إلتقى حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بمكتبه اليوم المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، حيث أشاد بموقفها الرامي لإحقاق الحق وإنزال العدالة على مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
وثمن مني في تصريحات صحفية عقب اللقاء اهتمام بنسودا ووقوفها بجانب ضحايا الحرب والإبادة الجماعية فى دارفور، مشددا علي ضرورة تسليم كل المجرمين المتهمين بالجرائم ضد الإنسانية على رأسهم المتهم عمر البشير وأحمد هارون إلي محكمة الجنايات الدولية للإنضمام إلى المتهم علي كوشيب.
ودعا مني السلطات القضائية إلى الإسراع فى تطبيق القانون علي مرتكبي جرائم دارفور تحقيقا لأهداف الثورة، مجددا شكره وتقديره لبنسودا التي تزور اليوم ضحايا الحرب في دارفور والاستماع إليهم بالرغم من قرب إنتهاء عملها في السودان .
من جانبها قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا تعرفون إننا بدأنا بالفعل بالتحقيق في قضايا الحرب والإبادة الجماعية ونقوم بزيارة لدارفور لهذا الغرض.
وأعربت بنسودا عن شكرها لأهل دارفور لمطالبتهم المستمرة بضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم،مؤكدة زيارتها وفريق عملها لدارفور ستكون فرصة للوقوف على أحوال الضحايا على أرض الواقع، مشيدة باهتمامهم بتحقيق العدالة ومعاقبة المجرمين جراء ما أرتكبوه في الإقليم.
وقالت أشكر كل من تعاون معنا ومع مكتبي فى تحقيق العدالة وانا سأغادر لكن فريقي سيكون موجودا ويعمل لتطبيق العدالة وإنفاذ القانون.
العمل على مصفوفة تفاوضية مع الجنائية الدولية يجب أن يكون نصب حكومة الانقاذ الثالثة , وذلك بتسليم بعض المطلوبين مقابل حصة من دماء لجان المقاومة وتمويل ثلاجات الموتى المبردة , بدلا عن الجثث والاشلاء المتناثرة فى شوارع السودان.
اما تسليم البشير يجب أن تقابله دماء الشعب السودانى قاطبة , هذا أو يترك الامر للجان التحقيق المحلية بقيادة الأئمة و الدعاة الثقات التقات , بما يشهد لهم من ذمة واسعة.
تم👍👌
ذمة وين الذمة في أمة ظالمة لأهلها، ود هدية ومناوي الاتنين لصوص قتلة.
والليمبي!!!!! منا وي انت ذاتك مفروض تكون معاهم وهسي مفروض تدخل السجن وانت بتجند في كل المتفلتبن في حركتك المتفدتة اصلا والعنصرية يا جنرال الحرب
وحميرتى
1/ الكيل بمكيالين يتمثل في أن هناك الكثيرون من الذين كانوا في القوات النظامية أو القوات التي تساندها وأيضا الذين حملوا السلاح ضد الدولة أو قل ضد (الانقاذ) ليسوا بريئين تماما فقد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وسلب للممتلكات وتخريب وتدمير ويجب أن لا يفلتوا بتاتا من العقاب .
2/ نعم الأولوية الآن لأهل دارفور الذبن وقع عليهم الجانب الأكبر من الانتهاكات والظلم وما زالوا يعانون وحسب تقديري فهم بين نارين نار الذين فرضوا أنفسهم عليهم ويستغلونهم وما زالوا وبين نار ما ينتظرهم في مناطقهم من صراع لم تزل أسبابه قائمة وتنذر بالخطر .
3/ اتفاقيات السلام يجب أن تنظر بعين شاملة يشترك فيها كل من يحمل فكرا أو خبرة أو تأثيرا بأفكار ابداعية ويقودها الأكاديميون بالجامعات والمثقفون والمفكرون وقادة المجتمعات المحلية والمتضررون أنفسهم فهم أدرى بمصالحهم وأن تكون مفتوحة على الهواء يبثها اعلام الحرية الطلق كاميرا ومايكرفون التلفزيون والاذاعة والصحف .
4/ ما دامت الحروب الداخلية في السودان قد كان من أهم مطالبها التنمية وهذه يفتقدها كل السودان . فلماذا لا يؤسس مجلس أو هيئة للتطوير تختص بوضع الخطط الاستراتيجية وتنفيذها في كل أنحاء السودان بما فيها مع اعطاء أولوية للمناطق الأكثر تخلفا أو الأكثر حساسية من ناحية الخلل في التركيبة السكانية المهددة من قبل دول الجوار الجغرافي الطامعة كحلايب ونتو وادي حلفا والفشقة والشمالية والتركيز على المناطق الأكثر تخلفا .
5/ السودان بلد واسع يمكن أن تتعاون أقاليم السودان المختلفة شمالا وشرقا وجنوبا وغربا في تجميع أبناء الافليم الواحد من أجل النهضة الشاملة ويجب أن تكون هناك تفاهمات نهضوية بين أي اقليمين بينهما مشاريع مشتركة .
7/ حكام الولايات (التسمية الحالية) يمكن أن يقوموا بتهيئة ولاياتهم للاستثمار والتنمية وعرض مشاريع زراعية وصناعية جاهزة على أبناء الولاية لتأسيس شركات مساهمة عامة يمكن أن تساهم فيها الحكومة وكبار رجال الأعمال والمغتربين .
أخيرا أنا أعتقد ما أسهبت فيه أعلاه ليس خروجا عن الموضوع ولكن قصدت ذلك لاعتقادي أن حلول التنمية والنهضة بأيدينا نحن الشعب البسيط أصحاب الوجعة الذين اكتوينا من ممارسات السياسيين ومرتزقة السياسة ولوردات الحروب والمفاوضات وعملاء الدول الأجنبية والفاسدين والمرتشين .
أنا أؤمن بأن الزبد سيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيبقى في الأرض ولكن بيدنا تسريع ذلك ان تحركنا كشعب نحو التنمية والتقدم .