طالب نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال ياسر عرمان، بتوحيد الإرادة الوطنية والمؤسسات، وأن يكتب السودانيون الروشتة التي يريدونها ولا يتركونها للآخرين.
وقال عرمان في تغريدة على «تويتر» اليوم الأربعاء: «إلتقيت بالأمس بالمبعوث الأمريكي السيد دونالد بوث، الإدارة الجديدة ستدعم قضايا التحول الديمقراطي وإتفاق السلام بأكثر من سابقتها والسودان يمكن أن يشكل نموذج لتعاونها الإفريقي وذلك يتطلب توحيد الإرادة الوطنية والمؤسسات وأن نكتب الروشته التي نريدها وأن لا نتركها للآخرين».
وأجرى المبعوث الأمريكي الخاص للسودان مباحثات مكثفة بالخرطوم أمس، تركزت حول قضيتي سد النهضة وخلافات الحدود السودانية الإثيوبية.
ووصل بوث إلى السودان عقب زيارات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ثم إثيوبيا ومصر.
واطلع على سير تنفيذ إتفاقية السلام، واستفسر عن التأخير الذي صاحب تنفيذ بعض بنود الإتفاقية.
وتلقى بوث تأكيدات حكومية بالاستمرار في تحقيق السلام الشامل والاستقرار بإكمال المرحلة الثانية من الحوار مع القائدين عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور.
فيما أكد المبعوث الأمريكي استمرار الدعم للمساعدة في حل قضايا الانتقال، والمساعدة في تقريب وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية مثل سد النهضة، علاوة على دعم التحضير والمشاركة في مؤتمر باريس.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الترويكا ستبذل كل جهدها لدعم السودان خاصة في تنفيذ إتفاق السلام وفي الجوانب الاقتصادية.
يذكر أن ياسر عرمان، عاد إلى الخرطوم في مايو 2019م عقب الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، وذلك بعد غياب لسنوات طويلة.
وفي يناير الماضي، أكد عرمان عدم ترشيحه لمنصب وزاري في التشكيلة الحكومية التي تم إعلانها لاحقاً، وأبدى زهده في المناصب الحكومية.
وقال: «ما يتردد عن ترشيحي لمنصب وزاري عار عن الصحة، أخذ بعض القائمين على الأمر رأيي حول وزارتي الخارجية والإعلام، واعتذرت كما إعتذرت في 2005م عن 5 وزارات».
وأضاف: «مساهمتي رأيتها في نشر رؤية السودان الجديد والعمل مع كافة قوى الثورة والتغيير من أجل نظام جديد وشراكة منتجة والمجد للسودان».
التغيير
