حال السودان اليوم وهو علي اعتاب الذكري 57 علي استقلاله!!

حال السودان اليوم وهو علي اعتاب الذكري 57 علي استقلاله!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
مقدمة:
—-
(أ)-
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ … بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ … فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
(ب)-
وللاجابة عن سؤال: ” كيف هو حال السودان الأن وأهله بعد 56 عامآ من استقلاله?!!”…هاكم هذه الحقائق الاليمة والمحبطة عنه….
المـدخل الأول:
———–
1-
***- تدخل الحرب الدامية بين السودان الشمالي وجنوبه (المستقل) عامها ال57، وهي الحرب التي بدأت -وتحديدآ- في يوم 18 أغسطس من عام 1955، وقبيل الاستقلال باربعة شهور، ومازالت مع الأسف الشديد مستمرة بضراوة شديدة حتي اليوم، وهي الحرب التي كلفت الطرفين نحو 3 مليون قتيل خلال هذه المدة،
2-
***- انفصل الجنوب عن شماله وشكل دولة قائمة بذاتها، منهيآ بذلك الدولة القوية الموحدة،
3-
***- بانفصال الجنوب، اصبحت مساحة السودان الشمالي 1,886,068 كم2 (16)- 728,215 ميل مربع،
4-
عدد سكان السودان الشمالي – بحسب احصائية رسمية – صدرت عام 2008: هـو 30,894,000،
5-
***- مازالت حدود السودان الشمالي غير واضحة المعالم بسبب المناطق المتنازع عليها مع مصر (حلايب)، ومع اثيوبيا (الفشقة)، ومع دولة السودان الجنوبي (ابيي)..وحفرة النحاس..ومنطقة ال100الكيلو،
6-
***- تخضع حاليآ منطقة (الفشقة) للقوات الاثيوبية العاملة بحسب اتفاق دولي لحين البت في مصيرها،
7-
***- تعتبر ولاية دارفور الخاضعة تمامآ للقوات الدولية، هي اكبر منطقة في العالم تحت الحماية الدولية!!،
6-
***- مازالت حصة السودان من مياة النيل غير معروفة ولا محددة بسبب تنازع دول حوض النيل وعدم اتفاقهم علي اتفاقية جديدة حول تقسيم المياة،
7-
***- وصلت ديون السودان الي صندوق النقد : 43.7 مليار دولار،
8-
***- توجد احصائية -غير رسمية – تفيد بان عدد السودانيين بالخارج قد وصل الي نحو 11 مليون سوداني،
9-
***- من اكبر المشكلات في السودان الشمالي وجود المليشيات والمنظمات المسلحة تسليحآ قويآ، بعضها ينتمي للحزب الحاكم، واغلبها بالولايات المهمشة والفقيرة ، وتتوسع دومآ رقعة مساحات الحروب والمناوشات، وهناك مناطق اصبحت القوات المسلحة لا تستطيع دخولها فلجأت لقصفها بالطائرات الحربية، وهي حروب محلية تدخل عامها ال21،
10-
***- من اكبر مشاكل السودان تدهور قيمة عملته الوطنية حتي وبعد استخراج النفط، واخر معلومة تؤكد ان انخفاض الجنيه السوداني قد وصل الي انخفاض لم تعرفه البلاد من قبل، وجاء خبرآ بتاريخ 2 ديسمبر الحالي يفيد:( بلغ سعر الدولار قد وصل الي 6.5 جنيه في السوق السوداء مقارنة مع 6.3 جنيه قبل أسبوع. كما أن هذا السعر منخفض كثيرا عن السعر الرسمي الذي يدور حول 4.4 جنيه..وأضاف المتعامل الذي رفض نشر اسمه “اعتقد أن المعدل سيصل إلى سبعة جنيهات بنهاية العام”!!
11-
***- يعاني السودان من مقاطعة اقتصادية اميريكية واوروبية حادة ازدادت حدة ومقاطعة بعد عام 1995 بسبب الحرب في دارفور، وعدم احترام النظام الحاكم لمبادئ حقوق الانسان ولجوئه لحل مشاكل البلاد المزمنة عن طريق القوة والقمع والارهاب ، والحل العسكري بدلآ عن الحوار مع الاقليات المهمشة ، والتصفيات العرقية والابادة الجماعية، وسلب المواطنيين حقوقهم الانسانية، ووأد الحريات العامة، وحريات الصحفيين والاعلاميين،
12-
***- يعاني السودان ايضآ ومنذ عام 1995 من وضع دولي خطير بعد ادراج اسمه بقائمة “الدول الراعية للارهاب”، وادرج اسمه بعد تلك المحاولة التي جرت لاغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك باديس ابابا عام 1995، وتم فيها اتهام النظام الحاكم بقيامها،
13-
***- دوليآ، مازالت كثير من الدول تتخوف من التعامل الجدي مع السودان بسبب احتضانه سابقآ لاسامة بن اللادن، وايمن الظواهري، وعمر عبدالرحمن، والغنوشي، ومنظمة التكفير والهجرة، وجماعة الاخوان المسلمين، والقاعدة، وجماعة الافغان العرب، والجماعة الاسلامية، وكلها اسماء ومنظمات محظورة وارهابية بحسب وجهات نظر كثير من الدول الكبري والاوروبية بصورة خاصة،
14-
***- علاقة السودان مع اميريكا دومآ ومنذ 23 عامآ مازالت متوترة وغير مستقرة، وقامت الحكومات الاميريكية عدة مرات بتجميد ارصدة سودانية كانت مودعة بالبنوك الاميريكية، واخرها كان في عام 2008 عندما صادرت احدي المحاكم الاميريكية مبلغ 8 مليون دولار كانت تخص السودان وتم توزيعها لاسر اميريكية كتعويضات عن فقدانها لبعض الضحايا الذين ماتوا في حادث قصف المدمرة الاميريكية “كول” في اليمن،
15-
***- من اكبر المحن التي يواجهها النظام الحاكم في الخرطوم، الاتهامات التي وجهتها محكمة الجنايات الدولية للرئيس عمر البشير عام 2008 ، وطالبت حكومة السودان بتسليمه للمحكمة الدولية للمثول امامها والتحقيق معه قضائيآ حول عمليات الابادة والتصفيات الجسدية التي هو مسؤول عنها مسؤولية مباشرة، وهذه اول مرة في تاريخ السودان كله وتتم اتهامات لرئيس سوداني،
16-
***- علاقة نظام الخرطوم سيئة للغاية وتزداد كل يوم سوأ بسبب عناد الرئيس البشير وحل مشاكل بلاده بالحوار المفتوح مع معارضيه واقلياته المهمشة، ولهذا لم يكن غريبآ وان توافق غالية الاعضاء بالامم علي عدم الغاء او تجميد قرار محكمة الجنايات الدولية، بل وان وجود عمر البشير بالامم المتحدة كل سبتمبر مثله ومثل بقية الرؤساء لم يعد امرآ مقبولآ ولا مستحبآ، بل ووصل الحال الي ان واشنطن ترفض منح البشير دخول لنيويورك لحضور جلسات الامم المتحدة، في الوقت الذي بنت فيها اميريكا اكبر سفارة لها في افريقيا بقلب العاصمة السودانية!!
17-
***- كثير من دول العالم بما فيها بعض دول الجوار اصبحت لاتحبذ دعوة الرئيس البشير لبلادها، ولا ان يقوموا الرؤساء بزيارة الخرطوم، ولهذا لم يكن غريبآ وان نجد علاقة نظام الخرطوم مع دول العالم قد انحصرت مع ثمانية دول فقط لاغير: تشاد، اثيوبيا، اريتريا، قطر، روسيا، مصر، روسيا، واخيرآ الصين!!
18-
***- وصلت حالة القوات المسلحة بعد عام 1989 الي اسوأ اوضاعها والتي ماعرفت من قبل مثيلآ لها!!، بل ووصل الحال الي ان وزير الدفاع الفريق اول عبدالرحيم حسين قد اعترف صراحة امام المجلس الوطني في جلسة استجواب بعد غزو امدرمان عام 2008، الي ان القوات تحارب باسلحة قديمة يعود تاريخها لاعوام الحرب العالمية الثانية!!
19-
***- هناك جهات سودانية كثيرة اتهمت الحزب الحاكم بانه يسعي دومآ لتهميش القوات القوات منعآ لحدوث انقلابات ضده، والعمل علي افتعال حروب ينشغلوا فيها الضباط والجنود فلا يكون عندهم الوقت للتفكيرن في تغيير النظام!!
20-
***- اتهمت الامم المتحدة علانية نظام الخرطوم بانه وراء مجازر طالت 300 ألف سوداني، -وهناك احصائية رسمية غير رسمية- تفيد بان عدد القتلي في السودان من عام 1989 وحتي توقيع اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب عام 2005، قد وصل الي نحو 2 مليون شخص!!، ويرفض عمر البشير رفضآ باتآ هاتين الاحصائيتين ويؤكد ان عدد القتلي الدارفوريين فقط نحو 10 ألف قتيل…. وقام المستشار السياسي السابق مصطفي اسماعيل بتاكيد ان القتلي في السودان فقط 5 ألف قتيل!!
21-
***- لم يعد غريبآ وفي ظل الفوضي السياسة العارمة واتساع رقعة المناطق المهمشة وفقر الولايات لابسط انواع الخدمات الانسانية، والجوع الذي ضرب 37% من مساحة البلاد ، وان ترتفع بشدة بعض الاصوات العالية تطالب بانفصال اقاليمها عن السودان الشمالي!!، وهي مؤشرات رغم خطورتها، فان الحزب الحاكم مشغول تمامآ بالامور الثانوية الفارغة!!
22-
***- في عام 1956 كان السودان واحدآ من الدول التي ساهمت بشدة في انشاء وتاسيس منظمة “دول عدم الانحياز” بجاكارتا، وكسب احترام الجميع، ولكن من يتمعن في حال نظام السودان اليوم يجده قد انحاز لدولة ايران وسلمه مقاليد الحكم علي حساب صداقتنا وعلاقتنا مع الدول العربية، بل والغريب في الامر ان ايران تجر السودان ليكون في مواجهة العرب، ويسعي لانشاء قاعدة عسكرية كبيرة في السودان علي سواحل البحر الاحمر قبالة المملكة السعودية، وليرصد من خلال القاعدة العسكرية حركة مرور السفن، ومن جهة اخري مراقبة مايجري داخل مصر!!
23-
***- صرح وزير المالية في الخرطوم قبل يومين، بان السودان قد حصل علي قرضآ كبيرآ بمليارات الدولارات، ويبقي السؤال مطروحآ: هل اشترت ايران فعلآ الارض السودانية التي ستقيم عليها القاعدة العسكرية…ودفعت المليارات?!!
24-
***- تم تصدير اول شحنة من النفط عام 1996، ومنذ تلك الوقت تواصلت عمليات التصدير، ولكن لا احدآ يعرف اين ذهبت العائدات?.. ولماذا لانراها علي ارض الواقع?!!..قبيل استخراج النفط كان السودان يعتمد في دخله القومي علي مبيعات قطن الجزيرة، والان وبعد 23 عامآ من حكم الانقاذ …( لاشفنا عائدات نفط…ولا عائدات قطن…ولا عائدات ذهب)!!
25-
***- منذ اكثر من 14 عامآ ونظام عمر البشير يتصدر قائمة “دول الفساد”، وطوال هذه المدة ومنذ سنوات التسعينيات ماحاول هذا الحزب من اصلاح سمعته السيئة، ولاسعي جادآ لحذف وشطب وازالة اسمه من هذه القائمة، بل راح وبكل جدية وينافس كل عام بقية الدول الفاسدة ليبقي هو في اول القائمة!!، وهناك معلومة اوردتها “منظمة الشفافية” ان ما قيمته نحو 23 مليار دولار قد تسربت وهربت من السودان للخارج بضمانات وحماية من هم كبار بالسلطة!!
26-
***- اصبح السودان وفي ظل نظام البشير من اكبر الدول التي يجري فيها “غسيل الاموال” جهارآ نهارآ وعلانية بالبنوك الاسامية في الخرطوم!!، واكدت كثير من المصادر المالية العالمية، ان الملياردير السعودي جمعة الجمعة والمتهم في قضايا فساد بالسعودية قد قام بغسل نحو 2 مليار دولار في السودان وبحماية شخصية من ( كفيله)!! عمر البشير!!
27-
***- النفط السوداني يختلف تمامآ عن النفط في السعودية وباقي دول الخليج ونفط دول “الاوبك”، فالنفط نفط دامي ممزوج بدماء ضحايا لاحصر لهم ولا عدد، هو نفط كان استخراجه وراء انفصال الجنوب، وهو نفس النفط الذي من اجله الأن تقصف الطائرات الحربية الشمالية دولة الجنوب!!
28-
****- قصف الطائرات الحربية الاسرائيلية شرق السودان مرتين ثم العاصمة الخرطوم، هي غارات ادخلت نظام الخرطوم في حرج شديد لانها كشفت حقيقة الجيش ال( اي كلام)!!، جيش ياكافي لايملك رادارات تعمل حتي ولو بالحطب!!، جيش اسد في دارفور وعلي دولة الجنوب المسكينة.. ونعامة في بورتسودان والخرطوم!!…وهل غريب وان نسمع بثلاث محاولات انقلاب في اقل من شهر?!!
29-
***- وبعد 57 عامآ من الاستقلال نطرح سؤالآ يقول:
( في ظل احتلال مصر بالقوة لمنطقة حلايب…واحتلال اثيوبيا عنوة لمنطقة الفشقة…ووجود قوات دولية تحمي دارفور…وابيي تخضع لقوات اثيوبية وممنوع دخول قوات سودانية…ورئيس لايستطيع الخروج من مطار بلده …………….هل السودان دولة مستقلة وذات سيادة?!!
المـدخل الثاني:
————
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ … بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ … فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
***- ونــــواصل: كيف اصبح حال السودان بعد 56 عامآ من الاستقلال.
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ … بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ … فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
***- ونعود مجددآ للبكاء علي اطلال السودان القديم الذي كان حدادي مدادي وموحدآ ينعم أهله بالخير الوفير، وبالسلام والأمن والأمان والخضرة في كل ربوعه واقاليمه ومحافظاته المتعددة بانواع الثقافات والفنون،
المدخل الثالث.
———–
30-
***- في عام 1956 كان الجنيه السوداني الواحد يساوي 3 دولارات اميريكية و64 سنت، وتدهور حاله بعد انقلاب عام 1989، بل وتغير اسمه عدة مرات، فكان اولآ اسمه دينار، وفيما صار (بالقديم)!! ثم (بالجديد)!!، ومن المهازل التي عرفها السودان، ان الاوراق المالية الكثيرة كانت تحمل داخل حقائب واكياس بلاستيك، وهي في حقيقتها ماكانت تساوي ثمن شراء ربطة (جرجير)!!
31-
***- سودان زمان، كان بلدآ مفتوحآ للثوار الافارقة الذين كانوا يحاربون الانظمة القمعية في بلادها، كان بلدآ مفتوحآ للثوار الارتريين الذي ناضلوا بشراهة من أجل استعادة وطنهم من الحكم الاثيوبي، وانطلقوا بثورتهم المسلحة من كسلا، وشهدت العلاقات السودانية – الاثيوبية توترات شديدة وصلت الي مرلة ان قامت الطائرات الحربية الاثيوبية عدة مرات بقصف علي مناطق تجمعات الثوار الارتيريين داخل كسلا والقضارف، ونشطت المخابرات الاثيوبية داخل الخرطوم واغتالت الكثيرين من النشطاء الارتريين، ورفض السودان وقتها رفضآ باتآ تسليم اي ناشط او ثوري اريتري للحكومة الاثيوبية،
´***- جاء نيلسون مانديلا للسودان ومنح جواز سفر سوداني،
***- نشطت حركات مسلحة في تشاد ضد الرئيس فرانسوا طمبل باي الطاغي، واتخذوا الثوار السودان ملجأآ لهم وتحركوا منه الي داخل تشاد،
***- ونشطت ايضآ حركة مسلحة ضد الرئيس اليوغندي عيدي أمين في سنوات السبعيينات، ولجأ الثوار الي السودان ونظموا صفوفهم حتي استطاعوا وان يطيحوا به، وفر الي السعودية مع زوجاته الاربعة،
***- وانشد وقتها وردي في تلك الايام الرائعة الجميلة:
لإفريقيا نمد الأيدي .. أيدي شباب
صادق ونبيل
ولما ينادي الوطن العربي
نخوض في الموت على كل دخيل
ونبقى الآفة الما بتتلافى
وكل الشافا يضوق الويل
بسمك يا أمتنا
نصدق في كلمتنا
وتظهر بيك عزتنا
هيا هيا …
هيّا حيّوا الثورة
وشمّروا ساعة الجِد .. ساعة الجَد….
***- واصبحنا الأن نغني وننشدد لساحات الفداء!!
32-
***- ويالمهازل القدر وسخرياته، فبعد انقلاب الجبهة الاسلامية في السودان، قام الترابي بفتح كل ابواب السودان للمنظمات الارهابية وللمطلوبيين الاسلاميين في بلادهم امثال الغنوشي التونسي، وايمن الظواهري المصري، وعمر عبدالرحمن المسجون حاليآ باحدي السجون الاميريكية!!
***- وقام البشير بتسليم بعض المعارضيين الاثيوبيين للحكومة الاثيوبية، ناسيآ ان اثيوبيا المسيحية في الزمن القديم قد احتضنت المسلمين الذين هربوا من الاضطهاد والظلم، وقام البشير باعتقال عددآ كبيرآ من النشطاء السياسيين الارتريين وسلمهم للحكومة الارتيرية، وجاء خبر بث قبل يوم من الأن ان رجال الامن في الخرطوم قد قاموا باعتقال صحفيين ارتريين!!..
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ … بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ … فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
المـدخل الثالث.
———-
***- ونعود مجددآ للبكاء علي السودان الحديث الذي اصبح يستورد كل شئ من الخارج بدءآ من الابرة الصينية، والخضروات الاردنية، والكهرباء الاثيوبية، ومياة الشرب السعودية، والاحذية المصرية، وقطع الغيار المضربة من تايوان،…..ولاعبيين كرة القدم الافارقة!!
***- حتي الاغاني والاناشيد القديمة والتراث الفني الرائع والابداعات اصبحت محل تقليد وغش وسرقات واضحة تتم بموافقة وزارة ( الألآم والسخافة !!)-… وبدون اي احترام لاصحابها الحقيقيين وحقوقهم المحفوظة!! ، ورحم الله الفنان الكبير محمد وردي، وزنقار، وحسن عطية، واحمد المصطفي، والتاج مصطفي، ومصطفي سيداحمد، وعبدالعزيز محمد داؤود، وعائشة الفلاتية، وحواء الطقطاقة، وابراهيم عوض، وخوجلي عثمان، وسيدخليفة، وخضر بشير، وابراهيم الكاشف، وزيدان ابراهيم، وعثمان الشفيع،………والبركة في فرفور والاخرين الجدد الذي مااضافوا للفن السوداني اي اضافات تذكر منذ عام الانقلاب وحتي اليوم!!
***- عشنا في سنوات الخمسينيات والستينيات عصر الكرة الذهبية، وعرفنا وعرف العالم معنا اسماء لاعبينا الكبار امثال: سبت دودو، ابراهيم كبير، صفيحة، سمير محمد علي، قرن شطة، السد العالي، قرعم، صديق منزول، الهادي صيام، قاقارين، المحينة، ماجد، الجقر، فيصل العجب، قرعم، واخرين…..
***- وقلب الدهر ظهر المجن للكرة، وهاكم ماكتبه موقع جريدة (النيلين)- الموقر، تحت عنوان:
البرلمان السودانــــــي بين (الواقي الذكري) و(شورتات) لاعبي كرة القدم
*******************************************
ظل في حالة من إثارة الجدل مؤخراً بصورة تدعو للتعجب!
06-27-2012 06:39 PM
——————————–
***- ظل البرلمان السوداني يثير جدلا كبيرا من مقره الكامن بأم درمان مؤخراً، حيث ظل بعض نوابه يناقشون عدداً من القضايا الغريبة جداً، تماماً كما حدث قبل أسابيع مع النائب دفع الله حسب الرسول الذي هاجم (الواقي الذكري)، تلك القضية التي شغلت الشارع السوداني، قبل أن يتجه نفس النائب أمس، إلى تفجير قضية ممارسة النساء لكرة القدم، ويقترح إيقاف كل الفرق النسائية التي تلعب في هذا المجال، بعد طلب تقدم به إلى وزير الرياضة الفاتح تاج السر أمس، بينما قدمت الأستاذة سامية هباني مقترحاً يقضي بارتداء لاعبي كرة القدم (شورتات) تحت الركبة وذلك بعد أن وصفت زيهم بـ(غير الشرعي)، وذلك في خبر تصدر الصفحة الأولى لصحيفة (حكايات) أمس.
إثارة جدل:
——–
****- يرى الكثيرون أن البرلمان السوداني ظل في حالة من إثارة الجدل مؤخراً بصورة تدعو للتعجب، وذلك من خلال إثارة البعض لمثل تلك القضايا، التي كان المجتمع السوداني يناقشها بحياء تام، ولا يستطيع الجهر بها، بسبب الكثير من الثوابت، أبرزها العادات والتقاليد، لكن بعد مناقشة البرلمان لمثل تلك القضايا، صار الجميع يجاهر بها، بل أصبحت بعض التصريحات الخاصة بالنواب على لسان كل مواطن.
بعيدون عن قضايانا:
————–
***- وفي هذا الجانب يقول (السر عثمان) سائق تاكسي إنه يستغرب جداً لمناقشة البرلمان مثل تلك الأشياء التي وصفها بـ(الغريبة)، وتركهم لقضايا المواطن الحقيقية التي تتمثل في ارتفاع الأسعار الحاد الذي كاد يعصف به، ويضيف (السر): (والله البرلمان بقينا غير كلام الجونتيات والشورتات بقينا ما عارفين ليهو حاجة).
قضايا انصرافية:
———-
ويرى (عبد المحسن حسن) أحد المواطنين الذين التقيناهم بسوق جاكسون ***- أن البرلمان السوداني أصبح يناقش قضايا (انصرافية) ليس إلا، وليس لديها أي علاقة مع المشاكل الحقيقية التي يعيشها المواطن السوداني، وأضاف (عبد المحسن) إنه بالفعل صار يستغرب القضايا المثيرة للجدل التي ظل يناقشها البرلمان مؤخراً، وأبدى تحسره من تجاهل القضايا الأساسية التي ينبغي أن يثيرها البرلمان الذي يمثل الشعب.
ضرورية جداً:
———
***- وبخلاف الآراء السابقة يعتقد (إبراهيم فضل) خريج جامعي أن القضايا التي يطرحها البرلمان مؤخراً ذات أهمية قصوى، فهي قضايا تستحق مناقشتها هناك، بعد تفشي ظواهر مجتمعية كثيرة دخيلة على السودانيين، وأضاف (إبراهيم) أنه من المؤيدين بشدة لتشريح مثل تلك الظواهر التي يتكتم عليها الكثيرون بحجج واهية مثل (العادات والتقاليد) وغيرها، وقال إنه يظن أنه ملمح إيجابي صحي جداً.
***-
****- رحم الله الجمعية التاسيسة وبرلمانات زمان، ونواب زمان، ناس:
اسماعيل الازهري، وسانتينو دينق، ومحمد احمد المحجوب، وفاطمة احمد ابراهيم، ومبارك زروق، وشيخ علي عبدالرحمن، ومحمد نور الدين، ومادبو، ومحمد احمد المرضي، واحمد سليمان.
حال السودان بعد 56 عامآ من الاستقلال، واقرأوا مايوجعكم!!
إعادة صياغة الإنسان السوداني
***************************
المصــدر:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-81981.htm
(1)-
شاهد صور قصر وسيارات البشير بمزرعته،،
الطاغية يفتتح نادي كافوري الترفيهي بحوش بانقا!!
********************************
المصدر:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-
80327.htm
(2)-
الزعيم إسماعيل الأزهرى شيد منزله بـ (الدين)
*******************************
المصدر:
http://www.alray-aam.net/index.php/rayaam-specialized-files/rayaam-specialized-files-topics/rayaam-presence-of-responsible/7341-2012-10-01-07-11-55
أخى الحبوب أستاذ بكرى: صباح الخير وجمعة مباركة عليك و على أسرتك الكريمة.
وأنا أزيد عليك بيتا من نفس القصيدة قائلا:
نامت نواطير مصر عن ثعالبها فقد بشمن و ما تفنى العناقيد
والبيت كما تعلم تفسيره أن الناطور وهو ألحارس قد دقس فهجمت الثعالب على بستانه وبشمن يعنى أكلت من فاكهته حتى التخمة. ونحن فى السودان كان أن نام ناطورنا الذى يحتفل بسبعة وسبعينياته هذه الأيام. نام ناطورنا الذى انتخبناه ليحرسنا فهجمت علينا ليس ثعالب فقط بل معها جراد فضائى (Alien Locust) لا يدرى أحد من أين أتى كما عبر الطيب صالح ، فبشم على خيراتنا وعدمها نفاخ النار. والجراد عادة يرحل بعد شبعه ، ولكن هذا الجراد الفضائى ربض فى حقولنا خريفا بعد خريف 23 عاما لا يقوم لنا زرع وإلا “بشمه” ولا يشبع أبدا.
قد يكون إستقلال السودان لم يأت بعد ، وإنا لمنتظرون.
ياعالم اسألكم بالله ان تفكروا وتقارنوا قيم واخلاق وسلوكيات المجتمع قبل وبعد الإنقاذ (بعد الانقاذ اسموه مجتمع الفضيلة) ? الم يكن مجتمعنا متكافلا ومتراحما قبل الانقاذ وتقل فيه الجرائم لدرجة ان مقتل (أميرة) في الثمانينات اهتز له السودان كله وانظروا الى انواع الجرائم التي يتم ارتكابها في مجتمع ما بعد الانقاذ اغتصاب اطفال وقتل اصحاب وحتى قتل الوالدين وممارسة الفواحش مع المحارم وطبعا الفساد والمحسوبية والظلم وعدم الامانة الخ حدث ولا حرج.
حتى المفاهيم تغيرت اصبح المسئول الحرامي يعتبر بانه ((نضيج وفهلوي ومفتح)) والمسئول المستقيم الامين ((غبي وبليد ولا يعرف ان المنصب ما دايم )) ? والحكومة تقول انها بتطبق المشروع الحضاري والشريعه وان نهجها اسلامي ? معقول يا جماعه بالمنطق انو بعد 23 سنة من المشروع الحضاري انو الحالة في السودان تصبح سيئة الى هذه الدرجة حتى اصبح السودان يتزيل قائمة اسوأ الدول واكثر الدول فسادا واكثر الدول انتهاكا لحقوق الانسان واكثر الدول اضطرابا الخ.
ياجماعه في حاجة غلط ? ما ممكن نحن نكون سائرين في الاتجاه الصحيح نحو الله ربنا ويكون دا حالنا لان الرسول صلى الله عليه قال ((:يقول الله عزوجل:من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ومن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً,ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً,ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)) اذا نحن ما شين في الاتجاه الصحيح فانه من غير المعقول ونحن نصيح ليل نهار ((هي لله ? وما لدنيا عملنا ? والله اكبر)) ويصبح ذكرنا في الدنيا بين الامم باننا من أسوأ البلدان.
معقول يا جماعه نحن ندعي باننا نتقرب الى الله 23 سنة تارة شبرا وتارة ذراعا وتارة مشيا وفي النهاية ما نصل الى الله علما بإنَّه ورد ان اللَّهَ تَعَالَى قَالَ في حديث قدسي : “مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقْد آذَنْتهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ” ? اذا كنا سائرين في الطريق المستقيم كان من المفترض بعد 23 سنة اصبحنا أولياء لله ولان سألنه اعطانا وان استعذنا به اعاذنا.
اما من يدعون بأن ما نحن فيه ابتلاء فهذا قياسا على ماورد في الاحاديث يبدو انه غير صحيح فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل”، وقياسا على هذا الحديث نرى ان رسولنا وصحبه كان بلائهم كبير في الفترة من بعثه الى موته أي 23 سنة والرقم دا نحن وصلناه وفتناه معقول يا جماعه نحن من زاوية عدد السنين اصبحنا اشد بلاء من سيد الرسل؟؟ يا جماعه هناك شئ خطأ في مسلكنا وطريقنا نحن السائرون فيه.
لذلك يا اما السبب من ناس الانقاذ او من الشعب السوداني ? اذا كان الغلط من الشعب السوداني فاني ادعو ناس الانقاذ بان يهاجروا ويتركوا هذا الشعب لانه ما منه فائدة ولكم اسوة في سيدنا لوط عندما لم ينجح باقناع قومه بسلوك الطريق الصحيح هجرهم ومن ثم ربنا اخذهم وكذلك سيدنا ابراهيم مع قومه وسيدنا صالح وسيدنا هود وسيدنا محمد هاجر وترك الكفار في مكة ? كفاية يا ناس الانقاذ 23 سنة وانتم تدعون الشعب السوداني لمشروعكم فرفضوا يا جماعه خلوهم وابعدوا عنهم يمكن ربنا ياخذهم كما اخذ قوم موسى او قوم لوط. من الناحية الاخرى يا ايها الشعب السوداني اذا تظن ان هؤلاء ? اقصد ناس الانقاذ ? ضالين ومضلين وغير صادقين فاعلموا انهم ربما يكونوا مسلطين عليكم بذنوبكم لذا عليكم التوبة والرجوع لله والدعاء عليهم حتى ياخذهم الله تعالى اخذ عزيز مقتدر ? واخشى ما اخشاه ان نكون نحن ظالمين وناس الانقاذ ظالمين وانطبق علينا مقولة اللهم ارمى الظالمين بالظالمين
وختانا ارجو ان تنظروا وتتمعنوا وتتفرسوا في وجوه قادتنا – تأملوا في وجوههم بنظرة محايدة انظروا كيف هي شاحبة ومسودة ياجماعه تأملوا في وجوه ابائكم وامهاتكم واجدادكم وحبوباتكم وكبار السن من حولكم تجدون معظمهم بالرغم من كبر سنهم وجوههم منورة او ذات نظرة رحيمة وحنونة لكن الناس ديل وجوههم مسودة وقاسية وشاحبة وكالحة لكل من نظر وتمعن فيهم وكان له قلب او أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
ياجماعه استغفر الله من حقهم – لكن هل تتفقون معي في ما ورد اعلاه؟؟؟ والله من وراء القصد واعلموا ان كان هناك خطأ فانه مني ومن الشيطان ولا تبخلوا علينا بآرائكم في المسلم مرآة اخيه المسلم ¬
الأستاذ/ بكري الصائغ.. جمعة مباركة.. وماذا عن حكوماتنا التي تعاقبت علي إدارة شؤون هذه البلاد منذ الإستقلال وحتي مجئ الإنقاذ؟ لأني أراك قد ققزت قفزا لتصل للعام 89 وتسرد إخفاقات الحكومة الحالية وتتجاهل عن عمد فشل كل الأنظمة السابقة والتي لم تخلف لنا إنجازا واحدا نراه رأي العين فلا سدود ولا طرق ولاجامعات ولا حتي مواقف سلبية أو إيجابية يذكرها التاريخ لهم.. كانت أنظمة بلا طعم ولا لون ولارائحة.. وأن تفعل شيئا خير من أن لا تفعل شيئا البته .وسيصدر التاريخ حكمه العادل يوما ما. ولك تحياتي..
1-
أخـوي الحـبوب،
Shah – شـــاه،
تحية الود، والاعزاء الكبير بقدومك المفرح، وجمعة مباركة باذن الله تعالي عليك وعلي اسرتك الكريمة وعلي الجميع، وألف شكر علي التعليق الجميل، وتوقفت عند فقرة في تعليقك وكتبت :
(ونحن فى السودان كان أن نام ناطورنا الذى يحتفل بسبعة وسبعينياته هذه الأيام. نام ناطورنا الذى انتخبناه ليحرسنا فهجمت علينا ليس ثعالب فقط بل معها جراد فضائى “!Alien Locust” لا يدرى أحد من أين أتى كما عبر الطيب صالح ، فبشم على خيراتنا وعدمها نفاخ النار.)،
***-ان اكبر خطأ تم ارتكابه بعد انتفاضة 6 ابريل عندما اختار الشعب ان يكون الصادق المهدي رئيسآ للوزراء رغم علمه التام الذي لايتزعزع بانه مستقبلآ واثناء حكمه للبلاد لن يفعل شيئآ.. ولن يقدم او يؤخر.. بل وحتي ان يفكر زي الناس!!… فنام الصادق – كما قلت ياشاه – فهجمت علينا ليس ثعالب فقط بل معها جراد فضائى “!Alien Locust”،
***- طالعت بالامس خبرآ عن الصادق المهدي اضحكني كثيرآ، فقد جاء في سياق الخبر:( اوصد الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، الباب أمام التكهنات حول من يخلفه على رئاسة الحزب)!!، وهذا يعني انه مازال يأمل في ان يكون القادم الرئيس عام 2015 ولايود ان ينافسه احدآ كرئيس للحزب!!
***- تأتي الذكري ال57 علي الاستقلال ونحن في اسوأ حالاتنا السياسية والاقتصادية مع تدني مريع في كل المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية، بل وحتي الأمن والأمان لا اثر لهما علي الاطلاق وطوال 23 عامآ، ولكن كما يقول المثل المعروف:( ضاقت ولما استحكمت حلقاتها، فرجت وماكنت اظنها ستفرج)…فباذن الله الواحد الاحد ستفرج واقرب من قريب.
———————
2-
أخـوي الحـبوب،
ابو على،
***- تحياتي ومودتـي الطيبة، وسعدت بطلتك الميمونة، واشكرك شكرآ كثيرآ علي المحاضرة القيمة التي ساهمت بها، وعاداك العيب وانت تقول عن تعليقك;
( لكن هل تتفقون معي في ما ورد اعلاه ؟؟؟ والله من وراء القصد واعلموا ان كان هناك خطأ فانه مني ومن الشيطان )، فوالله يأخوي ابوعلي ماقلت الا الصواب في جوانب كثيرة وردت في تعليقك، ولكن هناك بعض الوقفات لابد منها عند بعض الفقرات التي وردت في المحاضرة الرائعة فقلت:
1-
—-
( اذا كان الغلط من الشعب السوداني فاني ادعو ناس الانقاذ بان يهاجروا ويتركوا هذا الشعب لانه ما منه فائدة ولكم اسوة في سيدنا لوط عندما لم ينجح باقناع قومه بسلوك الطريق الصحيح هجرهم ومن ثم ربنا اخذهم وكذلك سيدنا ابراهيم مع قومه وسيدنا صالح وسيدنا هود وسيدنا محمد هاجر وترك الكفار في مكة ? كفاية يا ناس الانقاذ 23 سنة وانتم تدعون الشعب السوداني لمشروعكم فرفضوا يا جماعه خلوهم وابعدوا عنهم يمكن ربنا ياخذهم كما اخذ قوم موسى او قوم لوط)!!
***- معقعولة بس يا ابو علي، هكذا وبكل بساطة ناس البشير يتركوا الحكم وكمان يسيبوا البلد ويطلعوا منه ويخلوه للشعب?!!..معقولة بعد ما عصابة الانقاذ اغتنت وهيمنت علي كل شئ يطلعوا منها ويفتشوا علي بلد تانية?!…القصص القديمة التي تروي عن سيدنا لوط وعيسي والمليئة بالحكم والمعاني شئ لايمكن نكرانه…ولكن محاولة تطبيقها العملي حاليآ صعب للغاية، وممكن ان اعطيك امثلة كثيرة علي استحالة التطبيقات!!
2-
***- وقلت في تعليقك المقدر:
( ارجو ان تنظروا وتتمعنوا وتتفرسوا في وجوه قادتنا – تأملوا في وجوههم بنظرة محايدة انظروا كيف هي شاحبة ومسودة ياجماعه تأملوا في وجوه ابائكم وامهاتكم واجدادكم وحبوباتكم وكبار السن من حولكم تجدون معظمهم بالرغم من كبر سنهم وجوههم منورة او ذات نظرة رحيمة وحنونة لكن الناس ديل وجوههم مسودة وقاسية وشاحبة وكالحة لكل من نظر وتمعن فيهم وكان له قلب او أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)…بالفعل كما قلت ياابوعلي، فقد ابتلاهم الله تعالي بمحن ومصائب لا تحصي ولا تعد اثرت تاثيرآ شديدآ علي اشكالهم، وتغيرت سحناتهم، وجوههم عليها سمات البؤس وكالحة الي يوم الدين.
——————————-
أخـــوي الــحبــوب،
ابراهيم الكدرو،
تحياتي الطيبة وسلامي العطر الممزوج بالشكر علي زيارتك المقدرة، ولكن بخصوص تعليقك الكريم فاقول لك:
( بالغت ياابراهيم وانت تقول:وماذا عن حكوماتنا التي تعاقبت علي إدارة شؤون هذه البلاد منذ الإستقلال وحتي مجئ الإنقاذ؟!!…
***- ياأخ ابراهيم، كل الحكومات التي مرت علي البلاد وقبل حكم الانقاذ الفاسد ،كانت كلها وبلا استثناء سيئة للغاية، ولكن ولاحكومة منها قتلت 300 ألف قتيل…او قسمت السودان…او كان واحدآ من الحكام او الوزراء مطلوبآ امام محكمة الجنايات!!،
***- كل الحكومات التي جاءت بعد 30 يونيو سرقت، ونهبت، وافلست بنوك، وصادرت اموال وشركات بلا وجه حق، وارتكبت مجازر لا تحصي ولا تعد طالت تلاميذ وطلاب، وشيدت بيوت اشباح تمت فيها عمليات وتعذيب واغتصابات، الحكومة المركزية الحالية في الخرطوم خجلت من ان تصدر بيان حول الاغتيالات التي تمت في جامعة الجزيرة في الوقت الذي ا ادانت فيها الامم المتحدة الجريمة!!، حكومات مابعد انقلاب الجبهة الاسلامية ترفض ان تقول كل الحقائق عن اين ذهبت عائدات النفط?!، لماذا اشتري وزير طائرات خردة ودبابات مستعملة اضرت بالضباط والجنود وكانت السبب في مصرع الكثير منهم?!”!
***- ازيدك ياابراهيم ولا كفي?””..وانا معاك ياابراهيم 100% في ان كل حكومات السودان من عام 1956 وحتي عام 1989 فاسدة فاشلة…ولكن حكومات الانقاذ من سنة 1989 وحتي اليوم فاسدة وفاشلة ودموية ونازية وفاشية……والدليل ان النظام دخل قائمة دول الفساد وتربع بالمركز الاول وطوال ثلاثة سنوات بلا منافس!!
الأستاذ الكبير، والصحفي اللامع القدير ابو الصحافة السودانية محجوب محمد صالح يكتب عن عيد الاستقلال….
في ذكرى ذلك الصباح الشتوي المشرق!
***************************
المصـدر:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-82054.htm
ربنا يديك الصحة والعافية وكل الشرفاء الذين يحاربون أقذر نظام إرهابي بماتحمل هذه الكلمة من معاني..يحاربون بالقلم والكلمة النظيفة ..وب الصدق المحمدي..لايحملون بندقية أو صاروخ أودبابة يحملون فقط هموم المواطن السوداني..المهم ربنا يدي الجميع العافية حتي يكون للقلم دور في إسقاط نظام الشير المجرم..
أمس وصل إلي فينا وفد من اللصوص بقيادة مولانا أحمد بن إدريس ( مولانا دي مش من عندي ؟؟حسب مامكتوب في رسالة المجرم يوسف الكردفاني رجل أمن السفارة في فينا) مدير عام الأراضي بولاية الخرطوم يرافقه حرامي أخر لم يذكر أسمه ..المهم الأراضي العاوزين يبيعوها ..في الوادي الأخضر ..أم بده دار السلام ..حي المطار أمدرمان..الجريف شرق .. الحاج يوسف ..الثورات…الرسالة بعثها الكردفاني لواحد إسموه زهير إسماعيل أدم ..ماعنده علاقة مع الإسلاميين ..بس بحب يكتر حسناتوه ومابحب يحرج الكردفاني..المهم يا الصائغ ..هنا في براغ في شخصين فقط عندهم الإمكانية بتاعت الشراء وهم من جماعة أخوان الشيطان والإثنين تجار عملة وأحد إسمه محمد عباس المعتم والثاني إسمه أسامة النور محمد بدري ..دخل التشيك في نهاية التسعينات كلاجئ هارب من اوكرانيا ..الباقين يا الصائغ كلهم من مقدمي طلبات اللجوء وناس تعبانين وعايشين (بلتلتله) وشغالين شغل أي حاجة عشان يقروا يعيشوا ..الباقين ديل أنحنا الذين درسنا في التشيك من سبعينيات القرن الماضي واصبحنا مشردين من بلدنا ..تخلص من النميري ينط البشير ..وربنا يفك تشرودنا ..المهم يا الصائغ ناس اللخليج إنقرصوه كتير عشان كده قالوه أحسن نمشي وسط أروبا التشيك النمسا هنغاريا سلوفاكيا سلوفينيا لأان كل هذه الدول تابعة للمجرم أكبر تاجر في وزارة الخارجية علي مر العصور..ولعلمك جاب أهله كلهم فينا الوالد والوالدة والأخوان وهو ذاتوه لمه الحارة تقع بيكون مرتب اموره ؟؟لكن بروح وين من عذاب الضمير في الدنيا وعذاب القبر قبل القيامة.. الشي المحير يا الصائغ كبيرهم الذي علمهم السحر وزير المغتربين كرار التهامي ما مع الوفد يمكن بقه بتاجر في حاجات أخري ؟؟
***- وصلتني ثلاثة رسائل من أخوة اعزاء يقيمون بدول الشتات والغربة
ويشاركون بتعليقاتهم المقدرة، فلهم مني اسمي ايآت الشكر والعرفان:
الرسالة الاولي من موسكو:
—————–
***-( اللورد كتشنر فتتح كلية غردون التذكارية في الخرطوم عام 1902، وظلت الكلية تدرس الطلاب والطالبات بدون رسوم دراسية او اي مصاريف الزامية وحتي عام 1955، كانت الكلية تعطي الطالبات مصاريف جيب كل شهر، والعلاج مجانآ، والسكن داخل الداخليات (البركس) بدون رسوم، بجانب تناول الوجبات الثلاثة يوميآ مجانآ، وجاءت حكومات مابعد الاستقلال وسارت علي نفس النهج القديم حتي عام 1989،
***- تغيرت الصورة تمامآ، فاول شيئ طبقته حكومة الانقاذ الاولي عام 1989 كان سياسة التقتيل ولتصفيات للطلاب والطلاب المعارضيين للنظام، وهناك احصائية نشرتها من قبل جريدة الرأي العام المحلية تفيد بان عددالطلاب الذين ماتوا في الحروب وبساحات في الفترة من عام 1990 وحتي عام 2005 (عام اتفاقية السلام) كان عددهم نحو 4 ألف طالب فقط!! ( بالطبع طالما الجريدة تابعة للنظام، فانها ستقوم بتقليص عدد القتلي بنسبة 80%!!)، وبعد عمليات الاغتيالات والخطف والتعذييب جاء الانقاذ بسياسة لم تعرفها البلاد من قبل، فقد سنت قانونيآ يلزم ابناء وبنات المغتربيين بدفع رسومهم الدراسية بالعملات الصعبة والا …( مافي تعليم!!)،…وليوم الليلة ومن قبل سنين طوال بنعلم اولاد وبناتنا بالعملة الصعبة ومابلقوا اشغال ولا وظائف!!..واغلب الشهادات غير معترف بها!!..وده كلو قاعد يحصل بعد 56 سنة من الاستقلال!!
الرسالة الثانية من القاهرة:
——————
***- هل تصدق ياود الصايغ، اغلب اولادنا في الغربة ماعارفيين انو يوم واحد يناير من كل سنة بصادف ذكري استقلال السودان?!!
الرسالة الثالثة والاخيرة من برلين:
——————
***- احتفالات السودانيين كان جوة ولا برة البلد بذكري عيد الاستقلال ماعندها اي طعم!!، وانا ماعارف ليه اصلآ تقام احتفالات في ظل سودان ربع اجزاءه يامستعمره.. يا تحت الوصاية الدولية?!!…كيف نحتفل والطيارات الحربية كل يوم بتقصف المناطق المهمشة وتقتل الجوعي والفقراء?!!…
وصلتني رسالة غاضبة من أخت عزيزة تقيم في احدي الدول العربية وتسألني لماذا لم اتطرق في موضوعي لاوضاع النساء والفتيات والحالة المزرية التي هن عليهن في ظل نظام الانقاذ (الاسلامي!!)?…
***- ولماذا تجاهلت الاغتصابات التي تتم بالمناطق المهمشة وطالت الألآف من النساء والاطفال من قبل ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة والأمن، وهي عمليات تتم شبه يوميآ ولاتتم اي مسألة اوتحقيقات حولها علي اعتبار ان الذين قاموا بالاغتصابات عندهم الحصانة ضد الاعتقالات والمسألة?!!
***- لماذا تجاهلت فتوي زواج الصغيرات?!!..وهي فتوي سكتت عنها الحكومة سكوتآ اثار اشمئزاز الملايين?!!…
***- وسكت ايضأ عن ختان الصغيرات?!!…
***- وسكت ثالثآ عن سلوكيات وفضائخ ضباط ورجال شرطة بوليس النظام العام المنافية للخلق والدين?!!…
***- ولم تتطرق في موضوعك عن جلد الفتيات والسيدات?…ولا عن اغتيال الوالدة عوضية عجبنا وعدم مسألة القاتل?!!