوار الليبيين بالسلاح لمقاومة نظام القذافي!!..ولكنه يخاف ويرتعب من اسرائيل ويرفض´الاعتراف بانه كان يهرب اسلحة الي غزة، لانه يعرف تمامآ انه لو تجاسر او فلت لسانه واكد ارساله لاسلحة ايرانية الي الفلسطنيين عدها ستكون نهايته كنهاية المواطن السوداني الذي قتل في بورتسودان قصفآ بطائرة اسرائيلية بدون طيار!!
4-
أخـوي الحـبوب،
عاشق الامهره،
كنت متوقع زيارتك علي احر من جمر نار جهنم ياحبيب!!،
***- ولك مني التحايا العطرة الطيبة، وسعدت بالطلة المفرحة… وبالتعليق الهادي الجميل، واحترم شدييييد وجهة نظرك واعتراضك الشديد علي ماجاء في المقال – وبحسب وجهه نظرك- مالحق الاثيوبيين من اساءت!!
***- ولكن ياأخي الحبوب، يبقي غموض العلاقات الرسمية بين النظام في الخرطوم واديس ابابا باقي ولا يمكن ان نخفيه وندسه عن الاعين، حتي وان حاولنا ان نخفيه ونغطي عليه يبقي السؤال الي متي?!!…هناك امور معلقة بين النظامين ومنذ 23 عامآ مازالت معلقة، ومشاكل لا تحصي ولا تعد بين البلدين!!، وهاك عينات منها:
1-
***- لم يتم حتي الأن رسم الحدود بصورة نهائية بين البلدين، ومازالت المشكلة قائمة منذ عام 1995… بل وحتي المجلس الوطني عجز عام 2011 وبعد انفصال الجنوب الضغط علي الحكومة للاسراع بتحديد حدود السودان مع اثيوبيا!!
2-
***- سكت نظام البشير تمامآ عن احتلال اثيوبيا لمنطقة الفشقة، ولكنه لم يسكت عن توضيح المنطقة بالخرط الجغرافية، وهنا نسأل: المنطقة اصبحت خاضعة بالقوة لاثيوبيا منذ اكثر من 12 عامآ ويقطنها الأن اسر وعوائل اثيوبية، وبهذه المنطقة المحتلة لا توجد اي سلطة سودانية، وفي نفس الوقت تصر حكومة الخرطوم علي ادخال المنطقة بالخريطة السودانية?!!
3-
***- زار البشير اثيوبيا اكثر من 15 مرة في زيارات رسمية وودية ولحضور اجتماعات الاتحاد الافريقي، والغريب في الامر انه ماناقش الرئيس الاثيوبي ولامرة حول موضوع الفشقة!!
4-
***- العمالة الاثيوبية في السودان غير منتجة ولا لمسنا منها اي فائدة اقتصادية، ورغم ذلك مازالت ابواب السودان مفتوحة امامهم، ولا لمسنا جدية في تقنين وجودهم او ضوابط وشروط تحدد بقاءهم كما في الدول الاخري!!
***- نظام الخرطوم غير قادر علي مواجهة النظام الاثيوبي بالمشاكل المزمنة بين البلدين واخرها مشكلة تهريب السلع للضرورية من السودان والتي يقابلها ضعف رقابة اثيوبية!!
***- هل السدود الاثيوبية التي تزمع اثيوبيا تشييدها تؤثر علي السودان سلبآ?…هذا الموضوع رغم اهميته لا تقوم حكومة الخرطوم بمناقشته محليآ او مع السلطات الاثيوبية!!
***- اخوي الحبوب عاشق الامهره، اؤكد لك انني ماقصدت اطلاقآ الاساءة او تحقير الشعب الاثيوبي، ولكني نقدت بشدة عدم وضوح الرؤية في سياسة البلدين تجاه قضايا عاجلة لا بد وان تطرح للنقاش بجدية وبلا اي حساسيات وايجاد الحلول الثابتة لها،
***- في عام 1972 توترت العلاقات بين اثيوبيا والسودان فقام النميري بطرد عشرات الألآف من الاثيوبيين والارتريين من السودان، وحشد قواته علي الحدود الشرقية فقصفت القوات الاثيوبية كسلا والقضارف، ونشطت الاغتيالات السياسية داخل السودان وسط المعارضيين لحكم هيلالاسي، فاحتضن البشير قوي المعارضة الارتيرية، ومولت اثيوبيا المتمردين في الجنوب….وياله من تاريخ اسود يمكن وان يعود لعدم وجود ثوابت في العلاقة السياسية والاقتصادية بين البلدين.
5-
أخـوي الحـبوب،
الزهجان من الغربة،
تحياتي ومودتي الطيبة، ومتمنيآ من الله تعالي وان يزيل عندك الزهج ،والذي هو زهجآ عند 34 مليون سوداني بالداخل وبالخارج ويصاحبنا منذ 23 عامآ ونتوارثه جيلآ بعد جيل، وألف شكر علي الطلة والزيارة الكريمة،
***- وبالفعل ياأخوي الزهجان من الغربة، انت طرحت سؤالآ مهمآ للغاية ويقول:( ليه المغترب السوداني ومن دون خلق الله الواحد فيهم بغترب 20 سنة وبرضو مايقدر يعمل قطعة واطة ?!!)…وليه المصري- مثلآ- يستحيل وان يرجع من غربته ولا يملك ( حق الشقة..حء العربية..حء العفش?!!)… والهندي يوفر لبناء سكن وشراء محل تجاري?!!…
***- هل السبب يعود لسياسات الحكومات السابقة والحالية وتعاملها المزري مع (الابقار الحلوب) في السعودية وباقي دول الخليج?!!..هل يمكن الخطآ في سكوت المغتربيين علي الظلم عليهم ويدفعون علي مضض الضرائب والاتاوات وبدون اي نقنقة?!!…هل فقر المغترب السوداني سببه جهاز المغتربيين?!!…هل سببه سفارات نظام البشير?!!…هل سببه غلاء الاراضي السكنية وغلاء مواد البناء?!!
***- تعرف ياأخي الزهجان من الغربة، لو انا محلك، طوالي امشي اشرب لي قهوة حبشية افك بيها الزهجة!!
أخـوي الحبـوب،
Mohd- مهـد،
(أ)-
—-
تحياتي القلبية الحارة ممزوجة بالشكر علي الزيارة والطلة الكريمة، وسعدت بالتعليق المقدر، وسخن شديد ماجاء في كلامك الغاضب وقلت:
( فالمسألة ليست ان حلايب مصرية وخط 22 عشين هي قلع رجالة وعين حمراء ورقيص البشير واغاني نحن ونحن رجال وبنقتل العدو والكذب دا غير حقيقية بل نحن اجبن الناس وافشلهم على الاطلاق ولو فعلا رجال او فضل فينا رجال ما كان خلينا الحلب يحقرونا ويقعلوا اراضينااغاني الحماسة تخص من مات من ابائنا واجدادنا اما نحن فنحن الرماد الذي خلفوه اولئك الرجال)!!…ومع الاسف الشديد ياأخ مهد دي الحقيقة الواقعة ولا حيلة لنا في نكرانها…اللهم ارفق بحالنا بعد هذه البهدلة!!
(ب)-
—–
***- وصلتني رسالة طريفة ساخرة من أخ عزيز يقيم في في موسكو (وله مني الشكر علي المساهمة المقدرة وقال فيها:
***- شنو هو الما اجنبي ومستورد في سودان يوم ورحت ترمي اتهاماتك بس علي الاثيوبيات?!!..ياأخي القهوة بتاعت الاثيوبيات مستوردة..والشاي مستورد..والكبابي والفناجين والصواني صناعة صينية…ودقيق الكسرة واللقيمات مستورد…والبعملوا الشاي والقهوة مستوردات من اثيوبيا!!
***- البوليس كل يوم بطارد البياعات ويجلدهن بسيطان وهروات مستوردة!!..يروحن المستشفي الحقن، الابر، القطن، الشاش مستورد..وغالبآ مايكون الدكتور مصري ولا شامي!!
***- في سودان اليوم، العربات كلها مستوردة، والركشة هندية، وقطع الغيار تايوانية، والبصات خردة من دولة الأمارات!! والسواق اثيوبي والكمساري اريتري، ومعظم الركاب هنود وبناغلة،
***- تدخل المطعم تلقي البيتزا ايطالية، والشاورما تركية، والتفاح والعنب لبناني، والكوكا كولا اصلها اميريكي، وموية الباغات سعودية، والسردين مغربي، وانواع العصاير صينية!!…وبالليل نقوم نسكر بالخمرة الاثيوبية (الأنيشا)…وخلينا العرقي المحلي وبنشرب المستورد!!…بالمناسبة: الانيشا دي قاعدين يبيعوها ناس البوليس النظامي!!
***- اسم السودان مستورد!!، وجنودنا اصبحوا جند الله ماجند الوطن!!..والطيارات الانتينوف روسية ..والدبابات القديمة اوكراينية..والطيارين روس وعراقيين..والاستخبارات العسكرية ايرانية..والطائرة الرئاسية والباخرة من بلاد برة…وحلايب مصرية..وابيئ تحت الحماية الدولية..والفشقة اثيوبية..ودارفور ولاية ويحرسها اصحاب القبعات الزرق…وسماء شرق البلاد ملك للطائرات الاسرائيلية…وقريبآ قاعدة عسكرية ايرانية!!
***- البدلة لباس مستورد..والجلابية بقت صناعة صينية.. والحجاب بدعة مستوردة!!…والجزم والشباشب من مصر!!
***- الواقي الذكري مستورد، والغريب انو رغم استعمالنا له نلقي اطفال دار (المايقوما) سحناتهم اسيوية!!…دي يفهموها كيف ياصايغ?!!
***- الطائرات (السودانية!!) مملوكة لشركة عارف الكويتية.. الجراند هوتيل اشتراه واحد باكستاني..مؤسسة السوق الحر مملوكة لسعودي..مستشفي الخرطوم اشتراه بنك فيصل الاسلامي وحوله لمستشفي خمسة نجوم!!
***- واخيرآ، انت اسمك ابوبكر الصايغ، وابوبكر مااسم سوداني!!اسم مستورد من الجزيرة العربية زيها وزي محمد وعمر وعثمان وعلي وزينب وفاطمة، وقمنا بعملية (سودنة) لاسم عائشة وبنقول:( عيشة) او (عيوشة)!!
***- عليك الله خلي ناس اثيوبيا في حالهم، فعلي الاقل بياعات اللقيمات والشاي مسؤولات عن تغذية نص الشعب السوداني…
أخـوي الحبـوب،
الزهجان من الغربة،
والله والله اعجبت شديييد بصراحتك وقلت مافي قلبك بدون دس، ناس كتار ياحبوب، بكونوا مكتوين بنار الغربة واصيبوا بعشرات من انواع الامراض بسبب الغربة وبلاويها واقلها مرض السكري ومع ذلك لايفضفضون في قلوبهم زي ماانت عملت وحكيت قصة 8 سنوات وماعندك واطة!!
***- شوف ياأخوي الزهجان من الغربة، قالوا في المثل السوداني:
( الشاف مصيبة غيرو..تهون عليه مصيبته)، واسمع مني القصة دي، سوداني عاش في السعودية 17 سنة لم فيها الهللة علي الهللة والريال فوق الدولار من اجل شراء قطعة واطة سكنية، ووصل السودان واشتري الواطة وبدأ البناء، وبعد مدة اتضح ان الارض مبيوعة لعدة اشخاص، وبدأت المحاكم وتقديم المستندات والذي منه، الزول ده مات وشبع موت وليوم الليلة القضية لسه مستمرة والاولاد كبروا واتزوجوا ونسوا الواطة!!…أها!! بالله ماخففت عليك?!!..
***- ياأخي والله حكاية الواطة في السودان بقت معضلة، وسياسة الانقاذ انها تضيق علي المغتربيين عشان يكونو بره البلد ( ويحلبوهم !!)، والحكاية دي مافايتة علي المغتربيين وعارفين خفاياها واسرارها!!
***- لما زرت القاهرة لقيت الألآف من الاسر السودانية الكانت عائشة في دول الخليج والسعودية، وبعد سن المعاش رفضوا المغتربيين العودة للسودان واشتروا شقق ومساكن هناك، ويقال – والعهدة علي الراوي السوداني الذي يعيش في الاسكندرية- ان عدد السودانيين الذين يعيشون بصفة دائمة في مصر وامتلكوا مساكن وفلل وشقق يفوق عددهم عن ال3 ملون سوداني ويدخل في هذا العدد السودانييون القدامي الذين جاءوا في سنوات الاربعينيات!!
***- بالمناسبة ياحبوب، هل تصدق اسعار بعض البيوت الالمانية الفخمة وبعضها بطابقيين وحمام سباحة ارخص من الواطة الفاضية في الخرطوم?!!……والله الخرطوم اكبر كذبة والحياة فيها معانأة وضنك وعذاب، والسودان اصبح طارد لاهله، والدليل وجود عشرة مليون سوداني في الخارج…ولصفوف الشباب والخرجيين لسه طويلة قدام ابواب السفارات الاجنبية!!
ود الصائغ عليك بطل ترد على مقالاتك او ايراد ردود عليها حتى نتمتع بالنقد لها بعد داك رد على نقاط التعليق او النقد
مقالاتك جيدة ونشكرك عليها حقيقة لكن لاتتعدى على حق القاريئ اضف ما عندك ضمن المحتوى قبل نشره
مع كامل ودي
سلامات عندنا في بحري الدناقلة شمال وجنوب وديوم بحري الحبش فيها اكتر من السودانين دا غير الحلفايا والمزاد وباقي المنطقةوانا قبلي سنتين اشتغلته في مدرسة اساس حكومية أكتر من نصها حبش وغير دا عايشن حياة منفتحة شديد وعندهم ايدز بصورة كبيره لكن شايهم حلو كان عندنا حبشية جنب مسجد الجامعةظريفة شديد وشاهيه بزبط الراس حتي لمن خلصت الدراسة مرات بغشاها جاءو ناس المحلية كشوها!
ياجماعة يجب أن تنظروا لموضوع دول الجوار العربي تشاد ,أريتيريا ,أثيوبيا وإيران وتركيا (بلاد العجم) بنفس حسن الجوار والله وصانا بسايع جار وهم الأصدقاء والحلفاء لنا ويجب أن يبادلونا نفس الشيء وفي نفس الوقت يجب أن نكون أقوياء نديهم العين الحمراء عند الزوم جتى لا يكون أعداء ومهديين لنا وهذا ما فشل فيه نظام البشير مع جميع جيران السودان… أما زجكم بإسم صدام في الموضوع غير موفق لأن كل الأنظمة شاركت في تدمير وإحنلال العراق وكل حسب قدرته قبدل مشاركتهم وإتفاقهم على تحرير فلسطين وتفعيل الجامعة العربية لما فيه مصلحة شعوبهم يتحالفون مع عدوهم لقتل صدام والقذافي فما فائدة وقوفه ضد الكويت ألم تجدوا غير هذا الموقف لتظهر حقدك على القائد العظيم صدام وحتى وهو ميت وبلده محتل خسأت وخسأت كلماتك وقلمك!!!
وبعدين شاي الحبش مضاف ليه مـخدرات وأعشاب محلية حبشية غير معروفة الخلطات شيلو شيلتكم!!!
لو استمرت الحال على ماهو علية بعد سنة عدد السودانين حيكون في اثيوبيا اكتر من السودان عشان كده حلو الحبش في ….. وكما يقال الزمن دوار
أخـوي الحبوب،
احمد ابونصر الشمالي،
(أ)-
—–
***- تحية الود، والاعزاز بقدومك المقدر، وبزيارتك الكريمة، اما بخصوص تعليقك والذي قلت فيه:
( ابو بكر دا اسم سوداني بس الصايغ دا المامعروف من وين?)!!.. فافيدك بان ابوبكر اسم غير سوداني وانما هو عربي-اسلامي، ويقال- والعهدة علي رجال الدين- ان اغلب الاسماء العربية والاسلامية دخلت السودان بعد اتفاقية ( البقط) عام 651 ميلادية، وقبلها ماكانت عندنا اسماء عربية، الاسماء السودانية مثل: قرنق، دينق، ملوال، بخيت، السنجك، السراج، البنا، نقد، سوار الدهب، منديل، إساغة، أدروب ،وكور وميارديت، الترابى، والقبانى، تبيدى، سبدرات ، إساغة وأدروب ، كور، ميارديت الترابى القبانى تبيدى ،سبدرات، الكابلى، ميرغنى، كوشيب، دريج، الدقير، زنقار، الكوارتي.
***- اما الصايغ، فهو لقب او صفة للشخص الذي يمارس مهنة الصياغة (والغريب ان هذا اللقب لايمكن تانيثه!!)،
***- هناك بعض الاسماء التي تحدت بقوة الحديث والجديد والمستورد من الاسماء وبقيت قرونآ طويلة ثابتة في بعض المناطق بالسودان، فعلي سبيل المثال لا الحصر توجد اسماء نوبية (شمال السودان) متدوالة من قديم العصور مثل: تمايا، نبرة، دهيبة، دهباية، صاي.
***- هناك اسماء كثيرة تجمع العربي مع المستورد مثل: علي قاقارين، الشريف الهندي، اسماعيل الازهري.
(ب)-
——-
– اخوي احمد ابونصر الشمالي،
***- ارجوك والقراء الكرام مطالعة المقال الشيق الذي بث من موقع جريدة (الشرق الاوسط) اللندنية الموقرة، وجاء تحت عنوان:
( الأسماء السودانية تكشف تقاليد المجتمع ومزاجه:
تتراوح بين الثورات والزعماء السياسيين وحتى بطلات السينما)…
http://www.aawsat.com/details.asp?
أخـوي الحبوب،
سودانى طافش،
يالله!!..سوداني طافش بجلالة قدره ومكانته الكبيرة عندي وزعلان مني?!!، كل شئ الا زعل الحبائب والناس الحلوين!!( اللبنانيون عندهم عادة غريبة في الاعتذار، فاللبناني لما يزعل واحد صاحبه وعاوز يعتذر له ويقول: انعل ابوي انا!!) ، وهو اقوي اعتذار لبناني!!
***- والله ياخوي سوداني الموضوع واضح ومافيه لف ودوران، السياسات السودانية تجاه اثيوبيا ومنذ عصر محمد احمد ولحد البشير متقلبة وغير ثابتة ودائمآ ماتكون سياسات سلبية وحوب ساخنة وباردة وتوترات لاتتوقف، ولذلك طرحت كلام واضح وعديل: الي تسير علاقات النظام الحاكم مع اثيوبيا?!!… وماشكل العلاقة التي تربط النظامين?!!..
***- بكرة يقوم نلقي حليمة رجعت لعهد المهدي وعبدالله التعايشي، او عهد عبود والنميري وسياسات طرد الاثيوبيين والارتريين من البلد!!، لابد من شكل العلاقات التي تربط البلدين، ووضع الامور المعلقة علي بساط البحث وبدون حساسيات او عواطف!!
***- اما عن فكرتك الكريمة وان تدعوني لزيارة، فافيدك علمآ بانني من سكان حلفا الجديدة واثيوبيا علي بعد نحو ثلاثة ساعات من قريتي!!
اخـوي الحبوب،
نص صديري،
السلام والتحايا المعطرة برائحة (الفرير دامور) ودي كانت اشهر عطر في سودان الاربعينيات ومصنوعة محليآ، وسعدت بزيارتك يا (نص صديري) والله يغطيك من البرد!!
***- والله ياأخوي الحبوب، مع الشدييييد القلت فيه:
( ود الصائغ عليك بطل ترد على مقالاتك او ايراد ردود عليها!!) ، لايمكن باي حال من الاحوال واعمل بنصيحتك المقدرة، لسبب واحد وهو ان القراء الكرام جاءوا لزياتي… وفي عقر داري ويحملون معهم الهدايا (الردود والتعليقات)، فلابد وان ارحب بهم مهما كان نوع الهدية، واعطيهم حقهم من الاحترام وكرم الضيافة،
***- الأن انت بجلالة قدرك الكريم جئت زائر ومعك تعليق مقدر، فبالله ماذا يكون شعورك لو تجاهلت ردك وحضورك الميمون?!!
***- بالمناسبة: الكتابة في موقع (الراكوبة) الموقر، معناه انك قاعد في (راكوبة)، خلعت نعيلاتك برة ، وقعدت علي البرش مع الناس وتاخد وتدي معاهم، وكل ما زول سألك او اتكلم بتقوم وتديه حقه من الاحترام وبتناضمو…ياها دي (الراكوبة)…ونحنا ماقاعدين في الجامع الفيه الامام يفتي عل كيفو ونسكت!!..او في محاضرة بالجامعة حيث الصمت الرهيب!!
***- وبعدين يانص صديري، والله من خلال التعليقات عملت صداقات من اخوات واخوة اعزاء في عديد من بلدان العالم!!
***- نص الصديري ،عندي طلب بسيط!!، هنا في المانيا جانا برد شديد للغاية، ماترسل لي (نص الصديري) التاني..يجزيك الله كل خير..
أخـتي الحـبوبة،
الحنينة،
تحياتي الطيبة، وسلامي الحار، وسعدت بزيارتك وبتعليقك الكريم، ووصلتني عدة رسائل من اخوات واخوة اعزاء يقيمون في بلاد الشتات والغربة وشاركوا بارائهم وبتعليقاتهم المقدرة، واغلب الردود كانت مليئة بالنقد الحار وبالسخط علي المقال، بل وبعضهم اعتبره من اسوأ المقالات التي شاركت بها منذ التحاقي بالموقع الموقر!!، وهناك من استغرب والعداء الغير مبرر علي الاثيوبيات الفقيرات وانتقادي لطريقة كسب عيشهن بالحلال، وانه لولا غدر الزمن لما جئن اصلآ لهذا البلد الهامل… (وسالوا جحا: ايه الجابرك علي المر?…قال: الامر منه)!!
***- والله يااختي الحبيبة، هذا المقال وجد هجومآ شديدآ وانتقادآ حادآ، ولكن الاسئلة الساخنة والملحة فيه تبقي بلا حلول اوايجابات حتي اشعار اخر!!
***- وخوفي ان تتكرر ماسأة مصرع اكتر من ثلاثة ألف اثيوبي وارتيري في السودان كما حدثت في ايام خمسة، وستة، وسبعة من يوليو عام 1976 بعد فشل غزو الخرطوم، وراح نميري ويؤلب ضباطه وجنود ضد من اسماءهم -بالمرتزقة-، فعاثوا فسادآ وتقتيلآ في الاجانب في العاصمة المثلثة وكانوا اغلبهم اثيوبيين وارتريين ابرياء فقراء هربوا من جحيم بلادهم فوجدوا الموت الزؤام في السودان!!
***- تري لو وقع انقلاب عسكري في الخرطوم، هل سيسلمون الابرياء الاجانب من شر ضباط وجنود الانقلاب?…علمآ بان اوضاعهم في السودان اصلآ غير مقننة!!
أخـوي الحـبوب،
عباس محمد علي،
السلام الحار والطيب لشخصك الكريـم، وألف ألف شكر الزيارة المفرحة والتعليق الجميل، وعجبني كلامك وقلت:
***- ( والله وصانا بسابع جار وهم الأصدقاء والحلفاء لنا ويجب أن يبادلونا نفس الشيء وفي نفس الوقت يجب أن نكون أقوياء نديهم العين الحمراء عند الزوم جتى لا يكون أعداء ومهديين لنا وهذا ما فشل فيه نظام البشير مع جميع جيران السودان).
***- ماهو ده الأنا بتكلم عنه من صباح الرحمن!،
***- اثيوبيا جارتنا والنبي وصانا بسابع جار…ده كلام معقول وجميل، ولكن اثيوبيا دي ما محتلة ارض سودانية بالقوة (الفشقة) وطردت منها السكان السودانيين عن بكرة ابيهم ووطنت الاثيوبيين وقسمت الاراضي علي الفلاحين الاثيوبيين وقاموا بزراعتها بالخضر والفاكهة وتصدر لداخل اثيوبيا!!ومنذ عام الاحتلال 1995 وماشفنا اي رد فعل لاسترداد الارض في شرق البلاد!!، ولاشفنا واحد من كبار رجال الحزب الحاكم، او نائب في المجلس الوطني، او وزير، او مدير جهاز الأمن وتجرأ وفتح خشمه وقال كلمة عن (الفشقة)!!
***- البشير ومنذ عام 1989 جاب البلاد بالطول والعرض ولكنه ولامره ولو بالغلط مازار حلايب ولا الفشقة ولا ابيي!!
***- والله يااخوي الحبوب، مانطلب الا (المعاملة بالمثل) مع دول الجوار، وحكاية سياسات الخنوع والمذلة والبلد تبقي مفتوحة بلا روابط او قوانين صارمة لكل من هب ودب ويدخلوا الاحباش والبناغلة والهنود والسريلانكيين…فدي حكاية لابد ان تتوقف، وماعيب لو قامت حكومة الخرطوم وباقي حكومات الاقاليم بضبط عمليات الوجود الاجنبي في السودان وقبل ان تفلت الامور مستقبلآ!!
أخـوي الحـبوب،
حمد ابونصر الشمالي،
تحياتي وسلامي العطر، وألف ألف شكر علي زيارتك التانية المفرحة، وسعدت والله بالطلة والتعليق الرائع،
***- شوف ياأخوي حمد، انا قاعد هنا في المانيا ولي فيها 28 سنة، وقاعد بطريقة مقننة وعندي ملف زي بوزارة الداخلية …وزي 7 مليون اجنبي في المانيا!!، رغم ان المانيا من دول الاتحاد الاوروبي الا انها مابتسمح بوجود اي اجنبي اوروبي مالم يكن قد قنن وجوده رسميآ بادارة الجوازات والهجرة، حتي لو كان هذا الاوروبي من مواطني احدي دول الاتحاد الاوروبي،
***- ويتم هذا العمل من قبل الحكومة الالمانية المركزية وحكومات الولايات بصورة صارمة لا تقبل النقاش او الجدل، ويتم ابعاد كل من يخالف هذا النظام الأمني، وسبق ان قامت المانيا باصدار قرار بطرد لاجئ سوداني عملآ بقوانين البلاد فلجأ السوداني للانتحار وقتل نفسه شنقآ!!
***- بالله ماذا يمنع حكومة الخرطوم من اصدار قوانيين مشددة لضبط عملية الوجود الاجنبي في البلاد?!!…
***- اي سوداني موجود خارج بلده، عنده ملف بادارة الجوازات والهجرة في البلد الذي يقيم فيه، علي سبيل المثال لا الحصر، عدد السودانيين في مصر وصل الي نحو 3 مليون سوداني، وكلهم -بلا استثناء- عندهم ملفات بوزارة الداخلية وتحديدآ في (المجمع) بميدان التحرير، الأمن المصري ومن خلال هذه الملفات يعرف كل صغيرة وكبيرة عن تحركات السودانيين وبقية الاجانب، وهي طريقة راقية وحضارية تعمل بها كل الدول….ماعدا سودان (الجيبون)!!
***- بالله ماالذي يمنع وان نطبق في السودان نظام تقنين الوجود الاجنبي?…وان يخضع كل اجنبي للفحص الطبي?…وكيف دخل السودان وكيف يعيش فيه?..ومصادر دخله?…وان يقدم نفسه لادارة الجوازات والهجرة كل ستة اشهر لتجديد اقامته وتطرح عليه نفس الاسئلة السابقة ومصادر اكل عيشه?!!…
***- شئ مخجل للغاية ان بعض الاجانب استطاعوا ان يتحصلوا علي الجنسية السودانية وجوازات سفر وجاءوا بها لاوروبا…
***- بل وان اغلب جرائم الافارقة في السعودية (الشعوذة، والسحر) صدرت من افارقة يحملون الجواز السوداني، وهذا الكلام ليس من عندي، وانما من واقع تصريحات المسؤوليين في وزارة الداخلية السعودية، وسبق لهم وان لفتوا نظر المسؤوليين في الخرطوم للفلتان والفوضي التي ضربت وزارة داخلية الخرطوم وداخليات الولايات والجواوات التي تباع علي عينك ياتاجر!!
***- هنا في المانيا، تقدم بعض الاوغنديين والنيجريين والكينيين بطلبات لجوء في المانيا علي اعتبار انهم من جنوب السودان المضطهد، وسلموا (جوازاتهم السودانية!!!!) للسلطات الأمنية، وتم قبول لجوء اغلبهم، ويعيشون الان علي اساس انهم من السودان!!، ولانستطيع (نحن السودانييون الجد جد!!) وان نعترض او نحتج لان قرار قبولهم كلاجئيين من السودان قد صدر من محاكم المانية، وايضآ لصعوبة اثبات انهم دخلوا المانيا بجوزات مزورة!!
***- وتكمن قمة المشكلة، ان الشباب الاثيوبي الموجود في السودان، لايرغبون اصلآ في البقاء بالبلد الهامل، ولكنهم يتطلعون للحصول علي جواز سفر سوداني يوصلهم لاوروبا او اميريكا!!