أخبار السودان

تحذير من أمطار غزيرة وعاصفة ترابية ستضرب ولايات

حذرت وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للإرصاد الجوية من هطول أمطار غزيرة مصحوبة بنشاط الرياح السطحية والزوابع الرعدية التي قد تتسبب في جريان المياه عبر الأودية والمناطق المنخفضة في ولايات (القضارف، سنار، جنوب كردفان، مناطق من جنوب كوستي، مدني، الأبيض، النهود، بابنوسة والضعين) إعتبارا من ظهر اليوم الي صباح الثلاثاء المقبل.

وتوقعت الوحدة تأثر أجزاء من شمال وشمال غرب البلاد اليوم بعاصفة ترابية متوسطة الشدة والتي تؤدي إلى تدني في مستوى الرؤية الأفقية نتيجة لنشاط الرياح الشمالية والشمالية الشرقية في تلك المناطق.

وتدعو وحدة الإنذار المبكر مستخدمي طرق المرور السريع وقاطني المناطق المكشوفة والمنخفض إتخاذ التدابير اللازمة وعلى المواطنين مراعاة و تنظيم أنشطتهم الخارجية بحسب التنويه.

تعليق واحد

  1. والله الامطار والسيول دي لو دخلت القصر الجمهوري ما تحرك الجنائز الموجودة فيه .. لأنهم وكل المسؤولين في الدولة يبدأوا عملهم ( بعد الفاس ماتقع فالراس) وليه مايبدوا الاستعداد لهذه الامطار من على الاقل ستة شهور – لا اجابة …

    بسم الله الرحمن الرحيم ،،،،
    في موسم الخريف حدث عن :
    الامطار والسيول والمجاري و ( المصارف) بولاية الخرطوم وكل ولايات البلاد حدث ولا حرج …
    ( ماذا تم من تحضيرات واستعدادات لهذا الموسم المجهول وهو يقف على الابواب)…
    …….الامطار ..هذه ( النعمة) الربانية التي تهطل كل عام وتكاد لا تغيب .. وتهطل في شهور معلومة وفصل معلوم هو فصل الخريف ..
    هذه الامطار التي يتمنى الجميع هطولها وينتظرها الكثيرون بفارغ الصبر خاصة المزارعون .!لكنها في كثير من الاحيان تكون في بعض المناطق نغمة وليست نعمة خاصة في ولاية الخرطوم فبها وفيها يضيع الكثير من الممتلكات والارواح !! وما ذلك الا بسبب التقصير الواضح والبين في ( وضح النهار) من المسؤولين بالولاية كبارهم وصغارهم .. ..
    فكيف لعاصمة كالخرطوم تتطلع لتكون عاصمة حضارية تتربع على عرش كبريات المدن الحضارية في العالم .. ولا توجد بها ادنى مقومات البنى التحتية …
    فالصرف الصحي ومصارف السيول والامطار في كل بلاد العالم تعتبر من البنيات التحتية المهمة وتعتبر صمام امان لساكنيها .. فأين بلادنا وعاصمتنا (الحضارية) من هذا يا مسؤولين ..؟؟
    والغريب في الامر ومن قديم الزمان وفي مدن العاصمة الثلاثة نرى المسؤولين عن مياه الامطار وتصريفها يبدأون بالعمل في فتح المجاري وازالة ( الاوساخ) قبل زمن وجيز من بداية هطول الامطار .. فيقومون بتنظيف مجرى وقفل الآخر بنفس الاوساخ…وهذا يحدث كل عام .. ..
    فلو ان المسؤولين عن هذه المجاري قاموا (بحفرها) في الشوارع الرئيسية وحتى الفرعية مرة واحدة ثم تم رصفها تماما لتجري السيول والفيضانات من تحتها دون تأثير يذكر … ففي ذلك توسعة للشارع وتصريف للمياه وحفظا للأموال التي تهدر كل عام في ازالة الاوساخ من مجرى هذه السيول ولتم توفير الكثير من الجهد …
    فالمسؤولين بالولاية وعلى رأسهم الوالي يدركون تماما ما لهذه ( المصارف) من اهمية كبرى فلو انهم بدأوا ومنذ زمن بعيد بحفر ورصف شارعين او ثلاثة في كل مدينة لكان الامر مختلفا تماما الآن ……ولو ان كل ( معتمد) في مدينته خصص جزءا من ( ميزانيته) لحفر ورصف شارعين رئيسيين على الاقل لساعد ذلك في تصريف المياه وحماية مدينته ومساكنها من الانهيار …..وليعلم المسؤولين بالولاية وليعلم الوالي ان لا مخرج لكم الا بعمل شبكة ( صرف صحي) ضخمة تغطي العاصمة المثلثة بأكملها مهما كلف الامر حتى تكونوا في مأمن من
    مياه (السماء) و(الارض)…. .
    واستعينوا بالله فبالله العون والمخرج …وليتكم بدأتم من الآن في العمل الجاد في حفر ونظافة ورصف المجاري الرئيسية وهيأتم لمياه الفيضانات الطريق المعبد لتصل الى مرساها دون خسائر تذكر ..ومالكم لا تقومون بعمل مشاريع ضخمة لحصاد هذه المياه ( كل والي في ولايته) يمكن الاستفادة منها في الكثير من المجالات وتكون حماية للكثير من القرى والارياف وحماية للارواح ..الا انكم وكالعادة تنتظرون الى حين بداية هطول الامطار ثم ( تفكرون) في تهيئة المجاري والمصارف لها ..
    شاكرا
    والله من وراء القصد …. وبالله التوفيق ………

    محمد فضل – جدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..