هل صحة المواطن في خطر؟

تعبنا من صرح واخواتها ومازالت التصريحات تنهال علينا وصارت تحذيرات ومن هذه التحذيرات ما جاء بصحف الخميس اخر الاسبوع الماضي.
التحذير يقول: حذر خبراء من انتشار واستخدام المبيدات في مجال الخضروات واللحوم والفواكه ومن خطورة زراعة الطماطم أو تناوله في فصل الصيف بالأخص في فترة شهور (4- 5 -6) لإصابتها في تلك الفترة بفيروس سام لا يستطيع المبيد قتله! لقد ظللنا طوال حياتنا الماضية نأكل الطماطم في شهر ابريل وما بعد ابريل ولا يوقفنا من اكلها غير ندرتها وارتفاع سعرها الذي يصاحب تلك الندرة… واليوم لا نداري من اين جاء هذا الفيروس السام الذي يقاوم المبيد؟ فبالأمس كنا نأكل الطماطم التي ترد الينا من شمال امدرمان من مزارع لا تعرف المبيدات ولم يكن هذا المبيد معروفاً ولم نسمع بان شخص قد تسمم لانه أكل الطماطم في شهر ابريل!
وجاء في التحذير: وصفوا البيوت المحمية في السودان بالكارثة وذلك لعدم دراسة الأثر المتبقي من المبيدات وعدم وجود مبيد موصى به لاستخدامه فيها بجانب استخدام السودان للمبيدات القديمة بكميات كبيرة والتي تم إيقافها في كل انحاء العالم وعدم وجود مختبر واحد يقوم باجراء تحاليل للأثر المتبقي من المبيدات وتحديد نوعه وكميته بالبلاد!
وأكد الخبير في مجال الغذاء د.أزهري عوض الكريم وجود فوضى في استخدام المبيدات بالسودان خاصة في مجال التصنيع وعدم خلو الخضروات من المبيدات مما يتسبب في الأمراض.
يوم الجمعة نشرنا تحذير والي الخرطوم وقد ورد فيه (وأكد وزير الزراعة بالولاية أزهري خلف الله أن وزارته تملك من الأجهزة والمعامل الكفيلة بالكشف على المنتجات الحيوانية والزراعية) فكيف يقولون اليوم (عدم وجود مختبر واحد يقوم باجراء تحاليل للأثر المتبقي من المبيدات وتحديد نوعه وكميته بالبلاد!)
ويقول بروفسور ميرغني تاج السر عضو بالمجلس القومي للمبيدات ورئيس لجنة منتجات السوق المحلي ان المجلس ليس لديه ميزانية اطلاقا وان الاشكال يتمثل في نظرة الدولة للمجلس وان سبب انتشار امراض السرطانات الاستخدام الغير آمن في كل الأكل والشرب فيما حذر ممثل شركة المبيدات علاء الدين محمد السيد من شراء الطماطم خاصة في الصيف حتى يصدر قرار بعدم زراعتها في الصيف.
وقبل ان نواصل نعيد نشر(أعلنت ولاية الخرطوم اعتزامها اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة أي شخص غير مختص يدلي بتصريحات إعلامية بوجود أمراض وبائية أو متبقيات الأدوية البيطرية والهرمونات أو متبقيات المبيدات الزراعية بدون دليل, وفقاً للقوانين التي تحكم عمل المهنة البيطرية والمهنة الزراعية والقوانين الأخرى التي تنظم عمل تقديم الخدمات البيطرية والزراعية.) وننشر ايضاً(وطالب رئيس المجلس البيطري السوداني الإعلام بتوخي الدقة في القضايا الحساسة المتعلقة بصحة الإنسان والمرتبطة بالاقتصاد القومي) ونواصل(وصفت د. نجاة كوكو باحثة بهيئة البحوث الزراعية البيوت المحمية بولاية الخرطوم بالكارثة وطالبت الجمعية بحماية المواطن من خطرها مشيرة لحديث وزير بالمجلس التشريعي الولائي بأنه (ما بيأكل خضار البيوت المحمية متسائلا منو يحمي المواطن من الأكل الخضرواتي موضحا ايقاف 6 من الرعايا الأجانب لضبطهم بمصنع كيماويات عشوائي…)
ونتعجب ونتساءل اين الحقيقة وهل صحة المواطن في خطر؟
والله من وراء القصد

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هو في مواطن عشان تسال عن صحته اصلا؟

    المواطنين اصبحوا في عهد الشئوم عبارة عن بهائم يحركها كاوبويات مافيا التدمير

  2. مقال هام ولكن مكتوب بطريقة غريبة أضاعت فكرة الموضوع.. أعتقد بأن هناك طرق أكثر وقعاً .. مع أجمل الامنيات والاحترام لاستاذنا ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..