مقالات سياسية

يا جبريل الفشقة ليست للإيجار باقل من ترليون دولار سنويا لإسرائيل أو غيرها

كنان محمد الحسين

د. جبريل ابراهيم ينسى نفسه دائما انه ليس قائد مليشيات مسلحة وقاطع طريق ومرتزق ، بل انه وزير مالية حكومة الثورة التي اعاادته عزيزا مكرما بعد ان كان مطاردا ولا يدرى ماذا يمكن ان يفعله ، وهو يعيش طريدا مشردا ، على الرغم من انه لايستحق هذا المنصب الا انه تولى المنصب، لذلك عليه ان يعي تماما ان الفشقة ليست رخيصة مثلما كان جماعته كان يهدون اراضينا مجانا من أجل الاستمرار في الحكم. وهو يتبجح بأن الامارات تعمل وسيطا لاستئجار الفشقة لصالح اسرائيل لاعادة الفلاشة والمهاجرين الافارقة وغيرهم من الاعراق حتى لايختلطوا بالجنس الابيض.

وتواصل دولة الامارات العربية المتحدة في الضغط على الشعب السوداني اقتصاديا حتى ينهار ، ويوافق على الكثير من الاجندة التي يمكن ان تلغي سيادته الوطنية على اراضيه التي قام المخلوع وجوقته باستئجارها بعقود تمتد مئات السنين بمبالغ زهيدة ، كما ان اعضاء اللجنة الامنية التي تتسلط على زمام الامور في البلاد تقوم بالاعداد لمؤامرة لاتقل فظاعة وخيانة عما قامه به المخلوع وزبانيته، حيث تدور في الكواليس خطة لاستئجار الفشقة إلى اسرائيل لمدة مائة عام بواسطة اماراتية لتتوسع فيها اسرائيل ويمكن ان تنتقل فيها اذا لم تستطع تدجين الفلسطينيين ، وخاصة بعد أن قبلت المحكمة الجنائية الدولية شكوى الفلسطينيين . ومن الممكن أن تتضرر اسرائيل وتفقد فرصة اقامة ارض الميعاد التي لم تجد لها مكانا غير بلدنا الذي يحكمه الخونة ، منذ ان استولى الكيزان على السلطة. وحتى الامارات مهما تملك من اموال هل تضمن أنها لاترجع إلى ما قبل الطفرة النفطية، واظن بن زايد قد درس في الكلية الحربية السودانية ، وشاهد بأم عينه ما كان عليه السودان ، لكن ربنا يلعن البشير والكيزان إلى يوم الدين.

واذا ارادات اسرائيل استئجار الفشقة نقول لهم ارضنا عزيزة ونطلب فيها مبلع تريليون دولار، لأن بعد عشر سنوات او عشرين عاما سيكون هو السعر الحقيقي لها ، ولا نكرر ما قامت به امريكا باستئجار خليج عوانتانامو بمبلغ 4000 دولار ، والعقد لن يسمح لكوبا فض الشراكة الا بموافقة الطرفين ، وكوبا في ورطة واتمنى الا نكون في ورطة مثل كوبا.

قاعدة غوانتانامو التي تمتد على مساحة 45 ميلا مربعا، منها 17 ميلا تشترك في الحدود مع كوبا، تستأجرها أمريكا من حكومة الجزيرة منذ 1903 مقابل 4085 دولار سنويا، باتفاقية تأجير لا يمكن فسخها سوى باتفاق الطرفين. تكلف إدارة المنشأة العسكرية، التي يعمل بها نحو 6 آلاف مدني وعسكري ومتعاقد وزارة الدفاع الأمريكية قرابة 150 مليون دولار سنويا. وفي عام1903 قامت جمهورية كوبا الجديدة بتأجير 45 ميلا مربعا من الأرض في خليج غوانتانامو لأمريكا بغرض بناء محكمة بحرية باشرت في بنائها عقب توقيع الاتفاقية. وفي1934 وقعت الدولتان عقدا دائما لتأجير المنطقة  مقابل 4085 دولار سنويا.

والبرهان والمنصورة يسافران  يوميا إلى ابوظبي من أجل هذا الامر ، واتمنى الا يكون الكلام صحيحا ، لأنه لو تم يكون فعلا نحن يحكمنا الخونة والعملاء الذين يجب أن يحكم عليهم بالاعدام.

اما العقود التي وقعها الكيزان باستئجار اراضي لمدة 99 عاما يجب ان تلغى ، لأن في ذلك انقاصا لسيادة البلاد ، وستكون فرصة للدول المستأجرة هذه الاراضي ان تطالب بالسيادة عليها.

والاراضي التي استأجرها الخائن عبدالباسط بتواطؤ مع الكيزان للمصريين يجب أن يلغى ، وكذلك الكوز الخائن ميرغني ادريس مدير شركات الاتجاهات الاربعة والذي يعد لتأجير 5 مليون فدان للمصريين لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بلد اهلها يعانون الجوع والمسغبة ، من الذي منح هذا الخائن ميرغني ادريس الصلاحية بتأجير اراضينا للمصريين.

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. يااستاذ كنان ديل ابيع الفشقة بدراهم معدودة وتدخل جيوبهم ولاتمشى للشعب فى قوتة وخاصة وزير المالية الكوز دا بدا يلعب بذيلة..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. ياخ انت قاعد فى الخرطوم والفقراء فى الحدود ما لاقيين موية شراب قل خيرا او اصمت الفتنة نايمة لعن الله من ايبقظها

  3. الفشقة يجب ان تكون خط احمر ولا يتم استئجارها لاي دولة ،،
    حتى ولو بمية ترليون
    الامارات وبعض الدول العربية خلاف السعودية اوضحت نواياها تجاه السودان
    هل يعقل الامارات تقف مع الحبش ضد السودان
    وعايزة تستغل اخصب ارض على وده الارض ببضع مليارات وتجيب جيشها وتنفذ اجندتها في اراضينا ؟؟؟
    يا جبريل ويا حكومة الفترة الانتقالية
    مستعدين ناكل الحصى ،، ولا نفرط في الفشقة باستئجارها لدولة لها اجندة حتى ولو دفعوا لنا كنوز الارض
    سوف يتم تهريب كل شئ بوجودهم ،، اجروها للسودانيين سوف تحصلون على اكثر من 80 مليار دولار بدلا عن 8 مليار
    لا للتفريط في ارض الفشقة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..