
منطلقاً من حقيقة أننا شعب طيب مسامح سرعان ما يتناسى (الإحن والمرارات) و (البيتعمل فيهو) عاد الشيخ (عبدالحي) إلى منبره بعد أن (خبأ الأتر) و (زاغ) لفترة من الوقت متعللاً بالسفر لتسجيل أحد البرامج معتقداً بل واهماً بأن إستيلائه على مبلغ خمسة مليون دولار من الرئيس المخلوع والموثقة في محضر محاكمة الأخير (ح تتنسي) ، وما علم أننا له ولأمثاله من ناهبي أموال هذا الشعب الصابر بالمرصاد وأننا سوف نتعقبه حتى يعيدها إلى خزينة الدولة (أيدو في رقبتو) !
لقد أوضحنا في مقالاتنا السابقة ما قام به هذا الشيخ من محاولات (إفلات) تمثلت في حذف الجزئية التي ذكر فيها المخلوع مبلغ (الخمسة ملايين) دولار (من جميع الفيديوهات) التي توثق لها ، ثم (زوغانه) المتعمد من تكذيب ما أفاد به (المخلوع) وقد طالبناه مراراً وتكراراً وقد تحديناه ولا زال نتحداه أن يكذب واقعة إستلامه لهذه الملايين الخمسة ، لكنه (عامل أضان الحامل طرشا) لكننا لن نتركه وإن قال (الروووب) فكفى إستهبالاً و(إستكراداً) بإسم الدين .
ومن عجب أن (عبدالحي) يعود (بعد الزوغة) وهو يفترع له قضية إنصرافية مع الدكتور (القراي) متهماُ إياه بمحاولة تعديل المناهج وذلك من أجل صرف الإنتباه عما هو فيه من ورطة حقيقية تعصف به كشيخ وداعية وتضعه في مصاف (الفسدة) من آكلي أموال (الناس) بالباطل ضارباً مثالاً سيئاً للعلماء الذين يقفون على أبواب السلاطين ويتهافتون على عطاياهم على الرغم من التحذيرات (النبوية) القاطعة في هذا الشأن .
لقد وجد (وحتى الآن) عبدالحي نفسه في ورطة ما بعدها ورطة بعد أن صرح المخلوع بأنه سلمه مبلغ (خمسة مليون دولار) وهي جريمة مافي ذلك شك وعطاء من لا يملك لمن لا يستحق ودون أن يكون ذلك بالقنوات الرسمية (نهب وكده) وهذا موثق في محضر المحكمة ، والورطة تكمن بأن (عبدالحي) ليس بإستطاعته أن ينفي الواقعة (والشهود موجودين) كما أنه ليس في إستطاعته الإعتراف بها حتى يكون ضيفاً لدى نيابة الثراء الحرام وآخر إبداعات الشيخ ومحاولات (زوغانه) المتعددة من هذه (الورطة) أنه عندما سئل عما أفاد به المخلوع أجاب (صدق البشير وهو كذوب) وهي إجابة كافية لوحدها أن توضح (الزنقة) التي وقع فيها (الشيخ) !
لا يزال (عبدالحي) حتى الآن يمارس (الإستهبال) ويعمد إلى محاولات (التغبيش) دون أن يقطع بعدم تسلمه تلك (الملايين) وفي ذات الوقت معترفاً بمبلغ آخر يقل عن ذلك كثيراً (وده برااهو قضية) ولا زالنا (وسوف نظل) نطالبه ونتحداه أن يجيب على تساؤلنا المشروع إلا أنو (عامل رايح) وهو لا يعلم بأن (عهد الروحان) والزوغان قد إنتهى وقصة ينوم (بالخمسة ملايين دولار دي) ونحنا (حيين في الدنيا دي) ده كلام بعيد ، وقد إلتمسنا ولا زلنا نلتمس من مولانا الأخ النائب العام فتح تحقيق عاجل من أجل إستعادة هذه الأموال الذي تسلمها هذا الشيخ إلى خزينة الدولة .
من هذا المنبر (نحمدل) السلامة للشيخ الداعية بعودته إلى الوطن سالماً ونلتمس من فضيلته أن (يخلي) قصة (المناهج) و (أخونا القراي) وبقية القضايا الإنصرافية دي على (جنب) وأن يعتلي المنبر مكذباً ما جاء على لسان المخلوع بأنو (سلمو الخمسة ملايين دولار) وقد طالبناه كثيراً بذلك (قبل الزوغة وكده) ولكننا (ما ورانا حاجة) وأهو (بنطالبو تااااني) ولو إنو فيها (شوية لياقة) !
وأجدها فرصة لأرسل رسالة إلى إبنائنا أتباع الشيخ (المغرر بهم) الذين كال لنا بعضهم (السباب) و(الشتائم) أن يوفروا على أنفسهم هذه (الإساءات) فقضيتنا مع (الشيخ) لا علاقة لها (بالدين) فالحمدلله الذي جعلنا مسلمين ، إنما هي قضية (مال عام) قام الشيخ بالإستيلاء عليه دون وجه حق ، وإن كان (أولادنا ديل) حريصين على سمعة شيخهم (حقيقة) فعليهم مطالبته بشدة بأن (يبيض وشهم) ويبرئ نفسه بالصوت العالي (مش يقعد يتزاوغ) وأن يكون قدر التحدي نافياً عنه هذه الإتهام (الواضح) بالإستيلاء على أموال هذا الشعب المكلوم دون وجه حق إلا تقربه من (السلطان الجائر) المخلوع !
سوف نتحدى (الشيخ الزائغ) كل جمعة أن يعتلي منبره مكذباً (المخلوع) ونذكره بأن قصة (صدق البشير وهو كذوب) التي قالها دي (ما بتقسم معانا) وإنها (حنك بيش) كما يقول أولادنا … وعليه أن يقولها صراحة بأنه لم يستلم مبلغ الخمسة ملايين دولار من المخلوع … ويبطل هذا الـ(لف والدوران) الذي لا يشبه (العلماء) بل هو سمة من سمات (النصابين) المحتالين من آكلى (السحت والحرام) … وختاماً نلتمس من فضيلة الشيخ أن يقوم بفتح بلاغ في مواجهتنا لإتهامنا له بالإستيلاء على مبلغ خمسة ملايين دولار من أموال هذا الشعب سلمها له الرئيس المخلوع (أها خلينا ليهو حاجة؟) !!
كسرة :
سؤال الحلقة :
بالشرح بين ماذا تعني عبارة (صدق وهو كذوب) مع إعطاء مثالاً (من عندك) لذلك – إن إستطعت – !!
كسرات ثابتة :
- أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنووو؟
- أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنو (و)؟
- أخبار ملف هيثرو شنووووو؟ فليستعد اللصوص
الفاتح جبرا
الجريدة
ألأخ الفاتح
من المؤكد ان مقالأتك النارية هذة تتم قرأتها بواسطة مسؤلوا الحكومة الأنتقالية فلماذا لأ تتخذ الأجرأأت القانونية ضد الشيخ عبد الحى وامثاله
عبد الحي يوسف – نصيحة مني- خارج نفسك ورجع القروش الشلتها لانو الفاتح جبرا عكليته و حا يشغلها ليك طوالي كدا (إذا أمد الله في الآجال)- زي ما بيقول واحد من زمرتكم معروف ببيع شرفوا المبذول على قارعة الطريق. ولو رجعت القروش نحن ( ناس خير و اصلاح ) بنمشي ليه نقول ليه خلاص الزول دا رجع القروش و لو سمحت ياسيد جبرا تاني ما تذكر إسمه خالص. لكن ما بنضمن ليك جدعاته زي هناي بتاع الخمسة ميلون دولار. .
يا جبرا ياخي أنت أظرف سوداني على وجه البسيطة وفي نفس الوقت “أليق” سوداني.
فما عارف نسميها شنو “لياقة ظريفة” ولا “ظرافة لايوقة”
أجاب (صدق البشير وهو كذوب) اقتباس .
أظنه كان قد قال ( كذب البشير وهو صدوق )
كذب : يعني يسمني ما أدني ولا مليون واحد .
صدوق : يعني البشير دا زول صااااادق وما كضاب بس المرة دي كان مزنوق.
في الحالة دي لما البشير يكون اسمو ( عمر الكضاب ) زمااااااااااااان سمعنا ما شفنا.
بس الشفناه لحد الآن حلف كم مرة في حاجات ما يعملا وقام عملا.
مثل دخول قوات الأمم المتحدة دافور.
يقول ليك التعليم مجان
يجي المعتمد يقول أمشي خلي البشير يدفع ليك .
يقول ليك علاج الأطفال مجان .
تمشي المستشفي يقولوا ليك أمش جيب شاش .
كم مرة قال يحسن معاش الناس ولا مرة ما ضربت.
في الحالة دي الكضاب منوووووووووووووووو؟؟
البكضب ولا البقول الزول دا ما قاعد يكضيييييييييييب؟
صدقك وهو كذوب .
دي عن الشيطان.
لما زنقو عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه _ قام الشيطان فك نصيحة قوية شديد عشان يتخارج. وهي إخباره عن آية الكرسي وأنها حرز من الشيطان.
جيبها يا شيخ جبرا في خطبة الجمعة القادمة.
الخمسة مليون دولار دي معروفة، بس المفروض يُضاف لها شغله 14 وظيفة سنين عدداً…
هل هو جِنّي أحمر، أم أنه يمتلك 13 سُفْلي ؟؟؟
دي مُش بس خمسة مليون دولار، وإنما تُعادل الناتج المحلي الإجمالي لمدة عام لجمهورية السودان….
قال مشي يسجل برنامج ؟؟؟ لقد هرب بجلده بعد أن حاصرته مليونية الثوار في بيته في جبره والهتافات المدوية “عبد الحي الكوز الني”، فما كان منه إلا أن توجه إلي المطار بعدها…
منافق متخلف، تكفيري وهابي، وبغدادي وأمير دواعش أفريقيا.
والله دا الاتلحوا جبرا .. يحلو الحلا بلاء ههههههاي
والله يا جبرة زولك النصاب بتاع جبرة دا (شفت طلعت كيف دي ههههه) ما خليت ليه شئ والشافه الجمعة الجاية ماشي ليه مؤتمر في جزر القمر ما كضب (يا زول ديل *ناس جزر القمر* قالوا عندهم واحدين يروبوا الموية عدييييل كدا وممكن يعملوها زبادي كابو) وهناك يدبسك في واحد منهم يخليك تبقى حوار عديييل.
عبد الحي دا (والاسم سالم) إن هو إلا واحد حرامي نصاب وجبان وقمة في القذارة وأظنه هسع يسب ويلعن في ود هدية وجبرة كمان، بس لو هو راجل صحي يقول ولد هدية كذاب وما أداني حاجة علشان نشوف كديس أفريقيا حيعمل فيه شنو؟ كان ما خلاه يحلق دقنه دي، أنا مستعد أحلق شنبي