الزغاوة تاريخ وتراث 25

الزغاوة تاريخ وتراث (25) هارون سليمان يوسف
الخاتمة والمصادر والمراجع
الخاتمة:
إن كتابة تاريخ وتراث أمم كثيرة مثل الزغاوة أمر في غاية التعقيد ولكن بحكم مولدي ونشأتي وإقامتي في بادية وادي هور حتى تاريخ كتابة هذه المعلومات وتصفح عقول كبار الزغاوة ،حملتني إلى عرض بعض المعلومات التي تحصلت من بيئة الزغاوة وحياتهم اليومية بالإضافة إلى المراجع والمصادر .
إن الفكرة من وراء نشر هذه المقالات للعامة هو عرض هذه الأفكار والمعلومات للاستفتاء العام قبل توثيقها في شكل كتاب ،بعيدا عن الكسب المادي والمعنوي الذي جعل الكثير من الكتاب والمؤرخين من إصدار كتب بعناوين كبيرة ومحتويات قليلة و معلومات مغلوطة في بعض حالاتها ،مما أدى ذلك إلى تضليل الأجيال و القراء والمتلقين والباحثين في مجالات المعرفة الإنسانية وتحريف التاريخ والقيم الإنسانية للشعوب، لذلك قررت نشر هذه المعلومات حتى يتمكن الجميع من إبداء آرائهم وملاحظاتهم و تقديم نصائحهم مع الاعتماد على المصادر التاريخية للمؤرخين والرحالة الذين كتبوا تاريخ الزغاوة في الماضي إلى جانب الروايات الشفهية التي تحصلت من المعمرين والمهتمين للتاريخ الزغاوة أثناء سردهم العفوي للأحداث والتاريخ في مجالسهم الخاصة في المدن والقرى والفرقان.
نشرت هذه المعلومات في المواقع الإلكترونية للقراء الذين لديهم قدرة حصولها من هذه المواقع أما أهل البادية والفرقان وسكان معسكرات اللجوء والنزوح وأطراف المدن فقد سجلت لهم ملخص هذه المقالات في إذاعة سودان راديو سيرفس وعافية دارفور وراديو دبنقا ولقد تابعت مع المستمعين هذه الحلقات في سلسلة استمرت أكثر من أسبوع في حلقات يومية متصلة أو أسبوعية.
والآن بعد الانتهاء من فترة النشر الأولي وتلقي الملاحظات والنصائح والانتقادات والإشادات سوف أقوم بتكملة النواقص وتصحيح الأخطاء وتدقيق المنشورات من الناحية اللغوية والنحوية وعرضها لبعض المختصين والمهتمين من أبناء الزغاوة للقراءة الثانية ومن ثم إصدار كتاب بنفس العنوان ( الزغاوة تاريخ وتراث ) تلبية لرغبة للذين تابعوا سلسلة هذه المقالات وسوف يكون إضافة في رصيد تاريخ الزغاوة المكتوب.
الشكر موصول لكل القراء والمتصفحين الذين رافقوني في رحلة نشر تاريخ وتراث شعب الزغاوة والشكر لإذاعات دارفور والعاملين في هذه الإذاعات الذين اتصلوا وسجلوا وأذاعوا هذه الحلقات بكل مهنية واحترافية والشكر للذين قدموا لي النصائح والملاحظات وشجعوني على الاستمرار والشكر لأبناء الزغاوة الذين اتصلوا من داخل السودان ودول المهجر ومعسكرات النازحين واللاجئين ونعشم في تلقي ملاحظاتهم واقتراحاتهم مجددا عبر بريدي الإلكتروني أو الهاتف حتى نتمكن جميعا من إصدار هذا الكتاب في القريب العاجل ليستفيد منه الأجيال والمعرفة الإنسانية.
إن تاريخ الشعوب وتراثهم تعني هويتهم وشخصيتهم الاعتبارية وقيمهم الإنسانية النبيلة ومورد أصالتهم والشريان الذي يربطهم بماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم لذلك نطلب من أبناء وبنات الزغاوة كتابة تاريخهم بأنفسهم ،كما نطلب من روابط وجمعيات أبناء الزغاوة في الداخل والخارج مناقشة فكرة إقامة مهرجان وادي هور السنوي للتراث والثقافة والآداب والفنون بكل جدية حتى نتمكن من توثيق تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا النبيلة بصفة دورية ونجدد دماء الابتكار والتفوق ونبرز قدراتنا ومواهبنا ونشارك الآخرين بهذا الرصيد الثقافي والتراثي من أجل بناء مجتمع مستقر وآمن وعندها نقول للشعوب من حولنا من باب الفخر: لنا على الدهر أمجاداً أبت شرفاً ** نحن السلالة يأتي دونها البشر.
المراجع والمصادر:
مراجع ومصادر باللغة العربية
1. ابن سعيد : أبي الحسن علي بن موسى بن سعيد المغربي : كتاب الجغرافيا
2. ابن خلدون : ولي الدين زيد عبدالرحمن بن محمد خالد ابن خلدون : تاريخ بن خلدون
3. إبراهيم علي طرخان :إمبراطورية البرنو الإسلامية
4. إبراهيم اسحق إبراهيم : هجرات الهلاليين من جزيرة العرب إلى شمال إفريقيا وبلاد السودان
5. إبراهيم صالح بن يونس : تاريخ الإسلام وحياة العرب في إمبراطورية كانم ـ برنو
6. أبو سن : مذكرة أبو سن عن مديرية دارفور
7. اسحق بن حسين : آكام المرجان في ذكر المعادن المشهورة في كل مكان
8. التونسي : محمد بن عمر التونسي : تشحيذ الأذهان بسيرة بلاد العرب والسودان، الرحلة إلى
9. الإدريسي : أبو عبدالله محمد بن عبدالرحمن الإدريسي: نزهة المشتاق في اختراق الآفاق
10. المهلبي : الحسن بن أحمد المهلبي: العزيزي في علم المسالك والممالك
11. المسعودي : أبو الحسن علي بن الحسين بن على المسعودي : مروج الذهب، الملوك وأهل الديارات :موسوعة (أخبار زمان)
12. اليعقوبي : أبو العباس أحمد بن اسحق اليعقوبي: كتاب البلدان
13. الشاطر بصيلي عبدالجليل : حضارات السودان الشرقي والأوسط من القرن السابع إلى القرن التاسع عشر للميلاد
14. حسين أدم الحاج : تأملات وخواطر في تاريخ دارفور القديم (مقال)
15. روايات من الزغاوة المعمرين
16. سلاطين باشا ورودلف : السيف والنار في السودان
17. سليمان يوسف خاطر : وادي هور
18. عثمان عبدالجبار عثمان : تاريخ الزغاوة في السودان وتشاد
19. محمود أبكر سليمان ومحمد علي أبكر : الزغاوة ماض وحاضر
20. محمد سعيد القدال : تاريخ السودان الحديث
21. محمد سعيد العباسي: قصيدة وادي هور
22. محمد عوض محمد : الشعوب والسلالات الإفريقية
23. موسى المبارك الحسن: تاريخ دارفور السياسي 1882 ـ 1898م
24. نعوم شقير : تاريخ السودان
25. وثائق ومخطوطات ومذكرات عند ملوك وسلاطين وشراتي الزغاوة.
26. ياقوت الحموي : شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت الحموي الرومي البغدادي: معجم البلدان.
27. يوسف فضل حسن: مقدمة في تاريخ الممالك الإسلامية في السودان الشرقي 1450ـ 1821م.
المراجع والمصادر باللغة الانجليزية ومواقع إلكترونية
1. Trimingham J.Spencer : A History of Islam in West Africa.
2. Arakell: A History of the Sudan, from the Earliest Time to 1821.
3. Arkell: the History of Darfur 1200 ? 1700.
4. Browne ,W.G: Travels in Egypt ,Syria and Africa from the years 1792 to 1798.
5. Barth,Henry : Travels and Discoveries in North and Central Africa 1849- 1855.
6. Macmichael .H.A: Nubian Elements in Darfur.
7. Nachtigal,Gustav: Sahara and Sudan .
8. Palmer, Richmond :The Bornu Sahara and Sudan.
9. Sharif Abdulla Harir , The politics of Numbers , Mediatory leadership and political process Among the Beri Zaghawa of the
10. Sudan.
11. [url]www.sil.org[/url] 12. [url]www.afdul4u.com[/url] [email][email protected][/email]هارون سليمان يوسف

تعليق واحد

  1. عمل كبير… نسأل الله ان يوفقك لما فيه خير الامة وان تحزو كل القبائل حزوك وتوثق… وهذا ليس بدعو للقبلية والعنصرية انما هو توثيق..

  2. شكراً أخي هارون على المعلومات القيمة لبحث عن التاريخ والتراث القبيلة وهذا يعتبر عمل كبير جدا لشبابنا والشعوب الأخرى . وهذه الخدمة إيضا يصحح لبعض الشعوب مفاهيمهم الخاطئة في حق الزغاوة

  3. هي محاولة سبقك فيها الكثيرون لتحسين صورة الزغاوة. قرأنا الكثير عنكم وما أعجبني وما زلت أحتفظ به تعليق كتبه اسحق أرباب علي مقال سابق بعنوان ماذا قدم الرئيس التشادي إدريس دبي للزغاوة حتى تكيل علينا الآخرين بالسباب !؟ للمدعوة فاطمة زكريا- بالاتي: هناك مثل عربي دارفوري بسيط يقول : (عفو كن سبقت، عدل ما بتنفع (if the bad impression comes first, late bravo never helps) الاخت فاطمة، أنت تحسبين بأنك تسدين خدمة إستثنائية وتحسنين صنعا لقبيلتك الزغاوة، ولكنك بهذه المحاولة الميؤسة منك لتعديل الصورة تكوني ببساطة قد فتحت أبواب جهنهم علي الزغاوا أجمعين، فكان حري بك بداية أن تستشيري كبراء قبيلتك ومترفيهم حتي يأذنوا لك بالتحدث نيابة عنهم في هذه المرافعة (الماسورة!!!). فالمنطقة محليا وإقليميا غنية عن التعريف بمجتمع الزغاوة، وأنا لست بصدد تعديد مثالب أو مساوئ الزغاوة، فهم أنفسهم أدري بها من أي شخص آخر، وما أنا وغيري من أبناء دارفور إلا شهودا علي ذلك في الدنيا والآخرة، سلي نفسك وليسأل الزغاوة أنفسهم بكل صدق وتجرد -لماذا أنتم هكذا؟ أين أنتم من تاريخ الثورات في السودان بل ثورات دارفور المحلية كاللهيب الأحمر، نهضة دارفور وحركة سوني حتي تطلوا علينا الآن خبراء عسكريين، ساسة مخضرمين، رأسماليين متقين، ملائكة سلام رحمانيين ورعاة حق مأمونين في قضية دارفور الحالية، قولوا لي بحق خالقكم من فوضكم في دارفور حتي تقاتلوا بإسمها وتصبح معظم القيادات في العمل المسلح، التحرك السياسي والتفاوضي من أبناء الزغاوة، قولوا لي ما سر إنخراطكم المنقطع النظير، وما سر إحتفاظكم بتلك المناصب القيادية وتمسككم بملف الدعومات لحركاتكم المسلحة بيد أبناء الزغاوة فقط، وما سر تمددكم السكاني المريب وتوزع أدوراكم ما بين مواطنين مسالمين وأخر محاربين، مع المؤتمر الوطني وضده، مع السلام وضد السلام، مع العرب وضد العرب، وما سر إختلافكم مع شركاؤكم الفور والمساليت والبرقد وغيرهم في إدارة التمرد بدارفور؟؟ ببساطة لأنهم إكتشفوا أن أجندتكم ذات طابع عنصري أناني وسيادي إستيطاني وذلك ما هي إلا مقتضيات برنامج دولتكم (إسرائيل2) الذي يتطلب ظهوركم بذلك النفاق والتناقض المنظم من أجل خلق بيئة ملائمة للإستخبار والتفريق وقتل الآخرين وتمرير كل الأجندة لقيام هذه الدولة التي لن ولم تري النور وإلي الأبد في دارفورنا العزيزة. ففي هذا الصدد، أنتم من دعمنم إدريس دبي لأجل وقوفه معكم لاحقا في هذا البرنامج، ولكن لما لم يجد تأييدا من باريس في تقسيم تشاد وإقتطاع جزءا من أراضيها لصالح قيام دولتكم تآمرتم عليه (عباس كوتي، تيمان إردمي، شريف حرير ومحمد صالح حربة وغيرهم)، فلا تلومي يا فاطمة هذه الرجل، إنه معكم ولكن ليس بيده شيئ حتي تلوميه كل هذه الملامة. فبرنامج قيام الدولة أكبر منه ومن مناي وخليل لأنه يتطلب أسس غير التي بنيتموه عليها، ومسألة إنخراط حركاتكم في تحالف كاودا لم يؤدي هو الآخر للأمر إلا إذا جاء من يحكم القصر الجمهوري بالعاصمة السودانية خرطوم اللاءات الثلاث زغاوي، (لكن هذه مكشوفة يا خليل حتي تمنح أهلك حق تقرير مصير خاص جدا وسريع جدا جدا حتي تتفادي بنفسك الخطأ الذي وقعتم فيه مع الرئيس دبي بتشاد ولا يتكرر معكم مرة أخري بالسودان -الهملة ده !!!). ومرة أخري أقول لك وللزغاوة – كيف أنهم سكان صحراء ( يعيشون في أبراج عاجية ويتنعمون بخيرات تشاد ويطمحون في حكم السودان، وتقولين هذا وهم ومحض افتراء تدحضه الواقع المعاش ؛ بالإضافة إلي أن هنالك ميزات تميز هذه الفبيلة مثل صفة الترحال وتحمل المشاق والضرب في فجاج الأرض لابتغاء الرزق وهذا ناتج عن طبيعة المنطقة التي عاشوا فيه مما حدا بالكثيرين إلي اتهامهم للزغاوة بأنهم يسعون إلي تكوين ما يسمى ب ( دولة الزغاوة الكبرى) ووصفهم بأنهم يهود واكراد وغير ذلك من النعوت ؛وكل ذي نعمة محسود) من أين جاؤا بهذه النعمة؟؟؟ أصحراء تحولت دررا أم أمطرت ذهبا عليهم؟؟؟ -الإجابة عند أصحاب الشاحنات المخطوفة والممتلكات المنهوبة في السودان والبيوت المصادرة في تشاد وإن كنت صادقة قومي بمراجعة بلاغات النهب بدافور منذ عام 1980م سترين العجب العجاب!!!!
    الاخ هارون سليمان هذا ما قيل لابنة قبيلتك فاطمة وما نقوله لك انها عجزت عن الرد ونعلم انه لا يعجزكم الرد لكن الحقيقة تبقي دائما مرة. ليس من فرق كبير بينكم والنظام الحاكم بالسودان، ممشي أموره بنفس النظرية التي أنتم عليهاالآن -التغول بالقبيلة والاستقواء بطوحات الشعب. عليكم بالاعتراف بكل ما فعلتموه باهل دارفور، لا يهتم أحد بما تقول وقبلك قد اجر الدكتورعثمان عبد الجبار لاخراج كتاب عنكم كمادة تعريفية بكم عند ظهور هذا التمرد. انتم الان تنهبون اموال دولة كاملة من خلال استيلاؤكم علي ادارة الجمارك فيها، فرجاءا اكتبوا لنا عن الزغاوة بين هستيرياالمال واركستراالتمرد وسيمفونية الطومح -الدولة الكبري!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..