أخبار السودان

الجيش زعلان شديد: هل الشعب بالفعل قلبه مع قواتنا علي الحدود الاثيوبية؟!!

بكري الصائغ

١-
بمنتهي الصراحة والامانة، من راقب ردود الفعل الشعبية تجاه المعارك التي اشتعلت علي الحدود السودانية منذ اكثر من شهر مضي، يجدها ردود ضعيفة لا ترتقي الي مستوي خطورة الاحداث الواقعة هناك علي الجبهة الشرقية والتي تشتد كل يوم اشد ضراوة بعد وصول عشرات الآلاف من الجنود والضباط الي هناك، وبالمقابل وجود اعداد كبيرة من ضباط وجنود وارتال اسلحة اثيوبية ثقيلة جعلت المنطقة تبدو كاقوي ترسانة في افريقيا.
٢-
اتصلت بصديق صحفي يعمل في مؤسسة اعلامية عريقة، وسالته عن اخر التطورات علي الساحة الشرقية وما يجري فيها من خفايا واسرار لا تنشرها الصحف، وان يمدني باخر التطورات علي الحدود المشتعلة؟!!
٣-
قال الصحفي في حديثه :”حقيقة القوات المسلحة السودانية اثبتت انها بالفعل قادرة علي استرداد كل قطعة ارض سودانية آلت لدول اخري، وانها لن تفرط في كل المناطق التي استردتها من اثيوبيا، وان القوات المسلحة قادرة علي حماية البلاد من عدوان اجنبي، الحكومة الاثيوبية ذهلت من قوة وصمود الجيش السوداني خلال المعارك التي جرت في شهر يناير الماضي وهذا الشهر الجاري، فكل المعلومات العسكرية التي تحصلت عليها الاستخبارات العسكرية الاثيوبية عن الجيش السوداني لم تكن دقيقة ولا فيها ذرة من المعلومات الدقيقة، وهو ما اوقع خسائر وسط القوات الاثيوبية بسبب التخطيط العسكري المبني علي حسابات خاطئة، وكبدتهم خسائر فادحة واسترداد اجزاء كبيرة من الاراضي المسلوبة منذ عام ١٩٩٥”.
٤-
قال الصحفي في حديثه: “حقيقة لا ينكرها احد، ان الجيش السوداني فاجأ الشعب بهذه الانتصارات التي لم يتوقع احد ان يتم استرداد اراضي سودانية من اثيوبيا بهذه السرعة، وتلقن الجيش الاثيوبي والمليشيات الاثيوبة المسلحة وعصابات “الشفتة” درس قاسي في كيفية تكون المعارك المسلحة.
٥-
قال الصحفي: ” حقيقة لابد ان اقولها بكل صراحة، ان الشعب السودان كان محبط من الجيش السوداني الذي اشترك في حرب اليمن وتكبد خسائر فادحة في الارواح وصلت الي نحو (١٨٥٠) قتيلآ – بحسب ما جاء في المواقع اليمنية ونشرتها الصحف الحوثية -، هذا الحرب التي اشتركنا فيها كانت مرفوضة جملة وتفصيلا من الشعب، واكثر ما المنا واوجعنا ان الكتيبة التي سافرت الي اليمن لقبت ب”المرتزقة”، ورغم ذلك اصر الرئيس المخلوع علي ان تبقي في اليمن!!، وبعد زوال حكم البشير ابقي “حميدتي” الكتيبة السودانية في مكانها باليمن بعد ان قبض مبلغ (٣) مليارات دولار، كل هذه التصرفات من القادة العسكريين في الخرطوم جعلت الشعب يفقد ثقته في القوات المسلحة، ويصفها بانه “جيش خاص” تابع لحزب المؤتمر الوطني، وانه فقد القومية وما عاد جيش البلاد.
٦-
انتصار القوات المسلحة وانقلابه علي كل ماهو قديم برز في يوم الخميس ١١/ابريل عام ٢٠١٩، عندما انقلب علي نظام المؤتمر الوطني واطاح به، واعتقل الرئيس المخلوع وجرده من كل صلاحياته في الحكم والرئاسة، ورد الجيش الاعتبار لنفسه من ظلم حاق به وانضم الي الثورة الشعبية، ودخل في معارك لاسترداد اراضي مسلوبة، ورغم ما قامت بها القوات من جملة انجازات بعد ١١/ ابريل، الا ان الجرح الدامي لم يندمل بعد، فاحداث اليوم الثالث من يونيو ٢٠١٩ وسقوط مئات الشهداء والجرحي ، والاغتصابات التي طالت (٧٧) شخصآ ليس بالامر اليسير نسيانه، وما يزيد من اوجاع الملايين، هذا التعتيم المتعمد من قبل “الجناح العسكري” علي كشف كل ملابسات وحقائق ما وقع في هذا اليوم بعيدآ عن التصريحات الانفرادية التي قام بها البرهان وكباشي و”حميدتي”، ان يقولوا الصدق ولو علي انفسهم، ان يفرجوا عن تقرير لجنة المحامي/ نبيل اديب.
٧-
قال الصحفي في حديثه: ” كنا نتوقع ان يكون “الجناح العسكري” في مجلس السيادة اكثر انفتاحآ علي الشعب، ان يكون متجاوب مع طموحات وامال الملايين، ولكن لمسنا منه “الغتغتة” في كثير من الامور الملحة والعاجلة التي تحتاج الي وضوح وشفافية، لقد بدأ الياس يتسرب الي نفوس كثير من المواطنين تجاه تصرفاته، وبسبب هذه التصرفات انتشرت في الساحة السياسية سؤال خطير وعاجل، ان كان المجلس السيادي تحت حكم البرهان ينوي البقاء في الحكم لمدة سبعة اعوام قادمة تنتهي عام ٢٠٢٨ تبدأ بعدها الانتخابات الرئاسية!!…وهذا ما جعل بعض الفصائل المسلحة تبقي بعيدآ عن اتفاق مع السلطة الحاكمة حتي تتاكد من نوايا البرهان والداهية “حميدتي”!!
٨-
انهي الصحفي حديثه، وقال:”بالفعل هناك قصور شعبي شديد تجاه ما يجري في شرق البلاد من معارك وكر وفر بين القوات السودانية والاثيوبية، اغلب السودانيين وبسبب الضنك والمتاعب اليومية والجري وراء اكل العيش، انشغلوا الي حد كبير بامورهم الشخصية والعائلية علي حساب اي شيء اخر ايآ كان نوعه ومضمونه!!، نعم هناك فتور واضح بين الشعب والمؤسسات العسكرية، وهو فتور عمره اكثر من ثلاثة وثلاثين عام ممتدة منذ عام ١٩٨٩ حتي هذا العام الجازي، فتور يمكن ان يزول اذا عاد الجيش الي حاله القديم قبل وقوع انقلاب ١٧/ نوفمبر عام ١٩٥٨، وكان جيش قومي لايتدخل في الشآن السياسي، كان وقتها جيش الدولة، جيش “نحن جند الله جند الوطن”، عندها نهتف من اعماق قلوبنا “شعب واحد..شعب واحد”، وحتي ذلك الحين يبقي الحال علي نفس الحال بين الشعب والجيش!!
٩-
واخيرآ:
عودة الي عنوان المقال: ” الجيش زعلان شديد: “هل الشعب بالفعل قلبه مع قواتنا علي الحدود الاثيوبية؟!!”،..نعم والف نعم، الشعب قلبآ وقالبا مع القوات المسلحة تشد ازره وتتابع انتصاراته الباهرة…وباذن الله تعالي تنتهي الحرب قريبآ بانتصار باهر لقواتنا، وتعود كل الاراضي السلبية وننعم بخيراتها….وبعدها نرجع ونفتح الملفات القديمة!!
١٠-
مرفقات لها علاقة بالمقال:
(أ)-
“الجياشة”.. وسم “الحب” بين شعب السودان وقواته المسلحة
المصدر- “العين الإخبارية” –
هذا المقال نشر قبل شهرين من وقوع مجزرة
“القيادة العامة”- بتاريخ يوم الخميس 2019/4/18 –
(- “الجياشة” مصطلح سوداني عامي، ألفته الساحة ككنية للجيش ووسم “للحب” المتبادل بين شعب السودان وقواته المسلحة، والذي يستند إلى تاريخ ضارب في القدم، حيث تغنى به السودانيون وكثيراً من رموز الفن بالبلاد. وبعد أن ظلت هذه المشاعر خافتة لنحو 3 عقود عادت “الجياشة” للواجهة مع تنفيذ آلاف السودانيين اعتصاما مفتوحا أمام القيادة العامة للقوات المسلحة 6 أبريل/نيسان الجاري.
ومنذ ذلك التاريخ، عكست أيام الاعتصام المستمر حتى الآن قصة تلاحم فريدة بين الشعب السوداني وجيشه تستلهم ذكريات الماضي الجميل.
وشكل أفراد القوات المسلحة أيقونة للاعتصام، حيث لم يكتفوا بتوفير الحماية للمعتصمين من المليشيات الأخرى فحسب، وإنما عمدوا النزول وسط المحتجين وقضاء ليالٍ من الطرب والإنشاد الوطني برفقتهم في مشاهد جسدت معنى الولاء الصادق بين شعب السودان وجيشه لبعضهما بعضا.
ويقول رئيس تحرير صحيفة “الأخبار” المحلية مصطفى أبوالعزائم إن “المحبة بين الشعب السوداني والجيش لها تاريخ ضارب في القدم، وفشلت محاولات شرخها من قبل الأنظمة المتعاقبة على حكم البلاد منذ الاستقلال العسكري والمدنية، حيث دائما ما تنحاز إلى المواطن في كافة خلافاته مع السلطة “. وأضاف، في حديث مع “العين الإخبارية”، أن حب السودانيين لقواتهم المسلحة وثقها العديد من رموز الفن والشعراء، فضلا عن التراث الشعبي وما يعرف بـ”أغاني البنات”، حيث تغنين قديماً برائعة إيقاع “الدلوكة” وهي (آلة طبل بدائية)، التي يقول مطلعها “الجياشة والجيش نقلوه فتاشة”، وهي تجسد حسرة فتاة على نقل محبوبها الجياشي ضمن قوة إلى حامية “فتاشة” البعيدة.
ولم يقتصر مدح الجيش على أغاني “البنات” وإنما امتد ليسيطر “الجياشة” على مجمل ضروب الفن السوداني.
وتغنت الفنانة السودانية الراحلة عاشة الفلاتية للقوات المسلحة قوة دفاع السودان التي شاركت في الحرب العالمية الثانية، بـ”تجو عايدين وإن شاء الله منصورين” و”جيشنا جيش الهنا، وأحلام الفارس.. والله لي الليمون سقايتوا علي”. ويؤكد مصطفى أبوالعزائم أن مطلع النشيد الوطني السوداني القائل “نحن جند الله جند الوطن” الذي كتبه الشاعر أحمد محمد صالح ولحنه عوض أحمد مرجان، في الأساس معني به القوات المسلحة.
فيما ذكر الفريق المتقاعد بالقوات المسلحة السودانية خليل محمد الصادق أن علاقة الجيش بالشعب على مدى التاريخ كانت طيبة، والسبب في ذلك عدم توجيه الجيش سلاحه في مواجهة المواطنين وظل يحميهم وينحاز إلى خياراتهم. وقال الصادق لـ”العين الإخبارية” إن لجوء الشعب السوداني لقيادة الجيش عندما ثار على نظام البشير يعتبر خير دليل على ثقة المواطنين في القوات المسلحة، والتي لم تخذلهم مطلقا، فشكلت لهم الحماية وانحازت لخيارهم.).
(ب)-
عناوين اخبار دون الدخول في التفاصيل.
الشعب السوداني يدعم القوات المسلحة:
١- البرهان وحمدوك يدشنان حملة دعم وإسناد القوات المسلحة السودانية.
٢- رجل أعمال سوداني يدعم الجيش بقافلة إسناد ضخمة بتكلفة (٥٠) مليار جنيه.
٣- جبريل إبراهيم: “الشعب السوداني يدعم قواته المسلحة”.
٤- قطاع التأمين يعلن تبرعه بمائة مليار جنيه دعما للقوات المسلحة.
٥- قطاع الاتصالات يؤكد دعمه للقوات المسلحة.
٦- القطاع الخاص :يعلن تبرعه بمبلغ تجاوز ال 150مليار دعمًا للقوات المسلحة.
٧- رجل أعمال سوداني يتبرع للجيش بـ«20 مليار جنيه».
٨- الكاردينال يتبرع للجيش بـ(20 مليار جنيه).
٩- والى القضارف يؤكد دعم القوات المسلحة لاستعادة الأراضى السودانية.
١٠- رئيس الوزراء يؤكد دعم الجهاز التنفيذي للقوات المسلحة.

‫22 تعليقات

    1. اري تعليقك في كل مقال يتحدث عن الفشقة او الاقتصاد او غيره ,اثيوبيا ارادت الشر بالسودان وسينغلب عليكم مكركم وغدركم فالان تيجراي تتقدم وارومو احتلت منطقتين والانقسام مستمر والجاي اكبر , اثيوبيا استقلت حروب السودان الداخلية ومولتها ودخلت الفشقة وعملت طرق ومشاريع زراعية ومضت اكثر من هذا بأن جلبت مستثمرين أجانب داخل اراضي سودانية وهنا السؤال لكل عاقل هل اي دولة تقبل بهذا وفي نفس اللحظة السودان يستضيف حوالي 3مليون اثيوبي يقاسموننا الخبز والخدمات ومعظمهم دخلو عن طريق التهريب بدون اوراق رسمية ولايدفعون شئ للحكومة وهذا غير الاجرام وتهريب الدولار وبالمقابل الشفتة والجيش الاثيوبي شردو حوالي 20 قرية في الفشقة وقتلوا الاف المواطنين ونهبو ممتلكات المزارعين وهنا السؤال ايضا اي دولة تقبل بهذا وهناك الكثير لم اذكره فنحن قلوبنا بيضاء وصبرنا جميل ولم نؤذي اثيوبيا يوما ولكن من استفزنا فسوف يري العجب العجاب .

      1. بالاضافة الي يستضيف حوالي 3مليون اثيوبي يقاسموننا الخبز والخدمات ومعظمهم دخلو عن طريق التهريب بدون اوراق رسمية حاول ادخل اثيوبية بدون اوراق او بطريقة غير قانونية او ابقي بطريقة غير قانونية فيها مصيرك سوف يكون السجن والترحيل بعد انقضاء قترة السجن

      2. الحبيب، صلاح الدين محمد.
        تحية طيبة.
        اشكرك علي التعليق، ولكنه تعليق بعيد كل البعد عن السؤال المطروح في المقال!!، وكنت اتمني ان اجد في كلامك رد علي السؤال حول “هل الشعب بالفعل قلبه مع قواتنا علي الحدود الاثيوبية؟!!”.

    2. الحبيب، ما دخل حلايب في المقال.
      تحية طيبة.
      ما دخل حلايب في المقال؟!!، المقال يا صاحبي عن سبب البرود الذي ضرب العلاقات بين الشعب والجيش؟!!، موضوع حلايب كتبنا ما فيه الكفاية ويزيد، ولكن لم نكتب كثيرآ عن التدهور الذي يزداد يوم بعد يوم بسبب الجناح العسكري برئاسة “حميدتي” والبرهان؟!!

  1. dيجب تنظيف الجيش من الكيزان .. طالما الكيزان في الجيش نؤكد اثيوبيا ستحتل القضارف لان الكيزان ليس لديهم عقيدة قتالية همهم الحركة الشيطانية العالمية فهم لا يهمهم وطن … 30 سنة والكلية الحربية تخرج مدنيييييييييين بدل يدرسوهم نحن جند الله ويغرسون حب الاوطان يدرسوهم حب الاوثان وعبادة دهاقنة اخوان الشيطان …. الا ان لعنة الله عليهم حيثما وجدوا

    1. الحبيب، مسلم يحب الله والرسول وصحابته.
      تحية طيبة.
      جاء في تعليقك، وكتبت “يجب تنظيف الجيش من الكيزان”.. لا اعتقد ان تنظيف القوات المسلحة بالامر الساهل، انهم جزء من “الدولة العميقة” وموجودين في كل مكان،…الجيش مازال ملئ بالكيزان، واكبر دليل علي ذلك، انه خلال الثمانية شهور الاولي بعد التغييرات التي تمت في البلاد في ١١/ ابريل ٢٠١٩، وقعت خمسة محاولات انقلابية استهدفت رجوع السودان الي عهد الرئيس الكوز.

  2. 1- الشعب لم يتفاعل معها لانها حرب بالوكالة لصالح مصر
    2-الشعب لم يتفاعل معها لانها حرب مفتعلة من جنرالات اللجنة الامنية لاستمرارهم في الحكم
    3-الشعب لم يتفاعل معها لان قيادة ما يسمي بالجيش عبارة عن اداة بطش واذلال للشعب ولا يوفر له اي نوع من الحماية في اوقات الشدة الامن بعض الضباط والافراد وخير دليل علي ذلك اعتصام القيادة العامة
    4-لذلك الجيش فقد بريقه ولمعانه وتلاشي حبه من وجدان الشعب

    1. الحبيب،عبدالله الفونجي.
      تحية طيبة.
      والله ياحبيب، انت الوحيد بين المعلقين وضع النقاط فوق الحروف، واجاب علي عنوان المقال..بالطبع اسباب كثيرة حول الجفاء الموجود منذ زمن بعيد بين الشعب والجيش، ومنها ان الجيش زج بنفسه في السياسة وترك العسكرية ، وتفرغ للانقلابات بهدف المكانة والسلطة الدائمة، ليت هذا الجيش ما قام بانقلاب ١٧/ نوفمبر ولزم ثكناته وترك السياسة للسياسيين.

    1. الحبيب،عبدالله الفونجي.
      تحية طيبة.
      رغم عدم تعليقك المقنع مازال السؤال مطروح بشدة : ما سبب الجفاء بين الشعب والجيش؟!!، ولماذا كل هذا البرود الشعبي تجاه موضوع الحرب بين السودان واثيوبيا؟!!

  3. نحن برضوا زعلانيين على دعمهم البشير ثلاث عقود وتنفيذهم مجزرة فض الاعتصام
    كفانا حروب وبطولات زائفة

    1. الحبيب، سمك لبن تمرهندي.
      سلام وتحية طيبة.
      …وانا زعلان لان الفريق/ ابراهيم عبود باع حلفا للمصريين.
      …وزعلان لان المشير/ النميري عمل التاميمات، وقتل الشيوعيين.
      …وزعلان من المشير/ البشير لانه قتل (٣٥٠) الف قتيل، وقاعد في امان الله ياكل ويشرب مجانآ.
      …وزعلان من الفريق أول/ البرهان لانه”ظله ميت”، و”حميدتي” يحكم بدل عنه.
      …وزعلان من “الجناح العسكري” في المجلس بسبب كراهيته لكل شيء لها علاقة بالتغيير.

  4. ستكون المحبه أعمق واكبر بين الجيش والشعب اذا توجه الجيش شمالا لتحرير حلايب ،و سيتطوع شباب بلادنا بالملايين لمساندة الجيش السوداني، ،في حربه ضد عدو السودان التاريخي واللدود مصر..

    في تصريح سابق للبرهان أعلن فيه انه سيرفع علم السودان في حلايب وشلاتين والفشقه، هل سيقوم البرهان بتنفيذ ما وعدنا به. ويرفع علم السودان في حلايب.. ؟؟؟

    نعم الجيش المصري يتفوق على الجيش السوداني بالعدة والعتاد،، ولكن علينا أن نقتدي بتصريح الجنرال الإسرائيلي الفذ موشي ديان، الذي كان رده على تفوق الجيش المصري على جيش الدفاع الإسرائيلي قبل حرب يونيو 1967، ان الغلبه لن تعتمد علي كثرة السلاح بل على الجندي الذي يستخدم السلاح…
    وكان النصر لجيش الدفاع الإسرائيلي وتلقى جيش مصر هزيمة نكراء وهرب العسكر المصريين وتركوا اسلحتهم من دبابات ومدرعاته. وعربات مصفحه في الصحراء غنيمة سهلة للجيش الإسرائيلي تم ذلك لان الجندي المصري لا يمتلك الروح القتاليه ولن يصمد في اي حرب طويلة الأمد كما خبرهم موشي ديان…

    1. الحبيب، خالد السنابي.
      الف تحية طيبة.
      يا حبيب، كتبت في تعقيبي علي تعليق اخونا مغبون (ما دخل حلايب في الموضوع اذا كان المقال عن سبب البرود الموجود في العلاقة بين الشعب والجيش؟ !!، حلايب ده موضوع تاني يختلف عن موضوع المقال…)، واكرر نفس التعقيب ردآ علي تعليقك.

  5. شوفو موضوع حلايب وندعم الجيش من حر مالنا خليك من مؤ سسات واتصالات وكلام تانى

    1. الحبيب، الكيزان يصرخون.
      الف تحية طيبة.
      ما دخل حلايب في الموضوع اذا كان المقال عن سبب البرود الموجود في العلاقة بين الشعب والجيش؟ !!، حلايب ده موضوع تاني يختلف عن موضوع المقال.

  6. جيش بحارب بالوكالة نيابة عن المصريين المحتلين لأراضينا .. مرق من نفسنا
    جيش تغتصب حرايرنا ويقتّلو شهداؤنا على بعد مترين من بوابة قيادته .. مرق من نفسنا
    جيش يسيطر على 85% من دخل الدولة عبر شركات التنظيم الإرهابي الإخواني الموكلة إدارتها له .. مرق من نفسنا
    جيش يضع العراقيل أمام ثورتنا التصحيحية المدنية وبرفض العودة لثكناته .. مرق من نفسنا

    فمنذ العام 1989 وحتى الآن لا توجد أية صفحات بيضاء تقرب المسافة بين جيش الإخوان اللإرهابي القاتل لشعبه وبين الشعب السوداني الحر الأبي

    صدقني واقسم بالله الذي لا إله إلا هو لما أشوف جياشي بالذات لو كان رتبة طوالي أتذكر مآسينا ومعاناتنا كسودانيين مع جيش الإخوان الإرهابي الكيزاني وأقسم بالله لو إحتل إثيوبيا كلها ما يلقى مننا تعاطف لأنو ثقتنا كاملة بأنه يحارب وكالة عن السيسي وكرهاً في إثيوبيا التي دعم رئيس وزرائها الثورة المدنية ضد نظام المخلوع .. وأنه يسعى لكسب تأييدنا للإنقلاب على ثورتنا عبر لجنته الأمنية في السيادي قاتلها الله لكي يستفرد بحكم البلاد ويسمح بعودة النظام الفاشي الإرهابي الإخواني مرة أخرى للحكم

    1. الحبيب،المغبون.
      تحية طيبة.
      احترم بشدة غبنك وزعلك الشديد من “جيشنا جيش الهنا”، ولكن يا حبيب اود ان افيدك، ان كل شعوب الارض بلا استثناء لا يوجد فيها من يحب جيش بلاده وهذه حقيقة معروفة ولا جدال حولها، الجيش السوداني تاسس عام ١٩٢٥ علي نمط بريطاني اهم ما فيه ان “العسكري احسن من المدني”، وفي الكلية الحربية يدرسون الضباط الجدد مبادئ كراهية المواطنين، وان من يلبس “الكاكي” هوالاحسن والاعظم في المجتمع، عندما شتم البشير المتظاهرين ووصفهم ب”شذاذ الافاق”، لم تاتي هذه المسبة من فراغ وانما هي نتيجة التربية العسكرية التي تربي عليها.

  7. every one post comment critique our army action in fashaga, and call for Halaieb liberation, i strongly beleive he is HABASHY, other wise you cant deny the Ethiopian occupation to our land, and no clever man call to open two military front at one time.

    1. الحبيب، Faisal.
      تحية طيبة.
      يبقي السؤال مطروح بشدة، ما سبب عدم اهتمام المواطنين بالحرب علي الحدود السودانية الاثيوبية؟!!، بل لماذا نجد ان المسؤولين في السلطة الحاكمة اليوم بالخرطوم هم اول الناس في عدم اعطاء موضوع الحرب بين البلدين اهمية قصوي؟!!، وزير الاعلام السابق فيصل لم يهتم كثيرآ بالقاء الاضواء علي حقيقة الاوضاع، وانما اكتفي بتصريحات استلمها من وزارة الدفاع، وكانت كلها تصريحات يغلب عليها طابع الشكل العسكري، الاعلام السوداني حتي اليوم ضعيف للغاية في طرح االقضية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..