أخبار السودان

قلق أميركي إزاء الحرية الدينية في فرنسا.. وإشادة بالسودان

وصرح موفد الولايات المتحدة للحرية الدينية، سام براونباك، للصحفيين بالقول: “أنا قلق بالتأكيد حيال ما يجري في فرنسا”، مضيفا “حين يصبح القمع شديدا، فإن الوضع يمكن أن يتدهور”.

وأعلنت السلطات الفرنسية حملات على ما وصفته “الإنفصالية” بعد هجمات تعرضت لها في الأسابيع الأخيرة.

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأربعاء الماضي، أن أجهزة الدولة ستنفذ في الأيام المقبلة “تحركا ضخما وغير مسبوق ضد الانفصالية” يستهدف “76 مسجداً”.

ودافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ذلك، و أكد في مقال نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في مطلع نوفمبر أن “فرنسا تخوض حربا ضد الانفصالية الإسلامية وليس ضد الإسلام”.

وبعد قطع رأس المدرس، سامويل باتي، على يد شاب شيشاني يبلغ 18 عاما، حلت الحكومة منظمة “بركة سيتي” غير الحكومية المتهمة بنشر “أفكار تروج للأصولية الإسلامية”، كما وجماعة “الشيخ ياسين” ومؤسسها الناشط الإسلامي المتشدد عبد الحكيم الصفريوي الموقوف على ذمة الحقيق للاشتباه بـ”تواطؤه في هجوم إرهابي” على خلفية قطع رأس المدرس باتي.

من جهة أخرى، أشاد براونباك بالخطوات التي اتخذها السودان وأوزبكستان في مجال الحريات الدينية مما أدى إلى رفعهما عن قائمة المراقبة بعد وضعهما عليها سابقا واعتبارهما دولتين تشكلان مصدر قلق خاص.

وأضاف براونباك في مؤتمر عبر الهاتف إن السودان وأوزبكستان اتخذا خطوات مهمة ومميزة لتحسين الحرية الدينية. وأشار إلى أنه تحادث مع رئيس الحكومة السودانية لتهنئته على تحركه القوي عبر فتح المجال أمام الحرية الدينية.

وأكد أن السودان هو أول بلد في عصرنا الحالي يلغي قانون الردة. ودعا كل الدول في العالم وهي حوالي عشر دول تحكم بالاعدام بسبب الردة والكفر إلى إلغاء هذه القوانين.

وأوضح براونباك أن وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، فرض عقوبات محددة على الصين وبورما إريتريا إيران وكوريا الشمالية في حين أنه أصدر تنازلا عن العقوبات على نيجيريا باكستان السعودية طاجيكستان وتركمانستان لأسباب مهمة تتعلق بمصالح الأمن القومي الأميركي.

وكان بومبيو قد صنف بورما والصين وإريتريا وإيران ونيجيريا وكوريا الشمالية وباكستان والسعودية وطاجيكستان وتركمانستان كدول ذات مصدر قلق خاص بموجب قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998.

كما وضع جزر القمر وكوبا ونيكاراغوا وروسيا على قائمة المراقبة الخاصة للحكومات التي شاركت في “الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية” أو تغاضت عنها.

وأدرجت الخارجية الأميركية حركة الشباب والقاعدة وبوكو حرام وتحرير الشام والحوثيين وداعش وداعش في الصحراء الكبرى وداعش في غرب إفريقيا وجماعة نصر الإسلام والمسلمين وطالبان ككيانات ذات اهتمام خاص أو قلق خاص.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..